07-23-2010, 11:04 PM
|
|
الكذب والنفاق والعهر والفساد هذا هو منطق السيستاني ومنطق قيادته الروحية والدينية في ا الكذب والنفاق والعهر والفساد هذا هو منطق السيستاني ومنطق قيادته الروحية والدينية في العراق حقيقة ان فكرة الاحزاب السياسية لم تكن مرشحة في العقلية الشيعية . فالشارع الشيعي تقوده المرجعية التي تمثل له القيادة الروحية والدينية فالفرد الشيعي لم يكن مستعدا لتقديم فروض الطاعة الا للمرجعية التي تمثلت بمرجعية السيد السيستاني فلم يعرف الناس الاحزاب الحاكمة الا عن طريق زعيم الحوزة السيستاني الذي شمر عن سواعده وسخر جميع طاقاته المادية والمعنوية قبل الانتخابات البرلمانية العراقية وعطلت الحوزات وانتشر الوكلاء والطلبة الى مدن العراق والقرى من اجل حث الناس على انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة ( الائتلاف العرقي بقيادة الحكيم وائتلاف المالكي ) بحجة عدم تشتيت الاصوات ومنع البعثيين من الوصول الى مناصب الدولة عن طريق انتخاب القائمة العراقية بقيادة اياد علاوي وحرمانهم من العودة الى الحكم مرة اخرى حتى لاتعود المقابر الجماعية ويبقى الحكم بيد الشيعة من خلال تمثيلهم الاكبر في البرلمان العراقي ولكن سرعان ما انكشفت الحقائق للعراقيين بعد ظهور نتائج الانتخابات وظهور المشاحنات بين القوائم الشيعية وتنافر جميع اقطابها فانطوت تلك الخديعة على المواطنين وانكشفت الحقائق امامهم وعرفوا جيدا دور المرجعية في تشجيع الفساد والمفسدين وعودتهم مرة اخرى الى السلطة فلم يعد يهمهم العراق ولا شعبه المظلوم الذي ذاق الامرين بتبعيته لمرجعية الفسق والفجور والعهر وتدني الاخلاق فكانت فضيحة الوكيل العام في مدينة العمارة ماهي الا رحمة اللهية اراد بها الباري عز وجل ان يكشف القناع الذي تزين به مرجع البغاء السيستاني ووكلاؤه فبعد هذه الفضائح التي ظهرت وبانت حقيقتها للجميع بدأت موجات من التصريحات تظهر بين الحين والحين من قبل الوكلاء في العتبة الحسينية والعباسية من قبل السيد الصافي ومهدي الكربلائي الذين ارادوا تغطية هذه الجريمة بجريمة اكبر حيث انتقدوا القوائم التي روجوا لها واكدوا ان في انتخابهم لهؤلاء نصرة للدين والمذهب فاصبحت كلماتهم ادانه لافواههم التي تفننت في الحديث والعب على حبال الكذب والنفاق ونكران الجميل هذا هو منطق السيستاني وقوائمه اليوم .لم نعد نرى منه الا الكذب والنفاق واللعب على الحبال حسب ما تقتضي الظروف والاحداث وحسب التكتيك الذي عد له . متى يصحى هذا الشعب الذي سلم مصيره بيد ارذل الاشخاص وافسدهم ؟؟ |