عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2007, 03:56 PM
 
شهرزاد تروي الالف ليله وليله بعد الاحتلال

الليلة الواحد والعشرين من الالف ليلةفي بلاد الرافدين


مولاي الملك الحزين عمت مساء
اليوم هو الذكرى لانتهاء السنه الرابعة لغزوة امبراطور العصر الواحد والعشرين النيروني على بلاد الرافدين اليوم عمت المظاهرات والاحتجاجات وحزمت العالم بها تنادي لا والف لا للغزوة الظالمه التي تبيد ارضا وشعبا كل سكان الارض رافضين الا سكان امتي امة العرب صامته تنظر بعينيها على سكان العالم يدافعون عنا ونحن لم نحرك ساكنا هم من في الشوارع يرفعون اعلاما
هم بصدورهم يدافعون للحربة يغنون وينشدون ويهتفون بلا للساسة الظلاما
اما نحن فليس لنا قضية ولا احتلال ولا اباده ولا اغتصاب ولا لدينا قضية ولا مطلبا
نتفرج عليهم ونتحمس لهم وندعوا لهم بلنصر فهم اصحاب قضية ومبتلا
مقلوبة على امرها امة يعربا
ولكن اسمعت لو ناديت حيا
ولا حياة لمن تنادي ولو نارا نفخت بها
اضاءت ولكن انت تنفخ في رمادا
ولعمرك يامولاي الملك ماالرذيلة فقط مال
ولاشاة تموت ولا بعير
ولكن الرذيلة ان نرى العراق الحر
يفقد من بين ايدينا يفر
هذا التاريخ الكبير
الفارس الذي صيحة امراءة وامعتصماه رفعت اعلام بها للااسلام تحرير
وانا يامولاى لااحسب ان المجد تمر ناكله ولكنى اعرف اننا لن نبلغ المجد حتى نلعق الصبرا
اقول قولي هذا وادعوا لهذه الامة ان يبرم لها الله امرا رشدا تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك ويومر فيه بلمعروف وينهي به عن المنكر اللهم امين
قال لها الملك امين امين يعزها يعزها رب العالمين
انا اعرف يااميرتي ان سر الانتصار يكمن في اثنتين الثقة في النفس وعدم الياس فهي امة ليست ذليلة لم تكن ساكنة للهزائم لها مجد تليد ازمة عابرة وتمر انبلاج لنهضة من جديد ففي حكاياتك على التاريخ يخلصنا من اوهام الخوف والحنين الى السوودد فيخلق الثقة ويطرد الياس الذي يريد الاعداء ان يسكن قلوبنا ان تكرارالتاريخ واحداثه التي تمر على امتنا في وقتنا الحالي هذا هو متطابق مع الاحداث الماضيه التي جرت على سطح الارض في القرن السابع الهجري في نفس المنطقه وفي نفس الوقت بداءوا في قلب العالم الاسلامي قوة كقوة امريكا الان بلظبط من نفس صنفها وعدتها وجيشها مبالغة في قسوتها ودمارها وضحاياها في اعداد القتلى المبالغ فيه من القسوة والبربريه والقتل الغريب العجيب في طرقه ونوعه والارض المحروقه والمدن المدمرة والمساجد المدمرة التي لم يوذن فيها لصلاة مبالغه في كل شي قوة الجيش والقتل والابادة قصه تتطابق الان احداثها مع احداث القرن الواحد والعشرين انهم التتار والمغول والان جيوش الامبراطورالامريكي هي هي نفسها لكن مرت الاعوام ذلت التتار وعزت امة الاسلام وكان النصر حليفها وسيكون النصر حليفها وتذل الثانية بامر الله لنصرة الحق على الباطل
والان كلي اذان صاغيه وشوق لسرد حكاية الامبراطور الذي مزقه الله بعد ان دعا عليه رسول الله ص بعد تمزيقه رسالة المصطفى بيده بعد ان ارسلها اليه لهدايته الى الاسلام فقال عليه ص اللهم مزقه ومزق امبراطوريته
وصدق رسول الله في دعاه اريد ان اعرف مصيره واين مضى وحل وما هي نهايته بعد ان فر من امام الجيوش التي تركض نحوه من مدينه الى اخرى وتفتحها لنشر الاسلام واطفاء نار المجوس في ديوانهم وبيوتهم
قالت مولاي الملك باامرك سنمر الان على الاحداث نبحث عن العبر وعن اوجه التشابه بين ذاك الزمان وبين زماننا المعاصر ونحلل الهزيمة لكسرى ملك المجوس ونهايته ونرى النصر واسبابه بيد الليوث الابطال
سنرجع الى القرن الربع عشر حيث المسلمون وصلوا الى جلولاء وانتهى المطاف بكسرى حتى وصل الى اصبهان ومنها الى كرمان والنار معه وقصد خراسان فااتى مرو فنزلها وبنى للنار بيت واطمان من ان يوتى اليه ودان له من بقى من الاعاجم واخذ يراسل ملوك الصفد وارسل الى ملك الصين يطلب منه المساعده في الحرب وارسال الامداد له والجيش ولكن الاحنف ابن قيس سار الى خراسان وفتحها ومنها سار الى مرو فنزلها واخذت مسيرة كسرى مرة ثانيه طريقها فعبر النهر فانجده خاقان من الترك واهل فرغانه فسير جند الخاقان معه للرجوع على المسلمين في مرو فلما بلغ الاحنف رجوع كسرى ومعه خاقان الترك للحرب وعبور النهر اليه خرج ليلا يتسمع هل يسمع رايا وينتفع به فمر برجليين ينقيان علفا واحدهما يقول لصاحبه لو اسندنا الامير الى هذا الجبل فكان النهر بيننا وبين عدونا خندق وكان الجبل في ظهورنا فلا ياتونا الفرس ولا الخاقان من خلفنا وكان قتالنا من وجه واحد رجوت ان ينصرنا الله فرجع الاحنف فلما اصبح جمع الناس ورحل بهم الى سفح الجبل وكان معه اهل البصره والكوفه فخرج الاحنف ليلة طليعة يتجسس على معسكر الاعداء وقرب من معسكرهم فلما كان وجه الفجر خرج فارس من الترك بطوقه فضرب بطبله ثم وقف في المعسكر فقام الاحنف فاخذ طوقه وقتله ثم خرج الثاني وطبل فقام وقتله واخذ طوقه وخرج الثالث من الترك فتقاتلا فقتلهم الثلاثه واخذ اطواقهم فقفل راجعا الى معسكره وكانت عادة الترك انهم لا يخرجون للقتال حتى يخرج ثلاثة من فرسانهم الاكفاء يطبلون ثم يخرجون للحرب بعدهم فلما خرجوا تلك الليلة بعد الثالث فاتوا فرسانهم مقتولين تشاوم خاقان وتطير فقال قد طال مقامنا وقد اصييب فرساننا مالنا في قتال هولاء القوم خير فرجعوا وارتفع النهار للمسلمين ولم يروا منهم احد واتاهم الخبر باانصراف الخاقان وكسرى الى بلخ وقد كان يزدجر كسرى يمني نفسه بلقضاء على جيش المسلمين ولكن دهاء القائد الاحنف ونصر الله لهم خيب اماله ورجع مكسورا لا سند ولا شفيع له هذا مولاي اليوم ماسارويه عن كسرى وغدا انشالله ساروي لك نهايته العجيبه الغريبه وبدعوة محمد عليه افضل السلام والى غدنا اتركك وبغداد في قلب الله وعيونه واذا لم يخرسني احد ؟
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاحتلال يقتل شابًا عراقيًا بالضلوعية رفض سب الرسول safara31 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-14-2007 02:36 AM
عنف جنود الاحتلال على الحواجز تجاوز الحدود ! عاشقة فلسطين ختامه مسك 2 02-27-2007 05:47 PM


الساعة الآن 04:22 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011