|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#16
09-08-2010, 02:08 PM
| ||
| | ||
| البارت العاشــــر (لا أريد لمشاعري أن تنجرف نحوك) فـي اليوم التالي كلفت بتقـديم الإفطـار له , لن استطيع الرفـض .. لذا حملت له إفطـاره وذهبت لغرفته ..بالتأكــيد لن انسى طرق الباب قبل الدخول . لم يجب لكني طرقته مرة أخـرى بصوت اعلى ..ولم يجب.. فقلت حينها منادية:سيـد آكيرا , الإفطــار.. لكنه لم يجب لهــذا ايضا , لـذا فتحت الباب لربما كان في مكان ما وسيعود.. ولكن عندما فتحت الباب وجدته جالسا على السرير.. فقلت بانزعـاج:لماذا لم تجب علي؟ قال عندها باستعلاء:انا لا اتحدث مع من يصفني بالقبيح.. نظرت اليه بسخف وبدأت اضع الأطبـاق على الطاولة ... قال عندها متسائلا:هل أنا قبيح حقا؟ حينها ضحكت قائلة:ربما! قال وهو ينـظر إلي:اذا انا قبيح.. لتلك الدرجة~ نهـض من السرير وتقـدم نحو طاولة الطعام ثم جلس وقال:أأنت من حضرت الإفطار؟ أجبته :لا . قال حينها بكبرياء:انا حقا لا احب ان أنطق بكلمة آسف..لكني اعنيها الان.. نظـرت اليه وقلت:وعلى ماذا؟ أجابني وقد ادار وجهه للجهة الأخـرى :ماحدث بالأمـس. قلت حينها بابتسامة:لاتقلق..كيف هي قـدمك؟ ضحك ثم قال:بخير..ماذا عن يدك؟ رفعت يدي وقلت:احسن حالا.. قال عنـدها :لا تحملي شيئا اليـوم. أجبتــه :ولماذا؟ قال مبررا:يـدك .. قلت حينها ضاحكة:فلتسمعك مارلين....انا بخـير , ليس جرحا عميقا جـدا. نظر إلي وقال:هل تناولتي الإفطـار؟ قلت حينها:لا ليس بعد ..أستأذنك الآن علي الذهاب. استوقفني قائلا:لماذا لاتتناولين الافطار معي؟ قلت حينها منـكرة:لا لا أظـن ذلك سيد آكـيرا. نظر الي بتلك العينين الواثقتين وقال:ولماذا؟ لن أعضك.. قلت حينها:أظـن انني تخطيت الحـدود ..علي الذهـاب.. قال عندها مقنعا:هيا انه مجـرد افطار..فقط. قلت حينها بتردد:حسنا.. قال مبتسما:يبدو انني أجيد فن الإقناع. قلت حينها بقلق:لا أظـن ان هذا جيد. قال بغرور:أفعل ما اريد لن يمنعني احد..هذا منزلي وقوانيني. قلت بتردد:حسنا. جلست على الكرسي الفخـم وقلت:لا أظـن اني جائعة. قال آكــيرا وهو ينظر الي نظرة استنكار:حقا! ألم تقولي انك ستأكلين بعد قليل؟ اخـذت نفسا عميقا وقلت:حسنا سآكل.. أخذت قطعة كرسون وبدأت بأكلها بهدوء لم أكن مرتاحة بسبب تلك العينين التي كانت تراقبني. قلت حينها:ألن تأكل؟ أجابني مرتبكا:حسنا حسنا.. وبدأ بالأكـل , بصراحة لا أفهم سبب تصرفه هكذا ..لازلت الخادمة هنا. لا أريد ان تنجرف مشـاعري نحوه و لا مشـاعره نحوي..علي ان اتحكم بمشاعري وخصوصا مع آكــيرا.. قال عندها بصـراحة: لأول مـرة أرتاح لأحـد بهذه السرعة.. حسنـا مالذي بدأ يقوله علي ان أغير محور الحديث هذا.. قلت حينها متظاهرة:مالذي تقصد؟ قال لي: اشعر بالراحة عندما اتحدث معك. قلت حينها بتظاهر وابتسامة محرجة:كل الناس يقولون هذا..هذه من خصالي الفريدة.. قال عندها مؤكدا:لا أقـصد اني ارتاح حقا.. قلت حينها:امم جيد. وأخذت اقضم الطعام بسرعة حتى اتخلص من هذا الموقف , وما أن انتهيت حتى نهضت من الكرسي فجـأة وقلت:شـكرا لك..ينتظرني الكــــــثير من الأعمال..علي ان اسرع.. أظن انه شعر بأنني أحاول الهرب وتجنبه .. فقال :لا بأس.. ومن ثم انصرفت بسـرعة يالتلك المواقف التي تتوالى علي كالصخور المتساقطة من الجبل..
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!  |
|
#17
09-08-2010, 02:09 PM
| ||
| | ||
| (انــا وهــو) صعـدت تلـك السلالم حاملـة طبق التحلــية التي أعدتهـا مليندا . في البداية كـنت أكـره لقاءه ولكن الأن لا أعــرف ما السبب ؟ أظـن ان الوضـع قد تغـير. لم أقـابله اليوم فقـد خرج صباحا ولكــنه عـاد قبل ساعة تقريبا وطلب طبق الحـلوى ذاك. طـرقت الباب , وقلت :سيد آكـيرا سأدخل. و بالفعـل أنزلت مقبض البـاب وفتحتـه , كـان يجلس على الأريكـة كعادته , ولكنه لم يكن يفعل شـيء .. لا يشـاهد التلفاز ولا حتى يقـرأ صحيفة. كنـت واقفة بجـانب طاولة الطعــام ولا زلت احمل الطبق وعلى ما يبدو انه لم يلحظ دخولـي يبدو انه شارد الذهن فقلت منبهة له: التحـلية~ لم ينـظر إلي بل اكتفى قائلا بنبرة هادئة على غـير عادته:لا أريده .. خذيه. قـلت بابتسـامة:هيا , مالذي يزعجك؟ وقف حينها ونـظر إلي وصرخ قائلا : قلت لك خذيه..وأخـرجي.. سألته حينها في محاولة معـرفة ماخطبه :ماذا هنــاك ؟ يمكنك أن تحكي لي؟ قال حينها بغضب : أحكـي لك .. من انت ؟ انت مجـرد خادمة فحسب..من يحتاج لرأيك؟ وكأنك ستفهمين ماذا يحدث لي..أخرجي فحسب.. وقفت وقتهـا أنظـر لوجه الثـائر وتلك الملامح العابسة أسـتمـع لصراخه والتفاهات التي يثرثر بهـا.. لكـني أظـن انه قد تخطى حـدوده , لقـد استحقرني و أساء إلي .. لم أكن الا مجـرد صديقة أريد مساعدته , وهكـذا رد جميلي .. وضعت ذلك الطـبق بقوة على الطاولـة . ونظـرت إليه نظـرات غاضبة وقلت:صحيح أنا خـادمة..كدت انسى هذا شكرا لتذكيري. ومن ثم أنصـرفت ذاهبة , صحـيح انه عنــدما يغضب الشـخص لا يسيطر على أفعــاله.. ولكـــنه لا يتعــدى المعقـــول , وعليه أن يعلم مع من يتحـــــدث صديقه والده أو حتى خادمه.. لـن أرهــق نفســي في التفكــير فيه فهو مجــرد شخــص أناني في حياتي. كــلفتني السيدة مارليـن بغسل الأطـباق , قبلت هـذا برحابة صدر فقد كنت أحتاج لشيء يسليني ويبعدني عن التفكــير به , لا أعـرف لماذا ؟ لكنـه يلازم ذهني ويغزو أفكـاري. أخـذت أغسـل الأطباق واحد تلو الأخـر .. وها قد مـر الوقت ولكنه لا زال ساكنا في ذهني..صورته لا تغادرني..لا اعرف مالسبب؟ .. بدأت بترتيب تلك الأطباق الناصعة في الخزانات المخصصة لـها .. سـكن الرعب داخـلي حينما أمسـك أحـدهم بكتـفي فصرخت بصوت مفزوع , لأجـد آكـيرا خلفي. قال عندها مفزوعا هو الأخـر: أعذريني لم أكن أريد إفزاعك. نظـرت إليه بعيني البنيتان و أخـذت نفسا عميقا ثم قلـت بحـزم:أتحتاج شيئا سيد آكـيرا؟ أجابني بنـدم:لـم أقـصد الصراخ في وجهك..هل غضبت؟ أجبته بهدوء: لا ولماذا تأخـذ برأي..انت احكم علي , لانني خادمة من يأخذ برأي يا ترى؟.. قال وكأن ضميره يأنبه:اسمعي .. كان ذلك.. قاطعته حينها مبتسمة: سيد آكـيرا , لماذا تبرر ما تفعل لي؟ لا تحتاج إلى هذا..فأنا الخادمة ..أتذكر. قال متظاهرا :صحيح ..ذلك لأني كنت غاضبا.. قلت حينها وأنا أضع أخر طبق في الخزانة:حقا , إذا ابـقى غاضبا دوما .. لأن ملامحك كانت تبدو جميلة حينها. ابتسم حينها بغرور وقال:حـقا , وسيم حتى عندما اكـون غاضبا.. قلت بسخرية:كنـت أمـزح فحـسب . حينها استرجعت صرامتي وقلت:اذا أهنـاك شيء أفعله لك؟ قال عنـدها منحـرجا:ميكا ..اممم سألته حينها:أأحضـر لك شيئا؟ قال بتردد:انا..امم..اسمعي..اممم..اعتذر عما بدر..مني. أجبتـه بتردد:سيد آكيرا..أظـن اننا قد ..في الحقيقة لا يجب علينا ان نتحدث كثيرا. رفع احد حاجبيه وقال باستنكار:مالذي يعنيه هذا؟ قلت حينها:أظن اننا قد ..تعرف ما أقـصد؟ قال بخبث:ماذا لم افهمك؟ أجبته بتنويه:خادمة وسيد.. ويتحدثون كثيرا ..ويرون بعضهم كثيرا..تعلم هذا.. قال حينها مستنتجا:ذاك..لا لا أظن.. انا وانت لا لا..نحـب... قاطعته بوجنتين محمرتين وبارتباك:همم..أظن ان لدي عمل..علي الذهاب..الى..هناك قال عندها مبتسما:أراك لاحقا.
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
|
#18
09-08-2010, 02:33 PM
| ||
| | ||
| البارت الثاني عشر (لمـاذا اختارني انا؟) بالأمـس كـان موقفا محـرجا لم أعـلم وقتهـا ما أفعل , لا يمكنني التعبير. أظـن أني .. بصراحة لا أعـرف طبيعة مشاعري نحوه , فالأن انا أحـدثه بشكل طبيعي..نضحـك معا وحتى نتشاجر ايضا..تغـير عن ما كان عليه في البداية.. ولـكن لا أريـد أن احبه حـقا , توترني هذه المشاعر التي بداخلي اخشى ان تكون مشاعر حب.. اتمنى ان لا تـكون كذلك.. علي أن اتذكر من هو فحسب"سيدي" ! حينما انتهيت من تنظيف جنـاح اكيرا الذي كان مرتبا الى حد ما على غير العادة ..خرجنا انا و مليندا من الغرفة عائدين لجناح الخـدم.. ولكن لم نسـلم من ذلك الشبح يظـهر في اي مكــان اينما تكوني سيجدك..فقد كانت مارلين في الطابق الثاني تشـرف على بعض الأعمال.. قالت بغضب:انتمـا , لـقد طردت قبل قليل الطاهي الذي حضـر اليوم.. وفي داخلي شـر أسـود..لذا لاتتكاسلا..انا على وشك طرد احد أخـر. لم اجب عليها ..ولماذا تخبرنا بخططها اساسا.. وما شأننا نحن ؟ تحب ان تتباهى بنفسها.. حينها ظهــر آكير واقترب منا جميعا ونظر إلينا وقال:احتاج ان احدثك على انفراد. قالت مارلين بثقة:سيدي , أعذرني علي الإشـراف على الطابق.. قال آكـيرا مقاطعا:قصدت ميكا.. نـظرت مارلين محرجة ومحبطة إليه ومن ثم رمقتني بنظرة كـره..يبدو ان المشاكل ستبدأ.. في حين قلت :سيد آكيرا , علي الذهاب انا ايضا.. قال آكـيرا منكـرا:هيا أعلم انك غير مشغولة..تعالي.. نظـرت مارلين الينا نظرة تعجـب وقـالت:أهناك شيء بينكما؟ قال آكـيرا بانزعاج:وإن يكن ..ما دخلك انتي؟..هيا ميـكا.. ومن ثم جذبني من يدي ماشياً..وقادني إلى تلك الغرفة الفاخرة ..غرفته وأغلق الباب علينـآ..حسـنا هذا غريب.. ثم قال لي وهو يشـير الى الاريكة:اجلسـي.. سألته بحيرة:ماذا هنـاك؟ قال متوترا: اجلسي وحسب.. جلست على الأريكـة وقلت:ماذا هناك؟ جلس على الأريكة المجاورة وأجابني بتردد:اسمعي..امم كيف أقول ذلك؟.. تابع مكمـلا:صديقي يقـيم حفلا راقصا.. قاطعته قائلة بارتباك:ولماذا تخبرني ؟ رد علي :أحتاج مساعدتك.. قلت له بلباقة:اي شيء. قال لي مترددا:أظن انه شيء صعب. قلت بثـقة:ماذا؟ قال عنـدها :لقـد كذبت عليهـم وأخبرتهم ان لـدي صديقة.. علقت حينها:محتــال~ نـظر الي وقال بانزعاج:هذا ليس وقت السخرية.. رفعت كلا حاجبي وقلت:وماذا تريد؟ وضع يديه على فخديه بشكـل عرضي وقال شارحا:لذا علي إحضار صديقة , و اريدك ان تكوني انت هي . نـظرت اليه وقلت مستنكرة:انســى هذا, مستحيــل. تابعت قائلة: تحمل نتائج أخطـائك. قال بانزعاج:هيا لاتتحدثي كأمي.. ثم تابع بغرور :هل قبلت او لا؟..ان لم تقـبلي فهذه خسـارة بالنسبة لك. سألته:ولمـاذا؟ قال بتضايق:أسئلتك كثيرة.. ثم تابع باستعلاء:هذا لأني أوسم الفتيان هنا.. قلت حينها:اذا كنت كذلك فأذهب إلى متجـر أو مطعم .. وأنا متأكدة ان هناك فتاة ستقبل بهذا..اما عني فلن اقبل ابدا.. قال بغضب:انتي متزمتة كثــيرا..آخـر فرصة استأتين ام لا؟
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| شمس الحب..قصة رومانسيه.. | Amani-17 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 19 | 08-27-2013 09:19 PM |
| احلى واروع روايه (دروب الحب) رومانسيه حزينه اكشن وكوميديا لاتفوتكم | Utchiha itachi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 37 | 02-05-2013 10:39 PM |
| الحب في الجمس لا تفوتكم دشو وشفو ماراح تندمو قصه ولا اروع رومانسيه وجر ييئه | $cool girl$ | قصص قصيرة | 81 | 06-13-2012 08:35 AM |
| قصة رومانسيه فيها الحب السعاده الحرن | ندى الانمي | قصص قصيرة | 80 | 11-02-2010 01:09 PM |
20Likes
العرض العادي
