عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2010, 07:58 AM
 
البرزاني عميل لصدام هنئيا لكم

البرزاني عميل لصدام هنئيا لكم

البرزاني عميل لصدام هنئيا لكم

يوم 31 آب 1996 في ذاكرة العميل الخائن كاكا (مسعود البارزاني).! شواهد ووقائع موثقة


------------------------------------------------------------------------
أكاد أجزم أن يوم 31 أغسطس 1996 في حياة (فخامة) الرئيس مسعود البارزاني، يوم ليس كباقي الأيام، ولايمكن لكاكا مسعود وقيادات حزبه أن ينسوه، وبنفس الوقت لا أظن أن (فخامة) الرئيس مام جلال الطالباني يمكن أن ينسى ما حصل له ولأتباعه في ذلك اليوم؟ يوم تحركت قطعات الجيش العراقي بإتجاه (محافظة أربيل) أو ما تسمى اليوم عاصمة إقليم كردستان! بناء على دعوة وإلتماس من كاكا مسعود إلى الرئيس المرحوم صدام حسين لإنقاذ أربيل وتحريرها من الأيرانيين والجلاليين، بعد أن أطبقت عليها قوات حزب الأتحاد الوطني الكردي بزعامة مم جلال وبدعم إيراني معلوم وقتها، ولولا تدخل قطعات الجيش العراقي، لكان كاكا مسعود وإقليمه في خبر كان!. لا أظن أن كاكا مسعود ينسى ما حصل في ذلك اليوم حيث تمكن الجيش العراقي من تحرير اربيل بأقل من 4 ساعات. وكيف دخلت قوات الجيش العراقي تحت راية الله اكبر وعلم العراق الذي (يستنكف) اليوم مسعود من رفعه في أربيل؟ وهكذا يكون الوفاء والجزاء، فالوفاء للجيش الذي تحرك بناء على رسالة (توسل) من مسعود إلى الرئيس صدام حسين يرحمه الله لأنقاذ أربيل وأهلها من قوات جلال الطالباني المدعومة إيرانيا.. كان الوفاء هو المطالبة من بول بريمر بحل الجيش العراقي الذي انقذ مسعود في اليوم المشهود 31/8/1996!!) وكان الوفاء في الأستنكاف من رفع العلم العراقي وراية الله اكبر ومنع رفعه في جميع المناطق الكردية بل وصل الأمر الى تحريك الغوغاء في الشوارع لتمزيق العلم وحرقه في شوارع أربيل.. هكذا يكون الوفاء الكوردي؟؟ ولا أظنها من شيم الكورد الذين نعتبرهم رمزا وإسماً للوفاء ورد الجميل!.. كان وفاؤهم هو رفض رفع علم العراق في مملكة جلال ومسعود.. ويذكر اهالي اربيل انه حين دخلت الدبابات العراقية الى مدينتهم فرّ الاتحاديون الطالبانيون ومعهم الايرانيون كما فرّت اعداد كبيرة من قوى ماتسمى بالمعارضة العراقية وتركوا مقراتهم ودكاكينهم الوسخة ووثائقهم وجئ بها إلى بغداد مع من تم القبض عليه منهم ممن لم يحالفه الحظ بالهرب لمباغتة القطعات العراقية لهم في دكاكينهم. جريدة العراق البغدادية الكردية نشرت في الثاني من سبتمبر 1996 أي بعد يومين من تحرير أربيل وفي عددها المرقم 6098 وعلى صفحتها الاولى المانشيت الآتي: ((مسعود البارزاني يشكر القيادة لاستجابتها لندائه لتحرير اربيل من عبث جلال وزمرته)).. ونشرت صور البارزاني مسعود وهو يقابل المرحوم صدام ليشكره على استجابته لنداءه بتحرير اربيل!! ولقد جاء في ديباجة ما سمي بـ (قانون تحرير العراق لعام 1998) الذي اصدره الكونغرس الامريكي في سياق تبريرات صدور القانون، وفي البند (8) منه مايلي: (بتاريخ 31 آب 1996 قام العراق بقمع العديد من معارضيه وذلك بمساعدته إحدى الفصائل الكردية في اجتياح مدينة أربيل- مقر الحكومة الإقليمية الكردية- وبالرجوع الى تاريخ الصراع الدموي وصراع المصالح بين الحزبين الكرديين، وخاصة بعد انسحاب الادارة العراقية من محافظات الشمال عقب احداث 1991 واقامة الكيان الانفصالي لم يتغير الوضع كثيراً إذ سرعان ما دبّ الخلاف بين أكبر فصيلين سياسيين كرديين وهما حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، استعان أحدهما (جلال) بالطرف الإيراني، واستعان (مسعود) بالطرف العراقي وكانت أبرز محطات الصراع بينهما على الوجه التالي: فقد اندلع قتال شرس في مايو/آيار 1994 بين الحزبين بعد تصاعد الخلافات بينهما وطلب مسعود البرزاني في أغسطس/آب 1996 من صدام تدخل الجيش العراقي فلبى طلبه ووجه ضربات شديدة لقوات الطالباني. ثم تعثر إعلان الاتفاق بين الحزبين في أكتوبر/تشرين الأول 1996 ولم ينجح كذلك وقف إطلاق النار المقرر أن يكون في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 1996 رغم الرعاية الأميركية والبريطانية والتركية للمبادرة. الى أن وقع الطرفان وبوساطة أميركية في سبتمبر/أيلول 1998 اتفاقية جديدة. ثم ما لبثت أن نشبت مصادمات مسلحة بين قوات الحزبين في يوليو/تموز 2000 استمرت لعدة أيام وأدت إلى سقوط 40 قتيلاً معظمهم من مقاتلي حزب الاتحاد الكردستاني. ثم نشب قتال آخر بينهما في منتصف سبتمبر/أيلول 2000 استمر بصورة متقطعة على مدى أسبوعين في عدة مناطق، من بينها قلعة دزة ورانية. ولقي العشرات من الجانبين مصارعهم. توقف القتال يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2000 عندما أعلن وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية. نعود ليوم 31/8/1996 فالذي حصل لم يكن ضربة قاصمة للطالباني والقوات الايرانية التي تدعمه فحسب، بل كذلك ضربة قاصمة لجوقة احزاب المعارضة التي كانت تتخذ من اربيل مقرا ومنطلقا للقيام باعمال ارهابية وتخريبية في العراق، واتخذت من اربيل مقرا لها، حيث تمكنت القوات العراقية من القبض على من قبضت عليه، وقتلت كثيرين ممن حاولوا الفرار، وإستولت على الآلاف من الوثائق المهمة، وأدت إلى الدلالة على كثير من العناصر المتواطئة معهم من داخل المحافظات العراقية، وتحركت قوات أمن النظام آنذاك بموجب تلك القوائم للقبض على المتعاونين مع المعارضة داخل العراق. وهرب كثير منهم وبالاخص من اعوان الطالباني باتجاه تركيا حتى ان صحيفة الغارديان البريطانية نشرت في عددها ليوم 14/9/1996 الخبر التالي: رضوخا للضغط الأمريكي وافقت الحكومة التركية على السماح لحوالي 2500 كرديا عراقيا بعبور تركيا كجزء من خطة امريكية لاخراج المستخدمين لأمريكا وعوائلهم من شمال العراق!!. هل يتذكر السيد مسعود رسالته الى الرئيس صدام حسين يرحمه الله والذي خاطبه برسالة إسترحام وطلب غوث موجهة إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، من أجل أن ينجده ويخلصه من التمدد الذي قام به جلال واعوانه للسيطرة على المنطقة الشمالية كلها، فسارت القطعات الحكومية لتحرر اربيل فتحررت مدنها وقراها دون مواجهات حقيقية، فهرب من هرب، حتى ان مام جلال ظن ان القوات العراقية في طريقها الى السليمانية فهرب ومن معه تاركا السليمانية باتجاه إيران. واعترفت جريدة تايمز اللندنية يوم 9/9/1996 بمغادرة ضباط مخابرات امريكان من اربيل قائلة: "انسحبت مجموعة مكونة من 7 من ضباط المخابرات المركزية الأمريكية الذين كانوا يعسكرون في ضواحي اربيل الى تركيا قبل وصول الجيش العراقي بيوم واحد"، وكذلك حسب التقارير التي نشرتها جريدتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست في 9/9/1996، ثم نقلت انترناشينال هيرالد تربيون ليوم 9/9/1996 تصريحا رسميا لرئيس اركان الجيش الأمريكي الجنرال جون شاليكاشفيلي الذي اكد بان القاعدة الأمريكية في زاخو قد تم غلقها ايضا اذ قال:"لقد كانت لنا وحدة عسكرية في الشمال والتي كانت تعمل بصفة لجنة التنسيق قرب الحدود التركية وقد قمنا بسحب هذه الوحدة الى تركيا كاجراء وقائي وهم الان هناك". وفي يوم 10/10/1996 أصدر مسعود البارزاني قرارا بالعفو عن كل الأكراد الذين حاربوه بما في ذلك "جلال الطالباني"، لكن الأخير ردّ بأن (مسعود لايمتلك أي صفة قانونية سوى كونه رئيسا لحزب من الأحزاب الكردية الكثيرة، وليس هناك قانون عراقي او كردي يخوّله حق اصدار قرارات العفو ضد القتلة، بل على العكس ان مسعود البارزاني متهم بقتل الالوف من اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني، وان الديمقراطية والعدالة تستدعيان تقديمه الى المحاكمة لغرض معاقبته مثلما تتم محاكمة اي مجرم آخر). والأهم من كل هذا أن البارزاني أصدر قراراً – تقديرا لإستجابة صدام لنداء إستغاثته أن يسحب كل إتهاماته بشأن ما سميت قضية حلبجة والأنفال.!. الأمريكان من طرفهم أكدوا أنهم لايتدخلون في القتال القائم بين الحزبين الكرديين، وذلك بالرغم من استنجاد جلال الطالباني المتكرر بهم والرجاء منهم التدخل بدل ايران لايقاف قوات مسعود والجيش العراقي عند حدهما ففي دعوة وجهها الاتحاد الوطني الى الأمريكان نشرتها التايمز في 9/9/1996 جاء فيها "اننا ندعو الولايات المتحدة وحلفائها التدخل بسرعة لايقاف العدوان العراقي وانهاء هذا الهجوم ضد الشعب الكردي". وكرر منذرا بانه (سيضطر الى دعوة ايران لمساندته اذا قررت واشنطن اهمال ندائه!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات عن هوندا {اكورد} 2011+2010..... انسان محايد قسم السيارات 3 12-23-2011 01:31 AM
سيارة هوندا اكورد معدله رائعه سلطان الحربي قسم السيارات 9 07-05-2010 04:39 PM
أزياء 2010 نايس / أزياء كيوت / أزياء روعه شعري كدش من الطفش حواء ~ 26 04-19-2010 06:30 AM
هوندا أكورد 2008 BOSS of BAGHDAD أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 05-14-2008 11:22 AM


الساعة الآن 05:58 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011