إخوتي الأعزاء.
اسمحوا لي في مشاركتي الأ ُولى أن أ ُدلي بدلوي بين دِلائكم الملئى بهموم مشتركه تتمثل في استقراء ذل وانحطاط العرب والمسلمين وقرائات مختلفه مُجتَهَدَه حول ردات فعل الشعوب وما يترتب عليها ونظرات التفائل والتشائم لما ستؤل إليه الأ ُمور.
هنا لابد للطبيب الحاذق من تشخيص الداء لمعرفة الدواء.
لا يتقلب الإنسان في حالاته إلا بعد تقلبات في أفكاره.
وكما قال بعض الفلاسفه المسلمين:-
{ما أينعت أغصان ذل إلا من بذور طمع}
أي أن الإنسان لا يتصرف إلا بعد تفكير سواء كان هذا التفكير راق ٍ ام هابط، فما الذي غير تفكير المسلمين حتى انتقلوا من العزة إلى المهانه.
للموضوع فروع يطول الوقوف على ابوابها، ولكن نوجز بعضها ونجعلها مراحل نطرح في كل مشاركه مرحله واحده لتسهيل الفائده.
نبدأ ُ في هذه المرحله منذ 500 عام بعد وصول الخلافه إلى غير العرب وتراجع اهتمامات القاده بفهم الفكره الأصليه القائمه على{لا إله إلا الله محمد رسول الله}.
فعندما كان القائد المسلم يركب الدنيا للآخره كان مُطاعا محبوبا، وذلك لا يكون إلا بفهم الإسلام فهما صحيحا والصدق فيه.
أما عندما أ ُبعدت اللغه العربيه وأ ُقفل باب الإجتهاد وعُطلت الحدود، تسرب الجهل إلى الأذهان وانحرفت السلوك عن غايتها فزلت الأقدام، والله سبحانه وتعالى قال{ إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم}
هنا بعدما انحرف السلوك وزلت الأقدام لا بد لكل إنسان أن يحاول الحفاظ على بقائه فنشأت الخلافات ودبت الفتن وحل الضعف في هذه الأ ُمه.
هذه المرحله الأ ُولى وأسبابها فإن وافقتموني الرأي انتقلنا إلى المرحله الثانيه وهي سيطرة الغرب على الأ ُمه والعالم.


أرجو سعة صدوركم
والتفكير بتجرد وواقعيه
فالهدف هو الوصول للفائده والحقيقه
وليس الغلبه في الرأي والجدال

__________________
[CENTER][SIZE=7][COLOR=red][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=red]واثق الخطوة يمشي ملكا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=red][/CENTER]
[/COLOR][/SIZE]

واااااااااااااو موضوع اكككثر من رااائع ربي يعطيج الف الف عااافيه

تقول ان في السابق كان القائد يركب الدنيا للآخره
ثم قلت أُبعدت اللغة العربيه لم افهم قصدك في هذا الموضع

عموما كما اسلفت عندما كان القائد يركب الدنيا للآخرة وكان يعلم اصول دينه ويستشير من العلماء ما يوافق الشرع كنا في عز حضارتنا وقوتنا

اما في يومنا هذا ترى القائد يقول اننا في دولة اسلامية وهذا حال جميع او اغلب الدول العربيه يقولون ان الاسلام هو دستورنا لكن نرى من المخالفات في القائد قبل الشعب ما يشيب له الرأس بل ان القائد قد يجهل ابسط تفاصيل دينه

من الاية التي ذكرت " إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم " اعتقد انك تقصد التحول بشكل عام أي اننا انتقلنا من تطبيق الاسلام الصحيح إلى تأليف اسلام جديد يوافق ميولنا وهوانا في هذه الدنيا ؟ وهل تقصد بتراجع اهتمام القادة بفهم الفكرة الاصليه من "لا إله إلا الله" ان منهم من ينطبق عليه قوله تعالى "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ" ؟؟

اعذرني على كثرة الأسئلة ولكن حتى تتضح الصورة بالنسبة لي

السلام عليكم
الموضوع الي طرحته ستحق النقاش
لكن اول شي لازم توضح اكثر مقصدك لاني مافهمت انت شنو تبي توصله
واعذرني على الازعاج
تقبل مروري

rave angel