( بقلم : يوسف الجبوري )



بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) صدق الله العلي العظيم - سورة هود آية 18 .

سبحان الله في حكمه وحكمته حينما نعرف ونتلمس بأن حبل الكذب قصير وخصوصا في حياتنا اليومية ولأبسط الامور وسرعان ماتكشف الاكذوبه . وبحجم أكذوبة المساس بشرف وقضية عرض ومساس بمحرمات ومايترتب عليها من قصاص وثأر فأكيد يراد لها الوقت الكافي لكشف ملابساتها ولكن في مثل هذه الحالات وتكتشف بسرعة البرق حبالها القصيرة فمن المؤكد أن هناك أرادة فوق طاقة البشر تتدخل للمساعدة في كشف مثل هذه الجرائم .

قد يملل القارئ الكريم من كتاباتي التي دائما أحاول فيها الرجوع الى الوراء للتذكير فقط وأقول لو تصفحنا الاحداث منذ 9\4\2003 يوم الفرج على العراق ولاخرفيلم ( صابرين وكشف المستور ) الذي كان من أنتاج هيئة علماء المنافقين وأخراج جبهة النفاق والدجالين وتمثيل حزب البعث المقبورين وسأسرد لكم الوقائع لهذه الاحداث وكيف كان تسلسلها .
1- لقد قاموا بقتل القادة والمفكرين أبتداءا من شهيد المحراب محمد باقر الحكيم والشهيد عز الدين سليم وغيرهم من الشهداء وكانوا يدعون بأن الاحتلال والدوافع الشخصية من وراء هذه التصفيات وقد كشفت لنا الاحداث والايام بأنهم والقاعدة والتكفيريين من ورائها .
2- أكذوبة الميلشيات والتهجير وقد كشفت لنا الايام بأن 250 ألف عائلة شيعية مهجره في تسعة محافظات ( البصره- الناصرية- السماوه- الديوانية- الكوت- النجف - كربلاء- الحلة- بعض أجزاء من بغداد) وكذلك الميلشيات التي تخطف وتصور الافلام وتعرضها على شاشات الكذب والنفاق .
3- أكذوبة المد الصفوي وتغلغله في أجهزة الدولة وخصوصا الاجهزة الامنية . وكذلك كشفت لنا الايام وبالوثائق بأنه لايوجد في هذه الاجهزة الامنية الا العراقيين فقد ومن أم وأب عراقي ولكن قد كشفت لنا الايام بأن في هذه الاجهزة الامنية أسماء وهمية تم تعينها في وقت وزير الداخلية فلاح النقيب وكشف لحد الان 40 ألف أسم وهمي وكما أفصح عنها السيد رئيس الوزراء المالكي ومن قبله قد أفصح بذكرها السيد باقر جبر الزبيدي وزير الداخلية السابق وقال بالحرف الواحد هناك ضباط أستخدموا أسماء أولادهم وحتى بناتهم ممن لاتتجاوز أعمارهم على خمسة سنوات ليكونوا في حمايات هؤلاء الضباط .
4- قاموا بهدم مرقد الاماميين العسكريين ( عليهما السلام ) وهناك من رجح بأن الامريكان من فعل ذلك وكشفت لنا خستهم وحقدهم الذي لم يكتفي في قتل البشر بل تعداه لهدم الحجر .
5- حرق وتدمير 150 مسجد سني في عموم العراق . كذلك كشف لنا وزير الدفاع السابق ( جزاه الله خيرالجزاء ) سعدون الدليمي وقال بالصوت والصورة بأن المساجد التي تم الاعتداء عليه هي فقط ستة مساجد وتم التشكيك بالاشخاص الذين قاموا بهذا العمل المشين .
6- أكذوبة سجن الجادرية . وتم كشف هذا السجن أيضا بالصوت والصورة وأهداف هذه الاكذوبة كان لغرض تحرير بعض الارهابيين الخطرين من هذا السجن والتابعين لمروجي هذه الاكاذيب .
7- أكذوبة أقتحام بعض المساجد السنية مثال وليس الحصر ( محمد رسول الله - جامع النور في حي الجهاد- جامع العشرة المبشرة-والخ ) وتم كشف زيف أدعاءات الادعياء وكذبهم وأيضا بالصوت والصورة وكيف تحولت هذه الجوامع الى ورش لتفخيخ السيارات والبهائم المفخخه وأجتماعات الارهابيين بل ذهبت لأبعد من ذلك أصبحت لامور يندى لها الجبين كما أعترف بذلك بعض الارهابيين في الموصل لتكشف لنا هذه الاكاذيب وماالهدف من ذلك .
8- أكذوبة التعذيب في سجون الداخلية وآخرها ماكشفه لنا المنافق والارهابي محمد الدايني وكيف فضحه مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم وزيف الصورة التي عرضها على شاشة الجزيرة والتي كانت للرئيس الايراني محمد خاتمي في متحف الشمع ومن قبل ذلك الصور التي عرضتها علينا هيئة علماء المنافقين وفندها لنا وزير الداخلية السابق باقر بأن هذه الصور هي من أرشيف وزارة الداخلية وكيف كان هؤلاء منتسبي الشرطة مخطوفين وتم تعذيبهم .
9- الشواهد والافلام والمسرحيات كثيرة وكثيره جدا ولامجال لذكرها بالتفصيل وآخرها فيلم صابرين وسرعة أكتشاف الفبركة والتي كانت واضحة وضوح الشمس من ملامح وحديث هذه المرأة وللأسف منتج الفيلم أراد من هذا الفيلم موضوع سياسي ولكنه وقع في فخ عشائري وثأري بحت وسنرى من عشيرة الجنابات متى سيعلنون القصاص من هذه المرأة ومن وراءها ولماذا زجت عشيرة الجنابات بهذا الفيلم وأن كانت فعلا من الجنابات فسنرى شيمة هذه العشيرة ولو أني أرجح بأن هذه المرأة ليس لها عشيرة ولاحتى أهل وهي من مكان آخر جيئ بها للعب هذا الدور ..... .
وهل صابرين الجنابي أن كانت هي بهذا الاسم وأو بغيره هل أوقعت السياسيين السنة في شرك أزدواجية الرأي والمبدأ وأولهم محمود المشهداني وطارق الهاشمي وأن كانوا مغفلين فهذا بحث آخر وأن كانوا على علم ودراية بهذا الفيلم فهذه مصيبة كبرى . مثلما كشفت لنا الايام زيف هذا الادعاء فسنرى التفاصيل الدقيقة بمرور الايام .
هل وصلت الدناءه والخسة لهذا الانحطاط بأستخدام هذه الاساليب التي يندى لها الجبين وتشمأز منها النفوس وتخدش المشاعر لاغراض سياسية ولكن لاعجب على الذين يقطعون الرؤوس بأن يفعلوا هذه الافعال لانه فاقدي الواعز الديني والاخلاقي والانساني سيفعل كل شئ . وهل هذه المرأة وصلت بها الحالة لعرض ماهو مستور حتى ولو كانت من (أصحاب السوابق) أن تخرج على شاشات التلفاز والتحدث بهكذا تفاصيل هناك أسئلة كثيرة وكثيرة جدا وقد سبقوني أخوتي بالافاضة عنها وأختم بقولي هل هناك أقذر من هذه الافعال (( ان كنت لاتستحي فأفعل ماتشاء ))..
عاش العراق وسلم أهل العراق الشرفاء النجباء من شرور المنافقين والدجالين والمقبورين أعلاه ومن ورائهم أخوكم يوسف الجبوري .. (( هذا الذي مكنني عليه الله رغم أنني لست بكاتب محترف ولست بأديبا ولكني أجد في نفسي مراقبا وعسى من الله أن يتقبل مني هذا القليل )).

لاحول ولا قوة الى بالله العلى العظيم

god help her

merci