05-19-2010, 10:47 PM
|
| |
| منقول ..العراق مابين الاطماع الايرانية والمكائد الكويت
منقول ..العراق مابين الاطماع الايرانية والمكائد الكويتية  عمان: كتب الكتور احمد العامري.... خرجت علينا ايران بقائمة من المطالب التي تريد من العراق تنفيذها وربما باثر رجعي وتتمثل بقيام العراق بدفع التعويضات لها عن اثار الحرب العراقية الايرانية وبالتالي دفع التعويضات عن طريق منحها عددا من حقول النفط العراقية. ان هذه المطالب بقدر ماتمثل من غرابه ووقاحة في التعامل مابين الدول فهي تعكس مدى الاستخفاف الايراني بحكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها واحراجا لجماعاتها في العراق واستغلالا للاوضاع المزرية فيه بعد ان حولته الى ساحة لمصالحها السياسية والاقتصادية ووجود سياسيين ليس لهم هم سوى ارضاء وتنفيذ الاجندات الايرانية في العراق التي تتفنن في اللعب على التناقضات السياسية والمذهبية والدينية والقومية في بلد مثل العراق فيه اطياف واسعة نمى فيها الاحتلال البريطاني والامريكي شعورا بالانتماءات الضيقة والمصلحية على حساب مصلحة الوطن الواحد والاستئثار بالسلطة التي يعتبرها البعض مثل البقرة الحلوب التي تدر عليه ذهبا. ان المتتبع للمواقف الايرانية التي تمثل في حدود معينة عملية جس للنبض العراقي ومن ثم البناء عليه انما هي سياسة الاستباق والترويض والاستمرار في ذلك حتى يتحول الامر الى حقائق ومسلمات يتعين تنفيذها خاصة وان هنالك من السياسيين العراقيين من يعمل باتجاه المصالح والمطالب الايرانية. ان العراق في وضعه الراهن قد شجع دولا مثل ايران والكويت وربما اخرين في المستقبل القريب على فرض واقع قائم يتمثل بطلبات بعضها يحمل نوعا من الشرعية ولكن غالبيتها لايمت الى الشرعية بواقع. فهل بين العراق والكويت حقوق نفطية مشتركة؟ وهل الحدود مابين العراق والكويت لم يجر ترسيمها مرارا؟ ولكن في كل مره تتوسع على حساب الاراضي العراقية والحال ينطبق على ايران التي تدعي باراضي عراقية وحقول نفط مشتركة وتحويل مجرى انهار وحقوق اخرى لم تعلن عنها بعد. فالكويت تريد تدمير العراق ومسحه من الخريطة السياسية وايران تعمل على احتلاله والحاقه بالامبراطورية الاسلامية التي تعمل على اقامتها في العالم. ان كل هذا يجري والسياسيون العراقيون يغطون في نوم عميق وليس لهم من هم سوى رئاسة الوزارة وتقاسم الحقائب الوزارية. فكان الله في عونك ياعراق لقد اوصلوك الى مرحلة مظلمة لابارقة لشمس قد تشرق عليك من جديد وليس امامي الا تذكر قول احد الشعراء.. اعلل النفس بالامال ارقبها......... ما اضيق العيش لولا فسحة الامل http://www.aliraqnews.com/new/index....cles&Itemid=70 |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
