طــــــــــــــــوااالي وبدووون مقدمــات الباارت الاخيير اتمنى يعجبكم

اعادت شيكاي جملتها مرة أخرى لان يومي كانت شاردة الذهن " سوف أشرح لك كل شيء مـع الاصدقاء .." نظرت يومي إليها وقالت بحزن هي الاخرى" اتخبئين عني ياشيكاي ..؟؟ لم اعد اصدقك لاأعرف أصدق من حتى اقرب صديقه لي تكذب عـلي ماهذا .." نظرت شيكاي الى يومي بأسى وكادت ان تتحدث لولا انها شعرت بألم فضيع لم تستطع الاحتمال وجثت ساقطة على ركبتيها وأصبحت تتأوه من الالم ارتبكت يومي ولم تستطع ان تفعل شيء نظرت حوليها علها تجد من يعاونها ومن حسن حظها انها وجدت بيتر يقف على ماكينة القهوه ويتشاجر معها بطريقه فوضويه واطلاق الرصاص حوله بإزدياد ركضت نحوه وهي تحاول ان تحمي نفسها من الرصاص وكان بعيدا نوعا ما وامسكت بذراعه بقوه وجعلته يلتف بقوه نحوها اذ انه يوجه ظهره نحوها وهو بعد عناء وجهد جهيد أخرجت الماكينه القهوه البارده على الكأس الورقي القوي نوعاً ما ولكنها سقطت بسبب يومي وقال بغضب طفولي حاد " ماهذا لقد أخرجتها بالقوه.. ولكنك أسقطها مني ...من الافضل ان يكون الامر مهم والا فأنني سأضربك..؟ " ولكنها قاطعته قائله بخوف وبسرعه " شيكاي انها تتألم لاعرف ماذا دهاها ؟؟" بيتر بسأم وضجر وقد ظهر ذلك على ملامحه بوضوح تام "لاأصدق كل هذا بسبب تلك الـ.. ـشيكاي .. لاأبالي بها فالتذهب للجحيم .." ظهر على وجه يومي ألف علامة أستفهامولكنها تداكرت ذلك فصديقتها هناك تتألم بشده فقالت بقلق وارتباك واضحين على مُحياها "ولكن شيــ..." قاطعها بيتر بيأس وتهجم " أين هي ..؟ " نظرت يومي الى الخلف ][ مكان شيكاي ][ واعادت بؤبؤها إلى حيث يقف بيتر ومن حسن حظها ان غبائه لم ينزل عليه حاليا ففهم بسسرعه وذهب ناحية شيكاي ببرود ورأها وهي تتألم ويومي خلفه تمشي بخطوات خائفه ودموعها بدأت تتخذ مكانها في مقلتيها ولكن سرعان مامسحتها فقالت لبيتر بصوتها الناعم الذي لايخلو من البحه الجذابه والذي اختلط بالتردد " هـ..ـل لهـ..ذا علاقه بالـعيون الز..ز..زرقاء والحــمـراء ؟" نظر بيتر اليها بجدية الملامح وقال بزمجره مرعبه وصوت يملأه الغضب "اذا سمعتك تتكلمين عن هذا الموضوع مرة اخرى فستموتين .. لامحاله .. أفهمتي ؟؟" خافت يومي وأنزلت نظرها إلى الاسفل ولكنها تذكرت أمر شيكاي فقالت بلهجه مرتعبه "هـل .حدث لشيـكو مكروه ..؟ " صوب بيترنظره الى حيث أستلقت شيكاي ومد كفه البارد والابيض بلونه ليستقر على جبين شيكاي بهدوء ولكن سرعان ماذهب ذلك الهدوء والرزانه ودفع برأسها بإصبعه السبابه ليسقط رأس شيكاي بشده محدثا صوت ارتطام عالٍ نوعا ما ..فقـالت شيكاي وقد فتحت عينيها بإنزعاج وهي مقطبة حاجبيها وتقــول بصوتها النــاعم الذب يشوبه القسوه " لـ..ن ..أ..ســ...ـامـ...حك يـا ...يـومي ..الم تجدي سوى بــ..بـيتر..ر الغبي " قالت يومي وهي تشعر بالحزن والشفقه على شيكاي لان الصدمه برأسها لم تكن بالهينه " اذا كنت أعلم انه غبي لما كنت طلبت منه ذلك .. فأنا لاعرفها حق المعرفه " وبيتر يشتعل غضبا وهو يتربع وهو متكتفا ووجه محمر من الغضب ووووأنفجر صارخا وصرخته تدوى صداها في أرجاء المستشفى وهو يقول " نعم انا لاوجود لدي .." وهم بالنهوض ولكن شيكاي أمسكت بذراعه وقالت بطريقه طفوليه وعينيها تلمعان بريقا من البراءه ولكن تصنع الطفوله والبراءه لا تخفى على ملامحها الالم الواضح والباد على وجهها الملائكي " اتــ..ـتركــني ...؟ وانا ..أتألم ..وأأعـانـ.ـي ...حـسنـ..ـا ....لابأس سـ..ـأذهب إلـى كــ..كـ..وراي " قـال بيتر وهو يشــتعل غـيره وبعناده الطفولي "لاتنطقي بأسمه حتى ..حـسنا سنذهب الى غرفة أأخرى لاأريــد تلك الغرفه التي يووجد بها كـ..كــ...كــو آآه حتى لااريد النطق بأسمه ...بل وهناك افضل بأن نخرج من المشفى بأكمله " انهى جملته الطويله تلك وحملها بين ذراعيه لتلامس ذراعه البارده بداية فخذ شيكاي التي بدورها أقشعر جسدها بالكامل ... وبقيت يومي مستغربه الحب الذي بينهما أكبر من حب عم وابنت أخ وبينما بيتر حمل شيكاي وهو يمشي بها قالت يومي بفضول وهي تتبعهما وشيكاي التي استقر رأسها الحار على صدر بيتر واحمرار وجنتيها زادها جمالا وطفولة " أيمكنني ان اسألك شيئا..؟" نظر إليها بيتر بطرف عين وقال بلامبالاة " اتمنى الايكون تافها .." قالت يومي بتسائل وهي تنظر إلى الارض " هــل ..عـ..ـلاقـتك بـ..بـشيكـو ...عـلاقـ..." قاطعها بيتر ووجنتاه محمرتان من الخجل وصرخ قائلاً بغضب مما جعل شيكاي تفتح عينيها بصعوبه لتنظر الى يومي "لاشـأن لكـي أفهمتي ..؟ " كادت يومي ان تـصرخ هـي الاخرى ولكنها سمعت صـوت شـخص مبهم وخشن وهو خلفه " أنـزل الفتاة أيها الشاب وأجلبها لنا وتعال معها .." التفتا يومي وبيتر نحو الخلف ولكن الرجـل صرخ بيومي قائلا " أذا نظرت ألي وحفظتي شكلي فسأقتلك انا قلت الفتاة والشاب .." قال بيتر بمرح زائد وليس بوقته " آآه ...انت الشخص ذلك ..لقد اشتقت إليك كثيرا ..أين كنت طوال هذه الفترة ..؟" سقطت النظاره السوداء من الرجل وقال بغباء وهو يصوب المسدس نحوه "كيف عرفتني اقصد انا لم ..." قاطعه بيتر ووهو يمشي نحوه وشيكاي تتصبب عرقا من الالم ووجنتاها محمران بشششششده " حسنا حسنا ..هيا فالنذهب "وقال موجها حديثه ليومي دون ان يلتفت لها " عودي للأغبياء واخبريهم ان شيكاي ذهبت معي ولاتقولي بأمر مارأيته قبل مده لانك "وابتسم بخبث لم يلحظه سوى شيكاي " ستكونين من عداد الموتى ."واصبح يضحك بهستريه واختفى هو وشيكاي والرجل من أمام يومي " جلست يومي بالكرسي الذي كان في الممر بيأس ولاحظت ان صوت اطلاق النار قد توقف سمعت أصوات سيارات الشرطه والمجرمين قد هربوا ضحكت بسخريه وقالت "هل أستيقظت الشرطه الان ..؟ وتسمي نفسها حامية للشعب ..!! " انهت جملتها تلك وتوجهت نحو غرفة شيكاي أو لأقل غرفة اصدقاء شيكاي وفتحت الباب بالمفتاح الذي كان معلقا على الباب من الخارج دخلت وهي حزينه وعيناها تكادان تخرجا الدموع المحقونه فيها فتوجه جميع من في الغرفه إليها وامسك سيكيسو بذراع يومي وهزها قائلا بقلق " أين شيكاي ..؟ " قالت يومي بشرود " لقد ذهبا مع رجل كان يرتدي ملابس سوداء ونظاره سوداء ومعه مسدس كان يصوبه نحو شيكاي وقد تحولت عينا شيكاي كالرجل الآلي وأصبحا يتحدثان بطريقه مبهمه عن الشـريـحـ..ـه" توقف يومي من الصدمه وأدركت ماقالته ولكن من حسن حظها انهم لم يفهموا كلامها او لم يبالو به فكل مايريدون سماعه هو شيكاي بخير فحسب ولكن هناك من لاحظ ماقالت ولسوء حظ يومي فهم ماتمتمت به بشرود ... فأعاد سيكيسو سؤال يومي وهو يهزها بشده أكبر قائلا بخوف ورعب ومشاعر الحزن مضطربه في قلبه الصغير والقلق على معشوقته " ولكن أتعرفين من هو بيتر ..؟ انه أشهر واخطر مجرم في البلاد والجهات العليا تطارده .." نظرت يومي ببرود إلى سيكيسو وقالت متجاهلتاً الامر وأبعدت يدا سيكيسو عنها " سأذهب لأعلم هانا وأيضا السيد روي عليه ان يعرف بأن شيكاي ذهبت مع ... لايهم " قالت كلمتها ولم تسمع أي رد شعرت ان وجودها في هذه الغرفه انتهى وفتحت الباب وخرجت من الغرفه وتوجهت نحو الممر وهي تسير بشرود وتحدث نفسها " أيعقل ان شيكاي تخبئ عني أشياء عديده كيف أثق بها الان لاأعرف كيف من الصعب ان تثق بشخص وثم يخونك أو يخون ثقتك وتعيد الوثوق به مجددا " أمسكت برأسها واغمضت عينيها وقالت بإنزعاج " علي التوقف حالا عن قول هذه التراهات "فتحت عينيها ووجدت امامها كاميليا وجو وقالت ببرود مصطنع " ألستما صديقا يفان ؟ " قالت كاميل بإبتسامه "نعم ونحن هنا كي نزور اخته .. اظن اسمها شيكاي " قالت يومي بعد ان تحول البرود المصطنع الى حزن حقيقي " لقد ذهبت شيكاي مع عمها "وضحكت بسخريه " لااعرف ان كان عمها أو عشيقها ولكنها ذهبت معه وهي في حال يرثى لها "وابتسمت بحيويه وهي تقول " وسأذهب الان لأعلم هانا وروي أعذراني " وذهبت من أمامهما وقال جـو ببرود بعد ان عانق كاميل من الخلف "مارأيك بأن نتمشى إذا كانت تلك..غير موجوده فلم نحن هنا ..؟ " قالت كاميل بخجل " حسنا لابأس هيا لنذهب الان "وقالت بمرح ولكن أريد ان أذهب مع اختك هييت مارأيك ...؟" قال جـو ببرود " لابأس اذا كان هذا ماتريدينه " توجها الى هييت وقررو الذهاب الى البحر مع يفان كي يخرجوه من حزنه مع انه لم يكن حزينا جدا
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بعيدا عن المشفى حيث ذهب الرجل ذا النظاره السوداء ورجال عصابته أذ كان المكان الذي دخلوه مقرهم الاساسي فهم عصابه أو منظمه .. شيء من هذا القبيل . كان المقر يحيط به من اربع جهات بحر الذي كانت أمواجه تتلاطم بشده على الصخور أو بالمنبى لان المقر عبارة عن مبنى وسط البحر ويتصل بالمبنى وفوق البحر جسر من الاسمنت رمادي اللون وكان المبنى من زجاج قاتم اللون يعكس السماء الملبده بالغيوم المخيفه والموحيه بأن الامطار ستهطل على طوكيو , كان المبنى ذا شكل نصف دائري ويتوسطه باب ذا قسمين كتب على احده ][المعاملات][ والاخر ][غرفة الرئيس][ توجهو نصفهم نحو الباب الذي يحمل اسم غرفة الرئيس والنصف الاخر نحو الباب الخر وكانت شيكاي الشبه نائمه طوال الوقت بين ذراعي بيتر وهو فاهر تغره على مصرعيه ذهولا بالمبنى فقد كان بالداخل قاتم اللون وكان لايرى منه سوى اللونين الفضي والازرق القاتم وقليلا من السماوي وصلو الى تلك الغرفه التي كتب على بابها لائحة [] عدم الازعاج [] استغرب بيتر من ذلك ونظر نحو الرجل ذو النظارات والقبعه وعندما دخلو الغرفه أشار الرجل الى رجاله بالذهاب وجلس على كرسيه الفاخر وقد بدأت شيكاي تستيقظ نوعا ما , نزع الرجل نظارته وقبعته وظهر شعره البرتقالي اللون الحريري الذي يصل الى كتفيه وعينيه التي احداها قرمزية اللون والاخرى حمراء قاتمه والوسامه تشع منه اشعاعا فلم يكن الرجل الممشوق القامه والطويل سوى شاب وسيم للغايه في مقتبل العمر , وضع الشاب رجليه على مكتبه وأسند ظهره على الكرسي الجلدي الضخم وقال بسخريه " أجلس الآنسه على الاريكه لاخف انها جديده لم يجلس عليها أحد بعد اذا كنت تغار على حبيبتك بالطبع ..," انهى كلامه وضحك ساخرا ونهض مبتعدا عن الكرسي وذهب نحو بيتر وأنحنى نحاية شيكاي وماان أنحنى حتى سقطت خصل الشاب الحريريه تلقائيا على وجه شيكاي لانه كان قريبا نوعا ما نهضت شيكاي إثر هذا الازعاج وفتحت عينيها وبدأت تتضحك لديها الرؤيه وجدت امام وجهها الشاب ذا الشعر البرتقالي فقالت بعد ان استعادت وعيها قليلا " في بادئ الامر ظننت أنك فتاة " وجهت نظرها نحو بيتر وقالت له بلطف " انني بخير الان يمكنك تركي " " انتهت من كلامها وانزلها بيتر بهدوء وماان نزلت حتى سقطت خصلات شعرها على وجهها اذ انها كانت تلفه بربطة شعر رمادية اللون سسقطت من جراء انزال بيتر لها .. عندما نزل شعرها على رقبتها بسلاسه ونعومه نظر كلا من بيتر والشاب إليها بإعجاب شديد وشرود على جمالها الخلاب ..أبعدت شيكاي خصل شعرها عن وجهها وحدقت في وجه كلا من الشاب وبيتر شعرت بخجل من نظراتهما لها وانزلت رأسها ووجنتيها محمران من الخجل ومن الحمى جلست على الأريكه ..وأستوعب بيتر ماحدث واستعاد ذهنه ونظر الى الشاب ووجد فمه مفتوح على أكمله فمد بيتر اصبعه السبابه وأغلق بها فاه الشاب ونهض الشاب من شروده وحك خده من الارتباك والخجل ولكن سرعان ما عاد لجديته وهو يتجه نحو الاريكه المقابله لأريكه شيكاي والتي تتوسطه طأوله صغيره الحجم ويوجد عليها أوراق وملفات عديده بشتى الالوان جلس عليها الشاب وقال بنفس جدية ملامحه " تفضل ياسيد بيتر .." جلس بيتر بجانب شيكاي وبدا مهتما ..فأردف الشاب قائلا " اسمي هو ماركوس جوليفس او أسم شهرتي هو " اغمض عينيه وابتسم خبثا " ماركو الفيس .." فتح ماركو عينيه ووجد شيكاي تحلبق به وهي لاتهتم به او بأسمه وجه نظره نحو بيتر فوجده شارد الذهن ولكن سرعان ماتحولت الدهشه إلى ابتسامه فقال بخبث هو الاخر " وانا شهرتي "" الظل "" لاشك انك عرفتني .." نظر ماركو اليه وتجنب النظر ألى عينيه وأمسك بالملف الاحمر الذي فوق المنضده ورماه وسط شيكاي وبيتر أمسكت به شيكاي وقال وعلامات الاستغراب واضحة على وجهها " ماهذا ؟ " أجابها ماركو بثقه وهو يقول " انها الاسماء التي أود ان اقتلها اليوم جميعهم علماء علوم وآثار واطباء ومدراء أعمال ..إلى آخر الاغبياء " انتاب شيكاي الفضول عندما قال لها ماركو أسماء علماء آثار وارادت ان تنظر الى القائمه فتحت الملف بتردد واضح ووجدت ظالتها وأخذت تنظر الى الاسم و هي تحاول ان تخدع نفسها وتوهمها بأنها تتخيل لاأكثر ولكي تتأكد أعطت الملف لبيتر وهي مشيرة له بإسمه نظر إليها بيتر وحدق نحو الاسم الذي أشارت عليه تشنج بمكانه ولم يعد يعرف مايفعله يصرخ لانه وجد أخاه أخيرا ام يبكي لانه سيموت اليوم لانه من ضمن القائمه السوداء التي يريد ماركو قتلها فقالت شيكاي مقاطعة تفكيره بهدوء " هل هو أبي ..؟ هل ابي حي لم يمت قط .." نظر بيتر اليها وأومأ براسه بالايجاب ولكن ماركوس نهض وامسك بذقن شيكاي وأقترب من وجهها وهمس في اذنها بخبث " ولكنه سيموت الان " كادت شيكاي ان تصرخ ويجن جنونها ولكنها رعبت عندما شاهدت بيتر ممسكاً بالمسدس الاسود وعليه زخارف ذهبيه وفضيه وهو يوجهه نحو رأس ماركو الذي لازال ممسكا بذقن شيكاي فقال ماركو بعد ان اطلق ضحكة هستريه "اوتظن بأنني سأخاف هكذا .. ثم دققا النظر وانظرو من يقف حوالي المبنى " التفت كلا من شيكاي وبيتر نحو النافذه فوجدو أربعه رجال مقنعين مو جهين البنادق نحوهما وأيضا كذلك مع النافذه الاخرى وهكذا الى آخر النوافذ وعادا بالنظر الى ماركو الذي هم قائلا بمكر ملحوظ على تقاسيم وجهه الوسيم " يوجد حوالي الثمانون رجلاً عذرا أقصد قناصا يوجودون في الخارج لقتلكما أظننتما انني غبي والان ياسيد ظل أنزل المسدس وإلا فأنهم مستعدون ومتعطشون لدمائكم " لم يكن من بيتر إلا ان انزل السلاح وهو يعض شفته السفليه بقسوه ولكنه سرعان ماابتسم بخبث وأمسك بشيكاي من خصرها وضرب ماركو بطرف مسدسه ضربا وليس عياراً نارياً مماأدى الى نزف رأس ماركو والاغماء عليه بدأو القناصون يطلقون الرصاصات ولكن بيتر لم يبالي بهم فكل همه في الوقت الحالي هو ان يسعد شيكاي ويرى الابتسامه الخلابه على وجهها ..خرجا من مكتب ماركو وهما يركضان في الممرات التي تؤدي الى الخارج الممطر والمعصف فقالت شيكاي بعد ان لحظت ان بيتر يعرج بقدمه بحزم وجد " بيتر أنزلني واجلس .." لم يستمع اليها بيتر قط بل استمر بالركض ولكن شيكاي حاولت ان تقاوم وأصبحت تتحرك يمينا ويسارا مماادى الى تألم بيتر اكثر فجثآ على ركبته وأخذ يمسك بها ويحاول منع تدفق الدماء الغزيره تفاجأت شيكاي مماتراه فبيتر لم يهتم الا بحمايتها لدرجه أنه أضر بقدمه من طلق الرصاص فقالت بصراخ وهي تدمع سيولا من الدموع " لماذا يابتر تفعل هذا لماذا انت لست عمي وهانا ليست أختي حتى امي ليست أمي لماذا تضحي من أجل فتاة غريبه ..؟والدها قاتل وقتل حتى والدك ووالد هانا وجميع أخوانه ونصب على شركائه ولازلت تريد ان "وسحت دموعها وشهقاتها المتعطه بإزدياد" تنقذه انه لايستحق صحيح هو الوحيد الذي تبقى من عائلتي ومن أعرفهم ولكن هذا لايجعلني انقذه لايجعلني ذلك .." نظر بيتر اليها بحزن ووجه نظره الى جرحه الذي ينزف وقال بقهر وبصوتٍ مسموع " لقد كنتي بالصغر خير صديقة لي لم تكوني تهتمين لوسامتي او لشكلي كبقية الفتيات فهمتني عندما مات والدي وتخلت عني والدتي بينما الآخرون ينبذون حتى رؤيتي "امسك بذقنه وابتسم بحزن " حتى ان وسامتي لم تخلصني من هذا العذاب ..أنت وحدك ياشيكاي من بعد الله أخرجني من ذلك العذاب انتي وحدك فكيف تريدنني أن اتركك ..كيف ..؟" انهى كلامه وأمسكت شيكاي بيده والدموع لم تفارق وجنتيها قائلة بإبتسامه متفائله " سنذهب الى تلك القريه ونمسك بأبي أو بذلك المجرم لانه قتل أشخاص أبرياء نسلمه للشرطه وهي ستهتم به " فقال بيتر ببراءه تامه " وانتِ أين ستذهبين ومن سيصرف عليكِ ..؟ " قالت شيكاي بإبتسامة ثقه ونظرات تملؤها الحزن والحنيه " لاأحتاج سوى الا قوة الله معي لانني سوف أصرف على نفسي واشتغل واجتهد بدراستي واصبح عالمة آثار كألإمرآه اللطيفه التي ربتني .." إبتسم بيتر في وجهها وقال بإبتسامه ماكره " وسيكون إسمك شيكاي جريغ .." نظرت شيكاي إليه بإستغراب ولكنهاسرعان ماقالت بخجل واحمرار شديد في وجنتيها " ولكن جريغ ..إســ ..ٍـم عائلتك " نظر اليها بيتر بنظرات حالمه قائلا " ساكون معكِ في حياتك الجميله " ولكن لحظات الفرح لاتدوم فقد جأو القناصون وهم يحملون أسلحتهم كانا بيتر وشيكاي يريدان النهوض ولكن ماقاطعهم هو صوت شخص يبدو كبير في السن قائلا " إلى اين ..؟ ياإبنتي " اتسعت عينا شيكاي بتفاجأ وهي ترى والدها يصوب المسدس على وجهها بينما خرج من قطيع القناصين وهو يبتسم ببرود ويضع يده اليسرى في جيبه فياله من منظر حين ترى الرجل الذي بكيت عليه طوال حياتك ولم تهتم الا بإسعاده واسمك متصل بإسمه ودوما ماكنت تجد عنده الصدر الحآني والحب الطاهر والغني وهو يصوب المسدس على رأسك ويحاول ان ينهي حياتك بإبتسامه بارده منه تنحنح بيتر ونهض من الارض نفض ملابسه وأتكئ على ذراع شيكاي بإستفزاز لوالدها وهو يقول بسخريه " أتقتل إبنتك انها الوحيده التي كانت تهتم بك واتعرف سخرية القدر لقد كانت تريد الذهاب اليك وانقاذك من خطر قتلك .." قهقه والد شيكاي بقوه وهو يقول بعد ان مسح دموع الفرح " أوتظن ان ماركو غبي حتى يقتلني انني أعمل معه منذ ان كان طفلا صغيرا وعندما مات والده وصديقي العزيز ونحن نعل سويا ومن ثم من قال بأن شيكاي أو هذه الفتاة الحمقاء والقبيحه ان تكون أبنتي ..وتنقذني " ابتسم بإشمئزاز " ارجوك موعد العشاء قريبا لاتجعلني اتقزز من تناول الطعام " شعرت شيكاي بأن سيوف تخترق قلبها والدموع الساخنه تخرج من عينيها ولكنها ابتسمت رغم ذلك واصبحت تقترب من والدها بعد ان ابعدت ذراع بيتر التي تحيطها بعيدا عنها وهي تقول بإبتسامتها على شفتيها الورديتين والدموع على عينيها الواسعتان والرماديتان " أبي انا أحبك اكثر من ظاي شيء في العالم لقد علمتني كيف أركب الدراجه وعلمتني ايضا كيف اتزلج على البحر والجليد ولاننسى امام المنزل عندما كنا نسقي الاشجار وانا كنت في الخامسه من عمري أتظن ياوالدي بأنني أكرهك انني لاأكرهك بل أحبك بشده تعرف لماذا لانك جعلتني أضحك من أعماق قلبي وجعلتني أشعر بالسعاده البالغه وانا طفله " ووقفت امام والدها وهي معطيته ظهرها وتفتح ذراعيها كدرع لوالدها " ويستحيل ان أجعل الشر يمسك " ضحك ماركو الذي كان يوجه المسدس إلى والد شيكاي ولكن شيكاي جاءت امام والدها لذلك اصبحت يتسهدفها هي أولا والمسدس الذي مع والدها أيضا مستهدف عليها من الامام من يريد قتلها وكذلك من الخلف فقال والد شيكاي بدهشه شديده "ماركو اتقتلني ..؟ " نظر ماركو إلى والد شيكاي بإستخفاف وهو يؤشر عليه بإصبعه السبابه " ومن تكون حتى لاأقتلك ..؟ والدي مثلا " واخذ يضحك بصوتٍ عالٍ ولكن هناك من كان يشتعل من الغيظ بداخله فقالت شيكاي وهي تصرخ وعينيها تحولاتا إلى اللون الاخضر العشبي وأصبح شعرها أحمر اللون " سأحمي جميع من رباني في هذا العالم " ولكن العالم غدر بها فأطلق والدها النار على ظهر شيكاي ليخترق قلبها مباشره وعندما أطلق النار خرجت شريحه خضراء اللون من قلبها تحولت عينيها إلى لونهما الطبيعي وسقطت الشريحه على الارض بجانب قدما ماركو فأنحنى ماركو ليأخذ الشريحه المغطاه بالدماء تماما وعندما خرجت الشريحه من قلب شيكاي شعر بيتر بألم كبير في قلبه فقال وهو يتألم " علي ان أخرجها قبل ان تفجر جسدي .." فشعر بأنها تقترب من حلقه فسعل دماً مع الشريحه الحمراء فقال بإرتياح تام " أخيرا تخلصـ ... ولكنه تذكر شيكاي فذهب إليها رااكضا " وعندما كانت شيكاي ساقطة على بركة من الدماء كان ماركو قد أبتسم بخبث وقال لوالدها " على والدها ان يلحقها إلى العالم الآخر " وظغط على الزناد وأطلق من المسدس عيار ناري أخترقت رأس والد شيكاي لتجثيه أرضا فهرعت شيكاي إلى والدها وبيتر ممسك بها والدماء تتساقط من قلبها- حتى تكاد تجزم أيها القارئ أنها دماء كل جسدها فإن لم تمت شيكاي بفضل الطلقه في قلبها فإنها ستموت من دون ششك بسبب نفاذ الدماء من جسدها النحيل – وتوجهت إلى والدها واجلست بصعوبه وهي تقول بألم " والدي أأنت بخير ..؟ " نظر اليها والدها ابتسم ومسح على شعرها فقال بهدوء معلناً "شيكو ..حبيبتي أبنتي العزيز انا لاأريد ان اموت وانتي لست راضية عني شيكو انا آسف جداً أرجوك لاتتركيني في ذلك العالم وحيداً تعالي لتموتي مـعي " وفتح احضانه لشيكاي ارتمت شيكاي في أحضانه وأخذت تبكي بشده بالغه وهي تقول بسعاده " انا فرحه ياوالدي أتعرف لماذا لانني لم اتركك وضحيت بأجلك وأفضل الموت على رصاصة منك بدل من غيرك " والتفت لبيتر وحدقت به طويلا وابتسمت وقالت بلطفها ونعومتها المعتاده " أريدك ان تبشر اصدقائي بأن لايستسلمو وان مهما كانت في الحياة من مصاعب فإننا نحن من نستطيع تجاوزهاوتدميرها فقط علينا ان نثق في أنفسنا ..الله .. هو من خلق الدنيا كذلك صعاب وشقاء ولكن في النهايه الانسان يحصل على مايريده وحتى وان لم يحصل فمؤكد بإذنه تعالى سيرتاح ويدخل في نعيم عند موته وهو يتذكر انجازاته في الحياه أخبرهم يابيتر بأنني أحبهم جميعا ويستحيل ان أكره أحدا منهم قط ويفان "ضحكت بخفه " أخبره بأنه أفضل شخص يواجه الصعاب في العالم وأشكر سيكيسو وكوراي وأخص بالشكر ليومي العزيزه ,اعتذر لها نيابة عني أرجوك بيتر اترك عنك الاجرام لاأريد ان أراك مجرما وداعا بيتر أحبك وأحبهم وأحب جميع من في العالم لاتنسوا الابتسامه في جنازتي " واغمضت عينيها تلك الملاك التي واجهت مصاعب الحياة بصمود ولم تستلم وهي التي علمتنا أن لايأأس مع الحــــــــــياةأبدا وذهبت شيكاي بطلت روايتي إلى الرفيق الاعلى هي ووالدها المجرم ابتسم بيتر وهو يدمع وماهي إلا مجرد ساعات حتى أقيمت مراسم الدفن والسماء تمطر مودعة شيكاي بحزن وأصدقائها يبكون عليها حتى كاميل وجو تمنيا ان يراها فإنتابهم الحزن الكبير. وهم يضعون الزهور البيضاء على شيكاي وهي مبتسمه بهدوء ووجها الملائكي يوحي بالخير والطمائنينه نظرت لها يومي وأبتسمت والدموع محتقنه في عينيها وهي تقول " لن أنسااكي ياصديقتي ولن انسى مواقفك معي يستحيل أن أأنسى ماعلمتني إياه "ضحكت بخفه " لقد كنت أزعج الفتيات الصغيرات كثيرا وكنت أزعج جميع من اراه بتعليقاتي السخيفه ولكنك علمتني ان أحبهم واحترمهم فهم أخواني لاننا نعيش في نفس العالم ولايفرق بيني وبينهم شيء " ونزلت دموعها ووضعت الزهور البيضاء وذهبت وجاءت نارا قائلة بحزن " لقد كنت مغروره ياشيكاي لقد كنت أكره جميع الناس ولكنك علمتني التواضع والخير لن أنسى لكِ هذا الشي أبدا " وابتسمت وجموع الدموع في عينيها " لن أنساكي " ووضعت الزهور وذهبت هاربه وكذلك حصل مع جميع اصدقائنا فكلهم ودعوا شيكاي وعندما حان الوقت لدفنها أندفعت يومي الى صندوقها الذي سيدخل في المقبره وأخذت تبكي عليه بشده وهي تقول بصراخ " نحن أيضاً نحبك شيكاي أرجوكِ لاتغضبي منا نحن آآسفــــــــــــــــــــــــــــــــــــون " أبعدها أصدقائها ووضعو صندوق شيكاي في قبرها تلك الحفره التي سيوضع بها الجميع ويحاسبوا بما كانو يفعلونه في حياتهم وغطوا عليها التراب ولم يحتاجوا إلى رش بعد الماء لان السماء كفيلة بذلك وأصبحوا أصدقائها يحدقون بقبرها وهم مبتسمون من قلوبهم كما طلبت منهم .

النــــــــــــــــهايه "تمت وبحمدالله"
الكااااتبه :ht:" miaka yuki " :ht:
المصدر :ht:" عيون العرب ":ht:

مرحبا أصدقائي هاقد انهيت أول روايه لي اتمنى ان تستفيدو منها وتفيدو الناس وان تكونوا يدا واحده في كل شيء وان تحبوا جميييييع الناس دون إستثناء فهذا وااجب الاسلام وعلينا ان لانسسخر من أخواننا في آآآي مكان وزماااااااان .
أقبل انتقاداتكم وأرآئكم و واتمنى تقولوا رأيكم وانا أأصلح كاتبه ولا لا ؟؟
دمتم بحفظ الله ورعآآآآآآآآآآآآيته .. :ht: :88::ht:

لقد بكيت وانا اقرا هذه القصة الماثرة وعلى هذه الفتاة حتى لو لم تكن جقيقية فقد شعرت بالحزن عليها فقد عانت كثيرا في حياتها لكنها لم تستسلم للحياة القاسية
جزاك الله خيرا

يسعدني أنها أثرت فيكِ عزيزتي أسعدني ردك كثـــيراً كثيراً كثـــيراً وأتمنــى ان تنــآل جــميع روآآيتي القــادمه بإذن الله بإعجابك وشـــكـــرآآ جزييلا :88: :88: :88:

انشاء الله ساتابعها فقط اعلميني باسمها اوكي

فقط سأنزلها في المــنتدى وستكونين أول من يعلم بذلك عزيزتي :88: