عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 04-16-2011, 06:48 PM
 
الرواية اكثر من رائعة
اسلوبك جميل وشيق جدا
يالا فين البارت انا مستنية
__________________
اللهم اشغلنى بما خلقتنى له...
ولا تشغلنى بما خلقته لى ...
:rose:
يـــــــــــــــــارب احتاجك فلا تتركنى
:rose:


  #42  
قديم 04-16-2011, 09:43 PM
 
يا أعضاء يا كرام اصبروا على الاخت باحثة سيبوها تتمخمخ على راحتها وتكتب بصبر شوي الرواية عمل مش سهل
  #43  
قديم 04-17-2011, 06:50 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2015/05/19/23/490225706.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center

[SIZE=4]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2015/05/19/23/490225706.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center

السلام عليكم[/ALIGN][ALIGN=center


[CENTER]
[/ALIGN][ALIGN=center


[CENTER]
[/ALIGN][ALIGN=center

البارت السادس

طوال اليوم التالى والجميع بحالة ترقب .. مى تنتظر اى خبر عن صديقتها هى والجميع .. وخالد ينتظر فتاته ان تستيقظ وتكون بخير .. ابلغت مى الشرطة عن اختفائها .. ووصلتهم اخبار تفيد بوجود سيارتها بالقرب من احدى محطات البنزين خالية من البنزين ولا يعرف احد شىء عنها ولم يكن هناك احد فالعامل كان نائما ولا يبدو على السيارة اية مظاهر للعنف.
وهم ليسوا متاكدين مما قد يكون حدث لها .قلقت مى على صديقتها بشدة وعادل بجانبها وان خائف على ديمة مثلها تماما .. اما وجيه فكان يتابع الامر عن قرب ويسال القيادات العليا عن اخر التطورات ويبدو عليه القلق الشديد .. وساورتهم جميعا الشكوك والهواجس وكانوا بانتظار اى خبر جيد عنها .


اما عن خالد فامام غرفة العناية المركزة اجرى اتصالا هاتفيا باحد اصدقائه يخبره بانه بخير وانه برفقة فتاه تعرضت لحادث غريب وشرح له الامر سريعا وطلب اليه عدم اخبار احد بالامر فهو لا يثق باحد ولا يدرى من هؤلاء ولم يحاولون قتلها وحذره من اخبار احد بالامر لان فى ذلك خطورة عليها .. طلب اليه طمانة والدته والتقصى عن امر فتاته ومعرفة اى شىء عنها.


خرج الطبيب من عندها وتوجه ناحية خالد .. اخبره ان الحالة مستقرة وانه امر بنقلها لغرفة عادية .. اطمان خالد لما قاله الطبيب .. ودعاه الطبيب ليتحدث معه بالامر .. ذهب معه الى مكتبه فاخبره انه سيبلغ الشرطة للتحقيق فاخبره خالد انه ضابط شرطة واخرج له ما يثبت كلامه من اوراق شخصية .. الا ان الطبيب اصر على ان يبلغ ويخلى مسؤليته

فطلب اليه خالد تاجيل الامر فقط ساعتين على الاكثر واخبره انها دواعى امنية .

خرج خالد من عند الطبيب متوجها ناحية غرفة ديمة .. وفى الطريق استعاد ما حدث فى تلك الليلة وجال بخاطره انها من المؤكد عصابة منظمة من تهاجم بتلك الطريقة ولكن ما دخل فتاه رقيقة كديمة بمافيا كتلك ؟؟؟

ما الذى قد يورطها بمشاكل مع تلك العناصر الاجرامية ؟ بالطبع لم يكن حادث سرقة او قطاع طرق الامر اكثر تعقيدا من ذلك وما زاد من حيرته تلك السيارة الاخرى التى تدخلت بالامر ! لا يفهم الغرض من تدخلها !


رن هاتفه الخلوى وكان قد استعار بطارية من احد العاملين هناك.. اذا هو صديقه يخبره باشياء غريبة زادته حيرة ولم تسهم سوى بتعقيد الامر اكثر .. اخبره ان الفتاه تعمل كيميائية بشركة محترمة وهى فتاة مستقيمة وقد ابلغ اصدقائها عن اختفائها منذ ليلة الامس وقد وجدت سيارتها على الطريق الصحراوى وانه ذهب الى المحطة التى اخبره عنها وان العامل بها لم يذكر اى شىء عن طلق نارى او وجود سيارة اخرى او قتيل او اى مما حكاه خالد .. كما اخبره ان هناك بلاغ مقدم من احد المواطنين يفيد بوجود جثة قتيل على الطريق بمكان بعيد جدا عن مكان المحطة ولا توجد اى جثث بالمحطة لا رجل ولا غيره !!!!


تاكد خالد من ظنه .. انها عصابة منظمة وان الامر معقد وحل اللغز عند فتاته فقط .. وصل الى غرفتها .. طرق الباب ودخل واذا بها ما زالت نائمة .. جلس على الكرسى بجوارها .. نظر اليها طويلا .. ما الذى تخفيه ؟ما هى حكايتها؟ الى اين سيذهب فى اعجابه بها ؟ قوة غريبة تشده اليها لا يدرى حب ام مجرد فضول لاكتشاف حكايتها .. وبينما هو غارق فى افكاره استيقظت ديمة .. استيقظت لتراه امامها وقد راته قبلا بمنامها .. راتها تجرى وحيدة بطريق مظلم وتبحث عن النجاة من شىء غريب يطاردها .. تجرى وتجرى وتصرخ فلا يخرج صوتها .. تقع وتخور قواها وتغمض عينيها كى لا ترى الشىء المرعب الذى تخشاه وتستسلم لموتها .. وفجاة تجد من يقترب منها ويدفع عنها الشىء ويمسك بيدها ويجرى معها هاربان مما يخشيان .. وتسقط مرة اخرى ويقترب منهما هذا الشىء مرة اخرى ويحثها خالد على الوقوف والهروب معه ولكن قدماها لم تطاوعانها .. وتجد هذا الشىء امامها .. وحش مرعب وقف امامها ولم يهاجمها او يؤذيها .. بل نظر اليها ووقف ساكنا .. وظن خالد انه سيقتلها فوقف بمواجهته وقاتله .. وكانت المواجهة بالطبع محسومة لصالح الوحش .. فاغمضت عينيها كى لا تراه يموت امامها وسمعت صراخا مدويا .. انه خالد .. يصرخ بها لتهرب بعيدا وتنتبه لحالها .. وفتحت عينيها لتبحث عن اى منهما فلا تجد احد .. وتجد الطريق المظلم المخيف قد اضاء ولا يوجد به لا وحش ولا خالد .. فدارت ودارت ودارت تبحث عنه وتصرخ عليه تناديه دون جدوى ولكنها لم تجده.

استيقظت لتجده امامها .. فارتسمت على شفتيها ابتسامة باكية مطمئنة .. تلاقت اعينهما .. وفى عينى كل منهما الف سؤال .. وتنطق كل منهما بلهفة وشوق وحب وحيرة ..

- انت هنا ؟ قالتها ديمة بلهفة وكانها ما زالت بحلمها الغريب.


- نعم . انا هنا الى جوارك هل انت بخير؟

تساقطت دمعتان من عينيها فاغمضتهما واشاحت بوجهها للناحية الاخرى تحاول اخفاء دموعها عنه .. فحمل يدها بيده وبالاخرى احاط راسها فنظرت اليه

- ديمة؟ ماذا بك؟


- خائفة . قالتها بعيون باكية وبصوت واهن


- خائفة! مم؟


- لا ادرى.


دخلت الممرضة فى تلك اللحظة بابتسامة تسالها عن حالها وتقيس نبضها وتسالهما عن حاجتهما لاى شىء .. توجهت الممرضة لديمة بالحديث باسمة


- ان زوجك يحبك جدا لو رايتي قلقه عليك وانت بالعمليات وحينما تبرع لك بدمه . لا يوجد ازواج متحابون بزماننا هذا

قالت الممرضة مازحة
استغربت ديمة ما قالته

- زوجى؟


ونظرت الى خالد مستفهمة فوجدت بعينيه ما يؤكده بكلامها عن حبه لها فامعنت النظر بعينيه وكانها تخبره انها تحمل له مثل ما يحمل لها من مشاعر

خرجت الممرضة وظلت عيناهما معلقة.. بها حديث حائر .. اسدلت ديمة عينيها .. قطع خالد حبل الصمت قائلا
- كيف تشعرين الان؟

- بخير.


- لا اعلم كيف اقدم لكى شكرى


- انت ...تشكرنى ......على ماذا؟


- الم اعدك اننى من ساقدم شكرى عندما تصبحين بخير حال ؟


- بعد كل ما فعلته لاجلى .... بعدما انقذت حياتى عدة مرات .....انت من توجه امتنانك لكونى بخير؟

انا مدينة لك بحياتى ولا ادرى كيف ارد دينى لك؟

- كونى بخير دائما ساكون حينها ممتنا لك دائما.


تعلقت اعينهما باحاديث لا يفهمها سواهما .. اخبرها انه يحبها اكثر من اى شىء .. فاخبرته ان حبها له اكبر مما يتصور .. فاخبرها ان اجمل ما حدث له هو لقائه بها وان اجمل الليالى تلك الليلة العصيبة التى قضاها برفقتها .. فاخبرته انه اجمل ما حدث لها وانها ترتضى ثمنا اكثر مما دفعت من خوف والم فى تلك الليلة فقط لتلقاه ..اخبره انه سيهبها ما تبقى من حياته لاجلها فقط تفعل به ما تشاء وانه وثق لها صكا يمكنها وحدها من التصرف بقلبه وتوجيهه كيفما شاءت واقتلاعه اذا ارادت .. فاخبرته انها لن تقبل بغيره شريكا لها وانها تهبه كل العمر وستبقى بجواره ما حييت ..
فكتبا عقد ملكية كل منهما لقلب الاخر موثق ببنك الغرام والشاهد عليه رب العباد يباركه ويسطر لهما حياتهما معا ومعه التماس للقدر ان يبقيهما معا ما بقيا .. اتفقا على ذلك دون كلمة واحدة.

كان الطبيب قد ابلغ الشرطة .. وخالد اتصل على مى ليخبرها بمكان ديمة ويطمئنها عليها .. وقبل ان يصل اى منهم دار بينهما حوار

- ديمة؟


- ماذا؟


- اريد ان اسالك امرا .


- تفضل


- من هم الذين حاولوا قتلك؟ هل .........هناك ما تخفيه؟


- لا ..انا حقا لا ادرى .. كل ما اعلمه ان الرجل الذى مات بسيارته طلب الى ملاقاته هناك لاخبارى امرا هاما .. فذهبت ولا ادرى ما الذى اراد اخبارى به ولا ادرى حتى من هو .


لم تخبره ديمة بما سمعت من وجيه لانها لم تتذكرذلك فقد كانت ليلة عصيبة وكانت مجهدة بشدة


- الرجل هذا وجد قتيلا بعيدا عن المحطة ولا توجد اية ادلة تثبت ما حدث لا تخبرى احدا بما حدث .. قولى انك تعرضت لحادث سرقة عندما نفذ البنزين وذهبت للمحطة لذلك واننا التقينا بعدها وهربنا منهم . قولى ذلك مؤقتا فيبدو لى انها عصابة منظمة حتى اعلم من هم ونتصرف معهم كما يقتضى الامر لانه لن يصدقنا احد اذا حكينا ما حدث .. اتفقنا؟؟


- حسنا .ولكن ........هل قلت عصابة؟


- اجل.


- وما دخلى انا والعصابات؟


- هذا تماما ما يحيرنى.


تبادلا النظرات الصامته وقبل ان يكملا حديثهما اذا بمى وعادل يطرقان الباب ويدخلان .. جرت اليها مى بشوق وقلق .. وعادل واقف يراقب وتبادل هو وخالد النظرات الى ان احدهما لم يتعرف الى الاخر

- ما الذى حدث ؟ هل انت بخير ؟ اقلقتينى عليك . لم لم تحدثينى كى اطمئن عليك؟

- مى .. ترفقى بى قليلا ما زلت تعبة .. انا بخير لا تقلقى .


- هل انت حقا بخير؟


- اجل . مرحبا عادل.


- كيف حالك ؟ قلقنا كثيرا .


- اسفة لم اقصد ذلك . كدت اموت عدة مرات لولا مساعدة الضابط خالد لى . لم اعرفكم ببعضكم مى صديقتى عادل زميلنا بالعمل .. الضابط خالد اورطته معى ولولاه كنتم ستجهزون جنازتى الان .


- باعد الله الشر عنك . ردت مى واقتربت منها لتحضنها


- لم افعل شىء بالمرة


- شكرا لك سيدى حقيقة لا ندرى كيف نشكرك رد عادل


- لا .......ابدا ...ساذهب الان وساعود لاحقا لاجل التحقيق اذا كنت لا تمانعين

وجه حديثه الى ديمة التى بادلته الابتسام وان كانت لا تطيق فراقه مثله تماما

- حسنا . شكرا لك مرة اخرى.


اومأ براسه وخرج من غرفتها تاركا قلبه هناك ويحمل قلبها هى بين جوانحه ولا يدرى

جلس ديمة ومى وعادل عدة دقائق قبل ان يصل ضابط التحقيق ويستمع لاقوالها .. اخبرتهم ما اخبرها عادل به ولم يقتنعوا تماما بما حدث لان هناك متناقضات كثيرة .. فمثلا ما الذى حاولوا سرقته وسيارتها كماهى ولم تفقد شئا من حقيبتها ولكنهم لم يجدوا بدا من تصديقها فهم لا يملكون غير ذلك واقفلوا المحضر وذهبوا ليتركوها مع اصدقائها .

مرت ساعة واذا بوجيه قادم لزيارتها ويحمل وردا طرق الباب ودخل .. سلم عليها واطمان ثم ودعها بعد ان جلس معها بعض الوقت وغادرت مى وعادل تحت الحاح من ديمة وكان الليل قد اسدل ستائرة .. فذهبا سويا وودعاها واخبرهما الطبيب انه يمكنها الخروج بعد يومين فاطمانا لذلك وغادرا مرتاحين البال.


ظلت ديمة وحدها وكانت قد تذكرت الحديث الذى سمعته ليلة الحفل من وجيه وكلام الرجل اليها ومشكلة الادوية وحارت بشدة هل تخبر خالد ام تبقيه بعيدا عن الامر الى ان تتاكد .. وحارت بامر وجيه هل يعقل انه خلف ما جرى تلك الليلة؟
ولكن لم كان قلقا عليها بشدة عند غيابها كما اخبرتها مى ؟ ثم تذكرت خالد وغاصت باحلام لا اول لها من اخر فتلك هى المرة الاولى التى يسيطر على قلبها شخص ما ويقتحمه بتلك القوة ..

كما تذكرت حلمها المؤلم وخافت بشدة.. خافت ان يحدث مكروه لخالد ثم طردت الفكرة منراسها واستسلمت للنوم فرات نفس الحلم وقد كان للوحش وجه وجيه فصحت مذعورة من نومها لتجد خالد بجوارها فنظرت اليه بعينان باكيتان خائفتان ودون كلمة واحدة تعانا عناقا شديدا لم يدر اى منهما سببه .. كل ما يعلمانه ان كل منهما بحاجة ماسة لحضن الاخر.


هل ستخبر ديمة خالد بامر وجيه؟
هل سيصارحان بعضهما بحبهما؟
هل ستصدق رؤياها بشان خالد ووجيه؟

لو كنتم مكانها ماذا كنتم تفعلون
انتظر اجاباتكم



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



يوما ما ستشرق شمس الامل

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-07-2015 الساعة 05:56 AM
  #44  
قديم 04-17-2011, 11:37 PM
 
البارتي حلو كثير كثير
__________________



  #45  
قديم 04-18-2011, 12:26 AM
 
كما عهدناكى دائما مبدعة
البارت حلو جدا
اما بالنسبة للاسئلة
فأعتقد ان ديما ستخبر خالد بأمر وجيه
فى انتظار البارت السابع
__________________
اللهم اشغلنى بما خلقتنى له...
ولا تشغلنى بما خلقته لى ...
:rose:
يـــــــــــــــــارب احتاجك فلا تتركنى
:rose:


 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعة لمحبي البنفسج Saho0orah إقتصاد منزلي 17 03-06-2011 03:05 PM
إنتعاشة البنفسج أحلام بنفسجية إقتصاد منزلي 4 03-03-2011 07:32 PM
زهرة البنفسج*.0 لكل البنات SKY إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-30-2009 03:19 PM
سحر البنفسج** قطه عراقيه حواء ~ 2 01-26-2009 06:07 PM


الساعة الآن 05:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011