06-21-2010, 12:28 PM
|
| |
| inder my smille a love
في مدرسة جمعت طلاب الثانوية لعام دراسي جديد و غلفتها الضحكات و الأحاديث المرحة بجو مثير و ما إن دق الجرس حتى تسارعوا إلى أقسامهم وفي قسم الثانوي ب كان الطلاب في حالة من الملل القاتل فهناك من يتبادل الأحاديث الخافتة خوفا من عقاب المعلم اللذي بدئ أول يوم بدرس رياضيات ممل وهناك من فضل متابعة درسه طبعا هم الطلاب المجتهدون و منهم من يتراسل بتقاذف الأوراق المحملة بالرسائل في الطاولة الثانية المقابلة لمكتب المعلم كانت فتاة (ذات شعر أشقر و عينان خضراوان تتابع كل كلمة يقولها بحماس ) فجأة و بمنتصف الحصة فتح باب القسم و دخلت فتاة (ذات شعر أسود فاحم و عنان زرقاوان بلون السماء و بشرة ذوا سمرة خفيفة محببة) تقدمت تلك الفتاة من مكتب المعلم بهدوء و همسة بكلمات إعتذار و عندما قبل إعتذارها شكرته بمرح و إبتسامة واسعة و جلست بجوار تلك الفتاة شقراء الشعر(كاتلين) وهي تجلس تبادلا إبتسامة مشرقة و مرت الحصص و الساعات كأنها دهر ففضل أغلب الطلاب تضييع الوقت بالعودة للقيام بما كانوا يفعلونه أما كاتلين ففضلت متابعة الشرح و يوكو سارحت في خيالها و مرت الساعات حتى حلى الفرج المؤقت دق الجرس معلنا عن فترة الساحة تدافع الطلاب للخروج بينما هم يتدافعون كانت كاتلين تجمع أدواتها فلاحظة يوكو المخفضة رأسها على الطاولة وهي تهم بإيقاظها سبقتها يد شخص آخر نظرة إليه بسرعة كان شابا من المرحلة الثانوية الرابعة ذوا شعر رمادي و عينان سوداوان واسعان كان غاية في الوسامة لاحت في ذهن كاتلين أنه صديقها لا بالأحرى..... لم تكتمل سلسلة أفكارها عند إستيقاظ يوكو رفعت رأسها بهدوء عن الطاولة و هي تنظر حولها و عندما إتضحت الرؤية وهي ترى ذالك الشاب أمامها إحمر وجهها بشدة لكنه لم يكترث لها بل مد يده إليها بهدوء ترقب الجميع خطوته فإذا به يقدم لها خاتما شحب وجه الفتاتان أما هو فكان ينظر ببرود وضع الخاتم الفضي على الطاولة و غادر و هو يقول / إحترسي على أغراضكي في المرة المقبلة و ما إن غادر و فهمت الفتاتان قصده حتى وضعت كاتلين يديها على فمها و تضحك بقوة و إزداد ضحكها عندما رأت ملامح وجه يوكو المضحكة و هي تندب حظها كاتلين (بسخرية) /على الأقل ستحلمين ببيتر الليلة ضربتها يوكو على رأسها وملامح وجهها غاضبة دخل ثلاث طلاب القسم شابان و فتاة أسرعت الفتاة إلى كاتلين وهي تقول /كاتي أهلا يا صديقتي نظرة الفتاتان إلى صاحبة الصوت كانت فتاة(بيضاء البشرة بنية الشعر طويل و عينان عسليان واسعان) كاتلين (بسعادة )/ سايا يا صديقتي القديمة متى عدتي سايلين / البارحة فقط لقد قررنا البقاء هنا فرحت كاتلين و عانقتها بسعادة ثم تراجعت و قالت / هاذه صديقتي الجديدة يوكو إبتسمت الفتاتان و صافحا بعضهما وهم يتحدثون إقترب الشابان منهن ووضع أحدهما يده على كتفها كان (ذوا شعر بني داكن و عينان خضراوان) وهو يبتسم بمرح نظرت إليه الفتيات سرعانما إبتسمت له ثم أعادت نظرها إليهما و هي تقول/ أعرفكما هذا أليكس إبن خالي يوكو (بمرح)/ أين تدرس نظرت إليها كاتلين بضجر و أليكس بإستغراب/ أدرس معكما ألم تلاحظيني فعلا هزت يوكو رأسها نفيا فإبتسم وقال/هذا لأنكي كنتي نائمة سايا/ وهذا ميتسوا صديقه و هكذا عرفت الفتاتان عن نفسيهما و ظل التعارف إلا أن دق الجرس فعاد الطلاب إلى أقسامهم و كذالك ميتسوا و سايا و مرت الحصص بمللها المعهود لاكن عوض يوكو كاتلين المجتهدة بأليكس اللذي كان يبعث لها برسائل مضحكة عن المعلم الممل أما عند سايا فقد كانت عندهم الحصة راحة لذالك إستمتعوا بشدة وبعد الدقائق التي مرت و التي تبعتها الساعات الطويلة رن الجرس فإستعد الطلاب للخروج و وضبوا أغراضهم و إستعدوا للخروج أتت سايا إلى الفتاتان بينما غادر أليكس إلى صديقه ميتسو و اللذي سبقه بالخروج من بوابة المدرسة توجهة الفتيات الثلاث نحو بوابة المدرسة للمغادرة وهم يتمشون مع بعض إفترقت كاتلين عن الفتاتان لأن طريقهم ليس نفسه فودعوها و عندما غادرت تبادلت الفتاتان الأحاديث الممتعة و الضحكات الرقيقة أما عند كاتلين فقد جلست في كرسي بجانب المتنزه و رفعت هاتفها غالي الثمن لكي تضغط على الأزرار فإذا بشخص يخطفها من بين يديها بخفة بقية مصدومة لكنها سرعانما تداركت أنها قد تمت سرقتها حتى صرخت بأعلى صوتها و هي تقول /سآآررق لكن السارق هم بالفرار لذالك جلست بالكرسي مرخيتا جسمها و علامات الإكتآب على و هي بتلك الحالة تقدم منها شاب و جلس بنفس المقعد الطويل نظرة إليه كاتلين فورا عندما رأت يده ممدودة و هي تحتوي على هاتفها غالي الثمن إستلمت الهاتف من قبضة يده ثم نظرة إلى وجهه كان مبتسما بهدوء و هو ينظر إلى الأمام و شعره البني الناعم القصير مبعثر فوق جبهته بطريقة جميلة و عيناه السفراوتين تغلفها نظرة هادئة كانت تنظر إليه بتمعن و لكنه ما إن نظر إليها حتى إبتسمت و شكرته / شكرا على المساعدة يا ميتسوا .ميتسوا(بهدوء)/لا بأس لاكن إحذري مرة أخرى أومأت كاتلين برأسها ثم ضغطت على أرقام هاتفها ووضعت الهاتف على أذنها و هو يراقبها بهدوء كاتلين/ أرجوا المعذرة أبي لاكن أرغب بتوصيلت أجل أمم أنا بالمتنزه أشكرك و أغلقت الخط و نظرة إلى ميتسوا اللذي تنهد و هم بالوقوف أوقفته كاتلين بقولها / شكرا جزيلا سيد ميتسوا كيف لي أن أكافئك على مساعدتي إبتسم في وجهها بسخرية وقال/ لا تكوني سخيفة لم أساعدكي حتى آخذ شيئا بالمقابل بالحقيقة أنا كنت بالجوار و شاهدة ما حدث فساعدتكي فقط و غادر ملوحا لها حتى قبل أن تنطق كاتلين بكلمة واحدة و عندما إختفى من عينيها إبتسمت لنبله و لم يمضي الكثير حتى أتى طلبها كان عبارة عن سيارة فخمة سوداء اللون ركبتها بضجر متوجهتا إلى منزلها و كلما إقتربت أكثر من وجهتها إزداد ضيق تنفسها و إنقباض قلبها فلماذا يا ترى و مرى هذا اليوم حاملا معه من ملل ه أحزن و سعادها و غيرها من المشاعر الدائمة
التعديل الأخير تم بواسطة suite ; 06-21-2010 الساعة 01:06 PM |
.gif "thanks")
العرض العادي
