عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-05-2010, 06:15 PM
 
من هو عمر خالد

أولا : من هو عمرو خالد ؟ وما هي دراسته التي أهلته لكي يكون داعية ، ومن هم شيوخه الذين أخذ عنهم ؟ يجيب عمرو خالد بنفسه فيقول :
الإسم : عمرو محمد حلمي خالد
العمل : مراجع حسابات وشريك بمكتب مراجعة وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية .
دراسته : بكالوريوس تجارة ، وهو دارس بمعهد الدراسات الإسلامية ويحضر رسالة الماجستير في الاقتصاد الإسلامي

شيوخه : لا شيوخ له درس عليهم مباشرة وأخذ عنهم بل يقول في حوار له مع جريدة الميدان بتاريخ 5/11/2002 ، والمنشور كذلك في موقعه ما نصه "
سؤال : أنت منذ السنة الثانية ثانوى ، بدأت تتجه لبناء نفسك ، وبناء تفكيرك ، وبناء عقيدتك ، كيف فعلت ذلك ، كيف قرأت لتكوين هذا الركام الهائل من الثقافة الدينية ؟
الجواب : ليس عندي ركام هائل : أنا بضاعتي قليلة لكنني أحاول الاجتهاد وأنا أحب رسالتي . وقد ابتدأ الأمر بحب المسجد ، والمسجد يكون في الأرض . ولكن السماء تكون فيه ، بروحانياتها وإحساسها . ومثلما يقام النهر فتقف الأرض عند شاطئيه . فلا تدخل على مياهه . يقام المسجد ، فتقف الدنيا عند جدرانه . ولا تدخل.

كنت أسكن حي المهندسين ، ولا أنسى مسجد طارق بن زياد الذي نشأت وتأثرت وتفاعلت فيه . كنت أدخل المسجد لأداء الصلاة ثم أحببت قراءة القرآن في المسجد بينما أمارس حياتي بشكل طبيعي . كان جدولي في الصيف : من العصر إلى المغرب في النادي لممارسة رياضات الراكت والتنس والكرة ، ومن المغرب إلى العشاء في الجامع . هذا التوازن بين الروح والجسد . جميل جدا بعد العشاء ، أذهب للفسحة مع أصحابي . ماذا بعد ذلك ينقصني عن بقية الشباب ؟ مشكلة الناس أنها تغذى الجسد ، وتنسى الروح . وكان من نعمة ربنا أنني مارست الإثنين . من خلال مرحلة الثانوية العامة في الصيف . كنت قد حفظت سورة البقرة وأجدت قراءة القرآن الكريم . فلما حفظت سورة البقرة أردت قراءة تفسيرها . ولما قرأت تفسيرها أحسست بشيء من الوعي ، وشئ من المتعة الجديدة متعة استشعار القرآن الذى أنزله الله لنعيش به . كنت أنظر إليه على أنه طلاسم . أصبح يخاطبني . فأحس بمعانية وأدركها .
بدأت أحفظ المزيد من القرآن . وأقرأ التفسير أكثر وألخص الكتب التي أقرأها . بدأت أسمع الشيخ الشعراوى بغزارة . وأسمع الشيخ محمد الغزالي . الشيخ الشعراوى يعطيني الإحساس بالقرآن وخواطره . والشيخ الغزالى يعطيني عمق الفكر والرؤية للأمة . كل هذا يصيغ وجداني وعقلي . وأنا أحب الحديث في الدين . فبدأت أتكلم عما أقرأ وأسمع فحدث تثبيت المعلومة . وبدأت أقرأ بعيون الناس ، أي أن الناس كيف ستتلقى قولي ؟ … وتعلمت ألا أتحدث من برج عاجى.
بعد تخرجي من الجامعة … ذهبت إلى انجلترا فاكتسبت خبرة كيف يفكر الغرب .. كل هذا صاغ شخصيتي . وأنا من النوع الذى يحفظ بمجرد القراءة وهذه نعمة من الله ساعدني بها على أداء رسالتي. وأستطيع انتقاء ما أقرأ . عيني لا قطة . إضافة لكوني مستمعاً جيداً . وهناك نصيحة قالها لي عماد الدين أديب منذ ثلاث سنوات . أعمل بها حتى اليوم . قال لي الناس التي تمارس مهنة الحديث إلى الآخرين ، يقرأ الواحد منهم مائة كلمة لكي يقول ألف كلمة . لو تريد الاستمرار اقرأ ألف كلمة لكي تقول الناس مائة كلمة . ....... . هذا هو المخزون الخاص بي "
انتهى كلامه بنصه من الحوار المنشور بموقعه ، ومن خلال هذا النص يتضح لنا ما يلي :
1 – بدأ الرجل بقراءة القرآن الكريم وحفظه في المسجد ، دون إهمال لجانب الجسد وهو الذهاب إلى النادي لممارسة رياضة ( الراكت ) والتنس والكرة ، بعد العصر .
دون إغفال يا إخواني أن النوادي المصرية نواد مختلطة بين الرجال والنساء ، وخاصة أن النساء بملابس الرياضة ( المحتشمة ) التي تكشف أكثر مما تغطي ، ولكن حضرت (الداعية ) عمرو لا يرى بالاختلاط بأسا كما سيأتي ذلك في باب فتاوى الداعية عمرو خالد .
ومما يزيد الطين بلة ، أن ينتقد الذين يغذون أحد الجانبين دون الآخر ، فمن غذى الجسد دون الروح فهو مخطئ ، وكذلك من غذى الروح دون الجسد فقد أخطئ ، فعلى ذلك ينبغي لطلبة الشريعة وطلبة العلم والعلماء أن يخصصوا لهم وقتا للذهاب للنادي وممارسة السباحة والكرة ، وحبذا لما ينتهوا أن يأخذوا حماما دافئا من السونا مع المساج ؟؟
فالله المستعان على هذه المهزلة
فالذي يظهر أن الرجل ( الداعية ) خريج نوادي رياضة ؟؟؟ فهنيئا له !!!

2 – في المرحلة الثانوية حفظ سورة البقرة ، مع الإطلاع على بعض كتب التفسير ثم تلخيصها بعد ذلك ، ثم اتجه لسماع الشيخ الشعراوي بغزارة فهو يعطيه الإحساس بالقرآن وخواطره ، وسماع الشيخ الغزالي الذي يلهمه عمق الفكر والرؤية للأمة .
فشيوخه يا إخواني :

أ - كتب التفسير التي كان يطلع عليها ، ولم يذكر لنا منها شيئا ، ولعل كتاب ظلال القرآن المملوء باكثير من الأفكار والعقائد المخالفة للإسلام لسيد قطب كان على رأسها .
ب – الشعراوي ، صاحب البلاوي ، الذي يستنجد بالسيدة زينب والحسين ، ويخاف منهما خوف السر ، كما في مذكرات محمد متولي الشعراوي ، وعقيدته في الأسماء والصفات تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، فهو من أهل التأويل والتعطيل
ت – محمد الغزالي ( المعاصر ، المعتزلي )، عدو السنة وأهل الحديث ، العقلاني ، الذي رد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي في البخاري ومسلم وقد أجمعت الأمة على قبولها ، لا لشيء سوى أنها تخالف عقله السقيم ، فرد حديث المجيء بالموت على صورة كبش ، وحديث فقء موسى عليه السلام لعين ملك الموت ، وغيرها من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
-ثم بعد تخرجه من الجامعة ، ذهب إلى انجلترا ، فاكتسب الداعية عمرو خالد خبرة في كيفية تفكير الغرب ( الكافر )
هذا المسمى ( عماد الدين أديب ) مذيع في قنوات أوربت ، يجري مقابلات مع السياسيين ، من الكفار والفسقة ، فقد أجرى لقاءات مع اليهودي بيريز و شارون وغيرهم .
ثم تراه يذكره كناصح استفاد منه ، وهو يطبق نصيحته إلى اليوم ، ويفتخر بذلك ، فهنيئا لك هذه النصيحة .
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نشيد الشيخ مصطفي حامد حامد جنان السلام ابن سيناء2009 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 4 06-02-2009 04:36 PM
مجموعة شركات خالد ومحلات خالد الشوة خالد الشوة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 08-24-2008 11:20 AM
جاتوووو يامي يامي لاميتا1 أطباق شهية 25 06-27-2008 06:16 PM


الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011