06-30-2010, 10:12 PM
|
|
ازمة الكهرباء هل حقيقة ام وسيلة ؟؟؟
اصبح في الاونة الاخيرة الشغل الشاغل للشعب العراقي هو توفير الكهرباء وكيفية ادامة هذه الوسيلة التي تعتبر ضرورة من ضروريات العيش فكل شخص منا اصبح يعمل ليوفر لقمة العيش وبعد العمل ينشغل انشغال كليا بكيفية توفير وسيلة استمرار التيار الكهربائي في ضل فصل الصيف الحار والتي وصلت درجة الحرارة فيه اكثر من 45 درجة مئوية في مناطق الظل وليس مناطق سطوع الشمس وبذلك الجو الحار وخصوصا نحن في شهر فضيل وهو شهر رجب والذي تكثر فيه العبادات وخصوصا الصوم ونحن نعرف ان الاجر على قدر المشقة ولكن هذه الاجواء سوف تحد ممن يريد العبادة او حتى العمل من اجل **ب لقمة العيش الحلال وفي ضل كل هذه الضروف القاسية نجد ان الحكومة تنفق ملاين الدولارات او الدنانير العراقية في مشارع ليست من البنى التحتية للدولة بل في امور قد لايحتاجها الشعب بشكل ضروري ونجد انه كلما اشتد الحر ساء الكهرباء اكثر وازدادت ساعات القطع وبعد كل ماتقدم تظاهر الشعب اخير وخرج من سباته وسكوته على تصرفات الدولة التي يديرها المالكي واعلنوا عن ندمهم على انتخابه وعلى تجديد العهد له وذلك بعرضوا مجسم كف مقطوع الاصبع الذي لونه بنفسجي وهذا تعبير صريح على ندمهم على الانتخاب فالكل يتشبث بالكرسي ولاغيره والشعب الى جهنم الحمراء لايهم يحترقون بنار اعمالهم هذا ما يفكر فيه السياسيون نحو الشعب العراقي وكذلك حملهم النعوش التي كتب عليها الكهرباء وهذا رمز لموت الكهرباء والان اقول ان الكهرباء هو سياسة وليس غير متوفر وهذا واقع نستطيع معرفته من خلال المناسبات التي نمر بها فخلالها تتوفر الكهرباء ولا يوجد قطع ولكن مع الاسف فقط خلال المناسبة وبعدها ترجع الحال الى ماهي عليه وهذا الكلام اكبر دليل على كون انقطاع الكهرباء هو لعبة سياسية لشغل الشعب عن مطامعهم وصراعاتهم وسرقاتهم واما المرجعية التي اشارة الى انتخاب هؤلاء السياسيين تقف صامته من حال الكهرباء وما يؤول إليه وما يعاني منه الشعب العراقي !!! لماذا هذا الصمت وهذا الموقف ممن يؤذي الشعب ويسرقه ويضلله والان اقول ان العراقيين يعيشون الان حالة التشتت والضياع بين السياسيين من جهة وكذبهم ومن دعم المرجعية للسياسيين من جهة اخرى ومن هذا الخليط غير المتجانس من الدين والسياسة اصبح الناس لايعرفون ماذا يفعلون للخروج من المأزق الذي وضعوا انفسهم فيه ولكن عدم الثقة بالجانبين بالسياسيين والمرجعية واضح خصوصا من تصرفات الشعب .
|