|
| |||||||
| شعر و قصائد القسم يهتم بالشعر العربي الفصيح والعامي الموزون, المكتوب بأقلام الأعضاء لا نقبل القصائد المنقولة |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
01-20-2007, 05:05 AM
| ||
| | ||
 عشق القمـر ............................. أفْنانى يا مُضْـنَى السَـهَـرْ فى سِحْرِ وَضْـآتِ القَـمَـرْ لَمّا غَـفَـا طَـيْفُ الوَهَـرْ سـالَتْ لُجَـيـْناً للنَـهَـرْ سَـبْحاً يَشوقُ لهُ النَّـظَـرْ لِينَـاً يَذوبُ لَـهُ الحَـجَـرْ *** و عَلَى الضفافِ لقَدْ عَمَـرْ وَرْدُ التَّـوَهُّجِ و ازْدَهَــرْ و حينَمـا بَـيْـنٌ أمَــرْ فصْـلُ الهجـير بنا هَجَـرْ قَيْظٌ تَشَـظَّى و انْـتَـثَـرْ كما الأتـونِ إذا صَـهَـرْ لَوَّى عُرُوقَـاً و اعْتَـصَـرْ لمّـا بِنا الفَـيْضُ انْحَسَـرْ هَجَّ التَّصَحُّـرُ و انْتَـشَـرْ فى الجَـذْرِ و المَدِّ انْكَسَـرْ مِجْـدافُ آمـالِ البَشَـر *** و حـينَما وَحْـىٌ غَـمَـرْ ثَـغْـري تَـرَوَّى بالقَمَـرْ و ما تَرَوَّى ... ما ا صْطَـبَرْ لَـوْ أنَّ أيُّـوبـاً عَـبَــرْ ما طاقَ مِثْلىَ ، ما اقْـتَـدَرْ و لَكانَ أعْـزَى لِلـقَـدَرْ ذَبْحاً لِكَـبْحٍ قَـدْ مَضَـرْ! *** حاصَرْتُ قلبىَ ما انْـحَصَـرْ لَمَّا طَـغَى مِنّـا البَـصَـرْ أفـاضَ شِعْـراً و اخْـتَصَرْ عَفْـواً تَـدارَكَ و اعْتَـذرْ؟! وَجِـلاً تَدَثَّـرَ و انْـدَثَـرْ قَدْ أُعْجِـزَتْ فيـهِ الصُّـوَرْ بَـهَا الأصـيلِ مِنَ المُـهَـرْ ما للخَـيَال بِـهِ طَـبَــرْ رَغْماً لخَـيَّـالٍ عَـبَــرْ؟! إنْ هَـمَّ قائِمُـهُ ضَـبَـرْ! وَيْحي تصَـنَّمَ بَلْ غَـبَـرْ! فحَـرَّقَ الشَّـيْـبُ الوَبَـرْ فَرْطُ التَّـلَـظِّي و اعْـتَـبَرْ فَشـاعَ فى الدُّنيـا خَـبَـرْ شَـقَّ الضُّلوعَ و ما انْجَبَـرْ قُـبِـرَ الذى قَبْـلاً قَـبَـرْ و بـالدُّعـاءِ لَـها نَـبَـرْ حارَ الحِـوارُ مَعَ الـحَـوَرْ فى تِـيه عَيْـنَيْـهِ النُّــوَرْ مَـضَّ المـُغَـيَّبُ و انْـزَوَرْ نَظْـمُ المُتيَّمِ فانْـشَـطَـرْ شِعْرُ الصَّـبابَـةِ و انْطَمَـرْ فى وَصْـفِ أنْـداءِ القَمَـرْ أفْـناني يا عَـيْنُ السَّـهَـرْ هُـوَ النُّمَـيْـرُ إذا نَـمَـرْ خُيَلاؤهُ خَـطْـواً شَـمَـرْ هُـو الأمـيـرُ إنْ أمَــر صِـبا الجمـالِ لاشْـتَهَـرْ هو السَّمـيرُ فى السَّـمَـرْ هـو العَـبيرُ فى الأثـيـرْ هو الغـزيرُ و الوثـيــرُ وَ الضَّمـيرُ و الـخَـبَـرْ هو المُجِيرُ فى الـهَجِـيـرْ و إنْ طَغَى الجَفا... قَطَـرْ عُـذوبَـةً كَـما المَطَـرْ! و الهُدْبُ بالعُـتْـبَى شَهَـرْ رِيشـاتِ سَـهْـمٍ للوتَـرْ لـمّا دَنَتْ شُهْبُ السَّمَـرْ قَـنَصَ النُّجومَ كما الزَّهَـرْ فَـتَـنَ الرَّبيـعَ بما ضَمَـرْ و هَوَى خريفاً و انْـتَحَـرْ لَحْظاً تَظَـاهَرَ إنْ ظَـهَـرْ عَقَـدَ الجَمَـالُ المؤْتَمَـرْ لا يَرْأَفَـنَّ بِمَـنْ نَـظَـرْ لا يُبْـقِـيَـنَّ و لا يَـذَرْ رَهَنَ الحُضورَ إذا حَـضَـرْ مِثْـل الـنَّبىّ المُـنْـتَـظَرْ مابَيْـنَ ظِلَّـيْنِ انْـتَـشَـرْ سِحْـرُ الخليقَةِ و انْفَـجَـرْ ألَـئِنْ وَهَـبْتُ لَـهُ النَّـظَر عُمْـراً لَـمَا مَـلَّ البَصَـرْ و لا تَمَـلَّـكَـهُ الضَجَـرْ و لَقالَ رَغْـمَ منِ ازْدَجَـرْ شِعراً تَغَـنّـتـْهُ البَـشَـرْ كل الصَّحارَى و الشَّـجَـرْ و الكائناتُ كما الحَـجَـرْ فى كُـلِّ رِيفٍ أو حَـضَـرْ سحُبـا بها الشَّـوْقُ إنْـقَطر فى كل قطْـرٍ إنْـسَـطَـرْ فيه الـتغـزل أو صَــدَرْ من بلجـراد إلى الـمَجَـرْ و من العـراقِ إلى قَـطَـرْ غازي فـؤادي غاصِــبٌ يحلو لـهُ نَيْـلُ الظَّـفَــرْ و واصِــلٌ و قـاصِـبٌ لـمن عـداهُ لقَـدْ بَـتَـرْ آمَـنْـتُـهُ حتَّى انْـتَصَـر إذِ الفؤادُ واصِــبٌ رَهْـنَ الحبيبِ إذا أمَــرْ هذا الشَّـريدُ لمن نَـظَـر؟ آمِنْتُ فيهِ ، و ما كَـفَـر! قاضى القضاة غاضــبٌ حَكَـمٌ تآمَـرَ فأْتَـمَـرْ عَـبَـثـاً تَوَعَّـدَنا حَـذَرْ فهَـوَى جَـزاءاً فى الحُفَـرْ كِـبْراً و جَـبْراً في كَـدَرْ أدْلَى إعْـتِرافاً و اعْـتَـذَرْ و قـالَ مالمَ يُنْـتَـظَـرْ: "أفْنانى يا عيْـنُ السـهـر" تِلْكَ العُـيـونُ قَــوارِبٌ يجْـتاحُـها مَـدُّ السَـفَرْ و الحُـزْنُ فـيها ثـاقِـبٌ و مُغْـرِقٌ حَـدَّ الـزَّفَـرْ لـها الهُدَى مُـتَـقـرِّبٌ مَنْ مِنْ هُـداها قَدْ نَفَـرْ؟! فى غَوْرِهِـنَّ مُـنَـقِّـبٌ قلبى و عَـقْـلى فى حَـذَرْ عن سـرِّ أذْهـانٍ خَطَـرْ عن حُـورِ بَحْرٍ فى خطَـرْ عَنْ شُـعْبِ مَرْجـانٍ نَـدَرْ عن لـؤلـؤاتٍ للـقَـدَرْ فى السِّـنْدِ أو جُـزُرِ القمر أسْـبَلْـتُهُـنَّ مـناقِـبٌ آثَـرْتُهُـنَّ عَـنِ البَـشَـرْ فغَضَـضْـنَ طَرْفاً مِنْ أثَـرْ خجلِ العذارَى الـمُـْبتَسَرْ تِلك العُـيونُ مـواكِـبٌ للحُسْنِ فِـيهِنَّ انْـتَـشَـرْ أعـازِفٌ ، أمْ ضــارِبٌ نبضِـى لهيبـاً من شَـذَرْ؟! ما لِلِّحـاظ وَ لِـى وطَـرْ و ظِـلالُهُـنَّ حَـواجِـبٌ يَحْرُسْـنَ قـاعَ المُنْحَـدَرْ يتَوتَّـرَنَّ لَـها الـوَتَــرْ هَـشَّاً لجَـذْبٍ قد كَظَـرْ لَيَـفْـخَـرَنَّ مُعـاتِـبٌ بَـدرُ البـدورِ إذا عَـبَـرْ بِـمُـعْجَبٍ مُـعـاجِـبٌ صاغَ الشعُـورَ لَها حَـبَـرْ فإذا القـصـيدُ مُـذَهَّـبٌ يسْـرِى سُـيولا كالـنَّهَرْ و إذا الوصــيدُ مُعَـذَّبٌ لَفَّ الجـدائِـلَ و إنْحَـدَرْ شـلاّلُـهُ مُـتخَـضِّـبٌ بِـدمٍ تفَـرَّقَ و انْـهَـدَرْ فى كسـتـناءٍ قـدْ بَـدرْ و إذا تلَـهَّــفَ هـارِبٌ فى أسْرِ صَـدْرٍ قد صَـدَرْ فقـد البلاغَـةَ فاعْـتَبَـرْ وقـال فـى أسْمَى خَبَـرْ قَـوْلاً بهِ الشِّعْرُ إشْـتَهَـر أفْـناني يا عَـيْنُ السَّـهـر لها الرقـيـبُ حاجِــبٌ قد يُـغْـرِِيَـنّـَهُ النَّـظَـرْ عَـبـدٌ بَـدا مُـراقِــبٌ للَحْظَـةٍ لَحْـظَ البَـصَـرْ تِلْكَ العـُيـونُ كَواكِـبٌ خَرَقَتْ مَـداراتِ العَـشَـرْ مَـنْاخَـبٌ ، مَسَـاكَـبٌ لِـتِـيـهِ كَواكِبِ البَشَـر تلْكَ العُـيـونُ مَواهِـبٌ وُهِبَتْ لِمَن وُهِـبَ النَّظـرْ و العَـقْـلُ فـيها ذاهِـبٌ و تَمَـرَّدَت فـيهِ الفِـكَـرْ ما بال وَجْـدِىَ عـاتِـبٌ أنِّى مَـدَدْتُ لـهُ البَصَـرْ؟! تِلْك العُـيونُ كـتـائِـبٌ و فـيهمُ الشِّعْـرُ انْـفَجَـرْ و القَـلْبُ فِـيها تـائـِبٌ و الجَبْهَـةُ احْـتَلَّتْ حُجَـرْ و خضـارها مُـتَـأهِّـبٌ فى كُـلِّ أوْراقِ الشَّـجَـرْ و نَـضَـارُها مُتَـهَـيّـِبٌ حَـرْبَ الحسُودِ إذا شَجَـرْ إنَّ العُـيـونَ مَـذاهِـبٌ و مَذْهَـبي عِشْـقُ القَمَـرْ كَمْ هـامَ فِـيها راهِـبٌ و ناسِـكٌ طـولَ الدَهَـرْ و عـاشِـقٌ و راغِــبٌ وزاهِـدٌ غَـضَّ البَـصَـرْ مـا أنْـصَـفَـنَّ كاتِـبٌ مَهْما أطـالَ ، لقَدْ قَـصَـرْ مُتَـوَلـِّـهٌ و مُـكَــذِّبٌ مَنْ يَـدَّعَى أنْ ما انْـبَهَـرْ! إنَّ العُـيـون مَـذاهِـبٌ و مَذْهَبي عِشْـقُ القَـمَـرْ!
__________________ لقد ظلمته ظلمت قلمي عندما عانى من اجلي عندما خط تلك الكلمات وكان حبرها الدم ظلمته عندما بكيت و أبكيته معي عندما نزفت ونزف من اجلي ظلمته وظلمت نفسي معه لا ادري أي اعتذار يكفي قلمي كتبت وكتبت فلم أجد خاتمة لخاطرتي لا ادري ماذا أقول لك ولكن... يكفيني فخرا انك قلمي ... |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
العرض العادي
