|
رماد الحب .. كاندامية جديدة اول شي اهنيكم بمناسبة عيد الفطر المبارك السعيد وتحقيقا لرغباتكم يا حبيباتي اليوم قررت انزل القصة اللي بديت بها وانشالله تعجبكم :o :o :o :o :o ***الجزء الاول *** تسللت الخيوط الذهبية لاشعة الشمس مداعبة وجه ملائكي يحمل ملامحا بريئة مليئة بالحب والحنان فتحت عينيها بصعوبة فلم تنم البارحة الا في وقت متأخر.... تفكر فيه .... كانت على هذه الحالة منذ شهر ولم تكن تعرف لما يخالجها شعوراً سيئا ! ابعدت خصلات شعرها التي تغطي عينيها ونظرت الى الساعة فانتفضت من مكانها بهدوء اخذت حماما باردا ليساعدها على استعادة نشاطها وتوجهت الى خزانتها لتختار ما ترتديه استقرت على فستان قصير فوق الركبة ... لونه اخضر يميل الى الزراق ... وصندلا لونه اسود وعملت لشعرها ضفائر صغيرة كي تلم خصلات شعرها نزلت الى الاسفل رأت اخيها الذي يستيقظ قبلها دائما يتناول فطوره وهو يقرأ جريدة الصباح للاطلاع على امور العالم ... من اوضاع سياسية واقتصادية "لم يمضي على انتهاء تلك الاحداث القاسية الملطخة بالدماء والتي يسودها الدمار سوى سنتين .. آخر مرة رأته كانت قبل سنة ... عندما سقط بين يديها ... واكتشفت في اليوم التالي بانه قد اختفى ... كما هي العادة ... ولكنه لا يفارق بالها ولا لحظة واحدة " توجهت نحو اخيها بابتسامة "مخفية الحزن الدفين والقلق الذي كان يصاحبها منذ شهر" :صباح الخير ليو: صباح الخير يا عزيزتي ... ما بك .. ارك خاملة اليوم! ريلينا : لا شئ ولكنني لم استطع النوم البارحة ايضا ً ليو بقلق: ربما عليك استشارة طبيب .. فانت على هذه الحالة منذ شهر تقريبا ريلينا بابتسامة : لا تقلق يا اخي.. ليس بالامر الخطير ليو: وحتى لو ... عليك ان تذهبي ليطمأن بالي ... ريلينا : اووووه ليو .. حسنا ... اعلم بانك عنيد جدا وستجعلني استسلم لما تريد .. سأذهب غدا .. هل ارتحت! ليو بابتسامة نصر: هكذا تكون الاخت المطيعة ثم قام من مكانه وتوجه اليها وضع يديه على رأسها وقال بحنان : لايوجد لدي اخت سواك..على من اقلق اذا لن اقلق عليك نظرت اليه بابتسامتها الحنونة وقالت : اشكرك يا اخي ... ليو : حسنا اذا .. الم تقرري ؟!! ريلينا : بشأن ماذا ؟ ليو: الا تذكرين ... بشأن جامعتك .. الم تقرري في اي قسم ستدخلين ابتسمت ريلينا قائلة : آآآه .. اجل .. لقد قررت ان اختار العلوم السايسية .. لانه المجال الجيد والمناسب لي ... ليو: حسنا اذا .. وهذا خير ما اخترتي .. لا تنسي دوامك يبدأ بعد 3 اشهر ريلينا: اجل ... ليو: حسنا اذا .. علي الذهاب الى العمل الآن ... وما هي مشاريعك لليوم؟! ريلينا : مممممممممم... سأذهب لازور اصدقاء ليو : ومن هم؟ ريلينا : اصدقاء قدامى .. ابتسم ليو وكأنه فهم من تعني وقال حسنا اذا سلمي على اصدقائك... ريلينا بابتسامة : سأفعل ليو: الى اللقاء ريلينا : الى اللقاء ثم قامت ريلينا من مكانها بعد ان انهت فطارها وتوجهت نحو هاتف المنزل اتصلت ببعض الاشخاص واتفقت معهم للالتقاء في الحديقة العامة واغلقت الهاتف ^ ^ ^ ^ ^ وفي مكان آخر كان هناك نقاشا حادا يجري بين مجموعة من الاشخاص في مكان معزول يناقشون خطة ما من اجل شخص ما الاول: هل انت واثق من ان هذا هو الحل الوحيد؟ الثاني:اجل .. الاول : ولكن ... هل تعلم بان خبرا كهذا ماذي قد يفعله بها ... الثاني :انه الحل الوحيد.. كما وانها ستعلم بهذا الخبر عاجلا ام آجلا الاول : ولكن... قاطعه الثاني : بدون لكن .. هذا امر .. وعليكم تنفيذه تدخل شخصا آخر قائلا: ولكن انا لا ارى اي فائدة من هذا الامر .. ان تجاهلناه فلن يتعرض اي شخص للاذى الاول : قلت لكم ... نفذو الامر .. وفي الحال الجميع : يبدو بأننا لن نستطيع تغيير رأيك ... حسنا كما تريد .. سنخبرها بهذا الخبر السئ .. الاول : جيد .. ودخل عليهم شخصا يبدو من ملامحه بانه قائد اولئك الاشخاص : والآن لدينا مهمة جديدة ... علمنا من مصدر لنا بان منظمة الاحتلاف قد تقدمت في صنعها لذاك الجهاز.. امر اثنان من الموجودين قائلا بصوت آمر : اذهبو واستقصو في ها الخبر.. واخبروني بالجديد نفذ هؤلاء امره والتفت الى شخصين اخرين قائلا : وانتم من ستعلنون هذا الخبر ... على الجميع ان يعلم بهذا الامر ... واولهم حاكمة السلام .. فيجب ان تكون اول شخص يعرف بهذا الامر ... الاثنان بحزن: عُلِمْ ^ ^ ^ ^ ^ وفي الحديقة العامة كانت ريلينا تجلس على احد المقاعد الخشبية مرتديتةً قبعة جميله تقي بشرتها الصافية من اشعة الشمس ونظارات شمسية كي لا يتعرف عليها احد سارحة في المناظر الجميلة التي تحيط بها وفجأة قطع هذا السكون "مابها جميلتنا سارحة اليوم؟!!" التفتت ريلينا الى صاحب الصوت لترى هايلد ودورثي يبتسمان لها قائلان بنفس الوقت : مرحبا ريلينا ريلينا بابستامة : مرحبا بكم .. هايلد: آآه لو تعلمين كم اشتقت اليكِ ريلينا : وانا كذلك .. لهذا قررت لقائكم اليوم دورثي: من الجيد انك تذكرتي الامر.. ههه ريلينا: حسنا اجلسو فلدي خبرا اخبركم به الاثنان بلهفة وهم يجلسون على المقاعد التي امامها : وما هو ؟ ريلينا : لقد قررت ان ادخل كليه العلوم السايسية الاثنان معا: هذا رائع ريلينا: وليس هذا الامر وحسب... دورثي :" وما هو الشيء الاخر؟؟؟ ريلينا: ستكون جامعتي نفس الجامعة التي ستذهبون اليها اي اننا سنرى بعضنا يوميا الاثنان : هذا خبر رائع ابتسمت ريلينا وسرحت في خيالها هايلد بقلق : ريلينا ؟ ريلينا وقد التفتت اليها بابتسامة محاولة اخفاء قلقها الذي اصبح يرافقها كظلها: ماذا يا عزيزتي ؟ هايلد: مابك ؟؟؟ تبدين اليوم على غير عادتك.. ارى قلقا بين عينيك! دورثي: اجل.. لاحظت هذا انا ايضاً ريلينا : لا .. لاشيء دورثي: هل لازلتِ تفكرين فيه ريلينا : من تقصدين؟ هايلد: هيا يا ريلينا : كل من يعرفك يعرف بالمشاعر التي تكنينها لهيرو صمتت ريلينا على كلام الاثنان وقالت: ولن انكر هذا .. ولكن في الآونة الاخيرة اشعر بشعور غريب .. لا اعرف ما هو .. احسة قد ابتعد عني! هايلد بسخرية: وهل هو معك اصلا.. كي تحسين بابتعاده ريلينا : لا .. لم اعني هذا ...اووه ... انسو الامر علينا الآن التفكير الآن بامر الجامعة "حاولت تغيير الموضوع" اذا يا هايلد لم تخبريني مالذي قررته .. اي كلية قد اخترتي هايلد:اخترت القانون... فانا ابرع في ان اقنع غيري .. هههه ريلينا بسخريية: اجل .. هذا واضح .. بضربة واحدة منك.. تجعلينه يوافق على قتل امه هيالد: ريلينا ... بلا مزاح ضحكت ريلينا والفتت الى دورثي وقالت : وماذا عنك يا دورثي؟؟؟ دورثي: اوه .. حسنا ... لقد قررت ان اختص بدراسة الهندسة .. فانا مولعة بها منذ صغري ريلينا: بالتوفيق لنا جميعا وبعد يوم طويل تتغلغله النقاشات والحوارت ذهب كل منهم الى بيته وعادت ريلينا الى منزلها جاهلة الخبر الذي يتنضرها في صباح اليوم التالي ماهو يا ترى؟؟؟ ستعرفون بالجزء الاتي مودتي واصبرو على التكملة لأن توني بديت بها :th: :th: :th: :th: :th: |
السلام عليكم كل عام وانتي بخير وكل المسلمين حجز الاول ههههههههههههههههههههه قصه جدبد العيد صار احلي:0: :0: |
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه :th: ويسعدني اني رديت قبل سيرينا :p يا ليت تكملي بسرررررررررررررعه :0: :cry: :p :cry: :0: |
روووعه بنتظر البارت بسرعه لا تتاخري علينا ;) تحياتي لك :cool: |
بعد كدة مش هينزل عشان أعرف التكملة وأضع رد قبل ليتل.. بس لاتتأخري في التكملة فالعيدية لم تكتمل بعد |
كتير حلو يا قمر بتجنننننننننن :th: بانتظار التكمله يا حلوه ما تتأخري علينا :0: smile2 :p و كل عام وانتم بألف خير :th: ;) |
القصة روووعة حيييل .. أنتظر باقي أجزاءها :0: |
الآن قرأت القصة .. حبي ممكن تحطي صور للشخصيات و تجيبي أسماءهم ؟؟ بليييز :cry: .. بس بصراحة القصة حلوة و مشوقة كمان أنتظر الجزء الآتي منها .. بس قولي الحقيقة دي من خيالك صح ؟؟ :77: .. طيب .. أنا أنتظر إبداعك يا عزيزتي .. فلا تجعلينا ننتظر كثيرا :0: مع تحياتي :th: |
اقتباس:
اقتباس:
حبيبتي ... القصة عن كارتون انمي معروف .. يعني ميحتاج اضع صور للشخصيات .. بس الشخصيات الممعروفة باحطلهم صور .. لعيونك... وللجواب على سؤالك... اي والله من تأليفي ... وهذه قصتي الكاندامية الثالثة ... مودتي يا عسل ومنورة ولباقي الاعضاء... مشكووورة على مروركم ... انزل التكملة انشالله بالرد الاتي .. |
***الجزء الثاني*** في صباح اليوم التالي اتى ضيوف غير متوقعين الى قصر الحاكم رحب بهم ليوناردو كان متفاجئا في نفس الوقت من قدومهم في مثل هذا اليوم وما ان اخبره هؤلاء الاشخاص بسبب قدومهم حتى تغيرت ملامح ليوناردو ودبّ الحزن العميق في قلبه قال لهم: وهل انتم متأكدون من هذا الامر؟ الاثنان بحزن : للاسف نعم قاطع كلامهم دخول ريلينا الى مكتب اخيها قائلة بابتسامة "اخي الفطار جاهز .. مالذي تفع..." انصدمت من قدوم هؤلاء الاشخاص في وقت كهذا ولكنها تلافت هذا الشعور وقالت بابتسامة : ديو وكواتر ... كيف حالكم .. لقد اشتقت اليكم كثيراً نظر الاثنان اليها بابتسامو شاحبة : كيف حالك ريلينا ... ريلينا : بخير.. " انتبهت الى جمودهم الغير معتاد وقالت بقلق" : ما بكم .. تبدون على غير طبيعتكم؟؟؟ تنهد ليو بحزن ونظر الاثنان لبعضهما لا يعرفان كيف يخبرانها نفذ صبر ريلينا وقالت بنبرة حادة : مالذي يحدث هنا! قرر ديو ان يخربها بدون اي مقدمات : ريلينا ... هناك خبر يجب ان تعرفي به! امسكت ريلينا بقلبها وقالت بخوف : اهو يتعلق بهيرو ... ارجوكم اخبروني مالامر؟ كواتر : ريلينا عزيزتي .. هيرو قد مات .. صمتت ريلينا وانصدمت مت هذا الخبر الغير متوقع ضحكت بسخرية والدموع تملأ عينيها بلا سيطرة : مالذي تعنونه بمات ... هل هذه كذبة ابريل؟؟ هيرو لا يموت ... نظرت الى عيونهم المليئة بالحزن والتفتت الى اخيها الذي لم يستطع ان ينظر الى عينيها وقالت بصراخ :ماذا تقولون .. هيرو لم يمت .. انتم تكذبون وخرجت من مكتب اخيها وهي تركض بدون اي هدف وتصرخ هيرو لم يمت ... لايمكن ان يتركني ... هيروووووووو لم تشعر الى وهي تقع على الارض من هذه الفاجعة التي لم تراها في كوابيسها وفي صباح اليوم التالي استيقظت في احد مشافي سانك نظرت من ماحولها تأوهت وقالت ماذا حدث لم تشعر الا وبذراع اخيها تحيط بها ليو: ريلينا حمداً لله عل سلامتك لم تفهم ريلينا مايجري ونظرت في الجهة الاخرى لتجد كواتر وديو ونوين وهايلد ودورثي واقفين ينظرون اليها بقلق قالو لها : ريلينا هل انتي بخير؟؟؟؟؟؟؟ صمتت ريلينا وتكرت احداث البارحة وبدأت عينيها بالامتلاء بالدموع وهي تقول لأخيها: اخي ارجوك اخبرني بانه لم يمت .. ارجوك... لم يجبها ليو بل اكتفى بالنظر الى الارض بحزن امسكت بكتفه بقوة وهي تترجاه بأن يخبرها باي شيء مفرح.. حتى لو يكذب عليها ... لم يقل اي احد لها شيئا بل نظرو اليها بحزن شديد لم تتحمل هذا وبدأت بالبكاء والصراخ عليه نادت هايلد احد الاطباء واتى اليها مسرعا وحقنها بمخدر كي ترتاح حتى نامت .. بفعل المخدر .. وبعد مرور عدة ساعات استيقضت ريلينا وهي تعي ماذ حصل وبدأتب التفكير بهدوء قالت لاخيها الذي لم يفارقها لحظة واحدة : اخي هلا ناديت لي ديو كواتر من فضلك ليو : حسنا يا اختي وحين دخلا قال ليو : حسنا ساترككم تتحدثون ريلينا: حسناً وعند خروج ليو وقف خلف الباب بقلق شديد على اخته والتفت الى نوين التي كانت تجلس لوحدها قال لها بحزن اين الباقين ؟ نوين: ذهبو الى الكافتيريا كي يتناولو بعض الطعام فانت تعلم بانهم هنا منذ البارحة ولم يغادرو المكان .. ليو: اجل.. هم نعم الاصدقاء لها .. ولنا ايضا نوين بحزن : اجل.. كيف حالها ؟؟؟ ليو بمرارة: وكيف تريدينها ان تكون.. انا لا افهم لما هذا الحزن عليه ! نوين: ليو .. انت لاتفهم؟!... لو كنت انت لا سامح الله بدله لكنت قد فعلت الشيء نفسه.. انها تحبه ليو: اعلم هذا .. ولكن لم اضن بانها تحبه الى هذه الدرجة نوين: والآن قد علمت .. وهل تنكر حزنك انت عليه يا ليو ليو بحزن: في الحقيقة .. لا استطيع انكار هذا ... فهو من اكثر الاشخاص الذين اثق بهم في العالم .. رغم العداوة التي كانت بيننا ... الا انه خير معين لي .. وقد انقذ حياة اختي .. اكثر من مرة نوين بحزن : اجل... ^ ^ ^ ^ قبل مدة ليست بطويلة دخل ديو وكواتر على ريلينا التي كانت تعتدل في جلستها نظرت اليهم بحزن .. وقالت لهم: تفضلو بالجلوس جلسو امامها وانتضرو من تريد ان تقوله لهم اخذت نفسا عميقا ونظرت اليهم بغضب قائلة: حسنا اذا.. ان كنتم تضنون بانني قد اقتنع بموةته هكذا ببساطة فانتم مخطئون .. اخبروني كيف حدث.. ولن اصدق بموته حتى ارى جثته امام عيني .. نظر الاثنان الى بعضهم بتوتر وقال كواتر وهو يحاول اخفاء قلقه : ريلينا .. هيرو قد مات .. تقبلي هذا الامر صرخت ريلينا قائلة : لا تقل هذا ... ثم اخفضت صوتها بعد ان رأتهم مرعوبين من نظرالتها قالت لهم : اذا اردتم اقناعي بانه مات .. اخبروني كيف حدث هذا فكر الاثنان بقلق وقال ديو :حسنا يا ريلينا .. ولكن ما سنخبرك به .. لا يجب ان يعدي خارج هذه الغرفة وانتي تفهمين امراً كهذا قالت لهم ببرود : قولو لي .. واعدكم بهذا ! كواتر : حسنا ... قبل مدة من الزمن ولأكن دقيقا قبل 8 اشهر اكتشفنا بان كوينز لم يمت " للتذكير .. كوينز هو قائد المخلب الابيض.." وانه قد جمع الاشخاص الذين كانو وفيين له بالسابق واقام منظمة قوية اسماها "الاحتلاف" وهو ينوي صنع مدينه فضائية قوية جدا يستطيع من خلالها اخضاع العالم تحت امرته هو الان متقدم كثيرا في صنعها ريلينا بتساؤل: حسنا وما دخل هذا بموت هيرو؟! تنهد كوااتر وانهى ديو كلامه قائلا:حسنا .. قرر هيرو ان يدخل الى تلك المدينة ...ليسرق المعلومات المهمة عنها ونجح بمعرفتها وبعد ان خرج من القرية التقى ببعض رجال كوينز ونجح بالقضاء عليهم ولكنه لم يتوقع ما حدث بعد ذلك فجأة انطلق مدفعا خاصا بتلك المدينة .. وقضى على هيرو .. وان جثته قد احترقت ... لهذا ليس من الممكن ان تريه او حتى تتعرفي عليه .. فكان من الصعب التعرف عليه من قبلنا بدأت دموع ريلينا بالانسدال على وجهها الحزين وقالت : ومنذ متى حدث هذا قال كواتر : منذ شهر تقريبا ريلينا: لهذا كنت اشعر بشعور سيء واردفت قائلة : ولما تخبرونني الآن ؟؟؟ ديو : لاننا لم نكن نود ان تعلمي بهذا الامر ريلينا : ولما الآن .. اعني ان كنتم تودون اخفاء الامر عني .. لما تخبرونني به الآن التفت الاثنان لبعضهما بحيرة فهم لا يعرفون ما يخبرونها قال كواتر:لاننا نعلم بمقدار معزة هيرو لك.. ولم نكن نود ان تضلي جاهلة للأمر بدأت ريلينا بالبكاء وقالت لهم : اريد منكم ان تقومو بدفنه في مدينة سانك.. وارديها ان تكون في المقبرة الملكية كواتر: ولكنها مخصصة للملوك فقط ريلينا بحدة : لا شأن لكم .. احضرو جثته في الحال ولتبدأ عمليات الدفن وافق الاثنان على طلبها بلا حيلة وخرجا من المشفى لتنفيذ مطالبها ^ ^ ^ ^ وعند خروجهما ...توجهما نحو قاعدتهما قالا لشخص ما: لقد قلنا لها .. وهي تريد جثته .. ولم تقتنع بعدم احضارها .. مالعمل ؟؟؟ ...:اعطوها جثة ...ونفذو ما تريد.. المهم .. هل صدقت بالامر ؟؟ الاثنان : نعم واقد اضطررنا ان نخبرها بالقصة كاملة .. ...:لا بأس تستطيع اخفاء سرنا ... ^ ^ ^ ^ وبعد انتهاء مراسيم الدفن والتعازي وفي صباح اليوم التالي _بعد هذه الاحداث_ استيقضت ريلينا وفي داخلها غضبا وحقدا كبير "مقتل حب حياتها قتل معه كل السعادة التي في قلبها واختفت ابتسامتها من وجهها" اخذت حماما ساخنا وتوجهت نحو خزانتها وما ان فتحتها حتى تأججت مشاعر الغيض في داخلها اخذت جميع ملابسها الملونة وجمعتها في كيس كبير ونزلت الى الاسفل بغضب شديد لحق بها ليو ونوين بقلق ونادو عليها ولكنا تجاهلتهم وتوجهت الى خارج القصر رمت بجميع ملابسها ونقعتها بالزيت الاسود ورمت بعود كبريت عليها وقامت باحراقها كلها وجلست على ركبتيها وهي تبكي وتقول لن تكون ايامي بعد الان سوى سوداء ولن ارتدي غير الاسود وبدات بالبكاء وهي تقول : كيف تتركني يا هيرو .. كيف سمح لك قلبك.. كيف لك ان تتركني وحيدة .. انا احبك.. وفي هذه الاثناء كانت هناك عيون حزينة تراقب تلك الفتاة المنهارة والتي لم تقوى على الوقوف وهي تنادي باسم من تركها وحيدة في هذا العالم ... ولكنها سرعان ما اختفت من يكون يا ترى ؟؟؟ وماذا تتوقعون ان تكون الايام القادمة لريلينا وهل ستؤثر تلك الفاجعة عليها ومالذي ستفعله ريلينا حيال موته؟ اسئلة كثيرة ترون اجوبتها بين سطور الاجزاء القادمة مودتي |
التكملة كتيييييييييييير رووووووووعة.. أظن أن هيرو هو من كان يراقبها..أيام حزن وكراهية في قلبها بالتأكيد...وأنتظر البارت قادم..ولن أسمح بالتأخر..أهذا مفهوم.. |
روووعه :cry: ننتطر البارت تحياتي :th: |
هئ هئ :cry: :cry: :cry: :cry: حاظر مامة سيرينا بانزل البارت في الرد القادم ... مملوكة الخير.. منور حبيبتي :th: :th: :th: |
***الجزء الثالث*** بعد مرور ستة اشهر على سماع هذا الخبر الفاجع دخل ليو على ريلينا والتي كانت تقف تنظر بجمود من النافذ الى الخارج مكتفة بيديها مرتدية بنطال جينز لونه اسود وفوقه بلوز اسود ذو رقبة رافعة شعرها الذهبي الى الاعلى تاركة بعض الخصلات تتمرد على وجهها بعفوية لم يتفاجئ من هذا فهو معتاد على رؤيتها بهذا الشكل منذ 6اشهر قال لها بحنان: ريلينا عزيزتي التفتت اليه وقالت ببرود: مالامر يا اخي؟ ليو : الن تذهبي الى الجامعة ريلينا: اجل.. ولكنني شردت قليلا .. ساذهب بعد قليل ليو بابتسامه حنونة : حسنا اذا .. هايلد ودورثي بانتضارك.. سيذهبون معك بسيارة دورثي ... ريلينا : حسنا... الى اللقاء . اوقفها ليو وقال لها : الى متى ستستمرين على هذا يا ريلينا ؟! وقفت ريلينا بدون ان تلتفت وقالت له ببرود : عن ماذا تتحدث؟ ليو : اعني حالك هذا .. تصرين على ارتدائك الاسود.. وتصرفاتك الجامدة هذه ولاتعودين من الجامعة الافي المساء الى اين تنوين الوصول من تصرفاتك هذه يا ريلينا لم تجبه ريلينا بشئ وغادرت بدون ان تنضر الى الوراء تنهد اخيها بحزن وذهب الى عمله وفي سيارة دورثي كانت رلينا تجلس في المقعد الامامي تنضر من النافذة الى الى الشوارع بجمودها الذي اعتادو عليه حاولت هايلد ان تكسر هذا الصمت قائلة بمرح : حسنا اذا .. هل تعلمون كيف سيعدي اليوم؟ ريلينا بجمود : كالعادة .. سنذهب الى القاعات ونأخذ دروسنا ونعود الى المنزل... وبعد 4 سنوات سنتخرج .. ونعود الى روتيننا المعتاد نظر اليها الاثنان واومأت دورثي لهايلد بان لا تعقب على كلامها وتتركها صمتو ولم يجيبوها بشئ وعند دخلوهم الى الجامعة تنهدت ريلينا وهي تنضر الى الجامعة وقالت للاثنان حسنا اذا .. هل نذهب ؟ تبعاها بصمت .. ودخل كل منهم الى قسمه المخصص وفي الدرس الاول كانت ريلينا تراجع دروسها كعادتها لا تختلط بغيرها ولا تنضر الى احد يحاول الجميع التقرب منها ولكنها تصدهم .. لم يعهدو اميرتهم المحبوبة وسفيرة السلام ان تصبح على هذه الحالة بين ليلة وضحاها وعند دخول البوفيسور الى القاعة الدراسية جلس كل طالب في مقعده باحترام بروفيسرو جاك..54 سنة..: حسنا اذا ياطلاب .. لدينا اليوم طالب جديد .. رحبو به رجاءا ... دخل شاب الى القاعة الدراسية ولم تلتفت ريلينا اليه بل ولم تبالي جاك: عرف عن نفسك يا بني الشاب: اسمي ماكس.. 19 عاما .. تشرفت رحب الجميع بهم جاك: اجلس يا بني بقرب زميلتك الآنسة ريلينا لم تنتبه ريلينا الى ما قاله استاذها توجه ماكس نحوها قائلا ببرود: اتسمحين ...؟ لم تنتبه ريلينا اليه اعاد جاك طلب ماكس قائلا: انسة ريلينا ... انتبهت ريلينا على البروفيسور قائلة : نعم؟ جاك: هلا سمحتي لزميلك بالجلوس بقربك ... ريلينا بتوتر: هاه .. اجل انا اسفة ... كنت شاردة وما ان نظرت الى ماكس حتى خطف قلبها لم تعرف ما سر هذا الشعور نظرت اليه عدة ثواني وكان هو يبادلها نفس النظرات وما ان انتبهت على موقفها حتى وقفت وسمحت له بالجلوس بالمكان الذي بقربها وعادت الى جمودها ولكنها كانت تفكر في الشعور الغريب الذي راودها عد نظرها اليه! جاك: آنسة ريلينا ! ريلينا : نعم؟ جاك:بما انك من اكثر المتفوقين عندي... هلا ساعدتي ماكس على استدراك الذي فاته .. فقد انتقل الى هذه الجامعة بحكم ضروفه ريلينا وكأنها لا تبالي : كما تريد.. لم تعاود النظر اليه واكتفت بالاصغاء الى البروفيسور وهو يتناول نظرية بخصوص التعامل مع الالاعيب السياسية وريلينا تجادله وبكل ثقة نظر ماكس اليها وابتسم في قرارة نفسه ولكنه نظر الى عينيها الخاليه من الحياة بحزن وعدّى باقي اليوم على عادته دروس وراحة وهكذا وبعد انتهاء الدوام تبع ماكس ريلينا ليسألها عن شيء ولكنها غادرت القاعة بسرعة بدون ان تلتفت الى الوراء انتبه الى دورثي وهايلد اللتان قدمتا اليها دورثي: ريلينا .. هل تأتين؟ ريلينا : اعذراني ولكن هناك عملا ينتضرني .. اسبقوني هايلد بقلق: ريلينا انتي دائما تقولين هذا .. لم تعودي معنا الى المنزل ابداً اين تذهبين؟ ريلينا ببرود: هذا امر يخصني .. الى اللقاء غداً الاثنان بقلق: الى اللقاء غادرت ريلينا الجامعة باتجاه عكس اتجاه منزلها "اي قصر الحاكم" وكانت تسير لوحدها بدون ان تنظر من حولها احسّت بعيون تراقبها وزادت في سرعتها حتى وصلت الى غايتها "شاطئ البحر " التفتت من حولها ولم ترى احد وبدأت بما تفعله دائما نزعت سترتها والبلوزة التي ترتيدها ووبقيت ببلوزة بلا اكمام تضهر سرتها وبدأت بالركض حول المكان 100 مرة وتقوم تمرينات كثيرة وقفت امام صخرة كبيرة وشعرت بالغضب وهي تذكر لحظات مريرة وضربتها بيديها بقوة حتى تكسرت معضم الصخرة وقعت على الارض ويداها تنزف وبدأت بالصراخ والبكاء وقالت بصوت مسموع : سأنتقم لك يا هيرو.. اعدك بانني ساجعل كوينز ورجاله يذوقون من كأس العذاب الذي اتذوقه كل يوم على فراقك ... هذا وعد مني .. واغمي عليها وفي هذه الاثناء كان ماكس يستمع الى كل ما تقوله ريلينا وانتبه اليها وهي تقع على الارض اصيب بالقلق الشديد عليها وركض مسرعا نحوها رفع رأسها وبدأ يناديها بصراخ : ريلينا .. اجيبي ...ريلينا .. تأوهت ريلينا وفتحت عيناها بصعوبة وقالت .. هيرو...هيرو .. لا تتركني شعر بقلبه يتقطع من حزنه على هذه الفتاة التي تعلقت بشخص تركها .. وقال لها : ريلينا .. افيقي.. اخذ مائا من البحر بيديه وبلل وجهها به افاقت ريلينا وما ان توضحت صورته لها لترى نفسها بين يديه نفرت بقوة منه وقالت بحدة : من انت .. ومالذي تفعله هنا .. ومالذي رأيته؟؟ ابتسم ماكس على تصرفاها وقال لها : حسنا ... انا ماكس زميلك الجديد.. وماذا افعل هنا هذا شأني انا .. وماذا رأيته... رأيتك تقعين على الارض مغشيء عليك وانت تنزفين.. وقال لها مدعيا بأنه لم يرى ما كانت تفعل.. كيف حدث ليديك هذا؟؟؟ انتبهت ريلينا لى يديها التي لا تزال تنزف وقالت له ببرود:لاشأن لك.. وآسفة لانني لم اتعرف عليك.. والتفتت لترتدي سترتها وهمت بالذهاب امسكها بقوة قائلا : اين تذهبين ؟ ما ان امسكها من يدها حتى ارتعشت وعاودها ذاك الشعور عندما رأته لاول مرة ابعدت يديها وقالت له : لاشأن لك... ماكس: لن ادعك تذهبين وانتي تنزفين هكذا واخرج من يديه محرمة واخذ يديها قائلا هل تسمحين لي ... نظرت اليه بلا مبلاة واخذت من يديه المحرمة قائلة ببرود: لا احتاج لك كي تضمد جراحي.. وجلست على احد الصخور لتنضيف يديها وماكس ينظر اليها بحزن ابتسمت بسخرية على ما يحدث انتبه ماكس عليها وقال لها بتساؤل : ماذا؟ ريلينا : لا شئ ولكنني تذكرت شيئا ما .. لقد ممرت بمثل هذا الموقف ولكن بالعكس.. ماكس بتوتر: لم افهم ما تعنين صمتت ريلينا بحزن وقالت له : لا شيء .! قال لها"محاولا تغيير الموضوع .. لجاعلها تنسى ما يحزنها " : اذا .. متى ستبدأين بتدريسي...؟؟؟ التفتت اليه ببرود قائلة: ماذا ؟؟ ماكس: يبدو بانك لا تذكرين اي شيء من ما جرى اليوم.. الم يقل لك البروفيسور بأن تقومين بتدريسي ما فاتني ... ريلينا : ومن قال بانني سأدرسك؟؟؟ ساعطيك المحاظرات التي سبقت.. وانت ستقوم بتدريس نفسك! ابتسم ماكس على كلامها قائلا: وهل هكذا تعاملين من يطلب منك المساعدة!... لم اضن بان سفيرة السلام بهذه القسوة ! صمتت ريلينا على كلامه وقالت له: لا تقترف الخطأ بضنك انك تعرفني ! ابتسم على كلامها هذا قالت اليه بسخرية : وهل في كلامي شيئا مضحكا! ماكس: في الحقيقة .. اجل... لأنكِ لم تكوني هكذا دائما ونظر اليها بتمعن قائلا .. ماسبب هذا ... ! التفتت له ونظرت الى الاسفل قائلة : في الحقيقة ... وقبل ان تكمل التفتت اليه قائلة : ومن انت كي اخبرك عن نفسي .. فانا لااعرفك اصلا .. وهمت بالذهاب قبل ان تذهب سألها قائلا: حسنا اذا .. كما تشائين .. ولكن الن تخبريني من هو هيرو؟؟؟ التفتت اليه بحدة وسألته بغضب : كيف عرفت بهذا الاسم؟؟ قال بلا مبالاة : انت من ناداني بهذا الاسم عندما اغمي عليكِ هل يمكنني على الاقل ان اعرف من هو؟ ابتسمت ريلينا بمكر واقتربت منه ببرود مخيف وهمست له قائلة : ان اخبرتك من يكون هيرو .. عندها سأضطر الى قتلك ! وذهبت ... نظر ماكس اليها وابتسم محدثا نفسه : لن تستطيعي ان تقتليني يا ريلينا .. فانا اعرف من تكونين .. انت لست تلك الفتاة الباردة .. مالذي حدث لك ! من يكون ماكس هذا ... وكيف يعرف ريلينا ... وماذا تخبئ الايام القادمة لريلينا وهو ... الجواب بين طيّات صفحات الاجزاء القادمة دمتم بود تحياتي |
لما يقول لي الأغلبية ماما..أنا لا زلت صغيرة لكنلابأس..التكملة كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير روووووووووعة...بس لاتتأخري في التكملة..وبلاش مفهوم فهذا أمر لأنها عديتي :cool: |
هههههههههههههههه سيرينا تعرفين ليه؟؟؟ لانك تطلبين بصرامة وتخلينا نخاف وننام من بكير..... :p :p :p :p هع المهم التكملة يا حلوة بعدني ممكملتهة لانني بعدني ... ممكلمة جزء كبير منه ونزلتها عشان خاطرك ... اصبري شوي ... احتمال اليوم بالليل او بكرة بالكثير انزل البارت |
إذا لم أكن صارمة فلن تكتمل العدية إلا علي السنة القادمة وأنا لن أسمح بهذا..هههههههه حسناً..أريدها الليلة ..أرجوكِ...:cry: |
مرحب بل الجميع اني من محبي الانمي الاجنحه الكاندام واتابع كل شي يتعلق به واحب قصص التي فيه ابطال الكاندم وبل اخص هيرو و رلينا قصتك روعه عن جدا :th: :th: :th: نزلي التكمله بسرعه بنتظارك سلام |
هيا نزلي البارت اني معاد اصبرsmile2 |
***الجزء الرابع*** في صباح اليوم التالي كان يوم العطلة الاسبوعية استيقضت ريلينا وهي تفكر في امر ماكس هذا ولما تشعر وكأنها تعرفه شعوراً غريبا يراودها كل ما تتحدث اليه ولكنها اجبرت نفسها على تلافي هذا الشعور فهي حبست مشاعرها في قفص ورمت مفتاحه مع هيرو في قبره اخذت حماما باردا وغيرت ثيابها ارتدت تنورة سوداء قصيرة تصل الى نصف فخذها وقميص اسود بلا اكمام وسترة سوداء قصيرة وحذاء اسود طويل يصل الى فوق ركبتيها ورفعت شعرها الى الاعلى نزلت الى الاسفل تفكر في خطة تنسج خيوطها في رأسها عن كوينز قطع تسلسل افكارها قدوم ليو ونوين اليها بابتسامة قائلين صباح الخير عزيزتي نظرت اليهم بابتسامة شاحبة : صباح النور وبدأو بتناول الفطور اومأ ليو لنوين باخبار ريلينا بامر ما فهمت نوين ليو والتفتت الى ريلينا التي كانت تتناول فطورها بجمود دون ان تنضر اليهم نوين : عزيزتي ريلينا ! ريلينا بجمود: ماذا ؟ نوين : انت تعلمين ماهو اليوم...؟ ريلينا بلا مبالاة : يومٌ كأي يوم نوين : انه يوم السلام العالمي .. كيف تنسين يوماً كهذا ريلينا بجمود : على العكس لم انساه .. ولكنني قلت لك.. يومٌ كأي يوم تلافى الاثنان التعقيب على كلامها وقال ليو: ريلينا اليوم سنقيم حفلة في القصر ... ندعو اليه كل المقربين الينا وكل شخص نعرفه ريلينا : هذا جيد وما المطلوب مني؟ نوين المطلوب منكي هو ان تحظري في وقت الحفلة وتحتفلي معنا قامت ريلينا من مكانها وقالت ببرود: اعذروني .. فانا لست بمزاج جيد للاحتفال ضرب ليو المنضدة بكفه وقال بغضب: كلا ... لن اسكت على هذا ايضا .. ستأتين الى الحفلة .. وهذا امر نظرت ريلينا اليه وقالت بلا مبالاة: حسنا كما تريدون .. سآتي في وقت الحفلة والآن اعذروني هناك عمل علي القيام به وذهبت الى الخارج تنهد ليو بمرارة امسكت نوين يد ليو وقالت بحنان : دعها على راحتها بمرور الوقت ستعود الى ما كانت عليه ليو بحزن: الى متى ستضل على هذه الحالة ... انا قلق عليها .. اخشى ان تفعل شيئا بنفسها ... نوين : لا تقلق ... فريلينا تعرف ما تفعله رغم ما اصبحت عليه ولكنها لاتزال حكيمة في افعالها ليو بتفائل: نرجو هذا ^ ^ ^ ^ ^ عندما خرجت ريلينا من القصر نظرت الى السماء واتصلت بشخص ما قائلة له :"حضر لي الطائرة الخاصة بسرعة " وذهبت الى خارج القصر بالسيارة وحين وصولها الى الطائرة الخاصة رحب بها الطيار... وقالت له : هذا الامر يضل بيننا احذرك من ان تخبر احد ازدرد الطيار لعابه وقال بخوف: امرك سيدتي ركبت الطائرة وحلقت بالسماء متجهة الى الفضاء الخارجي ***وفي مكان ما في هذا الفضاء الواسع*** كانت هناك عمليا بناء كبيرة لقرية فضائية هائلة الجال يصرخون على البنائون بتسريع عمليات البناء والاصوات المدوية التي تدل على تكسبر الحديد ةلحمه تنتشر في المكان وفي غرفة تطل على كل هذه الاحداث جلس رجل يقارب الستين من عمره بنظراته الحادة وشعره الابيض ينظر الى الرجال وهم يعملون وضحكة النصر بادية على وجهه كوينز: هل العمل يجري بالوقت المحدد جاكسن..احد اعوانه ويده اليمنى..28 عاما: اجل يا سيدي .. وبعد شهران يستكمل بنائها كوينز بابتسامة نصر: هذا جيد .. سأري الارض من يكون كوينز .. هل يضنون بانهم تخلصو مني .. سأجعلهم يندمون .. وخصوصا اولئك الحمقى جنود الكاندام وبدا بالضحك ضحكة جهورية مليئة بالخبث والحقد والشر ^ ^ ^ ^ في هذه الاثناء كانت ريلينا تسافر في الفضاء وتنظر الى ما حولها من نافذة الطائرة... تنظر الى مخلفات الحروب من بقايا المقاتلات الحربية .. تذكرت لحظات الحروب .. واليوم الاول الذي التقت فيه هيرو .. تذكرت كم مرة انقذها .. وعندما كان يحاول قتلها ولكن بلا حيلة قالت في نفسها والدموع تملأ عينيها: كم اتمنى لو قمت بقتلي يا هيرو منذ اول لقاء.. لما كنت الآن اعيش بهذا العالم الاسود من دونك ... قطع عليها افكارها صوت الطيّار يقول لها : آنسة ريلينا لقد وصلنا الى المكان المطلوب.. هذا اقصى بعد استطيع الوصول اليه والا انتبهو علينا التفتت ريلينا ومسحت دموعها .. نظرت الى المدينة الفاضئية التي لا تزلا في طور البناء ووقبضت على يديها بقوة والغضب يتأجج في داخلها قالت لطيار : انتضر هنا ... ساذهب انا .. وبعد 3 ساعات ان لم آتي اليك .. اذهب ودعني الطيار : ولكن سيدتي .. كيف تريدين مني ان اتركك لوحدك .. ريلينا بحدة: هذا امر ... بعد 3 ساعات ان لم آتي اليك دعني وشأني ... هل فهمت ! الطيار بلا حيلة : امرك سيدتي ... تسللت الى داخل مركز الميجنة ملثمة بالاسود ونجحت بالتسلس الى المدينة توجهت نحو مكان يبدو عليه انه المركز العام للقاعدة كي تأخذ منها المعلومات الاساسية التي بنيت عليها المدينة وبذلك تستطيع اكشتاف نقطة ضعف لها وبالتالي القيام بتدميرها واثناء قيامها بجولة بالمكان بحثا عن غايتها لفت نظرها تسلل 5 اشخاص الى داخل هذه المركبة ملثمين لم تستطيع ان تراهم بوضوح بقيت ثابتة في مكانها ونظرت الى ترحكاتهم وكأنها قد رأت مثل هذا الاسلوب من قبل تبعتهم بتخفي من دون ان تجلعهم ينتبهون اليها ورأتهم يدخلون الى غرفة كبيرة بها حواسيب لا تعد ولا تحصى علمت من شكلها بانه تلك الغرفة هي ما كانت تبحث عنه ولكن اولئك الاشخاص سبقوها الى غايتها كان عليها القيام بشئ ما .. ولكنها لم تتحرك .. بل اكتفت بالنظر الى تحركاتهم وفجأة اخطأ احد الولئك الاشخاص بالرمز السري هفواً وبدون قصد .. مما ادى انطلاق جهز الانذار وبلحظة واحدة تجمع من حولهم جنود كوينز وبدأو بقتالهم طوال هذا الوثت كانت ريلينا تراقب هذا من مكان لا يستطيع احد رؤيتهما فقررت ريلينا ان تستغل هذه الفرصة وتتسلل الى الحواسيب لتأخذ المعلومات اثناء انشغالهم بالقتال ونجحت في هذا الا ان احد الاشخاص الخمسة لمحها وهي تأخذ هذه المعلومات وخرجت من المكان وقامت برمي قنبلة موقوته تنفجر بعد 10 ثواني وقال لاصاقائه اهربو بسرعة سينفجر المكان وابتعدو جميعا تاركين خلفهم رجال كوينز في حيرة وفجأة انتبهو على القنبلة التي لم يبقة على انفجارها سوى 3....2....1 وانفجرت مدمرة جميع الحواسيب المركزية الخاصة بالمدينة وهو الجزء الاهم منها اتى كوينز ومساعده جاكسن الى مكان الانفجار وتسائل عن المسبب لهذا الامر اخبره احد الرجال المصابين" بانهم رأو 5 اشخاص يقتحمون المكان وبدأو بقتالهم وفجأة اتى شخص سادس ورمى قنبلة موقوته علينا " واردف قائلا: سيدي... لقد دمرت جميع الحواسيب ..وقامو اثناء خروجهم بتدمير اجزاء كبيرة من المدينة كل هذا قام بعمله شخص واحد منهم ..."كانت ريلينا"... وبعد ان خرجت ريلينا من المدينة قطع طريقها الاشخاص الخمسة قال لها احدهم بحدة : من انت ومالذي تفعله هنا ؟؟ لم تجبهم ريلينا بل اكتفت بالمرور من جانبهم بلا مبالاة... اوقفها احدهم بقوة ولكنها ضربته ضربة قوية اسقطته ارضا رفع احدهم المسدس في وجهها " ضناً منهم بأنها عدوته..." قائلا؟: اذا لم تسلمنا نفسك ... فسأقتلك ... "واثناء هذه الاحداث علم رجال كوينز بمكانهم وتوجهو نحوهم" واثناء رفع احد الخمسة المسدس بوجه ريلينا قام رجال كوينز باطلاق النار واصيب حامل المسدس قاتل الجميع رجال كوينز من ضمنهم ريلينا ونجحو في القضاء عليهم ***واثناء قتالهم احست ريلينا بانهم الى جانبيها فقررت ان تتركهم وتذهب بدون ايذائهم *** وسمعت من احدهم يقول اسرعو فقد اصيب تروّا ما ان سمعت ريلينا هذا الاسم حتى خطف قلبها وعلمت من يكونون قالت لهم: تعالة معي في الحال انصدمو من صوت ذلك الشخص .. كانت فتاة .. كان صوتها مألوفا لديهم.. يبدو كصـــــــوت .... قالت لهم : اسرعو سيأتي المزيد.. اتبعوني ... حملو تروا وتبعوها بلا حيلة ماذا ستكون احداث الجزء القادم برأيكم ؟؟؟ مودتي ... |
مرحب ههههههههههههههههههههههههههه حجز الاوله ههههههههههههههههههههههههههههههه البارت يجنن متي بتنزلي البارت |
***الجزء الخامس*** اخذتهم الى مكان طائرتها الخاصة ودخلو في الطائرة انصدم الطيار من دخول اشخاص ملثمين الى الطائرة نزعت ريلينا قناعها امامهم قائلة للطيار : اسرع في الحال ... و خرجو من نطاق المدينة مسرعين .. ولحسن الحظ لم يستطع رجال كونز تتبعهم ولا معرفة هوية احدهم ... نظرت ريلينا الى النافذة المطلة على الفضاء لتتأكد من عدم تتبع احد لهم تنهدت بارتياح وقالت: لقد ظللناهم والتفتت لترى وجوههم المصدومة من رؤية ريلينا في مكان كهذا قالت بجمود: ماذا .. هل هكذا ترحبون بصديقة ! قال احدهم :كيف علمتي؟ ريلينا : دعونا من هذا توجهت نحو تروّا وهو لا يزال مرتدي القناع الذي يغطي وجهه وقالت بقلق : تروّا كيف حال يدك استغرب من هذا وقال: ليس جيدا نظرت اليه بقلق قائلة: اولا انزع قناعك هذا ... والتفتت اليهم قائلة وانتم كذلك... رأت جميع جنود الكاندام ... باستثناء شخص واحد.. لم تكن تعرفه تنهدت بحزن وقالت لهم : وهل استبدلتموه بهذا الشخص الجديد فهم الاربعة ما تعنيه والتفتو الى الشخص الخامس وقال كواتر بتوتر : ه .. هذا .. ديو : انه مايكل ... خبير حواسيب لدينا ... اخذناه معنا ليستطيع التغلل الى حواسيب المدينة ... نظرت ريلينا اليه ببرود والتفتت الى تروّا الذي لا يزال يتألم من اطلاقة النار اتت بعدة الاسعافات الاولية واخرجت ادوات جراحية نظرت اليه قائلة : هل تستطيع تحمل الالم .. علي اخراج الرصاصة .. والقيام بخياطة جرحك .. فقد تموت قبل وصولنا نظر اليها تروّا بتوتر قائلا: وهل تستطيعين فعل هذا اجابت بثقة : اجل... جلس الاربعة بدهشة من ما تفعله ريلينا لتروّا وكيف تقوم بهذ العمل وكأنها طبيبة مختصة اما مايكل ..الشخص الخامس.. لم ينبس باي حرف وكان مصدوما وغاضبا جدا من رؤيتها هنا ... قالت لهم وهي تعالج تروّا .. اذا لم تخبروني مالذي تفعلونه هنا ! ووفي: لنفس السبب الذي انت هنا من اجله ديو: وفي المناسبة كيف تقحمين نفسك في مثل هذا الامر الا تعلمين بأنه امر خطر قالت لهم ببرود: ما افعله لا شأن لكم به ... انا حرة في ما اقوم به ... كواتر : ولكنه هذا الامر خطر على فتاة يا ريلينا قاطعته بغضب: لا شان لكم بهذا الامر ... لن ارتاح حتى انتقم من كوينز هذا نظر الجميع اليها بحزن شديد قال لها مايكل"وهي المرة الاولى التي يتكلم فيها منذ لقائهم"..:ومالذي سيفيدك الانتقام ... ومن اجل من ؟ لم تجبه ريلينا بل اكتفت بالنظر اليه بنظرات حاقدة ومخيفة التفتت الى ديو قائلة : قل لصاحبكم الجديد ان لا يتكلم كلام لا يعرف معناه التفت ديو الى مايكل بتوتر وهو يرى نظراته الغاضبة وقال لها : ريلينا ... دعينا من هذا .. اكملت ريلينا خياطةجرح تروّا وضمدتها وقالت له : حسناً ... يا تروّا اضن بانك ستعيش.. ابتسم تروّا لها بود وشكر قائلا .. اشكرك ... ريلنا: لا داعي .. ونظرت الى ساعتها التي تشير الى السابعة مساءاً فزعت وقامت من مكانها قائلة : سحقا ... لقد تاخرت وقامت الى حجرة خاصة في الطائرة بتوتر كواتر : مالامر يا ريلينا ؟ ريلينا وهي في الغرفة: اليوم هو يوم السلام العالمي .. ويجب علي الذهاب الى المنزل في الحال .. والا ستنشب حرب جديدة بيني وبين ليو .. وانا لا اريد هذا وما ان خرجت من الغرفة حتى اندهشو من ما رأوه فقد رأو ريلينا ترتدي فستان اسود طويل مفصل على جسمها وبه فتحة جانبية تصل الى ركبتيها وعلى جوانب الفتحة تحيط بها فصوص وكانت رائعة الجمال رغم السواد الذي تصر على عدم خلعه وقالت للطيار بان يسرع قليلا نظرت اليهم وهم مدهوشين من ما اصبحت عليه قالت لهم باستغراب : ماذا ! التفت الجميع الى الجهة المعاكسة قائلين : لا شيء انتبهت الى مايكل الذي لم ينزل عينيه من عليها وما ان التقت عيونهم حتى شعرت بشعور غريب .. لا تعلم مالذي يصيبها .. نفس الشعور الذي راودها عند رؤية ماكس .. مالذي يصيبها ! ولكنها تلافت النظر اليه مجدداً وجلست على المقعد استعدادً للهبوط فقد وصلو الى الارض قال كواتر : في الحقيقة نحن ايضا سنتأخر ريلينا : عن ماذا ؟ كواتر: جميعنا مدعوين الى حفلتك.. ريلينا : لا استغرب هذا .. فانتم اصدقاء العائلة ... مرحب بكم دائما ... ولكن علينا ان لا ندخل معا كي لا يشكون في الامر الجميع: نعم كواتر : ريلينا .. هل ستستمرين في ما تفعلين ... ريلينا : اجل .. ولن اتوقف حتى انهي ما بدأه هيرو ديو: وكلنا نقوم بما تفعلين .. انسي الامر .. ريلينا : كلا ... لا تحاولو معي ... وثم ان المعلومات معي .. من قال بانني ساعطيكم اياها كي تكملون هذا ؟ ديو: هل انتي تمزحين !!! ريلينا بتحدي: انا لا امزح في مثل هذه الاشياء.. الطيار: استعدو فسنحط على الارض وبعد ان نزلو من الطيارة ودعتهم وذهبت الى القصر التفت الجميع الى بعضهم بحيرة من ما فعلته ريلينا وكيف اصحبت والتغيير الذي غدت عليه ديو:لقد تغيرت ريلينا كثيرا كواتر : اجل.. لقد انمحت منها تلك الابتسامة الحنونة .. فنحن لا نرى سوى الغصب والبرود بين عينيها تروّا : مالعمل الآن ... مايكل وكان الامر لا يعنيه : لا يوجد اي تسائل سنأخذ المعلومات منها شائت ذلك ام ابت نظر ديو اليه بغضب قائلا: عن ماذا تتحدث.. الم يكن سبب اخبارها بذلك الخبر هو لابعادها عن تلك المشاكال .. كي لا تتورط ... انظر مالذي حدث الآن .. لقد جعلت نفسها في وضع اخطر من السابق لم يعقب ماكيل على اي كلمة من ما قاله ديو وتركهم وذهب كواتر : دعه يا ديو .. ^ ^ ^ ^ من يكون مايكل هذا ؟؟ وما سر شعور ريلينا الغامض؟ وكيف سيأخذون المعلومات منها ؟ مودتي |
حظ حلو اليوم حجز االاول هههههههههههههههههههههههههه :0: للمرة التانيههههههههههههههههههه:0: من يكون مايكل هذا ؟؟ هيرو وما سر شعور ريلينا الغامض؟ السر لان مايكل هو هيرو شعرت بذلك وكيف سيأخذون المعلومات منها ؟ يمكن من دون ماتعرف البارت حلـــــــــــــــــــــــــــــــو جدا ماكس + مايكل = هيرو صح |
هذا ظلم..لكن المهم أن التكملة كتيييييييييييييييير روووووووووعة مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووورة.. ولاتتأخري في البار القادم :cool: |
اقتباس:
النور نورك قلبو :88: والبارت الخامس رووووعه ننتظر البارت القادم |
البرات روعه واستنى التكمله بغارغ الصبر اسفه على التاخيير كل عام وانت بخير :th: :th: :th: :th: :th: |
ليش اجي الاخيره مش عدل:mad: البارت حلو :th: |
ههههههههههه..لابأس..فهمسة ريلينا سبقتنا جميعاً ولكن مهلاً..ما إن روز قد دخلت حتي أظل ورائها..فأنا أريد أن أعرف التكملة |
البارت جميل:0: :0: :0: |
البارت ;) |
فينى البــــــــــــــــــأرت اني مستنياكي |
وأنا وأنا..لاتتأخري:cry: |
وان البارت مالك دي المره تاخرتي كتير ليش ؟:confused: بدي البارت:p |
كمان شوية ومش هسيبك لحد مشوف القصة في المنتدي..:mad: حد يؤيد هذا الكلام..:confused: :p :p :p |
انا آسفة لأن تأخرت عليكن بالبارت اليوم.. كنت في مشوار ومرجعت الة بهالوقت وطوال المشوار كنت عارفة بانكو عاوزين البارت ... بس ما باليد حيلة ... هع ومشكوووورة على مروركم الحو يا عسل انتو :th: ***الجزء السادس*** بعد ترك ريلينا لجنود الكاندام.. توجه الابطال الى قاعدتهم .. يتناقشون في امر المعلومات التي حصلت عليها .. وكيف سيأخذونها منها دون علمها ديو: انا اقترح عند ذهابنا الى الحفلة ان نسرقها كواتر: ولكنك لا تعلم ريلينا .. فحتما ستخفيها في مكان لا تصله يد احد تروّا : انا لا افهم لما هذا الاصرار على اكمال هذه المهمة لوحدها .. لم نعهد ريلينا بتلك القسوة كواتر : اجل.. فخبر موت هيرو قد اثر عليها .. وغير منها كثيرا التفتو الى مايكل بحنق واردف كواتر: ما كان علينا اخبارها بامر كهذا ولم يكن عليك ان تستهزء بما تقوم به مايكل مدّعي اللامبالاة :وما شأني انا .. قطع كلامهم دخول رجل وقور يدل عليه انه قائدهم قال لهم بصرامة : ليتنهي هذا الجدال الان .. كواتر : وكلن يا دكتور ... لقد اصبحت ريلينا قوية جداً .. رأيناها كيف تقاتل رجال كوينز .. كأنها روح بلا جسد .. لم تكن تهتم حتى عندما تقتلهم ... لقد اصبحت مثل.... تنهد كواتر بحزن والتفت الى اصدقائه قائلا: لقد رأيتماها ... الجميع: اجل.. ووفي: والآن ... علينا التفكير في كيفية الحصول عليها ... وهي لن تقبل .. كما اخبرتنا... ابتسم دكتور جي بمكر قائلا : حسنا اذا انتم اذهبو الى احتفال عيد السلام.. واتركو امر حصولنا على تلك المعلومات لي ... كواتر بتساؤل : مالذي ستفعله يا دكتور ؟ جي: لاشأن لكم .. والآن اذهبو التفت من حوله بتساؤل قائلا : واين هو؟؟ ديو: ذهب ولم يبالي بامر كهذا ! جي : دعوه وذهب الاربعة الى الاحتفال تلبية لدعوة ليوناردو ^ ^ ^ ^ في قصر الحاكم كانت هناك حفلة كبيرة احتفالا بعيد السلام العالمي توجهت ريلينا نحو القصر ودخلت اليه من الباب الخلفي" كي لا يتسائل احد عن سبب قدومها من الباب الرئيسي ولا تتناقش مع اخيها" دخلت الى المنزل متسللة ومن ثم الى قاعة الاحتفالات .. بجمود انتبه جميع الحضور عليها رغم السواد الذي كانت ترتديه الا انها كانت غاية في الجمال رحبت بالحضور واندمجت مع المدعووين ولكن بدون اي تفاعل اتي ليو وجذبها من يديها قائلا : ارجو المعذرة ...ارغب في التحدث مع اختي .. ابتسمت بشحوب للمدعوين وذهبت معه ليو بغضب: والان يا ريلينا اجيبيني وبكل صراحة .. اين كنتي طوال الوقت .. وكانك اختفيتي من الارض؟؟؟ ريلينا ببرود: هذا شأني انا.. لقد عدت وهذا المهم ليو : ريلينا .. لا تتحدثي معي هكذا ... اخبريني اين كنتي وفي الحال ***قبل ان تبدأ بتلفيق كذبة *** انتبهت الى جنود الكاندام وقد توجهو نحوهم بابتسامة قالت له : انهي الموضوع الان .. وامأت لخلفه كي ينتبه عليهم ابتسم مرحبا بهم ليو: من الجيد انكم لبيتم الدعوة.. كيف حالكم.. كواتر: بخير .. شكرا لك.. ديو بمزاح: كيف حالك يا ريلينا .. لم نرك منذ مدة طويلة.. ريلينا بمكر: اجل.. كانت اياماً مليئة بالمشاحنات ! ليو: مالذي تقصدينه ؟ ريلينا بلا مبالاة : لا شيء التفتت الى تروّا وقالت له: كيف حالك يا تروّا فهم الاخير بانها تسأله عن اصابته واردف قائلا : بخير ..والشكر لمن انقذني .. ليو : هلا اخبرني احد مالذي يحدث هنا .. ما هذا الكلام الملئ بالالغاز ! ووفي: ههه.. لا شيء .. تجاهل ليو ما يحصل ناداه احد رؤساء الدول وذهب اليهم تنهدت ريلينا بارتياح قائلة :لو لم تأتو لكان علي تلفيق كذبة ما للتخلص من اسئلته التي تزداد بمرور الوقت .. ديو: ولما تفعلين هذا الامر .. ان كنت قلقة من اخيك ريلينا ببرود: هه .. هذا الامر دعوه.. فحتى لو قلتو له .. لن اهتم .. وسأكمل هذا العمل ووفي: ريلينا .. انضري الى الامر من ناحية اخرى .. منعك لنا من انهاء الامر .. لا يفعل شيئا سوى تأخير عملنا ... وبالتالي نجاح كوينزفي عميلته ريلينا بمكر : ومن قال بانني لن اقضي عليه .. لا تششكو في قدراتي ... كواتر : ريلينا .. هذا ليس انتي .. لما تفعلين هذا بنفسك .. مالفائدة؟!!! ريلينا بحدة : مالفائدة... !!!!!!!!!!!! بدأت عينيها بالامتلاء بالدموع وتغيرت ملامحها للغضب الشديد قائلة : لقد اصبحت بلا روح.. ولن استعيد روحي حتى ارى كوينز يلقى شر اعماله .. خذوها كلمة مني.. وذهبت الى خارج القصر متجهة نحو الشرفة الكبيرة تاركةً الاربعة في حزن عميق يرون اميرتهم المليئة بالحب والرقة والحنان...لا يملئ قلبها سوى الحقد والكراهية والرغبة بالانتقام.... ذهبت ريلينا الى الشرفة ممسكة بيديها النعمتين كأس عصير ... تفكر بحظات مليئة بالحزن نظرت الى الاسفل وهم يحتفلون ومسمتعين بوقتهم وبدأت عينيها بالامتلاء بالدموع وقالت بصوت مسموع : ليتك ترى يا هيرو مالذي فعله غيابك بي.. قاطع كلامها صوت من خلفها يقول " لما هذا الحزن في يوم جميل كهذا " من يكون صاحب الصوت؟؟؟ وكيف ستنهي ريلينا عمل هيرو.؟؟؟ مودتي.. |
مرحب :0: حجزالاوله هههههههههههههههه:0: البارت حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــو جدا لاتتاخري بل التكمله من يكون صاحب الصوت؟؟؟ اكيد هيرو بشخصيه مايكل اوماكس وكيف ستنهي ريلينا عمل هيرو.؟؟؟ بنتقام من الذي قتله |
الحجز التاني ههههههههههههههه يا فرحتي:th: البارت روعه مشكوره من يكون صاحب الصوت؟؟؟ اكيد هيروهبس بي شخصيه تانيه وكيف ستنهي ريلينا عمل هيرو.؟؟؟ تموت الي موت هيروه اتمنا ان تكون اجاباتي صح |
حجز الثالث |
الحجز الرابع..حظي سئ..:( لكن البارت كتييييييييييييييييييييير رووووووووووووووووووووووووووعة أنتظر التكملة علي أحر من الجمر وأظن أن صاحب الصوت هو ماكس |
***الجزء السابع*** التفتت ريلينا الى صاحب الصوت والدموع في عينيها لترى ماكس مبتسماً و مستندا على الجدار ...مكتف يديه مسحت ريلينا دموعها وقالت له: مالذي تفعله هنا ؟ ابتسم على كلامها قائلا: هل وجودي يزعجك.. يمكنني الذهاب.. ريلينا : لا ... لم اقصد هذا ولكن اقصد مالذي تفعله في القصر .. انها حفلة للاصدقاء.. ماكس بمكر: اولست انا احد الاصدقاء؟ ريلينا بسخرية: وهي تعريف الاصدقاء هو شخص متطفل على اموري... ابتسم ببرود واردف قائلا: دعى اخوك كل الطلاب الموجودين في قسمك.. ومن ضمنهم انا ... اي انني من الاصدقاء التفتت ريلينا الى الجهة المعاكسة قائلة بلا مبالاة : حسنا اذا .. استمتع بالحفلة ماكس: ولما لا تفعلين انتي هذا الشيء؟ ريلينا : لانني لا احب الاحتفال! ماكس: لم اكن اتوقع ان فتاة مثلك تكره الاحتفالات! التفتت اليه بمكر قائلة : قلت لك.. لا تقترف الخطأ بضنك انك تعرفني ابتسم بحزن قائلا: انتِ محقة وتقدم باتجاهها ووقف الى جانبها على الشرفة قائلا : ريلينا .. لم تلك الدموع الحزينة ؟ ريلينا : لما تصر على التدخل في اموري... ماكس: انا لا افعل هذا .. وانما قلق عليكي.. ريلينا : ولما القلق على شخص تعرفت عليه منذ 24 ساعة فقط .. وكل ما فعلته معك هو صدّك .. ماكس: لنقل بانني ارى ناحية جيدة فيكِ واريد منكِ اضهارها وعدم اخفائها.. نظرت اليه بحدة قائلة: ومن انت كي تفعل هذا ؟! وتركته لتذهب ... ولكنه امسك من يديها بقوة قائلا : توقفي لم انهي كلامي بعد ما ان امسكها حتى عاودها ذلك الشعور الغريب.. ريلينافي داخلها " مالذي يحصل لي .. لما اشعر هكذا كلما اقترب مني .. نظرت اليه بتمعن قائلة في نفسها .. من تكون ..؟!! انتبهت على الموقف وابعدت يديها قائلة : من تضن نفسك كي تحدثني هكذا! اقترب ماكس منها وهمس لها قائلا :شخص سوف تثقين فيه ... ارتعشت ريلينا من سماع صوته في اذنيها تذكرت تلك اللحظة التي همس هيرو في اذنها ودمعت عيناها قائلة له وهي تنظر في عينيه: من انت؟؟؟ ولما اشعر هكذا بالقرب منك؟؟ ماكس بابتسامة حنونة : قلت لك.. شخص تثقين فيه وذهب الى خارج القصر تاركها في حيرة من امرها بخصوص هذا الشاب الذي تشعر وكأنها تعرفه.............من يكون؟!!!!!! تلافت شعورها هذا وذهبت الى الحفلة وما ان دخلت الى قاعة الاحتفالات حتى سمعت ليو يقول للحضور: سيداتي وسادتي .. اليوم نحتفل بذكرى جميلة وعزيزة علينا.. ذكرى اليوم الذي توقفت فيه النيران على الاندلاع في وجه الابرياء.. واخمدت لهيب الحقد بين الشعوب .. وعادت الارض هي المسكن الوحيد للناس .. اليوم نحتفل باجمل ايام حياتنا وهذا الامر لم يتحقق لولا وجود ابطال لنا مهدو لهذا الطريق _واشار الى جنود الكاندام بفخر_ وهم معنا يشرفونا بحضورهم ونحن نقول لهم ومن كل قلبنا ***شكرا لكم *** صفق جميع الحضور للجنود واردف ليو قائلا : وبهذه المناسبة يسعد اختي العزيزة ريلينا ان تسمعكم احلى الحان العزف على البيانو لتطرب اذنينها بها اشار الى اخته التي انصدمت من طلب اخيها ونظرت اليه ببرود دون حراك همست نوين الى ريلينا قائلة: اذهبي يا عزيزتي .. لم تملك الا ان تذهب الى مكان اخيها والقيام بما طلبه منها بدون اي تنبيهات ... ابتسمت للحضور ابتسامه خاليه من الدفئ قائلة اشكركم على هذا وجلست على البيانو بحزن اغمضت عينيها وجعلت اناملها الرقيقة تنساب على النوتات الموسيقية معبرة عن ما في داخلها عزفت احلى الالحان .... ولكن .... في كلام الموسيقى كانت الحان حزينة جدا تعبر عن الوحدة فهم كواتر من اسلوب عزفها ما يجول في بالها وقال لهم بحزن: انها مشتاقة اليه كثيرا!!!!ً ديو: تقصد هيرو؟ كواتر بمرارة : اجل.. ليتك تفهم ما تقوله بالحانها .. كان ماكس خاج القصر يستمع الى الحان ريلينا والحزن يطغى على قلبه وبعد انتهائها صفق لها الجميع بحرارة على عزفها الجميل وخرجت من القصر مسرعة وهي تحبس دموعها بالقوة اراد ليو اللحاق بها ولكن نوين اوقفته قائلة" دعها يا عزيزي .. لرتاح قليلا .. ستعود" تنهد ليو بحزن وعاد ادراجة ركضت ريلينا بدون اي هدف ركضت وركضت وركضت حتى قادتها قدميها الى المكان الوحيد الذي ترتاح فيه نظرت الى البحر وهي تبكي والدموع تعبر عن حزنها وقعت على ركبتيها وهي تبكي لم تعد تتحمل البقاء وحيدة .. رغم كل من يحيطها الا انها لا تجد الامان الا معه .. رغم كل من يحبها .. الا انها لا تريد سوى حبه لها ... اي حبٍ هذا يجعلها تكره العالم في سبيله .. كان حباً لا نراه الا مرة واحدة .. كان عشقا لحد الجنون ... اتجهت نحو البحر الذي يدعوها للسكن في قلبه لم تعد تقوى على البقاء ... تريد الرحيل .. لم تجد سوى هذا الحل... ما ان خطت بخطوة نحو البحر .. استجمعت قواها وبدأت بالسير نحو قاعه والامواج تبعدها .. واثناء هذا لم تشعر الا وبيدٍ تسحبها بقوة وتعيدها الى اليابسة لم تحدد هويته بسبب الظلام الحالك... وما ان وصلت الى اليابسة حتى سطع ضوء القمر يعرفها عن هذا الشخص الذي كان ينضر اليها بغضب شديد ويصيح في وجهها بغضب... قالت له بخوف: ماكس؟؟؟ ماكس بغضب: ايتها الحمقاء.. مالذي كنتي تريدين فعله .. هل جننتي ؟؟!!!! ما ان استوعبت الموقف الذي كانت فيه حتى بدأت عيناها بالامتلاء بالدموع قائلة بحدة: اتركني .. ماكس: لن اتركك.. هل تريدين ان تنهي حياتك جراء جنونك هذا ... من يستحق ان تفعلي هذا من اجله .. تحولت نظرات ريلينا الى الغضب ونفرت بيديها عنه قائلة : ومن انت كي تحكم علي ما افعل وما لا افعل .. ابتعد عني وما ان تركته حتى اخذها من يديها بقوة وسحبها نحوه امسكها من كتفها وقال لها بحدة : لن اتركك.. لن اسمح بان ارى شخصا ينهي حياته من اجل لا شيء.. نظرت ريلينا اليه بخوف وخطف قلبها وهي تنضر الى عينيه القلقتين عليها امسكت من قميصه بقوة وبدأت بالكاء في احضانه قائلة: لا استطيع العيش بدونه .. فانا احبه .. شعر ماكس بالمرارة من قولها وربت عليها قائلا: هيرو؟ ريلينا : أ... أجل ماكس بحزن وخيبة امل : واين هو الان ؟ ابتعدت ريلينا عنه ومسحت دموعها .. نظرت الى السماء وهي تقول : يقولون بانه مات .. ولكنني لا ازال لا اصدق هذا الامر ... فهو لا يتركني هكذا ..انا اعلم بانه لا يتركني .. فهو اقوى من ان يموت هكذا ابتسم ماكس على كلامها قائلا : حسنا اذا .. ان كان هذا ضنك .. فلم لا تبحثين عنه .. التفتت اليه باستغراب قائلة : ماذا؟ ماكس: أنا....أعني .. انت قلتي بانك لست واثقة من موته... لما لا تبحثين عنه وتقطعين الشك باليقين .. فكرت ريلينا بما يقوله ماكس واردفت قائلة : يبدو في كلامك بعض المنطقية .. ولكنهم اعطوني جثته .. وفكرت قليلا ثم قالت بتفائل : وربما لم تكن جثته ! نظرت بتفائل الى ماكس الذي لم تعرفه سوى يوم واحد وتراه يقف الى جانبها ابتسمت الية وقالت : من انت؟؟ ماكس بتوتر: ماهذا السؤال.. هل فقدتي ذاكرتك؟؟ ريلينا : لا.. اعني .. من انت .. تأتي الي فجأة وتساعدني اكثر من مرة .. وتعرف ما يجول في خاطري .. من تكون ...؟! ماكس: قلت لك... شخص سوف تثقين فيه ... ابتسمت ريلينا على كلامه قائلة : يبدو كذلك.. نظر ماكس الى ابتسامتها وقال: من الجيد ان ارى ابتسامتك لاول مرة منذ التقينا .. انها اجمل من ما اراه في التلفاز نظرت ريلينا اليه بتمعن واقتربت منه قائلة بمكر: وهل رأيتني فقط في التلفاز؟!!! ماكس بتوتر : م.. مالذي تقصدين؟؟؟ التفتت ريلينا قائلة : لا شيء مدّ يده اليها وقال لها : هل نذهب قالت له بدون اعطائه يدها وبتحدي.. اجل ... ابتسم على الموقف هذا ووضع يده في جيبه وتبعها بصمت ما ان اوصلها الى قصر الحاكم نظر اليها وقال : حسنا اذا ارك غدا .. ريلينا : حسنا ماكس: آه .. ولا تنسي غدا يبدأ اول درس لنا...! ريلينا : ومن قال باني سادرسك..؟! ماكس بخبث:.. ممممم .. انا اقول ... ابتسمت على جرأته قائلة : سنرى هذا ... الى اللقاء وذهبت الى المنزل زهز يتبعها بنظراته وهي تذهب قائلا في نفسه : لم اتخيل ان افعل هذا يوماً.. يالي من احمق .. وذهب هو الآخر ...... تساؤلات كثيرة تجول في ريلينا عن ماكس هذا ؟ من يكون؟ وماذا يريد منها ؟ ولما يتبعها اينما ذهبت ؟ اجوبة هذه الاسئلة تجدها ريلينا في لحظات الايام القادمة .... |
| الساعة الآن 03:15 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011