عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #356  
قديم 09-03-2010, 10:38 PM
 
طيب ممكن تكمليها تحمست مووت
  #357  
قديم 09-03-2010, 11:34 PM
 
الـ 47 ـارت السابع و الأربعووون
........................................
فتحت باب المنزل بسرعه و دموعها تجمعت في عينيها !!..
ما إن دخلت إلى الحديقه حتى وقفت لترتاح ..!
لقد ركضت مسافة طويله وحدها !!.. و من دون توقف !!..
فور دخولها .. أنتبهت لذلك الذي يجلس على الكرسي يغمض عيناه و كأنه يأخذ قيلوله ..!
الساعة الآن السادسة و النصف !!.. مضة ساعة و نصف وهو لم يتحرك !!..
هذا دليل على أنه نائم في الأصل ..!
ركضت نحوه بسرعة و عندما أقتربت منه أمسكت بكتفيه و أخذت تهزه و هي تقول بصوت مرعوب : جيمس أستيقض !!.. مايكل في ورطه !!.. ورطة كبرى أرجوك !!..
كان نومه ثقيلاً بعض الشيء !!.. يبدوا أنه متعب جداً فقد بدا هذا من حاجبيه اللذان تقاربا !!..
لم تفكر في محاولة إيقاضه ثانية بل أسرعت لتدخل إلى المنزل ..!
فور دخولها أتجهت إلى غرفة الجلوس حيث ينام الرباعي !!..
فتحت الباب و صرخت بجد : أستيقضوا بسرعه !!.. مايكل في خطر !!..
لكن أحدهم لم يشعر بها !!.. سحقاً !!.. لما نوم الشبان ثقيل هكذا ؟!..
أسرعت إلى احدهم وسحبت الغطاء منه و صرخت : كااااايد !!.. أستيقض بسرعه !!..
فتح إحدى عينيه بكسل : مذا ألا يستطيع أحد النوم قليلاً بهدوء ؟!..
سالت دموعها و صرخت : مايكل في خطر يا كايد إستيقض !!..
بدأ يستوعب وقد فتح كلا عينيه وقال بجد : سايا مابك ؟!..
سالت دموعها أكثر وهي تقول : أسرع كايد .. لقد أمسك أتباع وليم بمايكل !!..
وقف كايد و قد بدا مرتبكاً : كيف ذلك ؟!..
حاولت كتم بكائها : لا وقت للشرح !!.. هيا أرجوك .!.
كانت سايا تبكي وتحاول كتم عبرتها !!.. أما كايد فقد بدا متوتراً لكنه أسرع و أيقض ليون !!..
أستيقض ليون بسهوله .. يبدو أنه أخفهم نوماً !!..
حاول كايد و ليون أن يفهمى الأمر فقد تشابكت الخيوط عليهما !!..
أخذت سايا نفساً عميقاً و هدأت ثم حكت لهما القصه !!..
كايد بجد : الأمر خطير !!.. علينا أنقاذ مايكل !!.. أخشى أن يصاب بمكروه !!..
ليون بقلق : علينا الأسراع كايد !!.. هيا لنتحرك الآن !!..
أومأ كايد إيجابياً ثم نظر إلى سايا : أسرعي لإيقاض العملاء !!.. هناك إجتماع مهم !!..
أومأت موافقة بقلق ثم تحركت نحو الباب ..!
أسرعت وهي متوترة لتصعد الدرج .. كان قلبها ينبض بشدة مع كل حركه !!..
أول باب إلتقته في طريقها !!..
فتحت الباب بسرعه لتطل على غرفة الفتيات الثالثه !!.. حيث كانت كلن من يومي و لين و ماندي و إيمي تحتل أحد الأسره ..! بينما كانت كايدي تقف أمام المرآة و تقوم بتصفيف شعرها !!.. بعد أن رتبت فراشها وقد أستيقضت منذ قليل !!!..
أستغربت من دخول سايا المفاجئ و الذي جعلها تدهش هو ملامح سايا الخائفه !!..
لم تمنح لها سايا فرصة للتفكير فقد أسرعت إلى سرير لين حيث كانت تنام بهدوء و بدأت تهزها : ليناكو أستيقضي هناك إجتماع طارئ !!..
..................................................
في ذلك المكان الملئ بالأجهزه !!.. في جزء منه كانت تلك الشاشة الفريدة من نوعها ذات الحجم المتوسط تقريباً .. و أمامها لوحة مفاتيح رقميه كبيرة الحجم !!..
و أيضاً .. وجد مجموعة من الكتب عن خرائط الدول و أدق تفاصيلها !!.. إضافةً إلى مجسم الكرة الأرضيه ذو الحجم المعتاد بألوانه المتعدده و التي كان الأزرق يشمل المساحة الأكبر منها لأنه يمثل البحار و الأنهار و البحيرات و غيرها من مصادر المياه حول العالم ..!
كانت تجلس أمام تلك الأجهزه و الجد باد في عينيها !!..
وهو كان يقف خلفها و يمسك بالكرسي الذي تجلس عليه !!.. بدا قلقاً و متوتراً إلى حد ما !!.. كما في العاده يكون هو الأكثر قلقاً عند حصول أي طارء !!.. لكن ذلك لم يؤثر عليه بشكل سلبي !!.. و الدليل هو أنه لا يزال يحافظ على مركزه العالي و مرتبته القياديه !!..
هتفهت بسرعه و بسعاده و كأنها أنجزت المستحيل : أخيراً .. إلتقطتها !!..
حدق هو بالشاشة حالاً و قال بتلهف : أين ؟!..
قربت الصورة من الخريطة الكبيره على تلك الشاشه أكثر وهتفت بحماس : هنا هنا !!.. أنظر كايد أنها تشير إلى الغابه !!..
نظر إليها بستغراب و كأن في الأمر خطباً ما : أنتي واثقة يومي ؟!.. كيف لأشارة كارلوس أن تصل إلى الغابه ؟!..
نظرة إليه يومي ببعض القلق وقد مكنتها اللحظاتا لقليلة الماضيه من التفكير في الأمر : لا أعلم .. لقد لحق بمايكل على حسب قول سايا !!.. هذا يعني أن مايكل أيضاً هناك !!..
فكر كايد بجدية أكبر : أنتي محقه .. حددي موقعها بالضبط ..!
عادت يومي بنظرها إلى الشاشه .. لكن ما حدث لم يكن في الحسبان !!.. أتسعت عينا يومي بدهشه وهي تقول : مصيبه !!.. لقد فقدت إشارته !!..
نظر كايد إلى الشاشة حالاً و بقلق : مستحيل ليس الآن على الأقل !!..
يومي بقلق أكبر وهي تضغط على تلك الأزرار الكثيرة أمامها و تمرر أصابعها بخفة من فوقها : هذه مشكله .. الغابة كبيره و مليئة بالأشجار !!.. كما أنها بعيدة عن هنا !!.. هذه الأشياء تجعل الإشارة تضعف حتى تختفي تماماً !!..
كلامها محبط للأمال !!.. الأمر صعب إذاً ..! و الحواسيب لن تساعدهم أكثر فقد بذلت ما بوسعها !!..
ضرب كايد يده بالطاولة التي بجانبه بغضب و غيض : نحن الآن في ورطه !!.. أخشى أننا لن نتمكن من معرفة مكانه قبل أن يؤذوه !!..
بما أن القائد بدأ يفقد الأمل !!.. فمذا عن البقيه ؟!..
إلتفت يومي إليه بجد وهي تحاول أن تعيد الأمل له : الأفضل أن تأخذ بعض العملاء الآن و تتجهوا إلى الغابه !!.. هناك تفروقوا و بدأوا بالبحث !!.. و حين أعثر على شيء سأخبركم !!..
تمعن كايد في كلام يومي !!.. أنه الخيار الوحيد فلو لم يصلوا إلى مكان مايكل في الوقت المناسب سيكون قد رحل بالتأكيد عن هذا العالم !!.. لا يمكنهم التضحية بمايكل !!.. بالتأكيد فهو العميل الثالث هنا بعد كايد و ليون !!.. لن يتخلى كايد عن أحد أصدقاء طفولته !!.. لذا قرر الأخذ بنصيحة يومي !!..
نظر إليها بجد : يومينا .. أعتمد عليك .. أبذلي ما بوسعك لألتقاط الأشاره !!..
يومي بجد : إعتمد علي أيها القائد .. أرجوا منك ترك العميلتين مايا و يوكو كي تساعداني !!..
إبتسم كايد : لك هذا !!..
أسرع بعدها ليغادر المكان .. وصل إلى ذلك الباب الحديدي الذي فتح تلقائياً حين وصول كايد .. بعدها صعد ذلك الدرج الذي يؤدي إلى الباب الخشبي الذي كان مفتوحاً حينها !!..
خرج كايد من ذلك الباب ليجد العملاء يقفون في الردهة و الحيرة بادية على وجوههم ..! إضافة إلى إيمي كايدي تارا و ماندي !!..
وقف كايد أمامه وقال بنبرة الأمره التي أعتاد عليها حين يلعب دور القائد كالعاده : إنتباه !!..
وقف العملاء بنضباط في صف واحد أمام كايد ..!
حيث قال بجد :إلتقطنا إشارة كارلوس !!.. أنها في الغابه !!.. لسنا واثقين إن كان مايكل هناك أيضاً !!.. لكن علينا المجازفه !!.. لم نستطع تحديد الإشارة بالضبط فقد فقدناها بسرعه ..! لذلك ..!
أردف و قد بدا الجد الأكبر في عينيه : سأذهب مع بعض العملاء إلى الغابه .. و نتفرق للبحث عن العميل مايكل !!.. هل أنتم مستعدون ؟!..
قالوا معاً بصوت مرتفع و بحزم : نعم !!..
كايد بجد و هدوء : جيد ..! العملاء الذين سأختارهم الآن سيأتون معي و البقية سيبقون هنا حتى تصلهم التعليمات ..!
كان الجد عنوان لملامحهم و قد قرروا فعل ما بوسعهم لإنقاذ صديقهم مايكل !!..
أردف ذلك القائد بعد صمت : ليون .. جيفانيو .. ميشيل .. ليوناردو .. كينتو .. جين .. ليناكو .. راي .. و سايا !!.. أما البقية سيبقون هنا بقيادة جيمس !!..
تقدم العملاء الذين سمعوا أسماءهم خطوتين إلى الأمام ..!
فقالت أكمي باعتراض : حضرة القائد .. أسمحي لي بالذهااب أرجوك !!..
نظر إليها كايد بهدوء .. تعمد عدم ذكر إسمها فقد ضن أنها ستكون متعبة بعد الخبر الذي سمعته عن ما حصل لخطيبها !!.. لكنه حين رأى في عينيها ذلك الأصرار الذي لم يخفي قلقها على مايكل .. فكر بأن يسمح لها بمرافقتهم ..!
قال بهدوء : لك ذلك .. عميلة أكمي ..! أنضمي للمجموعه ..!
إبتسمت أكمي بامتنان و تقدمت خطوتين هي الاخرى ..!
تابع كايد بجد : يوكو .. مايا قوما بمساعدة يومي فهي تحتاجكما !!..
قالتا معاً بحزم : علم !!..
أردف كايد بحزم : هيرو .. أنت و ناناكو لكما مهمة خاصه !!..
نظر الإثنان إلى كايد بستغراب ..!
فيما تابع : عليكما أن .....
.................................................
في ذلك المكان القذر و الميئ بالحطام و الغبار !!.. حيث كان ذلك الشاب الذي أشبع ضرباً هناك !!..
لم يكن مقيداً لكن هناك فقط أغلال تشبه تلك التي يستعملها الشرطه حول معصمه الأيمن ..! بينما كان الطرف الآخر حول أحد الأعمدة الحديدة للنافذة خلفه ..! كان جالساً على الأرض فهو لا يستطيع الوقوف ..!
بينما ساقاه قد أمتدتا أمامه كانت ذراعه اليسرى التي لم يعد يشعر بها تبدو ذابله !!.. حتى ذراعه اليمنى لكنها كانت مرتفعة إلى الاعلى بسبب تلك القيود حول معصمه الأيمن و التي و صلة بالنافذة المرتفعة عنه !!..
كان يطأطأ راسه بتعب !!..
بالكاد كان يتنفس !!.. لقد سالت الدماء من جسده من كل جانب !!..
الشعور بالوهن و الألم لم يفارقه !!.. لقد قاموا بضربه حتى يتعب جسده و يعجز عن التحرك !!.. أطروا لذلك لأنهم لم يجدوا حبلاً كي يقيدوه !!.. فقرروا لهذا شل حركته بأنفسهم !!.. هذا ما دعاه لإستقبال تلك الركلات و اللكمات من أولائك الرجال !!.. بينما هو واحد لم يستطع الدفاع عن نفسه و قد سلبوه سلاحه !!..
شعر أنه لن ينجو هذه المره !!.. فهو لا يعلم مذا سيفعل به أولائك الأوغاد !!.. و لا يعلم إن كان أحد يعلم بأمره أم لا ؟!..
كل هذا جعله يفقد الأمل مع فقدانه الوعي ايضاً !!..
.................................................. .....
توقفت تلك السيارت الثلاث خلف بعضها ..!
نزل كايد و جيو و راي و أكمي من الأولى .. بينما نزل ليون و ميشيل و سايا و جين من الثانيه ..! أما الثالثه فقد نزل منها لين و ليو و كين !!..
تجمعوا حالاً معاً .. كان كايد يعطيهم التعليمات .. حيث قسمهم إلى مجموعات !!..
كالعاده .. كايد يتقن عمله .. فرغم أنهم أحد عشر شخصاً فقط .. إلا أنه قسمهم إلى خمس مجموعات ..!
و الآن أفترقوا و قد إبتعدوا عن الشارع ليدخلوا إلى الغابه ..! تقسيمهم كان كالتالي ..!
كان جين كالعادة مع سايا !!.. هما مميزان معاً و ثنائي مميز في المجموعه ..!
بينما كانت راي مع ليوناردو أيضاً ..!
أما ميشيل فقد كان مع لين ..!
كين و ليون معاً ..!
و بقي أكمي مع كايد ..!
بالنسبة جيفانيو فكان عليه البقاء في السياره بذلك الحاسوب و أستقبال تعليمات يومينا ..!
............................................
فتح عينيه بعد أن سمع صرخة الألم !!..
تعجب فتلك الصرخة لم تكن منه !!.
رفع رأسه قليلاً لينظر إلى ذلك الفتى أمامه و قد إسطدم ظهره بالجدار الخشبي بعنف !!..
حرك عينيه قليلاً و بتعب ليرا ثلاثة رجال من أولائك اللذين قاموا بضربه من قبل !!..
وقد قاموا بدفع هذا الفتى إلى هذا الجدار بعنف بعد أن ضربوه ضرباً مبرحاً هو الآخر !!..
أنهم خشنون جداً !!.. و لا يمكنك التفاهم معهم فهم لا يفهمون إلا لغة الضرب !!..
هذه هي الصورة التي رسمها هاؤلاء لأنفسهم في ذهن مايكل !!.. أنها صورة سيئة بالفعل !!..
عاد مايكل بنظره إلى الفتى الذي وقف بصعوبة وقد سال الدم من أنحاء متفرقة من جسده !!..
في تلك اللحظه دخل خليفة أبيه إلى المكان !!.. بالتأكيد عرفتموه !!..
كان مايكل ينظر إليه بحقد وهو يتمنى أن يتمكن من التحرك و لو قليلاً حتى يؤدب هذا الفتى و يعلمه أن يحترم من هم أكبر منه !!.. سحقاً !!..
يبدو أن مايكل ليس الوحيد الحاقد فها هو ذلك الفتى ينظر إلى عدوه اللدود بغضب : سحقاً لك !!..
إبتسم بسخرية وهو ينظر إليه : لم أتوقع أن نلتقي يا عميل المافيا !!.. كيف حالك كارل ؟!..
قال جملته الأخيره بقمة السخريه !!.. أنه الآن يشعر بالفخر !!.. فهو الملك هنا !!..
لنتكلم بجدية أكبر .. المسألة هي أن سام الآن هو المنتصر فثلاثتهم يريدون تلك الفتاة الممقنعه !!..
لكنها الآن من نصيب سام بعد أن قام بتلقين منافسيه درساً لن ينسى !!.. بالتأكيد بمساعدة جنوده المخلصين المرعبين و قليلي التهذيب !!.. تخيلوا أنهم بدل أن يكرموا ضيوفهم قاموا بضربهم بلا إحترام !!..
و البركة في سام الذي سمح لهم بهذا !!!!!!..
دعنا من هذا الآن فالملكة الآن دخلت لتقف بجانب الملك !!..
نظر إليها سام ببتسامه .. كارل بستغراب .. مايكل بألم ..!
حقيقةً .. كارلوس حتى الآن لا يعلم بأن هذا المقنع هو فتاته التي جاء للبحث عنها ..!
و الآن .. كل مايريده سام هو جعل كارل يموت ألف مرة من الغيره !!.. هكذا يفكر الفتية دائماً !!..
و كما قلنا سام الآن فيه نزعة شريرة مهمتها أذية الآخرين !!..
لذلك .. نظر إلى المقنع بجانبه و قال بصوت مرتفع ليسمعه كارل : عزيزتي .. ألن تزيلي هذا القناع ؟!..
إبتسمت له بهدوء : ماكر !!..
كانت تفهم قصده !!.. أنه يريد جعل مايكل و كارلوس يشعران بالعجز حينما يريانها في صفه !!..
خصوصاً أن كارل لا يعلم من يختبأ خلف هذا القناع الأبيض !!..
بهدوء مع إبتسامة خلعة ذلك القناع وهي تنظر إلى كارل المنصدم ..لنسدل شعرها الأشقر الطويل و المجعد خلف ظهرها و بصوتها الانثوي : مرحباً كارل .. لم أرك منذ مده !!.. أقصد منذ ذلك الحفل الذي اقامته المدرسة !!..
نظر مايكل إلى كارل .. كلام تيما يثبت أنها تعرف كارل من قبل !!.. كيف ؟!..
أما كارل .. فقد كان يحدق بتيما في صدمه : تيما !!.. مالذي تفعلينه الآن ؟!.. لما أنتي معه ؟!..
كان يقصد سام بكلامه .. ضحكت بخفة على كلامه ثم قالت ببتسامه : و هل أنت مهتم ؟!..
إتسعت عيناه بدهشة من إجابتها !!.. بينما طأطأ مايكل رأسه وقد تمتم بسخريه : ياللمصيبه !!.. أختي فقدت عقلها الآن !!.. مذا علي أن أفعل ؟!.. لا و المصيبة الأكبر هذان المراهقان الذان يتشاجران من أجلها متجاهلان وجودي !!.. هه !!..
أحم .. أشعر أن مايكل بدأ يفقد عقله هو الآخر من شدة الظربات التي تلقها على رأسه و بدأ دماغه بالإرتجاج !!..
أشك انه يعي ما يقول !!..
لنعد إلى كارل اللذي نظر إلى سام بغضب و صرخ : أيها الحقير !!..
نظر إليه سام بغضب : أنت وقح !!..
صرخ كارلوس : جبان !!.. لو لم تكن كذلك لما خطفة فتاة !!..
سام بسخريه : حقاً !!.. صحح معلوماتك يا هذا !!.. أنا فزت بها و لم أخطفها !!..
كارل بغيض و غضب : لم تنته الجولة بعد أيها الوغد !!..
سام ببتسامة بارده : هه .. مغفل .. أصرخ حتى الموت فهذا لن يفيدك أيها الغيور !!..
أطفال أطفال أطفال أطفال !!.. هما كطفلين يتشجاران من أجل لعبه !!.. فلم يبقى إلا أن يصرخ كارل أمي لقد أخذ لعبتي ثم يصرخ سام لا هو البادء !!..
لكن !!..
صرخة هزة الأرجاء : كفى !!...
نظر الثلاثة إلى مايكل الذي تحامل على نفسه و صرخ !!..
أردف بغضب : تتشاجران من يفوز بها ؟!.. هل هي هدية لكي يفوز بها أحدكما ؟!.. سحقاً لكما أنتما الأثنان !!.. أن كان هناك من سيفوز بأختي فهو أنا !!.. أنا لا غير !!..
نظر إلى تيما بجد : ستعودين إلي !!.. مهما طال الزمان أو قصر !!.. هذا ما سيحدث تيما !!.. أعدك بذلك أختي !!..
قال هذه الكلمات بجد وهو نفسه لا يعلم كيف تكلم رغم آلامه التي شلة حتى لسانه !!..
أما تيما .. فكأنك تلكلمها أو تكلم الجدار خلفها فلا فرق !!..
كلمات مايكل دخلت من أذن و خرجت من أخرى !!..
كانت تنظر إليه ببرود و جمود .. تجاهلته ثم نظرة إلى سام بهدوء : الجو هنا لا يناسبني !!.. هل نذهب ؟!..
إبتسم سام بهدوء و أمسك بيدها ليغادرا المكان ..!
تمتم مايكل بغيض : جنت حقاً !!.. أنها تبدع في تجاهلي !!.. سترين يا أبنت أبيك حسابنا في البيت حين تعودين !!..
ألم أقل لكم أن مايكل لم يعد يعي ما يقول !!.. لكن أتعلمون لما قال يا أبنت أبيه !!.. لأنها تذكره بوالدهما هنري المحترف في تجاهل مايكل !!..
أوووه .. على ذكر هنري أين هو الآن ؟!.. ألا يعلم مذا حدث مع أبنته ؟!.. هذا ماكان يفكر به مايكل وهو يرى سام يخرج من الباب مع أميرته !!..
لكن كارل لن يسمح للموضوع بالمرور بهذه البساطه فصرخ : لحضة أيها الجبان توقف !!..
هذه المره .. لم يرد سام !!.. بل ريك !!.. و لريك أسلوبه الخاص في الرد فلم يرد بلسانه لأنه أو لأنها ضاقت ذرعاً بذلك الفتى .. بل رد بـ !!..
صرخ بألم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!..
سقط على الأرض هو يستند إلى الجدار .. هذا أخر ما توقعه منها !!..
أن تطلق عليه النار بمسدس !!.. مستحيل !!!!..
وهو الذي كان يظن أنها تخاف من شكل المسدس حين تراه !!..
لم يعلم أنها تجيد أستخدامه بهذه المهاره !!..
من الجيد أنها لم تصب إلا ذراعه اليسرى !!.. لقد تعمدت أن لا تصوب إلى رأسه أو صدره !!.. لا تريده أن يموت !!..
ستقلون ربما عادت لطبيعتها الطيبه لكن الحقيقه هي تريده أن ينفجر !!..
سارت ببرود مغادرة المكان مع سام الذي كان ينظر إلى كارلوس ببتسامة نصر و سخريه !!.. ألم أقل لكم أن فيه نزعة شريره !!..
أما ذلك الشاب المسكين فقد نزف الكثير و رأسه بدأ يؤلمه بشده لدرجة أنه فقد الوعي !!.. مسكين مايكل !!. هو الآن في أكبر وطة تعرض لها في حياته !!..
بالنسبة لكارل .. فقد كان يشد على ذراعه التي بدأت تنزف الدماء الآن !!..
و كل أمله أن يمسك بسام هذا كي ينتقم منه و يأدبه !!.. تمت بغيض : صدقني سام ..! حين أمسك بك سأفصل رأسك عن جسدك و حينها سنرى من الفائز بتيما أيها الوغد !!.. أعدك بهذا يا أبن كروي !!..
كما قلت .. طفلان يتشجاران على لعبه !!.. لا تتهتموا كثيراً !!..
........................................
بين تلك الأشجار .. في تلك الغابة الكثيفه !!.. الساعة الآن تقترب من الثانية ظهراً !!..
سحقاً .. أنه الوقت التي تكون فيه أشعة الشمس أكثر توهجناً من التنور !!..
فهاهي تقاوم حرارة الشمس و هي ترفع يدها كل دقيقة لتمسح جبينها بمنديلها !!..
كانت تسير معه و هما يبحثان ..! لكن حرارة الشمس زادت عن حدها !!.. الحر فظيع !!.. أظن أنكم جميعاً تشاركونني الرأي !!..
شعرت فجأه بشيء فوق رأسها !!..
إلتفت إليه حالاً لترى أنه خلع قبعته الكاب و وضعها على رأسها ببتسامة هادئه : سيخفف حرارة الشمس قليلاً !!..
طأطأة رأسها بخجل : شكراً لك .. ليو !!..
إتسعت إبتسامته و تقدم أمامها وهو يقول : هيا لنتابع البحث !!.. أرجوا أن نعثر على مايكل قريباً !!..
كادت أن تلحق به لولا أن هاتفها أطلق نغمته المميزه ليخبرها أن هناك من أشتاق لسماع صوتها الآن فتوقفت و توقف هو أيضاً !!..
أخرجت هاتفها من جيبها !!..
وقف ليو بجانبها و نظر إلى أسم المتصل .. و حين رأى أنها لم تحرك ساكنه : أجيبي .. قد يكون أمراً مهماً !!..
كانت شاردة الذهن وهي تحدق باسم المتصل .. لكن كلامته أيقضتها فرفع هاتفها إلى أذنها بعد أن ضغطت على زر الرد و قالت بهدوء : أهلاً ..!
بجد : لما تأخرتي في الإجابه ؟!..
بهدوء قالت : أنت مهتم ؟!..
بدا الجد في نبرة صوته وهو يقول : مابك اليوم ؟!..
بنفس نبرتها قالت : كل ما في الأمر أني تذكرت ذلك اليوم الذي تلقيت في خبر و فاتك هذا الصباح ..!
صمت قليلاً قبل أن يقول بهدوء : تريدين مني أن أرحل ؟!..
دمعة عينها لكن نبرتها الهادئه لم تتغير : بل أوريدك أن تعود !!..
بعد تنهيدة قصيره : أغلقي هذا الموضوع الآن .. دعينا في الأهم !!.. ألا تريدون مساعدة مايكل ؟!..
أرتفع أحد حاجبيها باستغراب وهي لا تعلم كيف علم بالأمر !!؟!!.. أيمكن أن يكون له يد في هذا ؟!..
.................................................. ........
في ذلك الكوخ .. حيث لا يزال مايكل فاقد الوعي !!..
أما كارلوس فقد كان يربط ذراعه بالمنديل الذي أخرجه من جيبه !!.. قام بربطها فوق موقع الرصاصه في أعلى ذراعه !!.. حتى ينمع الدم الملوث من الوصول عبر الوريد إلى باقي جسمه !!..
بالنسبة للنزيف فهو لم يتوقف !!.. و لم يكن لديه شيء كي يوقفه به !!.. فكان يضع يده على موقع الرصاصة حتى يقلل من النزيف !!..
حين رفع يده التي كانت ملطخة بدمائه .. ظهر جزء صغير من الرصاصه !!.. و لأن لكارل خبرة في هذه الأمور فقد أستطاع معرفة نوع هذه الطلقه !!.. لقد درس كثيراً عن الأسلحة و القذائف و أي شيء من هذا القبيل !!.. هذا لأنه عميل في المافيا فيجب عليه أن يعرف هذا !!..
عرف كارل هذا النوع من الرصاص بسهوله !!.. أنها كأي رصاصة أخرى تسبب الموت لو كان على القلب أو في الرأس !!.. من الجيد أن ذارعه فقط هي التي أصيبت !!.. و أكثر من هذا أن هذه الرصاصة فيها نسبة من مخدر للجسد !!..
لهذا كان كارلوس يشعر بالوهن !!.. لكن بعد أن ربط ذراعه لم يزدد الشعور بالخدر !!.. لأن الدم لن ينتقل إلى الجسد بل حبس في الذراع بعد إغلاق الشراين و الأورده ..!
لكن .. ذراعه تلك لم يعد يستطيع تحريكها !!.. فقد أنتشر المخدر فيها كما أنه لم يعد يشعر بها لأن الدم لم يصل إليها !!.. هذه الأشياء تفسر سبب اللون الأزرق الذي غطى ذراعه !!..
هذا جيد نسبياً فمعناه أن الدماء ستتوقف عن النزيف قريباً !!.. لكن باقي الجروح في جسده لن تتوقف عن ذلك ..!
نظر كارل حوله لوهله ..! أنه في كوخ خشبي فقد أحضره إلى هنا جنود سام قليلي التهذيب بعد أن قاموا بضربه !!..
كوخ متوسط الحجم .. له نافذة واحده .. وهي تلك التي قيد بها مايكل !!.. و له بابان مغلقان !!..
أحدهما هو اللذي دخل منه سام و ريك و أتباعهما !!.. و الآخر لم يره يفتح من قبل ..! يبدو أنه لا يستعمل أبداً !!..
كان الباب الثاني عن يمين كارل .. أما الباب الأول فهو أمامه ..!
أغمض كارل عينيه لفترة من الزمن ..!
حين شعر بشيء يتحرك صسم أصواتاً كذلك فتح عينيه لكن بعد فتره !!..
نظر إلى الباب الثاني عن يمينه وقد فتح بعد أن فك قفله بطريقة ما !!.. نظر أمامه ليرى أثنان دخلا إلى المكان !!.. أحدهما جثى إلى جواره : أنت بخير ؟!..
فتح كارل عينيه أكثر وقد كان يشعر بالتعب فقد نزف ما يكفي من الدماء !!..
ليرى أمامه ذلك الفتى الأشقر الذي كان يحدق به بجد !!.. أنه يراه للمرة الأولى ..!
نظر إلى مايكل ليرى تلك الفتاة التي تبدو أصغر من الفتى بقليل و قد كانت تحاول فك سللة مايكل بدون جدوى !!..
هنا تكلم الفتى وهو ينظر إلى الفتاة : أسرعي .. قبل أن يكتشفنا ذلك المغرور و فتاته !!..
قالت هي بقلق : سأبذل ما بوسعي !!..
بعد تفكير قصير .. عرفت كيف بأمكانها أن تفتك السلسله !!.. أخرجت من جيبها علبة مفرقعات ناريه !!..
أنها دنميت صغير يلعب به الأطفال في الأعياد و المهرجانات .. هو لا يسبب الحرائق !!.. لكنه فقط ينفجر أنفجراً صغيراً و صوته شبه مكتوم !!..
من الجيد أن هذه الفتاة تحمل علبه .. فقد وضع واحداً من هذه المفرقعات داخل إحدى حلقات السلسله !!..
أخرجت قداحة و أشعلت الدنميت لينفجر بعد ثانيتين تقرياً و يحطم حلقة السلسة تلك !!..
إبتسمت الفتاة براحه : لقد نجحت رين !!..
رائع .. ذلك الفتى لم يكن إلا رين .. إذاً من ستكون الفتاة برأيكم ؟!..
سمعته وهو يقول : جيد .. لنغادر بسرعه !!..
جثت حالاً أمام مايكل و أخذت تهزه : أستيقض مايكل !!.. بسرعه !!..
شعر بها .. فبدأ يفتح عينيه ..! لكنه لا يعي ما حوله !!..
نظرة إلى رين حالاً وهي تقول : أنت أقوى مني بنيه ..! تعال و ساعده بينما أساعد أنا كارلوس قبل ينفجر المكان !!..
لقد قام أبن كروي بزرع المتفجرات في المكان !!.. أو بالأحرى أمر رجاله بزرعها !!..
أسرع رين و اتجه إلى مايكل .. جثى بقربه و رفع ذراعه و وضعها على كتفيه خلف رقبته حتى يستند إليه ..!
هذا ما فعلته هي أيضاً لتساعد كارلوس ..!
وقفوا جميعاً و بدأوا يسيرون بهدوء ليغادروا المكان ..!
أراهن أن هناك سؤال يتراقص في أذهانكم الآن !!.. وهو مالذي يرمي إليه رين بهذه المساعدة التي يقدمها لأعدائه ؟!!..
أتعلمون .. هو نفسه لا يعلم .. فبعد أن أقترحت عليه جولي مساعدتها في أنقاذ مايكل و كارلوس لم يتردد ..!
خصوصاً حين علم أن سام وراء ذلك .. و تعرفون أن العلاقة بين سام و رين سيئة و الأخلاق في التعامل بينمها شبه معدومه !!..
رين فقط يقوم بحركة إستفزازية لسام هدفه فيها إفشال خطته في القضاء على منافسيه كارل و مايكل !!..
يالك من خبيث يا رين !!..
لحظه .. ألا تلاحظون أن الكلام أعلاه معناه أن تلك الفتاة لم تكن إلا جولي ؟!!!..
إذاً خابت أملالكم يامن توقعتم أنها راي !!..
لنعد الأن لهم فقد خرج الأربعة من الباب الثاني .. كان جنود سام من الجهة الاخرى .. لذلك لم ينتبه أحد من أولائك الاغبياء على هرب الرهينتين ..!
و الآن .. بعد أن خرجوا بسلام إبتعدوا قدر الأمكان عبر الشجيرات ..!
مايكل .. بالكاد كان يسير .. فقد كانت تلك الكدمات تملأ جسده !!.. أنهم المتوحشون العنيفون !!.. هم من سبب له هذا !!..
أما كارل .. فقد كان يسير بمساعدة جولي .. وهو لا يعلم من هذه الفتاة التي تساعده ..!
نظر إلى مايكل للحظات .. أنه يبدو متعباً أكثر منه !!..
في تلك اللحظه .. حدث تصادم كلمات في ذهن كارلوس وقد أنتبه الآن فقط !!..
( أن كان هناك من سيفوز بأختي فهو أنا !!.. )
( هذا ما سيحدث تيما !!.. أعدك بذلك أختي !!.. )
لقد أنطلقت تلك الجملتان من بين شفتي مايكل !!.. أيمكن أن يكون هذا هو مايكل نفسه شقيق تيما الذي لطالما حدثت كارل عنه ؟!!..
هكذا كان كارل يتسائل في ذهنه لكن قطع تفكيره ذلك الصوت الأنثوي الخائف : مايكيييي !!!..
نظر كارل أمامه وقد توقفت جولي و من معها !!.. ليرى ذلك الشاب قائد المجموعة الغريبه برفقة فتاة شابة ..!
أظنكم عرفتموه .. أنه كايد .. الذي ركض بتجاههم وهو يقول بقلق : مايكل أأنت بخير ؟!..
توقف و وقفت بجانبه تلك الفتاة التي لم تكن إلا أكمي التي قالت بخوف وقد دمعت عيناها : قلقنا عليك مايكل أخبرني كيف أنت الآن ؟!..
حاول مايكل الإبتسام بصعوبة و تمتم بتعب : بـ .. بخير !!..
هنا كاد أن يقع على الأرض لولا أن رين ثبته .. من أين الخير إذاً ؟!.. قام كايد بساعدته فأسنده إلى الشجرة و أجلسه .. لقد فقد الوعي من جديد !!..
جلست أكمي بجانبه للتفقد جراحه ..و قد كان القلق باديا في وجهها وقد بدأت تلك الدموع بشق طريقها على وجنتيها ..!
أما كايد فقد وقف بهدوء : جولي رين أشكركما كثيراً على المساعده ..!
جلس كارلوس الذي فقد الوعي أيضاً وهو يستند إلى شجرة أخرى بمساعدة جولي وهي تقول بقلق : لا داعي للشكر كايد .. لكن الآن عليكم مساعدتهما فهما ينزفان بشده ..!
أخرج رين هاتفه وهو يقول بهدوء : أتصلت براي قبل قليل و طلبت منها أن تطمأن .. سأتصل بها الآن و أدلها على مكانـ .. !!..
لكن رين توقف عن الكلام للحظات .. هو ينظر إلى هاتفه بصدمه !!..
ظل هكذا لعدة ثاوني و الجميع ينظر إليه بستغراب ..!
و بعدها نظر إلى جولي وقال بتوتر : لقد .. لقد نسيت شيئاً في الكوخ ..! سأحضره و أعود الآن ..!
لم يسمح لأحد بالكلام بل أنطلق ناحية الكوخ وهو يركض !!.. يبدوا أن الأمر مهم جداً ..! لمذا أنتبه إليه بعد إخراج هاتفه يا ترى ؟!..
كايد بقلق : هل سيكون بخير ؟!..
نظرة إليه جولي بخوف : لا أعلم .. نحن لا نعلم متى سيفجر سام ذلك الكوخ ؟!..
نظر إليها كايد بسرعه و صرخ بدهشه : يفجر !!!!..
جولي بقلق و توتر : نعم .. لقد كان ينوي تفجير الكوخ بعد أن حبس كارلوس و مايكل فيه ..!
لم يتكلم كايد لأن ذلك الصوت القلق قال : لا تقولوا لي أن رين ذهب إلى ذلك الكوخ ؟!!!..
إلتفت كايد خلفه بسرعه ليرى ليونارودو و معه راي القلقه !!.. لقد وصلنا الآن وقد سمعا آخر الحديث ..!
بدا الإرتباك على كايد وهو يقول : لا تقلقي .. قال أنه سيعود بسرعه .. أظن أن سام لا ينوي تفجير الكوخ الآنـ ..!
قاطعته بخوف وهي تركض في الجهة التي رأت رين يبتعد منها : مستحيل أخي !!!..
فور أن تجاوزت كايد أمسك أحدهم بيدها بسرعه : أهدأي راي سوف يعود الآن .. لا تتهوري !!!..
إلتفت ودموعها تملأ جفنيها إلى ذلك الشخص الذي يمنعها من اللحاق بشقيقها !!..
دمعت عيناها وهي تقول بخوف وصوت مرتعش : لن أفقده .. ليس ثانيةً .. أرجوك !!..
شعر بالتوتر بعد أن سمع كلماتها .. فتابعت بصوت شبه مكتوم بسبب عبرتها وقد دمعت عيناها : أرجوك ليو .. سأساعده ولو مره !!!!..
لم يستطع أن يراها هكذا .. فلم يشعر بنفسه إلا و ترك يدها بهدوء و توتر لتركض بنفس الطريق الذي سلكه أخوها ..!
بينما كان ليو يراقبها بمشاعر خائفة و متوتره وهي تختفي بين الأشجار .. شعر بتلك اليد التي ربتت على كتفه .. إلتفت ليجد كايد وهو يقول بجد : أنها العميلة راي كوارتر .. ثق بها !!..
أومأ برأسه إيجابياً بقلق ثم عاد بنظره إلى تلك الطريق ..!
.................................................. .
أنحنى قليلاً و ألتقطها .. أخذ ينظر إليها للحظات ..!
آخر هدية تلقهاها من أخته حتى الآن ..!
أنها تلك الميدالية القطنية على شكل كرة قدم ..! أحياناً يعلقها في هاتفه ..!
وقد كان كذلك اليوم ..!
و حين أخرج هاتفه من جيبه لم يجدها .. فتوقع أن تكون صقطت منه حين أخرج هاتفه في الكوخ و أتصل براي ..!
أنتبه لنفسه و أنه لا يزال بداخل الكوخ الذي قد ينفجر في أي لحظه .. لذا سار باتجاه الباب ليغادر المكان ..!
فور خروجه لفت نظره شيء أمامه .. لم يتوقع رؤيته أبداً ..!
لكنه تمتم بهدوء : راي ..!
كانت تقف أمامه تلتقط أنفاسها بعد أن وصلت إلى الكوخ المقصود ..!
زفرت براحة حين رأته أمامها وهو بخير : حمداً لله .. خفت عليك !!..
إبتسم بهدوء : لنغادر المكان .. قبل الأنفجار ..!
إبتسمت هي أيضاً .. تقدم بضع خطوات فصار بقربها وفي تلك اللحظه : بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم !!..
............................................

كانوا واقفين بقلق ينظرون إلى تلك الجهه ..!


فقط ينتظرون ظهور أحدهما لكن لا فائده ..!


تمتم بقلق : لقد تأخرا .. أرجوا أن يسرعا قبل أن يحدث شيء ..!


.


.


.


فجأه !!..


.


.


.


سمعوا ذلك الصوت المرتفع المرعب !!.. و الذي بسببه رفرفت أجنحة الطيور الصغيرة التي على الأشجار وولت هاربة من الخطر !!..


صرخ ليو برعب بعد أن عرف مصدر الصوت : لا رااااااااااي !!..


كايد بقلق و توتر : مشكله ..! راي و رين لم يعودا بعد !!.. لقد أنفجر الكوخ !!..


لم يتمم كايد جملته إلى ووصل ميشيل تتبعه لين ..!


لين بقلق و خوف : ماكان ذلك الصوت ؟!..


لم يجب أحدهم .. فتساءل ميشيل بقلق : لقد كان صوت أنفجار شيء ما !!.. ماهو ؟!!!..


فور سماع ميشيل و لين لذلك الصوت ركضا باتجاهه كردة فعل لا شعوريه ..!


هذا ماحدث مع كين وليون اللذان وصلا الآن ..!


ليون بستغراب : مذا يحدث ؟!.. صوت انفجار و مايكل و كارلوس هنا !!.. و من أيضاً جولي !!..


وقفت جولي وهي تنظر إلى الدخان المتصاعد بهدوء : راي و رين لازالا هناك ..!


كين بدهشه : مذا !!.. لما راي هناك ؟!..


لم يستطع ليو الأنتظار فركض و لحق به كايد باتجاه الدخان ..! علهما ينقذان أحد الأخوين ..!


بينما تولت جولي شرح الأمر لليون و البقيه ..!


قام ميشيل و أكمي بمساعدة مايكل على السير لكي يأخذوه إلى السياره بعد أن استعاد وعيه إثر صوت الأنفجار ..!


كذلك كارلوس لكن أحدهما لم ينطق من شدة التعب .. فقام كين بمساعدة من سايا التي وصلت للتو بأخذه أيضاً إلى السياره ..!


نظر ليون إلى جولي بجد : سألحق بكايد .. مذا عنك ؟!..


جولي بهدوء : وهل ستتركني هنا وحدي ؟!.. بالتأكيد سآتي معك ..!


معهما كانا أيضاً لين و جين .. وقد قرروا جميعاً الأسراع خلف ليو و كايد ..!


.................................................. .


حالتها سيئه .. فقد فقدة وعيها لفتره قصيره ..!


فتحت عينيها لكنها لم تتحرك .. ليس لأصابة بل لأن هناك جسداً ما فوقها !!..


الرؤية كانت مشوشه .. فالرماد يتطاير من حولهم مصاحباً الدخان ..!


كانت مستلقية على الأرض ..! بعد أن سحبها لكي يتجنبا قوة الأنفجار العنيف ..!


لقد سقطت بعض الأشجار من حولهم ..!


فقد كانت المتفجرات موزعة في أماكن عدة خارج الكوخ وداخله ..!


كانت ترا وجهه أمامها .. فرأسه كان بجانب رأسها بعد أن سقط فوقها لكي يحميها ..!


لكنه للأسف فاقد الوعي ..!


قررت الآن تبذل هي مجهوداً مضاعفاً في إبعاده عنها و محاولة إيقاضه ..!


وهذا مافعلته .. حين سحبة جسدها بصعوبة من تحته ..!


وجلست بقربه و أخذت تهزه بخوف وقد داعبة تلك الدموع الامعه وجنتيها : أخي .. أخي هل أنت بخير ؟!..


أخي .. هكذا نادته .. أنها كلمة معبره .. أسلوب ندائها سوف يؤثر فيه أكثر مما تناديه بأسمه ..!


وفعلاً .. مع تكرار المحاوله أستجمع قواه و فتح عينيه ..!


نظر إليها بصمت .. كانت عيناه شبه مفتوحه .. وقد رحل ذلك البريق عنهما ..!


لم يتلكم .. حاول الحراك .. و ساعدته لكن ..!


توقف عند تلك النقطه .. فقد علقة قدمه تحت تلك الشجرة التي سقطت مثل بعض الأشجار ..!


فوراً نظرة هي ناحية الكوخ الذي نسف ولم يعد له وجود ..!


لايزال يحترق !!.. و في أي لحظه قد يتطاير الشرار و يبدأ بحرق الحشائش و الأشجار من حوله ..!


الجيد في الأمر أن ذلك المتبختر و رجاله أنسحبوا من المكان ..!


ربما هربوا قبل التفجير حتى لا يتأذوا جراءه ..!


و ربما لم ينتبهوا لهاذين الأثنين بسبب الدخان الذي يغطي المكان ..!


كان يتألم جراء قدمه .. تمتم بصعوبه : أعتقد أنها .. سحقت !!..


يا إلهي .. كيف لها أن تساعده الآن ..!


جسدها ضعيف وهي مصابة الآن .. فلن تستطيع دفع جذع الشجره ..!


دققت في موضع ساقه تحت الشجره ..!


من حسن حضه أن هناك حفرة صغيرة و إلا لطويت قدمه تماماً ..!


قفزت في ذهنها فكرة لابأس بها !!.. عموماً هي الطريقة الوحيدة لتساعده ..!


تركته و أتجهت ناحية قدمه ..!


كانت تسير على ركبتيها فقد أصيبت برضوض تمنعها من الوقوف وحدها ..! كما أن المسافة لم تكن طويلة حتى تصل إلى الجذع ..!


و بيديها .. أخذت تحفر تحت قدمه ..! أو بالأحرى توسع تلك الحفرة الصغيره ..!


كان ينظر إليها وهي تبذل مابوسعه لتساعده ..!


نظراته تلك كانت .. نظرات شوق و حنين .. لمذا يعذبها ؟!...


( أخي .. هل تعلم أني سعيدة الآن .. سعيدة لأنك حي .. وستزداد سعادتي حين تعود إلى منزلنا ..! )


لا يعلم مالذي دعى ذاكرته لتذكره بهذا الكلام ..!


لقد سمعه منها منذ فتره ..!


في ذلك اليوم الذي فقدت فيه ذاكرتها بسببه ..!


لكن الآن نحن عند ذاكرته التي تأبى التوقف عن فتح جروحه ..!


( رين .. هيا عد معي يا أخي ..! )


أنها تريده حقاً ..! لكن لما هو يرفض ؟!..


( بل أوريدك أن تعود !!.. )


كان يتسائل .. لما ذاكرته تعذبه بهذه الكلمات ؟!!.. لكنه أجاب بنفسه على هذا السؤال : لأني .. لأني عذبت صاحبة الكلمات من قبل !!.. عذبتها في طول أنتظاري ..! و أنا الذي لا أستحق !!!..


هكذا قال بنبرة مرتعشه ..!


إلتفتت إليه باستغراب .. كلماته هزت كيانها .. لكن كينها أهتز بشدة حين رأة تلك الدموع تتراقص في عينيه ..!


عادت إليه وقد كانت أنهت الحفر بحيث يمكنه أن يسحب قدمه من تحت الجذع ..!


إستلقى هو على ظهره .. و رفع جسده قليلاً ليتكأ على مرفقيه ..!


لم يسحب ساقه من تحت الجذع بل ظل ينظر إليها و دموعه محبوسة بين جفنيه ..!


أقتربت منه كثيراً و تسائلت بهدوء و حزن : هل تألمك ساقك ؟!..


سقحاً !!.. لما لاتزال تهتم به بعد ما سببه لها من مشاكل و مصائب تصاحب معها الأحزان المؤلمه ؟!..


لكنه شعر بكفها وقد أخذت موضعها على خده بحنان و تسائلت ودموعها حبيسة عينيها هي الأخرى : ستعود ؟!..



أنه ذلك السؤال نفسه !!..


السؤال الذي يسبب له الأرق و قلت النوم دائماً ..!


أنه السؤال الإعجازي !!..


السؤال الأصعب !!!!..



تمتمت هي بألم وقد أنسابت دموعها على وجنتيها بسلاسه : أرجوك قل نعم ..!


لم يجبها من قبل ..!


لكنه هذه المرة قرر أن يجيب .. فتمتم بنبرة غير واثقه : ربما !!..


ربما .. ليست أجابة مشجعه ..! هذا ما ضنه هو بداخله ..!


لكن بالنسبة لها كان العكس ..!


لم تشعر بنفسها إلا وقد أنهارة باكية في حضنه وهي تبكي : لا أصدق !!.. لقد أنتظرت هذا !!.. و أخيراً يا أخي !!..


هكذا كانت تردد ..!


و كأنه قال نعم لا ربما !!.. حتى أنه قالها بغير ثقه !!.. لكن .. هذه خطوة في سبيل تحقيق الحلم ..!


أخذ يمسح على رأسها بهدوء لعله يشعرها بجزء من ذلك الشعور الرائع الذي يشعر به الآن وهي تبكي على صدره ..!


هكذا مرت اللحظات عليهما .. لحظات هادئة و طويله .. كان السكون هو أساسهما .. لكن الوضع من حولهما مختلف .. فصوت ألسنة النار لا يزال يعم المكان ..!


لكنهما سمعا صوتاً ينادي بقلق : رااااااي ريييين أجيبا ؟!!..


ثم تبعه صوت آخر : رااااااي أين أنتي ؟!!..


إبتعدت عن شقيقها للحظات ثم حاولت أن تنادي بأعلى صوتها : نحن هنااااااااا !!..


لم تمض سوا لحظات قليله حتى ظهر كايد يتبعه ليوناردو من بين الأشجار ..!


أسرعا إليهما .. بسرعة تساءل ليو بقلق : راي أأنت بخير ؟!..


أخذت تسمح دموعها وهي تقول ببتسامة صغيره : أنا على مايرام .. لكن هلا ساعدتما أخي على إخراج ساقه من تحت الجذع ؟!..


كان ينظر إليها بحزن و دموعه لاتزال متشبثة بعينيه ..!


لاتزال قلقة عليه رغم أنها حلت مشكلة ضغط الجذع على ساقه ..!


كان التعب بادياً في وجهه .. لكنه كان يحاول أن يقاوم من أجلها !!..


شعر بشخص ما يمسكه من الخلف و يسحبه بهدوء ..!


كان ذلك كايد .. أما ليو .. فقد كان أمام رين يقوم بسحب ساقه بهدوء ..!


لقد ساعداه رغم أنه عدوهما .. تعب من التفكير .. أغمض عينيه حتى خرجت ساقه تماماً من تحت الجذع ..!


شعر بتلك اليد توضع على جبينه .. فتح عينيه بتثاقل ليراها وهي تضع يدها اليمنى على جبينه و يدها اليسرى على جبينها وقد قالت بقلق و بعض الخوف : حرارتك مرتفعه !!.. لما ؟!..


لم يكن قادراً على الإجابه .. بدى مريضاً و مرهقاً ..!


كان قد وضع رأسه على قدمي كايد الذي بدأ يفحص حرارته ..!


وصل ليون و معه لين جولي و جين ..!


كانت راي بخير نسبياً على عكس رين الذي لايزال يغمض عينيه و قد أرتفعت حرارته قليلاً وقد بلل العرق جبينه !!..


فتح عينيه ليراهم حوله .. كانوا جميعاً يحدقون به بقلق .. أنتبه إلى جين من بينهم .. بدى هو الآخر خائفاً عليه .. و كذلك جولي لكنها كانت الأقل خوفاً لأنها واثقة بأن رين قادر على إحتمال التعب ..!


هنا قال كايد وهو ينظر إلى أصدقائه بجد : علينا الإبتعاد بسرعه !!.. لاشك بأن أتباع سام سيعودون ليتأكدوا من جثتي مايكل و كارلوس اللتان يفترض أن تكونا في الكوخ ..!


.............................................


.


.


.


بعد مضي يومين ..!


.


.


.


تجلس على ذلك الكرسي بجانب السرير .. و نتظر إلى وجهه المتعب و الذي غطاه قناع الأكسجين وقد لامست الدموع وجنتيها .. عبرتها تكاد تخنقها إلى حد الموت ..!


هذا ما تخشى منه !!..


الموت !!!..


لكنها لا تخشى من الموت على نفسها بل على الذي أمامها ..!


تخشى أن يأخذه الموت ثانيةً بعيداً عنها !!..


لقد إستعادته لكنها دفعت الثمن غالياً !!!!!..




{



[[[ كانوا يسيرون معاً ليبتعدوا عن المكان .. و كلن من ليو و لين يساعدون راي على السير ..! بينما كان رين بالكاد يسير وقد كان كايد و جين يمسكان به ..!


ليون كان يسير بالأمام و جولي بجانبه ..!


كانوا صامتين بأفواههم لكن عيونهم لاتكاد تتوقف عن الكلام ..!


و بينما كانوا يسيرون بهدوء !!.. أستوقفهم مالم يتوقعوه أبداً !!...


كان الجميع متعجباً !!.. معدا جولي التي كانت تنظر ببرود ..!


ورين الذي لم يسمح له التعب بأظهار تعابير وجهه حين رأى لاري يقف أمامه !!!..


كان لاري ينظر إلى رين دون البقيه .. دمعت عينا راي هي تنظر إليه و كل أملها أن لا يطلب من أخيها أن يتبعه !!.. ليس وهو بهذه الحال على الأقل !!!..


صمت عم المكان للحظات حتى تمتم رين بتعب : جـ .. جين ..! هلا أبتعدتما قليلاً ؟!!!..


كان يقصد جين و كايد .. لم يفهما قصده ولم يكونا واثقين من أنه يستطيع الوقوف دون مساعدة أصلاً !!!..


همس له جين : تستطيع الوقوف ؟!.. أنت متعب و ساقك مصابه !!!..


تمتم هو بصعوبه : لا تخف .. فأنا لم أمت بعد !!!!..


أستجاب الإثنان لطلبه و أبتعدا عنه بضع خطوات ..!


كاد أن يسقط في البدايه لكنه تحامل على نفسه ووقف ..!


ذلك كان صعباً بعد إصابة ساقه لكنه تدبر أمره بطريقة ما !!..


تقدم لاري باتجاه رين بدون أن يعترض طريقه أحد أو ينطق أحد بكلمة حتى !!..


وحين وقف أمامه تمتم بجمود : تريد العوده ؟!.. أم تريد البقاء ؟!..


رائع !!.. أنه يخيره بين الحياة أو الموت !!.. كلن منا سيختار الحياة بالتأكيد !!.. لكن رين ليس واثقاً من خياره ؟!.. فإما أن يعود إلى الحياة وقد يسجن و يحاكم !!.. أو يبقى فيموت دون التكفير عن ذنوبه !!..


الخياران صعبان في نظره : إختر أنت !!!..


هكذا قال رين وهو ينظر إلى عيني لاري !!.. أنه يضع مصيره بين يدي صديقه !!.. يريد أن يرى مذا سيختار لاري له ؟!!.. وهو واثقٌ أنه سيختار الصواب لأنه الأكثر معرفة برين في هذه الحياة !!.. فخمس سنوات من حياتهما لم يفترقا فيها جعلتهما يفهمان بعضهما كثيراً !!.. و ربما فهم لاري رين أكثر مما فهم رين لاري : عد إذاً !!!..


كانت تلك هي إجابة لاري غير المتوقعت من الجميع معدا جولي بالطبع !!..


أردف بعدها بجمود : حياة الإجرام سترمي بك إلى الهاويه !!.. الأفضل أن نبتعد عن بعضنا الآن !!.. عد إليهم فهم يوريدونك كما أريدك أنا !!.. لكنهم سينفعونك قدر ما سيضرك البقاء معي !!!!..


كلماته قرعت كالجرس في عقل رين الذي لم يستوعب أن لاري يطلب منه الإبتعاد عنه !!..


لما ؟!.. لما الآن ؟!!.. لما لم يقل هذا الكلام من قبل ؟!!.. و لما لم يتركه رين من قبل مع علمه الكامل أنه من فجر مبنى الحفل قبل خمس سنوات !!!!.. ألأنه أنقذه لم يرد تركه ؟!!.. لكن لما لم يعد إلى أسرته حتى بعد لقائه بشقيقتيه و أبيه ؟!!.. لِمَ لَمْ يفكر بأمه التي تموت من الحزن كلما جاء ذكراه ؟!.. لما كل ذلك الجفاء !!.. و الآن يطلب الإبتعاد !!..


كان ذلك صعباً عليه !!.. كان ينظر إلى لاري وقد دمعت عيناه بل وسالت دموعه !!..


خائف !!..


تائه !!..


مشرد !!..


هكذا كان يشعر بنفسه !!..


التفكير أنسه ما حوله لكنه تفاجأ بصرخت أخته المرعوبه : لا تفعل !!!!!!!..


إستيقض من شروده !!.. لينتبه لتلك الفوهة التي إلتصقت بجبينه !!.. بذلك المسدس الغريب ذو اللون الأزرق !!..


لم يتمكن من الإحساس بالرعب فلا وقت لذلك لان تلك الرصاصة إخترقت جبينه بالفعل !!.


ألم ؟!!.. هل يشعر بالالم يا ترى ؟!!.. أم يشعر بالخدر ؟!.. ربما الخدر هو الموت !!..


لكنها طلقة في جبينه !!..


و المعادلة تقول


( طلقة في الرأس = الموت السريع ) !!..


هل سيموت الآن ؟!!.. هل سيموت قبل أن يرى أمه من جديد ؟!.. قبل أن يقبل رأسها و يعتذر منها عما جرى ؟!.. قبل أن يبكي وهو يردد كلمات الإعتذار على أخته التي آذاها كثيراً ؟!.. قبل أن يمسح على رأس شقيقته الصغرى و يبتسم في وجهها كما كان يفعل سابقاً ؟!.. قبل أن يعانق والده و هو نادم على تركه إياه ؟!.. قبل أن يعتذر من صديقه على كل كلمة آذاه بها ؟!..



لمذا قتلته يا لاري ؟!!!..



سقط على الأرض وقد أغمض عينيه !!..


نظر الجميع إلى لاري وهم مدهوشاً مما فعله ؟!..


وقبل أي ردة فعل طائشة منهم سمعوا صوتاً أنثوياً هادئاً يقول : لا تقلق هو لم يمت !!!.. هذا السلاح الأزرق هو علاج فحسب !!..


نظر الجميع إلى جولي !!.. كلماتها كانت غريبه بل مبهمه !!..


لكنها أردفت لتوضح الأمر : ما جعل رين بارد الأعصاب و متجمد المشاعر إتجاه أسرته و أصدقائه هو ذلك المصل الأسود الذي كان يتعاطاه !!.. و الذي قام بصنعه أحد العلماء في مختبرات سريه يملكها وليم !!.. ذلك المصل يجعل المشاعر تمرض !!.. وحين يقوم أحد بمحاولة إيقاض مشاعر من يتداوى هذا المصل تقوى المشاعر فتسبب ألماً في الرأس لا يحتمل !!.. و حتى يريح نفسه يقوم بأستعمال ذلك المصل الأسود من جديد بأدخاله للوريد مباشرة من خلال الإبر !!.. أنه كالمخدرات تماماً !!.. لكنه لم يصنع من مواد ممنوعه ..! ذلك السلاح الازرق صنع في تلك المختبارات ..! رصاصاته مصنوعة من مضادات لمواد السائل الأسود !!.. رصاصة في الجبين كفيلة بالعلاج !!..


تابع لاري ببرود : لم تكن سرقة ذلك السلاح أمراً سهلاً من تلك المختبرات و تلك الحراسة المشدده !!.. عموماً رين بخير !!.. لكنه قد يبقى في غيبوبة ليومين أو ثلاثة ثم يكون بخير !!.. أرجوا أن تجدوا محامياً جيداً لكي يدافع عنه !!..


كان الجميع مصدوماً مما سمعه للتوا ..!


خصوصاً راي و جين !!..


جثى كايد قرب رين وقال بجد : إذاً حينها يمكنه العودة إلى أسرته !!..


جولي ببرود : بالضبط .. و ألآن علينا المغادره !!.. إهتموا برين جيداً ..!


رما لاري بالسلاح أمامهم فالتقطه ليون و أخذ ينظر إليه بتعجب بينما سمع جولي تقول ببتسامة ماكره : إحتفضوا به !!.. ستحتاجونه من أجل تيما !!.. فهي تعاني نفس المشكله !!..


قالت تلك الكلمات و لحقة بلاري وسط دهشة الجميع من جملتها الآخيره !!.. ]]]



}



إبتسمت بهدوء رغم دموعها حين تذكرت ذلك ..! وحين تذكرت أيضاً انه سيعود لها خلال اليومين القادمين ..!


رين الآن في المشفى .. وهو في غيبوبة كما قال لاري !!.. وقد قررت راي أن تبقى إلى جانبه حتى يستيقض !!..


...........................................


الساعة الآن هي السادسة فجراً !!.. لكنها كانت كالسادسة مساءً هنا فالجميع مستيقض و يعمل هنا وهناك ..!


قام كلن من هيرو و نانا بمهتهما الخاصه التي أخبرهما كايد بها !!..


أنها التحقيق مع ليليان و توم و بعد ذلك التحقيق فهمو كل شيء منهم ..!


كذلك كارلوس فقد تولى ليون و جيو التحقيق معه و عرفوا سبب تواجده هنا في طوكيو ..!


سمحوا له بالتحدث مع أخيه سينجي ليطمأنه فأخبره أنه سيأتي إلى طوكيو قريباً و أن المافيا الآن يبحثون عنه !!..


كانت نانا على وشك مغادرت المقر فاستوقفتها سايا وهي تقول بقلق : نانا إلى اين ؟!.. تبدين متعبه ؟!..


وضعت يدها على جبين صديقتها وقالت : حرارتك مرتفعة أيضاً !!..


إبتسمت نانا وقالت : نعم .. أصبت بالزكام لذلك سأذهب إلى المشفى ..!


سايا ببتسامه : هل آتي معك ؟!..


نانا ببتسامة حزن : لا أريد أن أشغلك عن عملك !!.. أعلم أن عليك إستكمال التحقيق مع توم !!.. لذلك لا تقلقي علي فهو زكام و حسب !!..


تنهدت سايا بهدوء : إذاً كوني حذره !!..


................................................
ليتها وافقت على مساعدة صديقتها !!.. فقد بدأت الآن تشعر بالتعب !!.. بالكاد تسير و المشفى بعيد !!.. وهي لم تفكر بالذهاب بسيارة كالعاده !!..
فكرت أن الذهاب إلى المشفى عبر الميناء سيكون طريقاً مختصراً !!..
إبتسمت بمرح وقد قررت ذلك .. فرصة لترى شروق الشمس فوق البحر فالشمس لم تشرق بعد !!..
لذلك دخلت الميناء المزدحم بالناس .. أخذت تسير من رصيف إلى آخر وهي تنظر إلى قرص الشمس وقد بدأى يظهر فوق المياه بهدوء ..!
لكنها توقفت حين قرأت لافتةً أمامها ( الرصيف الثاني عشر مغلق للصيانه !!.. )
إبتسمت بمرح وفي ذهنها فكرة شيطانيه : عمال الصيانة ليسوا هنا الآن .. سأعبر بهدوء !!..
هذا ما فعلته ..!
تجاوزت اللافتت و أخذت تسير على ذلك الرصيف وليس هناك أحد عندها !!..
بعض المخازن المغلقه و آدوات عمال الصيانة المتعدده !!.. إضافة إلى رجل أصلع الرأس ضخم الجثة كبير العضلات يحمل سكيناً بحجم الذراع و ينظر إلى نانا ببتسامة خبث مقززه !!!..
أنه أشبه بالسفاحين في الأفلام ..!
.
.
.
لـحـظـه !!!..
.
.
.
سفااااااااااااااااح !!!..
نعم أنه سفاح !!.. كان ينظر إلى نانا المرعوبة وقد تقدم نحوها بنفس الإبتسامه !!..
كانت نانا مرعوبة وقد تمتمت بخوف : أ .. أ .. أقسم أن إبتسامة لاري .. كانت أ .. أ .. أقل خبثاً من إبتسامتك !!!!!!..
كانت تكلم ذلك السفاح الذي قال بصوته الغليض : رائع !!!.. مئتا وعشرون ألف ين *.. مقابل قتل طفله !!!.. صفقة مربحه !!!!..
أتسعت عينا نانا برعب !!.. من ذا الذي يستأجر سفاحاً ليقتلها ؟!!..
رفع ذلك المجرم المرعب سكينه إلى الأعلى ليضرب بها رأس تلك الفتاة المسكينه !!..
أخذت تسحب نفسها إلى الخلف بخوف وقد دمعة عيناها !!.. لتسطدم بجدار أحد المخازن خلفها !!.. و هو يتقدم بمكر و سكينه مرفوعة ناحية السماء بشموخ !!!!..
حتى حزامها الأسود في الكراتيه لن ينفعها امام ضخم الجثة المرعب هذا !!..
دمعة عينها فأغمضتهما و هي تشعر بالتعب من شدة الخوف !!.. ندمت لأنها قدمت إلى هنا !!.. ندمت لأنها قررت رؤية شوق الشمس !!.. ندمت لأنها نسيت هاتفها في المنزل !!.. ندمت لأنها لم تحضر سلاحها معها !!..
كما حدث في ذلك اليوم أمام لاري !!..
لكنه كان أفضل من هذا بكثيييييييييييير !!..
تشعر أنها ستفقد الوعي : الوداع !!..
خرجت تلك الكلمة من ذلك السفاح !!.. فعلمت أنه سيطبق على رقبتها الآن !!..
ربما يشوه جثتها أيضاً !!.. و ربما يضعها في كيس و يرميها إلى البحر !!.. ستكون مفقودة قبل أن تكون ميته !!..
هذا ماكانت تفكر به نانا !!..
سوف تفوتها أشياء كثيره !!.. لن ترى أصدقاءها من جديد !!.. هل سيفتقدونها ؟!!.. هل سينسونها بسهوله ؟!!.. من أكثرهم سيبكي من أجلها ؟!!.. أهي يوكو أم هو هيرو أم راي يا ترى ؟!!..
من هو هذا الذي يريد لها الموت ؟!!.. مالذي فعلته له ؟!!.. لما يدفع مئتين و عشرون ألف ين مقابل جثتها ؟!!.. هل تعرفه ؟!!.. هل هو من طرف وليم ؟!!.. متى كان آخر لقاء بينهما ؟!!..
و هل سيكون طعم الموت مراً ؟!!.. هل سيؤلمها وقوع السكين على رقبتها ؟!!.. أو أنها ستموت قبل أن تشعر به ؟!!.. كم ثانيةً ستصبر روحها بعد أن يضرب السفاح رقبتها ؟!!..
هل ستلحق بكريس و سيليسيا ؟!.. هل ستراهما في عالم الاموات ؟!.. و هل سترى مورا أيضاً ؟!!.. و ماثيو كذلك !!.. و معلمتها نايس !!!.. هل سيكون كريس في الثامنة عشره ؟!.. أم أنه ضل في الثامنه ؟!.. هل سيكون مورا في التاسعة و العشرين أم لا يزال في الواحدة و العشرين ؟!..
أسألة كثيرة ليس لها إجابات في ذهن نانا !!..
لكنها لم تعد تستطيع الوقوف فأنهارت على ركبتيها وهي تغمض عينيها بشده و تنتظر السكين !!..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!..
صرخه !!.. صرخة ألم لكن من أطلقها ؟؟!!!..
أنها ليست نانا !!..
بل هو !!.. هو !!.. هو السفاح !!..
فتحت نانا عينيها ووقفت لترى تلك المعركه !!..
سقطت السكين من يد السفاح الذي اصيب في كتفه بطلقة ناريه !!..
كان السفاح هو أحد طرفي المعركه !!.. أما الطرف الآخر فلم يكن إلى بطل نانا في المواقف الحرجه زيك !!!!..
أتسعت عينا نانا وهي ترا تلك المعركه !!..
أما زيك .. فقد كان يراقب الوضع حتى قرر التدخل !!.. لن يسكت على هذا !!..
كان السفاح مصاباً و المسدس في يد زيك بكاتم للصوت !!.. لم يشعر زيك إلى بذلك السفاح وقد لكمه على وجهها مما كسر نظارته الكبيرة السوداء و اسقطها أرضاً !!!!!..
كاد زيك أن يسقط على الأرض لكنه تمالك نفسه ووقف !!.. لم يتنه الأمر فقد دفعه ذلك السفاح أرضاً ليسقط و تطير قبعته بعيداً عنه !!!!...
أستمرت المعركة فذلك السفاح أراد الأنقضاض على زيك لولا أنه أسرع و أطلق رصاصة لتصيب جانب السفاح الأيمن من مسافة قريبه !!..
صرخ بألم و علم أنه لن يستطيع إكمال المواجهه بعد أن أصيب برصاصتين !!..
هذا ما دفعه للأسراع مبتعداً عن المكان !!..
أما زيك .. فقد جلس على الأرض و أخذ يلتقط أنفاسه !!.. أتعبه العراك مع ذلك المتوحش حقاً !!.. لكنه كان يخشى من شيء !!.. يخشى من النظر إلى الخلف !!..
طارت قبعته و كسرت نظارته !!.. يخشى أن يلتفت فيجدها تحدق به بصدمة و قد علمت من هو !!.. يخشى أن .. أن .. أن تكتشف من يكون !!!..
كل أمله الآن أن تكون قد فقدت وعيها !!..
وقف وهو يعيرها ظهره ..!
وما إن إلتفت .. حتى وجدها واقفةً تحدق به وقد أتسعت عينها و فاهها كذلك !!..
دموع هطلت من عينيها كالأمطار تماماً !!..
مشاعر تضاربة داخلها بعدم تصديق !!..
ألم
خوف
صدمه
عتاب
شوق
حنين
و
تكذيب لما تراه !!!!..
تمتمت و بالكاد يخرج صوتها المخنوق : زيـ .. ـك هو .. أنت !!!!!..
.............................................
أنتهى البارت !!...
سؤال واحد لاغير !!.. مذا سيحدث في البارت القادم ؟!!..
...........................................
البارت القادم هو كشف لحقيقة المجهول الخفي !!..
لذلك تابعوا البارت القادم من مدرسة المراهقين لتتعرفوا من يتبخأ خلف أسم زيك !!!..

أيلين likes this.
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #358  
قديم 09-04-2010, 12:16 AM
 
التكملة جنان أظن أن زيك هو أخ ناناكو و التي هي أياكو (يعني متخفية)
__________________
استهزئ على نفسك أما أنا فعود صعب عليك
كثرة حسادك دليل على نجاحك
  #359  
قديم 09-04-2010, 01:20 AM
 
الحمدلله على السلامة
وشكرا لأنج مكلتيها
ونبي التكملة
  #360  
قديم 09-04-2010, 05:26 AM
 
قلبي يقولي انو يا كرس او مورا
والباااارت مررره جنااان استنا التكمله

وجواب السؤال
سؤال واحد لاغير !!.. مذا سيحدث في البارت القادم ؟!!.
شي حماااس اكيد
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 11:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011