عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree92Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-23-2010, 04:06 PM
 
بلييييز التكمله
__________________


رواية " مسجونتي الصغيرة " / قلمي ..


ترقبوا مانجتي الاولى..# just smile #..

  #7  
قديم 12-23-2010, 04:58 PM
 
الفصل الثاني


Oh my darling, Oh my dear i love you madly please stay with me

وهكذا أتى صباح اليوم التالي كان صباحا هادئا ودافئا أيقظتني أمي من النوم وأنا متعبة جدا من الأعمال الشاقة التي كنت أفعلها الليلة الماضية فقد كان ظهري متكسر ورجلاي متجمدتان ولم أنم جيدا, نهضت من السرير وأنا أقول : آه, أمي أنا متعبة جدا. ردت أمي بجدية وجمود : لا بأس في ذلك .. ربما لأنك استلقيت على سريرك بطريقة خاطئة فأثر ذلك على جسدك .. أعددت الإفطار اغسلي وجهك وتعالي وأكلي الإفطار معي. وبعد دقائق جلست أمي على مائدة الطعام وهي تنتظرني وعندما قدمت إليها كانت مشبكة أصابعها ببعضها وهي تفكر يبدو عليها الهم والحزن جلست على كرسي مواجه لأمي بدأت أشرب كوب الشاي نظرت أمي إلي كثيرا كأنها تود أن تقول لي شيئا لكنها مترددة من البوح به نظرت إلى أمي وأومأت رأسي بفضول وسألتها : ماذا بك؟! ابتسمت أمي بوجه عابس وقالت : اريكا لا أعلم ماذا أقول لك .. لقد خصم من راتبي كثيرا بسبب مشكلة مع امرأة غريبة لا أعلم ماذا تريد مني تعتقد أنني معجبة بزوجها السمين ففعلت لي مشكلة كبيرة وقرر طردني بعد انتهاء عقد عملي أي بعد نصف سنة تقريبا وهكذا لن نستطيع العيش. ثم صمتت قليلا وأكملت حديثها وهي تشعر بخيبة أمل : ربما أقبل الزواج من جارنا ألفريد ريتشارد ليس لدي خيار آخر فهو لديه وضيفة كبيرة لا تنسي أنه محامي. حينها ذهلت كثيرا وخفت من أن تفعلها أمي وتتزوج من ألفريد الرجل الذي يلاحقها في كل مكان ويظهر لها في أبعد الأماكن فقط ليراها وجاء في مخيلتي أطفاله توم ولويس الطفلان المشاكسان اللذان يهويان ازعاجي ومضايقتي وتخيلت في ذهني كيف لو أنهما أصبحا شقيقاي بالتأكيد أمي ستجعلني أخدمهما لأنهما أصبحا اخوتي الصغار شيء مرير مستحيل أن أجعل أمي تتزوج من ذلك الرجل نظرت إلي أمي بتعجب وسألتني : اريكا بماذا تفكرين؟ كنت شاردة الذهن أدركت نفسي وترددت كثيرا وأجبت وأنا أنظر إلى أمي بحزن وعيناي تلمعان لتعطف علي: أمي لا أريدك أن تتزوجي بألفريد لا أطيق أبنائه المشاكسون لا أتخيل أن يكون ذلك الرجل بمثابة والدي يوما من الأيام. أمي لم تكن تريد الزواج بألفريد بل لم تكن تريد الزواج بأي رجل لأن قلبها ما زال متعلق بوالدي , نظرت إلي أمي بحنان وأمسكت يدي وقالت بلطف : آه, اريكا أعلم أنك لا تريدينه أنا سأتزوجه فقط لأضمن عيشنا ربما نموت جوعا في المستقبل لذلك علينا استغلال الفرص التي لدينا. عبست وتنهدت وقالت أمي : لماذا لا تحبي ألفريد إنه رجل لطيف لا ينقصه شيء. تنهدت وقلت لأمي : انتهيت من الافطار سأذهب إلى المدرسة. نهضت من طاولة الطعام وأنا لم آكل شيء فقط شربت نصف كوب الشاي خرجت من المنزل وأنا متضايقة جدا عندما خرجت أمسكت أمي رأسها وهي تفكر بحيرة و يا للهول مررت قرب منزل ألفريد ريتشارد ذلك المنزل الجميل طلاء المنزل لونه من الخارج بني عاتق بالتأكيد أي محامي كبير أو عالم أو كاتب يحب الألوان العاتقة الفاخرة هذه وجهة نظري ورأيت قرب منزله ابنته لويس وهي تلعب بكورة زرقاء صغيرة اقتربت منها لأذللها بما أنها ستصبح في المستقبل أختي فأخرجت لي لسانها بشراسة مزحت معها قائلة : يا لك فتاة قوية. صاحت علي : ابتعدي لا تأتي إلى هنا مجددا. أثارت غضبي ووبختها : هيه أنت صغيرة على هذه الألفاظ. وهربت ودخلت منزلها ابتسمت ورفعت رأسي ومشيت وقلت في نفسي : يا لها من طفلة مضحكة سأستمتع معها إذا أصبحت أختي لكن ينقصها بعض الاحترام لا بأس أنا سأعلمها الاحترام والأدب. ها قد وصلت مدرستي دخلت المدرسة وأنا أنظر يمينا ويسارا لأبحث عن مايك أجمل شاب في المدرسة ولكن للأسف لم أجده ودق الجرس ذهبت إلى الحصة وجلست على مقعدي الذي قرب النافذة دخلت نانسي الفصل لوحت بيدي إليها وقدمت إلي وجلست قربي وسألتني ببهجة : اريكا كيف حالك اليوم؟ ابتسمت وأجبتها : بخير وأنت كيف حالك؟ أجابت : بخير .. حدَث والدتي عنك لقد أعجبت بك كثيرا وتود أن تراك .. ما رأيك أن تأتي إلى منزلي اليوم. تبسمت وأجبتها : حسنا سأحاول إذا لم أكن مشغولة سآتي لزيارتك .. ربما لا تعلمين أن جميع أعمال المنزل أنا أقوم بها. ردت : أوه لا .. وأين أمك! ابتسمت بحزن وقلت : أمي تذهب إلى عملها صباحا وتعود في الظهيرة وتنام عندما تعود وتستيقظ في المساء لتزور صديقتها لولا ثم تعود وتشاهد برنامجها المفضل وتنام ..هذه حياة أمي. ردت نانسي باهتمام : لاحظت أنك تعملين في المنزل لأن يدك مجعدة وغامقة. ضحكت نانسي فوبختها : لماذا تضحكين أيتها السخيفة ليس هناك شيء يدعو للضحك. ردت نانسي برقة : آسفة, لم أكن أقصد شيئا أخبرتك من قبل أنني دائمة الضحك. قلت : تذكرت لم أنسى ذلك الموقف الذي فعلتيه معي بالأمس. أنزلت نانسي رأسها وهي حزينة ثم أتت معلمة جسدها يبدو رشيق وملامحها جذابة أوه لا إنها معلمة الرياضيات هذا مؤسف وأخذنا درس رياضيات طويل وممل وكل ثانية أنظر إلى ساعتي لأرى كم بقي من الوقت لانتهاء الحصة .. أتت الفسحة وضبت كتبي وأقلامي المتناثرة على الطاولة ووضعتها في حقيبتي ومن ثم خرجت أتفسح مع نانسي كنا نتمشى في أرجاء المدرسة حقيقة لم أكن منتبهة جيدا لقصص نانسي الطويلة التي ترويها لي لأنني كنت أنظر يمينا ويسارا لأرى مايك لا أعلم لماذا كنت أبحث عنه فجأة قالت لي نانسي : اريكا سأذهب إلى درجي أود احضار عطر جميل ماركته مشهورة سأريك العطر. فذهبت معها في فضول وعندما وصلنا فتحت نانسي درجها وأخذت تبحث عن عطرها الضائع بين الكتب نظرت إلى الجانب الآخر فرأيت مايك من مسافة قريبة مني قليلا وهو يضحك ويمزح مع أصدقائه كان مظهره جميل جدا ويبدو محبوبا من قبل أصدقائه نظرت إليه كثيرا ولم أنظر إلى أي شخص آخر كانت عيناي مصوبتان نحوه تماما وعندما وجدت نانسي عطرها لاحظت علي أنني أنظر إلى الشبان الواقفين سألتني نانسي بتعجب : لماذا تنظرين إليهم؟! أجبتها : أنا معجبة بواحد منهم. قالت نانسي بصوت عال وبهجة : حقا من هو؟ قلت بتوبيخ هادئ : أصمتي أيتها الغبية اخفضي صوتك. قالت نانسي بصوت منخفض : آسفة إذا أحرجتك من هو ذلك الشاب الذي أنت معجبة به؟ خجلت واحمرت وجنتاي وقلت : من أجمل شاب بينهم؟ أجابت من دون تردد : بالتأكيد ذلك الذي يرتدي معطف أخضر وشعره بني متدلي على عيناه اليمنى. ابتسمت وقلت لها : صحيح أنا معجبة بذلك الشاب اسمه مايك .. أتعلمين كيف ألتقيت به. أجابت : لا! قلت : اصطدمت به بالأمس, إنه الحب من النظرة الأولى كان لطيفا معي مع أنني وبخته إلا أنه لم يغضب مني بل عاملني بطيب واحترام. ضحكنا معا بصوت منخفض وسحبت نانسي بعيدا قالت نانسي : لماذا ابتعدت من قربه! أجبتها : أخجل منه لا تعلمين كيف أخجل منه أتمنى أن لا أبتعد عنه أبدا إلى أنني أخجل منه وأبتعد. ردت نانسي : الحب غريب لا تتعجبي كل العشاق هكذا. ضحكت بصوت منخفض وسألتها : يبدو أنك معلمة في الحب هل جربته؟ ردت بتردد : لا مستحيل لا أفكر بالحب أو الارتباط لاحظت ذلك الشيء من الأفلام والمسلسلات والقصص الرومانسية اعلمي الحب شعور جميل. ابتسمت ورفعت حاجبي وقلت : يسرني أن تكون لي صديقة تثقفني في أمور الحب لأنني لم أقع في تجربة الحب من قبل. ابتسمت نانسي برقة وقالت : حسنا سأعلمك بعض الطرق التي تجعلك تمتلكينه وتستولي على قلبه. قلت بفضول : ماهي هيا أخبريني ماهي؟! قالت باهتمام : أولا عليك أخذ رقم هاتفه وأبدي له حبك واهتمامك الشديد به لا تغاري عليه فالرجل يكره غيرة المرأة كوني عادية معه ومرحة. قلت وأنا أفكر بكلامها : تبدو أفكارك رائعة. أمسكت نانسي يدي وقالت : هيا اذهبي إليه أطلبي منه رقم هاتفه النقال. قلت بتردد : لا أخجل يبدو مشغولا مع أصدقائه عندما يكون لوحده سأطلب منه رقم هاتفه. قالت نانسي بتشوق : آه, كم أنتظر تلك اللحظة! وبعد انتهاء دوام المدرسة خرجنا جميعا إلى الساحة الخارجية كنا أنا ونانسي ننتظر خروج مايك لقد تأخر كثيرا والشمس كانت قوية مسكينة نانسي لقد أتعبتها معي ها قد خرج مايك و يالسعادتي لا يوجد أحد برفقته هذه فرصتي بدأ قلبي يدق بقوة ويتصبب العرق من جبيني ركب مايك سيارته الجميلة أوه يبدو ثريا جدا سيارته الحمراء أول مرة أرى مثلها تبدو غالية الثمن وجديدة قالت لي نانسي باهتمام : هيا اريكا اذهبي إليه. قلت وأنا مترددة : لا, لا أنت اذهبي. أجابت : لن يجدي ذلك نفعا هذه المهمة خصصت لك .. لماذا أنت خائفة؟ أجبتها بغضب : لست خائفة بل خجولة. ابتسمت وقالت برقة : دع الخجل وتشجعي. ثم وضع المفتاح على سيارته وبدا كأنه سيحركها دفعتني نانسي نحوه قبل أن يذهب أوه لا مستحيل رأيته أمامي وجه لوجه لم أرى أمامي إلا وجهه الباسم وهو ينظر إلي برقة ولطف حقا الحب سحر فجأة تعثرت بحجارة كبيرة تحت رجلاي وسقطت غطت نانسي وجهها بيديها لأنها لا تود رؤية المنظر المحرج لا أعلم ماذا أفعل حينها هل أهرب أم أتراجع ولا أطلب منه رقم هاتفه لكني نهضت وأخيرا ذهبت إليه قلت له والابتسامة العريضة تملأ وجهي من شدة الفرح : آ .. مايك أتذكرني؟ .. آ .. أنا الفتاة التي اصطدمت بها بالأمس. ابتسم وقال : نعم تذكرتك أعتقد أن الصدمة كانت قوية لك كيف رأسك الآن هل مازال يؤلمك. ضحكت ونظرت إليه بلطف وأجبته : لا داع لرأسي لقد خف ألمه ولا أشعر بشيء الآن .. هل من الممكن أن تعطيني رقم هاتفك النقال. صمت قليلا ونظر إلي نظرة عميقة ثم ابتسم وسألني : ولماذا تريدينه عزيزتي؟ أجبته بتردد : فقط هكذا .. صداقة .. تعارف .. أود التعرف إليك أكثر لأن اسلوبك كان لطيف معي. تبسم خجلا وكتب لي رقم هاتفه في ورقة صغيرة وأعطاني الورقة فرحت كثيرا وقلت له ببهجة : شكرا لك .. اسمي اريكا. رد : اسم جميل سأذهب الآن إلى اللقاء اريكا. وعندما حرك سيارته شعرت أن قلبي سقط من مكانه وأخذت نفسا عميقا جرت نانسي نحوي وقالت : ريري .. أيتها العبقرية رأيته يكتب في ورقة صغيرة أكتب لك رقم هاتفه. أجبتها بسرور وغرور : بالتأكيد وهل يجرأ أن لا يعطيني رقم هاتفه. ضحكنا معا وبعد دقائق أتى والد نانسي قلت لنانسي : إلى اللقاء نانسي أراك غدا. قالت نانسي : وأنت متى ستذهبين؟ أجبتها : لا تهتمي أنا أذهب في أي وقت لأن ليس لدي سيارة أو أي أحد يأخذني من المدرسة. سحبتني نانسي إلى سيارة والدها وهي تقول : هيا تعالي ستذهبين معي اليوم. ركبت نانسي في المقعد الأمامي قرب والدها وأنا ركبت في المقعد الخلفي ورائها مباشرة وبينما أنا في طريق منزلي بسيارة والد نانسي سأل والد نانسي ابنته : من هذه الفتاة؟ أجابت نانسي : هذه صديقتي, لا بل أختي اريكا أعتبرها كأختي. أومأ والد نانسي رأسه باستحسان وقال : تشرفنا بك اريكا. ابتسمت خجلا وحين عدت إلى المنزل فتحت باب غرفة نوم والدتي وأنا فرحة فوجدتها نائمة نوما عميقا ثم كنست المنزل ورتبته من شدة الفرح لأن مايك اعطاني رقم هاتفه وكنت نشيطة جدا كأنني أطير في السماء كنت أفكر أن أتصل بمايك لكني ترددت ربما يكون الآن يتنزه مع أصدقائه حسنا لا بأس سأتصل به في المساء وعندما أتى المساء كنت متشوقة لأتصل على مايك فاتصلت عليه وكنت أعظ شفتاي من شدة الفرح والخجل وعندما رد علي قال بصوت عذب :مرحبا من معي؟ أجبته بخجل: ألم تعرفني. قال : آ .. رقمك جديد وصوتك لم أسمعه من قبل. ضحكت وقلت : أنا اريكا أتذكرتني الآن؟ رد : آه اريكا كيف حالك؟ أجبته : بخير. سألني: حقيقة لم أرك في المدرسة من قبل هل أنت جديدة؟! قلت : نعم أنا في الصف الأول الثانوي. قال : رائع أتمنى أن تحبي هذه الثانوية وتعتادي عليها. قلت : وأنا أيضا أتمنى ذلك تعرفت على صديقة لي اسمها نانسي معي في الصف. قال : جميل. سألته : وأنت في أي صف؟ أجابني : أنا في الصف الثاني ثانوي. فجأة انتهت المكالمة نظرت إلى جوالي بتعجب فرأيت أن رصيدي قد انتهى تذمرت كثيرا وقلت بيأس : الفقر يلاحقني حتى في حبي لن يدعني أهنأ ولو لمرة واحدة. ثم ابتسمت ونظرت بتأمل وقلت : آه قال أنه في الصف الثاني أي أنه يكبرني بعام مناسب لي تماما .. أخيرا وجدت شريك حياتي الذي سأكمل معه بقية حياتي غدا سأذهب إليه وأتأسف أنتظر غدا بشوق لأرى مايك وأحكي لنانسي عن مكالمتي مع مايك. لا أعلم ماذا دهاني حينها كنت في عالم خيالي اعتقدت أن مايك يحبني ومعجب بي, ثم فتحت أمي باب غرفتي وكان مظهرها مكركب لأنها مستيقظة من نومها لتوها وقالت لي : اريكا عمل جميل لقد نظفتِ المنزل جيدا من دون أن أقول لك نظفيه ستصبحين ربة منزل ناجحة. ثم خرجت رميت جسدي على السرير وأنا فرحة وأشعر بانتعاش وشعور جميل يدفئ جسدي نعم إنه الحب هذا هو شعور الحب وخلدت للنوم سريعا ...
يا أحبائي أكمل لكم قصتي في الفصل الثالث.
Super Black and ĎĨ₫ϊ.Ǿ like this.

التعديل الأخير تم بواسطة ابتسآآآم نآصر ; 12-23-2010 الساعة 05:15 PM
  #8  
قديم 12-23-2010, 08:08 PM
 
القصة روعة بتجنن حاوة كتيييييييييييييييييييير

بتمنى تكمليها بسرعة
  #9  
قديم 12-23-2010, 08:43 PM
 
Wink

الفصل الثالث
بدأت أغار!
استيقظت في الصباح مبكرا وأنا نشيطة جدا كنت أغني وأرقص إلى أن أتت الساعة السابعة إنه وقت استيقاظ أمي لتعد الإفطار وتذهب إلى عملها جريت بسرعة إلى غرفة أمي وفتحت باب غرفتها بقوة من دون قصد وكدت أن أقع عندما فتحته بسبب عجلتي المبالغة أيقظت أمي بفوضة وأنا أقول لها : أمي استيقظي أنا أتضور جوعا. ردت أمي وهي ناعسة : اريكا .. افعلي الإفطار وأكوي ملابس عملي ثم أيقظيني. غطت أمي وجهها بشرشفها ثم نظرت إلى أمي بلوم وخرجت من غرفتها وأنا متضايقة وأتمتم ودخلت المطبخ وأخذت أقلي البيض وأنا أنظر إلى ساعة يدي متشوقة للذهاب إلى المدرسة لأرى مايك وأحكي لنانسي عن مكالمتي القصيرة مع مايك وبينما كنت أفكر وشاردة الذهن وأنا في المطبخ شممت رائحة حريق ورأيت بخارا أمامي فنظرت إلى البيض ووجدت لونه أسود تماما يالسوء حظي دخلت أمي المطبخ وهي مرتعبة وقد أصبح لون المطبخ رصاصي بسبب شدة البخار الصاعد سعلت أمي بشدة واقتربت مني وضربتني على ذراعي قائلة لي بنبرة لاذعة :ربة منزل فاشلة أسمعتِ أنت فاشلة اذهبي أكوي ملابسي وأنا سأعد الفطور لكن انتبهي لا تحرقي ملابس عملي. فذهبت وفعلت كما طلبت أمي .. وذهبت إلى المدرسة استقبلتني في غرفة الصف نانسي قلت لها ببهجة شديدة وأنا أضم يداها بيدي من شدة الفرح : نانسي لا تتوقعي مع من تحدث بالأمس. قاطعت نانسي حديثي قائلة بلهجة سريعة : بالتأكيد مع مايك! رديت : نعم مايك ومن غيره كان لطيف معي وصوته عذب كعذوبة قلبه لكن انتهت المكالمة بسبب رصيدي. قالت نانسي بشفقة : أوه, لا بأس اريكا تستطيعين رؤيته والتحدث معه في المدرسة. وذهبت وجلست على كرسي وأتت ورائي نانسي وضعت يداي على خذاي وأنا أفكر بمايك نظرت إلي نانسي كثيرا وابتسمت وهمست في أذني : أعلم أنك تفكرين بمايك الآن. قلت : أيتها الخبيثة كيف علمت ذلك؟! أجابت برقة : بطريقتي الخاصة. نظرت إلى نانسي نصف نظرة وابتسمت وعندما أتت الفسحة كنت أبحث عن مايك لا أعلم أين يجلس بحث عنه في جميع أرجاء المدرسة إلى أنني لم أجده وكانت تساعدني نانسي في البحث عنه وأخيرا ها قد وجدناه في ملعب كرة السلة وكان يجلس في مقاعد الجماهير في الصف الثاني وهو يقرأ كتابا ويبدو مهتما جدا بما يقرأه قالت لي نانسي : أوه يبدو مايك مهتما بدراسته. أجبتها ببرودة : نعم يبدو كذلك هذا رائع. قالت نانسي : اريكا الآن عليك أن تصبحي مثله. رديت :ماذا أنا! لا ذلك مستحيل أنت تعلمين أنني لا أحب الدراسة أكرهها بشدة أكاد أتقيأ عندما أذاكر دروسي. تبسمت نانسي بصوت خفيف وقالت : هيا لنذهب إليه. قلت بغضب : اسمعي نانسي أنا من يأمر هنا أذهب أم لا أفهمت. ردت نانسي وهي متعجبة : لماذا غضبت؟! أجبتها بغضب : ولماذا أنت مهتمة بأمري وأمر مايك. صمتت نانسي وأخفضت رأسها ثم قالت بصوت منخفض : آسفة اريكا إذا أزعجك فضولي. أجبت بلا مبالاة : لا يهم. لم أراعي حينها مشاعر نانسي كنت أراها ضعيفة لأنها كانت تصمت عندما أصرخ عليها نانسي فقط كانت تريد مساعدتي في التوصل والدخول إلى قلب مايك ذهبنا معا إلى مايك خجلت عندما اقتربت منه قلت له بارتباك : مرحبا مايك كيف حالك؟ أجاب ببهجة : مرحبا اريكا أنا بخير وأنت؟ أجبته بخجل : وأنا أيضا بخير. ثم نظر إلى نانسي وسألني : من تلك الفتاة أهذه صديقتك نانسي ؟ أجبت : نعم إنها نانسي. قال مايك بلطف وهو يشير بيده إلى المقعد الذي قربه : اجلسا قربي إن أردتما. قلت ببهجة : بالتأكيد مايك أريد الجلوس قربك. فجلست في الكرسي الذي قربه ونانسي جلست في الكرسي الذي قربي قالت نانسي لمايك بلطف : أعتقد أننا أزعجناك لقد كنت تذاكر كتابك ونحن قاطعناك آسفتان حقا. رد بلطف : أوه لا, لا بأس لم أكن أذاكر الكتاب بل كنت أراجعه .. أراجع الكيمياء فيه دروس صعبة جدا لهذا أتيت إلى هذا المكان الهادئ لكني انتهيت من مراجعة الكتاب. اتسعت ابتسامتي وقلت لمايك : هذا جيد. ثم نظرت إلى نانسي وعبست وقلت لها بهمس : أنا فقط أتكلم لا تتكلمي أنت. شعرت نانسي بالضيق ونظرت إلي بتعجب إلى أنني لم أكترث لها وقلت لمايك : تسريحة شعرك رائعة جدا. ضحك خجلا ورد : آه, شكرا ذوقك الرائع. نظرت إلى الأرض ولم أعلم ماذا أقول ثم قلت له بخجل وتردد وأنا ألف رجلاي ببعضها : هل من الممكن أن نصبح أصدقاء. قال بسرور : بالتأكيد اريكا. كانت نانسي صامتة نظر إليها مايك بذهول وقال : نانسي يبدو أنك خجولة لم أتعرف عليك بعد. شعرت بالضيق ابتسمت نانسي وكادت أن تجيب إلى أنني تكلمت بدلا عنها قائلة لمايك : لا يحتاج أن تتعرف عليها هي لا تحب الجلوس مع الشبان كما قلت إنها خجولة لذلك لا تتعب نفسك وتتحدث معها لأنها لن تعبرك. تضايقت نانسي من كلامي الجارح عنها ونظرت إلى الجانب الآخر وهي حزينة نظر إليها مايك بشفقة ثم ألق نظرة لوم إلي رفعت حاجبي وقلت في نفسي : ليتني لم أعرفه على نانسي. وقف مايك من مقعده وقال لنا : أنا ذاهب اعذروني. أمسكت ذراعه بقلق وسألته : انتظر إلى أين أنت ذاهب؟ رد وهو يشعر بالضيق مني : سيدق الجرس الآن علي الذهاب. قلت وأنا منزعجة : حسنا اذهب .. لا تنسى أن تحدثني دائما أود التواصل معك أكثر. أومأ مايك رأسه بنعم ونظر إلى نانسي وقال لها بلطف : إلى اللقاء. عندما ذهب وقفت نانسي وقالت لي وهي غاضبة : لماذا كنت شرسة معي ماذا فعلت لك! رديت ببرودة : لا أحب أن تتحدث فتاة أخرى مع مايك. ردت نانسي بذهول : أتغارين عليه مني كنت أعتقد أنك ترينني مثل شقيقتك. رديت بوثوق : نانسي اعتادي علي هذا طبعي أغضب دائما وعصبية. ابتسمت نانسي من دون نفس وقالت : حسنا كما تريدين .. هيا لنذهب من هنا. وخرجنا من الملعب دخلت غرفة صف التاريخ كانت حصة التاريخ أفضل حصة لدي لأن معلمها مرحا ولطيف أخذنا درسا جميلا وسرعان ما انتهت الحصة نظرت إلى نانسي وشعرت أنها غاضبة مني لم تكن تتحدث مع أحد في الفصل شعرت بتأنيب الضمير إلا أن كبريائي لم تسمح لي أن أعتذر لنانسي وفي نهاية الدوام خرجت من الفصل ووجدت أمامي مايك كان معه فتى يشبه الإيمو آه نعم بالتأكيد هو من الإيمو اقتربت من مايك ابتسم برقة لي وسألته : كيف كانت دروسك؟ رد : جيدة, شكرا على اهتمامك. قلت : لا تشكرني هذا واجبني. نظر إلي بلطف وقال : لطيفة أنت. قال ذلك الفتى بصوت عال وشقاوة : أوه مايك أهذه صديقتك أقصد فتاتك. تردد مايك ورد : لا, ليس بعد اريكا مجرد صديقة لا بل مثل شقيقتي. غمز لي ذلك الفتى وقال : مرحبا اريكا أنا أندرس سررت بمعرفتك. أومأت رأسي وابتسمت حسنا أعترف أنني لم أطمئن لأندرس من الوهلة الأولى عندما رأيته أعتقد أنه زير نساء فمظهره لا يوحي بالطمأنينة وشعرت بخيبة أمل عندما قال مايك أنه يراني كأخته بدأوا أصدقاء مايك يتجمعون حوله شعرت بالخجل جميعهم فتية فابتعدت من قرب مايك بهدوء حتى أنه لم يلاحظني خرجت إلى الساحة الخارجية وقد رأيت نانسي تنتظر سيارتها وهي واقفة تحت شجرة كبيرة تختبئ تحت ظل الشجرة من أشعة الشمس الحارقة ذهبت إليها لأعتذر فلم يروق لي أن أعود إلى المنزل وأنا أغضبت نانسي مني فاقتربت من نانسي وقلت لها : نانسي كفاك ذلال هل مازلت غاضبة مني؟ ابتسمت نانسي وردت بسرور محاولة اخفاء حزنها : آه اريكا لست غاضبة منذ متى وأنا أغضب. قلت : لكن عيناك الحزينتان تدل على حزنك هيا انسي ما حدث اليوم أعترف بأخطائي. ابتسمت نانسي برقة وقالت : أنا متضايقة من شيء آخر أنت لا تعلمينه. رديت بفضول : أهذا الشيء متعلق بي ؟! تبسمت نانسي وقالت : لا أنت لم تفعلي شيئا اعتدت عليك أعلم أنك عصبية لذلك لم أغضب منك. كانت نانسي حينها حزينة لما فعلته بها لقد أحرجتها أمام مايك ولم أحترمها إلا أنها لم تظهر غضبها مني ولم تصارحني أتى والد نانسي سألتني نانسي بهدوء : أتودين أن أوصلك بسيارة أبي. أجبتها : حسنا, وسأزور والدتك ما رأيك؟ ردت : فكرة رائعة والدتي متشوقة لرؤيتك. فركبنا معا السيارة وذهبت إلى منزل نانسي كانت فيلة صغيرة لكنها رائعة الجمال كنت أنظر إلى الفيلة بذهول وأنا ما زلت في حديقة المنزل المليئة بالأزهار الجميلة فدخلت منزل نانسي فتحت والدة نانسي الباب لنانسي وقد حضنتها بحرارة ولم تدرك أنني وراء ابنتها فجأة رأتني عندما رأتني قالت لي بسرور : آه, إذن أنت صديقة ابنتي كيف حالك اريكا تفضلي عزيزتي. استقبلتني والدة نانسي بأفضل ترحيب جلست في الصالة قالت نانسي لوالدتها : أمي سأبدل ملابسي. ردت والدتها برقة : حسنا, لا تتأخري صديقتك تنتظرك. ابتسمت خجلا صعدت نانسي الدرج ذاهبة إلى غرفتها ثم جلست والدة نانسي على الكنب قربي بطريقة أنيقة وهي تضع رجل فوق الأخرى كانت رشيقة وجميلة وأنيقة إذ أنها لا تشبه نانسي الصهباء بل أجمل منها بكثير قالت لي بطلاقة وفصاحة : اريكا ابنتي نانسي حدثني عنك كثيرا أعجبت بشخصيتك أظنك ستكونين صديقة وفية لها ابنتي نانسي طيبة جدا ستحبينها كثيرا وأتمنى أن تعتادي علي وتنادينني ماما مثلما تناديني ابنتي نانسي. كنت خجلة جدا حقيقة لا أستطيع الرد على والدة نانسي لأنها فصيحة جدا اكتفيت بالابتسام نزلت نانسي ببطء من الدرج وهي رافعة شعرها الأحمر وجلست قربنا على الكنب نادت والدة نانسي خادمتها الفنزويلية صوفيا وسألتني : ماذا تشربين شاي, قهوة, بارد؟ أجبت بخجل : آ .. قهوة من فضلك. فطلبت من الخادمة احضار ثلاث أكواب قوة لي ولها ولنانسي نظرت إلي والدة نانسي وقالت لي : أشعري أن المنزل منزلك. ثم أحضرت الخادمة أكواب فاخرة فيها قهوة تركية نظرت إلى نانسي ووالدتها فرأيتهما تشربان القهوة بطريقة أنيقة وتمسكان الأكواب بطريقة فاخرة مثل الأميرات ترددت كثيرا وأخذت أراقب كيفية شربهم للقهوة كي أشرب مثلهم ولا أتعرض للإحراج حسنا أخيرا تعلمت وأمسكت الكوب بنفس طريقتهما ولكن القهوة أصبحت باردة .. وذهب مذاقها اللذيذ شربت القهوة وعندما انتهيت منها نظرت إلى ساعتي فوجدتها الساعة الثالثة عصرا تأخر الوقت كثيرا كان علي العودة الساعة الواحدة ظهرا كي لا تغضب أمي فقلت لنانسي ووالدتها بنبرة قلق ممزوجة بالخوف : آ .. علي الذهاب الآن. أمسكت والدة نانسي يدي وقالت : ستتناولين الغذاء معنا أعتقد أنه جاهز الآن سأنادي والد نانسي وستتناولين الغذاء معنا جميعا ثم تذهبي. لم أستطع أن أجيب فوقفت والدة نانسي وذهبت لتنادي زوجها اقتربت مني نانسي وقالت : أعتقد أن أمي أحبتك. رديت : وأنا أيضا أحببتها كثيرا. وبعد دقائق جلسنا جميعا على مائدة الطعام الفاخرة كان والد نانسي يجلس على الكرسي الرئيسي بغطرسة كان الطعام يفتح الشهية ومنظره جدا لذيذ ورائحته تجلب الجوع فبدأت أكل الطعام بشراهة ولم أدرك نفسي حقيقة أول مرة أتذوق مثل هذا الطعام اللذيذ كنت أصدر أصوات بالشوكة والسكين حيث أنني أطرقها كثيرا على الصحن وأنا أقطع اللحم لأنني لا أجيد الأكل بالشوكة والسكين تكفيني الملعقة نظرت إلى نانسي ووالداها فوجدتهما ينظرون إلي بضيق خجلت كثيرا وترددت وعندما نظرت إليهم ألقت نانسي ووالدها نظرهما على صحنهما أما والدتها فقد حاولت تغير الموضوع بفضح بعض المواقف الطريفة التي كانت تفعلها نانسي في صغرها بعضها محرج جدا وكانت نانسي تقول لوالدتها بتذمر : أمي كفى هذه أشياء محرجة أحاول نسيانها وأنت تذكرينني بها. إلا أن والدتها تابعت حديثها الذي اندمجت معه وهي تضحك بصوت عال وضعت نانسي رجلها فوق رجلي من تحت الطاولة وهزتها وقالت لي بهمس لتنبيهي : أمي لن تصمت هكذا هي كثيرة الكلام وتعشق فضح أسراري. آه لا مسكينة نانسي ألهذه الدرجة يرونها طفلة وعندما انتهينا من الغذاء كدت أن أخرج ولكن طلبت مني نانسي أن أصعد إلى غرفتها لرؤيتها صعدت إلى غرفتها كانت غرفة جميلة تشبه غرف الأطفال كثيرا ممتلئة بالدمى والدببة حقيقة تمنيت أن تكون حياتي مثل حياة نانسي فتحت خزانة ملابس نانسي ورأيت فساتين وجينزات في قمة الجمال سألت نانسي بتعجب : لماذا لا ترتدين هذه الملابس في المدرسة؟! ردت بتواضع : حقيقة أرتدي هذه الملابس فقط في المناسبات لا أحب ارتداء الملابس الفاخرة في المدرسة تعجبني الملابس البسيطة أكثر من الملابس الفاخرة. دهشت من تواضع نانسي ألقيت نظرة إلى ساعتي فوجدتها الساعة السابعة مساء ماذا ستفعل بي أمي الآن بالتأكيد ستوبخني بشدة استأذنت من نانسي بأن أذهب إلى المنزل وأخيرا ذهبت كنت أسير بخطوات سريعة كي أصل إلى المنزل بأسرع وقت ممكن وكنت أفكر بتواضع نانسي حقيقة عندما رأيت نانسي من الوهلة الأولى ظننت أنها من عائلة بسيطة مثلي وليست بذلك الثراء لو كنت مكانها بالطبع كنت سأغتر بما لدي من مال ووالدان يحبانني, عندما عدت إلى المنزل طرقت الباب برفق وأنا قلقة وأعظ شفتاي ففتحت لي أمي الباب بشعرها المتطاير وصاحت علي : اريكا.. أين كنت أيتها الضائعة في الصباح كدت أن تحرقي المنزل لأن ذهنك ليس معك واستيقظت مبكرا جدا وهذه ليست من عادتك أيتها الكسولة من ذلك تعيس الحظ الذي تحبينه اعلم أنك عاشقة حركاتك تدل على ذلك لا تعتقدي لأنني عاملة ومنشغلة بعملي أنني سوف أجعلك تحبين وتضيعين لا هذا في عالم أحلامك أفيقي وانظري حولك واكبري. رديت وأنا غاضبة : أمي أنت دائما تسيئين الظن بي دائما ترينني بأقبح صورة لا أعلم لماذا! كنت عند صديقتي نانسي في منزلها وعند أسرتها. وضعت أمي يداها على خصراها وسألتني وهي عاقدة حاجباها : ومن نانسي؟! أجبت : صديقتي الجديدة لطيفة جدا ومحترمة. شعرت أمي بتأنيب الضمير لأنها أساءت الظن بي وهذه ليست أول مرة بل فعلتها مليون مرة فعندما كنت صغيرة كان تضيع منها نقودا فتتهمني بسرقتها ثم تجدها تحت سريرها لا بأس في ذلك الأهم أن الحقيقة تظهر دائما بأنني مظلومة نظرت والدتي إلى الأرض وعيناها تحمل الحزن لأنها اتهمتني اتهام خاطئ وأشارت بإصبعها على غرفتي وقالت بنبرة هادئة : اذهبي إلى غرفتك. فذهبت إلى غرفتي واستلقيت على سريري فرق كبير ما بين حياتي وحياة نانسي, حياة نانسي تعمها الأمن والهدوء وأنا حياتي يعمها الغموض. أغلقت نور الغرفة وكنت أفكر بأشياء كثيرة منها حياة نانسي ومواقفي التي حصلت في المدرسة مع مايك إلى أن غلبني النوم وخلدت إليه ... أكمل لكم قصتي في الفصل الرابع.
Super Black and ĎĨ₫ϊ.Ǿ like this.

التعديل الأخير تم بواسطة ابتسآآآم نآصر ; 12-23-2010 الساعة 09:09 PM
  #10  
قديم 12-24-2010, 12:32 AM
 
الفصل الرابع


موعد في المطعم


يوم جديد آه صباح دافئ لا أعلم كنت سعيدة هذا اليوم وبكامل نشاطي...
اريكا ما أخبارك مع مايك؟
أجبت : آ .. لا شيء نانسي من المؤسف أن مايك لا يعبرني ويعدني كأخته. كنت جالسة مع نانسي في الكافتيريا أثناء الفسحة نتحدث كثيرا بحماس وبدأت أصوات ضحكاتنا تعلوا ثم صمت قليلا وسرحت لأنني تذكرت أمر مايك نعم علي أن ألاحقه في كل مكان لن يسلم مني أبدا يجب أن يقع في حبي يجب أن يعجب بي فجأة قاطعت نانسي أفكاري قائلة لي : اريكا لماذا أنت شاردة الذهن هل تفكري بمايك؟ هيا أخبريني. وتبسمت بصوت خفيف لإغاظتي مازحة ابتسمت بعبوس وأجبت : ومن غيره بالتأكيد أفكر به سأذهب إليه. قالت نانسي : ولماذا دعيه يجلس مع أصدقائه. أجبت بغضب: أنت لا تفهمي! يجب أن أتقرب منه كي يقع في حبي لن أتركه ثانية واحدة أيتها الغبية. أخفضت نانسي رأسها وهي حزينة حقيقة كنت فظة مع نانسي لم أراعي مشاعرها فجأة دخل مايك الكافتيريا ويالسوء الحظ برفقته فتى الإيمو أندرس خجلت كثيرا وترددت وكدت أن أخرج من الكافتيريا إلى أنني لم أستطع النهوض من الكرسي كأن قدماي تسمرت في مكانها أشارت نانسي إلى مايك بعينيها لتنبهني أن مايك خلفي تماما قلت لها بصوت منخفض : قدمي أظنها نامت. تعجبت نانسي وهزت كتفيها باستفهام وقالت : وما في ذلك؟ قلت : أيتها الغبية أود الخروج سأتبول في مكاني. أعتقد أن مايك سمع كل كلمة قلتها لأنه كان خلفي مباشرة وقد سمعت ضحكة خفيفة خرجت منه أحمرت وجنتاي وقال لنا أنا ونانسي: مرحبا هل بإمكاني الجلوس معكما. ردت نانسي بلطف : آ .. لا مانع لدينا تفضل. جلس في كرسي قرب نانسي إلى أنني صحت عليه : لا .. لا تعال أجلس قربي نانسي أكلت سلطة مليئة بالبصل والثوم لن تتحملها .. اجعل صديقك الايمو يجلس قرب نانسي. انجرحت نانسي لكنها حاولت تمالك نفسها كان أندرس يطلب لحم مشوي له ولمايك وكان يقف أمام نادل الكافتيريا وهو ينتظر انتهاء تحضير طلبه جلس مايك قربي وأظنه أشفق على نانسي ولوح بيده إلى أندرس وقال له : أيها الرجل تعال أجلس معنا. عندما رأى أندرس فتاتان وهما أنا ونانسي لم يصدق ذلك وأسرع وجلس في الكرسي الذي قرب نانسي وقال : أوه مرحبا اريكا. ابتسمت بضيق وقلت : مرحبا أندرس. ثم نظر إلى نانسي وقال بغزل : مرحبا أيتها الجميلة. غضبت نانسي ووبخته : إذا سمحت لا تقول لي ذلك أفهمت أنا لست فتاة رخيصة. أحك أندرس شعره وأظنه خجل من نفسه وقال : آسف. نظر مايك إلى نانسي نظرة اعجاب إلى أنني لم أكثرت لذلك نظرت نانسي إلى مايك الذي كان ينظر إليها كثيرا وأخفضت رأسها خجلا ابتسم مايك سألت مايك : كيف حالك مايك؟ اشتقت إليك كثيرا. رد مايك : بخير وأنا أيضا اشتقت إليك. سألته بحرج : هل لديك صديقة تواعدها؟ تبسم بخجل وقال : آ.. حسنا في الوقت الحالي لا يوجد حقيقة لم أجد بعد فتاة أحلامي التي أودها أن تكون شريكة حياتي طوال العمر. نظر إلى نانسي بحب وقد ظهر لمعان في عينيه نظرت إلى نانسي ثم نظرت إليه وقلت بغضب : نانسي لماذا لا تذهبين. أجابت نانسي بتعجب : ماذا ولماذا أذهب! قلت : اذهبي مع أندرس أود الجلوس بمفردي مع مايك. وأمسكت ذراع مايك وأسندت رأسي عليه بتذلل قالت نانسي : حسنا كما تريدين سأذهب أنا إلى غرفة الصف أو سأتمشى قليلا في الممرات. وكادت أن تقف من الكرسي إلى أن مايك قال : لا اجلسي نانسي. ثم نظر إلي بضيق وقال : بإمكاننا أن نذهب نحن. قلت : حسنا لا مانع لدي. وقفت مع مايك وتجولنا في أرجاء المدرسة شعرت بالفخر وأنا برفقته أظن أنه يعدني كأخته لم يكن ينظر إلي بحب ولم يقول لي أي كلمة تدل على اعجابه بي حكى لي عن والده الذي يذللـه كثيرا لأنه الابن الوحيد له وعن أسرته الفاحشة الثراء عضضت شفتاي طمعا وقلت في نفسي : آه, سأكون محظوظة إذا تزوجتك أيها الجميل. ثم قاطعت حديثه قائلة : مايك ما رأيك بالحب؟ رد : الحب شعور جميل لكن من الصعب أن تجدي شريك وفي ومخلص وطيب القلب. قلت وأنا أضحك : لا لا هناك كثيرون طيبون بل جميع الناس طيبون أنظر إلي أنا مرحة ومتفائلة وأحب النشاط إلى أنني ليس لدي شخص أواعده. أجاب بلا اهتمام : هذا أفضل أنت شخصية فريدة وطيبة إذا أردت مني نصيحة أو أعجبت بأحد أخبريني سأرشدك وأنصحك وإذا ضايقك أي أحد لا تترددي في اخباري سأكون أنا ظهرك اعتبريني كأخيك الكبير. عبست وتضايقت ما هذا ألم يفهم كلامي! ألم يشعر أنني أقصده أو معجبة به! إنه حقا بارد المشاعر دق الجرس خسارة لقد انتهت الفسحة سيذهب إلى قاعته وأنا سأذهب إلى قاعتي قلت لمايك بتذلل وأنا أترب على ذراعه : قضيت وقتا مسليا معك عزيزي لا أود الذهاب إلى قاعتي أود الجلوس معك أكثر. قرص وجنتاي وقال وهو يذللني : لا بأس أيتها المذللة اذهبي بإمكانك رؤيتي عندما تنتهي الحصة حسنا .. اتفقنا؟ أومأت رأسي بتذلل مرت من قربنا نانسي ودخلت القاعة نظر إليها مايك كثيرا قلت لمايك : نانسي مجتهدة تحب دخول القاعة مبكرا أحيانا أشعر بالملل منها لأنها هكذا. تضايق مايك من كثرة أحاديثي عن نانسي بالسوء وقال والغضب واضح على عيناه : حسنا إلى اللقاء أنا أيضا أحب دخول القاعة مبكرا. وذهب دخلت القاعة وجلست قرب نانسي قلت لنانسي ببهجة : لا تصدقي كان لطيف معي أعتقد أنه أحبني آه كم هو جميل كم هو مدهش. ابتسمت نانسي برقة وقالت : أتمنى أن تتزوجيه أعتقد أنه طيب جيدا. دخلت المعلمة وقاطعت حديثنا أخذنا درس جغرافيا ممل للغاية انتهت الحصة خرجت من القاعة بسرعة جلست نانسي قليلا في القاعة وهي توظب كتبها وأغراضها وعندما خرجت تفاجأت بمايك قربها قائلا لها : مرحبا نانسي؟ ابتسمت نانسي وقالت : مرحبا مايك هل تود اريكا؟ أجاب : لا أودك أنت. تعجبت نانسي وقالت : آ.. هل تودني بخصوص اريكا؟ ابتسم بلطف وقال : أخبرتك أودك أنت. أجابت : حسنا لا مانع لدي. ابتهج وقال: ما رأيك أن نذهب إلى مطعم ونتحدث هناك ؟ أجابت نانسي بتردد : حسنا لكن ليس لدي وقت طويل علي العودة مبكرا إلى منزلي. ابتسم مايك وأمسك كفها بلطف وحنان وقال : حسنا سأحاول أن أختصر في كلامي.. وستعودين بسيارتي. تعجبت نانسي وقالت : كما تريد! كنت غافلة عن هذا تماما لقد كنت واقفة قرب قاعة مايك أنتظره أن يخرج كنت أعتقد أنه داخل القاعة خجلت أن ألقي نظرة وبعدها سرت في أرجاء المدرسة أبحث عنه وهو كان برفقة نانسي فتح باب مقعد سيارته الأمامي لنانسي ودخلت نانسي ثم دخل سيارته بسرعة فتح أغنية رومانسية انزعجت نانسي لأنها لا تحب هذه الحركات ونظرت من النافذة إلى الخارج نظر إليها مايك باستحسان وساق سيارته وهو فرحا ثم وصل إلى مطعم فاخر نظرت نانسي بذهول إلى المطعم وهي في السيارة خرج مايك من سيارته وفتح باب نانسي ومد ذراعه لتضع نانسي يدها عليها كالأميرات خرجت نانسي من السيارة وقالت : لا بأس بإمكاننا أن ندخل المطعم ونحن لا نمسك أيدي بعضنا هذا أفضل. ابتسم مايك وقال بهدوء : كما تريدين آنستي. ودخلا المطعم مد مايك الكرسي لنانسي وقد أبدى لها اهتمامه الشديد بها خجلت نانسي كثيرا من مايك نظر إليها مايك وابتسم نصف ابتسامة وسألها : ماذا تريدين؟ ترددت نانسي وردت : آ .. أود فقط عصير برتقال. لم تطلب نانسي إلا عصير برتقال لأنها تعلم أن مطعم فاخر كهذا الأكلة الواحدة فيه تفوق راتب عامل متوسط قال مايك : ليس فقط عصير برتقال أطلبي أيضا طعام ستأكلين اليوم بحسابي. ضحكت نانسي وهي مترددة وأحكت شعرها ثم أنزلت يدها من شعرها وقالت وهي مترددة وتضحك : حسنا ما رأيك أن تطلب أنت طعام لي. ابتسم ورد : حسنا حقيقة لا أعلم ماهو طعامك المفضل. قالت : أي شيء ليس لدي طعام مفضل. ابتسم باستحسان وأومأ رأسه وقال : جميل! ثم أخذ ورقة طلبات الطعام التي كانت قربه وقرأ وقال لنانسي : هناك أكلات كثيرة. قالت نانسي : أخبرتك اختار أنت الطعام لي. ابتسم ونظر مجددا إلى الورقة التي في يده وقال وعيناه على الورقة : أكلات كثيرة لذيذة. ألق نظرة إلى نانسي ثم عاود النظر إلى الورقة وهو يقول : سأختار شوسي وشيش طاؤوق وبطاطا مقلية بالخس وآيس كريم بالشكولاتة ليحلي غدائنا. ابتسمت نانسي بقلق وقالت : لكن ألا تظن أن هذا كثير. قال بلا اهتمام : لا بأس في ذلك أعذريني لم أفطر في المدرسة. ابتسمت نانسي وقالت : حسنا كما تفضل. لوح مايك يده إلى النادل الذي في الطاولة الأخرى يقدم طعاما لأناس آخرون قدم إليه النادل سريعا قال مايك للنادل : أحضر وجبتان شوسي ووجبتان شيش طاؤوق ووجبتان بطاطا بالخس و اثنان آيس كريم بالشكولاتة واثنان عصير برتقال.
ذهب النادل ليحضر الطلبات نظرت نانسي إلى مايك بخجل فقد كان ينظر إليها نظرة غرام بدأت نانسي تتردد كثيرا وبدأت وجنتاها تحمر ابتسم مايك وقال : نانسي حقيقة لا أعلم عنك كثيرا. ردت نانسي بقلق : وماذا تريد أن تعلم عني. ابتسم مايك ونظر إلى الجانب الآخر وقال : أود أن أعرف كل شيء عنك. تبسمت نانسي بخجل وأحكت شعرها وقالت : ليس مهم أن تعرف عني كل شيء. نظر إليها مايك بغباء وقال في نفسه : لماذا هي غامضة هكذا! قالت نانسي في نفسها : يا إلهي لماذا ينظر إلي هكذا! تضايقت نانسي وبدى على وجهها الضيق إلى أن مايك قال لها : نانسي أنت فتاة طيبة وذكية أظنك ستفهمينني إذا أخبرتك بأنني.. صمت قليلا وأحمرت وجنتاه هزت نانسي كتفيها بفضول وقالت : بأنك ماذا؟ نظر إليها مايك بلطف وقال : بأني معجب بك وأود مصادقتك. دهشت نانسي واتسعت عيناها لشدة الذهول وقالت بدون تردد : لكنك صديق صديقتي المقربة اريكا. ابتسم مايك وقال : اريكا مثل شقيقتي الصغرى إنها مرحة ومضحكة لا تظني أننا نحب بعضنا. كادت عينا نانسي أن تدمع وشعرت بالأسف علي وقالت لمايك بجدية : مايك , اريكا تحبك إنها معجبة بك بشدة وقد أخبرتني بذلك ودائما تحدثني عنك أنت بمثابة أخ لي. تضايق مايك وقال : لكني لا أحبها إنها عصبية وأنا لا أحب هذا النوع من الفتيات. صمتت نانسي وحركت رأسها بأسف وأخفضت رأسها أمسك مايك كف نانسي الذي كان على الطاولة تضايقت نانسي وترددت ونهضت من الكرسي وقالت : لا أسمح لك أن تفعل ذلك. وقف مايك وقال : نانسي ماذا بك أنت حقا تريبينني! نظرت نانسي نصف نظرة إلى مايك وقالت : أنا ذاهبة لن أأكل شيئا, آسفة مايك لكن مستحيل أن أقع في حبك صديقتي تحبك بجنون وهي أفضل لك. أمسك مايك ذراع نانسي وقال : نانسي لن تذهبي بمفردك سأوصلك بسيارتي. قالت نانسي : لا بأس , لا ترهق نفسك بإمكاني ركوب سيارة تاكسي. ابتسم مايك وقال : لقد أحضرتك بسيارتي وسأرجعك بسيارتي هذا واجبي أليس كذلك؟ ردت نانسي بهدوء : كما تريد. غمز وأشار إلى النادل وقال : لا نريد شيئا شكرا على الإضافة. وخرجت نانسي من المطعم الفاخر خرج خلفها مايك وفتح باب سيارته لنانسي قائلا لها : تفضلي عزيزتي. يعلم مايك أن نانسي لا تحبه ولا تفكر به إلا أنه كان مصر أن تقع في حبه بأي طريقة دخلت نانسي سيارته وركب مايك سيارته وحركها كان الدافع من طلب مايك بأن يوصل نانسي إلى منزلها هو أن يعلم مكان منزل نانسي نظرت نانسي إلى الجانب الآخر وهي تشعر باللوم ولم تحدث مايك في السيارة أبدا غير أنها وصفت له مكان منزلها. عدت إلى منزلي طهيت الغذاء لأنني عدت مبكرا قبل أمي ثم خلدت للنوم ... أكمل لكم قصتي في الفصل الخامس
Super Black and ĎĨ₫ϊ.Ǿ like this.

التعديل الأخير تم بواسطة ابتسآآآم نآصر ; 12-24-2010 الساعة 12:52 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة انمي رومانسية...مدرسية..كوميدية.. ashle روايات الأنيمي المكتملة 1285 06-24-2015 04:54 PM
قصة انمي...رومانسية...مدرسية..كوميدية..جريئة.... ashle أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 897 08-30-2013 09:17 AM
قصة انمى رومانسية..كوميدية..مدرسية.. leleyan أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 177 08-08-2013 02:44 AM
قصة انمي كوميدية جريئة رومانسية فتاة غامضة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 29 05-04-2013 02:50 AM
قصة رومانسية............مدرسية...........كوميدية..........جرئية....(انمى) تفاحة عدن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-22-2010 03:46 PM


الساعة الآن 01:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011