بسم الله ،والحمد لله،
والصلاة والسلام علي رسول الله-صلي الله عليه وسلم-
وبعد:
فإليكن أخواتي :





*إلي كل من ملئت حرارة الإيمان قلبها،إلي كل مسلمة مستسلمة
لأوامر ربها ...

*إلي كل غيورة علي دينها ،إلي كل من اهتزت أضلاعها فزعا
وحياءا من الجرأة علي الصحابة وقد علمت قول رسول الله صلي
الله عليه وسلم
(لاتسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لوأن أحدكم أنفق
مثل أحد ذهبا ماأدرك مدّ أحدهم ولانصيفه)
بل وتجرأ علي زوج
رسول الله صلي الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وقد صرح
النبي صلي الله عليه وسلم بأنها احب الناس إليه ،بل وأوصي بأهله
فقال صلي الله عليه وسلم(أذكّركم الله في أهل بيتي)




هلمّ أخواتي يدنا في أيديكن نتعلم ونعلم الدنيا:
كيف كان سمت عائشة وسمت نساء المؤمنين

* وإلي كل من التحقت بركب المؤمنات ،ودخلت مع الشريفات العفيفات،
إلي كل من تريد أن تقدم شيئا لأمتها ونصرة لدينها

هلمّ أخواتي نتعلم ونعلم الدنيا
كيف كانت تعيش عائشة-رضي الله عنها-
نتأسي بها ،نطهر مجتمعنا من آفات صدت الناس عنا ،نقدم خلاصة خبرتنا جميعا ليستفيد منها الجميع




أهدااااف هذه الحملة :

1-أن نكون علي سمت عائشة
ويحتوي هذا الركن علي(أدلة الحجاب الشرعي -شبهات وردود- كل مايتعلق بهذا المعني)
2-أن نعيش جميعا كما كانت تعيش عائشة
ويحتوي هذا الركن علي صفات اصلية في كل أخت ملتزمة
3-كيف تثبت من حذت حذوها في ظل هذه الفتن
ويحتوي هذا الركن علي حوارات وحكايات مع منتقبات نستخلص منها الفوائد والعبر
4- أن نتابع بعضنا البعض في التطبيق ومشاكل التنفيذ وعلاجها
وهنا يتم عرض العقبات التي واجهت كل منا في التطبيق ونشارك جميعا في وسائل الحل
5-التخلص من الأفات التي انتشرت بيننا
وهنا نتناول سلبيات ظهرت وصدت الناس عن الحق بسببنا ونتناول علاجها بإذن الله

*هدفنا الرئيسي من : كما قال شيخنا -حفظه الله-:

(عشرة آلاف منتقبة علي الأقل ،ليسوا مجرد صورة بل جميعهن قدوة علي سمت عائشة)

(وكان ربك قديرا) فليس ذلك علي الله عسير

أنا أمة القهـــــــــــــــــــــــــار تقول الأخت: بعد مجاهدة كثيرة ومحاولات شديدة لمجاهدة نفسي ومن حولي أخـــــــــــــذت القـــــــــــرار ولن أتراجع عنه سألبسه نقابي ولن أتراجح ولكن!! أبي؟ أمي؟ أخواتي؟ ماذا أفعل؟؟؟ بالفعل لبسته ولم يعرف أهلها بالأمر لمدة أسبوعين ثم أخبرت والدتها ووالدتها أخبرت أخواتها ولم يبق إلا أباها أن يعرف وفي هذا الوقت ... وقت اشتداد الأمر وكل من حولها يثبط من عزميتها فمن يقول لها تارة : افرحي قليلا فأباك لن يتركك ومن تقول لها: أنت شخصية غريبة دومًا ربنا يهديك!! ومن تقول لها: ستتسببِ في طلاق والديك!! ومن تقول لها: جهزي نفسك لأي شيء بسبب ثورة أباكِ !! وزاد على الأمر .. اجتهاد نفسها عليها ... فالفرصة سانحة !! فنفسها تقول لها تارة .. أنتِ بالفعل تضحكين على نفسك! وتارة ... لمن تستحمل رد فعل أباكِ حين يعرف!! ولكن لأن بلحظة صدق مع الله عز وجل كل هذا ينتهي بلحظة صدق نرزق قوة من الله عز وجل لم تستلم الأخت لكل هذا بل وافقت أمام نفسها وذكرتها بما كان منها من ذنوب!! ووافقت أمام عائلتها ولم ترضى أن تحنث بعهدها مع ربها جل وعلا ثم كان لحظة الحقيقة لحظة النتيجة في ليلة رمضــــــــــــــــــان قررت والدتها أن تخبر أباها فماذا حدث؟ قامت أختنا أمة القهار بالتفكير ماذا تفعل؟ فهداها الله جل وعلا في النهاية إلي أن تفزع للصلاة أن تلتجأ بحماة الملك ودعت الله عز وجل باسمه القهار وقالت: يا قهــــــــــــــــــــــــــــــــهار يا من قلت وقول الحق يا من يجيب المضطر اذا دعا بيدك قلبه اقهرة علي حب النقاب وارزقني عزة بالنقاب واخرج وادخل بية ادام كل الناس من غير خوف انتهت من الصلاة وإذ بوالدتها تقول لها: انزلي التروايح بنقااااااااااااااااابـــــــــــــــــك وإذ بأخواتها التي كانَا يعارضناها من تقول سألبسه ومن تقول أنزلي معي لنشتري لي النقاب فسألبسه!! أرايتم أخواتي؟ هذه الاخت أباها كان رافض تماما ولو علم كان حصلت الكثير من المشاكل ولكن وقفت كثيرا أمام المشاكل [/CENTER] الأمر يحتاج حقا لحظة تصدقي فيها الله جل وعلا