المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azzedine2011

اولا نشكر صاحبة الموضوع على النصيحه والإهتمام بإخوانهم الجزائريين لكن اود فقط ان اوضح الصوره نوعا ما في الداخل لمن يعشون خارجها ان الجزائر ليست مصر وتونس لافيها نظاما ديكتاتوريا ولا بوليسيا قمعيا ولا استبداديا ولا عميلا للإسرائيل والتاريخ والواقع يبينان ذالك
في الجزائر توجد حرية الشخص في كل شيئ وبوتفليقه ليس مبارك ولا بن علي ولا القذافي ان الجزائر تداول فيها وعلى كرسي الرئاسه فيها اكثر من رئيس من كريم بلقاسم وبن بله وهواري بومدين والشادلي بن جديد وعلي كافي وبوضياف واليامين زروال وعبد العزيز بوتفليقه
اما بوتفليقه فقد اتى الى الجزائر في وقت الذي احتاجت اليه في 1999 وقت العشريه السوداء يعني وقت النار فأوقف نار الفتنه وآخا بين ابناء الجزائر وحقن الدماء في عهدته الأولى وبعد ذالك تم تزكته ليكمل برنامجه لعهدتة ثانيه فوافق وترشح وفازا فيها بأغلبية صاحقه وصوت الشعب له بعد ان رأوه الرجل المناسب والأصح لهذا الأمر وبعد عشر سنوات من العمل بدأت الجزائر تعود الى الواجه داخليا وخارجيا واصبح صوت الجزائر مسموعا ومحترما ومعمولا به في المحافل الدوليه وهو من رسخ قانون المصالحه الوطنيه الذي لازال ساريا مفعوله لحد الساعه لمن ظلت بهم الطريق وارادو التوبة عن اخطائهم والعودة الى صفوف الشعب
ثم تمت تزكيته من كل الأطراف ومن شرائح الشعب لعهدة ثالثه ولم يوافق في الأول وبعد ضغط شديد من اشراف في السلطه ومن اجل مصلحة الوطن قبل الرئيس وعدل الدستور وترشح وفارزا بها بنسبة 97 في المئه وبدون تزوير وبحضور مراقبين دوليين والجزائر هي في طريق التحسن حقيقة فيه فساد اداري ممكن في اغلب الأقسام وبيرقراطيا فمشكلة الشعب الجزائري ليست في الرئيس وانما في بعض اعوانه وبقايا النظام السابق الذي اعتلى السلطه منذ الإستقلال الى يومنا هذا لكن بوتفليقه ليس مبارك وبن علي فافي الجزائر مثلا لاتوجد سجون خاصه للتعذيب وسجون الجزائر فيها مستلزمات واشياء لم تكن موجوده في مصر ولا تونس كالتلفاز والمصلات وقاعات للرياضه ومراكز للتكوين ومكاتب للمطالعه وووووو والكثير وفيهم من يتعلمون حفظ القرآن الكريم داخل السجون .اما من ناحية المعامله مع الشرطه والدرك الوطني فلا فرق بين المواطن ورجل الأمن الا البدله التي يرتديها اثناء العمل والشرطي من طبعه متقارب مع الشعب فكل يوم يتصافح مع الماره في الطريق وتجدهم يتلقون التحيه والتقبيل في المناسبات الدينيه والوطنيه كعيد الفطر مثلا وعيد الشرطه
انا لم اكن ارى التونسي والمصري يقترب من الشرطي الا بعد التوره ولكن بعد كل هذا السؤال المطروح

ماذا بعد كل ثوره؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان العربي

السلام عليكم و رحمة الله

شكرا لك أيتها الأخت العزيزة لقد نصحت و نعم النصيحة
في الحقيقة أنا لم أدخل إلى هذا الموقع ربما أكثر من عام و لذلك فاتني قراءة موضوعك
ولكن كان هو رأينا في الجزائر
لأسباب كثيرة
منها ما ذكرت
و منها أننا نعتقد انه هناك نيات لاستغلالنا فنحن لسنا تحت البرمجة
لا تستطيع بإذن الله القنوات أن تبرمجنا
فالثورة في تونس كانت تلقائية عبارة عن بركان انفجر
ولم يستطع الغرب فهم ما يحدث الا بعد فوات الأوان
و سقوط بن على أفزع الغرب
و هنا اصطف الخبراء الاستراتيجيون في امريكا و اوروبا لمتابعة الأحداث و محاولة تسييرها
فهم يحسنون تسيير الأحداث فالسيل قادم و لا بد من التربص بالفرصة لتغيير مساره
ولكن احداث مصر فاجأتهم كذلك رغم استعدادهم وحاولوا التعامل معها
و لكن سقط مبارك بعد مخاض عسير
و لم ينتظروا ان يسقط مبارك
وهنا جد الجد لا بد من حماية مصالح ودول حليفة و التضحية برؤساء و دول عدوة
فليذهب بعض الرؤساء الى الجحيم
فبعض الرؤساء مكروهون من الشعوب و من الغرب و هذا أمر جيد يفيد في توجيه الثورة نحو مصالح الغرب
المهم لا تمس مصالح اسرائيل
و لا بد من تحصين مواقع من يتعاون مع اسرائيل
وهنا كانت القنوات تنعق تقول ما لا تعي تحول عملها من التغطية الصحفية الى التحريض و الافتاء
و من الطبيعي ان تشكر الشعوب المستضعفة نغطية القنوات و لكن المتبصرين بالامور المتبعين بالاحداث يستشفون ما يخبئه الزمن
و احداث ليبيا فيه من العجب العجاب
و أنا شخصيا توقعت مسار ما حدث كما حدث تماما
و ووضعت يدي على قلبي من البداية
فالليبيون أمام طاغية لا يتراجع
و القنوات تنفذ بنشوة المنتصر بنيل السراب مخططا مدروسا في الخفاء مفهوما من البداية
كيف ساغ للجزيرة و مهنتها التغطية ان تبارك التمرد العسكري و تتحول الى طرف
لماذا اوقفت الجزيرة حصص الحوار بين المتخاصمين
هل معناه اتخاذ موقف لا ينبغي السماح بمعارضته
المهم الجزيرة شجعت التمرد العسكري الذي كان ايذانا بإنشاء فريقين متقاتلين
و كان شعار امريكا :سيلان الدم بغزارة و تعمدت الدول العظمى عدم الاكتراث حى تغرق ليبيا في الدم و من المنتظر ان يستغيث الناس و تأتي امريكا و حلفاءها من العرب و اوروبا للنصرة
و ها هي النتيجة
و قبل ذلك
حاولت الجزيرة عبثا جرنا في الجزائر الى ما حدث في ليبيا
و كنا نحن في الجزائر نضحك عندما كانت الجزيرة تهول ما نراه أمامنا بأم أعيننا
و كنا نتلقى عبارات التحريض من الجزيرة بالعجب
و نقول لبعضنا إن المظاهرات عندنا لم تبدأ فلماذا تتكلم عنها الجزيرة
هل الجزيرة مخبر صنع مظاهرات
و تساءلنا عن السر الذي جعل الجزيرة تستبق الأحداث و تتكلم عن مظاهرات لم تحدث بعد
و كانت الجزيرة تبث مظاهرات التسعينات مصحوبة بعبارات تحميسية من المعلقين
وقلنا عجبا لصحفيين كيف يتقلبون مع الوقت يسمون المظاهرات في زمنها أي في 1990 ارهابا فلما مضى عليها 20 سنة عليها يعيدون بثها مادحين لها
يستعملونها لاستباق مظاهرات أخرى
وكأننا نحن دمى تقول لنا الجزيرة تحركوا فنتحرك انهضوا فننهض ثوروا فنثور
و حينها قررت جماهيرنا راضيها و ساخطها أن لا تثور
و كان حال لساننا يجيب القنوات: لسنا شعبا يثور بالروموت كنترول
و كيف خطر ببال الاعلام المرتزق أن الثورة تبرمج و أن الثائرين تحركهم فتاوى الأرائك
فلتنظر الجزيرة حولها وما سيؤول اليها أمرها بعد أن تحولت إلى عرابة التدخل في ليبيا
و ها هو وزير بريطانيا يصفعهم قائلا : لم نأت من أجل القذافي
فلتقل لنا الجزيرة عرابة التدخل ما هو الهدف الذي صفق له أمراء النفط من اجل التدخل في ليبيا
ان كان عداوة القذافي لهم او جرائمه فقد اتضح ان القذافي ليس مقصودا
..
كنا نتمى ان يتم اسقاط القذافي بطريقة سلمية مثل بن علي و مبارك
و لكن نفخ القنوات في النار من البداية شجع على التصادم
و لا شك ان العربية و الجزيرة يبوءان بإثم تدنيس ارض ليبيا
....
و...
و..
انا مختنق وحانق و ليس لدي ما اقول
لانني في الحقيقة لست ضد الثورات بل اتمنى زوال الطغاة كلهم
و لكن احس ان القنوات الفضائية خانت ليبيا لما لم تلتزم بمهنتها في التغطية و تجاوزتها الىأداء دور قادة عسكريين يخاطبون الجماهير من مقر القناة و مفتين بغير منصب افتاء حسب الهوى عاملين من غير وعي على التشجيع على تقسيم الجبش حتى ان الصحفيين لبسوا ثوب الافتاء و هم سيتبرءون من فتاواهم قائلين لسنا فقهاء حتى نحاسب على تشجيعنا للتمرد المسلح هل كنتم في ملعب تتفرجون على مباراة في كرة الريقبي... و لكن الناس سيذكرون افراح الصحفيين و صرخاتهم في اليمن فرحا بانضمام الالوية الى الثورة
و لو كانوا يعقلون لعلموا ان الالوية في اليمن بمقدورها الانقلاب على علي صالح و يمكنها تهديده و اخباره بالتخلي عن نصرته اما الهروب الى ساحات التجمع فسهل و ما هو الا اعطاء الفرصة لايجاد فريقين متقاتلين مما يسهل عملية التدخل العسكري تحت رعاية القنوات الفضاية و بمباركة علماء الأرائك و بتوقيع العمائم