عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 09-17-2010, 01:18 AM
 




هل يتعلــم حكـامنا مــن التـــــاريخ؟؟



يُحكي أن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان كان يُقرأ له يومياً شيئاً من أخبار الأمم السابقة ليتعظ منها وليستعين بها على معالجة أمور الحكم.


وقد احتوى ثلث القرآن الكريم وهو كلام الله على قصص الأولين من أجل العظة والاعتبار.


قال تعالى: ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" (سورة الفيل: آية 1) وكذلك قال تعالى: ألم تر كيف فعل ربك بعاد. إرم ذات العماد. (سورة الفجر: الآيات 6،7 ) ومع نص القرآن الكريم على التعلم والاعتبار من أخبار الأمم السابقة، وما حل بها من أحداث جسام فإن دراسة تاريخ الأمم يكاد يصل إلى درجة الوجوب.


ولن أدخل هنا في الجانب الفقهي من الموضوع لأنه خارج اختصاصي.


وأترك ذلك بالطبع لأهل الاختصاص حول حكم دراسة التاريخ وأخبار الأمم السابقة في الإسلام.


ولكن ما أرغب بتناوله في هذا المقال أن الحكام العرب لا يقرؤا التاريخ ولا يتعلموا أو يتعظوا من أحداثه ومؤامرته.


وخير دليل على ذلك ما شهده المشرق العربي خلال الحرب العالمية الأولى من وعود أُعطيت للعرب ومؤامرات حيكت ضدهم.


ومن الوعود التي أُعطيت لهم ما يعرف بمراسلات الحسين مكماهون، وهي المراسلات التي تمت بين الشريف حسين شريف مكة وبين السير هنري مكماهون المعتمد البريطاني في القاهرة، والتي وصلت إلى عشرة رسائل في الفترة بين يوليو 1915 إلى مارس 1916، وكان أهمها الرسالة المؤرخة في 24 أكتوبر 1915 والتي تضمنت استعداد بريطانيا للاعتراف ودعم قيام دولة عربية في شبه الجزيرة العربية ما عدا الساحل السوري واللبناني، ومنطقتي الأسكندرونة ومرسين، إضافة إلى ترتيبات إدارية خاصة في ولايتي بغداد والبصرة، وعدم إلحاق الضرر بالمعاهدات المنعقدة بين بريطانيا وشيوخ وأمراء الخليج العربي.


وتم على أثر هذا الاتفاق دخول العرب إلى جانب بريطانيا في حربها ضد الدولة العثمانية، وهو ما عرف بالثورة العربية الكبرى.


ولكن وأثناء مفاوضات الشريف حسين مع مكماهون كان خيوط المؤامرة ضد العرب تُحاك في أروقة السياسة الفرنسية البريطانية والتي أسفر عنها معاهدة سايكس بيكو سنة 1916، والتي قسمت المشرق العربي بين فرنسا وبريطانيا مع تدويل فلسطين.


ولم يمض عام على ذلك وبالتحديد بتاريخ 2/11/ 1917 حتى خرج إلى الوجود أكبر صك تآمري على العرب ليس في المشرق فقط بل في المغرب وهو وعد بلفور، الذي يُعد ظاهراً رسالة من وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور إلى أكبر أغنياء اليهود في بريطانيا ،اللورد روتشلد، ولكنه في الحقيقة اتفاقية بين الحركة الصهيونية برئاسة حاييم وايزمن وبريطانيا.


وقد استغرق إعداده نحو سنتين، تم خلالها تبادل نحو ست مسودات بين الطرفين حتى ظهر بشكله النهائي.


ولا نرغب هنا بالخوض في الأسباب التي دعت لذلك ولكن شكلت كلمات الوعد التي بلغت 67 كلمة أكبر مؤامرة على فلسطين، حيث تم فيه إبراز عطف بريطانيا على إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين.


وبذلك فقد تم مخاطبة اليهود الذي بلغ عددهم آنذاك 3% من سكان فلسطين بالشعب اليهودي مقابل مخاطبة 97% من السكان بجماعات غير يهودية تقيم في فلسطين



وبعد قيام الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917م، وانسحابها من الحرب، ونشرها لاتفاقية سايكس بيكو التي كانت طرفاً ثالثاً فيها إضافة إلى نشر وعد بلفور من قبل الحركة الصهيونية عَلِمَ الشريف حسين بالأمر.


فقام بالاستفسار من بريطانيا التي أرسلت له الضابط البريطاني هوغارث لطمأنته، وإن كان في الواقع لخداعه مرة أخرى وهو ما تم بالفعل. حيث رحب الشريف حسين بجعل فلسطين ملجأ لليهود على أن تبقى جزءاً من الدولة العربية.


وقد كتب الشريف حسين لاحقاً في مذكراته: "كنت واثقاً أنهم سيخدعونني مرة أخرى، وسيكذبون علي، لكن الأوان كان قد فات، وكنت قد تورطت إلى أذني ... شعرت أنني نزلت إلى للسباحة في بحر من الحيتان؛ قبل أن أتعلم العوم".


وقد تكررت المؤامرة البريطانية الفرنسية فيما عرف بالبيان الفرنسي البريطاني المشترك الصادر في 8/11/1918 رداً على بيان السبعة، وهو البيان الذي وقعه سبعة من زعماء الحركة القومية، وطالبوا فيه بريطانيا بتفسيرٍ لما نشر حول اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور.


وقد ورد في التصريح المشترك أن هدف حكومتي بريطانيا وفرنسا هو تحرير البلاد العربية من النير العثماني، وإقامة حكومات وطنية مختارة من السكان المحليين.


وإنها فقط ستقدم الدعم إلى هذه الإدارات لضمان حسن عملها.


ولذلك يمكن أن يعد ذلك من الوعود الإيجابية للعرب.


وكان من الوعود الإيجابية للعرب أيضاً ما عرف أيضاً بتقرير لجنة كنج كرين الأمريكية التي تقصت الحقائق ورغبات السكان في فلسطين وبلاد الشام في سنة 1919، وخرجت بتقريرها الذي تضمن رفض 90% من سكان فلسطين للبرنامج الصهيوني، وأن هذا البرنامج يشكل انتهاكاً جسيماً لمبادئ الرئيس ولسون التي أعلنها خلال الحرب العالمية الأولى، والتي عرفت بالمبادئ الأربعة عشر.


ولما كان هذا التقرير لصالح الفلسطينيين والعرب تم إخفاءه ولم يُنشر إلا سنة 1947 عندما أصبح مجرد وثيقة تاريخية عفا عليها الزمن.


وقد تم إكمال سلسلة المؤامرة بما عرف بمعاهدة سان ريمو في 25 إبريل 1920، والتي تم بموجبها فرض الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، والانتداب البريطاني على العراق وفلسطين.


ولو تأملنا ما تم خلال الحرب وما تلاها لوجدنا أن سلسلة المؤامرات هي التي نفذت على أرض الواقع، والتي رسمت مستقبل المشرق العربي ولا تزال بينما ذهبت الوعود الإيجابية للعرب أدراج الرياح. وانتهى الأمر بالشريف حسين منفياً في قبرص فيما بدأ تنفيذ صك المؤامرة في فلسطين وأدى في النهاية إلى النكبة وإقامة دولة إسرائيل سنة 1948 .


وحتى لا نطيل في الأمر فإن الأمر يتكرر مرة ثانية ولكن بسياق زمني وشخوص مختلفة، ودون أن يتعلم قادتنا مما حدث خلال الحرب العالمية الأولى وبعدها.


فالوعود التي أُعطيت في أوسلو ثم في خارطة الطريق قد ذهبت أدراج الرياح، وانتهى الحال بالرئيس عرفات محاصراً في مبنى المقاطعة في رام الله حتى تم في النهاية إخراجه من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة.


وما يطبق وطبق على أرض الواقع هي خطة فك الارتباط الشارونية في قطاع غزة، وما أُعطي لإسرائيل من وعد بتاريخ 16/4/2004 والذي عرف بوعد بوش.


وبينما أقام وعد بلفور دولة إسرائيل الأولى عام 1948 فإن وعد بوش يُقر قيام دولة إسرائيل الثانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية من خلال الحفاظ على إسرائيل دولة يهودية أي إلغاء حق العودة. وكذلك عدم عودة إسرائيل إلى حدود 1967 وهذا يعني ضم الكتل الاستيطانية الكبرى إلى إسرائيل.


وأن تبقى القدس عاصمة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية.


وهنا يطرح السؤال نفسه ماذا بقي من قضايا للتباحث فيما سيعرف بمفاوضات الحل النهائي. فالدولة الفلسطينية "القابلة للحياة"، وهي فكرة الرئيس بوش، قد تم الإعلان أنها ستقام سنة 2005 ثم تم تأجيل ذلك إلى سنة 2008.


وفي الاجتماع الأخير بين بوش وأبو مازن ترك الرئيس بوش موعد إقامة الدولة غير محددٍ أي أصبح ذلك في عالم الغيب.


ولا تزال قيادتنا تلهث وراء واشنطن مثلما لهث الشريف حسين وراء وعود كاذبة من بريطانيا حتى فقد عرشه، وعاش وحيداً في قبرص حتى لاحقه الموت فنقل في النزع الأخير إلى عمان ومنها إلى القدس حيث دفن هناك.


فهل يدرس حكامنا التاريخ أم أنهم مجبرون على تصديق أمريكا وانتظار ما تقذفه لهم من فُتات؟




رد مع اقتباس
  #32  
قديم 09-17-2010, 01:38 AM
 






بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...


أما بعد، الأحبة في الله ..


هل سمعتم بدعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرق المصحف في ذكرى أحداث الحادي عشر من ستمبر ؟؟


بالتأكيد ..


وماذا استفدتم ؟ وما الذي تغيَّر فيكم ؟

عرفنا مدى الحقد الذي في قلوب هؤلاء تجاه الإسلام، وتوالت الدعوات في أرجاء الأرض لنصرة كتاب الله تعالى والدفاع المستميت عنه، حتى تراجع بفضل الله تعالى عن دعوته .

فقط ؟؟


نعم، نصَّر الله كتابه، وحفظه من عبث العابثين مصداقًا لقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]

هل هذا ما تعلمتموه ؟؟


وماذا تريد منَّا أكثر من ذلك؟ يبدو أنك تريد شيئًا مختلفًا ..


نعم ..


إنني رأيت في هذا المشهد صورًا إيجابية تستحق الإشادة، صورة الغيرة التي تجلَّت في وقوف المسلمين صفًا أمام هذا الفعل الخبيث المشين الدال على الحقد الدفين .
وفرحت وأنا أرى الزعماء والرؤساء يدلون بدلوهم في هذه القضية - على غير المعتاد -




لكني آلمني حقًا ثقافة كثير من المسلمين اليوم ..


أصحاب توجه "للبيت رب يحميه" .. فالله أنزل القرآن، وهو الذي سيحفظه، وكأن الأمر لا يعنينا !!
آلمني مشهد فراق رمضان شهر القرآن، واختيار التوقيت لينزل الغم بالمسلمين بعد يوم عيدهم، أوقد صار الاستخفاف بنا لهذا الحد ؟؟
وأخطر ما هالني .. ورأيتني أعود بالعتاب المُر على نفسي قبل غيري، أن تأملت مصاحف المسلمين وقد علاها التراب طوال أشهر العام، ولا أراهم يتذكرونه ويتعارفون عليه إلا في رمضان !!




أحبتي ..


إن المسلمين أحرقوا القرآن قبل أن تسول لهؤلاء أنفسهم فكرة حرقه ..


حرقوه يوم اتخذوا تلاوته عملاً .. حرقوه يوم ابتعدوا عن حكمه .. حرقوه يوم اتخذوه بَرَكَة تحت الوسائد .. ومُعلقًا في السيارات .


كونهم يعادونه ليس بمستغرب، ولكن الغريب أن لا يتحرك للمسلمين ساكن، ليعرفوا من أين يؤتون ؟


في القديم قالها "مارتن لوثر" (1483 ـ 1546م) عن القرآن الكريم : "أي كتاب بغيض وفظيع وملعون هذا القرآن .. مليء بالأكاذيب والخرافات والفظائع .. وإن إزعاج محمد، والإضرار بالمسلمين، يجب أن تكون هي المقاصد من وراء ترجمة القرآن وتعرّف المسيحيين عليه"!!..

فهو يخاف القرآن .. ويسبه .. ويترجمه على النحو الذي يحقق هذا السباب !! ..


وفي هذا الاتجاه سار الشاعر الألماني "جوته" (1749 ـ 1832م).. الذي وصف القرآن الكريم بأنه"الكتاب الذي يكرر نفسه تكرارات لا تنتهي، فتثير اشمئزازنا دائمًا كلما شرعنا في قراءته" !!
ولعل في جهل هذا الشاعر بالعربية ما جعله جاهلاً بأسرار الجمال والجلال المودعة في القرآن، والتي رآها أهل البلاغة العربية حتى مع كفرهم ـ سحرًا يستحيل على المجاراة والمحاكاة والتقليد ! ..
وحتى الرجل، الذي جعل من رسول الله إمام العظماء .. "توماس كارليل" (1795 ـ 1881م) نراه ـ لجهله بلغة القرآن وأسرار بلاغته والإبداع الإلهي فيه ـ يقول : "إن محمدًا شيء .. والقرآن شيء آخر .. فالقرآن هو خليط طويل وممل ومشوش .. جاف .. وغليظ .. باختصار، هو غباء لا يحتمل" !! ..
وهناك "الحداثيون" من الغربيين والمتغربين ..الذين أدركوا عبثية الهجوم الفج والصريح على القرآن الكريم .. وكيف أن هذا يزيد المسلمين استمساكًا به واعتصامًا بحبله .. فذهبوامذهب التأويل العبثي،الذي يفرغ القرآن من حقائق محتواه، ويحوله إلى رموز لا حقيقة فيها .. وإلي تاريخ لا صلاحية له في الحاضر والمستقبل ..




أحبتي ... تعالوا للحقيقة ..


فلعلكم لا تعرفون أن تقريرًا أعدته "مؤسسة راند" الأمريكية التي تشير على صانع القرار الأمريكي سنة 2004م والذي نُشِر تحت عنوان "خطة أمريكية لإعادة بناء الدين الإسلامي" ..
وفيه تقسيم لتيارات الفكر في العالم الإسلامي إلي أربع تيارات:
1) الأصوليون: الذين يرفضون قيم الثقافة الغربية المعاصرة..
2) والتقليديون: الذين يريدون مجتمعًا محافظًا، وهم في ريبة من الحداثة والتغيير..
3) والعلمانيون:الذين يريدون أن يقبل العالم الإسلامي الفصل بين الدين والدولة..
4) والحداثيون:الذين يريدون العالم الإسلامي جزءًا من الحداثة الغربية .. ويريدون تحديث الإسلام ليواكب العصر..
ثم تنصح هذه الخطة صانع القرار الأمريكي بدعم الحداثيين، لأنهم "الأكثر إخلاصًا في تبني قيم وروح المجتمع الغربي الحديث" !!..
وهم ـ مع العلمانيين ـ الأقرب إلى الغرب في ضوء القيم والسياسات .. ومن بين ميادين الدعم الأمريكي المقترح لهؤلاء الحداثيين ـ فيما يتعلق بالقرآن الكريم ـ "تشجيع تأويلهم للنص القرآني الحرفي الذي نعتبره تاريخًا وأسطورة" !! ..
لقد سبق لرئيس الوزراء الإنجليزي "جلادستون" (1809 ـ 1898م) أن قال: "إننا لن نستطيع هزيمة المسلمين طالما ظلوا متمسكين بهذا القرآن"! ...
ولذلك، تعددت وتتعدد مظاهر العداء الغربي والمتغرب للقرآن الكريم .. وتتراوح بين الهجوم الفج .. وبين ألوان التأويل العبثي التي تُفَرِّغ القرآن من حقائقه الخالدة .. وبين محاولات التشكيك في الحفظ الإلهي لهذا القرآن الكريم .. [مستفاد من مقال للدكتور/ محمد عمارة 16/8/1431هـ (26/7/2010) بجريدة المصريون بعنوان: مظاهر العداء الغربي للقرآن الكريم]

هل فهمتم ؟؟؟؟؟




إنني أواجهكم بالواقع بكلمة واحدة:

إذا لم تخرجوا من شهر القرآن وقد صارت معرفتكم بالقرآن كمعرفة الوالد بولده ..


فآسف جدًا، ما هكذا يُتَعَامل مع القرآن .


{الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}[الأنعام: 20]


هل فهمتم هذه الإشارة الربانية في قوله تعالى :


{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ..}[البقرة: 185]


فعرفتم الطريق، وتبينت لكم مناراته، وزالت حيرتكم يوم صار القرآن فرقانًا بين الحق والباطل، بين الخبيث والطيب ؟؟





يــــــا أمة القرآن ..


البداية عودة لفهم القرآن، عودة لتدبره، إحياء معانيه .. البداية: "كان قرآنًا يمشي"


نحن نريد :
1) أن ينهض المسلمون ليستمسكوا بالكتاب .. {.. خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ..}[مريم: 12]
2) أن نوقن أن بداية الإصلاح:{وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}[الأعراف: 170]
3) أن تتضافر الجهود نحو (تَدَبُّر القرآن) .. الأمة في أمس الحاجة لتفسير يلامس الواقع ولا يخرج عن جادة الطريق، تفسير لا يلوي أعناق الآيات لخدمة المصالح والأهواء، وفي نفس الوقت يشعرك في الألفية الثالثة بأن القرآن أُنزل ليكون خالدًا، لكل زمان ومكان .




فمتى تشعرون بأهمية هذه العبودية الغائبة::(تَدَبُّر القرآن)؟؟


ومتى يبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الخطوة الأولى لنهضة المسلمين:"رجوع حقيقي للقرآن "


{هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ ..}[إبراهيم: 52]


فستذكرون ما قلت لكم، وأفوض أمري إلى الله، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .


وكتبه


هاني حلمي


3 شوال 1431 هـ







http://www.manhag.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=3899:2010-09-15-00-36-10&catid=3:-&Itemid=220





رد مع اقتباس
  #33  
قديم 09-17-2010, 01:42 AM
 

مفارقات
بين التكريم الألماني والتجريم الإسلامي
أ.د. صلاح الدين سلطان
6 شوال 1431 هـ الموافق 15/9/2010م
في العشر الأواخر من رمضان وقبل العيد جاءت مبادرات حمقاء في أمريكا بمحاولة حرق المصحف الشريف بكنيسة بفلوريدا بمناسبة 11 سبتمبر، ومناسبة أشد حمقا قامت بها الحكومة الألمانية بقيادة "ميركل" المستشارة الألمانية حيث كرمت الرجل السفيه الذي أساء للرسول صلى الله عليه وسلم برسوماته، والذي أحدثت رسوماته الكثير من الغضب أدى إلى قتل 50 من أبناء الإسلام والمسلمين، ومقاطعة السلع الدنماركية، وإثارة العالم الإسلامي كله، ولئن تراجع القس الأمريكي فليس هذا احتراما للمصحف وأهل الإسلام، بل خوفا على المصالح والجنود الأمريكيين المحتلين لأرض الإسلام، وقد جاءت المبادرات في ألمانيا وأمريكا في شهر رمضان إمعانا في إذلال أهل الإسلام، وهي أعمال مجرمة شرعا وقانونا وإنسانية ؛ حيث وصف الله سبحانه وتعالى المستهزئين بالرسول وبآيات القرآن بصفتي الكفر والإجرام عندما قالوا عن سيدنا محمد وأصحابه : "هؤلاء أرغب الناس بطونا، وأجبنهم عند اللقاء" أي عندهم شره في الطعام وجبن في الحرب، فأنزل الله تعالى هذه الآية: ( لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ) (التوبة:66).
هذه الكلمة البسيطة أخرجت قوما من الإسلام فكيف بالكفار أنفسهم؟!، فهؤلاء يبوؤون بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين، والاعتداء على ثوابتنا ورموزنا المقدسة يجلب أمرين: الأول: غضبة الله تعالى ولعنته ومقته وعذابه وعقابه في الدنيا والآخرة، حيث يقول سبحانه: ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) (الحجر:95)، فلتنتظر كل هذه الدول التي تستهزئ بمقدساتنا مزيدا من الأزمات الاقتصادية والزلازل والبراكين والأعاصير والكوارث والفتن والملاحم، الثاني: غضبة المسلمين وليس فقط الإسلاميين، لأن هذا الاستهزاء لا يثير فقط الإسلاميين بل عموم المسلمين، الإسلاميون قد ينتفضون دفاعا عن حرياتهم واستقلال أوطانهم سياسيا واقتصاديا و...؛ لكن المسلمين ينفعلون بكل قضية تمس لفظ الجلالة أو رسول من الأنبياء أو القرآن الكريم أو المقدسات الثلاثة: الكعبة الشريفة، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، فالمساس بهؤلاء يحرق الأخضر واليابس، ويقلب كل الموازين، ويخالف كل التوقعات، وتحذيري للغرب ينبع من فهم الحالة الإسلامية حيث حيل بين علماء الأمة وعمومها أن يكون لهم دور قيادي في ترشيد مشاعرهم وانفعالاتهم، فإذا أسيء إلى المقدسات فإن أحدا لن يستطيع أن يضبط أو يحاصر هذه الانفعالات، وقد رأينا رأي العين ماذا حدث بعد هذه الرسومات المسيئة من هذا الأحمق الدنماركي.
مع هذا أقول أمامنا جهد كبير في عالمنا الإسلامي يرغم أعداء الله ورسوله على احترام مقدساتنا ورسولنا وقرآننا وأقصانا وكعبتنا، وليكن ردنا عمليا من الأمراء والحكام بسحب السفراء والغضبة لله عز وجل، وإيقاف أو تقليل التعامل مع كل مجرم فردا أو مؤسسة أو دولة تمس ثوابتنا.
وليكن رد العلماء أن يلتحموا بالشعوب وأن ينصحوا الحكام لأخذ مواقف عملية مؤثرة مغيرة، وأن نتحمل في سبيل ذلك كل رخيص وغال مهما كانت التضحيات. أما الشعوب الإسلامية فيجب أن توقف استيراد واستعمال بعض السلع الاستراتيجية الأساسية من ألمانيا وأمريكا كرد فعل هو الحد الأدنى في مثل هذه المواقف، وأن نتذكر جميعا أن "الساكت عن الحق شيطان أخرس"، وليتذكر المجرمون أن "البعوضة تدمي مقلة الأسد"، ولسنا بعوضا بإذن الله.
شكرا لهنية في رده العملي بتخريج أربعين ألف حافظ من غزة وحدها ردا على جريمة الاستعداد لحرق المصحف.


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 09-19-2010, 02:20 AM
 
أسباب ضعف الأمة الإسلامية اليوم

يراد بالضعف هنا ضعف الإيمان وضعف التمسك بالدين والاقتناع من غالب المسلمين بمجرد الانتماء إلى الإسلام دون التحقيق بتعاليمه ولا شك أن لذلك أسباباً عديدية أشدها كثرة الدعاة إلى الفساد والمنكرات والمعاصي بالقول والفعل من أناس ثقلت عليهم الطاعات ومالت نفوسهم إلى الشهوات المحرمة كالزنا وشرب الخمر وسماع الأغاني ونحو ذلك فقاموا بالدعوة إلى الاختلاط وزينوا للمرأة التبرج والسفور وجعلوا ذلك من حقها ودعوا إلى إعطائها الحرية والتصرف في نفسها فجعلوا لها أن تمكن من نفسها برضاها ولو غضب أبوها أو زوجها فلا حد عليها ولا على من زنا بها برضاها وعند الانهماك في هذه الشهوات ثقلت عليهم الصلوات وتخلفوا عن الجمع والجماعات ومنعوا الواجبات وتعاطوا المسكرات والمخدرات مما كان سبباً لضعف الإيمان في قلوبهم وهكذا من أسباب ضعف الأمة الإسلامية كثرة الفتن والمغريات حيث توفرت أفلام الجنس وأصوات المغنين والفنانين والفنانات وصور النساء العاريات أو شبه العراة ولك ذلك سبب الانهماك في هذه المحرمات فضعف الإيمان في القلوب وهكذا من أسباب ضعف الأمة الإسلامية انفتاح الدنيا على أغلب الناس وانشغالهم بجمع الحطام الفاني والإعراض عن العلم والعمل والسعي وراء جمع المال وتنمية التجارات والمكاسب فكان سبباً لنسيان حق الله تعالى وتقديم الشهوات وما تتمناه النفس مع توفر الأسباب والتمكن من الحصول عليها، ومن الأسباب أيضاً ضعف الدعاة إلى الإسلام الحقيقي وقلة ما معهم من العلم الصحيح ورضاهم بأقل عمل مع مشاهدة كثرة الفساد وتمكن المعاصي وكثرة من يتعاطى على مرأى ومسمع من الجماهير ولا شك أن الأمة متى ضعف فيها جانب الإيمان والعمل الصالح وفسدت فطرها وانهمكت في الملاهي والشهوات وأعرضت عن الآخرة فإنها تضعف حسياً ويقوى الأعداء من كل جانب ويسيطرون على ما يليهم من بلاد المسلمين ولا يكون مع المسلمين قوة حسية ولا معنوية تقاوم قوة الأمم الكافرة وذلك ما حصل في كثير من البلاد الإسلامية التي تسلط عليهم الأعداء يسومونهم سوء العذاب وتسلط عليهم ولاة السوء وأذلوهم وقهروهم حتى يرجعوا عن دينهم والله المستعان.
الشيخ عبدالله بن جبرين
__________________
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 09-19-2010, 02:22 AM
 











وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟




سيد يوسف


يدرك الفاقهون بسهولة ويسر أن المأساة الكبرى في واقع المسلمين اليوم هي تقصيرهم البالغ في خدمة دينهم...فلا هم أحسنوا تطبيقه بمجموعهم ولا هم أحسنوا عرضه لغير المسلمين بل انكمش تمدد الدين بجناية المنتمين إليه عليه..ولولا سهولة تعاليم الدين الإسلامي وتجاوبه مع الفطرة لتوقف ولكن رعاية الله تحوطه وترعاه...صحيح أن هذه الرعاية الإلهية جعلت الإسلام ينتصر ديناً لكن تقصير المسلمين هزم الإسلام كدولة..وإنه لمن المؤسف أن الغرب يعرف عن ثرواتنا أكثر مما يعرف عن ديننا ولو نجحنا في خدمة ديننا كما نتفنن في خدمة متعنا لنهضنا بهذا الدين في عداد الخالدين ولكن أفاعيل مجموعنا ألجمت أفواه المخلصين من أمتنا عن تقديم أي اعتذار عن هذا الدين.

كنا دولة ذات خلافة وحضارة حين كنا نتبع دين محمد بلا جدل أو غبش فقد ملكنا هذه الدنيا قرونا حين أخضعها رجال خالدون كأمثال عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وموسى بن نصير وطارق بن زياد ونور الدين محمود...وكم أفادت الدنيا بجهود علمائنا كالخوارزمي وابن الهيثم وغيرهما.. وكم صدرنا تاريخنا كأنصع ما يكون التاريخ حتى شوهه بعض الحاقدين.. وعاونهم المستعمرون وبعض الخونة من أبناء جلدتنا ولم تعدم أمتنا أمثالهم حتى الوقت الحاضر..حتى تكالبت علينا الأمم وبعدنا عن منهج ربنا فصرنا أضحوكة بين الأمم ونهشت تاريخنا ومقدراتنا شعوب كان بينها وبين التحضر بون كبير- وما تزال فالتحضر غير التمدن- وأصبحنا في ذيل الأمم..إنني أعلن أن أحد أسباب نكبتنا هي حكامنا أكثر من خصومنا حتى بتنا كالكرة تتقاذفها الأمم ولا تأبه بنا كيف ؟؟ وهل يقبل من رث الثياب أن يدعو إلى الأناقة؟!

ودار الزمان وتساءل الدهر:

أين المسلمون؟

أين المسلمون؟

أين المسلمون؟

أين شبابه الذيندكوا حصون أعدائهم؟ أين شبابه الذين كانوا رهباناً بالليل فرساناً بالنهار؟ أين شبابه الذين ما عرفوا الأغاني مائعات؟ أين شبابه الذين ما عرفوا الخلاعة والمجون؟ أين شبابه الذين كانوا لا يتبجحون في كل أمر خطير ليقال عنهم مثقفون؟ أين شبابه الذين كانوا يأبون أن تقيدهم الشهوات والأغلال ؟ أين شبابه الذين كانوا لا يرهبون المعتقلات والتشويه؟ هكذا تساءل الدهر....فهل من مجيب؟؟
هذى المعاني تأملتها بدقة وفاضت على ذهني ذلك حين تمثلت أبيات هاشم الرفاعي حين قال :
مَلكنـــــا هــــذهِ الدنيـــــا قُرونـــــاً *** وأخضَعَها جـــــدودٌ خالـــــدونـا
وسطَّرنا صحــــائفَ من ضيــــــاءٍ *** فما نســــيَ الزمانُ ولا نسينـــا
حملنـاهـا سيــــــــوفاً لامعـــــــاتٍ *** غداةَ الــــروعِ(1) تأبى أنْ تلينا
إذا خرجَتْ من الأغمــــــــادِ يوماً *** رأيتَ الهــــــولَ والفتــحَ المبينـا
وكنُّـا حيــــــــنَ يرمينــــــــا أناسٌ *** نُـؤدِّبهــــمْ أبــــــــاةً قــادريــــــنـا
وكنَّـا حيــــــــنَ يأخُذنـا ولـــــــــي *** بطغيــــــــانٍ ندوسُ لـــــهُ الجبينـا
تفيضُ قُلوبُنا بالهديِ بأســـــــــــاً *** فما نُغضــــي عن الظلــمِ الجُفونا
وما فتىءَ الزمانُ يدور حتــــــى *** مضى بالمجــــدِ قـــــومٌ آخـــرونـا
وأصبحَ لا يُرى في الركبِ قومي *** وقــــــد عــــاشوا أئِمَّــــتَهُ سنيـنـا
وآلمنــــــــي وآلــــــمَ كـلِّ حــــــرٍ *** سؤالُ الدهــــرِ: أين المسلمـونا ؟
تُـــــــرى هـــــــل يرجعُ الماضي ؟ *** فإنــي أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا
بَنَينا حُقبـــــــةً فـي الأرض مُلكـاً *** يدعِّمـــــــــهُ شبـابٌ طامحُـــــــونـا
شبابٌ ذَلَّـلوا سُبـلَ المَعـــــــــــالي *** وما عَـــرفوا سوى الإسـلامِ دينا
تَـعَهَّدَهـمْ فـأنبتهمْ نباتـاً كريمـــــاً *** طــــابَ فــــي الدنــــيا غَصــــــونا
همُ وردوا الحيــــــاضَ مباركاتٍ *** فسالتْ عنـــــدَهمْ مــــــاءً مَعـــينا
إذا شهِـــــدوا الوغى كانوا كُماةً *** يـدكُّـــــونَ المعاقـــلَ والحُصـــونا
وإنْ جنَّ(2) المســاءُ فلا تراهم *** مــــن الإشفــــــاقِ إلا ســـاجِدينـا
شبــــــابٌ لـمْ تُحطِّمـهُ الليالــــــي *** ولمْ يُســـــلمْ إلــى الخصمِ العرينا
ولم تشهدُهُمُ الأقــــــــــداحُ يـوماً *** وقـد مـلأوا نواديهــــم مُجـــــونا
وما عــــــــرفوا الأغاني مائعاتٍ *** ولـكـــــنَّ العــــُلا صِيــغَتْ لُحـونا
وقـــــــد دانوا بأعظَمِهِمْ نِضــــالا *** وعلمــــاً، لا بـأجرِئِهــــمْ عـيونا!
فـيتَّحدونَ أخـــــــــلاقاً عــــــِـذاباً *** ويـأتلـــــفُون مُجتمعـــــــاً رزيــنا
فما عَرَفَ الخـــــلاعَةَ فــي بناتٍ *** ولا عـــــَرَف التخنُّثَ فـــــي بنينا
ولـــــم يتشدَّقوا بقــــــشورِ عـلمٍ *** ولـــــمْ يتقيّبوا فـــــــي المُلــحدينا
ولم يتبجحــــــوا فـــــــي كلِّ أمـرٍ *** خطــــيرٍ كـــــــيْ يقـــــالَ مثقفونا
كذلكَ أخـــــرجَ الإسلامُ قومـــــي *** شــــباباً مُخلصاً حــــــــراً أمـيـنا
وعلَّمــــــهُ الكرامةَ كيف تُبنــــى *** فيأبــــــى أنْ يُقـــــَّيدَ أو يـهـــونـا
دعونـــــي من آمــــــــانٍ كاذباتٍ *** فلم أجــــــدِ المُنــــــى إلا ظُنونــا
وهاتوا لــــــي منَ الإيمانِ نوراً *** وقَوُّوا بـيــــنَ جنبــــــيَّ اليَقيــــنـا
أمـــــدُّ يدي فأنتزعُ الرواســـــي *** وأبنِ المـــــجدَ مؤتلـــــقاً مكـــينـا
(1) الروع: الحرب. (2) جن الليل: أظلم. شباب الإسلام شعر: هاشم الرفاعي (ألقاها الشاعر في ندوة أقيمت بجمعية الشبان المسلمين مساء 9/فبراير شباط/ سنة 1959 لمناقشة انحراف الشباب ). في النهاية : ما يزال الإسلام ينتصر ديناً رغم انف المكابرين والحقدة لكننا نبغي أن ينتصر الإسلام دولة ولسوف ينتصر بشرنا بذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عضوضا ، أو عاضا( وراثيا ) ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم يكون ملكا جبريا ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ."..هذا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فمن ذا الذي يكذبه؟ فهل من مصدق ؟ على الذين يصدقون النبي محمدا أن يوقنوا أن الله ينصر دينه لذا فعليهم أن يعملوا لنصرة الإسلام دولة...كيف؟ لعل أن يكون لذلك حديثا آخر،أسأل الله أن يهدينا جميعا

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة حق من اعظم شيوخ الامة الاسلامية في حق اعظم مجاهد في الامة الاسلامية !! سوزان2010 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 11 04-03-2010 06:44 AM
الصراحه راحه الصراحه راحه سيف الإسلام حوارات و نقاشات جاده 18 10-16-2009 02:11 AM
وصية امين الامة لأهل هذه الامة ساره حوارات و نقاشات جاده 25 06-14-2009 11:47 PM
تعريفات ..كلمات..زينه..حكم..راحه!!!!!!! *-*ملكة الاحلام*-* مواضيع عامة 5 04-20-2009 10:44 AM
////العباده راحه نفسيه/////////// تعبت احبك نور الإسلام - 1 12-31-2007 06:19 PM


الساعة الآن 01:31 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011