عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1011  
قديم 03-25-2011, 06:55 PM
 
تأخرتي كثير...:n3m:
  #1012  
قديم 03-25-2011, 09:54 PM
 
البـ 59 ـارت التاسع و الخمسووون
....................................
الساعه الخامسة آخر النهار ..!
في ذلك المنتجع الكبير فوق تلك الجزيرة الهادئه ..!
بالتحديد قرب الكوخ الصغير الذي أسأجرأه أصدقاؤنا مع ثلاثة أكواخ أخرى ..!
قفص صغير يوجد بداخله أرنبة مع صغارها الثلاثه اللطفاء كما يضنهم الجميع ..!
جلست تلك الصغيرة أمام القفص و هي تمسك بيدها جزرة صغيره .. أدخت يدها بين عمودين من الحديد ليأتي الأرنب الصغير ذو اللون البني و يبدأ بالأكل من تلك الجزره ..!
مسحت على رأسه بعد أن أطعمته وهي تتمتم : أنت لطيف جداً أيها الصغير ..!
أظن أن أي شخص في مكانها سيقول ذلك الكلام فمن منا لا يحب الأرانب الصغيره ؟؟!..
سمعت صوتاً من خلفها : هيه ميمي .. لما تجلسين وحدك هنا ؟!!..
عرفته لذا أجابت دون النظر إليه : إني إطعم الأرانب يا كايتو .. تعال و أنظر إليها ..!
تقدم كايتو و خلفه ماكس كالعاده ليلجسا قربها و ينظرا إلى تلك المخلوقات الظريفه ..!
بعد صمت قصير تكلم ماكس ببتسامه هادئه : ميمي .. ربما يكون إطعام الأرانب ممتعاً بعض الشيء لكن أليس من المزعج أن تقومي بهذا لوحدك ؟!..
إلتفت إليه ببتسامة لطيفه : في الحقيقه منذ سافرت أزيا مع والديها إلى الصين بدأت أشعر بالملل قليلاً ..!
كايتو بهدوء : قالت أنها ستزورنا في العطله .. لكن .. أليست الصين بعيده ؟!!..
ماكس باستنكار : إنها قريبة جداً يا كايتو .. ألا تحفظ الخرائط ..!
إجابه بإحباط : للأسف لا ..!
وقفت ميمي حينها وهي تقول : عموماً هي مطرة للسفر فوالداها إستقرا أخيراً ..! و أظن أن هونج كونج مدينة جميله ..! و أنتما مذا كنتما تفعلان ؟!!..
وقف ماكس وهو يقول : كنا على وشك صعود التله ..!
كذلك كايتو وقف حينها : لذا قررنا إصطحابك معنا ..!
بمرح قالت : إذاً .. مذا تتنظران ؟!!.. لنسرع حتى نعود قبل حلول الظلام ..!
.....................................
كن يتجولن معاً في تلك الحديقه الكبيرة القريبة من الشاطيء ..!
راي يوكو نانا سايا مايا إليديا و إليسيا ..!
جلسن على العشب الطري معاً و بدأن بإطلاق الضحكات على كلماتهن الساخره ..!
تكلمت يوكو قائلة بمرح : هيه يا بنات .. أتظنون أن مايكل و أكمي يقضيان وقتاً ممتعاً ؟!..
وقفت هنا سايا و مايا لتقول سايا بعد أن ضخمت صوتها كي تقلد مايكل وهي تتحدث إلى أختها : عزيزتي أكمي .. بما أن الجو رائع فما رأيك بالذهاب إلى حديقة الهايد بارك للتنزه قليلاً ؟!!..
هنا بدأت مايا تتصنع الخجل وهي تقلد أكمي حينها : أووه مايكي أظن أنه لمن الرائع أن نتجول معاً في لندن صحيح ؟!!..
أنطلقت الضحكات العالية حينها فقد أجادت التوأمتان الدور !!..
بعد أن جلست الأختان وقفت كلن من إياكو و راي لتكملا المسرحية لتقول راي بإستياء وهي قد وضعت هاتفها على أذنها : مرحباً سيد أليكس .. لقد خالف مايكل القوانين و ذهب إلى الهايد بارك في موعد غرامي مع فتاته !!..
تكلمت هنا نانا وقد ضخمت صوتها بشدة وهي تضع الهاتف على أذنها : حسناً كايد .. سأرسل في الحال خطاباً ينص على إنتهاء إجازة أكمي ..!
إنفجرن من الضحك بعدها .. كان ذلك مسلياً جداً ..!
سمعوا صوتاً ماكراً م خلفهم : يالها من عادة سيئه !!!!..
إلتفت جميعاً إلى ماندي التي كانت تمتطي ظهر ذلك الفرس الأبيض وهي تقول بمكر : سأخبر مايكل بما قمتن به !!..
لم يهتممن بل وقفت كلن من يوكو و سايا حيث تظاهرت الأخيرة أنها تحمل كوباً و تشرب منه ثم قالت بهدوء : القهوة الفرنسية رائعه .. لكن هناك مايمز هذا الفنجان !!..
بدت ملامح البرائة على يوكو وهي تقول : مذا ؟!..
حينها قالت سايا بطريقة شاعريه : اللمسة السحريه !!..
إنطلقت الضحكات من كل مكان إلا أن ماندي صرخت بفزع و الإحراج بادٍ عليها : هييييييه .. هل كنتن تسترقن النظر ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!..
بدا على نانا البراءه : لن تخبري مايكل صحيح ؟!!..
صمتت و الإستياء بادٍ عليها .. يبدو أنها فعلاً مجبرة على السكوت !!..
هنا سألتها إليسيا ببتسامه : من أين أحضرتي هذا الفرس يا أختي ؟!!..
نظرت إليها و أجابتها ببساطه : هناك إسطبل للخيل .. أخبرنا أحد العاملين أنه بإمكان كل من يريد أن يسجل إسمه و يستعمل أحد الخيول ..!
راي بتأمل : ياااااه .. لطالما تمنيت أن أركب خيلاً !!..
سمعت صوتاً يقول : أتريدين التجريب ؟!!..
إلتفت لترا ذلك الذي وقف بخيله الأسود بجانب ماندي : أحقاً يمكنني ذلك ؟!!..
ببتسامة أومأ لها : هيا إصعدي !!..
وقفت من فورها وهي تقول بمرح : أراكن في ما بعد يا فتيات !!..
ركبت خلفه فأنطلق بسرعة كالرياح .. يبدو أنه يجيد ذلك ..!
إنه ليوناردو فرغم أن ساقه لاتزال تؤلمه لكنه يبدو بصحة جيده ..!
لحقت بهما ماندي بعد أن نظرت للفتيات باستياء .. لاتزال غاضبة من فعلتهن بينما لم يتوقفن عن الضحك ..!
.................................................
إنزلق قبل قليل .. وكاد يسقط من فوق الجرف ..!
لولا أن صديقه أمسك به وهو يصرخ : لا تفلت يدي !!!!..
الأمر في غاية الخطوره .. مع إرفاع إثني عشر متراً ..!
حسناً .. لأشرح الأمر بالتفصيل ..!
الأطفال الثلاثة اللذين صعدو التلة الصغيره قرروا الإستمرار لصعود الجبل فالخريطة التي معهم توضح أن هناك مكاناً مخصصاً لمشاهدة الجزيرة من أعلى نقطة فيها !!..
كان هناك جرف قريب من المكان .. وحين أراد كايتو أن ينظر إلى النهر في الأسفل إنزلقت قدمه لولا أن ماكس أمسك به ..!
من الجيد أنه لم يسقط تماماً فيبدو أن ماكس يستطيع أن يساعده كي يخرج بسهوله : هيا كايتو .. إرفع قدمك و حاول أن تصعد ..!
أومأ بقلق و قلبه لايزال ينبض جراء تفاجأه من ذلك الإنزلاق ..!
لكن ما إن ضع قدمه و أرتفع قليلاً حتى إنزلقت قدمه و سقط وهو يجر ماكس معه و قد أطلق الإثنان صرخة عاليه !!..
في حين كانت ميمي المرعوبة قد أسرعت لطلب المساعده !!..
................................................
كان يجلس وهو يشاهد التلفاز في صالة أحد الأكواخ التي إستأجروها ..!
شعر بالملل من التجول هنا و هناك فعاد إلى الكوخ بينما ذهب صديقه جين ليبحث عن البقيه ..!
إنه رين .. نظر على ساعته ليرى أنها تشير إلى السادسة و الشمس قد بدأت بالغروب ..!
وقف و أغلق التلفاز وفي نيته أخذ قيلولة صغيرة لولا أن الباب فتح بشدة مما أجبره على الإلتفات بفزع ..!
ما أفزعه أكثر أنها أخته الصغيره !!..
كان من الواضح أنها ركضت مسافة طويله : ميمي مابك ؟!!..
هذا ما قاله بقلق بينما أسرعت هي ناحيته وهي تبكي : أخي جيد أني وجدت أحداً هنا !!.. أرجوك أسرع فقد سقط كايتو و ماكس من أعلى الجرف !!..
إتسعت عيناه و أمسكها من كتفيها و صرخ : كيف حدث هذا ؟!!.. أين ذلك الجرف ؟!!..
من بين شهقاتها قالت : في أعلى الجبل .. لقد إنزلقا !!..
حاول أن يهدأها قليلاً وقد نجح .. قال بعدها بجد : سأذهب إلى هناك حالاً .. إبحثي عن أحد آخر و أطلبي منه المساعده !!..
أومأت حينها بقلق بينما إنطلق هو راكضاً ناحية ذلك الجبل !!..
...................................
  #1013  
قديم 03-25-2011, 09:55 PM
 
فتح عينيه بتعب وقد فقد الوعي لدقائق على صوت صديقه : ماكس أجبني أأنت بخير ؟!!..
تمتم تعب وقد إستطاع الآن تميز وجهه و نظراته القلقه : كايتو .. أنا بخير لا تقلق ..!
تنهد كايتو براحة ثم نظر إلى الأعلى : أظن أن ميمي ذهبت لطلب المساعدة من أحدهم ..!
جلس ماكس بعد أن كان يستلقي على الأرض و أمسك رأسه ليقول بألم و إنزعاج : أوووه .. كان ذلك عنيفاً ..!
إنتبه حينها لشيء وقد إلتفت إلى كايتو حالاً : غريب أننا لم نصب بكسرو ما رغم تلك المسافه ..!
أجابه كايتو بهدوء وهو ينظر للمكان حوله : التربة الطينية ساعدتنا ..!
كان أسفل ذلك الجرف بعرض خمسة أمتار .. في المنتصف يجري نهر صغير جداً بعمق ثلاثة أقدام .. بينما التربة الطينية تحيط به من كل جانب .. أما جدرانه فقد كانت من التربة الطينيه كذلك ..!
يبدو أن الأرض هنا قد شربت مياه النهر بطريقة ما .. إضافة لمياه الأمطار التي هطلت هذا الصباح ..!
سمعا صوتاً من الأعلى ينادي : كايتو ماكس أأنتما بخير ؟!!..
رفعا رأسيهما ليتفاجأ برين الذي ينظر إليهما من الأعلى ..!
إجابه ماكس بسعاده : رين .. نحن بخير ..!
صرخ بعدها كي يسمعاه : أنا قادم إنتظرا للحظه ..!
لم يعودا يريانه بعدها لكن ذلك لم يستمر إلا لبضع ثوانٍ فقد تدلى حبل طويل من الأعلى إلى الأسفل عندهما ..!
بدأ رين بالنزول مستخدماً هذا الحبل الذي أحضره معه وقد ربطه في الشجرة القريبة من هنا ..!
بدأ بالنزول وهو يفكر في نفسه : ( لا أعلم مالذي يدفعني لمساعدتهما لكني سأفعل على أي حال ) ..!
كلامه دليل واضح على أنه بدأ يشفى تماماً من آثار تلك الإبر التي كان يدمنها !!..
وصل إليهما و أسرع ليتقفد حالهما : أنتما بخير .. هذا جيد جداً ..!
كايتو ببتسامه : شكراً لأنك قدمت لمساعدتنا ..!
أجابه رين بهدوء : هذه الأمور لا تحتاج إلى شكر ..! حسناً سأحمل واحداً منكم إلى الأعلى ثم أنزل للآخر ..!
لم يتكلما بينما إتجه هو حيث الحبل من جديد و تبعاه ..!
أمسك الحبل بيديه بشدة وهو يقول : هيا .. كايتو إصعد على ظهري .. ماكس إنتظرني هنا ..!
أومأ ماكس إيجاباً بينما تساءل كايتو بتوتر : لكن .. أظن أني ثقيل عليك ..!
إبتسم بثقة وهو يقول : أرجوا منك أن لا تخدع بجسدي المصاب النحيل .. لأني أستطيع حملكما أنتما الإثنان معاً .. هيا أسرع لا وقت نضيعه ..!
إجابته الواثقه أجبرت كايتو على السكوت .. تقدم و ووضع يديه على كتفي رين ثم رفع جسده و ثبت نفسه جيداً : تمسك بي حتى لا تقع ..!
هذا ما قاله ذلك الأشقر وقد بدأ بالصعود .. كان صعباً في البداية لكنه سرعان ما إستطاع أن يسيطر على الوضع ..!
بخطوة مع أخرى إستطاع الوصول للأعلى ..!
رمى كايتو جسده منهكاً على الأرض وهو يتمتم : و أخيراً ..!
في ذات اللحظه سمع صوتاً أنثوياً ينادي من الخلف : ريييين .. أأنتم بخير ؟!!..
رفع رين المنهك رأسه ليرى أمامه تلك الفتاة ذات الشعر الطويل اللذي تميز بلونه الأحمر القاتم .. إنها ليليان ..!
توم أيضاً كان يركض أمامها .. توقف الإثنان حينما وصلا إليهما حيث قالت هي بقلق : كايتو هل أصبت بأذى ؟!..
أجابها ببتسامة وهو لايزال على وضعيته : إطمأني .. أنا بأحسن حال ..!
تقدم توم ناحية الجرف و نظر إلى الأسفل حيث كان ماكس : حسناً رين .. سأنزل أنا لمساعدة ماكس ..!
لم ينطق ذلك الأشقر بحرف فقد كان متعباً بحق ..!
بينما بدأ توم بالنزول و ليلي تراقبه بقلق و خوف : كن حذراً تومي .. فالمكان مرتفع ..!
قال ببتسامة وهو يضع قدمه على أحد الأحجار : لا تقلقي فالمافيا دربوني على هذا !!..
في الوقت ذاته وصل نارو و معه كين و ميمي إلى المكان ..!
أسرع كين إلى شقيقه الأصغر ليتقفد حاله ..!
كذلك ميمي التي أنطلقت إلى رين وهي تذرف الدموع : هل أصبت بأذى ؟!!..
إبتسم بهدوء وهو يربت على رأسها : إطمأني .. أنا بخير ..!
نارو كان يقف قرب الحبل بانتظار توم اللذي كان يحمل ماكس على ظهره ..!
إستطاع الوصول أخيراً و أستلقى بتعب على الأرض : أووه .. لم أقم بمجهود كهذا منذ زمن ..!
إبتسمت ليليان تلقائياً : يفترض أن تحافظ على لياقتك ..!
تقدم كينتو ناحية رين اللذي وقف وهو ينظر إليه ببرود .. مد يده ليصافحه ببتسامة هادئه : أشكرك على إنقاذك أخي ..!
لكن ذلك الفتى تجاوزه ببرود و نبرة هادئه : أي شخص في مكاني كان سيفعل ذلك ..!
لم يصدم كين من ذلك الرد كثيراً فهو يعلم بأن هذا الأشقر لم يعتد على الوضع الجديد بعد ..!
..............................................
في مكان بعيد عن طوكيو ..!
بل وفي قارة أخرى ..!
أوروبا .. القارة المتطورة ذات المدن الساحره ..!
و في إحدى هذه المدن .. عاصمة المملكة المتحده البريطانيه ..!
!..( لندن )..!
أخذت تنظر حولها بذهول : واااااااااااااااااو .. ذلك أكثر مما كنت أتخيله بكثير ..!
إبتسم لها إبن أختها بمرح : صحيح .. إنها فخمه ..!
كان يقصد تلك الغرفة الفاخرة بكل مافيها ..!
ذلك السرير الكبير الذي وضع فوقه غطاء ذهبي من المخمل الناعم .. تلك الأرائك المخملية الذهبيه المتوزعة بشكل راقٍ حول طاولة مصنوعة من أجود أنواع الخشب السويدي .. ذلك السجاد الفاخر الذي كسيت أجزاء من الأرضية به بينما الأجزاء الأخرى كانت من الرخام النقي .. باب صغير من الخشب ينقلك إلى دورة مياه تناسب هذه الغرفه .. الجدران كانت مطلية بعدة ألوان تنوعت بين البني و الأحمر لترمز للفخامه .. شاشة تلفاز ( بلازما ) كبيرة علقت هناك على الجدار المقابل للسرير .. تلك الستائر المفتوحة من ذات المخمل و التي إستحلت ذلك الجدار بأكمله لتخفي خلف طبقاتها الرقيقه جداراً زجاجياً يطل على شرفة مذهله مليئة بأحواض الزهور بالإضافة إلى طاولة خشبية دائرية مع عدة كراسي من ذات الخشب السويدي توزعت حولها .. غير المنظر الرائع من الدور الثاني عشر ..!
كانت هذه غرفة كايد التي سيسكنها خلال فترة علاجه ..!
هو أيضاً دهش من فخامتها فلم ينطق بحرف ..!
رغم أن ما يزعجه هو أنها في طابق مرتفع فهو كما قلنا لا يحب النوم إلا في الدور الأول لكنه مجبر الآن على الإرتفاع أكثر ..!
مايكل اللذي كان يقف خلفه و يمسك بمقبضي الكرسي كان قد رآها من قبل فلم تظهر الدهشة عليه ..!
تارا كانت تتجول بذهول و هي تنظر إلى تلك التحف الثمينة على الخزانتين بجانب السرير و الطاولة التي بين الأرائك .. و اللوحات الفنية على الجدران ..!
تساءلت تارا بفضول : لا أرى خازنة ملابس هنا !!..
أجابها مايكل ببتسامه : هذا الباب الذي يدخلك إلى دورة المياه .. هناك بابان في الداخل .. أحدهما هو دورة المياه الأساسيه و الآخر إلى غرفة ملابس تحتوي على خزانة كبيرة و مليئة بالرفوف ..!
أكمي التي كانت تقف بجانب مايكل و التي لاتزال مذهولة من هذه الغرفة نظرت إليه حالاً بدهشه : هيه مايكي .. كيف إستطاع آرثر أن يحجز هذه الغرفة لكايد ؟!!..
أجابها بذات الإبتسامة وهو يدفع كرسي كايد إلى الداخل : إنه الأول في جامعته .. و كما تعلمين الجامعة تابعة للمشفى .. لذا يحصل على مميزات كثيره لأنه الأول .. منها أنه يستطيع أن يتعالج هنا بالمجان و أي شيء يريده بالمجان كعمليات التجميع و جلسات التدليك و كل مايريده .. و إحدى هذه المميزات أنه قادر على حجز إحدى هذه الغرف الفاخره بأقل من ربع التكلفه المطلوبه لحجزها .. وهذا ما حدث ..!
جلست تارا على حافة السرير وهي تفكر : غريب أنه حصل على كل هذا رغم أنه ياباني .. أم أنهم لا يهتمون بالجنسيات ؟!!..
هذه المرة نطق كايد الذي إبتسم بهدوء : سألت آرثر عن هذا .. أخبرني بأنهم يتعاملون معه بجنسيته الأمريكيه و قلائل يعلمون بأنه ياباني أيضاً ..!
بدت الدهشة على تارا : هل يحمل جنسية أمريكيه ؟!!..
جلست أكمي بجوارها وهي تقول بمرح : نعم .. آل أندرسون أمريكيون أصلاً .. والدهم أمريكي ولد في طوكيو و عاش فيها حتى بلغ العشرين .. عاد إلى الولايات المتحدة بعدها و تزوج بفتاة أمريكيه و أنجبا أبناءهم العشرة في الولايات المتحده .. عدا ماندي التي ولدت في باريس و نارو في طوكيو ..!
تابع كايد ببتسامته اللطيفة ذاتها :إنهم أمريكيون من كل النواحي لكن أباهم بحمل جنسية يابانيه لأنه ولد في طوكيو و كذلك إبنه نارو .. جميعهم يحملون الجنسياتان إضافة إلى أن ماندي تعتبر فرنسية كذلك .. هل ظننتي أنهم يابانيو الأصل ؟!!..
إبتسمت بسذاجه : نعم .. حين كنت أُدَرِس نارو علمت أنه ينحدر من أصل أمريكي .. لكني ظننت أن أحد أجداده الأوائل هو الأمريكي لا والده .. إنها صدمة حقاً ..!
رمى مايكل بجدسه على الأريكة وهو يقول بعد تنهيدت راحه : حقاً آرثر شخص رائع .. من المثير أن تتعرف شخصاً مثله ..!
..................................................
نعود إلى أقصى غربي آسيا في اليابان أرض الشمس المشرقه ..!
في ذلك المنتجع ذاته على تلك الجزيره ..!
تناول الجميع طعام العشاء معاً قبل قليل .. الساعة الآن هي العاشرة و النصف ..!
تفرقوا فقد ذهب بعضهم للنوم بعد يوم ممتع و متعب في ذات الوقت .. و البعض قرروا الخروج لإستنشاق الهواء أو النظر إلى البدر المكتمل هذه الليله .. بينما فضل البعض الآخر مشاهدة التلفاز و إحتساء القهوة الفرنسية الساخنه التي أعدتها ماندي و يومينا لأن لديهما خبرة في هذا ..!
بالتأكيد جيمس على رأس هذه القائمه ..!
و كذلك جيفانيو الذي آراد أن يتلذذ بقهوة الوطن كما سماها فقد بدأ يحن إلى باريس .. لذا قرر متابعت يومه يتحدث بالفرنسية وليفهم من يفهم !!..
ماكس أيضاً تقدم نحو جوانا التي كانت توزع الأكواب على الموجودين ليقول ببتسامه ببتسامه : آنسه جوانا .. أنا أيضاً أريد فنجان قهوه ..!
إبتسمت له و هي تعطيه أحد الفناجين التي على الطاوله : أتحب القهوة الفرنسيه ؟!.. غريب رغم أنك صغير السن !!..
أجابها بمرح و بلغة فرنسيه : كنت أشربها يومياً حين كنت أعيش في باريس .. و قد إفتقدتها كثيراً في الفترة الأخيره ..!
بدا عليها الدهشة من أن طفلاً يابانياً يتحدث الفرنسية بهذه الطلاقة هنا .. هي حتى الآن لا تعرف ما الحكاية المأساوية لهذا الصغير فكما تظن هو مجرد صديق لكايتو دخل في هذه الأحداث بالصدفه !!..
إنتبهت ماندي للحوار الصغير بينهما و رأت علامات الدهشة على أختها لذا همست لها بهدوء : سأخبرك بقصته لاحقاً .. لن تصدقي ما ستسمعينه !!..
أومأت بهدوء و عادت لما كانت تقوم به ..!
.........................................................
في ذات الوقت كان ذلك الشاب يقف في تلك الحديقة التي كانت مضيئة بإضائة صفراء و هناك القليل من الناس يتجولون ..!
لم يكن المنتجع مزدحماً أبداً بل على العكس كان من فيه قليلون جداً فلم يبقى على المدرسة شيء ..!
كان يبتسم بهدوء وهو شارد الذهن .. قبل قليل تحدث إلى مايكل و أطمأن على كايد .. لم يستطع التحدث معه للأسف فقد كان يخضع لأحد الفحوصات ..!
لكنه نوعاً ما .. يشعر بالراحه ..!
بالتأكيد فأحد عاش الحياة القلقة التي عاشها هذا الشاب سيشعر بالراحة بمجرد عطلة يومين كهذه ..!
قطع عليه صوت من الخلف : أكيرا .. ألم تعد إلى الكوخ بعد ؟!!..
إلتفت بهدوء و إبتسامة لطيفه : أهلاً ميشيل .. أردت التجول قليلاً قبل أن أذهب للنوم ..! مذا تحمل بيديك ؟!!..
تلقائياً إبتسم ميشيل وهو ينظر إلى ما يحمله : إنها كاميرا فوريه .. طلبت مني لين إلتقاط بعض الصور لها قرب البحر في الليل ..! لقد إنتهيت من هذا فعادت هي بينما قررت إستنشاق بعض الهواء ..!
قبل أن ينطق أكيرا بكلمة سمع الإثنان صوتاً مرحاً قربهما : مرحباً .. زيك و ميشيل ..!
إستنكر الإثنان الإسم الذي نطقت به : زيك !!!..
هذا ماقاله ميشيل باستنكار بينما قال أكيرا باستياء : نادني أكيرا .. أكيييييييرا ألا تفهمين ؟!!.. لا أظن أنه صعب النطق ؟!..
ببتسامتها المرحة ذاتها : لكن مالفرق ؟!!.. إن إسم زيك يلائمك كثيراً .. ثم أني إعتدت على مناداتك زيك ..!
ببرود أجابها : الفرق بأن أسم أكيرا هو الإسم الذي إختاره والداي لي !!.. عليك أن تنادني أكيرا !!..
تنهدت بضجر ثم قالت : سوف أحوال فعل ذلك ..!
لوهله .. إبتسم بمكر و خبث حين تذكر أمر الكاميرة التي مع صاحبه : لدي فكره .. ميشيل ما رأيك بإلتقاط صور لي مع إميليا ..!
ميشيل باستغراب : لما ؟!!..
أجاب بمكر : ستأخذ إيمي الصوره .. و حين تنظر إليها دائماً سوف تحفظ أسمي ..!
رغم أنه ليس سبباً مقنعاً إلى أنها تقدمت لتقف بجانب أكيرا الذي وضع يديه في جيبه وهي تقول : فكرة جيده .. هيا ميشيل ..!
أومأ حينها و رفع الكميرة أمام وجهه : إبتسما .. تشيييييييز ..!
قبل لحظات من إلتقاط الصوره أخرج أكيرا يده من جيبه و ربت على رأس إيملي بمرح بينما بدا التفاجؤ عليها و هي تنظر إليه بطرف عين : صورة مذهله .. ومعبره ..!
هذا ما قاله ميشل ببتسامه بعد خروج الصورة من الكاميرا فكما قلنا هي كاميرا فوريه ..!
أخذتها إيمي حالاً لتقول بأعتراض : لاااااا .. لما فا جأتني هكذا يا زيك !!!.. أنظر إلى ملامحي في الصوره ..!
أخذ الصورة منها ليقول بطريقة جذابه : حتى لو كنتي تبكين أو حتى خائفة أو غاضبه .. ملامحك سوف تبقى جميلةً عزيزتي إيمي !!!..
إحمرت وجنتاها خجلاً و الذهول بادٍ على ملامحها !!..
بينما إرتبك ميشل ليقول بتوتر : أظن أني سأذهب .. أراكما فيما بعد
..!
غادر المكان حالاً و قد ترك الأثنين هنا وحدهما ..!
عاد أكيرا لينظر إلى الصورة فأتسعت إبتسامته اللطيفه ..!
سار بهدوء و حين تجاوز أميليا قال بهمس ساحر :أحلاماً سعيده إيمي .. أراك غداً..!
أفاقت من شرودها ثم إلتفت ناحيته : إنتظر .. أين الصورة التي كان يفترض أن أحصل عليها ؟!!..
ظهر الخبث على وجهه وهو يقول ببتسامة ماكرة ممزوجة بالسخريه : تقصدين .. التي سأحصل أنا عليها !!.. ستكون تذكاراً رائعاً منك عزيزتي ..! إنها كاميرة فوريه .. يعني نسخة واحدة من الصوره ..! تصبحين على خير ..!
بقيت مصدومة للحظات فأستغل الفرصة وهرب مسرعاً .. أنتبهت لذلك فصرخت بغضب كبير : عد إلى هنا أيها الأحمق المخادع .. زيييييييييييييييييييييييك !!..
..............................................
أيلين likes this.
  #1014  
قديم 03-25-2011, 09:56 PM
 
فتح الباب و دخل بهدوء .. ألقى نظرة خاطفة على الموجودين ..!
في الكوخ المخصص للفتيه .. ليو يجلس على الأريكة القريبة من التلفاز .. رفع بنطاله الجينز وهو يقوم بتضميد قدمه بالطريقة التي أخبره بها الطبيب بعد أن أنزال الشاش القديم كي يستحم ..!
بجانبه على ذات الأريكة الطويله ماكس اللذي نام بإهمال في مكانه و بملابسه ذاتها ..!
جين يجلس على الكرسي طويل السيقان أمام طاولة المطبخ التحضيري الصغير وهو يمسك بكأس من الشاي يتصاعد البخار منه ..!
في تلك اللحظه .. نزل كين من الدور العلوي وهو يرتدي بنطال جينز و تيشيرت أبيض طويل الأكمام عليه بعض الكتابات باللون الأسود .. يضع منشفة على رأسه و الواضح أنه كان يستحم قبل قليل ..!
تساءل صاحبنا الذي دخل : ألن تنام يا كين ؟!..
نظر إليه كينتو ببتسامة هادئه : قررت مشاهدة فلم عن الأشباح سيبدأ بعد ساعة مع هيرو و ليو ..! توم لتنظم إلينا فذلك سيكون ممتعاً ..!
أومأ سلباً بتوتر : أعذرني .. لا أحب الأشباح ..!
سأله جين بنبرة ملل و نعاس : دعك من الفلم .. هل الحمام فارغ فأنا لم أستحم بعد ؟!!..
أجابه كين ببرود : لقد سبقك نارو إليه .. إنتظر دورك ..!
هنا إنتبه جين لشيء ما على تلك الأريكه : رين أنها نائمه ؟!!..
رين الذي كان يجلس على الأريكة المقابلة للتلفاز شارد الذهن إنتبه لصوت صاحبه .. نظر بجانبه ليرى أخته الصغرى تجلس بجاوره مغمضة عينيها و مستغرقة في النوم ..!
لقد كانت تشاهد مسلسلاً عن فتية مفقودين في إحدى الجزر مع كايتو و ماكس .. لكن الثلاثة نامو قبل نهاية الحلقه ..!
هزها رين بخفه : ميمي إستيقضي لا يجب أن تنامي هنا !!..
لكن .. لا مجيب فهي متعبة بشكل كبير ..!
بينما تقدم كين ليوقض كايتو الذي كان على أريكة منفصلة لشخص واحد .. إستيقض نسبياً بقدر كافٍ حتى يصل إلى فراشه بمساعدة أخيه .. و في ذات الوقت كان هيرو ينزل فنظر إليه كينتو بهدوء : خذ ماكس إلى الأعلى هيرو فقد نام في مكانه من شدة التعب ..!
أومأ له ببتسامة و تقدم نحو ماكس ..!
لم تنجح محاولات رين في إيقاض ميمي لذا حملها بين ذراعيه وهو ينظر لجين : سأحملها إلى كوخ الفتيات فمن المستحيل أن تستيقض ..!
أومأ له جين بهدوء : يفضل أن لا تتأخر فالجو بارد ..!
خرج دون أن يعلق وهو يحمل أخته النائمه بين ذراعيه .. نزل الدرج الخاص بكوخهم و أتجه للكوخ المجاور .. صعد درجاً مشابهاً للأول ..!
الجو بارد لا أحد في الخارج و الأضواء خفيفة جداً .. الساعة هي الثاينة عشر من منتصف الليل ..!
إقترب كثيراً من الباب حتى يستطيع طرقه رغم أن يده تمسك بأخته ..!
تراجع بعد ثلاثة طرقات و ماهي إلا لحظات حتى فتح الباب ..!
إبتسمت بهدوء حين رأته : أهلاً رين ..!
سألها مباشره : أين راي ؟!..
إبتعدت عن طريقه وهي تقول : تفضل .. سوف أناديها لك ..!
دخل خلفها دون أن ينطق ..!
إنها سايا التي كانت ترتدي بجامتها الوردية الطويلة الدافئه .. و على الأريكة المقابلة للتلفاز تجلس شقيقتها التوأم بذات الملابس و معها كوب حليب ساخن ..!
إبتسمت تلقائياً حين رأته : يبدو أن ميمي متعبة جداً .. أظن أنها لا تشعر بك الآن ..!
بهدوء قال : ربما أنتي محقه ..!
في ذات الوقت نادت سايا وهي تقف قرب الدرج المؤدي للدور العلوي : راااي إنزلي بسرعه ..!
أطلت إياكو برأسها في تلك اللحظه : إنها تستحم يا سايا ..!
زفر رين يضجر : ( يبدو أني سأقف هنا طويلاً ) ..!
قطع عليه صوت مايا التي قالت ببساطها : خذها إلى فراشها في الأعلى بنفسك إذاً ..!
نظر إلى سايا بهدوء : ألن يكون في ذلك حرج ؟!!..
أظن أنه كذلك .. لكن سايا قالت بمرح : لا مشكله ..!
نانا التي كانت تقف في منتصف الدرج قالت ببتسامه : أتبعني رين سأخذك إلى الغرفه ..!
...........................................
في غرفة أخرى من نفس الكوخ ..!
يوكو إرتدت بجامة نومها الزرقاء و جلست على حافة السرير تتحدث إلى ليلي التي تجلس مقابلة لها على السرير الآخر وقد إرتدت ملابس النوم ووضعت المنشفة على رأسها ..!
إليسيا تقف قرب الخزانة و قد أخرجت ثيابها .. فقط تنتظر خروج راي من دورة المياه ليأتي دورها في الأستحمام ..!
في خضام ذلك الحديث سألت ذات الشعر الأزرق بحماس : و مذا كان رده ؟!!..
أجابتها ببرود : تجاوزه وهو يقول أن أي شخص في موقفه سوف يفعل الشيء نفسه !!..
باستياء قالت يوكو : ذلك فضٌ جداً ..!
أظن أنكم فهمت ما تقصدانه ..!
و من لم يفهم فحين يعود للحوادث القريبة الماضيه سيعلم أنهما تتحدثان عن موقف رين مع كينتو بعد مساعدة أخيه ..!
هذا هو إذاً سبب إستياء يوكو !!!..
لكن ليليان قالت معاتبة لها : لا يوكو .. أنتي تعلمين أن رين لم يعتد بعد على الأوضاع هنا !!..
كان قد مر بقرب تلك الغرفة و سمع الحديث منذ بدايته .. قرر أن يقف للحظات و يستمع إلى كلامهن عنه !!!..
سألت إليسيا التي جلست بجانب ليلي : هيه يوكو .. سمعت بان أمك هي المحامية المكلفة بقضية رين !!..
أومأت يوكو إيجاباً : كلما سألتها عن هذا الأمر تقول لي بأن لا أتدخل .. أمي تحدثني عن كل قضاياها بالعاده .. لكن قضية رين مختلفه !!..
إليسيا بتطفل : من أي النواحي هي مختلفه ؟!!..
تنهدت بتعب وهي تقول : لا أعلم بالضبط .. لكني سمعتها تتحدث إلى أبي يوماً عن هذا و تقول بأنها لم تواجه قضية من هذا النوع من قبل !!.. لا يعني هذا أنها صعبة الحل لكن هذا يعني أنها فريدة من نوعها ..!
رمت ليلي بجسدها إلى الخلف وهي تقول بصوت قلق و تضرب رأسها بكفها : أنا هي الخائفة .. لا أعلم ما قد يحدث في محاكمتي ؟!!..
إبتسمت يوكو بهدوء لتطمأنها : لا تقلقي ليلي .. أمي تقول بأن قضيتك لا تحتاج إلا لجلسة واحده فقط فهي سهله ..!
إليسيا بمرح : إنها أسهل من قضيت رين على أي حال ..!
بدا الحزن على يوكو وهي تقول : يا إلهي .. طوال حياتي لم أتوقع أني قد أعيش أحداثاً مشابهه !!..
إستغربت إليسيا نوعاً ما : وضحي أكثر ؟!!..
زفرت بحزن و تابعت : كما تريان هناك عدد من الأصدقاء سيحاكم ..! رين .. و أنتي كذلك يا ليليان .. و أصعب القضايا قضية أكيرا ..!
صمتت لتتابع ليلي عوضاً عنها قد إعتدلت في جلستها : أيضاً تومي و سينجي و كارلوس ..! و ما أتمناه حقاً ...!
دمعت عيناها و بدأت تذرف دموع الحسره : ما أتمناه هو أن تنجوا تيما من تلك البئر التي سقطت فيها !!..
أخذت تبكي بصمت و كذلك يوكو التي كلما تذكرت صديقة طفولتها بكت ..!
إن الأمر صعب حقاً .. حاولت إليسيا مواساتهن .. هدأت يوكو و أستعادت أنفاسها : كذلك أنا قلقة على راي .. إنها تحمل حملاً ثقيلاً بسبب مشكلة أخيها ..! من المحزن أن تعيش فتاة مثلها تلك الظروف .. لقد كانت أكثر مرحاً في السابق لكنها الآن هادئة و قليلية الكلام .. كما أنها لم تعد تجلس معنا كثيراً ..!
إليسيا التي أنضمت للمجموعة هذه الفتره تجهل الكثير عن الأشخاص هنا : أليست ناناكو تعاني من نفس المشكله ؟!!..
أومأت سلباً وهي تجيب : مشكلة إياكو مختلفه .. أكيرا خطط لكل شيء .. كل شيء مدروس بعناية حتى يستطيع أكيرا الخروج من مصيبته هذه بسهوله !!.. لكن المشكلة أن رين الآن كالتائه تماماً .. حتى لو ظهرت براءته فهو لن يتأقلم مع الحياة الهادئة بسهوله !!..
صمتت الفتيات بعدها .. أخذن يفكرن في هذه المشاكل المحيطة بهن ..!
ليليان كانت لا تكاد تتوقف عن التفكر في أمر محاكمتها و أمر تيما الذي يكاد يصيبها بالجنون ..!
يوكو قلقة على صديقتي طفولتها .. تيما التي تعيش الآن أسوء حياة قد يعيشها من في عمرها .. و راي التي لا تكاد تغفو بسبب التفكير في مشاكل شقيقها ..!
أما إليسيا .. فقد كانت تفكر في أنها و أخيرا حققت ذلك الحلم الصغير .. حلم معرفة ما قصة ذلك الأشقر الذي كان بجانبها في الصف لسنتين .. لقد علمت الآن الماضي الفضيع الذي عاشه ذلك الفتى .. رغم أنها كانت تظن حياته أقل إثارة لأنه أن دائم السكوت .. ليليان كانت الفتاة الوحيدة التي تتحدث معه .. إضافة إلى جولي التي درست سنة واحدة فقط في ذات مدرستهم .. أخيراً عرفت حقيقتك .. راين كوارتر !!!..
وقفت بعدها بهدوء و هي تتجه إلى الباب .. ستتأكد إن كانت راي قد إنتهت من الإستحمام حتى تقوم هي بالشيء نفسه ..!
لكن حين فتحت الباب لمحته وهو ينزل الدرج بعد أن أكتفى من كلامهن !!..
بقيت للحظات تستوعب .. لم ترى سوا رأسه من الخلف .. شعر أشقر ..!
لا أحدى من الفتية بشعر أشقر عدى نارو و رين !!..
إنها تعرف بأنه ليس أخاها نارو .. إذاً فهو رين !!..
إنقبض قلبها ولا تعلم لما ؟!!!..
هل سمع كلامهن ؟!!..
و إن سمع ؟!.. لا مشكلة في ذلك !!..
لكنها نوعاً ما شعرت بالقلق ..!
حاولت تجاهل ذلك و نظرت إلى باب الحمام .. لايزال مغلقاً ..!
زفرت بملل : ( متى ستنتهي راي ؟!!.. ربما يكون شعرها طويلاً لكنه لا يحتاج إلى كل هذا !!.. عموماً هو بطول شعري ) ..!
أرادت أن تعود للغرفة لكن هناك شيئاً يمنعها !!..
لا تعلم ماهو لكنها تشعر بأنه شيء مهم جداً بالنسبة لها ..!
..................................................
السماء السوداء .. و البدر المختفي خلف الغيوم .. صوت أمواج البحر يسمعها رغم أنه لا يرى البحر من مكانه .. الجو رطب و بارد في الآن ذاته .. صوت الرياح تحرك أوراق الأشجار الكثيرة يعطي نغمة مرعبة نوعاً ما ..!
كل تلك الأمور تكون موجودةً هذه الساعة في ذلك الجزء من حديقة المنتجع حيث هو موجود الآن ..!
زفر بحنق .. سيطلق النار الآن .. فقط يضغط على الزناد ويكون بعدها من الماضي ..!
ثبت الفوهة في منتصف الجبين .. مالفائدة من حياته إن كان وجوده بهذا السوء ..!
ألآمه أتعبته .. الإنتحار أفضل طريقة كي يتخلص من نفسه بسرعه !!..
إنتهى كل شيء الآن ..!
و عندما كادت الرصاصة تنطلق من المسدس .. صرخة هزت المكان : توقف !!!!!!!!!..
كانت بالقدر الكافي كي تجعله يتوقف فجأة بفزع !!..
صرخة خرجت من شخص يرفض ماقد يحدث بشده ..!
من صوت صادق ينهاه عن هذا لأنه لا يريد فقدانه !!..
إلتفت بملامح باردة ناحية مصدر الصوت .. كانت تنظر إليه مذعوره !!..
الدموع تجمعت في عينيها كحبات اللؤلؤ المنثور ..!
بخطوات متثاقله تقدمت ناحيته .. وقفت أمامه بصمت ثم تمتمت بعدها بأستنكار يميل إلى عدم التصديق : كنت .. تحاول قتل نفسك !!!..
نظراته الجامدة ناحيتها لم تتغير : وهل يهمك الأمر ؟!!..
أذهلتها كلماته القليلة تلك لتقول بصوت مرتفع نسبياً : مجنون !!!.. أتعرف مامعنى إنتحار ؟؟؟!!!.. هو أن تنهي حياتك بيديك !!!.. أتظن أن والداك سيسران بهذا ؟!!.. إبنهما اللذي سهرا من أجله لم يقدر مشاعرهما الصادقة بل قتل نفسه التي تعبا في تربيتها دون أن يظهر لهما أنهما نجها في تربيته !!!!!!.. إنها أسوء نهاية قد يتمناها شخص ما !!!..
رغم كلامها الجاد إلا أن هذا الرين لا يفكر في تغير رأيه من أجل بضع كلمات من فتاة لاتعني له شيئاً !!..
لذا قال ببرود وهو يضع الفوهة ملاصقة لجانب رأسه الأيمن : رحيلي سيريحني و يريح غيري .. لذا لا تتدخلي !!..
أثار ذلك غضبها .. رفعت يدها وفي نيتها صفعه !!!!..
لكن هيهات هيهات .. أمسك معصمها بشدة قبل أن تصل يدها إلى وجهه !!..
إرتعبت من نظراته الشرسة ناحيتها بينما قال هو بنحق وهو يلصق مسدسه برأسها و يضغط على كلماته : لست بالقدر الكافي كي تستطيعي صفعي !!!.. قلت لا تتدخلي فيما لا يعنيك !!.. أم أن كلامي غير واضح يا هذه !!..
إبتلعت ريقها وهي تشعر بفوهة المسدس تلامس جبينها و معصمها يكاد يتكسر في قبضته : في جسدك روح .. ليس من حقك قتلها !!.. لما تريد أن تموت ؟؟!!..
بذات الجمود قال : و ما شأنك ؟!!.. أنتي لا تعرفين شيئاً عن مرارة هذه الحياة !!.. تعيشين حياة الرفاهية و المرح !!.. ما أدراك إذاً إن كان يحق لي الإنتحار أم لا ؟؟؟؟!!!!..
أومأت سلباً بعدم تصديق : لا يمكن أن هذا هو تفكيرك !!.. أنت لست راين ذاته !!..
ببعض الإسغراب قال : و الذي كنت تعرفينه عن راين ؟!..
هنا .. صرخت بأنفعال : لم أكن أعرف الكثير !!.. لكني أعلم بأنه أكثر فتى يثق بنفسه من بين كل من قابلتهم !!.. أين إختفت تلك الثقه ؟!!!..
بدا مذهولاً من ردة فعلها الحماسيه تلك !!!..
مالذي يدفعها لقول هذا الكلام : أنت .. أنت يا راين .. لا أعرف كي أصفك ؟!!!.. واثق أم يائس ؟!!.. مجنون أم عاقل !!.. هادء أم أن هذا الهدوء هو مجرد غموض في شخصيتك !!.. رغم السنتين التي كنت أراك فيهما كل صباح و أتحدث معك و أجلس بجانبك في ذات الصف !!.. إلا إني لم أستطع فهمك !!..
هذا ما همست به وهي تطأطأ رأسها و قد أخذت دموعها بالجريان على وجنتيها المتوردتين ..!
شعر أنها حقاً مهتمة لأمره : إليسيا .. مالذي يدفعك لقول هذه الكلمات ؟!!!!..
هكذا تساءل بنبرة حائره ..!
رفعت رأسها قليلاً دون أن تنظر إليه : لأنني .. لا أعلم !!.. ربما لأني أكره فكرة أن ينهي بشري حياته بنفسه ..! إنه أسوء شيء قد يرتكبه شخص ما بحق والديه !!..
قالت ذلك بصوت هادء حزين .. يعلم رين بأنها فقدت والديها صغيره .. لذا ترفض الإساءت للأبوين بأي شكل من الأشكال : و مذا إن كان في ذلك راحة لوالديه !!..
رفعت رأسها أكثر و نظرت إلى عينيه : لا .. لا تقل هذا !!.. راين ربما لم ألتق والداك يوماً .. لكني واثقة من أنهما يحبانك !!.. أتظن أن موتك سيريح والدتك ؟!!.. على العكس .. ذلك سيزيد شقاءها !!!.. سيصيبها بصدمة كبيرة !!.. قد تمرض و تموت حزناً عليك !!.. أتظن أن مشاعر الأمومة بهذه البساطه ؟؟؟؟!!!...
لم يرد بل ضل يحدق بها بهدوء .. تنهد بتعب و ترك معصمها .. سار بخطوات ثابتةٍ و قد عدل عن قراره أخيراً !!..
لم يتوقع أن هذه الفتاة تستطيع منعه !!!..
أخذت تطارده بنظراتها المرتاحه .. بعد أن أنقذته من أسوء قرار إتخذه في حق نفسه ..!
إنتبهت إلى أنه إلتفت ناحيتها : يفضل أن تعودي بسرعه . الجو بارد هنا !!..
أومأت له ببتسامة : قادمه ..!
أسرعت لتلحق به وهي تشعر بالرضى عن نفسها ..!
...........................................................
  #1015  
قديم 03-25-2011, 09:59 PM
 
اليوم التالي كان مليئاً بالمتعة و التسليه ..!
كان مروره سريعاً على الجميع ..!
غداً صباحاً ستنطلق الباخرة التي جاؤوا بها عائدة إلى طويكو حيث يعود العمل الجاد من جديد ..!
و في المساء .. في كوخ الفتيات الثاني ..!
كانت السيدة يوكامي تتحدث بالهاتف إلى إبنها مايكل : وكيف حال تارا ؟!.. أهي بخير ؟!!..
أجابها بمرح : لا تقلقي أمي .. إنها بأفضل حال .. المهم أن تهتمي أنت بنفسك !!..
تنهدت بتعب و هي تقول : لا تقلق علي يا بني .. سأكون بخير .. لكني حقاً بدأت أشتاق إليكما ..!
أحزنه ذلك نوعاً ما .. والدته لم تعتد على غيابهما أبداً : لا بأس عليك .. الجميع هنا حولك و أنا أتصل بك يومياً .. نحن بخير هنا ..! بالمناسبه تارا بجانبي وهي تريد أن تتحدث إليك ..!
من فورها سمعت صوت تارا وهي تقول بسعاده : يوكامي كيف حالك ؟!!..
إبتسمت تلقائياً : بخير يا عزيزتي .. المهم أنتي ؟!.. كيف حالك و كيف حال كايد ؟!!..
أجابتها بذات النبره : أنا بخير و كايد كذلك .. الطبيب يقول بأن هناك أملاً كبيراً في شفائه ..!
بحنان قالت لها : إذاً إهتمي به جيداً و لا تتخلي عنه أبداً ..! أشعريه بأنك تريدين البقاء معه أياً كان ..!
أجابتها حينها بعد تنهيدة حزن : بالتأكيد سأفعل ذلك ..! إهتمي بنفسك عزيزتي .. سأفتقدك !!..
دمعت عيناها حينها : و أنا كذلك !!..
سمعت بعدها صوت مايكل اللذي أخذ الهاتف من تارا عنوه : أمي .. هلي أن أسألك ؟؟!!..
إستغربت نوعاً ما : إسأل يا بني ..!
صمت قليلاً قبل أن يقول : ألا تعلمين أين أبي ؟!!..
لم تعرف كيف تجيبه .. لن تقول بالتأكيد أنه في البيت : لا أعلم .. ولا أريد أن أعلم !!!..
سألها مرة أخرى : متأكده ؟!!.. زملاءه في العمل يقولون أنه عاد إلى طوكيو منذ بضعت أيام !!..
أجابت حينها بأنفعال : مايكل أرجوك لا تذكره أمامي !!.. لا أعلم أين هو ؟!!.. ليذهب إلى الجحيم !!!..
رغم أن مايكل غاضب على والده لكنه لم يعتقد بأن والدته غاضبة أكثر منه : آسف ..! أرجو أن لا تغضبي يا أمي !!.. صدقيني ستعود المياه لمجاريها قريباً ..!
تمتمت بصوت مكتوم : أرجوا ذلك حقاً ..!
زفر حينها بحزن : حسناً .. علي أن أغلق الخط الآن .. إلى اللقاء ..!
حاولت جعل صوتها طبيعياً : مع السلامة ..!
أغلق الخط بعدها .. كانت تشعر بالتعب من التفكير في كل ما يحدث حولها .. إبنتها التي لا تعلم الآن مذا حل بها .. و زوجها المهمل الذي يرفض الإعتراف بخطأه .. و إبنها الذي سافر مع شقيقتها الصغرى إلى بلاد بعيده ..!
رمت بنفسها بتعب على أقرب أريكة عندها .. غطت وجهها بيديها و هي تكتم بكاءها ..!
شعرت بيد تربت على كتفها و شخص يجلس بجانبها .. رفعت رأسها لترى العمة كات التي جلست بجانبها ببتسامة هادئة : لا بأس عليك عزيزتي يوكامي .. إنسي كل المشاكل الآن و صدقيني سيكون كل شيء بخير !!..
أومأت بتعب وهي تقول : أرجوا ذلك من كل قلبي كاترين ..!
...............................................................
بعد مرور عدة أيام ..!
الساعة السابعة صباحاً ..!
إرتدت ملابسها و نزلت إلى الأسفل وهي تنظر إلى ساعة يدها : يا إلاهي تأخرت !!!!..
فور نزولها رأت والدتها تحمل الأطباق إلى طاولة الإفطار .. إبتسمت بسعادة حينما رأتها : صباح الخير راي ..!
إبتسمت بهدوء وهي تجلس على الطاوله : صباح الخير ..!
إلتفت حينها إلى والدها الذي يقرأ الصحيفه على الكرسي الآخر بجانبها : صباح الخير أبي ..!
ترك الصحيفة جانباً : أهلاً راي صباح الخير ..!
بدأت تتناول إفطارها بسرعه .. لقد تأخرت كما تعتقد ..!
رأت رين يخرج من المطبخ وهو يحمل سلة الخبز .. و ضعها على الطاولة و جلس معهم ..!
سألته بأستغراب : لما أستيقضت مبكراً ؟؟!..
رفع أحد حاجبيه بأستنكار : وهل في هذا مشكله ؟!!..
أومأت سلباً وهي تقول بمرح : لا لكن ليس لديك مدرسة ..!
أبتسمت والدتهما بهدوء : لقد ساعدني في تحضير الإفطار ..!
سمعوا حينها صرخة مرحه : صباح الخير جميعاً ..!
أجابوا معاً ببتسامه : صباح الخير ..!
كانت تلك ميمي التي جلست حالاً بجانب رين ..!
نظرت إليها راي باستياء : لما تأخرت ؟!!.. هيا بسرعة تناولي فطروك كي أوصلت للمدرسة قبل ذهابي ..!
إبتسم السيد كوارتر وهي يقول : لما هذه العجله ؟!!..
تنهدت بتعب : إنه أول يوم لي في الثانويه لذا أريد أن أذهب مبكره ..!
ربت على كتفها وهو يقول : إذاً .. إذهبي أنتي و أنا سؤوصل ميمي للمدرسه ..!
بسعادة : أشكرك أبي .. هكذا لن أتأخر ..!
هنا قال رين هو الآخر ببتسامه : إذا كنت حريصة على الذهاب مبكره سآخذك بدراجتي الناريه ..!
وقفت حينها بنشاط : إذاً مذا تنظر هيا بنا ..!
أسرعت لتأخذ حقيبتها فوقف هو الآخر : إنتظري للحظة حتى أبدل ملابسي ..!
بدا الإستياء على ميمي : أنا أيضاً أريدك أن تأخذني بالدراجة الناريه !!..
ربت على رأسها بمرح : دورك غداً يا غيوره ..!
ضحكوا جميعاً بسعادة .. و أخيراً كأسرة حقيقيه متكامله ..!
.................................................................
في مكان آخر .. ذلك المنزل الكبير ..!
نزلت بسرعة و أتجهت إلى طاولة الطعام : صباح الخير ..!
أجابوها جميعاً : صباح الخير ..!
أخذت مكانها و بدأت بتناول الإفطار ..!
إنها إياكو ..!
و بالتأكيد هي الآن في المقر ..!
الممتع في الأمر أنها ليست الوحيدة التي تذهب للمدرسة ذاتها هنا ..!
فعلى هذه الطاوله .. ليليان .. كينتو .. ماكس .. كايتو ..!
ماكس و كايتو يرتديان زي المدرسة ذاته .. بالتأكيد ليست إبتدائية وليم كروي فقد إنتقل كايتو و ميمي منها ..!
إنهى كين طعامه و هو ينادي : عمتي .. سأخرج الآن و سأخذ كاتيو و ماكس إلى المدرسه ..!
سمع صوتها من المطبخ وهي تقول : أعدهما معك بعد المدرسة يا بني ..!
حمل حقيبته وهو يقول : حاضر .. هيا بنا ..!
حمل كايتو حقيبته بينما إرتدا ماكس حذاءه ..!
هنا وقفت إياكو بمرح : هيا بنا ليلي ..!
أومأت لها ليليان بتوتر .. لا تزال خائفة مما قد يقابها في المدرسة رغم أن الفتيات بذلن مافي وسعهن لأبعاد الخوف عنها ..!
خرجت الفتاتان من الغرفه .. قابلتهما السيدة يوكامي ببتسامه : صباح الخير يا فتيات .. تناولتن الأفطار ..!
ليلي ببتسامه : نعم .. شكراً لك يا خاله ..!
إياكو بمرح : نحن ذاهبتان الآن .. نراك بعد المدرسه ..!
أومأت لهما بذات الإبتاسمه : إلى اللقاء ..!
......................................................
إنتهى البارت ..!
كيف ستكون الأيام القادمة مع أصدقائنا في الثانويه ؟!!..
هل سيتعرضون للمشاكل أم أن كل شيء سيكون بخير ؟!!..
مذا عن أصحابنا في لندن ؟!!!..
هل ستتحسن علاقة رين بمن حوله كما تحسنت مع عائلته ؟!!..
ما تصوركم للأحداث القادمه ؟!!..
................................................
تابعو البارت القادم من مدرسة المراهقين لتعرفوا الأجابه ..!
تحياتنا : أكليل و أنين .. (( الورد ))!!..
أيلين and cat eye like this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 01:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011