كالبرد قصتنا
يأتي ......على غفلة منا
يشعرنا بوجوده
ونلتجئ عندها للهواجس كي تعطينا بعض دفء خيباتها
ونمضي فرحين ....
إلى موعدنا الساذج
ويمضي البرد معنا
ويستمع إلينا
ويدخل بين أناملنا لكنه ليس خاتم خطوبتنا
يعانقنا لكنه ليس صديقنا
أنه البرد
ابن الشتاء الفقير
أنه البرد
وجع الغيم دون ولادة
أنه البرد
ويمضي

__________________
لا أُريدُ من الْحُبِّ غير الْبدايَةِ, طار الْحمامُ
فَوْقَ سَقْفِ السَّماء الأخيرةِ, طار الْحمامُ وَطار
سَوْفَ يبْقى كثيرٌ من الخَمْرِ, من بَعْدنا, في الْجِرار
وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي ، وَيَحُلَّ السَّلامُ


الراحل : محمود درويش

تالمت

حين نطرت في عينيه الحزينتين..

احسست ان ملامحه قد راتها عيناي يوما..


اماه اين انت اماه..

اني اتذوق حليب غريب عني..

رحلتِ عني في وقتِ مجيئي انا..
اهذا قدري اماه.. ان لا اراكِ يوما..
اهذا قدري ان تحضنني ايــادٍ غير ايديكي اماه؟



طل الصباح بخبر قد صاح..

ماتت ..
رحلت الى ربها في عز شبابها ..

غريب ٌُهذا يا جارة اذاك الرضيع الذي كنتِ تُرضعيهِ وليد صديقة؟؟

زدتُ المًا ..اجهشت بكاءً..

رباه.. الا اراها مرتا اخرى؟ كلماتها..ابتسامتها.. تلاوتنا معا لكتابك ..

لقائنا في بيتك ..


غريبة هي الدنيا ..
تفرحنا وتحزننا..
تعطي وتاخذ منا


من قلمي الحزين على فراقها..

والسلام عليكم ورحمة الله

__________________

( اللهم آجعل وجودي في هذا المنتدى خالصا ًلوجهك الكريم واكفني شـــره وانفعني به)

كم كنت صغيراً
كبرت مثل الندى
وعاد الندى على شرفتي
كم كنت كبيراً
صغرت مثل المطر
وعاد المطر يكللنا بالبكاء
هو حلم صغير وننتهي
إلى ارض اللازورد
او أرض الاشي
ثم نحيا
ونعلن صمتنا
وقدوم الشتاء

__________________
لا أُريدُ من الْحُبِّ غير الْبدايَةِ, طار الْحمامُ
فَوْقَ سَقْفِ السَّماء الأخيرةِ, طار الْحمامُ وَطار
سَوْفَ يبْقى كثيرٌ من الخَمْرِ, من بَعْدنا, في الْجِرار
وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي ، وَيَحُلَّ السَّلامُ


الراحل : محمود درويش

بيني وبينك عهد
لا يعلمه إلا الملائكة
والملائكة قالت
لا تتركني وقت الحرب الأزلية بين الماء والرماد
هي تقدم الماء
وهي حواء
وأنا معجب بهزائمها بقربي
لا أكثر لا .............
وأنا قلت أنك ملائكة تجري
أو عصفور يبوح بأحلى الأمنيات
جاء الصباح

__________________
لا أُريدُ من الْحُبِّ غير الْبدايَةِ, طار الْحمامُ
فَوْقَ سَقْفِ السَّماء الأخيرةِ, طار الْحمامُ وَطار
سَوْفَ يبْقى كثيرٌ من الخَمْرِ, من بَعْدنا, في الْجِرار
وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي ، وَيَحُلَّ السَّلامُ


الراحل : محمود درويش

..علمتنى الورود..

ان اكون قنوعه فتكفينى قطرات الندى فى الصباح لأرتوى ..

..علمتنى الورود..

أن أكون مثلها وان أرتدى ثوب الطهر والعفاف

وأن أصنع لنفسى ساترا اجعل منه شوكة فى وجه من يحاولى أن يقترب منى..

__________________