عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2010, 03:13 AM
 
مواصفات النبي صلى لله عليه وسلم كأنك تراه












قبل دخول الموضوع .. ردد معي .. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...





مواصفات النبي صلى لله عليه وسلم كأنك تراه


صفة لونه:


عن أنس رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض والبرص )، يتلألأ نوراً ".



صفة وجهه:

كان عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه و سلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنَّ وجهه قطعةُ قمر. قال عنه البراء بن عازب: " كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خَلقا ".



صفة جبينه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.

وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.

وصفه ابن أبي خيثمة فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ".



صفة حاجبيه:

حاجباه قويان مقوَّسان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.



صفة عينيه:

كان عليه الصلاة والسلام مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أي رموش العينين)، ناصعتي البياض و كان عليه الصلاة والسلام أشكل العينين، قال القسطلاني في المواهب: الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود.

قال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو (شرح المواهب).

وكان صلى الله عليه وسلم" إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها "، أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.



صفة أنفه:

يحسبه من لم يتأمله أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف).



صفة خـدّيه:

كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده "، أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.



صفة فمه وأسنانه:

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان (الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد)، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة.

و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان عليه الصلاة والسلام وسيماً أشنب (أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات)، أفلج الثنيَّتين (الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان)، إذا تكلم رُئِيَ كالنور يخرج من بين ثناياه "، (النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).



صفة ريقه:

لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل و غذاء و قوة و بركة ونماء ... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته !.

جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه.

فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع ...

و روى الطبراني و أبو نعيم أنَّ عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخَواتها دخلن على النبي صلى الله عليه و سلم يبايعنَه، و هن خمس، فوجدنَه يأكل قديداً (لحم مجفَّف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغَت كل واحدة قطعة فلَقَينَ الله تعالى وما وُجِدَ لأفواههن خلوف، (أي تغَيُّر رائحة فم).



صفة لحيته:

- " كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية"، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.

و قالت عائشة رضي الله عنها: " كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، (والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها)، وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها"، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه.

وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: "كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض"، أخرجه البخاري.

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته " أخرجه مسلم.



كما كان صلى الله عليه وسلم أسود كثُّ اللحية، بمقدار قبضة اليد ، يُحسِّنهُا ويُطيِّبهُا (أي يضع عليها الطيب). وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأنَّ ثوبه ثوب زيات، أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه عليه الصلاة والسلام حف الشارب وإعفاء اللحية.



صفة رأسه:

كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.




اتفق علماء ورواة الحديث أن الوصف الدقيق الوحيد الكامل للرسول
- عليه الصلاة والسلام - هو حديث أم معبد - رضي الله عنها -
جاء على لسانها التالي .. عندما سألها زوجها اللبن الذي
بحوزتها ..( في هذا قصة .. لا أرى مناسبة لذكرها في هذا الموضع )

فقالت : مرّ بنا رجل كريم مبارك، كان من حديثه كذا وكذا !

قال: صِفِيهِ لى يا أم معبد.

فقالت: إنه رجلٌ ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه
(أى أبيض واضح ما بين الحاجبين كأنه يضيء)،
حسن الخِلقة، لم تُزْرِ به صِعلة
(أى لم يعيِّبه صغر فى رأس، ولا خفة ولا نحول فى بدن)،
ولم تَعِبْه ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن)،
وسيمًا قسيمًا، فى عينيه دَعَج (شدة سواد العين)،
وفى أشفاره عطف (طول أهداب العين)،
وفى عنقه سَطَع (السطع: الطول)،
وفى صوته صَحَل (بحَّة)،
وفى لحيته كثافة،
أحور أكحل...
أزَجُّ أقرن
(الزجج: هو تقوس فى الحواجب مع طول وامتداد،
والأقرن: المتصل الحواجب)،
إن صمتَ فعليه الوقار،
وإن تكلم سَمَا وعلاه البهاء،
أجمل الناس وأبهاه من بعيد،
وأحسنه وأجمله من قريب، حلو المنطق، فَصْلٌ، لا نزر ولا هَدْر،
وكأن منطقه خرزات نظم تَنحدر، رَبْعَة لا تشنؤه من طول،
ولا تقتحمه العين من قِصِر، غصن بين غصنين،
فهو أنضر الثلاثة منظرًا، (تقصد أبا بكر، وابن أريقط؛ لأن عامر
بن فهيرة كان بعيدًا عنهم يعفى آثارهم)
أحسنهم قدرًا، له رُفَقَاء يحفُّون به، إن قال أنصتوا لقوله،
وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود (أى يحفه الناس ويخدمونه).
لا عابس ولا مُفنّد (المُفنّد: الضعيف الرأي).


فقال أبو معبد: هو واللَّه صاحب قريش، الذي ذُكر لنا من أمره
ما ذُكر بمكة، ولو كنت وافقتُه لالتمستُ صحبته، ولأفعلن
إن وجدتُ إلى ذلك سبيلاً،


فأعدت أم معبد وزوجها العدة؛ كى يلحقا برسول الله
( فى المدينة، وهناك أسلما، ودخلا فى حمى الإسلام.



ما جاء في حُسن النبي صلى الله عليه وسلم:




لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر. يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه). أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.


في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الخلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.



رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال:



خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء


ويرحم الله القائل:


فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
فتنزه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم


وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:

بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله
حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله


ورحم الله ابن الفارض حيث قال:
وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف


مـسألة:


من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليه السلام إذ إنه عليه السلام أوتي شطر الحسن، فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان يفوق الرسول صلى الله عليه وسلم حسناً وجمالاً؟


الجواب:

صحيح أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحسن ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحسن النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد نال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً، فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم... إلخ هذا من جهة، ومن جهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلله الله تعالى به، فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك. وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.




* * * * * * * * * * * * * * * *

اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك،

صفوة خلقك وخليلك الرحمة المهداة، نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي،

مادامت السموات والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون،

منذ أن خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة، صلاة وسلاماً ترضيك

عنا وتليق بقدره الطاهر عندك، وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)،

وأجعلها شاهدة لنا لا علينا، وأغنمنا شفاعته صلى الله عليه وسلم،
يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور

، ولا تحرمنا لذة النظر إليك، وجواره الكريم في جنة الخلد،

صلواتك ربي وسلامك عليه وعلى آله وأصحابه أجميعن ونحن معهم يا رب العالمين. آمين.



* * * * * * * * * * * * * * * *


1- كان إذا مشى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤاً (2)كأنما ينحطُّ (3) مِنْ صَبَبٍ (4)، وكان أسرع َالناسِ مشيةً وأحسنَها وأسكنَها .



2- وكان يمشي حافياً ومتنعلاً .


3- وكان يركبُ الإبلَ والخيلَ ، والبغالَ والحميرَ ، وركبَ الفرس مسرجةً تارةً ، وعُرياً تارةً ، وكان يُرْدِفُ خلفَه وأمامَه .



4- وكان يجلسُ على الأرض وعلى الحصير وعلى البساط .



5- وكان يتَّكئُ على الوسادَةِ ، ورُبما اتكأ على يسارِهِ ، ورُبَّما اتّكأَ على يمينه .



6- وكان يجلسُ القرفصاء ، وكان يستلقي أحياناً ، ورُبما وضع إحدى رجليه على الأخرى ، وكان إذا احتاج توكَّأَ على بعضِ أصحابه من الضَّعف .



7- ونهى أن يقعد الرجلُ بين الظلِّ والشَّمْسِ .



8- وكَرِه لأهل المجلسِ أن يخلو مجلسُهم من ذكر الله ، وقال : " مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُر اللهَ فيهِ كانتْ عليه مِنَ اللهِ تِرَةً .. " [أبي داود] . والتِّرَة : الحَسْرَة .



9- وقال : " مَنْ جَلَسَ في مجلسٍ فكثُر فيهِ لَغَطُهُ فقالَ قبلَ أنْ يقومَ مِنْ مجلسهِ : سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدكَ ، أشهدُ أنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ ، إلاَّ غُفِرَ لَه ما كان في مجلسه ذَلِكَ " [أبي داود والترمذي] .



(1) زاد المعاد ( 1/161) .
(2) تكفأ : تمايل إلى الأمام .
(3) ينحطُّ : أي يسقط .
(4) الصبب : المنحدر من الأرض . والمعنى : كان يمشي مشياً قوياً ويرفع رجليه من الأرض رفعاً بائناً لا كمن يمشي مختالاً

















__________________
مابين حضور وغياب

شكوتُ الى وكيعِ سوء حفظي فارشدني الى تركِ المعاصي وقال لي ان العلم نورٌ ونورُ اللهِ لايُهدى لعاصي
اسفة لن ارد على الرسائل الخاصة بسبب انشغالي الشديد .. [/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]
وشكرا لكم على السؤال عني واعتذر عن اي استفسار



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-15-2010, 03:57 AM
 
شكرا جزاك الله كل خير ..
اللهم اجمعني مع محمد صلى الله عليه وسلم مع اصحآبه آمين ~ْ.}~.
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-15-2010, 09:24 AM
 
آلله يجزآك ربيْ ألف عآفيه

وَ آللهم اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، و منازل الشهداء، وعيش

السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين


وَششكرآ لكٍ يَ حبيبتيْ تم تقيم الموضوع + شكر آلموضوع + تقيمكٍ تستآهلين

وَمآننحرم من جديدكٍ

وَفيْ أممآ إ ن آلله تعآلى ـآ ~
__________________


سُبحان الله | الحمُدلله | لا إله إلا الله | اللهُ أكبر | أستغفرالله | لا حول ولا قوة إلا بالله
القرآن الكريم | أذكـار الصبـاح | أذكـار المسـاء


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-15-2010, 04:26 PM
 
آلله يجزآك ربيْ ألف عآفيه

وَ آللهم
اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، و منازل الشهداء، وعيش

السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-15-2010, 05:36 PM
 
بارك الله فيك موضوع رائع

جعله الله في ميزان حسناتك

__________________
الحمد لله الحمد لله

Streaming Film
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حمل كتاب(محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه) لفضيلة الشيخ عائض بن عبدالله القرني fares alsunna تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 7 09-30-2019 06:58 PM
قبر النبي الآعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم صلواتكم على صورة قبره .ادخل وانضر على قبر النبي وصلى عليه SCORPIONKING نور الإسلام - 3 06-15-2010 10:04 PM
محمد صلي الله عليه وسلم كأنك تراه لـ د.عائض القرني . سمسمة محمد تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 0 03-23-2010 08:11 AM
محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه * صلى الله عليه وسلم * hinata90 نور الإسلام - 9 08-17-2009 07:21 AM


الساعة الآن 03:05 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011