عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree418Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #711  
قديم 12-27-2010, 11:27 PM
 
متى يفتح المنتدى راح انجن عشان اعرف التكملة
__________________
ilove anime
my faivorit is
bakugan.conan
i love food&japan
i hate school&haibra
  #712  
قديم 12-28-2010, 12:36 PM
 
البـ 54ـارت الرابع والخمسون
......................................
دخلت إلى تلك الغرفة دون إصدار أي ضجه .. الساعة هي السابعة صباحاً ..!
نظرت إلى الداخل لترى أنه لا أحد هنا غير ذلك النائم على سريره ..!
تقدمت نحوه بثبات وهي تتسائل ألا يفترض أن يكون هناك من يرافقه ؟!.. أين ذلك المرافق إذاً ؟!..
شعر هو بخطواتها ففتح عينيه ليفاجأ : مذا تفعلين ؟!..
إرتبكت هي و لكنها تقدمت نحوه أكثر .. حين وقفت بقرب رأسه : أنا .. أنا آسفه .. لا أعلم كيف حدث هذا لكني ..!
صمتت قليلاً قبل أن تسيل دموعها : لكني عارضت و صدمت مما فعله يوري !!.. آسفه ..!
إبستم هو .. ضنت جولي أنه سيقبل إعتذرها لكنها غيرت رأيها حين رأت إبتسامته الساخره : آسفه .. يالها من كلمة معبره .. لا أظنها ستعيد الحركة لساقي !!..
شعرت جولي بالتوتر الكبير بعد كلامه فأردف بغضب وهو يشير ناحية شيء ما و يصرخ : لا أظن أن أسفك سوف يخلصني من هذا الشيء !!.. ألست على حق ؟!.. و لا تطني أنه من السهل أن تتسببي في أعاقة شخص ثم تأتين لتعتذري منه ببساطه !!..
تلاحقت أنفاسها و هي تحدق به .. تفاجأت بجد من كلماته تلك .. ربما ساعدته مراراً و تكراراً لكنها الآن هدمت كل شيء ..!
كان يشير ناحية الكرسي المتحرك .. بدأت الآن تشعر به فمن الصعب أن يفقد الإنسان إحدى الخواص التي يصعب العيش دونها !!..
بدأت تبكي و بلا شعور منها أمسكت بيده و أحتضنتها و هي تقول بندم كبير مختلط ببكائها الشديد وقد إنهارت على الأرض : كايد أرجوك سامحني !!!...
زجرها وقد سحب يده منها بشده : أخرجي منها يا مجرمه !!.. إن لم تخرجي حالاً فأقسم أني سأستدعي لك الشرطه !!..
صدمت هي لكنها تابعت بكاءها وهي ترجوا منه الصفح عنها و عن الخطأ الجسيم الذي أقترفته !!..
لكنه أوشح عنها و أعترف بأنه فقد الثقة بها بعد ما حصل فكان ذلك مؤلماً بالنسبة لها ..!
خرجت عندما رأت أن بقاءها سيزعجه وهي تجر ذيول الخيبة و راءها و تحمل أطنان الندم في قلبها !!..
...........................................
لنبتعد عن المشفى .. بل لنبتعد عن طوكيو .. الأفضل أن نبتعد عن اليابان باأسرها و نسافر غرباً إلى تلك الدولة الأشد شراسة و الأكبر نفوذاً الولايات المتحدة الأمريكيه ..!
في نيويورك بالتحديد .. منزل أسرة أندرسو ..!
أمام تلك البوابة الكبيره حيث كان الخدم يحملون الحقائب إلى السياره كانت تلك حقائب سفر .. بينما كان بعض أفراد الأسرة أمام البوابه ..!
تحدث كبير الأسرة الذي لم يتجاوز الرابعة و الثلاثين من العمر ماركوس بجد : جوانا .. أهتمي بالفتاتين جيداً ..!
أجابته ببتسامه : لاتقلق من هذه الناحية مارك .. عليك أن تلحق بنا في أقرب فرصه ..!
أومأ موافقاً وهو يقول ببتسامه : حسناً .. كما أخبرتك ميشيل سيستقبلكم في المطار .. أرسلت له مبلغاً من المال فقد أخبرني أن منزل نارو ذلك قد أجر كما أنه أصغر من أن يكفيكم جميعاً و أن هناك منزلاً كبيراً يريد ميشيل أستأجاره هناك ..!
جوانا بتسائل : غريب أن ميشيل بقي طوال تلك الفترة في طوكيو .. ليس من عادته أن يبقى في مكان واحد لفترة طويله ..!
تنهد مارك بتعب : سيكون ذلك أفضل ..سفره من مكان لآخر لا يريحني أبداً .. ثم أنه أخبرني في أتصاله الأخير بأنه وجد فتاة أحلامه و سيتقدم لخطبتها قريباً ..!
بدت ملامح الفرح على جوانا : حقاً !!.. هذا رائع .. أتمنى أن يتم أمره على خير فرغم أننا عشرة أخوه إلا أن أحدنا لم يتزوج من قبل !!.. أووه لقد كبرت يا ميشيل ..!
كانت تقول هذا بسعاده .. إبتسم مارك و لكي يزيد من سعادتها تابع : كما أنه أخبرني بأن ماندي تسير في نفس الطريق .. ذلك الشاب رائع ..!
تنهدت جوانا براحه : أتمنى ذلك حقاً .. لكن تعرف أن ماندي فتاة و يجب أن تكون حذرة من أختيارها ..!
قرر مارك الإفصاح عن شخصية الشاب لذا قال ببتسامة هادئه : أننا نعرف ذلك الشاب يا جوانا .. تذكرينه بالتأكيد لقد جاء إلى منزلنا منذ سنوات مع صديقه مورا في يوم خطبتك .. إنه جيمس مارتنز صديق مورا .. بالتأكيد ماندي محظوظة به !!..
بدأت جوانا تستوعب تلك الكلمات .. إنها تذكر جيمس صديق مورا و تذكر كل شيء يخص مورا .. سعدت لأن أختها تعرفت إلى شاب مثل جيمس و شعرت بالحزن حين تذكرت صديقه .. تمتمت بهدوء مع إبتسامة يشوبها الحزن : نعم .. إنها محظوظة به .. ستكون سعيدةً جداً إذا إكتمل ما تتمناه ..!
شعر مارك بأنه كان ماعليه تذكيرها فأراد مواساتها لكن ما قطع عليهما ذلك الشخص الذي أسرع و أمسك بذراع مارك و لفت ذراعيها عليها : أوووووه ماركو سأفتقدك كثيراً .. رغم أني ذهبت إلى اليابان خلال هذا العام إلا أني سأذهب مرة أخرى لكن هذه المرة ستبقى وحدك .. إهتم بنفسك عزيزي !!!!..
نظر مارك إليها باستنكار ليفاجأ بالأخرى وقد أمسكت بيده الأخرى و أحتضنتها : ماركو لا تنسى الإتصال بنا دائماً و أعذرنا إذا لم نجب على إتصالاتك لأنشغالنا بالأسواق و المرح !!!!..
نظر إلى الأخرى بنفس نظراته للأولى .. كانت الأولى شقيقته إليسيا بينما لم تكن الثانية إلا إليديا .. تنهد بتعب وهو يقول : أنتظر ذلك اليوم الذي ستتزوجان فيه و أتخلص منكا للأبد بفارغ الصبر !!..
تركتاه كلتاهما لتقولا معاً باستياء : فعلاً أخ متذمر !!.. لا تستحق أن يودعك أحد !!.. و أعلم أننا لن نتزوج و سنبقى عندك حتى نصير عجائز !!!..
سارتا مبتعدتين نحو السيارة بستياء بينما كان كلن من جوانا و ماركوس ينظران إليهما بنظرات تملؤها البلاهه !!..
بعد ذلك الجو الذي يُشعر بالغباء نظرت جوانا لساعتها وهي تقول : بقي ساعتان على موعد الطائره .. علينا الذهاب الآن فالمطار بعيد و علينا إنهاء الإجرآت ..!
أومأ لها فسارا باتجاه السيارة الفضيه حديثة الطراز وهي سيارة مارك حيث ركب فيها الإثنان مع الفتاتين بينما كانت هناك سيارة سوداء تتبعهم بالحقائب نحو المطار ..!
من هناك سيغادرون أولاً إلى مطار هايثرو بلندن و منها إلى طوكيو مباشرةً !!..
أظن أنها ستكون رحلة طويله !!..
.................................................. .....
كما أعتادت دائماً .. حين تشعر بالحزن و الوحده تذهب إليه لعله يخفف عنها ..!
وهذا ما فعلته الآن .. جالسةً على الرمال ضامةً قدميها إلى صدرها و قد أسندت رأسها عليهما تنظر إليه ..!
إنه البحر .. صديقها و عدوها في آن واحد ..!
هو من أخذ منها والديها .. هو من حاول إرسالها للعالم الآخر .. إنه يأخذ كل شيء إلى جوفه مما جعلها تعتقد أنه قد يأخذ الأحزان و الألآم أيضاً ..!
دموع تساقطت من عينيها كقطرات المطر لتأخذ مساراً محدداً فوق وجنتيها اللتان أحمرتا ..!
للحظات .. شعرت أنها و حيدة تماماً وليس لها أحد في هذه الدنيا .. ذلك ما جعلها تدفن رأسها بين ذراعيها وهي تقول ببكاء مرير : أين أنت ؟؟!.. أنا أحتاجك أرجوك ..! ليتك كنت معي هنا !!.. ليتني أستمعت إليك و بيقينا معاً ..! أرجوك تعال إلي أرجوك !!.. أين أنت الآن ؟!!.. يفترض أن تكون معي أيها الأحمق المهمل !!.. أين ذهبت ؟!!..
أتبعته ببكاء مرير تتابعة فيه شهقاتها وهي تنكمش حول نفسها بضيق و حزن !!..
مامعنى كلامها ذاك ؟؟!..
من هو هذا الشخص المجهول ؟؟!!..
شعرت بخطى على الرمال تقترب منها .. لم ترفع رأسها بل فضلت دفنه أكثر فلم يعد أحد يهمها الآن ..!
.
لا يهمها سواه هو فقط .. لكن هو .. لا تعلم أين ؟!!!..
ربما حي .. و ربما ميت !!..
هي لا تعلم مطلقاً وهذا يزعجها !!..
.
ذلك الشخص الذي كان يسير على الرمال رأى تلك الفتاة التي تبكي .. إقترب منها حتى صار يقف بجوارها و ببتسامة هادئه : لاتبكي .. لا أحب رؤية دموعك !!..
صدمت جولي و لم تتحرك للحظات من صوت ذلك الشخص !!..
إنه نفسه .. الصوت نفسه .. صوت الشخص المفقود !!..
رفعت رأسها حالاً لترا أنه هنا !!..
هنا بشحمه ولحمه .. إنه حي إذاً !!!..
جثى قربها وهو يقول ببتسامه : لا تظني أني سأتخلى عنك .. يستيحل هذا !!..
بقيت للحظات تستوعب هذا : أين كنت ؟؟!!..
إبتسم بسخريه : كنت في المشفى لفترة من الزمن .. عمليات التجميل إستغرقت عدة أيام فقط و لكن لم تظهر جميع نتائجها بعد !!..
تمعنت في شكله ملياً .. لقد تغير مظهره بشكل كبير .. أين شعره الطويل ذاك .. صار يصل إلى بداية رقبته فقط .. ملامح وجهه تغيرت نسبياً .. كانت خصلات شعره من الأمام طويله فغطت النصف الأيسر من وجهه .. على يمين رقبته كان هناك آثار خفيفة لشيء ما .. حاجبه الأيمن كان قليل الشعر جداً أما الأيسر فلم تستطع رؤيته بسبب خصلات شعره الطويله !!..
بدا على جولي الحزن و الإستياء فقالت معاتبة له بدموعها : و لما لم تخبرني ؟!!.. لقد بكيت و بكيت و بكيت و أنا أبحث عنك !!.. لما فعلت هذا بي ؟!!..
إختفت إبتسامته ليقول باستغراب : كنت أظن أنك تعلمين أني حي .. هدأي من روعك .. أعتذر لأني لم أخبرك لكن بقائي في المشفى شغلني عنك ..!
تنهدت هي بحزن : كيف قمت بعمليات التجميل تلك ؟؟!.. كيف دفعت المصاريف وكيف لم يشكوا بك !!..
إبتسم إبتسامة جانبية ليقول باستهزاء : و أنا أظنك جولي لوبرتون التي لا يخفى عليها شيء !!..
دائماً يقول تلك الكلمات لها .. هذا ما أثار غضبها وهي تكتم بكاءها :كم مرة قلت لك أنا لست ساحره .. لست كاهنه .. لست منجمه !!.. كف عن وصفي بالفتاة التي لا يخفى عليها شيء .. أنا بشررررر !!..
لم تستغرب ردة فعله حين أخذ يضحك بخفة وهو يقول : هدأي أعصابك لاداعي لهذا .. أردت مداعبتك فقط !!!..
عادةً كانت تنظر إليه باستياء و غضب .. لكنها هذه المرة دفنت رأسها بين ذراعيها و أخذت تكبي بصمت ..!
جلس جوارها على الرمال بهدوء و أحاط ظهرها بذراه وهو يقول بحزن وقد بدأ الآن يتحدث بالفرنسيه : مابك الآن ؟!.. هل إنزعجت من كلامي ؟؟!..
لم تجبه بل تجاهلت سؤاله لتقول بحزن بعد أن رفعت رأسها وقد بدأت هي الأخرى تتحدث بالفرنسيه : لقد تغيرت .. رغم أنك الأقرب إلي إلا أني لم أعد أعرف الكثير عنك .. لقد تغيرت كثيراً خلال السنتين الماضيتين .. أنت الوحيد .. الوحيد الذي لا أستطيع أن أعرف مذا يخفي مهما حاولت !!..
عاد لإبتسامته الجانبيه ليقول بجد ممزوج بالسخريه : تهديد بنبش الأسرار .. هذا هو أسلوبك .. إن أردت شيء عن لاري فكل ما عليك هو قول [ الأمر سهل .. إذا لم تخبرني فبإمكاني الذهاب لرين و إخباره بأنك أنت من غرز ذلك السائل الأسود في جسده لأول مره كي يدمن عليه .. تعلم أن رين يذوق الأمرين وهو يغرس تلك الإبر لجسده .. سيفقد الثقة فيك حينها وهذا ما لا تريده أو ترضى به ] ..!
نظر إليها ليرى أنها تنظر إلى البحر و تستمع إليه فأردف : ليليان سام و يوري .. ليس هناك شيء يخفونه لذا لا تحتاجينهم فمعلوماتهم ظاهرة للعلن لأنهم أقرباء وليم !!.. أما جاك فالتبليغ عن حادثة تفجير مبنى الشرطة قبل ثمان سنوات كابوس بالنسبة له .. و إن قبضت الشرطة عليه فسيستغني وليم عنه و يتركه لحكم الإعدام !!.. ريو كان يجيب على أسألتك ببساطه فهو غير مستفيد من إخفائها .. مجرد لقيط أمريكي عاش في ملجأ أيتام يدعم جماعة إرهابين فصار مثلهم حتى وصل إلى اليابان وقبض الضابط مورا ماساكي عليه ليهرب بعدها فيعمل لصالح وليم !!.. رين حالته مشابهة لحالة ريو ..! بقي أكيرا الذي لم يكن عليك سوى إستفزازه [ ناناكو .. أو بالأحرى إياكو .. ستصدم إن علمت أنك على قيد الحياة و ستسعى للعثور عليك .. سينهار جزء من خطتك حينها !!.. أستطيع ببساطة أن أذهب إليها شخصياً و أخبرها !!.. ]
صمت للحظات ثم أكمل بسخريه : هه .. هكذا جمعتي معلوماتك .. أي شخص تبحثين عن معلومات له بإمكانك أن تذهبي لمن يعرفه من العصابة كماثيو مثلاً الذي عرفتي الكثير عنه من خلال أكيرا !!.. أما أنا فأسراري لا تستطيعين نبشها !!..
كتمت عبرتها حين قال هذه الجملة فأردف بهدوء : لا تستطيعين أن تخبري أحداً بأسراري .. لأنك تشاركيني السر نفسه .. إنه سرك الكبير الذي لا يعرفه شخص غيري كما أنه سري أنا أيضاً !!..
تمتمت باستغراب ممزوج بحزن كبير : أي أخ أنت ؟!!!!..
أخ !!.. مذا تقصد تلك الفتاة بهذه الكلمه !!..
ضحك بخفة ثم نضر إليها ببتسامه : ها أنت تعترفين بذلك السر .. حتى إن كنت من أسرة مارسنلي و أنتي من أسرة لوبرتون فلا تستطيعين أن تقولي لأحد .. [ أنا و كاي نملك الأم نفسها .. هو أخي الأكبر من أم واحده !!.. ]
كاي
جولي
كاي
جولي
أيمكن أن يكون هذان الفرنسيان من أم واحده !!..
.
.
.
لحظه !!..
.
.
.
كاي لايزال حياً !!..
لم يحترق !!..
.
أخذ النسيم يداعب خصلات شعره البنيه وهو ينظر إلى البحر ..!
دام صمتهما للحظات قبل أن يقول كاي بهدوء : تريدين العودة إلى فرنسا ؟؟!!..
أومأت إجابياً بهدوء وهي تنظر إلى البحر : نعم .. اريد أن أعيش في باريس من جديد .. أريد تلك الحياة الهادئه .. مللت من هذه الحياة التي تملأها الشكوك و المشاكل و الضحايا .. هذه الحياة التي حرمتني منك و من شعوري بأنك أخي حقاً .. كاي !!..
بدا أنه تفاجأ من كلامها لذا إلتفت فوراً : مذا تقصدين بحرمتني من أن تكون أخي ؟!!.. أنا لم أعمل لدا واليم إلا كي ألحق بك فلم أشأ تركك وحدك !!..
بدأت تبكي وقد إلتفتت إليه : و كيف تفسر إهمالك لي .. لم تسألني إذا ما كنت سعيده حزينه أو حتى بخير ؟!!.. لم تسأل عني حين أكون مريضه ولا حتى حين أكون بصحة جيده !!..
وقف هو وهو يقول بصوت مرتفع ليدافع عن نفسه : لم أرد لأحد أن يعلم أنك أختي .. لذلك قللت من إهتمامي بك حتى لا يعلم وليم أن بيننا علاقة ما !!.. و كذلك العملاء .. لم أكن أريد من أحدهم ان يعلم حتى لا يتدخل بيننا !!.. لو علم وليم أنك أختي لما منحك هذه الثقة التي منحك إياها الآن .. و بدون هذه الثقة ستكونين في قلق من أن يتخلى وليم عنك في أي لحظه !!..
وقفت هي بدورها أمامه وهي تبكي و قد صرخت باستياء : أتظن أن هذه الأسباب تشفع لك !!.. أعترف أني كنت مخطأة بعنادي لك في البدايه و ذهابي خلف يوري !!.. لكن أنت أخي .. أخي !!.. حين أرى رين يعود إلى راي و أكيرا يعود إلى أياكو أسأل نفسي بحيره .. لما لا نعود أنا و كاي أخوةً كما كنا ؟؟!!!.. أنا أحتاجك أرجوك .. بدأت أشعر بالضياع و لذا أحتاجك يا أخي !!..
كانت تصرخ و تبكي بلا شعور منها .. دموعها سالت على وجنتيها بمرارة الندم على ما فات .. بلا شعور أيضاً أخرجت تلك المذكرة التي لطالما تفاخرت بها و أخذت تمزق أوراقها و ترمي بها في كل مكان ..!
لها ذكريات في هذه المذكره ..!
لم تسجل فيها المعلومات و حسب .. بل كانت تستقبل همومها كما يستقبلها البحر ..!
لاري .. أكيرا .. يوري .. نايس .. سام .. وليم .. كايد .. ماثيو .. جيمس .. رين .. ريو .. جاك وحتى كاي نفسه .. جميعهم كانوا يتمنون الإمساك بها ولو لدقائق ليروا مذا تخبئ تلك المذكرة بداخلها من كنوز و خبايا !!..
لكن الآن .. البحر هو الأحق بهذه المذكرة بعد جولي .. فقد تطايرت تلك الأوراق الممزقة و كذلك تلك الدموع النادمه مع الرياح .. إلى البعييييييييد !!..
بقي كاي الذي ظهرت عليه آثار الحروق في أنحاء من جسده ينظر إلى أخته بصمت .. هو أيضاً مخطأ !!..
نعم .. صحيح أنه عمل مع وليم لأجلها .. لكي ينقذها و يبقى بقربها دون أن يشك أحد .. لكنه تجاوز الحدود في مسألة إبعاد الشك حتى وصلت إلى عدم الإهتمام .. كما أن الحياة الآخرى التي عاشها الفترة الماضيه كانت أكثر أثارة مما جعله يتشاغل بها عن أخته .. هذا غير سره الآخر الذي لاتعلم جولي عنه !!..
إستدارت الآن و خصلات شعرها تتطاير بخفة مع تلك الرياح .. دموعها قد بللت وجهها و ملامحها بدت بريئة كطفلة خائفة من المستقبل !!!..
إتسعت عيناه وهو ينظر إلى وجه أخته الخائف .. منذ سنتين لم يرى هذه الملامح البريئه .. فقط يرى البرود .. الجمود .. الإبتسامة الخبيثه !!..
كان يفكر في الأمر حتى قطعت تفكيره بصرخت أخرجت فيها كل طاقتها : لنعد إلى فرنسا يا أخي !!.. أريد أن أعود معك يا كاي !!..
جثت بعدها وهي تغطي وجهها بكفيها و تبكي بمراره ..!
جثى أمامها و أحتضنها بين يديه وهو يقول بهدوء وقد بدا التأثر عليه : كفي عن البكاء أرجوك .. سنعود لباريس معاً صدقيني .. لكن توقفي عن البكاء !!.. جولي .. أنا لم أفكر في محاولة الهرب من ألسنة النيران إلا حين تذكرتك !!..
علقت دموعه في عينيه وقد أردف بتمته وهو يهمس في أذنها : أخبريني .. مذا حصل معك ؟!.. مالذي دفعك للتفكير في العوده !!!..
تثبثت به أكثر وهي تقول بين بكائها وقد دست رأسها في حظنه أكثر : أنا مجرمه .. لقد قتلت كثيرين و مات أمامي أكثر .. لكني لم أفكر بأهاليهم اللذين سيفقدونهم .. ربما لأني تخليت عن عائلتي .. و لكن ما حدث مع كايد أثر بي .. و المصيبة أنه رفض إعتذاري وهو يقول أن إعتذاري لن يعيده للحركه !!.. مذا أفعل الآن ؟!!.. أخبرني أرجوك !!.. أخي أرجوك !!.. لم أعد أستطيع الإحتمال !!.. أرجوك كاي ساعدني !!..
هذا ما كانت تشعر بتأنيب الضمير .. لقد أستيقض ضميرها من سباته النائم أخيراً ..!
شعر كاي بالشفقة الكبيرة عليها .. لذا إحتضنها أكثر و أخذ يهمس في أذنها بكلمات تخفف عليها ألم هذه الجروح المفتوحه !!..
................................................
الساعة العاشرة و النصف صباحاً ..!
طرق باب الغرفة بهدوء لتسمع من الداخل صوتاً يقول : تفضل بالدخول ..!
بتردد فتحت الباب .. ألقت نظرة إلى الداخل لترى أن الذي جائت لزيارته غير موجد على سريره !!..
لكن تلك السيدة وقفت و تقدمت نحوها ببتسامه : أهلاً عزيزتي تارا .. آآآه .. جاء الطبيب قبل نصف ساعة و أخذ كايد ليجري بعض الفحوصات .. سيأتي بعد قليل ..!
أومأت تارا بهدوء و تقدمت إلى الداخل بعد طلب السيدة ساناي ..!
جلست على أحد المقاعد و من فورها شرد ذهنها !!..
كانت السيدة ساناي تنظر إليها وهي تتأمل وجهها الشاحب بحزن .. آثار الصدمة لاتزال واضحة على وجهها !!..
لم تمض لحظات حتى فتحت ممرضة الباب فوقفت الإثنتان معاً كردة فعل ..!
علقت تارا أنظارها بالباب .. حيث تراجعت الممرضة ثم .. دخل كرسي متحرك إلى الغرفه و هناك ممرضة أخرى تدفعه ..!
بقيت تارا تنظر إليه .. إلى ذلك الشاب الذي يجلس على الكرسي ..!
مصفر الوجه شاحب الملامح كان يغمض عينيه وهو يسند رأسه إلى الخلف و قد بدا عليه التعب ..!
يرتدي ثياب المشفى ذات اللون الأزرق الفاتح .. فتح الأزرار الأولى من قميصه وكأنه يشعر بالإختناق ..!
بقيت تنظر إليه لفترة طويله ..!
الآن ..!
الآن فقط تأكدت ..!
تأكدت و تحققت أن ما سمعته عن خطيبها ليس كذبة أختلقها أصدقاءه !!..
حاولت أن تمسك نفسها حتى لا تذرف الدموع .. ليس من الجيد أن تحسسه بالحزن ففيه ما يكفيه !!..
فتح عينيه ليدهش حين رأها لكنه أخفى دهشته بصعوبه !!..
أوصلته الممرضة إلى السرير و ساعدته هي و الممرضة الأخرى و السيدة ساناي على الإستلقاء على السرير !!..
إستأذنت الممرضتان و خرجتا ..!
بعدها بلحظات : ساترككما وحدكما الآن ..!
كانت تلك السيدة ساناي التي غمزت بعينيها بمرح : اعلم أنكما تريدان التحدث معاً بحريه .. إذاً كايد عزيزي .. سأكون في غرفة أخيك هيرو .. أرسل إلي الممرضة حين تنتهيان !!..
خرجت بعدها للغرفة فعادت تارا لتنظر إلى كايد بحزن ..!
نظر هو إليها فابتسمت بهدوء لتخفف عنه فأوشح وجهه بحزن بعد إبتسامتها المصطنعه !!..
تنهدت هي بحزن و جلست على طرف السرير و هي تقول : هل صحتك أفضل الآن ؟؟!..
إلتفت نحوها بهدوء : ربما .. تارا يجب أن نتحدث !!..
صمتت تارا قليلاً وهي تشعر بالخوف من هذا الكلام الذي سيتحدثان فيه !!..
.................................................. ..........
تنهدت بحزن و أغلقت الباب بهدوء لترا أنهن كن ينتظرها بالخارج : كيف حالها الآن يا عمتي ؟؟!..
كان هذا هو سؤال مايا التي كانت تنظر إلى العمة كاترين بقلق : لا تزال نائمه .. لندعها ترتح قدر ما تشاء .. ذلك أفضل لها ..!
أومأت الفتيات إيجابياً .. سايا مايا و يوكو .. كن قلقات على نانا التي خرجت اليوم من المشفى ..!
تساءلت العمة كاترين باستغراب : أين راي ؟!.. ليس من العادة ألا تكون معكن !!..
تنهدت يوكو بضجر وهي تقول : لم تأتي حتى الآن .. بالأمس خرج رين من المشفى و عاد إلى منزله لذا لم نرها طيلة الأمس كما أنها باتت في المنزل .. إتصلت بها قبل قليل .. قالت أنها ستأخذ الزهور إلى كلن من هيرو و ليوناردو ثم تأتي إلى هنا ..!
بدا الإستغراب على سايا : ليو قد كسرت ساقه لذا هو في المشفى .. لكن لما لم يخرج هيرو بعد ؟؟!..
بدا الحزن على مايا وهي تجيب : لاتزال حرارته مرتفعه .. الواقع أنها تصل إلى الأربعين أحياناً .. حين تنخفض حرارته سيخرج .. مسكينة السيدة ساناي لاتعلم هل تجدها من هيرو أو من كايد ؟!.. كلا إبناها في حالة صعبه و الحقيقة أن هيرو لايعلم مذا حل بأخيه حتى الآن !!..
إلتفتت سايا و كأنما أنتبهت على شيء : صحيح .. إذا كانت السيدة ساناي عند كايد و السيد كانتر في حالة نفسية سيئه .. فمن بقي مرافقاً مع هيرو ؟؟!..
أجابت العمة كاترين وهي تغادر المكان : إنه جيمس .. لقد أخذ إجازة من عمله في الفترة الأخيره ..!
حين إبتعدت العمة كاترين تسائلت يوكو بخوف و كأنما كانت تنتتظر إبتعاد العمة عن المكان : يا فتيات .. مالذي تعتقدنه في موضوع كايد ؟!..
أومأت التوأمتان سلبياً و كأنهن يعبرن عن عدم وجود إعتقاد معين ..!
تنهدت الفتيات الثلاث في وقت واحد و ذهبت كلن منهم في حال سبيلها !!..
.................................................. ....
صفعه !!..
لمذا ؟!.. من تلقاها ؟!.. ومن صفع الآخر ..!
جو من الاوعي طغى على المكان وكلن منهما يريد أن يعلم .. من المخطأ ؟!.. ولما ؟؟!!..
هل أخطأ بأختيار ألفاظه و بجرحه مشاعرها ؟!!..
أم أخطأت لأنها لم تحتمل عمق الجروح في قلبها غير مبالية بحالته النفسيه فتصفعه عله يصمت عن تلك التراهات كما سمتها !!..
صرخت وهي لاتزال في حالة الاوعي وقد أمسكت برأسها سادةً أذنيها و دموعها قد أغرقت جفنيها اللذان أخمضتهما : كفى .. كفى أرجوك .. لاتقل المزيد .. يكفي !!..
ركضت خارجة من الغرفة غير مكلفةً نفسها للأعتذار بعد أن صفعته !!.. هذا إن كانت قد إنتبهت على ذلك أصلاً !!..
أما هو .. فقد بقي لفترة يستوعب تلك الصفعة التي لامست خده بلطف كما يعتقد فهي لم تؤثر حتى في درجة إحمرار خده ..!
أخذ يتذكر .. مالذي جعلها تفقد سيطرتها على نفسها هكذا يا ترى ؟!!..
ربما هي تلك الجملة التي خرجت منه بكل معاني الأسى و الحزن ..!
[ آسف حقاً .. لا أظن أني يمكن أن أستمر بالعيش كالسابق بعد الذي حدث ..! ربما يفضل أن ننفصل تارا !!!!!.. أرجوا أن توفقي مع شاب غيري ..! هه .. ومن يدري ربما تنسينني حينها !!!!!.. ]

ربما تنسينني حينها
ربما تنسينني حينها
,
ما أكبر مصيبته الآن !!..
ياله من أحمق حين قال هذا !!!..
أي لسان يملك هذا الفتى بل أي تفكير همجي !!..
لكن .. هل فكر بهمجيةٍ حقاً !!..
إن فكر بعاطفيه فسيكون همجياً بحق .. أما المنطق فغير ذلك !!..
.
.
.
لحظه !!..
.
.
.
ردة فعلها تعني أنها ترفض الإنفصال عنه وبشده ..!
تلك العبارات التي رددتها أثناء حديثهما ..!

[ كايد أرجوك توقف عن هذا .. أنت تعلم أنه لا غنى لي عنك !!.. ]
,
[ لايهمني أين كانت حالتك فسأبقى معك ولن أفرط بك !!.. صدقني حتى لو توفيت دماغياً سأبقى بجانبك أرجوك أفهم ما أقوله !!!!... ]

[ قدر مشاعري !!.. أنا لا يمكن أن أعيش دونك !!!.. ]
,
الإخلاص .. المحبه .. و الوفاء ..!
جميعها صفات لخصتها في جملها تلك .. كم أنت رائعة يا تارا !!..
إبتسم بهدوء فقد أسعده هذا قدر ما أحزنه !!..
أسعده أنها متعلقت به .. لن تتركه بسبب حادثة سخيفه !!..
سخيفه .. هه !!..
سخيفةٌ لدرجة أنها جعلته مقعداً لا يحرك ساقيه !!..
أما ما أحزن .. كيف لفتاة رائعة و مرهفة الحس مثل تارا أن تعيش مع شاب لا يمشي ؟!!..
لا يمشي !!.. إنه التعبير الأكثر إيضاحاً !!..
لن تكون سعيدةً بالتاكيد !!.. حتى و إن كان هو سعيداً فهو سيفضل سعادتها و إبتسامتها على نفسه !!..
حتى لو بقي سجين اليأس و الأحزان طول عمره !!..
تنهد بحزن وهو يتساءل و يفكر : من يصدق ؟!.. الفتاة التي عشقتها منذ طفولتي و فعلت الكثير حتى أصل إليها .. هه أنا مطر الآن لأجبرها على الإنفصال عني لتكون سعيده !!..
ليس هي فقط !!.. أصدقاءه جميعاً .. كان هو قدوتهم فكيف ستكون نظرتهم نحوه الآن ؟!!..
عموماً .. أعز أصدقائه أكيرا لن يزره منذ ذلك اليوم الذي أتى فيه مع الجميع .. كما أنه هرب من الموقف حينها !!..
لما يا أكيرا ؟!.. هل صرت لاشيء في نظرك ؟؟!..
,
[[ لا ]]

هتف حينها و كأنه يطرد تلك الوساوس من رأسه : لايمكن .. أكيرا ليس هكذا !!.. أنا الأكثر معرفة بظروفه الآن .. أعلم أنه يشعر بالذنب لذا هو يرفض مواجهتي !!..
لا يهم .. فهو سيعذر صديقه على أي حال !!..
لكن .. هل سيعذر جولي ؟!!..
ليليان .. لا يعلم لما فكر بها !!.. يا ترى مذا حدث معها الآن ؟!!.. أيمكن أن تعود لأخيها بعد الحادثه ؟!..
ربما .. فهو أياً يكن لا يعرف ماقد تفكر فيه تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر !!..
..................................
خرجت من المطبخ بعد أن أخذت قطعة كعك و أكلتها ثم أتجهت ناحية الردهه .. ياللملل !!..
رأت لين وهي تنزل الدرج و تحمل حقيبة ملابس في يدها فنادتها : هيه لين إلى أين أنتي ذاهبه ؟!..
إلتفت لين إليها ببتسامه هادئه : ذاهبةٌ إلى المشفى .. سأخذ هذه الحقيبة لجيو فهو سيخرج اليوم .. و كذلك هيرو !!..
إبتسمت وهي تقول : من الجيد عودتهما سالمين .. حسناً بالتوفيق !!..
خرجت لين بعدها فاتجت تلك الفتاة التي لم تكن سوا إيمي إلى الحديقه .. بدأت تتجول هنا و هناك بهدوء وهي تفكر في ماقد يحصل مستقبلاً ..!
كيف سيتابع كايد العمل معهم ؟!..
أيمكن أن يترك مهمة القيادة لغيره ؟!!..
لكن .. السؤال الأهم .. هل سيشفى أم لا ؟!..
متى سيلتقي إياكو و أكيرا لقاءً حقيقياً !!..
سيكون مشوقاً بالتأكيد لذا يجب عدم تضيع فرصة مشاهدته !!..
عشر دقائق مرة قبل أن تلمح شخصاً يقف عند الباب وهو متردد في الدخول .. إبتسمت وهتفت : زيك !!..
نعم .. كان زيك أو بالأخرى أكيرا ذو القبعة و النظارات !!..
إلتفت إليها باستغراب : آنسه إيمي !!..
تقدمت نحوه حتى صارت أمامه : مرحباً .. لما أنت متردد بالدخول ؟!..
بدا التردد عليه قبل أن يستدير مغادراً المكان لكنها أمسكت بيده : مابك ؟!.. أخبرني مالذي تريده وقد ألبيه لك ؟!..
نظر إليها للحظات ثم تنهد وهو يخلع نظارته الشمسية ويقول بهدوء : هل أجد هنا أحداً من الشباب ؟!.. و بالتحديد أصدقائي !!..
أخذت إيمي تتذكر ثم نظرت إليه : لقد خرج أصدقائك جميعهم .. لكن إن اردت فجيو سيحظر بعد قليل و كذلك ميشيل ..!
أخذ أكيرا يفكر .. هل يبقى و يتحدث إلى جيو و ميشيل ؟!..
لكنه لا يعرفهما !!.. إن بقي معهما فلاشك سيسألانه الكثير من الأسلئه .. و ربما لن يجرأ على الإجابة في بعضها !!..
إذاً .. هل يبقى ؟!..
أم يذهب ؟!.. : أخبريني أين أختي ؟!..
تنهدت بحزن قبل أن تجيب : إنها نائمة في غرفتها .. مسكينة حقاً ناناكو .. لكن صديقاتها حولها فلا تقلق ..!
ليس من اللباقة أن يرحل قبل أن يرى أخته .. و بما أنها نائمه فهو غير مطر لمصالحتها بشيء الآن.. كما أنه قلق عليها إلى حد الجنون : لا بأس .. سأدخل لأرى إياكو .. و حين يأتي جيفانيو و ميشيل سوف ألتقي بهما لكن بشرط .. ستجلسين معي حينها !!..
إحمر وجهها و قد تفاجأة من طلبه : لما ؟!..
كانت على العموم تنوي البقاء معهم .. لكن طلبه هكذا فاجأها : لأني أعرفك .. بينما لم تسنح لي الفرصة للتعرف إلى ذلك الفرنسي و صديقه .. أفهمتي ؟!..
أومأت له بعد أن فكرت للحظه :حسناً .. تفضل إن كنت تريد لقاء أختك ..!
تبعها وهو يقول : تأكدي أنها نائمة أولاً .. فإن كانت مستيقضه لن ألتقيها الآن ..!
................................................
نظر إلى المجموعة التي أمامه وقد جلس بعضهم على الأرائك بينما كان البعض الآخر واقفاً و الجد باد في عيونهم .. ثم نظر إلى تلك التي كانت تقف قريباً منه وقال بجد : أبدأي الآن ..!
أومأت له ثم نظرت إلى مجموعة الأوراق التي معها للحظة و عادت بعينيها ناحية الجالسين أمامها لتبدأ الحديث بجد : كما تعلمون جميعاً .. موقفنا حرج هذه الفترة و أكثرنا مصاب .. نواجه العديد من المشاكل التي سنناقشها في إجتماعنا هذا ..!
صمتت لبرهة ثم قالت بعد تنهيده : في البدايه لدينا مشكلة أكيرا إبن جون ماساكي الذي ظهر بعد أن ظن الجميع أنه مات .. و كذلك شقيقته إياكو التي أتضح أنها عميلتنا ناناكو إشيزو ..!
قبل أن تبدأ هي في النقاش من أجل المشكله قاطعها رئيسها بنبرة برود و جد : أكمي .. تجاوزي هذه المشكله .. النقاش فيها ممنوع .. و الكلام موجه لكم جميعاً و كل العملاء .. سأهتم أنا و السيد ريتشارد و السيد كانتر بها !!..
صمت الجميع حينها و قد شعر بعضهم بالغيض لأن النقاش في هذه المصيبة ممنوع ..!
لقد كان كلن من مايكل .. جيمس .. ليون .. جين .. كينتو و نارو هنا ..!
كذلك أكمي التي تابعت قائله : المشكلة الثانيه هي مشكلة فرعيه .. لن تؤثر على عملنا لكن يجب التناقش فيها .. أقصد مشكلة رين كوارتر شقيق العميلة راي كوارتر ..!
نظر السيد أليكسندر ناحية مايكل وهو يقول : مذا فعلت في هذا الموضوع ؟!..
شعر مايكل بالإربتاك وهو يقف و يقول : سـ .. سيدي .. أعذرني فأنا حتى الآن لم أقم بتحليل العينة التي معي من دم رين .. لقد شغلت هذه الفترة لذا ...!
صمت وهو لا يعلم مالذي عليه فعله .. عمله هذا يعتبر إهمالاً .. كانت أكمي قلقة وهي تنظر إليه لأن السيد أليكس متشدد في هذه الأمور ..!
كان السيد أليكس ينظر إليه بشيء من الأستياء .. لكنه أنتبه لكين الذي يقف بجانب مايكل وقد كان يننظر إليه بنظرة مغزاها ( أبي أرجوك .. أنت تعلم أنه لم يكن قادراً على القيام بهذا في الفترة الأخيره !!.. )
تنهد السيد أليكس قبل أن يقول بجد : حسناً عميل مايكل .. سأسامحك على تقصيرك هذه المره لأني أعرف ظروفك و ظروف الجميع .. لكن إن كررتها فهذا ليس لصالحك أبداً و ستعاقب .. لديك ثلاثة أيام حتى تسلمني تقريراً مفصلاً عن المادة التي ستجدها في العينة التي معك ..!
ظهرت بوادر الراحة على مايكل وهو يقول باحترام : أشكرك سيدي .. أعدك بأن أنهي التقرير في الوقت المحدد !!..
كانت أكمي لا تزال تنظر إليه بقلق كبير : ( مايكل متعب نفسياً و جسدياً .. أتساءل إذا كان قادراً على هذا العمل أم لا في ثلاثة أيام ؟!!.. لو كان لدي خبرة في الطب لكنت ساعدته !!.. )
قطع تفيكرها صوت السيد أليكس : مذا أكمي ؟!.. هيا تابعي !!..
أفاقت من شرودها حينها : آسفة سيدي .. حـ .. حسناً ..!
أخذت نفساً قبل أن تقول : علينا الآن نقاش ماسيحدث في موضوع القائد كايد .. نحن لا نعلم إلى الآن إن كانت حالته الصحية ستستمر هكذا ...!
صمتت قليلاً وهي تقول بغصة : إن كان سيبقى .. مـ .. مشلولاً إلى الأبد .. أو .. أو أنه سيتعافى !!..
بدا الحزن العميق عليهم جيمعاً .. لم يعلق أحد حينها .. لذا تنهد السيد ألكيس هو يقول : تجاوزي هذه المشكلة أيضاً أكمي .. سننتظر حتى قرار الطبيب في أمر كايد .. و أرجو أن تكون النتائج إيجابيه !!..
أومأت له ثم تابعت : بقي أن ننقاش وضع عملاء المافيا .. أقصد بالتحديد كارلوس أياما و توم رونالدو و كذلك الجديد سينجي أياما .. و بإمكاننا وضع ليليان ديفيد كروي في دائرتهم ..!
....................................
دخلت الغرفة فدخل بعدها بهدوء و هو يجر خطواته ..!
نظر أمامه ليرى أربع فتيات يجلسن بصمت في لغرفة دون أصدار أي نفس ..!
بينما الخامسة تستلقي على السرير مغمضةً عينيها مقطبةً حاجبيها وقد خفق قلبه لرؤيتها بهذه الحال !!..
خلع قبعته و نظارته و تركهما جانباً و مضى باتجاهها بخطى سريعه بينما كانت الفتيات يحدقن به باستغراب و قد قررت كل واحدة منهن أن تراقب الموقف بدقه .. راي سايا مايا يوكو و كذلك إميليا ..!
أما هو .. فقد نسي كل من حوله .. لم يعد يشعر إلا بها هي فقط !!..
جثى بالقرب من السرير وضل يحدق بوجهها ..!
لقد ظلم هذه الطفلة كثيراً !!..
كثيراً !!..
الآن فقط .. علم أنه كان ظالماً لها !!..
فبدل أن يكون لها عوناً كان فرعوناً !!..
لقد حرمت من حنان والديها وهي في الثالثه .. و هو بنفسه حرمها من حنان أخيها !!..
حرمها منه !!!!!!!..
أطلق تنهيدت ألم ثم أنحنى ليقبل جبينها بلطف ..!
كان ساخناً بسبب حرارتها المرتفعه .. كذلك قبل كلاً من وجنتيها ثم قال بصوت مكتوم وهو يجاهد دمعته : أنا آسف .. أسف يا إياكو .. سامحيني يا أختي !!..
أمسك بيديها و أحتضنهما بين يديه وقد غطى وجهه بهما بصمت ..!
كان يشعر بتأنيب الضمير !!..
لما ترك هذه الطفلة تواجه الحياة وحدها منذ كانت في السابعة من العمر !!..
تمنى أن الزمان يعود .. إلى الخلف .. حين كانا طفلين بريئين !!..
ليست هي فقط !!..
هو أيضاً .. تشرد وترك بلاده و أخته منذ كان في الرابعة عشر !!..
ذهب إلى بلاد أجنبيه ليدرس في مدرسة داخليه ثم بعد تخرجه من الثانويه يعمل عند أحد رجال الأعمال حتى أنه لم يكمل دراسته الجامعيه فعمله لم يتطلب ذلك وقد كان بحاجةٍ إلى المال .. فكل النقود التي كانت معه صرفها من أجل هذه المدرسة ومن أجل أغراضه الشخصية !!..
بقيت الفتيات ينظرن إليه وقد أشفقن لحاله ..!
المسكين .. دموعه سالت دون أذن منه !!..
أما شقيقته فياللأسف لم تشعر به ..!
كان يبكي بصمت وهو يحاول كتم صوته .. لكن دموعه فضحته فقد سالت بشكل متتابع وهو يغطي وجهه بيدي أخته و يلقي عليها بكلمات الإعتذار و الأسف و كذلك الوعود التي لا يعلم إن كانت حقيقيةً أم زائفه !!..
بقي هكذا لفترة من الزمن ومنظره يبعث على الشفقة فمن يراه سيقول إرحم نفسك و توقف عن البكاء !!..
لكن .. هو لم يحرم أخته فلما يرحم نفسه ؟؟!..
بعد فترة ليست بقصيره ..!
إنتبه لنفسه ووقف وهو يمسح تلك الدموع التي على و جهه وهو يشعر بالحرج ..!
منذ توفي شقيقه .. لم يبكي أمام شخص ما .. ربما فقط كان أمام كايد لأنه يعرف كل شيء عنه ..!
لكن هاهو الآن قد بكى أمام خمس فتيات دفعة واحده وهذا ما أحرجه لذا إرتدى نظارته على الفور !!..
لكن ما أدهشه هو أنه حين إلتفت وجد كل الفتيات يبكين فكتم ضحكته !!..
لقد كان ذلك الموقف مؤثراً مما جعل دموع كلن منهن تسيل .. حتى إيملي التي تحاول كتم عبرتها !!..
ألقى نظرة أخيرة على ناناكو .. أنحنى بعدها ليقبل جبينها الساخن مرة آخرى : أرجوك .. سامحيني !!..
حينها .. خلع أكيرا ذلك الشيء الذي كان حول عنقه .. أقصد تلك القلادة أو بالأحرى اللؤلؤه الحمراء خاصته .. ووضعها حول رقبة شقيقته !!..
أنها كنزه الثمين .. آخر هديةٍ تلقاها من والديه .. كما أنها جزء من ثروة أسرته .. و الرابط المشترك له مع أخوته ..!
بعدها أنحى ليهمس لأخته بكلام لم سمعه شخص غيرها .. و الواضح أنها شعرت به حينها !!..
كانت الفتيات تراقبن الوضع .. بمذا همس لها يا ترى ؟!!..
..................................................
حين رأته بوضعه ذاك أسرعت ناحيته بخوف : بني هل أنت بخير ؟!!..
كان يجلس على ذلك الكرسي المتحرك و يسند رأسه إلى الخلف وقد أغمض عينيه بتعب كبير ..!
فتح عينيه بهدوء و نظر إليها : أمي .. مابك ؟!..
زفرت براحة حين أطمأنت لحاله ثم قالت ببتسامة حنان : هل تأخرت عليك ؟!.. متى رحلت تارا من هنا ؟!..
تجاهل سؤالها الأول فما يهمه هو الثاني .. أوشح بوجهه عنها وهو يقول بضيق : بعد عشر دقائق من مجيئها !!..
صدمت والدته بهذا !!..
لقد مضت أكثر من ساعة منذ تركت هي المكان .. كانت تظن أن خطيبة إبنها ستبقى عنده لفترة طويلة خاصة أنها لم تره منذ فتره ..!
لكن هذا الكلام ضايقها : من المؤسف أنها لم تبقى طويلاً .. هل كان لديها عمل مهم ؟!!..
كانت بشكل غير مباشر تسأله عن سبب رحيل خطيبته !!..
هذا ما جعل الدموع تنحجر في عينيه وقد أبى أن يجعلها تسيل .. لا يزال موشحاً بوجهه : أنا .. أنا أختلقت شجاراً معها .. أخبرتها في أنه من الأفضل أن ننفصل و يذهب كلن منا في طريقه .. فلا توجد فتاة تريد العيش مع ..!
صمت قليلاً ثم أردف وهو يغمض عينيه بشدة و بألم يشعر به في قلبه النازف : لا توجد فتاة تريد العيش مع .. مع مشلول أو مقعد أو حتى معاق !!!.. أياً يكن فهذه هي الحقيقة التي يجب أن أتقبلها .. حقيقة أني معاق لا يستطيع القيام بأبسط الأشياء .. حتى أني قبل قليل .. أستغرقت نصف ساعة من أجل النزول من السرير إلى الكرسي ثم الذهاب لدورة المياه و العودة إلى هنا غير أني لم أستطع العودة للسرير من جديد !!.. أليس هذا كافياً كي .. كي ....!!
توقف عن الكلام وقد إختنق صوته و نزفت عيناه دموعها بغزارة ليقول بصوت مكتوم : كي أن أنفصل عن خطيبتي التي أحببتها !!!!..
رفع يديه إلى وجهه ليغطيه بهما .. بينما كانت والدته قد جلست على حافة السرير فلم تعد تستطيع الوقوف من هول المفاجأة التي أذهلتها بسبب كلام إبنها المخيب للأمال !!..
وقد بدأت هي تبكي بحرقة حينها أما هو فقد حاول كتم صوته لكنه لم يستطع : كـ .. كـ .. كايد !!..
رفع رأسه حين سمع ذلك الصوت .. نظر إلى الواقف قرب الباب فصدم .. لم تكن صدمته أكبر من صدمة ذلك الشخص بسبب الكلام الذي سمعه !!..
كيف حدث هذا ؟!!..
مالذي أصاب أخي ؟؟!!!!..
تمتم كايد حين رأه بهدوء : هـ .. ـيرو !!..
نعم كان هيرو الذي خرج قبل قليل من غرفته و من المفترض أن يعود للمنزل .. لكنه أصر على والدته بأن يزور شقيقه قبل أن يخرج !!..
لكن .. لا أحد أخبره بأن أخاه أصيب بالشلل !!..
أنطلق متجاهلاً حرارة جسده و الألم الذي خلف مرضه ..!
فألم قلبه أعماه فهو أقوى بكثير !!..
جثى أمام كرسي كايد بعينين متسعتين : أخي .. أخي مالذي حدث ؟!.. مذا أصابك ؟!!..
لم يجب كايد .. بل أغمض عينيه و أسند رأسه إلى المقعد خلفه : لقد تعبت .. تعبت من كل هذا يا هيرو .. أرجوك يا أخي .. أرجوك كف عن الكلام فرأسي سينفجر !!..
دموعه سالت لما جرى بأخيه الوحيد ..!
شقيقه الأكبر !!..
قدوته و مثله الأول !!..
من كان يفتخر به دائماً حين يسمع إسمه فيقول هو أخي !!!..
لكن .. كيف صار حال أخي هكذا الآن ؟!!..
صرخ حينها بذهول وقد دمعت عيناه : أجبني من فعل بك هذا ؟!!..
لم يجب .. ظل صامتاً و الإرهاق بادٍ على وجهه !!..
تمتم هيرو بعدم تصديق وهو يمسك يدي شقيقه بيديه : كايد .. مذا حل بك ؟!..
أجابه هنا بأن تمتم : أرجوك كفى .. هيرو راسي يؤلمني .. هلا صمت ؟!..
لم يستطع ذلك الفتى إلا أن يضع رأسه على قدمي أخيه بين ذراعيه و يبكي بحرقة !!..
لما لم يخبروني ؟!..
لما حصل هذا ؟!..
من كان السبب ؟!!..
أعيدوا أخي كما كاااان !!!..
هكذا كان يفكر وهو يبكي على قدمي شقيقه وهو جاثٍ أمامه ..!
منظره جعل والدتهما تبكي أكثر !!..
أما أخوه فلم يعد يحتمل حتى أنحنى ليحتضن رأس أخيه فيغطي وجهه بظهره و أخذ هو الآخر يبكي وهو يهدأ شقيقه الأصغر ..!
رغم أنه هو من يحتاج لمن يهدأه !!..
.................................................. ........
نهاية البارت
كيف ستكون إجابة أكيرا يا ترى ؟!..
وماموقف تارا من قرار كايد المفاجئ ؟!..
مذا سيحدث مع جولي و أخيها كاي ؟!..
وهل صدمكم موقفهما ؟!..
هل سيحاول ريو التعرض لرين بأذى ؟!..
وكيف ستكون الأحداث القادمه ؟؟!..
............................................
تابعوا البارت القادم من مدرسة المراهقين لتعرفوا الإجابه !!..
آسفين جداً على هذا التأخير الكبير !!..
و الذي كان أطول تأخير في تاريخ الروايه حيث أستمر لشهر كامل !!..
لكن أود منكم أن تعذرونا لأن الأسباب متعدده و أهمها الأختبارات الي سدت نفسي عن الكتابه حقيقةً فتركت مدرسة المراهقين لعدة أيام ..!
بالتأكيد ضغوط المدارس لها القدر الأكبر وكذلك بعض الضروف الخاصه !!..
تحياتنا : أكليل و أنين ..(( الورد ))!!..
cat eye and N a t a l y like this.
  #713  
قديم 12-28-2010, 12:36 PM
 
لا تقولوا هذا ظلم .. !!.
لا تقولوا إنه لا يستحق ذلك !!..

هذا ما قد كتب له .. هذا هو مصيره .. لقد قلتها لكم من البداية من قرر متابعة مدرسة المراهقين فعليه أن يتحمل ما يحدث !!.

الأحداث بدأت تصل لقمة الجنون فماذا سيحدث في الأيام القادمة يا ترى ؟!.

وتلك الحقيقه .. هل هي حقيقية يا ترى ؟.!

هل كان أخوان من قبل .. مالذي سيحصل لهما ؟.!

حينما كان يبكى على أخته وقدم ندم على ما فعله له .. ولكن ماذا سيفيد الندم .. هل سيعيد ما فات.. مالمآسي التي سيواجهها في المستقبل .. مالذي سيحل به !!..

أسئلة كثيرة وكثيرة .. ولكنها أعجوبتها عظيمه .. سأسألكم بعض من الأسئلة ..!!.

ما هي تصوراتكم عن نهاية مدرسة ؟. ..

كيف ستحل هذه المشاكل ؟.!

مالذي سوف يبقى ؟. ومن الذي سيرحل ؟.!

أريد معرفة الجواب .. لهذا تمنياتي للجميع التوفيق في الإجابة .. نريد معرفة تصوراتكم عن النهاية .. لا تقولوا لانعرف لا ندري .. إستجمعوا خيالكم .. وأرونا توقعاتكم .. من يدري قد تكون صحيحة ؟.!


والآن أقول لكم

" ... مـــــــــــتـــــــــــابــــــــــــعة شـــــــــيـــــــــــقــــــــــــــــــــــــــة " !!.


وإلى اللقاء جميعا ً .. على أمل لقائكم من جديد ..

في أحداث مدرسة المراهقين .. !!.


في أمـــــــــــــــــان الله !!.
cat eye likes this.
  #714  
قديم 12-28-2010, 01:21 PM
 
الشخصيات كتيير حلوه بس فين بقية القصة :77:
  #715  
قديم 12-28-2010, 01:27 PM
 
شكرا على بقية القصة merci
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور روعععععععه أنمي أنمي أنمي رومنسي. مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 89 04-05-2012 04:36 PM
آنمي × آنمي ... &&تهبل&&برعايه ن.ب.ع.ع^^last love °•فتاة الأنمي•° أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 08-06-2011 10:43 PM
روااااية أنمي ..( مدرسة المراااهقين ) ... <<< من تأليفي .. كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-22-2011 06:46 PM
مدرسة حبك باندورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-04-2010 05:58 PM
صور أنمي صور أنمي صور أنمي صور أنميscorpionking SCORPIONKING أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 38 10-14-2009 11:00 AM


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011