عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree7Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #271  
قديم 12-17-2010, 04:29 PM
 
البارتي كثير كثير حلو
  #272  
قديم 12-18-2010, 04:14 PM
 
وينك حبيبتي الروايه كثير حلوه استنا التكمله


وطولي البارات الجايه الله لا يهينك قلبوو
  #273  
قديم 12-19-2010, 05:05 PM
 
اشكركم على المرور [ ملآك ؛ ولآ يهمج بطوله عشآنج ] !
اسعدتني ردودكم ’, وترقبو البآرت القآدم غداً صباحاً . .


تصبحوؤن على خيير : ) !
  #274  
قديم 12-20-2010, 06:12 AM
 
البآرت الثآني والثلآثون . .
- - - - - - - - - - - -


كانت راديانا جالسة على احد الكراسي الموضوع هاما النافذه وتنظر للسماء , وقارب جاك على القدوم .
راديانا ؛ يبدو ان المطر توقف . . انه لأمر جييد , لا اريد ان تفسد تصفيفة شعري هههه .
نظرت للساعه التي كانت تشير لـ 12:39 . . سمعت صوت الجرس , ركضت بسرعه لتفتح الباب , كان جاك يحمل باقة ورد واعطاها لراديانا وهو يقول ؛ تبدين رائعه كعادتك .
اخذت الباقه بخجل وقالت ؛ اشكرك , هل ستجلس قليلا ام ستذهب ؟
جاك ؛ افضل الذهاب , لا اريد تضييع متعتنا ههههه .
راديانا ؛ حسنا. .
وضعت ياقة الزهور على الطاولة بالقرب من الباب و اقفلت الباب وذهبت خلف جاك , تقدم جاك نحو سيارته وفتح لها الباب وامرها بالدخول .
راديانا ؛ لا داعي لكل هذا , اشكرك .
ركب جاك لسيارته , واخذ يقود بهدوء , لم تنطق راديانا بأية كلمة كانت خجولة فهذه هي المره الاولى التي تجلس فيها وحدها مع جاك بالسيارة , نظرت له وسرحت فيه , نظر لها جاك واشاحت بوجهها عنه وهي تشعر بتوتر شديد .
جاك ؛ لما تنظرين الي ؟
راديانا ؛ ااه , لاشي ><"
ابتسم جاك وصال ؛ لقد وصلنا . .
نزلت راديانا من السيارة وكذلك جاك , كان المطعم فخم جداً ويبدو انه لذوي الطبقات الراقييه جداً .
راديانا ؛ يبدو انني ازور هذا المطعم لأول مره , انه رائع وفخم جداً .
جاك ؛ لقد جئت الى هنا مراراً مع اختي , سيعجبك طعامهم , انه من المطاعم المفضلة لدي .
راديانا ؛ شيءٌ رائع .
دخلت للمطعم ووجههم النادل الى آخر طاولة يبدو ان جاك حجزها مسبقا , كان مكان الطاولة رائع جداً يطل على البحر , وكانت هناك امواج هادئة فـ البحر , والجو رائع والسماء رمادية , خلعت راديانا معطفها وعلقته في المكان المخصص للمعاطف , كان هذا طاولتهم في الجناح العائلي .
راديانا ؛ احسنت الاختيار المنظر رائع هنا .
جاك بغرور ؛ ماذا تتوقعين مني ههه
رادايانا ؛ مغرور .
تقدم النادل ووضع المقبلات واخذ طلباتهم , طلبو مأكولات بحرية لأن المطعم مشهور بأكلاته البحريه الشهية . .
جاك ؛ ماذا قلتي ؟ انا مغرور ؟
راديانا ؛ بالطبع .
جاك ؛ تمزحين كثيرا ههه
راديانا ؛ انا جادة انت مغرور هههههه
جاك ؛ سأصدقك .
بعد 10 دقائق من الصمت جاء النادل ووضع الطعام على الطاولة وذهب , اخذت تنظر الى الطعام بكل اصنافه وقالت لجاك ؛ لقد طلبت الكثير من الطعام كيف لنا ان نأكله ؟
جاك ؛ سأرغمك على اكله .
قطبت حاجبيها وقالت ؛ لن تفعل . . . .
جاك ؛ هيا كلي .
اخذت الملاعق واكلت وفعل جاك مثل الشيء واكل بشهية عكس راديانا تماماً .
جاك ؛ لما لا تأكلين ؟ الا تحبين المأكولات البحريه .
راديانا ؛ لا على العكس تماماً , فقط لا اريد ان امتلئ .
جاك ؛ ماهذا هناك فتاة تحافظ على وزنها وجسدها النحيل .
ضحكت راديانا بصوت مسموع قليلاً واعجب جاك بضحكتها الهادئة وقال ؛ كلي ولا سوف اطعمك وحدي .
راديانا ؛ حسناً سآكل , اخشى ان تفعلها .
ابتسم جاك واخذ يتأملها وهي تأكل . .
راديانا بخجل بعد ان لاحظته وهو ينظر لها ؛ ماذا بك لاتنظر الي هكذا .
جاك ؛ لا شيئ لقد انتهيت . .
نظرت الى صحنه الفارغ . .
راديانا ؛ سأنهي طعامي بعد قليل . هههه
حاولت ان تأكل لكنها شبعت واستأذنته للذهاب للحمام وجلس جاك ينتظرها , بعد دقيقة تماما جائت راديانا وكادت تجلس الا ان جاك منعها وقال له انه سيأخذها الىالمنتزه للتنزه في ظل هذا الجو الرائع , فرحت راديانا كثيرة فهي لم تتنزه منذ فتره , وقف جاك ومشت راديانا خلفه متجهين للسياره . .
بعد نصف وصلو الى منتزة رائع يبدو انه خارج مديتنهم وتصميمه رائع وقطرات المطر مازالت تبلل المكان ورائحة الزهور المنتشرة في المنتزة , اخذت راديانا نفساً عميها واحتضنت جسدها من البرد , ومشت خطوات قليلة للامام , وجاك كان ينظر لها ويقول في نفسه " يبدو ان الاماكن اللتي جئنا لها قد اعجبتها , انا احسن الاختيار ههه " .
جاك ؛ رادي الن تنتظرينني ؟
إلتفتت للخلف وقالت ؛ آآه لقد نسيت ><" . . اعجبني المكان فلم استطع مقاومه نفسي هههه
جاك ؛ انتظري لحظة سأخضر شيئا من سيارتي !
هزت راديانا رأسها بالايجابيه ووقفن لتنتظره , جاء جاك وهو يحمل كاميرا فوتوغرافيه احترافيه بين يديه , نظرت له راديانا بتساؤل .
راديانا ؛ هل تجيد التصوير ؟
جاك ؛ انتي لاتعلمين شيئاً عني , لا استطيع ان اقول انني محترف في التصوير لكني ساريك األبوم بعض الصور التي التقطتها في السياره عندما نذهب !
راديانا ؛ حسنا
J . .
مشى جاك وراديانا بجانبه طويلا ويتحدثوا عن حياتهم وبعض المواقف التي حدثت لهم سواء كانت محزنه ام مضحكة وغيرها , كانت راديانا تتحدث بحرية معه شعرت انه اقرب انسان لها , وجاك كان يتوقف للحظات ويلتقط الصور للزهور وقطرات المطر والسماء والحشرات التي يراها , وراديانا كانت تراقبه وتراقب تحركاته .
راديانا ؛ يبدو انك بارع , تلتقط الصور بسرعه .
ابتسم لها شاك وقال ؛ هل لي ان التقط لك صورة ؟
نظرت له متفاجأة من طلبه ؛ اممممم .
جاك ؛ ارجوك لاترفظي ! ! !
راديانا ؛ حسنا !
امرها ان تجلس على احد المقاعد في المنتزه وإلتقط لها صورة وامرها بعدم التحرك , رأى جاك امرأة تمشمي مع طفلها وطلب منها ان تلتقط صورة له ولراديانا لم تمانع المرأة , جلس بقربها , وكانت راديانا متوترة لانه كان يجلس بقربها جداً , إلتقطت المرأة الصورة وذهب جاك لأخذ الكاميرا اما راديانا فقد كانت خجولة جدا >< " . .
جاك ؛ راديانا اجلسي هنا سآتي حالاً , سأضع الكاميرا في السيارة .
ذهب جاك والسيارة لاتبعد عنهم كثيرا كان يركض حتى وصل للسياره ووضع الكاميرا وعاد لراديانا , تمشو قليلا في المنتزة وبعدها رجعو للمنزل , لطريق لمنزل راديانا طويل ولاسيما انهم خارج مديينتهم أي بالميدنة المجاورة وطوال الطريق كانو يتحدثوا عن اشياء تخصهما وجاك كان سعيد بهذا التقرب الذي حدث بينهم اليوم . .
وصلو للمنزل اخيراً بعد طريق طوييل !
راديانا ؛ ألن تنزل ؟
جاك ؛ مارأيك انت ؟
راديانا وهي تفتح الباب ؛ هيا انزل ولا غضبت منك ههه !
جاك ؛ حسنا , نزل من السيارة وذهبوا مباشرة الى الحديقة واحضر معه ألبوم الصور التي التقطها ووضعه على طاولة كانت في الحديقة .
راديانا ؛ سأحضر لك القهوة .
اعدت لها كوب قهوة والآخر لجاك , كان جاك يتمشى قليلا في حديقة منزلها , كانت الحديقة مرتبه وبها انواع كثيرة من الزهور , استمتع جاك بالنظر الى تلك الزهور . .
جائت راديانا من خلفه وقالت بقليل من الحزن ؛ يبدو ان الزهور اعجبتك , انها من اختيار صديقتي .
جاك ؛ واين هي صديقتك الآن ؟
ناولته راديانا كوبه وقالت ؛ لقد رحلت !
جاك ؛ لاتقولي كلمتان وتسكتي , اكملي مابدأت .
راديانا ؛ كنا مع بعضنا من الروضة , وعندما تخرجنا اصر والدها على ان تدرس في اوروبا , لقد عاندته كثيرا واصرت على ان تذهب لكن اباها اجبرها وقبل ذهابها بثلاث ساعات جائت لتودعني , لم اعرف انها ستذهب ولم تخبرني بهذا الامر لقد كنا نخطط للدخول في نفس الجامعه والتخرج معاً لكن اباها توقف عائقاً بين احلامنا , وذهبت بعد هذا , لم اسمع لها اية خبر , ولم تتصل لي ابداً مع انها تعرف رقمي الا انها نسيتني . .
لم يستطع جاك مواساتها فقد بدت حزينه , وعندما نظر الى وجهها اشاحت به وابتسمت قائله ؛ هيا فلنتمشى .
جاك ؛ حسناً
راديانا ؛ جاك , اشكرك على هذا اليوم الممتع , لقد اخذتني الى اماكن رائعه لم اكن اتصورها .
جاك ؛ لاشكر على واجب , هناك شيء اريد اخبارك به .
راديانا ؛ وماهو ؟
فكرت راديانا ان الموضوع عن كريس وعن ذهابها للمشفى لكن في الحقيقة كريس لم تذهب ولم تخبر جاك بأمرها .
توقف جاك ونظر اليها قائلا ؛ دعينا نجلس على تلك الطاولة .
جلست راديانا وجاك كان يجلس مقابلها .
راديانا ؛ همممم ؟
تراجع جاك بكرسيه للخلف وركز نظره على راديانا وقال ؛ سأبدء كلامي بدون مقدمات واسمعيني جيداً .
تسمرت راديانا من نظرته وقال ؛ لا اعلم ماذا حصل بي عندما قابلتك اول مره شعرت بشعور غريب تجاهك , كنت انتظر لقائك دائما ولو كان صدفةً .
خجلت راديانا من كلامه واطرقت رأسها واردف جاك قائلاً ؛ راد احبك .
نظرت له راديانا متفاجئه وانزلت رأسها بصدمة كانت خجولة جداً .
جاك ؛ لا اطلب منك الرد علي الآن , لكن فكري بالأمر ولاتنسي انني احبك , سأذهب الآن .
وقف جاك وذهب , كانت راديانا تتابع خطواته الى ان ركب سيارته وذهب !
جلست آمي طويلا على الكرسي تتذكر ماقاله وهي سعيدة وتقول في نفسها " اناا حمقاء لما لم اجيبه قبل قليل انا احبببه " .
- - - - - - - - - -
آمي ويوكي كانا في مطعم قريب من منزلهما الجديد , قد اكلو كثيرا وشبعوا .
يوكي ؛ هل تريدين الذهاب الى مكان آخر ؟
آمي ؛ لا ادري . .
يوكي ؛ الجو رائع اليوم سوف آخذك الى مدينة الألعاب .
عندما سمعت آمي كلمة " مدينة الألعاب " نظرت الى يوكي بسرعه متفاجئه ؛ حقققققا ! ! ! !
يوكي ؛ اجل ؟ لماذا انتي متفاجئة هكذا ؟
آمي ؛ لم اذهب الى مدينة الالعاب منذ فتره .
يوكي ؛ لكن قد اغير رأي فالجو لا يبشر بالخير الآن يبدو ان المطر سيهطل بعد دقائق .
آمي ؛ لا لن يهطل هيا فلنذهب بسرعه .
يوكي ؛ حسنا .
خرجا من المطعم متجه الى مدينه الألعاب , نزلت آمي فور وصولهم ونزل يوكي بعدها , كانت آمي تمشي بسرعه متجة الى بوابة مدينة الألعاب , رأت الرجل يغلق البوابه .
تقدمت آمي كي تحدثه لكن يوكي منعها [ اونه يغار ههه ] !
يوكي ؛ هل حان موعد اغلاق الملاهي ؟
البواب ؛ لاا لكن الاجواء لاتسمع وقد اخبرنا المدير ان رياح مطرية ستهب . .
يوكي ؛ حسنا اذن سنرحل .
امسك يوكي يد آمي وذهبوا للسياره .
صعدت آمي للسيارة بتذمر وقال لها يوكي ؛ سمعتي ماقاله البواب ؟
آمي ؛ نعم >< "
يوكي ؛ حسنا لاتغضبيي , سنذهب في يوم آخر .
واردف قائلا ؛ الى اين تريدين الذهاب الآن ؟
آمي ؛ امم ’, ارييد الذهاب للعمل , اشعر انني اهملت رفاقي عندما جئت انت . .
يوكي ؛ رفاقك ؟ وما شأني انا ؟
آمي ؛ كنت دائماً مع جاك وكريستينا و راديانا , وعندما جئت لم اتصل بهم كثيرا >< "
يوكي ؛ حسنا سنذهب لمبنى عارضين الازياء وسأراك وانتي تعملين , وسألتقي براديانا يبدو انني لا اعرفها .
آمي ؛ انها يعشقان بعضهما لكنهما لايريدان الاعتراف بهذا .
يوكي ؛ من هم ؟
آمي ؛ من غيير راديانا و جاك , لقد شجعته على الاعتراف .
يوكي ؛ اووووووه جااااك كببر واصببح يحب فتاة . هههههههه
ضحكت آمي على يوكي وتحدثو طويلاً الى ان وصل والى مكان عملها , نزلت آمي وبعدها يوكي , دخلت للمبنى بحثت عن راديانا لكنها لم تراها بل رأت المشرف وكريس تتصور , ألقى يوكي التحية على كريس وتحدثا طويلا كلاهما اشتاقا لبعضها فهم لم يروا بعض منذ مدة طويلة , اما المشرف اخذ آمي للمنسقة الاخرى كي ترتبها وتجهزها للتصوير .
كان يوكي يحدث كريس وينتظر بلهفة رؤية آمي فـ الصور التي في منزلها لم تشبع له عيناه واراد ان يراها امامه , جائت له فتااة وتحدثت معه بحرية , كان ينظر لها بإستغراب ونظر بعد ذلك لكريس التي بدأت تضحك علييه وتعالى صوت ضحكها ,.
يوكي ؛ يبدو ان هذه الفتاة مجنونه , تحدثني وكأنها تعرفني منذ زمن ><
كريس ؛ ايا الاحمممق انها آمي . .
وقف يوكي متفاجئ , نظر بعد ذلك لآمي التي كانت تبدو بمنتهى الروعة لم يصدق في بادئ الأمر فـ بدأ يسألها اسئلة عديدة كي يتبين له ان التي تقف امامه هي آمي بأم عينها . .
يوكي ؛ تبدين رائعه حقاً >< "
آمي ؛ لقد اعتدت هذه الاطراءات , اصبحت متعودة .
يوكي بغضب مصطنع ؛ ومن قال لك هذا غيري .
آمي بغرور ؛ كل من يعملون هناك , وايضاً جاك وكريس وكل من يراني في المجلات .
إلتزم يوكي الصمت مدعياً الغضب ><" , ذهبت كريس لتبديل ملابسها وتركهم وحدهم .
آمي ؛ لما كل هذا الغضب ؟
يوكي ؛ انا اغار عليك ايتها الحمقاء .
آمي ؛ انا الحمقاء اذن ؟ سأذهب للتصوير وداعاً
امسها يوكي بيدها وقال ؛ آسف سآتي معك .
ابتسمت له آمي ومشك معه وهي ممسكة بيده الى مكان التصوير , اجلسته على كرسي ووقف ينظر لها بينما كانت تتحرك بحرية تامه امام الكاميرا وكانت الاضواء مسلطة عليها , الجميع كان ينظر لها وبجمالها , نظر يوكي لآمي واشر لها ان تنهي الوضع فبدأ بالانزعاج من نظراتهم لها , توقفت آمي على اساس انها تعبت وتريد الذهاب للمنزل , وامرتهم بإرسال لها نسخات للصور عندما تتم طباعتها , طلبت من يوكي ان ينتظرها بالسيارة كي تبدل ملابسها وتأتي بسرعه حسب ماقاله لها , بدلت ملابسها واخذت حقيبتها واتجهت مباشرة للسيارة , كان يوكي ينتظرها بأنزعاج .
قالت له آمي وهي تضع حزام الامان ؛ مابك ؟
يوكي ؛ انني اغار , انهم ينظرون لك بإعجاب اثناء التقاط الصور .
لم ترى آمي ان هناك شيء يدعو للغضب فهي اعتادت على الامر , آمي ؛ يوكي اسمع , هذه مهنتي وانا احب ماقوم به , ولا داعي للغيرة , لأنني لن اخونك واذهب لكل معجبيّ , ولا تضخم الأمر فأن الموضوع لايستحق هذا الغضب .
نظر يوكي لإنفاعلها فجأةً واقترب منها ليقبل خدها بلطف وقال بدفء ؛ وماذنبي ان كنت اشعر بالغيره ؟
خجلت آمي منه وقالت ؛ هيا فلنرجع للمنزل .
يوكي ؛ مازال لدينا وقت كثير للتنزه ؟
آمي ؛ اشعر بتعب اريد الاستلقاء على السريييير
يوكي ؛ حسنا , سوف اوصلك للمنزل واذهب في عمل مستعجل .
آمي ؛ ما هو هذا العمل ؟
يوكي ؛ انه سر , لا شأن لك هههههه
- - - - - - -
عندما وصلت آمي للمنزل اخذت لها ملابس خفيفة قطنية ارتدها بسرعه وارتمت بين احضان سريرها لتريح ظهرها وجسدخا بأكمله , اغمضت عينيها لنصف ساعه وتذكرت جاك , قررت الاتصال به للتحدث معه فقد اشتاقت له , اتصلت له وهو متحمسة للتحدث معه , رد عليها واخذت تسأله عن احواله وتوقف عن الحديث عندما سألته عن راديانا .
آمي ؛ جاك لما سكتّ فجأة ؟ هل حدث شي ؟
جاك ؛ لا لم يحدث !
آمي ؛ لاتحاول ان تخبئ عني اي شيء
جاك ؛ تتحدين وكأنك تعلمين بالامر
آمي ؛ ماذا حدث , تبدو نبرة صوتك وكأنك محرج .
جاك ؛ ههه لقد اعترفت بحبي لهاا
آمي ؛ لها ؟ هل تقصد بـ لها انك اعترفت لراديانا ؟
جاك ؛ نعم . . . فبدأ بسرد ماحدث له منذ ان خرجا معاً لآخر يومهم معاً كان يبدو انه مكسور لان راديانا لم ترد عليه .
آمي ؛ لاتقلق فهي اعترفت لي انها تحبك , اتركها بعض الوقت فهي تبدو متوترة ام خجلة من الرد عليك لاتستعجل الامور هكذا . . ><"
جاك ؛ حسنا سأنتظرها .
آمي ؛ سأغلق الآن , سوف انام قليلا . .
جاك ؛ انها الثامنه ؟
آمي ؛ اعلم لكني متعبه وغداً سأذهب للشركة .
جاك ؛ حسنا اذن , تصبحين على خير , بلغي تحياتي لـ يوكي .
ودعته واغلقت الهاتف , رمت الهاتف على الارض لم تأبه له ان كان قد تكسر ام ماذا , غطت فيي نوم عميق , حتى انها لم تشعر بيوكي وهو يدخل الى غرفتها اثناء رميها للهاتف , جلس ينظر لشعرها المبعثر بطريقة غير مرتبه ولوجهها الطفولي والبريئ وهي نائمة , ابتسم لها وقبلها على رأسها وذهب من الغرفة تاركاً آمي لتنام بهدوء .
. . . . . . . . . . . . . .
استيقظت في الصباح لتوجه نظرها للساعه , انها الساعه التاسعه يبدو انها على وشك التأخر عن العمل , نهضت بسرعه من سريرها وابعدت الغطاء عنها لتنكمش من شدة البرد , كان الجو بارد جداً نظرت خلال الشرفه , كان الجو صافيٍ اليوم لكنه شديد البروده , لم تستحم بل اغتسلت وبدلت ملابسها وصففت شعرها , وخرجت بسرعه من المنزل , غريب لم ترى يوكي اليوؤم , ركبت سيارتها وبحثت هاتفها لتتصل له لكنها لم تجده , نزلت من سيارتها بسرعه , لا ادري ماسبب استعجالها هكذا مع انها هي مديرة الشركة لا تأثير اذا تأخرت , لماذا اليوم بالتحديد لاتريد التأخر . .
اصطدمت بيوكي وهي ذاهبه لغرفتها لكنها لم تره قالت ؛ آسففه . . وذهبت , عندما خرجت مرت من امام يوكي لكنها لم تره مجدداً , استغرب يوكي من امرها , ظن انها غاضبه , لحقها قبل ان تركب المصعد ودخل معها , نظرت له آمي مستغربه .
آمي وهي تلتقط انفاسها ؛ كنت سأتصل بك , لكني نسيت هاتفي .
يوكي ؛ لقد اصطدمتي بي عندما كنت ذاهبه لمنزلك .
آمي ؛ ااه ؟ آسفففه لكني كنت مستعجله >< "
يوكي ؛ كيف حالك ؟
آمي ؛ بخير , اشعر انيي سأتأخر عن العمل . .
قطب حاجبيه وقال لها وهما يخرجان من المصعد ؛ لا داعي لكل هذه العجلة فأنت المديرة , انظري الي انا اذهب متى اشاء وارجع متى شأنت . .
آمي وهي تصعد لسيارتها ؛ ارك لاحقاً اذن . .
ابتسم لها وذهب لسيارته لكنه رجع وفتح الباب الامامي , في مكان آمي وقبلها قبل ان يذهب . .
ذهبت آمي للشركة , ألقت التحية على السكرتيرة وتفقدت الجميع , ذهبت الى الطابق ماقبل الاخير , وهو الطابق الي يعمل فيه المحققون في الجرائم , تفقدت الأمر و راقبت بعض القضايا التي تسعى شركتهم لحلها واعطت بعض النصائح وذهبت لغرفتها . .
وتذكرت انها لم تمر على جاك , خرجت من غرفتها ولغرفة جاك القريبة من غرفتها , دخلت الى غرفته بعد ان دقت الباب , ألقت عليه التحية وجلست على الاريكة المقابلة لمكتبه , واتحدثت معه عن امور الشركة والعمل .
جاك ؛ لقد ربحنا قضية البارحة .
آمي ؛ أتحدثت لراديانا ؟
نظر لها جاك وقطب حاجبيه , مادخل راديانا في هذا الامر , هذا ماكان يفكر به جاك ؛ آمي لما تطرقت لموضوع راديانا مع انني كنت اتحدث عن القضية التي ربحناها ههههه .
آمي ؛ آسفه , هل عرضت تلك القضية في الصحيفة ؟
جاك ؛ لاا , لأن اصحاب القضية لم يوافقو على هذا .
آمي ؛ اهااا , , حسناً سأتركك تنهي عملك .
اثناء خروجها من غرفة جاك تذكرت رولد , لم تتحدث معه من فتره اتصلت له من هاتف العمل .
آمي ؛ مرحبا رولد , اشتقت لك .
رولد ؛ لقد انشأتي شركتك الجديدة ونسيتنا , انا غاضب منك .
آمي ؛ انا آسفه حقاً , لقد جاء يوكي منذ عدة ايام وكنت اقضي معظم اوقاتي معه , وبين الشركة وبين عملي كعارضه , لم استطع التحدث معكم .
رولد ؛ آآآه , يبدو انك تتعبين هكذا .
آمي ؛ بالعكس فأنا انا افرح لهذا .
رولد ؛ كيف حالك اذن ؟
آمي ؛ بخير وانت ؟
رولد ؛ بخير
آمي ؛ هل جاء يوكي اليوم ؟
رولد ؛ نعم جاجء وجلس نصف ساعه ينظر للملفات وخرج بعد ان اسدى النصائح
آمي ؛ الى اين ذهب ؟
رولد ؛ قال ان لديه عمل مستعجل .
آمي ؛ قال لي هذا البارحه ><" ~ يبدو انه مشغول , حسنا الآن سأتركك مع عملك , وداعاً .
اغلقت الهاتف واخذت تنظر للاوراق المبعثره على الطاولة وراجعتها اكثر من مره وبعدها امرت السكرتيرة ان ترسل الاوراق للطابق ماقبل الاخير .
رن هاتفها , نظرت للشاشه , رقم إيامي ظاهر , لم تكن تريد الرد لكن الهاتف ظل يزعجها وهي تريد ان تعرف ماذا تريد منها إيامي .
آمي ؛ مرحبا إيامي .
إيامي ؛ مرحبا آمي , كيف حالك ؟
آمي ؛ بخير وانت ؟
إيامي ؛ انا بخير , اشكرك .
آمي ؛العفو , هل هناك موضوع تريدين التحدث به ؟
إيامي ؛ آمي انا جئت اعتذر لك عن ما بدر مني انا وكلارا . . . . .
قاطعتها آمي ؛ لماذا تعتذرين , لقد نسيت الأمر .
إيامي ؛ اتركيني اتحدث قليلا .
سكتت آمي لتستمع لها واردفت إيامي قائلة ؛ لقد توفيت كلارا . . . كانت ملامح آمي متفاجئة
K . .واكلمت إيامي ؛ قبل وفاتها بيومين كانت تريد ان تعتذر منك لا ادري لماذا وهي لم تكن تعلم انها سوف تموت , لكننها جلسنا وتحدثنا بأمرك وشعرنا اننا مخطئين , يبدو انك تفكرين بأنني سآخذ يوكي منك . .
اسكتتها آمي وقالت ؛ انا لا افكر هكذا , وحتى لو كنتي تريدين يوكي فـ يوكي يحبني انا . .
إيامي ؛ اعلم هذا , لكنني الآن احب شخص آخر , انني معه منذ شهرين تقريبا , اقسم لك .
آمي ؛ إيامي لاداعي لأن تقسمي , لقد سامحتك وكلارا ايضا , لقد صدمت عندما قلت لي انها توفيت ><" . .
إيامي ؛ من بعدها لم اجد لي غيرك جيرمي وهو حبيبي , وبعدها تذكرتك , انا آسفه سامحيني .
آمي ؛ لقد سامحتك عزيزتي .
إيامي ؛ آمي لديك قلب طيب جداً , هل نبقى اصدقاء ؟
آمي ؛ لما لاا , انتي صديقتي .
إيامي ؛ حسنا هل نلتقي اذن ؟
آمي ؛ سنلتقي غداً , سأتصل بك عندما اكوؤن متفرغه . .
إيامي ؛ حسنا وداعا .
اغلقت إيامي الهاتف وارتاحت بعد حديثها مع آمي وتذكرت كلارا وجلست تبكي عليها طويلاً , أما آمي فرحت لهذا التغير الذي طرأ على إيامي . .
كانت تبتسم , بعد دخول يوكي وجاك وقطع حبل افكارها .
جلس يوكي على الاريكة بعد إلقاء التحية على الاريكة وجلست آمي بقربه اما جاك فقد ذهب لطلب القهوة , ورجع بعد ذلك ليجلس على الاريكة الاخرى .
جاك ؛ كيف هي الامور معكم .؟
آمي ؛ بخير .
جاك ؛ يوكي هل سترحل ؟
نظرت آمي ليوكي وابتسمت وقال يومي ؛ لا لن ارحل . .
جاك ؛ ووالدك ؟
دخل رولد للغرفة وهو يقول ؛ لقد تركه والده يفعل مايشاء .
نظرت آمي لرولد الذي دخل فجأه بينهم , ورحبت به وجلس بقرب جاك , تحدثو طويلاً , كانوا لا يسكتون ابداً , يبدو انهم اشتاقوا لجلسات كهذه , قطع حديثهم صوت هاتف جاك كما يبدو ان هناك رسالة . .
فتح جاك الرساله وقال ؛ انها من راديانا .
آمي بحماس ؛ ماذا قالت ؟
جاك ؛ انها تطمئن على كريس فهي لم تذهب للعمل اليوم .
آمي ؛ مابها كريس ؟
جاك ؛ دخلت عليها الغرفة فالصباح وكان وجهها شاحب لدرجة فضيعة وقالت انها لن تستطيع الذهاب للعمل فهمي متعبه , ولم ترغب في الذهاب للمشفى .
وقفت آمي من مكانها متفاجئة , لم تذهب كريس للمشفى كما امرتها آمي ؛ حقا جاك ؟
جاك ؛ نعم , هل هناك شيء ؟
نظرت آمي لساعة يدها وركضت بسرعه نحو الباب وخرجت من الشركة , صعدت الى سيارتها بخوف على كريس , كانت تقود بسرعه حتى وصلت لمنزل جاك في غضون 10 دقائق , نزلت من سيارتها وهي ترى ذلك المنظر البشع , لم تعرف ماذا تفعل سوى انها وقفت تنظر للمكان , كان منظر مخيف بالنسبة لها لم تعرف ماذا تفعل , تراجعت خطوات قليلة للخلف قبل ان تطلق العنان لدموعها . .
- - - - -
اما جاك ورولد ويوكي كانو مازالوا واقفين متسأئلين عن مافعلته آمي للتو , يبدو انها في عمل مستعجل كما قال رولد .
في تلك اللحظة وصل جاك اتصل , رد على الهاتف بسرعه , كان يظنها آمي .
جاك ؛ مرحبا ؟
وقف جاك برتعش بعد تلك الكلمة , اسقط الهاتف من يديه وشعر ان جميع ابواب العالم انغلقت في وجهه , رمى نفس في الارض , لم يعي ماذا يفعل كان يهذي بكلمات متقطعه ؛ ماذا . . مستحيل , ارجوك . . كذب انه كذب . .
وقف جاك يبكي بحرقة امام انظار رولد ويوكي , كان يبدو محطماً كلياً , اقترب منه يوكي واحتضنه ويسأله ؛ ماذا هناك ؟ لما انت حزين ؟
لم ينطق جاك ولا كلمة بينما يوكي يريد ان يعرف ماذا حدث , تقدم رولد واخذ الهاتف ليجيب على المتصل ويعرف ماذا حدث . .
لقد حدثت كارثه كما يبدو , لم يرى رولد جاك هكذا من قبل . .


- - - - - - - - - - - -
[ ايدي انكسرت وانا اكتب البآرت ><" ؛ انشآء الله يعجبكم , خليته واييد طويل :77: ] !
نهآية البآرت ! . .


ماذا حدث ؟
مابها آمي ؟ هل حدث شيء لكريس ؟
وماسر المكالمة التي انهار بعدها جاك ؟
هل كانت راديانا ام ماذا ؟
انتقاداتكم بليز . .

ترقبوا الاحدآث القآدممه !
اختكم ؛ كلي جآذبييه :88: !






  #275  
قديم 12-20-2010, 01:55 PM
 
الباارت كتيييييييييييير حلو
وشوقتيني للبارت الجااي..
لا طولي عليناا..

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصه من تأليفي ...... x hinata x قصص قصيرة 75 04-30-2012 07:37 PM
اتمنى من كل قلبي انها تدخل قلبكم زي ما دخلت قلبي رجة انوثة مواضيع عامة 3 06-14-2010 04:37 PM
خواطر من تأليفي يا قلبي نجمة عربية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 04-02-2010 06:48 PM


الساعة الآن 04:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011