عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2010, 04:40 AM
 
سلسلة : لاأرتضى العلمانية منهجاً (3) وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ


" تسلل (عرفة) إلى داخل قصر ال(الجبلاوى) حاملاً معه بعض من علمه ليتأكد أنه مازال الجبلاوى حياً مع كثرة الأساطير حول موته وعدم ظهوره وفقده للأبناء وإنقطاع نسله وإنعدام تواصله مع الحارة ،ولكن قتله لخادم الجبلاوى الأمين عن طريق الخطأ تسبب فى إصابة الجبلاوى بأزمة قلبية توفى على إثرها بعدما لم يُصدق أنه قد أتى زمان يستطيع فيه أحد أهل الحارة أن يخترق عزبته أو قصره ."
رمزية فاجرة تلك التى أتى عليها "نجيب محفوظ" فى روايته الأشهر "أولاد حارتنا" لم أصدق أبداً قبل قرائتى أنه يستطيع أن يصل إلى هذا المدى من التوغل فى اللامسموح بالنسبة لى على الأقل، وكان هذا بالطبع آخر أحداث الرواية .. فما المقصود هنا ؛المقصود وبتلخيص شديد أن الجبلاوى يرمز إلى الله عز وجلَّ و(عرفة) كما يظهر من الإسم يرمُز إلى العلم والتقدم والحضارة التى تتشكك فى وجود الله وترغب بالتيقن من أصل الكون حتى أنهم أحياناً يقولون أن نجيب محفوظ كان يقصد (نيتشه) والذى تشتهر عبارته (بعد إعدام الله أنا جاهز لحكم العالم) !! المهم أن عرفة العلم إستطاع قتل (الجبلاوى) الله، والإنتهاء من تحكمه فى عقول أهل الحارة(وهى رمز للدنيا بأهلها) ويصبح (الجبلاوى) وأبنائه (أنبيائه) ذكرى وحكايات متوارثه وأقوال حكيمة تتردد على الألسنة وقتما يحتاج إليها أهل الحارة !!
وهذا حقيقة مايريده العلمانيين ولا يرتضون سواه ... قتل الله ، قتل الله فى قلوب المسلمين وحتى قتل الله فى قلوب غير المسلمين ، قتله فى قلوب كل من يؤمن بوجود إله وتيقينهم جميعاً أن الحل فى العقل والعلم وأن ربما يكون الله قد نسى أهل الأرض وانشغل عنهم (تبت أفكارهم) وأن الشرائع والأوامر والنواهى كانت لأزمان وانقضت والرسل قد أتموا رسالاتهم وانتهوا وكلماتهم وأفكارهم ومانادوا به لم يعد باقياً للآن وأن مايصلح الآن للنهضة ليس بالضرورة سببها فى أوقاتهم ، لأن الأزمان متغيرة والأوضاع متجددة وكل عصر له مايناسبه ، ونحن الآن فى عصر العقل والعلم والنهضة ، _ووالله مانبغى نهضة بعيدة عن شرع الله وإن كانت النهضة ستكون بعيدة عن الدين وثوابته فما نريدها _ بل نلقى الله ورسوله كما نحن ، فلم يأمرنا الله أن نبحث عن النهضة بأن نخالف أوامره ، بل ونلغى وجوده ونكتفى بعقولنا القاصرة مدعين بأن نتاج تلك العقول لمعرفتها بواقعنا الآن أفضل من تفاصيل فى الكتب والقرآن والسنة لعدم مخالطتها للواقع . ولذلك يستطيع أى قارىء دينى صادق ومدرك للواقع ويحمل من المعرفة القليل أن يقول بأن كل علمانى (مُلحد) لأن من ينادى بفصل الدين عن الدولة وإلغاء حدود الله وإقصاءها عن التداول والأخذ ،ليس أبداً بمسلم كامل الأركان بل هو عليل أو ربما لم يفهم ما يريده بالضبط ويردد بعض كلمات جوفاء قرأها أو سمعها فى جلسة مثقفين ولم يدرك أنه بهذا ضمنياً يريد فعل مافعله (عرفة نجيب محفوظ) وقاله (فريدريك نيتشه) ، قتل الله ....!!!
وذلك ممثلاً فى تقييد دينه فى أرضه ونسوا أن قول الله فوق أقوالهم وأفعالهم منذ ألف وأربعمائة عام .(وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ)
وعلى الله قصد السبيل.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-21-2010, 03:41 PM
 
جميل

لكن

هل فعلا نجيب محفوظ كان قاصدا لذلك الهدف البعيد ؟

وان كان ذلك فهو اكيد منهج في كل رواياته ...اليس كذلك !

بصراحه انا لست من محبيه او متابعيه

لكن كيف اكون جاهله باهدافه لهذا الحد ؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-22-2010, 03:45 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ رواية أولاد حارتنا بالجبلاوى = الله وقصره وعزبته = الجنة والسماوات والحارة بالخارج = الأرض
وخادمة الأمين قنديل = جبريل عليه السلام
وولده المفضل إدريس = إبليس وعندما يُنجب الجبلاوى من الجارية السوداء أدهم = آدم ويطرد الجبلاوى إدريس لكرهه أدهم ، ثم يطلب إدريس من أدهم أن يتسلل إلى غرفة أبيه المحرم عليهم دخولها ليقرأ أسرار التركة ومن ثم ينفيهم الجبلاوى إلى الحارة ثم يرضى عنهم ليقتل أبناء أدهم بعد ذلك بعضهم = قابيل وهابيل
وبعد ذلك تمر السنين ويظهر جبل = موسى لقوته والذى يربيه ناظر الحارة ويعتنى به ومن ثم يقتل جبل أحد ألاضيش الحارة ويهرب ويتعلم أصول الحواة ويصبح حاوى خطير ورفاعى يجيد تطويع الأفاعى = معجزة االعصا التى تتحول إلى أفعى ، ثم فى نهاية قصة جبل يحفر جبل وأهل الحارة حفرة كبيرة ويسقط فيها ناظر الحارة وفتواته وتسكب عليهم النساء الماء حتى تغرقهم كما حدث لفرعون , نسيت أن أقول لكِ أن جبل فى طريق عودته ظهر له الجبلاوى وكلمه = وكلم موسى تكليما فى طور سيناء. ثم نأتى لرفاعة = عيسى والذى رُفع إلى السماء ويظهر بلا رغبة ولا قدرة على إتيان النساء ويزوجه من العاهرة التى يقف معها ضد الناس والتى تفتن عليه إلى فتوات الحارة فيقتلونه ثم تختفى جثته بعد ذلك ولايدرى أحد عنها شيئاً ويقولون أن الجبلاوى أخذها عنده فى إشارة واضحة إلى الرفع . وبعد ذلك يأتى قاسم = كُنية الرسول صلى الله والذى يهرب من حارته = الهجرة ، ولكنه يهرب إلى الحارة المجاورة ويقابله أهل الحارة بأغنية "يامحنى ديل العصفورة رايتك دايماً منصورة" ثم يذهب بفتواته بعد ذلك بعد زيادة أنصاره إلأى حارته = الفتح وبعد سنين السنين يظهر عرفة = العلم والذى يتشكك فى كل شىء حتى فى وجود الجبلاوى أصلاً حتى نهاية الرواية .

وهذه هى الرواية التى تم نيل جائزة نوبل على إثرها للكاتب نجيب محفوظ فهى الرواية الوحيدة التى ذُكرت من قبل مانحى الجائزة وليس عن مجمل أعماله كما يدعى البعض وهى الرواية التى تم إباحة دمه بسببها ومن ثم محاولة قتله .
وياسيدتى الفاضلة والكريمة من قرأ الرواية سيدرك أن الرواية خالية تماماً من قوة الأسلوب الأدبى وكل مايميز حتى رواياته الأخرى رواية ضعيفة ولكن وضعها على هذا النحو جعلنى ألتهمها فى أقل من أسبوع حتى أننى كنت أضعها على كمبيوتر العمل لأسرق لحظات فراغ لأقرأ فيها .
وبالنسبة لأعماله الأخرى فالحرافيش نفسها يقول الدكتور السيد فرج كلية تربية المنصورة انها تواصل خفى للنظرية الدارونية والتطور وقرأت أيضاً روايته عبث الأقدار وغيرها كثير
شكراً أختى على الإهتمام
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-22-2010, 11:44 AM
 
الأخ الجميل/ أبو آدم
حياك الله وبياك
كل الشكر والتقدير لهذا السلسلة ..جعل الله كل حلقة بها في ميزان حسناتك
..
شكرا لهذا التوضيح لرواية نجيب محفوظ التي سببت جدال كثير ونقاش واسع بين التفكير والتكفير ومحاولة أغتياله وفوزه بنوبل, نتيجة قالوا بأن الجائزة جائت عن تلك الرواية ومنهم من قال عن مجمل اعماله ومنهم من قال عن أربع أعمال.
لكن ما يستوضح لي أن هناك كتاب آخرين أعمالهم الأدبية أكثر قوة واتساع ولم ينالوا نوبل . هل لانهم لم يفرحوا بكامب ديفيد ويطبلوا لها . هل لأنهم لم يألفوا أعمال مثل رواية أولاد حارتنا، بها ترميز لله عزوجل وللأنبياء .
لمن يقولون ويطالبون بحرية الفكر والادب ويدعون لها بدعوى العلمانية وقوى المصالح وبدعوى أنها لسان العصر وحاله.
أقول أن كان للأدب والتأليف حرية فهذه الحرية لها حدود وآداب أهمها تنزيه الذات الألهية عن أي تشبيه وترميز من قريب أو بعيد والبعد عن الأنبياء والترميز لهم بمعتقدات أو أسماء واللغط فيها .
وجدنا هنا الكاتب يرمز بأسماء لها دلالات وكان من الممكن أن يتجاوز ذلك ويجعل الرواية واضحة أو حتى استخدام الترميز ولغة الكناية لكن بعداً عن الله والترميز له وبعداً عن الأنبياء.
.. السؤال .. لمن يؤلف ويدعو للحرية او ينتظر نوبل ويبيع مبادىء وقيم وشريعة ودين ويدعو للعلمانية الصريحة أو المقنعة .. كيف ستقابل ربك وأن حملت أعلى الجوائز والأوسمة؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-22-2010, 12:04 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ رواية أولاد حارتنا بالجبلاوى = الله وقصره وعزبته = الجنة والسماوات والحارة بالخارج = الأرض
وخادمة الأمين قنديل = جبريل عليه السلام
وولده المفضل إدريس = إبليس وعندما يُنجب الجبلاوى من الجارية السوداء أدهم = آدم ويطرد الجبلاوى إدريس لكرهه أدهم ، ثم يطلب إدريس من أدهم أن يتسلل إلى غرفة أبيه المحرم عليهم دخولها ليقرأ أسرار التركة ومن ثم ينفيهم الجبلاوى إلى الحارة ثم يرضى عنهم ليقتل أبناء أدهم بعد ذلك بعضهم = قابيل وهابيل
وبعد ذلك تمر السنين ويظهر جبل = موسى لقوته والذى يربيه ناظر الحارة ويعتنى به ومن ثم يقتل جبل أحد ألاضيش الحارة ويهرب ويتعلم أصول الحواة ويصبح حاوى خطير ورفاعى يجيد تطويع الأفاعى = معجزة االعصا التى تتحول إلى أفعى ، ثم فى نهاية قصة جبل يحفر جبل وأهل الحارة حفرة كبيرة ويسقط فيها ناظر الحارة وفتواته وتسكب عليهم النساء الماء حتى تغرقهم كما حدث لفرعون , نسيت أن أقول لكِ أن جبل فى طريق عودته ظهر له الجبلاوى وكلمه = وكلم موسى تكليما فى طور سيناء. ثم نأتى لرفاعة = عيسى والذى رُفع إلى السماء ويظهر بلا رغبة ولا قدرة على إتيان النساء ويزوجه من العاهرة التى يقف معها ضد الناس والتى تفتن عليه إلى فتوات الحارة فيقتلونه ثم تختفى جثته بعد ذلك ولايدرى أحد عنها شيئاً ويقولون أن الجبلاوى أخذها عنده فى إشارة واضحة إلى الرفع . وبعد ذلك يأتى قاسم = كُنية الرسول صلى الله والذى يهرب من حارته = الهجرة ، ولكنه يهرب إلى الحارة المجاورة ويقابله أهل الحارة بأغنية "يامحنى ديل العصفورة رايتك دايماً منصورة" ثم يذهب بفتواته بعد ذلك بعد زيادة أنصاره إلأى حارته = الفتح وبعد سنين السنين يظهر عرفة = العلم والذى يتشكك فى كل شىء حتى فى وجود الجبلاوى أصلاً حتى نهاية الرواية .

وهذه هى الرواية التى تم نيل جائزة نوبل على إثرها للكاتب نجيب محفوظ فهى الرواية الوحيدة التى ذُكرت من قبل مانحى الجائزة وليس عن مجمل أعماله كما يدعى البعض وهى الرواية التى تم إباحة دمه بسببها ومن ثم محاولة قتله .
وياسيدتى الفاضلة والكريمة من قرأ الرواية سيدرك أن الرواية خالية تماماً من قوة الأسلوب الأدبى وكل مايميز حتى رواياته الأخرى رواية ضعيفة ولكن وضعها على هذا النحو جعلنى ألتهمها فى أقل من أسبوع حتى أننى كنت أضعها على كمبيوتر العمل لأسرق لحظات فراغ لأقرأ فيها .
وبالنسبة لأعماله الأخرى فالحرافيش نفسها يقول الدكتور السيد فرج كلية تربية المنصورة انها تواصل خفى للنظرية الدارونية والتطور وقرأت أيضاً روايته عبث الأقدار وغيرها كثير
شكراً أختى على الإهتمام
لم اكن اعلم اى حرف مما قراته هنا

لاني لا اتابعه ؟؟؟؟؟

ايام محاوله القتل ..قالوا اتعرض لمحاوله على يد (إرهابيين ) وطبعا ده ممكن يفسر قله مودعيه في جنازته ومن ثم وضع الكثير في موقف محرج

قد يفسر توضيحك هذا اشياء كثيره كانت خفيه

جزاك الله خيرا

مع اني زعلانه من نفسي اني جاهله في ذلك الجانب

لكن ممكن افسر جهلي بان كل كتاباته كانت غير مريحه بالنسبه لي

شكرا لمجهودك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة : لاأرتضى العلمانية منهجاً (1)ويوم يعض الظالم على يديه أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 58 10-29-2011 09:21 AM
سلسلة : لاأرتضى العلمانية منهجاً (2) أكذب من الدجال. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 11 04-20-2010 03:13 PM
وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا حقيقة لا خيال نور الإسلام - 0 09-14-2009 07:04 PM
العلمانية حمزه عمر مواضيع عامة 7 06-24-2009 02:43 PM
سلسلة لقاء مع .... للشيخ محمود المصرى سلسلة دروس اكثر من رائعة دقنجي خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 2 01-29-2009 03:32 AM


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011