عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   رواية لعنة حب للكاتبة إكرام مجاهد (https://www.3rbseyes.com/t221635.html)

ķēMéễ 01-06-2011 08:03 PM

رواية لعنة حب للكاتبة إكرام مجاهد
 
طلب من صاحبه الروايه

ķēMéễ 02-07-2011 05:30 PM

:mad:
^75^

:=:
:=: :=:

Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ 02-12-2011 04:38 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا

القصة روعة

تحياتي

Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ 02-12-2011 04:52 AM

بليز التكملة

Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ 02-23-2011 02:18 PM

القصه رووووووووووووعه كنير حلوة

¦₪¦╣• قلم الأحساس مودة •╠¦₪¦ 02-23-2011 03:00 PM

:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
:00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: :00: ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ ^75^ :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=: :=:
الله يخليكي كملي

ķēMéễ 03-02-2011 03:55 PM

بعد هذا التواجد و الحماس لما لا أكمل
الان حالا
:cry:

ķēMéễ 03-02-2011 03:58 PM


الجزء الثاني من الرواية
قررت "روز" أن تتعرف على باسم عن قرب ، فهي فتاة متعقلة وتعلم بأن الارتياح لشخصاً ما لايعني بالضرورة الوصول إلى علاقة ناجحة .
خاصة وأنها تدرك بكل يقين أن الرجال لا مشكلة لديهم في التعبير عن عواطفهم للفتاة التي أختارها لتكون لعبته ، وإغراقها بالوعود التي طالما يتجاهلها وينساها بعد بضعاً من الوقت ، ثم يلف ظهره ذاهباً وهو لا يحمل معه من تلك العلاقة سواء عنوان منزلها!
وتبقى هي منكسرة القلب ومليئة بالجراح..
فهي إلا الآن لم تتأمل ملامح وجهه بدقة ، ويبدو انه رجلاً غامضاً لها ، وتنهدت أثناء حديثها مع نفسها : كانت حاجبيه سميكتان وغنية بالشعيرات القصيرة ، وعيناه كحيلتان وصغيرة، انها بريئة ، وما أن يصرح بمشاعره تلمع و يبرز سحرها .
راحت أناملها تبحث عن الهاتف ، لتخطوا أول ما يجب أن تقوم به حسب ما أملاه عليها قلبها وليس عقلها في واقع الامر.
- صباح الخير " باسم "
- أهلين " روز" يبدو أن هناك شيئاً وترغبين في الحديث عنه.
شعرت " روز" بالراحة ، دائماً باسماً دون أن يدرك يشعرها بالارتياح ، ويسهل عليها البدء في الحوار ، فلولا هذا الترحيب والحماس لسماعها ، لما أستطاعت أن تقول له ما يجب أن تقوله .
وأنهت مكالمتها دون أن تصرح له بما تريده حقاً.
قامت " روز" من على الاريكة وكان الغرام يسيطر عليها ، متقدمة نحو النافذة القريبة من طاولة الطعام ، تنظر إلى الحياة نظرة تفاؤلية ومرحة..
- نعم .. لا .. أقصد انني ليس لدي شيئاً ما أود قوله ، لاكني أشعر بالوحدة وأرغب في مقابلتك ، و أود أن أعرف عنك أموراً يجب أن أعرفها.

شعر " باسم " بالخوف ، وسرى الدم بارداً في عروقه ، يعني ذلك بانه سوف يتكلم عن ماضيه الذي يكرهه وكل ما يرغب في قوله أو حتى تذكره.
من أين سأبدأ بالضبط ؟!
وماهو الذي لا يجب أن أتفوه به ؟
هذا بعضاً من الافكار التي أصبحت تدور في رأسه أثناء هذه اللحظة ..
- " باسم" أين ذهبت
- لا .. لآشيء ، أيعني أننا سنلتقي اليوم
- أهناك ما يمنعك؟

شعر بالارتياح لهذا السؤال ، فالهروب حتى ايجاد الحقيقة أفضل من الخوض في احاديث هو أساساً لايعلمها.
- نعم ، فلدي اليوم عملا شاق وساذهب إلى المنزل في العاشرة مساءاً ، منهمكاً ومتعباً.

طريقة حديثه وشروده ، جعل " روز" تشعر بأن هناك شيئاً ليس على ما يرام ، وقد تكون تورطت بعلاقة ستكلفها الكثير.
- أين تعمل؟

هتف " باسم" في نفسه : يبدو أنني سأخسر فتاتي التي أخترتها، يا الهي لماذا لم أصرح لها بكل شيء منذ البداية؟
- " روز" أنا أعمل في وظيفة متواضعة جداً، وبراتب بسيط ، ليس لدي من أعيله ، فهو يكفيني ، لاكني سأعمل في وظيفة أخرى , وأحسن من وضعي الماد...
قاطعت روز حديثة واجابت بضجر
- " باسم " أكنت تظن أنني أركض للبحث عن المال!
فأنا رغبت فقط أن أعرف من هو الرجل الذي أستطاع أن يغيير عواطفي الجامدة دون إرادتي
أنا ...
قاطعها باسم قائلاً: انت لست من هذا النوع من الفتيات ، اعرف ذلك .
عم الصمت على الحديث..
فقد شعر باسم أن ليس هناك شيئاً يجب أن يتفوه به الآن ، ويحتاج إلى أن يبقى وقتاً مع نفسه، بينما كانت تشعر روز بأن ما بداخلها تعجز عن الافصاح عنه ، فالكلمات لا تسعفها في هذا الوقت من شدة إستياءها لما ظنه باسم بها .
فقد كانت تعتبر حديثه عن الوظيفة المتواضعه والدخل المحدود اهانة لها ، فهي طوال حياتها، لم تنتظر من يصرف عليها ، ولم تطلب من أقرب الناس إليها احضار احتياجاتها ، بل كانت تدخر من مصروفها حتى تاتي باحتياجاتها الخاصة.
وقالت بنبرة ألم واستياء : أنا لا انتظر رجلا يغرقني بأمواله ، أنا لست كذلك يا " باسم" إلى اللقاء.
واغلقت السماعة وهي تشعر بالمرارة والاساء.
ف " روز" فتاة حساسة جداً ، ورقيقة المشاعر ، ولديها عزة نفس لطالما حافظت عليها وربما أدركت الآن ، بأن الحب يحتاج إلى مثل هذا الالم ، وانه ليس دائماً يشبه فصل الربيع في جماله

أنهت روز مكالمتها الهاتفية بعد أول لقاء ودي مع "باسم" وأثار الانفعال واضحة المعالم على وجهها ،في هذه الاثناء ، أنتهت والدتها "لامب" تنظيف غرفتها ، وصعدت منها قاصدة المطبخ لإعداد وجبة الافطار لابنتها روز، فهي تود بتدليلها طوال بقائها لديها في المنزل، حتى ترضي ضميرها الذي يئنبها باستمرار .
لقد أخبرت لامب روز بأنها سوف تكون في مساء يوم أمس في انتظارها ، فقد قررت بان تعود إلى ارض وطنها بعد طلاقها من زوجها الثاني، لاكن روز لم ترحب بها ترحيباً عظيما ، ربما لانها لم تكن راضية كل الرضا عن زواج أمها برجل أخر والهجر من اجله .
أثناء مسيرها إلى المطبخ ، وجدت تلك الملامح المستاءة على وجه ابنتها الوحيدة روز ، تلك الملامح طالما كانت مرسومة على وجهها حينما قررت لامب أن تتزوج من ذلك الرجل الذي يدعى "جاك" وتذهب معه إلى قارة آسيوية لفترة مجهولة ، تاركة روز وحيدة لا عائل لها , بسبب عمل زوجها الذي يرغمه على البقاء في أنقره حتى ينهي تصوير فلمه السينمائي الجديد لشهر فبراير، فبحكم عمله كمخرج سيجعلها تلحق به من بلدة إلى أخرى دون أن تكون بعلم بذلك.
أثار ذلك مشاعر ألألم داخل والدتها " لامب" وترددت في أن تذهب إليها لتساءلها عن سبب تلك تعكر مزاجها ام انها تعفي نفسها عن السؤال طالما انها تعرف الاجابة التي سيعقبها سؤال تعجز عن الجواب عنه!
أمتعض قلبها ، وذهبت لتحضير وجبة الافطار وبالها مشغولاً بما يجب أن تقوله اثناء تناولهما الآفطار معاً.
حاولت روز أن تنسى الامر ، وتغرق في العمل ، فما زالت هناك التقارير التي يجب أن تعدها لرئيسها في العمل، والمهام الحاسوبية التي لا طائل منها.
في واقع الامر، روز تهرب دائماً من مشاكلها العاطفية إلى العمل ، ظناً منها أن التفكير في هذا ليس إلا وقتاً ستندم عليه فور فشل العلاقة تلك.

نادتها أمها بصوت ناعم : روز حبيبتي الافطار جاهزاً.
قطع حبل أفكارها ، وأخذت روز نفسا عميقا وعادت إلى حيث كانت .
أخذت لامب تصب الحليب لروز ، بينما فظلت هي أن تشرب كوباً من الشاي ،واثناء تناولها جرعة بسيطة من الكوب تحدثت بعفوية إلى روز عن زواجها السابق بوالدهاوقالت : عندما خسر والدك أمواله لم استطيع العيش في منزل متواضع ، ولم يكن السمك الذي يصيده كل مساء يروق لي تناوله، كما أن نظرت الشفقة في أعين صديقاتي تجعلني اكرهه وأكره حياتي، لذلك قررت الانفصال عنه، طالما أن حاله ميوئساً منه ، فلا أمل لتعود حياتنا كالماضي .
سكتت قليلاً ثم عاد لحديثها : رغم انه كان يحبني إلى أن الحب لم يكن يمثل لي الأهمية القصوى.
تناهدت لامب وأكملت : آهـ كم كنت مخطئة حينها!
مازلت روز تنظر إليها منتظرة أن تنهي والدتها الحديث ، رغبة منها بالاستماع إليها أكثر، فلأول مرة تشعر روز بأنها ووالدتها ، ليس من المستحيل أن يكونوا أصدقاء كما كانت تظن .
وبصوت ناعم قالت لامب: ( لاكنه لم يقصر عليك قط، وكان يعمل ليلاً ونهاراً لكي يحضر لك مثل الالعاب التي يحملوها زملاءك في المدرسة، حتى بعد انفصالنا ، اصبح يبيع السمك الذي يصطاده ليشتري لك دمية جديدة فقد كان أباً يسعى لاسعاد إبنته حقاً.
تحمست روز وقالت مبتهجة: نعم أتذكرها ، تلك الدمية التي ترتدي فستاناً أحمر اللون، مازلت أحتفظ بها ، ألم تريها يأمي؟ ،انها هناك في غرفتي بجانب الدولاب القريب من حاسوبي.
هزت راسها ايجاباً : نعم .. نعم رأيتها ، لذلك أحببت أن اخوض معك هذا الحديث.
اضافت روز بصوت يكاد لايسمع : صحيح انني لم أقضي معه وقتاً كبيراً ، لكنني أشعر بأني أعرفه جيداً.
قهقهت لامب وقالت: يكفي أن تنظري إلى أفعالك حينها ستعرفينه أكثر ، انت نسخة طبق الأصل منه . ( وتستمر في الضحك)
- لاكن أقاربي يقولون بأني أشبهك
- صحيح.. انت تشبهينني في شكلي لاكن طريقة تفكيرك وسلوكك تماماً مثل والدك يرحمه الله.
- عفواً يا أمي ، لاكن هذا يعني انك خسرتي رجلاً عظيماً . ( وضحكت بصوت عالي)
حملت لامب الملعقة واخذت تقلب في كوب الشاي وقد شرد ذهنها للحظات .
- نعم .. خسرته ، فبعد أن ذوقت مرارة الخيانة من " جاك" تعلمت أن الحب والاخلاص أهم من الاموال والسيارات الفارهة التي كان يهديها لي جاك ثم يقدم على خيانتي مع بطلات أفلامه، لقد سبب هذا بداخلي ألماً كبيراً ، وجرحاً لن أغفره له ما حييت.

نظرت روز إلى الأرض، وعادت تلك الملامح المستاءة إلى وجهها الناعم ، وشعرها الكستنائي اللون يتناثر حوله .
نظرت لامب إليها وذهبت أناملها تمسك بذقنها الصغير وبحركة لطيفة رفعت رأسها إلى الاعلى وقالت: أختاري شريكاً يصون حبك ، فالمال لا يصنع السعادة الحقيقية.
كانت هذه الكلمات كالبلسم على جرح روز، وبدأت روز تشعر بأن وجود أمها بالقرب منها يخفف عنها الكثير من آلامها ، وربما يعود تعلقها بوالدتها الذي كان في طفولتها ، وهذه المرة قد ترفض بشدة روز أن تتزوج والدتها للكرة الثالثة ، لاكن هذا الأمر وارد ، ف لامب من النساء الذين يهابون الوحدة، وتنظر إلى الرجل بانه الظهر الذي تستند اليه، وعلى حسب ما تردد انها إمراة ضعيفة وتحتاج إلى من يشعرها بالأمان ويحميها.

توفى "برام " والد روز بعد انفصاله من لامب بعامين ، كانت روز مازالت طفلة صغيرة في عامها الرابع ، تكفلت أمها برعايتها حتى أن أصبحت فتاة ناضجة تنبض بالحياة والجمال ، اصبحت طويلة القامة وعيناها واسعتان وكبيرة كعين والدتها لامب ، سوداويين وجذابة ، ، وبشرتها ناعمة ونضرة كبشرة الاطفال ، متوردة الخدين ، يميزها عن بقية فتيات عائلتها شعرها الكستنائي الطويل ناعم الخصال ، وهذه الصفة الوحيدة التي حملتها من جينات ابيها الشكلية ، لاكن تفكيرها كان مشابهاً لأبيها الذي لم يحظى برؤيتها وهي في كامل انوثتها ونضجها.
عندما أنتقلت روز إلى ايطاليا لمواصلة دراستها في مجال الاعلام ، شعرت والدتها بالفراغ وبدأ الرعب يسلير حياتها ، وعلمت بأن روز ستكبر يوما من الأيام وستختار شريكها وتلتهي بحياتها بعيدا عنها ، فقررت الزواج من جاك الذي كان يلاحقها منذ فترات اثناء تجوله في طرابلس لإخراج احد أفلامه ، وقد وقع في غرامها لاكن لامب لاتحبذ العلاقات الغرامية الطويلة ، و حدث زواجهما بعد مرور خمسة أشهر من تعارفهما.
أصاب هذا الحدث روز بصدمة نفسية ، جعلها تسقط في السنة الاخيرة من تخرجها ، وعادت إلى طرابلس مستفسرة من أقاربها صحة ما حدث .
انعزلت في غرفتها ، وشعرت بالمرارة ، فهذا ما لا كانت تتوقعه ولم تحسب حسابه بتاتاً .
خاصة أن والدتها لم تمهد لها الموضوع ، وسافرت مع زوجها دون أن تترك لها خبراً في البريد.
عندما علمت لامب بسقوط ابنتها روز في الجامعة ، ورجوعها إلى طرابلس ، اخبرت جاك برغبتها في العودة بمفردها أن لم يستطيع الذهاب معها ، و وافق على الفور.
عندما وصلت لامب إلى طرابلس كانت روز قد حضرت نفسها إلى السفر مرة أخرى لمواصلة تعليمها في ايطاليا ، بعد أن وقفت جدتها بجانبها لرعايتها حتى استعادت صحتها وطاقتها من جديد، فقد كانت روز فتاة قوية ، ولا تجعل الامور تزداد تعقيداً وسوءاً ، فالامور ليست كذلك وانما هي من صنع افكارنا ، هذا هو ما اخبرتها به جدتها.
حينما وصلت لامب ولم تجدها شعرت بالأسف لذلك ، وبعثت لها حالا رسالة بريدية تخبرها فيها بأنها تحبها كثيراً ، وهذا لا يعني انها ستتخلى عنها ، لاكن الظروف المحاطة بها أجبرتها على السفر سريعاً دون أن تخطط هي نفسها لذلك، وشرحت لها ظروف زوجها جاك ومتطلبات عمله ، أمله لها أن تتفهم وضعها وتسامحها ، متمنية لها التوفيق في دراستها ووعدتها بان تلتقي بها قريبا في ايطاليا .
بعد غصون أسبوع ذهبت لامب إلى أنقرة دون أن تخبر جاك بذلك، بنية أن تفاجئه برجعتها، لاكنها وجدت المفاجئة التي جعلها تشعر بالخزي والعار من نفسها ، فقد كان جاك يقضي ليلة غرامية مع بطلة الفلم الذي كان يصوره في انقرة، مما جعلها تسقط ارضاً مغمياً عليها ، دون أن يسعفها أحد ، فقد كان جاك مشغولا بتدليل عاشقته ، وما أن أفاقت ذهبت اليه وصفعته ، وكالمجنونة أصبحت تقذف بكل ما تستطيع يدها الحصول علية وتلقي به على زوجها جاك، بينما هربت تلك المرأة خشية من هجوم الصحافة ووسائل الاعلام ، لاكن الكدمات التي أصيب بها جاك أثار جدلاً في الصحافة ، حتى تمكنا من معرفة الحقيقة من الجيران وتناقلتها الصحف .
وصل الخبر إلى روز ، لاكنها لم تشعر بضيق على والدتها ، فهي ترى أن هذا تصرف غير مقبول من امراة ناضجة في التاسعة والثلاثين من عمرها ، فكيف لها أن تتزوج من مخرج أكثر الافلام إثارة، انه حقاً جنون ، وأمر متوقع حدوثه .
................

يتبع
بليز انتظروني قريبا ساكملها


ķēMéễ 03-17-2011 06:49 PM



الجزء الثالث
تذكرت روز الكم الهائل من الأعمال التي تنتظرها صباح هذا اليوم ، فقد كان يجب عليها تسليم بحوثها إلى رئيسها في العمل ، فها هو يمنحها فرصة أخيرة لتثبت بأنها جديرة لتنال ترقية خلال هذا العام.
ألتهمت قطعة من الخبز الأسمر المنسدح عليه جبنة بيضاء كبياض قلبها ، وقبلت وجنتا والدتها مودعه إياها شاكرة لها هذا الحديث الذي خفف عنها كثيرا هذا الصباح ، والتفتت مسرعة نحو غرفتها متجهة إلى خزانة ملابسها وقد رأق لها ترتيبها ، فقد أفتقدت منذ فترة طويلة خلال بقاءها في السكن الجامعي مع صديقتها غرام التي نشاءت صداقتهما في هذا المكان واستمرت حتى بعد أن تخرجا وانتقلت كل منهما إلى حيث يعيش مع أسرته .
وضعت بعض من الفازلين على شفتيها الممتلئة البارزة ، وسرحت خصلات شعرها الناعمة ، وحملت حقيبتها بحركة سريعة جدا وغادرت المنزل وهي تذكر نفسها بأنها تأخرت ربع ساعة على العمل .
ركبت سيارتها مندفعة لشق طريقها ، ولاكن ولحسن حظها لم يكن الشارع مزدحم بالسيارات ، ولم يكن هناك ضحايا لهذه السرعة المتهورة ..
واخيراً وصلت إلى مكان عملها ، القت السلام على زملاءها وتوجهت إلى مكتبها الخشبي المريح ، كان جدران الغرفة مطلية بالوان مخملية ودافئة تبعث لها الاسترخاء اثناء احتياجها لهذا ، بينما كانت الاضاءة قوية ومنبعثة من كل مكان في المكتب ، وعلى يسار المكتب بحوالي عشرة سنيمترات تقع مزهرية مصنوعة من الفخار وقد أمتلات باليانسون والياسمين ، وبرغم من انشغالها وضيق الوقت في هذا المكان الا أن روز أبدت اهتمام كافِ للعناية بهذه الوردات الجميلة .
فتحت حاسوبها وبدأت في انجاز مهامها التي يجب أن تسلمها في الساعة الحادية عشر ظهرا خلال الاجتماع . وبينما هي متحمسة لانهاء عملها ، إلى أن الصداع الذي شعرت به سبب لها ارباكاً وتوقفت لتأخذ قسطاً من الراحة والاسترخاء بالقرب من زهرات الياسمين التي تعشق رائحتها .
فقد أيقت روز الليلة بدون نوم بعد لقاءها الاول مع باسم ، كانت روز شديدة الجاذبية للرجال ، وقد وقع الكثير منهم في حبها ، لاكن باسم هو الوحيد الذي وقع اختيارها عليه ، كان باسم يراسلها عبر البريد الاكتروني منذ أن ظهرت في أول تجربة لها امام شاشة التلفاز لإذاعة اخبار الطقس ، فهي لم تلتقي به يوما ، لاكن ما كان يبعثه لها من خطابات جعلها تشعر بانه هو الشريك الذي تبحث عنه ،
فقد كان شابا ناضجا ، و مثقف ، وداعماً لكل خطوة في حياتها المهنية .
إلى أن كلماته اللطيفة المهذبة ، التي يقوم بإطراءها بها أثرت ايضا عليها بطريقة أعجوبية ، فمع انها سمعت الكثير من هذه العبارات من الآف الرجال ، الا انها لم تدخل إلى صميم قلبها كما فعلت كلماته ..
أسنندت روز ظهرها على الكرسي الانيق المصنوع من الجلد الفاخر ، أسود اللون ، و تنفست بعمق وحاولت أن تقترب من زهرات الياسمين وأخذت واحدة منها ، وقربتها من أنفها الدقيق لتستنشقها .
ومهما حاولت أن تنسى بكبرياء ما حصل لليلة الامس وفي ساعات الصباح الاولى لن تفلح محاولاتها ، وبدون راداتها بكل تاكيد سمعت همسات صوته وهو يقول لها " روز أنا احبك وسنتزوج قريبا " كشفت عن أسنانها وارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيها تماما كما حصل في تلك الاثناء .
تكلم الصوت الحاني داخلها : " الأمر لايستحق كل هذا الغضب ، ماهذا السخف ؟! ، أكنت شديدة الحساسية ام أني أنزعجت لان وقع اختياري على شخص لايفتخر بمهنته ؟
وبصوت مسموع قالت : " لا .. لا مستحيل أن لا افكر بتلك الطريقة ، لن أكون مثل امي وباقي النساء الذين يبحثون عن المال ، المال فقط .
وبصوت يعلو الأمل اكملت : "هناك الكثير من الايجابيات التي ستكون بمثابة أركان قوية لهذه العلاقة ، ساكمل هذه العلاقة إلى النهاية فانا وقت في غرامه حقاً "

ذهبت حتى تتهاتفه وتحدد موعدا حتى يلتقيا هذا المساء ، وما أن أقتربت لتمسك بهاتفها ، رن الهاتف وكان باسم هو من يتصل
- ألآن كنت أود الاتصال بك لأحدد معك موعدا هذا المساء لنتحدث
- ا أنت الآن أفضل حالاً ؟!
أضافت مؤكدة : نعم .. نعم لاعليك ، يبدو انني كنت شديدة الحساسية هذا الصباح
وبصوت ناعم قال : وجاذبية
وبدهشة صاحبها صوت منخفض : " ماذا ؟!! "
وبصوت أكثر نعومة : متى سنلتقي ؟
- اليوم في المساء ، في الساعة التاسعة في المطعم الذي يقع على الشاطى ، سأكون حينها جائعة وأريد تناول السمك فقد أشتهيته ، سيكون هذا لطيفا ونحن نتحدث . أليس كذلك
- نعم .. وسيكون ايضا رومانسيا .
- ماذا جرى ، لقد اخبرتني انك ستعود في العاشرة وستكون متعبا ولا ترغب في رؤيتي
- " اوه نسيت هذا ، فعلا هذا صحيح انستطيع التاجيل ساعة واحدة .
- لامشكلة لدي ، لاكن ماذا عنك ألديك مشكلة
- سنتحدث عن كل ماتريدي معرفته ، أنت طمنتيني بأني لن اخسرك ، هل أخرف ؟
- لا .. ربما أن لم نستطيع الاستمرار نصبح اصدقاء ، فانا ارتاح اليك ولا تنسى بانا كنا أصدقاء في البداية.
كانت روز تشعر بالاستمتاع وهي تتحدث ، وليس لديها رغبة في إنهاء المكالمة بتاتاً ، لاكن الوقت يجري ، وأشارت عقارب الساعة الا التاسعة والنصف ، لم يبقى وقتا طويلا على الاجتماع ، وما زال هناك عملا يجب اتمامه .
- باسم عزيزي لابد أن انهي المكالمة الآن فلدي بعض المهام التي يجب انجازها .
- بالطبع أذهبي لعملك حالاً
ابتسمت وهي تقول : " سنلتقي قريبا "
- " سأنتظرك .. إلى اللقاء "

حان موعد الاجتماع ، وشعرت روز بالصداع ينتابها من جديد ، طلبت فنجانا من القهوة من احدى العاملات في المكتب ، وجهزت المستندات والوراق التي تحتاجها في الاجتماع .
لم يكن هناك وقتاً لتنتظر فنجان القهوة ، لاكن لم يكن باستطاعتها أن تدخل الاجتماع دون أن تحتسي ولو بضع رجفات منه ،فذهبت إلى حيث يقوم العاملات بصنع القهوة والشاي للموظفات ، وسارعت احداهن إليها بالقهوة ، وتناولتها على عجل وذهبت إلى مقر الاجتماع..

سلم الموظفين أبحاثهم وتقاريرهم إلى المدير ، واكد لهم بأنه سيختار أفضل المواضيع وأكثرها إثارة للعدد القادم من المجلة الاسبوعية التي تصدرها القناة الإخبارية ، وحينها سيتم الاعلان عن أفضل الكتاب لهذا الموسم وسينال جائزة رمزية بالاضافة إلى زيادة راتبه الشهري للضعف .


ķēMéễ 03-17-2011 06:50 PM

الجزء الرابع
أنتهى الاجتماع على خير، وشعرت روز بأنها ستكون من أفضل الكتاب لهذا العام ، هذا الشعور جعل الكثير من الارهاق الذي أصابها ينخفض تدريجياً.
وفي الساعة الواحدة ظهراً ، انتهى دوامها رسمياً، وذهبت إلى منزلها لتأخذ قسطاً من الراحة لنصف ساعة، وما أن وصلت ...
- (أتيتي حبيبتي ).
وأكملت : (أحتاج إلى بعض الاغراض من السوق ولا أرغب بالذهاب بمفردي ، أتاتين معي ..
أجابتها وهي تلقي بحقيبتها على الاريكة :
( أتمنى أن اصطحبك يا أمي ، لكني أشعر بالاجهاد وأرغب بالنوم ).
ومدت يدها وقالت : يمكنك أن تذهبي بسيارتي أن أحببتِ .
ردت لامب بنبرة تشعرها بالذنب: " منذ وصولي لم تصطحبيني إلى مكان ما ، والآن سأذهب للتسوق بمفردي ، هذا مالا أعتدت عليه أبداً ).

تسلل الخوف إلى قلبها ، فمثل هذه المشاعر ربما تمنح الفرصة لرجلاً اخر بأن يتقرب منها ، وتتزوج مجدداً ، ومن ثم تعود منكسرة القلب والخاطر.

رضخت روز لرغبتها ، وطلبت بعض الوقت لتبديل ملابسها .
**************
تجولت لامب من سوق إلى أخر لشراء احتياجاتها الخاصة وبعض الأغراض للمنزل ، بينما فضلت روز أن تنتظرها في السيارة معللة ذلك بأنها تشعر بارهاق بسيط.

انتظرت روز طويلاً ، وشعرت بالدوار ،وغفت من شدة التعب !
أتت لامب حاملة معها الاكياس في كلتا يديها، وانتظرت حتى تفتح لها روز باب السيارة من الداخل ، وعندما لم تجد رده فعل مباشرة ، قرعت على زجاج النافذة بيدها اليمنى ، لاكن هذا الصوت اللطيف بالنسبة لانسان نائماً لم يجعل روز تستيقظ من نومها العميق ، مما يجعل لامب تنحني لتنظر ماذا أصاب روز من نافذة باب السيارة الذي تتوقف عنده.
- (آآ فتاتي الصغيرة ) قالتها بنبرة متأسفة ومذنبة.
حاولت أن تمسك مشترياتها بيد واحدة وفتحت الباب باليد الاخرى ، ودخلت واضعة الأكياس في المقعد الخلفي للسيارة ، وتفقدت روز باهتمام ، وما أن لمست جبينها أفاقت روز وقد انتابها الخوف ، فأحتظنتها لامب لتهدئ من روعتها متحدثة لها : أسفة صغيرتي تأخرت عليك لم أقصد عزيزتي فقد سرقني الوقت..
تثئبت روز ومدت يدها إلى فمها وأجابت بصوت ناعس : لاعليك يا أمي.
رفعت يدها إلى مستوى عينيها وقالت بنبرة دهشة يخالطها ضجر : اوه الساعة الرابعة ،تاخرتي كثيراً يا الهي !.
وقادت سيارتها بسرعة جنونية كعادتها .
التفتت إلى والدتها وقالت : كم أشعر بالجوع ..
- أشتريت كعك وحلويات ، سنتناولها ما أن نصل إلى المنزل.
كان الطريق مزدحم بالسيارات والمارة ، التفتت لامب لتبعث في الاكياس وقد أحدثت جلبة .
نظرت روز إلى تلك الضجة التي صنعتها والدتها ،مما جعل لامب تفسر تصرفها هذا وقالت : أبحث عن الكعك لتأكلي بعضاً منه ,لتسدي جوعك ، فقد سمعت صوت عصافير بطنك وانتابني الآسى عليك.
عندما ادارت راسها بعد أن أوشك أن تمسك بالكعك ، صرخت محذرة روز بأن تتوقف عن القيادة ، لكن الآوان قد فات على مايبدو، وصعدت السيارة بطريقة مرعبة إلى اّلأعلى ، وارتطمت في جدار احدى المباني التي تبعد عن موقع الحادث بـــــ 30 متراً، ثم سقطت أرضاً على الجانب الايسر من ناحية روز ، واحاط الناس بموقع الحادث لمد يد المساعدة.
أقترب رجل ضخم من مكان الحادث الذي تجمع حوله حشد كبير من الناس حتى سكان المبنى نفسه الذي اصطدمت به السيارة، خرجوا يهولون والخوف قد اصاب اطفالهم.
الفاجعة جعلت لامب يغمأ عليها ، مما جعل روز تصرخ بأعلى صوتها: ( أمي .. أمي ).
فتح الرجل الضخم الذي يبدو كمصارع باب السيارة قال مخاطباً روز : ( أهدي ، ستكون والدتك بخير ) .
وحمل لامب بيده الضخمة ، واضعاً اياها في سيارته حتى تصل سيارة الاسعاف إلى هنا.
ورش بعضا من رذات العطر حول أنفها وصدرها ، حتى أفاقت، كانت قد نسيت كل ماحدث .
تفقدها الرجل وسالها باهتمام بالغ : ( أ أنت بخير؟!)
فسالت لامب متجاهلة أن تجيب على سؤاله : ( لماذا أنا هنا )
والتفتت للخلف ، ووجدت السيارةالمحطمة والمنقلبة راساً على عقب .
- ( هذه سيارة ابنتي ) قالتها وهي تدفع الرجل بكلتا يديها وخرجت مسرعة نحو السيارة وهي تصرخ وتبكي : ( ابنتي .. حبيبتي .. أخرجوها بحق الله ، أخرجوها من هنا ).
أمتدت الايدي محاولة أن تخرج روز من السيارة ،خشية أن يصيبها مكروهاً أعظم ، فاصطدام السيارة القوي بالمبنى كان مروعاً ، وبسبب ارتطامها بقوة أكبر على الارض يحتمل أن تنفجر .
طلب ذلك الرجل أن يبتعد الناس من أمام الباب لمساعدة الفتاة ، وأستجاب الحشد من الناس فوراً ، فقد وجوده الرجل المناسب ليقوم بالمهمة الصعبة هذه ، كما أن الوقت لا سمح بأي محاولة تبات بالفشل.
طلب ذلك الرجل ، أن تحاول روز الاقتراب قليلاً ، حتى يستطيع الامساك بها وحملها ، لاكنها تبينت بأن يدها عالقة خلف الدريكسون المنكسر وغير قادرة على أن تخرجها ، وربما أن فعلت ستصاب يدها بشرخ كبير ، ربما يفقدها يدها إلى الابد. وتصاب بالآم خطيرة .
حاول الرجل أن يدفع بالسيارة كي تستقيم بمساعدة الاشخاص المتجمعين لانقاذ الارواح المتضررة ، وقد ظهرت شرارات نارية من جوانب السيارة ، وبقوة عظيمة نجح في فعل ذلك ، لاكن الدخان بدأ يتصاعد ، وأصبح المشهد ينبأ بأن أمرا كارثياً سوف يحدث ، فا أبتعد الناس من امام السيارة حفاظا على حياتهم، لاكن لامب بقت تبكي وتصرخ وتدعو الله أن ينجي إبنتها الوحيدة.

Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ 03-17-2011 11:01 PM

القصه رووووووووووووعه كنير حلوة

وفاء الخير 04-13-2011 10:14 AM

استمري انها جدآ مشوقة

وفاء الخير 04-13-2011 10:16 AM

جدا مشوقة

ķēMéễ 04-14-2011 02:51 PM

اهلين وفاء الخير
ترقبيها .. فالنهاية غير متوقعة
ولا اعتقد ان احدا سيعتقد كيف ستنتهي القصة ... ههههههههههه
قريبا .. قريبا .. كوني هنا

بلاتين 04-17-2011 01:12 PM

كيمي
تكتبين وتبدعين هنا وهناك
وأنتِ مكسب عظيم لساحة الأدب والشعر
وانا من المتابعين لنصوصك الادبية كلها
لانها تروق لي كثيراً
واصلي ابداعك فما زلنا نرتوي
احترامي وتقديري لكِ

Angel Wings 1080 04-19-2011 08:18 PM

القصة كتيييييير حلوووووووووة مشكوورة:okiko:

Angel Wings 1080 04-19-2011 09:00 PM

:wow: رووووعة القصة وعن جد أنت مؤلفة رائعة ولم أتخيل أن هناك شخص بهذه المهارة والإبداع المذهل:okiko: :wardah:بس أتمنى تكمليها بسرعة:7b: :dalbi: :rose: :) :kok:

ķēMéễ 05-08-2011 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلاتين (المشاركة 3253555)
كيمي

تكتبين وتبدعين هنا وهناك
وأنتِ مكسب عظيم لساحة الأدب والشعر
وانا من المتابعين لنصوصك الادبية كلها
لانها تروق لي كثيراً
واصلي ابداعك فما زلنا نرتوي

احترامي وتقديري لكِ

شرف كبير جدا ان تقرا لي وتتابع نصوصي
انا سعيدة جدا لمرورك من هنا
هذا عظيم جدا
وتحمست لتكملتها
مشرفي بلاتين
اقدر لك ذلك كثيرا

ķēMéễ 05-08-2011 09:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angel wings 1080 (المشاركة 3259159)
:wow: رووووعة القصة وعن جد أنت مؤلفة رائعة ولم أتخيل أن هناك شخص بهذه المهارة والإبداع المذهل:okiko: :wardah:بس أتمنى تكمليها بسرعة:7b: :dalbi: :rose: :) :kok:

اعجبني هذا الاطراء
انا سعيدة كثيرا
ساكملها
قريبا

امل شعير 05-09-2011 12:43 AM

حبيبتي
انت متالقه وكاتبه جميله
قصه جميله ومريحه نفسيا
ما اجمل ان يشعر المرء بالحب و
وماهي الحياه ان كانت بغير حب
كيمي حبيبتي اكملي مشوارك وبالتوفيق

ķēMéễ 05-13-2011 02:38 PM

شكرا يا امولتي:lold: على تواجدك هنا انا سعيدا جدا بذلكsmile2

¦₪¦╣• قلم الأحساس مودة •╠¦₪¦ 05-13-2011 08:48 PM

صررررراحة جنان
:okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko:
ان شاء الله ما ننحرم منك
:okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko:

وفاء الخير 05-13-2011 09:34 PM

الله يوفقك جميلة استمري

ķēMéễ 08-21-2011 07:45 PM

الجزء الثامن
~~~~~~~~~~~~~
كانت روز هادئة الأعصاب ومسترخية ، بعكس والدتها التي مالبثت أن تفكر بحجم الخسائر المالية وكيف ستعوض السيارة الفارهة التي اشتركا معاً لشراءها ، والعبوس والحزن الذي يكسو ملامح وجهها يكاد يكون واضحا لكل من ينظر إليها ، مع كل محاولاتها في إخفاء ذلك ، وتظاهرها بالسعادة لأن الأمر أنتهاء عند هذا الحد فقط ، ولم تخسر إبنتها الوحيدة.
لاكنا لأسوء من ذلك أنها كان يصاحبها إحساس بالذنب وتؤنب نفسها قائلة : ( لقد حدث هذا بسببي ، ليتني لم أقوم بتلك البعثرة ، ولم اطلب منها مرافقتي وهي بذلك الإرهاق ) .
هذا محزن ، وعلى ما يبدو انها لن تكَف عن التفكير بتلك الطريقة طالما أن هي و روز لم يتحدثا بعد عن تلك الحادثة ، وربما لن يحدث هذا أبداً ، فمن المؤكد أن روز لا تحبذ الحديث عن اشياء لا يمكن أن نمحيها من حياتنا ، ويبقى الحديث عنها يشبه تصليح إناء زجاجي !
كانت تجلس لامب على كراسي الانتظار التي بالقرب من غرفة روز ، تاركة باسم يعتني بها ، بينما فضلت هي أن تخلو بنفسها لبعض الوقت.
كانوا المارة يقطعون حبل افكارها ، كلما بدأ أحدهم في البكاء والصراخ عند وصوله إلى مقر قريبه المصاب.
وقفت إمراه عجوز على مقرب من لامب ، كان الكل هناك من حولها متاثراً وقلقاً ، ولا يبدو عليهم الأمل بان مريضهم سيعيش ولو لبضع ساعات بعد هذا الحادث المروع كما هو واضح ، بينما كانت العجوز المسكين تدعو الإله ب اطمئنان وبثقة بانه لن يفقد حياته ولن يسرقه الموت من عائلته ، تاثرت لامب بالمشهد الواقعي هذا ، وبالعجوز الصبورة ، وشعرت برغبة في التطفل ومعرفة ماذا جرى للرجل المصاب ، لم يكن هناك شخصاً سيعير لفضولها الاهتمام سوى تلك العجوز ، وما أن اقتربت منها إلى أن جاءت جدة روز تركض متجهة إلى لامب وسالتها منفعلة دون أن تلقي التحية : ( أين هي ، هل هي بخير، ماذا حدث ، أخبريني ) .
- ( أهدئي أرجوك ، هي بخير ولم يحدث لنا أي مكروه ، فقط جرحت يدها وسيلتئم في غصون اسابيع ، هكذا اخبرنا الطبيب ) .
كانت لامب تحرك يديها وهي تتحدث وتمسك باكتاف الجدة محاولة منها لتهدئتها والتخفيف من روعتها .
تنهدت الجدة بعمق وقالت : ( آه ، يا الهي ، وكيف حدث ذلك ؟! )
عبست لامب بشدة ثم هزت كتفها وقالت : لا اريد الحديث عن هذا الآن "
هزت الجدة راسها بالايجاب ، وذهبت إلى حيث ترقد روز ، وما أن لامست يدها الباب ، رأت رئيس روز في العمل قادم ومعه باقة كبيرة من الزهور ، وبصحبته بعض زملاء روز ، فوقفت تنتظره لتلقي عليه التحية ويدخلا سوياً.
كان السيد مايك يمشي بخطوات واثقة وما أن اقترب من لامب والجدة ، مد يده وصافحهما قائلاً : أعتقد أنك والدة الأنسة روز ؟ "
هزت راسها وقالت : نعم .. أ أنت رئيسها في العمل؟
أجاب بصوت ثخين : نعم وجئت إلى هنا للاطمنان عليها .
أجابت لامب : هي بخير ، كان الحادث مروع ، وباعجوبة نجيت أنا وابنتي من الموت ، يمكنك رويتها هي بالداخل برفقة زميل لها ، اعتقد انك قد تعرفه !
- شكراً لك سيدتي
واتجه إلى جدة روز وقال : كيف حالك ؟ عذراً لم تعطني فرصة السيدة لامب لألقي عليك التحية .
وابتسامة لطيفة على وجه .
هتفت الجة وقالت : لاعليك ، تفضل بالدخول .
*********
دخل السيد مايك إلى حيث روز ، وتمنى لها الشفاء العاجل وقال لها مازحاً : " عليك أن تداومي في الغد ، فصعب أن امنحك إجازة في الوقت الراهن !".
فدهشت روز من مقولته تلك ، ونظرت متعجبة لما سمعته ، فعم الضحك أرجاء الغرفة على ردة فعلها لحديث رئيسها السيد مايك ، فقد أعتقدت انه جاد فيما يقول.
كان طوال تلك اللحظات ، تلاحق عيناي السيد مايك تصرفات باسم بدقة ، أصاب هذا باسم بعدم الارتياح ، وقد توقع بانه ربما يكون معجباً بحبيبته روز ، وخشى بان يسبب هذا لهما كارثاً يعيق علاقتهما على المدى البعيد .
خاصة وان روز لم تعلن بعد عن جدية ارتباطهما !
في حين أن مايك وبعض زملاء العمل يقومان بتوديع روز و والدتها وجدتها المسنة ، هتف مايك لباسم قائلاً له : " أريد أن اتحدث معك في الخارج" .
فأستغرب باسم من ذلك ، واخبر روز بانه سيعود بعد دقائق ولحق بمايك ، حينها طلب منه السيد مايك أن يأتي إلى مكتبه ليتحدثا بهدوء ، فعبس باسم وقال بنبرة حازمة : " أخشى انه لايمكنني المجيء ، فانا أقوم الآن برعاية روز ، ولدي بعض الارتباطات في الهامة في عملي ".
فبادر السيد مايك بالسؤال : وماذا تعمل؟!
فرد باسم بحدة : " عفواً .. أراك تتدخل فيما لايعنيك ، اخشى أن لامزيد من الوقت لدي ، إلى اللقاء " .
وشح بوجهه عنه وذهب ، فسارع السيد مايك وناداه : عزيزي ، اريد أن نعمل معك ...
فتوقف باسم عن السير ، فأكمل السيد مايك : نحن بحاجة إلى عميل بمواصفاتك ، رجاءً تعال إلى هذا العنوان متى ما شئت ، حينها سا شرح لك أكثر ، فكما ترى الوضع هنا ليس مناسباً ، سنلتقي قريباً ..بلا شك ".
شعرل باسم بالسعادة تغمره ، وذهب فوراً إلى روز ليخبرها بما حدث ، فتذكرت روز الاجتماع الاخير ، الذي قال فيه رئيسها السيد مايك بانه يبحث عن رجل ذا وسامة ومظهر لافت لترويج لمنتجاتهم في الاعلانات التجارية التلفزيونية ، فسر باسم هذا التوضيح ، وتحمس للقاء السيد مايك .
فقالت روز حينها بعفوية : " سيكون هذا رائع ، سنعمل معاً "
فأبتسم باسم في وجهها ، وهمس : "أحبك كثيراً ".
********

Ҝ ế Ṝ ỡ 09-17-2011 02:33 PM

وااااااااااااااو القصة كتير حلوة اكملى

ķēMéễ 09-19-2011 06:12 PM

:wardah:التاغراسيا:wardah:

http://im12.gulfup.com/2011-09-19/1316445041571.gif
من اجلك ساكملها
واتمنى ان تتابعيها :looove:

همسه الجميلة 09-21-2011 08:29 PM

انا قرات البارت الاول
شكلها قصه حلوة
متابعه ان شاء الله
يسلموووووووو على القص
ه

همسه الجميلة 09-21-2011 09:55 PM

حلوووووووووووووووووووووة اوى
ياريت تكملى بليييييييييييز

ķēMéễ 09-21-2011 10:46 PM

همسة الجميلة
شرفا لي متابعتك للقصة
انتظريني
قريبا ستكون النهاية
كوني هنا غاليتي

همسه الجميلة 09-22-2011 01:20 PM

ان شاء الله هكون فى انتظارك ياقمر
مش تتاخرى علينا بقى

N E E M 09-23-2011 12:46 AM

هيا هيا أكملى لأعرف ماذا سيحدث
فى تلك الرواية الحُلوُة

:wardah:

تحياتى
الكاتبة الصغيرة
نرمين الجزيرى

:wardah:

ķēMéễ 09-23-2011 09:00 PM


ķēMéễ 09-23-2011 09:35 PM

الجزء التاسع
كانت روز سعيدة لاختيار باسم ليكون مرشحاً من قبل رئيسها لترويج لبضاعتهم من خلال الاعلام التلفزيوني ، ولطالما وجدت في ملامحه الوسامة والجاذبية ، وعلقت بصوت مسموع " لديك مايؤهلك لهذا بالفعل ، فأنت في مظهر جيد... "
" شكرا لك " وابتسم ولمعت عيناه
" ربما لن يناسبني هذا ، فهذه أول تجربة اخضع فيها للوقوف امام الكاميرا ، حتى انني لم اتخيل هذا يوما ، اوه اخاف أن اخفق في العمل ، اجواء التصوير والكاميرا والاضاءة والكواليس .... يا الهي هذا سيوترني !"
- " لن تقوم فورا بالتصوير ستكون هناك بروفا قبل موعد التصوير تتمرس من خلالها على هذه المهنة ، مع الوقت ستكون ليس مروج لاعلانات ستكون ممثلا سينمائي "
وضحكت بسرور .
شعر باسم برغبة في احتضانها ، واخذها بين ذراعيه ، واخذ يداعب خصلات شعرها وهتف بقرب اذنها : " مايهمني انني ساكون بقربك " و رسمت ابتسامة حب على شفتيهما .
ذهب باسم في الصباح إلى مكتب السيد مايك ، حتى يعرف ماهو الطلوب منه وكيف يستعد لعمله الجديد ، وكل حماس لهذا ، وما أن دخل إلى شركة السيد مايك حتى رمقه بعينيه رجل الاستقبال لشركه ، فقد كان يظن انه اتى تانية للبحث عن روز ، لم يبالي باسم به واتجهه إلى مكتب المدير .
" اهلا اهلا بك استاذ باسم ، كنت في انتظارك ، من حسن حظي انك اتيت إلى هنا ، كنت اود اخبارك بانك ستبدا العمل في الاسبوع القادم ...
قاطعه باسم بدهشة " ماذا ؟! الاسبوع القادم لاكن ..
- " لاكن ماذا استاذ باسم ؟! ، اهناك مايمنع ذلك ؟
- نعم مازلت اعمل في مكان اخر ، ويجب أن انتهي منه واقدم استقالتي .
-" قدمها الان ، وماذا تنتظر؟"
- لا أنا مكلف بمهمة هناك ويجب أن انتهي منها اولا ، ثم اقدم استقالتي "
ابتسم مايك ، و وضع يده وربت على كتفيه وقال : أنا محظوظا لاني وجدتك وساعمل معك ، لن اجد شخص مخلصاً لااداه عمله مثلك "
تحسنت صحة روز ، وتقبلت ما حصل لها ، وباتت تعرف انها ستبدا تدخر من اجل شراء سيارة جديدة ، وانها ستواجه مشكلة استئجار سيارة تاكسي كل صباح .
و اعتقدت انها اليوم ستقضي سهرة مميزة بصحبة باسم بمناسبة خروجها من المستشفى ، وبدات تستعد نفسيا لهذا الاحتفال ، وقد قررت أن تبقى هذه الليلة هانئة بالنسبة لباسم الذي قام بالاعتناء بها طوال فترة بقائها في المستشفى ، وان تعض على لسانها كلما شعرت انها ستخرج الاسئلة التي تدور براسها والتي غالبا ما تجعل باسم يشعر بالحرج الشديد منها ، فقد ظنت انه ميسور الحال وانه من عائلة فقيرة ، واعتقدت بان هذا امر ليس مهما بالنسبة لها ، وستخبره بهذا في وقتا اخر مناسب ، ولاكن قررت واخيرا أن تعترف له بحبها ، وانها ترغب به زوجاً لها
.
بعدما انتهى باسم من مقابلته للسيد مايك واتفقا على موعد البروفات ، والساعات التي سيتدرب بها لاسبوعين حتى يصبح مؤهلاً للوقوف امام الكاميرا بشكل طبيعي دون خجل أو خوف من التصوير ، ذهب باسم ليتجول في انحاء الشركة ، ورمق بعينيه لوحة مكتوبا عليه ( مكتب الانسة روز) ، اتجهه نحو المكتب والقاء علية نظرة فضولية .
" اه روز ستخرج الليلة من المستشفى "
وذهب ليحضر لها ليلة هنيا ، وقام بحجز طاولة في مطعم فاخر في طرابلس ، بأول دفعة قبضها من عمله الجديد .
وطلب أن يكون المطعم الليلة محجوزا لهما فقط ، وهذا ماجعله يدفع اكثر مما يتوقع ، لاكنه احب أن تكون هذه الليلة مميزة جدا في ذاكرة روز ، وان تبقى خالدة في ذهنها للابد .
يتبع ...

Ҝ ế Ṝ ỡ 09-23-2011 10:12 PM

وااااااااااااو التكملة رائعة

ķēMéễ 09-23-2011 10:44 PM

تفاجئت بمرورك السريع
وهذا ما يؤكد اهتمامك بالرواية
فلك مني كل الود والتقدير

http://www.m.v90v.com/data/media/19/...eaa23a0c61.gif

همسه الجميلة 09-24-2011 12:57 PM

رووووووووووعه
فى انتظار الباقى
تسلمى

ķēMéễ 09-24-2011 03:18 PM

همسة جميله

http://www.m.v90v.com/data/media/19/..._a02tpp9b2.gif

تشرفت بجمال وجودك في صفحاتي
انا في انتظارك دائما هنا
وارجو ان لا أخذلك عزيزتي
لك من كل الود والحب:looove:


تابع الجزء التاسع
كانت لامب تستعد لمغادرتها وابنتها المستشفى ن فقد امضت اياماً صعبة خلال الأسبوعين الماضية من جرئ نومها على الاريكة طوال بقائها مع روز ، فكانت تظن أنه من المخجل جداً أن تذهب ليلاً إلى بيتها وتأوى إلى فراشها المريح للخلود إلى نوم عميق وابنتها مريضة في المستشفى .
وأثناء تجهيزها للحقيبة ، هتفت بصوت ناعم فرح : " سنحتفل الليلة ، أليس كذلك ؟ سيكون هذا يوماً مميزاً يا حبيبتي "
شعرت روز بالارتباك و ردت بصوت أجش : " أخشى أن لا أستطيع هذا ، اريد أن أذهب إلى العمل ، فيبدو أن الأعمال تراكمت بسبب تغيبي طوال الفترة السابـ ... "
ردت لامب سريعا بصوت مملؤه بالدهشة : " أووه ، روز ، ماهذا الذي تقوليه بحق الله ، ستخرجين إلى العمل فوراً ، لا ، لايمكنك فعل ذلك ، سنحتفل اليوم ، ثم أن رئيسك في العمل منحك إجازة لمدة شهر ، أنسيتي هذا ؟!! "
كانت روز تتجنب النظر إلى والدتها ، وتشغل تفسها بضب أغراضها ، وقالت بلا مباله وبصوت هادئ : " أمي ، أتركني أفعل ما أريد ..." وغيرت من مسرى الحديث كعادتها واكملت " ما رايك في هذا العقد ، أحضرته صديقتي غرام ، لقد أنبهرت به "
- جميل ، لاكن لا تحاولين تغير الموضوع ، هل ستذهبين إلى العمل اليوم؟!
شعرت روز بالحيره ، ولم تعد تستطيع النظر إلى والدتها وقالت بصوت أجش منخفض : سالتقي بباسم اليوم ..."
قالت لامب بنبرة ناعمة وظهرت ملامح الاستحسان على وجهها : " أوه صغيرتي ، ماذا في هذا ؟ "
وأكملت " أذهبي يا حبيبتي ، وكوني سعيدة "
ثم وضعت يدها بلطف على ذقن روز وهمست :" لقد رايت فيه الرجل الذي يستحقك ، لقد اهتم بك حقاً "
وابتسمت حتى كشفت عن اسنانها .
أحمر وجه روز ، ثم أكملت لامب : " عزيزتي ، رائع أن تجدي الحب مع رجل مثل باسم ، تعالي إلي ... تعالي "
وقامت باحتضانها ، فهتفت روز وهي بحضن والدتها : " أحبه يا أمي ، لاكنه يبدو غامضاً ، نادراً ما يتحدث عن نفسه " .
كانت لامب تشد ذراعها على روز ، وتمسد بيداها الحنونتين على شعرها وهمست : " لا داعي للخوف ، ستعرفينه أكثر على المدى القريب "
هزت راسها روز بايجاب ، وطبعت قبلة على وجنة امها ، وقالت بدلال : أحبك مام "
جلجلت ضحكات امها أرجاء المكان ، ووضعت كلتا يديها على وجه روز المشع نوراً وبهجة ووقطبت جبينها وبنبرة مشاغبة : "أثق بانني من يحبك أكثر "
يتبع ....

همسه الجميلة 09-24-2011 06:55 PM

: "أثق بانني من يحبك أكثر "

جميييييييل جدا البارت
تسلمى حبيبتى
فى انتظار الباقى حبيبتى

ķēMéễ 09-25-2011 12:10 AM

همسة جميلة
كم انا سعيدة وفخورة لانضمامك لقراء روايتي
احببت متابعتك للقصة واهتمامك بها
وهذه نقطة تحسب لك غاليتي

http://www.m.v90v.com/data/media/19/...d723299d41.gif

Ҝ ế Ṝ ỡ 09-25-2011 12:11 PM

التكملة فى قمة الجمال تسلمى


الساعة الآن 04:10 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011