عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #146  
قديم 08-03-2010, 12:56 AM
 
البـ 34 ـارت الرابع و الثلاثووون
.......................................
أبتسمت تارا منذ رأت إبتسامة كايد .. و أومأت بالإيجاب .. تمسكت به بتعب و أبتسامتها لا تفارق شفتيها ..
هو أيضاً كان يبتسم .. نظر إلى الباب الخشبي وكل أمله أن يكون الباب غير مقفل ..
وقف و تارا متمسكة به .. وقفت على قدميها لكنها لن تستطيع السير وحدها بسهوله ..
أقتربا من الباب ببطأ .. وقبل أن يصلا إليه : كايد .. مذا أصاب يدك ؟!.. لما هي ملطغة بالدماء ؟!..
نظر كايد إلى يديه وهو يمسك تارا .. كانتا حمراوتين تماماً بسبب الدم .. الذي نتج عن الجروح التي خلفها إمساكه بالزجاج المكسور بطريقةً عشوايه ليقطع الحبل .. هذا ما جعل ملابس تارا تتلطخ بالدم أيضاً ..
بدأت تارا تلف يده بمنديلها الذي أخرجته من جيبها للتو .. و عندما ربطته : أعلم أنه لن يؤدي الغرض .. لكنه أفضل من لاشيء ..
أبتسم كايد بهدوء : شكراً لك تارا .. المهم أنه منكي .. ذلك سيشجعني كثيراً ..
أبتسمت تارا و توردة وجنتاها .. ثم نظرا معاً إلى الباب .. هل سيكون مقفلاً يا ترى ؟!..
.................................................. ......
خرجت تلك الفتاة وهي تركض من ذلك المتجر الصغير .. وحين خرجت منه أستطدمت بشخص ما .. مما أوقعها أرضاً .. فوقعت الأكياس منها بما فيها من معلباتً و أكياس البطاطا المقرمشه و بعض الخبز ..
رفعت تلك الفتاة عينيها إلى ذلك الرجل الغاضب : ألا ترين أمامك يا صغيره ؟!..
أرتعبت منذ النظرة الأولى .. وقد كان الغضب يسيطر على ملامح ذلك الشخص .. مما جعلها تبدي الخوف منه فقد تجمدت في مكانها : آآ .. آآ .. آسفه ..
صرخ الرجل في وجهها بغضب : هيا أبتعدي من أمامي ..
شعرت انها في ورطةٍ حقاً فعليها أن تبتعد من أمامه بأسرع وقت لكن .. المشكلة أنها خائفةٌ جداً وهذا جمدها في مكانها ..
فأعاد هو الصراخ بغضبٍ أكبر : ألا تسمعين يا هذه .. هيا أبتعدي ..
زاد خوفها .. وزاد غضبه .. و لكنهما سمعا صوتاً هادءً و بارداً : جاك .. لما تصرخ هكذا ؟!.. و مالذي جاء بك إلى هنا ؟!..
نعم .. ذلك الرجل الغاضب لم يكن سوا الضابط جاك .. التابع لمنظمة وليم كروي السريه ..
إلتفتا معاً نحو ذلك الشاب الأشقر ليقول جاك باشمأزاز : هذا أنت يا رين .. مذا تريد ؟!..
تقدم رين نحو جاك و الفتاة .. سعدها على الوقوف .. لم بنتبه لملامحها التي أنقلبت رأساً على عقب عندما رأته ..
جثى على إحدا ركبتيه وبدأ ينفظ الثلج الذي كان كالغبار عنها : هل أنت بخير ؟!.. أم أنك تأذيتي ؟!..
لم يسمع رداً .. بدأ يجمع الأشياء التي تساقطت على الأرض .. كان جاك ينظر إليه بشمأزاز كبير : انا ذاهب .. الأفضل أن أبحث عن متجرٍ آخر ..
لم يعره رين أي أهتمام بل بقي يجمع المعلبات الكثيره التي تناثرت هنا وهناك .. غادر جاك المكان .. وعندما أنتهى رين من جمع المعلبات : خذي ..أرجوا أن تكوني بخيـ ...
لم يستطع أن يكمل حين رأى وجهها .. كانت مصدومتاً جداً منه .. حتى هو صدم .. وتمتم بصوت كانت هي قادرة على سماعه : مـ .. ميمي ..
تلك الفتاة الصغيره .. لم تكن سوا ميمي شقيقة رين الصغرى .. و الذي لم ينتبه لها في البدايه ..
كانت عينا ميمي قد بدأتا تسربان الدوموع لا شعورياً .. قالت بصوت بالكاد يسمع : ر .. ريـ .. رين ..!
أوشح رين بوجهه حالاً .. أما هي لم تعلم مذا تفعل ؟!.. ليست متأكدةٌ من انه شقيقها رين حقاً .. فما يعرفه الجميع .. أن رين مات منذ خمس سنوات .. لكنها تراه الآن أمامها ..! من المستحيل أن يكون هو ..! بل من المستحيل أن يكون حياً حتى الآن ..!
تسائلت في نفسها : ( هل هذا رين حقاً ؟!.. أم أنه طيفه فقط ؟!.. )
أرادت أن تتأكد من انه هو فقالت لا شعورياً : رين .. لقد فقدت راي ذاكرتها ..
للوهلة الأولى نظر إليها بصدمه .. لكن ماهي سوا لحظات قليلة جداً حتى عادت قسمات وجهه إلى طبيعتها .. أوشح بوجهه ببطأ و تمتم لكنها سمعته : توقعت أن يحدث شيء كهذا ..!
وقف .. ومشى قليلاً على ذلك الثلج مع أنه بالكاد كان يحمل نفسه .. لكن أوقفه صوتها المتأثر و الذي يبدو من نبرته أنها بدأت في البكاء : توقف .. هل أنت رين حقاً ؟!.. هل أنت رين أخي ؟!..
خفق قلب رين بشده حين سمع كلمة أخي .. لم يسمعها من ميمي منذ خمس سنوات .. لكنه تحامل نفسه و عاد للسير حتى غادر المكان بدون أي كلمه .. من حسن حظه أنها لم تلحق به .. فقد أتجه إلى منزل عملاء السيد وليم و الذي كان قريباً من ذلك المكان ..
توجه إلى غرفته حالاً ولم يقابل أي شخصٍ في طريقه .. وعندها عاودته تلك الحالة الغريبه .. وفقد الوعي بعدها ..
.................................................. ............
صباح اليوم التالي ..
ريك .. يسير في تلك الممرات .. ومعه رجلان خلفه .. وصلوا إلى باب خشبي ..
فتح أحد الرجلين الباب .. ليدخل ريك .. لكنه فوجأ عندما دخل : أين هما ؟!..
إلتفت إلى الأثنين خلفه : أيها الحمقى .. كان عليكم أن تحرسوا المكان جيداً .. هيا تفرقوا للبحث عنهما بسرعه ..
ركض الأثنان خارجاً بينما بقي ريك وحده يتفقد المكان .. حينها دخل أحد الرجال : سيد ريك .. السيد وليم يقيم إجتماعاً مهماً للعملاء .. أرجوا منك التوجه إلى مكتبه حالاً ..
تمتم ريك بحنق : أهذا وقته الآن ؟!!!..
ثم نظر إلى الرجل خلفه : حسناً .. أنا قادم ..
خرج ريك من الغرفه .. وخرج الرجل خلفه .. وتوجه إلى الشركه و بالتحديد مكتب السيد وليم ..
.................................................. ...............
في ذلك المكان المضلم الذي يبدوا كممر أو ماشابه .. قال بتعب : تارا .. عزيزتي أرجوك تحملي قليلاً .. كدنا نصل ..
كان كايد يمسك تارا بكلتا يديه .. أما هي فقد نال الأرهاق منها .. وهي متمسكة به وتمشي بصعوبه .. كما أنها كانت تتنفس بصعوبه أيضاً : كـ .. ـأيـ .. ـد .. لقد تعبت .. لا .. أستطيـ .. ـع المتـ ..ـابعه ..
تهند كايد بحزن : حسناً .. لنرتح قليلاً ..
جلس الأثنان وهما يمسكان ببعضيهما .. حدقا بالظلام حولهما .. ليكتشفى أنهما لايستطيعان رؤية شيء .. و بالكاد يريان بعضهما ..
أخرج كايد قداحة من جيبه : هذه ستفيدنا الآن ..
أشعلها .. وأستطاع الأثنان رؤية بعضيهما بوضوح .. نظرا إلى المكان .. يبدوا أنهما كانا يسيران في ممر طوال الوقت .. رغم ذلك فالمكان لايزال مظلماً ..
نظرت تارا إلى كايد بتعب .. لكنها شعرت أنه أسوأ حالاً منها .. فقميصه الأبيض ملطخ بالدماء .. و شعره البني كذلك .. وقد سالت الدماء على جبينه أيضاً .. عدا يديه المليئتان بالجروح .. التي سببت له نزيفاً فصبغتا بالون الأحمر .. اللون الذي يعرف بلون الدم ..
لكنه لايزال يحتمل ذلك ..
ترددت قبل أن تقول : كايد ..!
نظر إليها وقال بهدوء وهو يحاول أن يبتسم ليريحها : مذ ا تارا ؟!..
تابعب بهدوء وهي تراقب ردة فعله : مذا يريد منك أؤلائك الرجال ؟!..
أخفت إبتسامة كايد فجأه وظهر الضيق على وجهه : لا .. لاشيء .. أقصد .. ستعلمين كل شيء فيما بعد ..
لم ترد أن تضايقه أكثر .. لذلك تمتمت : كما تشاء ..
.................................................. .........
في مكتب السيد وليم حيث يجتمع عملاءه هناك ..
لاري
رين
سام
ريو
جاك
جولي
ليليان
يوري
أكيرا
و
ريك
أما نايس فقد كانت تقف على الجهة الأخرى .. و السيد وليم يجلس على ذلك المقعد الأسود الفخم خلف المكتب : سيتم تقسيمكم إلى مجموعات .. كل أثنين سيشكلون مجموعه .. و سيعملان معاً في المهمات القادمه ..
لم يجب العملاء .. فنظر السيد وليم إلى نايس .. لتبدأ الكلام ..
نظرت إلى مجموعة الأوراق معها : سيتم تقسيمكم كالتالي .. لاري و رين ..
أبتسم كل من لاري و رين فهذا يعجبهما .. فتابعت نايس : يوري و جولي ..
أبتسم الأثنان أيضاً .. فهما ثنائي مميز .. أكملت نايس : سام وريك ..
نظر الأثنان إلى بعضيهما بهدوء .. أما نايس : جاك و ريو ..
إلتفت كل منهما إلى الآخر بعبوس .. فهما لاينفعان معاً أبداً .. فاتبعت نايس : و أخيراً .. ليليان و أكيرا ..
تفاجأت ليلي دليل عدم الرضى .. فهي لاتعرف أكيرا هذا حتى تكون ثنائيه .. كما أنه يبدو فتاً غامضاً ولن تستطيع التفاهم معه مطلقاً .. تمنت أن تكون مع جولي أو يوري .. حتى ولو كان أبن عمها سام .. على الأقل شخصٌ تعرفه .. لكنها لا تستطيع الأعتراض على أوامر عمها السيد وليم ..
أما أكيرا .. فلم يتوقع أن يوضع مع تلك الفتاة .. لكنه لم يهتم فهو لا ينوي أن يكون ثانئيها أبداً .. بل سيكونان ثنائياً بالأسم فقط ..
تكلم السيد وليم بصرامه : كما قلت سابقاً .. كل أثنين سيعملان معاً .. و الآن .. أنصرفوا ..
أجابوا جميعاً : حاضر ..
.................................................. ...........
كان كايد ينظر خلفه بحذر بينما كانت تارا تجلس مستندتاً على الجدار لترتاح ..
فجأه .. نظر كايد نحوا تارا : هيا بنا .. أنا أسمع أصواتهم قريباً من هنا .. لقد أكتشفوا أننا هربنا ..
فزعت تارا .. ووقفت و هي تستند على الجدار .. أمسك بها و أخذا يسيران من جديد .. لكن الأصوات تقترب .. خافت تارا أكثر .. لكن كايد كان يحاول أن يشعرها بالأمان .. أخذا يسيران بشكل أسرع حتى لا يدركهما أولائك الرجال .. هنا .. رأيا باباً خشبياً قديماً ..
وقفت تارا .. تركها كايد و حاول كسر الباب .. وقد فعل ذلك بسرعه بدون أي جهد يذكر .. يبدوا أن ذلك الباب قديمٌ حقاً .. وخلف ذلك الباب كان هناك غابةُ صغيره .. يبدوا أنهم كانو داخل مبنى مهجور في وسط الغابه ..
نظر إلى تارا : هيا أخرجي ..
خرجت هي وقبل أن يخرج : أسرعي و أختبئي خلف تلك الأشجار ..
تساءلت تارا بخوف : ومذا عنك ؟!..
كايد بحذر : أسمعي إذا هربتي ولم أستطع الهرب .. إذهبي إلى مايكل و ليون و أخبريهما عن مكاني ..
أجابت تارا بسرعه : لا تقل هذا .. سنهرب معاً ..
فقال هو بحزم : أسرعي و أختبئي ..
تارا بخوف : لكنـ ..
قاطعها بحزم أكبر : هياا ..
لم يكن منها إلا أن تقول بحزن : حاضر ..
حينها إلتفتت فصار خلفها .. مشت بسرعه بإتجاه تلك الأشجار .. و ماهي إلا لحظات حتى أختفت من أمام كايد ..
تنهد كايد بإرتياح .. ثم أغلق الباب الذي تحطمت أجزاء منه .. وبقي في الداخل ..
.................................................. .............
راي في المنزل .. حيث كان صديقاتها عندها .. فاليوم إجازه و غداً سيبدأ الأسبوع الدراسي من جديد .. أما راي فقد منحها الطبيب إجازة مرضيه ..
وقفت مايا ببتسامه: يافتيات .. مارأيكن أن نخرج معاً إلى التسوق ..
فقزت يوكو : رائع .. ذلك سيكون رائعاً .. نحن لم نتسوق معاً منذ مده ..
فقالت سايا لتنبه عن كلام يوكو ببعض السخريه : يوكو .. نحن نرد أن نتجول في المركز التجاري مع شراء بعض الأشياء .. لا أن نذهب لنشتري السوق كله ..
أخذت الفتيات يضحكن على كلام سايا .. فقالت يوكو بعد تفكير : أمممممم .. موافقه ..
نانا بسعاده : هيا بنا إذاً .. لنذهب الآن فلا يوجد إزدحام .. مارأيكن ؟!..
الفتيات : موافقات ..
وقفت راي وقالت ببتسامةً هادئه : سأذهب و أخبر أمي .. ثم أبدل ملابسي لنذهب ..
غادرة راي الغرفه .. سايا بحزن : صارت راي فتاةً يغلب الهدوء على شخصيتها .. ولم تعد تلك الفتاة المرحه المملؤة بالحيوية و الشاط ..
يوكو بحزن : محقه .. أرجوا أن لايدوم هذا طويلاً ..
وبعدها بقليل عادت راي : هيا بنا ..
الفتيات بحماس : هيااااا ..
...............................................
دخل ريك إلى تلك الغرفه .. ليرى كايد مقيداً على كرسيٍ ومعه رجلان .. فقال أحدهما : لم نبذل أي جهدً في الأمساك به فهو لم يقاوم ..
فتابع الآخر : أما الفتاة .. فلم نعثر عليها ..
بدا أن ذلك المقنع ريك غاضب .. تقدم نحو كايد و أمسك برقبته بشده وهو يقول : جعلت فتاتك الجميلة تهرب .. لكي لا نستطيع إجبارك إذاً ..
فرد عليه كايد بجرأه وهو بالكاد يتكلم لأن ريك يمسك برقبته : لو كنت رجلاً .. لما خطفت فتاة ..
إستفز ذلك الكلام ريك بشده .. فلم يعي إلا وقد وجه لكايد صفعتً قويه ..
أما كايد فلم يشعر إلى وقد مال وجهه بسبب الصفعة الأليمة التي تلقاها .. وبعدها أخذ يسعل .. بل يسعل دماءً .. ذلك زاد من تعبه ..
أما ريك فقد قال بغضب : إسمع ياهذا .. ستعترف وجدت الفتاة أم لم توجد ..
نظر كايد من دون أن يلتفت بطرف عينه نحو ريك وقال بجرأه : تبدو صغير السن جداً .. ذلك واضح .. فعندما أمسكت برقبتي كانت يدك صغيره .. أراهن أنك لم تتجاوز السابعة عشر مطلقاً .. بل أنت أصغر من ذلك ..
لم يهتم ريك لكلام كايد .. لكنه قال بحده : لاشأن لك بعمري .. لكنك ستخبرني .. أين أجد لؤلوة أسرت ماساكي ؟!..
كان كايد يتعمد إستفزاز ريك و إضاعت الوقت : أي واحدةٍ تقصد .. هناك ثلاث .. حمراء و أخرى بلون السماء .. والثالثة ذات لون لؤلؤيٍ مميز .. وقد كانت السيدة تاكامي تفضل الثالثه .. لذا أهدتها لأبنتها إياكو المعروفة بجوهرة ماساكي .. أما بعد وفات إياكو لم يجدوا تلك الؤلؤه .. أظن أن تلك الصغيرة أهدتها إلى إحدى صديقاتها .. أو أن الؤلؤة غرقت معها في البحر ..
أبتسم ريك بخبث : لديك معلومات وفيرة إذاً .. يبدو أنك مقربٌ جداً من الأسره .. إذا ماذا عن الأخريتين ؟؟!..
تابع كايد وهو يتعمد تضيع الوقت لكن ريك لم ينتبه لذلك : الحمراء كانت للأبن الأوسط .. وهو صديقي المقرب .. لكني لا أعلم أين ذهبت ؟!.. فهو لم يهدني إياها على كل حال .. أظن أنها كانت معه إلا آخر لحظات حياته .. حين غرق في البحر بعد إنفجار الطائره فوق المحيط ..
لم يعجب ذلك الكلام ريك .. فهذا يعني أن من الصعب الحصول على اللؤلؤة الحمراء .. لكنه قال : تابع .. مذا عن الثالثه ؟!..
تابع كايد : تقصد ذات اللون الأزرق الفاتح .. تلك كانت لؤلؤة الضابط الأسطورة مورا .. وكل ما أعلمه أن الدولة بعد أن صادرة ممتلكات الأسره فلا أحد يرثها .. كانت اللؤلؤة من تلك الممتلكات ..
أختفت إبتسامة ريك .. كان كايد صادقاً في كلامه .. هذا مالمسه ريك فيه .. هذا يعني أنهم لم يستطيعوا العثور على اللآلئ الثلاث بسهوله ..
غادر ريك الغرفة بدون أي كلمه .. وبقي الرجلان مع كايد .. الذي تمتم : تباً له ولتلك الصفعه .. لم أتلقاً أقوى منها في حياتي .. سحقاً ..
……………………………………
في مركز التسوق حيث الفتيات هناك ..
يوكو ببتسامه : ليت ميمي كانت معنا .. كانت ستستمتع كثيراً ..
راي بهدوء : لقد كانت نائمه .. حتى في الصباح حين عدت إلى المنزل كانت نائمه .. ربما تفضل الخروج مع صديقتها أزيا ..
نانا : محقه .. الفتيات يفضلن الخروج مع صديقاتهن اللواتي في مثل عمرهن ..
فجأه .. قالت سايا بحماس : يافتيات أنظرن هناك !!..
نظرت الفتيات حالاً .. ليصعقن جميعاً .. و بالذات مايا ..
راي باستغراب : من هذه الفتات ؟!..
يوكو بدهشه : المصيبة أننا نحن أيضاً لا نعلم ..!
نانا بتساؤل : لكن لماذا تجلس هذه الفتاة مع نارو في صالة المطاعم ؟!..
أوشحت مايا بوجهها .. وتظاهرت بعدم الأهتمام لكنها لم تستطع إخفاء مشاعرها : هيا بنا يا بنات .. لا شأن لنا به ..
سايا باستفزاز : يافتيات .. ما رأيكن أن نذهب إليهما ؟!.. أود التعرف إلى تلك الفتاة .. تبدو لطيفه ..
إلتفت مايا بسرعة و ببعض الغضب : سايا !!..
راي بهدوء : مابك مايا ؟!.. تعالي لنتعرف عليها .. أنها تبدو لطيفة حقاً ..
لم تجب مايا على راي فهي تعلم أنها فاقدةٌ للذاكرة الآن .. و لا تعلم مامعنى أن يجلس نارو مع فتاة في مطعم بالنسبة إلى مايا ..
لكنها بعد صمت قالت : أذهبن وحدكن .. أنا ذاهبه ..
غادرة مايا المكان .. وقد كان الأرتباك واضحاً عليها ..
تسائلت يوكو ببعض الحزن : أليس علينا أن نتبعها ..؟!.
نانا بنفس النبره : يبدو أنها غضبت فعلاً ..
سايا ببتسامه : لا عليكن أعرف أختي حق المعرفه .. لاتنسين أتها توأمي ..!!
راي بشك : أخبرنني لما غضبت ؟!..
سايا ببتسامه وهي تضع يدها على كتف راي : لا عليك يا راي .. كل ما في الأمر أن مايا و نارو يكونان ثنائياً في بعض الأحيان .. هيا بنا نذهب إليه ..
أتجهت الفتيات إلى نارو .. لكن يوكو كانت واقفة نتظر إلى الجهة التي ذهبت منها مايا هي تقول لنفسها : ( هل كنت سأغضب لو كنت في مكانها ؟!.. وكان كين في مكان نارو ؟!. )..
قطع تفكيرها صوت سايا : مذا يوكو ؟!.. هل ستضلين واقفة هناك ؟!..
إلتفتت يوكو إلى سايا بسرعه : أنا قادمه ..
...........................................
كانت تسير تائهة لاتعلم إلى أين ستذهب .. الأشجار و الحشائش الكثيره .. كان الحزن يغطي ملامحها وهي تلوم نفسها و تتمتم : ماكان علي ترك كايد هناك .. رغم أنه طلب مني ذلك .. لاشك أنهم أمسكوا به الآن .. أخشى أن يؤذوه كما أن حالته سيئه .. آآه أشعر بالدوار ..
هنا ظهرت السعادت على وجهها .. حين رأت الشارع .. وهناك هاتف عمومي أيضاً ..
أسرعت باتجاه الهاتف .. ومائن أمسكة بسماعته حتى بدأت بضغط الأرقام .. لم لمتمض سوا لحظات حتى سمعت صوتاً : مرحباً من يتحدث ؟!..
أسرعت بالكلام وهي تبكي و تجهش بالبكاء : مايكل .. أنا تارا ..
فوجأ مايكل بل صعق : تارا !!.. أين أنت الآن ؟!.. منذ مساء الأمس ونحن نبحث عنك ؟!.. مابك لما تبكين ؟!..
تابعت وهي لاتزال تبكي : مايكل عليك أن تأتي بسرعه كايد في ورطه أرجوك ..
أتبعت ذلك الكلام ببكاء أكبر .. مما أخاف مايكل : كايد معك إذاً .. أخبريني أين أنتي ؟!..
نظرت تارا حولها في ذلك الشارع الذي بالكاد تمر به السيارات .. وقد تمضي أيام ولم تمر به سيارة واحده .. وجدت لوحة إعلانيه .. فعرفت أين هي : أنا خارج طوكيو من جهة الجنوب على بعد ثلاثين كم ..
مايكل بسرعه وهو يركب سيارته : حسناً .. أنا قادم تحملي حتى آتي ..
تارا بتعب كبير : لم أعد أستطيع ..
هنا شعر مايكل بأنها وقعت على الأرض وقد وقعت سماعة الهاتف منها .. صرخ بسرعه : تارا .. تارااااااااااااااااا ..
لم يسمع إجابه.. أغلق هاتفه و أسرع بالأتصال بليون و طلب منه أن يتصل بهيرو .. ثم أتصل على أكمي لكي تذهب معه .. فهو يحتاجها للأعتناء بتارا ..
في المركز التجاري .. وقفت الفتيات بالقرب من نارو .. فقالت سايا بمرح : مرحباً نارو ..
إلتفت نارو باستغراب : آه .. سايا و التفيات مرحباً بكن ..
راي ببتسامة لطيفه : كيف حالك نارو ؟!..
نارو ببتسامه : أنا بخير .. كيف حالك أنت ؟!.. أرجو أن تكون صحتك أفضل ..
راي : بخير أيضاً .. آآه .. من هذه الفتاة ؟!..
وقفت التفاة ببتسامة مرحه : أعرفكم نفسي .. أدعى إليسيا و أنا في السابعة عشره .. أنا شقيقة نارو الكبرى ..
دهشت الفتيات .. فلم يتوقعن أنها شقيقته .. فقالت نانا بمرح : أها .. أهلا بك أنسه إليسيا ..
إلتفت نارو نحو إليسيا ببتسامه : أختي .. هؤلاء الفتيات من مجموعة أصدقائي .. سأعرفك إليهن ..
إلتفت إليهم وهو يقول : راي كوارتر .. ناناكو إشيزو .. سايا البرتو و يوكو شيميزو ..
الفتيات بمرح : تشرفنا ..
إليسيا ببتسامة مرحه : و أنا تشرفت بمعرفتكن ..
تساءل نارو : أين مايا ؟!.. لما ليست معكن ؟!..
يوكو ببتسامه : في الحقيقة مايا كانت معنا .. لكنها فضلت الأنصراف قبل قليل .. فعندما رأتك هنا مع شقيقتك ذهبت ..
تقدمت منه وهمست له : أراهن لك أنها فهمت الموضوع خطأً ..
دهش نارو من كلام يوكو الأخير : و أين هي الآن ؟!..
أشارت نانا : لقد ذهبت في هذا الأتجاه ..
أنطلق نارو مسرعاً : سأبحث عنها و أشرح لها الأمر ..
صرخت إليسيا بضجر : نارو أيها الفتى المشاكس ..
لكنه لم يسمعها فقد أسرع ليلحق بمايا الغاضبه ..
إليسيا بستياء : ياله من فتىً مغفل حقاً ..
إبتسمت سايا : لا عليك منه يا أنسه .. دعينا نتحدث معاً الآن ..
إبتسمت إليسيا : حسناً .. لكن لا تدعوني بالأنسه ..
الفتيات : موافقون ..
جلست الفتيات و بدأن يعرفن بأنفسهن أكثر .. حينها جاءت فتاة أخرى شقراء تشبه نارو : مرحباً إليسيا ..
وقفت إليسيا بتذمر : إليديا لما تأخرتي ؟؟!.. كل هذا الوقت لتقومي بتصفيف شعرك ؟!..
إليديا : أستغرقت وقتاً للبحث عن دورة المياه .. آسفه .. إليسيا .. من هؤلاء الفتيات ؟!..
إليسيا بعد أن نظرت إلى الفتيات ببتسامه : آه .. أنهن صديقات نارو ..
أسغربت إليديا : و أين نارو ؟!..
إليسيا : ذهب قبل قليل أظن أنه سيعود ..
تمتمت إليديا : سحقاً لذلك المهمل ..!
تعرفت إليديا إلى الفتيات .. وبقين يتحدثن ..
كانت يوكو تنظر إلى الناس من حولهن .. حينها صعقت يوكو وهي تنظر إلى ذلك الشخص : يا فتيات .. أليس هذا الأستاذ ماثيو ؟!..
إلتفت الفتيات بسرعه .. سايا بدهشه : بلا أنه هو .. من تلك الفتاة التي معه ؟!..
تساءلت راي بهدوء : من هو الأستاذ ماثيو ؟!..
سايا ببتسامه : لقد عمل مدرساً للرياضة في مدرستنا لفتره .. فقد كان مدرسنا في إجازه .. وبعد أن عاد المعلم الأصلي .. ذهب ماثيو في حال سبيله .. وقد كان ذلك منذ فترة وجيزه .. ونحن لم نره بعدها ..
راي : آها .. إذا من هي الفتاة التي معه ؟!..
يوكو : قد تكون خطيبته ؟!..
نانا بتفكير : لا أظن ذلك .. أنها تبدوا أصغر منه بكثير ..
جاء صوت من خلف نانا : أنها الأنسه إيميليا إبنت رجل الأعمال الشهير السيد ريتشارد .. و ماثيو يعمل حارساً شخصياً لها ..
نظرت الفتيات إلى مصدر الصوت حتى يقول الشخص بهدوء : هاي .. مرحباً نانا ؟!..
نظرت نانا إلى الجهة الأخرى بضجر وهي تتمتم : لم ينقصني إلى هذا المعتوه الآن ..!
سايا بمرح : مرحباً زيك لم نرك من مده ..!
يوكو بمرح أيضاً : لم نرك منذ عدنا من فرنسا ..!
زيك ببتسامته المعتاده : أهلاً يا فتيات .. يبدو أن إحداكن سيئة المزاج اليوم !!..
كان ينظر إلى نانا وهو يقول كلماته الأخيره .. فقالت يوكو بصراحه : سأقول لك الحقيقه .. مزاجها ينقلب إلى السيء حين تراك دائماً ..
زيك بسخريه : يالا حظي السيء ..
نظرت إليه راي : من تكون أيها الفتى ؟!..
أستغرب زيك ولكن سايا همست له : راي فاقدت للذاكرت الآن ..
دهش في البدايه .. و استغرب حقاً أن جولي لم تخبره بذلك ..
لكن يوكو قالت ببتسامة لراي : أنه فتاً يطارد نانا منذ ثلاث سنوات .. وهي لاتعلم السبب كما أننا لا نعرف عنه الكثير ..!
تمتمت نانا : كل ما أعرفه عنه أنه فتاً مجنون وحسب ..
راي : آها .. يعني فتى مجهول بإختصار ..
سايا : صحيح ..
زيك بضجر : هيه نانا إلى متى ستضلين هكذا ؟!.. لقد كنت أفضل في فرنسا .. يالك من متقلبت المزاج ..!
هنا فقز شخصان في وجه زيك : مرحباً ..
تفاجأ زيك وبدا الأستنكار في وجهه : من .. من أنتما ؟!..
يوكو ببرود : أنهما شقيقتا نارو .. إليسيا و إليديا ..
إلسيا بمرح: مرحباً بك .. أنا إليسيا في السابعة عشر ..
إليديا بمرح أيضاً : تشرفنا .. أنا إليديا في الثامنة عشره ..
إبتسم زيك : أهلاً و أنا ..
قاطعه صوت نانا بسخريه : زيك .. إثنان وعشرون عاماً من العطاء ..!!
زيك بضجر : من قال لك أن تردي بدلاً عني يا فتاة ؟!..
أوشحت بوجهها باستفزاز : هه .. أنا قلت لنفسي ذلك ..
تمتم زيك : مزعجه ..
فتمتمت هي : أحمق و مجنون أيضاً ..
.................................................. .......
توقفت تلك السيارتان .. نزل من السيارة الأولى مايكل و أكمي .. أما السيارة الثانيه ليون و هيرو و ليوناردو ..
توقفوا بالقرب من هاتف عمومي .. أسرع مايكل بإتجاه الهاتف ليجد تارا وقد سقطت على الأرض مغشياً عليها : تارااا .. هل أنت بخير ؟!..
أمسك بها ولم يلقى رداً .. حملها بين ذراعيه و أتجه إلى السياره .. وضعها على المقعد الخلفي .. بقيت أكمي معها ..
أما مايكل فقد توجه حيث كان بقت الفتيان .. و اخذوا يتشاورون فيماسيفعلونه ..
...............................................
هاهو يبحث عنها في كل مكان لم يجدها في المركز التجاري .. فخرج منه وهو يبحث .. و أخيراً .. رأها تعبر الشارع على خط المشاة .. أسرع خلفها رغم الأزدحام .. و بعد أن تجاوز الشراع لم يجدها : سحقاً لقد أضعتها من جديد ..
لكنه رأها وهي تدخل إلى أحد الأزقه : رائع .. لألحق بها قبل أن أضيعها ثانيتاً ..
أخذ يجري لكي يدركها .. وحين دخل إلى الزقاق وجدها تتابع سيرها فقال وهو يلتقط أنفاسه بتعب : مايا ..!
إلتفت مايا نحو مصدر الصوت .. لتجد نارو يقف خلفه وهو يلتقط أنفاسه بتعب .. تمتمت ببعض الدهشه : نا .. نارو !!..
أبتسم نارو و أقترب نحوها .. أوشحت بوجهها بغضب : مذا ؟!.. لما أنت هنا ؟!..
نارو بحزن : مايا مابك ؟!.. لما أنت غاضبه ؟!.. لقد كنت أبحث عنك ..!
مايا بنفس النبره : تبحث عني ..!.. ومذا عن الفتاة لاتي مانت معك في مركز التسوق ؟!..
أبتسم نارو : لقد عرفت الآن .. فهمت الموضوع خطاً ..!
إلتفت نحوه بسرعه : مذا تقصد ؟!..
نارو بنفس الأبتسامه اللطيفه : تلك الفتاة .. كانت شقيقتي الكبرى يا مايا ..!
دهشة مايا بل صدمت : شقيقتك ؟!!..
نارو بمرح : نعم .. لقد جاءت شقيقتاي من الولايات المتحده لزيارتي .. التي رأيتها هي إلسيا .. أما الأخرى فهي إليديا .. أنهما لطيفتان ..
شعرت مايا بالخجل من تصرفها : أنا .. أنا أسفه نارو ..! ماكنا علي أن أظن بك ظن السوء ..!
نارو ببتسامه وهو يمسك بيدها : لا عليك .. هيا الآن لنذهب إلى المركز التجاري .. الجميع ينتظرنا هناك ..
أبتسمت مايا و توردت وجنتها بعد أن أمسك بيدها : حسناً .. هيا بنا ..
.................................................. ..
أنتهى البارت ..
مذا سيحدث مع كايد و ريك ؟!..
هل سيعترف كايد بمكان ثروة ماساكي مع العلم أنه متأكد من مكان إحداها ؟!..
ومذا ستفعل ليليان مع أكيرا ؟!..
هل ستلتقي راي برين قريباً ؟!..
كيف ستمر الأحداث القادمه ؟!..
...............................................
لتعرفوا الأجابه .. تابعو أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين ..
أيلين and cat eye like this.
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’


  #147  
قديم 08-03-2010, 02:59 AM
 
واو شكرا على البارت مرة جونااااان
  #148  
قديم 08-03-2010, 10:22 AM
 
البارت كتيييييييييير حلو
مستنين الباقي

__________________



شكرا يا صديقتي "Ṡĸỷ Ṡṫάṙ »● " العزيزة
على هذا الاهداء الذي سوف يبقى معي الى ما شاء الله^^




  #149  
قديم 08-03-2010, 08:02 PM
 
البارت كتييييييييييييييييييييير رائع

أرجوكي كمليه حالا

با إنك دلوقتي متواجدة علي المنتدي

أرجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووكي
  #150  
قديم 08-03-2010, 08:59 PM
 
مذا سيحدث مع كايد و ريك ؟!..
مدري
هل سيعترف كايد بمكان ثروة ماساكي مع العلم أنه متأكد من مكان إحداها ؟!..
لا
ومذا ستفعل ليليان مع أكيرا ؟!..
ستقع مشاكل او يحب بعض ههه
هل ستلتقي راي برين قريباً ؟!..
يمكن
كيف ستمر الأحداث القادمه ؟!
لا اعرف
__________________
عــفـــواً يـــــآ رجـــــــآل آلــــكــــــــون فــ َ حــــقوق آلحـــــب محفوظـــــه لــه وحـــــــده
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 10:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011