السلام عليكم

اليوم انقل لكم مقال اعجبني كثير وكذلك الرد على هذا المقال ساضعه ايضا...لن اطيل الحديث وادعكم تقرأونه وانتظر منك الردود على ما كتب هنا

المقال من احد الشباب الناصح الغيور:

الموديلات الجذابة، والمجوهرات البراقة، وبروتوكولات الرشاقة... هذه هي مفردات اهتمامات النساء اللاتي فقدن حلاوة الإيمان وثمراته، فهن لا يفكرن إلا في إشباع شهواتهن الجسدية، وتلبية رغباتهن البهيمية، وإذا تحدثن سمعتي من حديثهن ما يثير فيك العجب من كثرة إسرافهن وتفاهة اهتماماتهن، وسذاجة تفكيرهن، فهذه تشتري فستاناً بخمسين ألف ريال لليلة واحدة، وأخرى تتقيأ الطعام الذي أكلته حفاظاً على رشاقتها.. !! والثالثة تقضي سحابة نهارها في الاعتناء بأظفارها، ورابعة عندها فريق من الخدم يطوفون عليها بكل صغيرة وكبيرة، ويقومون بتدبير شئون البيت لأن صاحبته مشغولة بجمال بشرتها وتصفيف شعرها.. وفي المقابل، هناك فئة من النساء المسلمات لا تجد إحداهن قوت يومها، بل ربما سمعت من سوء حالها ما يبكي العيون ويدمي القلوب، وعلى سبيل المثال، الأخت الصومالية التي فرّت مع زوجها وأطفالها هرباً من القتل والمرض والجوع الذي أهلك الآلاف من المسلمين في الصومال، خرجت هذه الأسرة مهاجرة إلى الحدود الكينية فكانت كالمستجير من الرمضاء بالنار.. أما الأب فقد هلك في الطريق جوعاً مؤثراً زوجته وأطفاله بما بقي معهم من حنطة يسفونها كلما أوشكوا على الهلاك، وتابعت المرأة طريقها نحو كينيا بعد أن تركت رفيق دربها الوفي ملقى على الأرض لأنها عجزت عن حفر قبر له بقواها المنهكة.. وفي اليوم التالي، آثرت هي الأخرى أطفالها بما بقي من الزاد فماتت جوعاً تاركة أطفالها لا يدرون إلى أين يسيرون وفي أي فج يسلكون في هذه الأرض القاحلة المقفرة إلا من الثعابين والعقارب التي فرّت هي الأخرى من جحورها بعد أن أشرفت على الهلاك بسبب الجدب والقحط..
جلس الصبية عند رأس أمهم ينتظرون أجلهم حتى انتهى ما معهم من زاد، فما وجدوا إلا جسد أمهم يأكلون منه لعله يخفف عنهم ما يجدون من ألم الجوع والمخمصة.. وكان من قدر الله عز وجل أن عثر بعض الدعاة العاملين في الإغاثة على الأطفال ودفنوا جسد الأم بعد أن أكل أطفالها شيئاً من لحمها..

إنه وإن كان الموت واحداً مهما تعددت أسبابه، إلا أن موت المسلم جوعاً أمراً ستسأل عنه أولئك النسوة اللاتي أنفقن عشرات الآلاف من الدولارات في عمليات سحب الدهون، وإذابة الشحوم وتزيين الجسوم في الوقت الذي يموت فيه المسلمون "جوعاً في الصومال و افغانستان وفلسطين وغيرها... " ثم لتسألن يومئذٍ عن النعيم

[line]
الرد من احدى بنات الاسلام الناصحات الغيورات على هذه الامه:

مرحبا

أسعد الله المساء

اتفق معك أن جل نسائنا أصبحن ذوات تفكير سطحي خاصة من الطبقة المرفهة وأهل المدن

لكن من الذي أزهن لذلك أزا

تابع لترى برامج التلفاز عبر الفضائيات

انظر ماذا يطلبون من المرأة وماهي مقومات أنوثتها عندهم

الجمال الجسدي واتباع الصيحات

فهذه مسابقات لملكات الجمال

ونلك للمطربات الحسناوات .. (واللوك تبعها).. كما يسمونه

والممثلات .. والراقصات


وعروض الأزياء

والأدهى والأمر أن مصممي الأزياء والذين تشغل أذهانهم فساتين النساء وتقليعاتعهن

رجال


بالله عليكم أهذه صنعة رجال

!
!
!


وترى الرجال في لجنة الحكم يطرون على طلتها وتسريحتها وجمالها

وهناك حيث ملكات الدعارة

على خصرها وأردافها

وانظر للمبالغ التي يتحصلن عليها والرفاهية والتكريم واتخاذهن سفيرات لقضايا شتى


وهن ماقدمن من شيء سوى العري والخلاعة

ماأمضت واحدة منهن عاما من عمرها في دراسة جادة ولابحث ولاخدمة اجتماعية ولا ساعات لقيام ليل أو حرصت على تنظيم ساعات نومها لتواظب على الصلاة المفروضة

ياسيدي: الغواني يغرهن الثناء

خاصة إن توافق مع التربية الهزيلة

ورجالات مجتمع ومسؤولون يروجون للترف والفحش

إن المجتمع يقوم بمن يقوم عليه

والرجال قوامون على النساء

والقوامة في اللغة هي الرعاية والمتابعة والمسؤولية

فهل ترى من أهل الحل والربط والقوامة من رجالات الاعلام والتجارة والفن من يقوم بها بما يؤدي الى زيادة وعي المرأة وتبيان مزاياها المعنوية وترجيح كفتها على الغنج والعري والاثارة لديهم ليجعلوها اليها تميل

فطرت حواء على حب دلال الرجل لها

وفي عصرنا لايدلل الرجل متدينة متحجبة

بل تراهم عنها ينفرون ويروجون للأخرى ويهتفون وعلى الأعناق يحملون

اعدلوا موازين المفاضلة


وقوموا بواجباتكم من حيث القوامة كما يحب ربنا

واعيدوا ضبط اولوياتكم في المرأة التي تحبون

لتعيد موازنة ميلها

في عصور مضت لما كانت التقوى هم الرجال وجمال المرأة في عفافها شاع العفاف وتسابقت اليه النسوة
ولما تبدل الحال تبدل حال النساء

الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا

قوموا .. تقوم أوضاع نساءكم

ميلوا .. تميل النساء

تنحرف

ولاننسى أنهن ناقصات عقل ودين

وتلك حقيقة

وهي ميزة في تكوينها

فلم تخلق لتكون للرجل ندا

ولو كانت لنفر منها.. فما رأيت الرجال ينفرون من شيء كنفورهم من المرأة التي تناطحهم كند
يحبها خاضعة رقيقة لينة
إن غضب قالت

لايغمضن لي جفن حتى ترضى

هي من رعاياه

فليحسن الرعاية

حبا في الله

ليستقيم المجتمع

قوامون

لكن


أين أهل القوامة
!
؟
!
[line]

انتهى

ما رأيكم الان ؟ اريد ان ارى الردود

__________________

لي عودة ..

__________________

في انتظارك اخي بندر

__________________

تسلم يابوهايل على الموضوع الحلو......
بس انت قلت ما اطول عليكم عاد اذا طولت كم بتكتب...خخخخ