04-05-2010, 02:45 AM
|
|
السيستاني ومقتدة يغذيان المشروع الطائفي في العراق السيد الكبير.. والفتى المنغولي يغذيان مشروع الطائفية من جديد
الكل منا قد شاهد بعينه الدور الذي لعبه السيستاني في اعادة انتخاب القوائم التي ظهر فسادها على الساحة العراقية وفي مختلف نواحي الحياة مع وكلاؤه من اجل الفوز في الانتخابات البرلمانية الاخيرة فقد استمات الوكلاء مع مرجعهم السيستاني في مساندة القوائم الكبيرة المتمثلة بالائتلاف العراقي وائتلاف دولة القانون فكانت دعواتهم صريحة ومباشرة والان جاء دور مقتدى لاكمال المشوار الذي بدأه السيستاني فها هي ورقة اخرى تظهرها ايران فتظهر مقتدى بصورة الرجل الشيعي المناهض للاحتلال ولا اعرف اي مناهضة يقصدونها وهم عبيد للفرس المجوس فالتيار الصدري والحكومة الايرانية وجهان لعملة واحدة وهي عملة العنف والطائفية وقد لمسنا تخريبهم الكبير في العراق وقتلهم لعشرات الالاف من ابناءنا الاعزاء والله اني اتعجب من هذا الرجل الذي يحاول اخيرا ان يحل مشاكل العراق (وهو اصل ومسبب رئيسي لكل مشاكل العراق )يبدو انه يحاول الظهور بصورة جديدة يصحح تلك الصورة التي رسخت في اذهان العراقيين صورة الدماء والعبوات وصورة التخريب وصورة الفوضى وعدم الاستقرار الذي شمل جميع نواحي الحياة صورة رجل يسعى لنشر السلام وتاريخه كتب بدم الابرياء
وتأطر بترويع الاطفال والنساء فهل نضج ذلك الفتى الارعن حتى يظهر اليوم بهيئة جديدة تهدف الى تأسيس وترسيخ الطائفية وتغذيتها من جديد وبشكل اقوى واكبر وبدعم من الفرس المجوس </b></i> |