عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree428Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 10 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2011, 11:38 AM
 
انا متابعة القصة من زمان

ومش مصدقة انها بتتكمل

شكراً عالتكملة شيماء

في انتظار المزيد
  #2  
قديم 08-30-2011, 02:18 PM
 
شكرا للجميع
بما أنه العيد ........
التكملة بالرد القادم ....
بليز لا تردوا حتي اكتب انتهي
__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط
  #3  
قديم 08-30-2011, 02:20 PM
 
هاهم الآن قد انتهوا من تناول طعامهم استعداداً للمغادرة إلي نواديهم .... جلس الشبان الثمانية حول الطاولة يتحاورون عما سيحدث فيما بعد .. كيف ستكون النوادي وماذا سيقابلهم من أحداث ؟ ....
أكيرا: في أي مجال ستكون منافسات المدارس يا شباب ؟؟
كين وجين: من المؤكد في الرياضات المختلفة أما باقي المجالات فلا نعلم
ريو بغضب طفيف: هلا كففتما عن التحدث في الوقت ذاته ؟؟
كين وجين محاولين إغاظته: عادة التوائم
ريو الذي يحاول تهدئة أعصابه: أتظنوننا سنحرز مراكز مهمة ؟؟
راي: انظروا من يتكلم .... الأستاذ ريو الذي حصل علي لقب الكابتن بعد عشر دقائق من دخوله للنادي
فتح الجميع أفواههم من الدهشة بينما ريو لا يزال محافظاً علي هدوءه المعتاد والكل ينتظر منه رداً
ريو وهو يلوح بيديه: مرحبــــــــــــــــــــــــاً ... انظروا من يتكلم ... احم .. احم .. يا جماعة .... ما لم تعرفوه بعد أن الأستاذ راي أصبح نائباً لرئيس النادي بعد دخوله بخمس دقائق ...
زادت دهشة الحاضرين ولكن أكيرا قررت إغاظة راي فقالت بسخرية مصطنعة: إذاً فالسلام علي نادي الكاراتيه
راي مجارياً لها: وماذا أقول أنا ... يا عيني علي نادي الجمباز المسكين
أكيرا: هل أصبح الأحمق محللاً نفسياً ؟؟؟؟؟؟
راي: أنظروا من يتكلم ... حمقاء المدرسة
وهكذا ظل الوضع بين الاثنين فوضع كل من كين وجوان رأسيهما علي المنضدة أمامهما بينما جين وجيني أسند كل منهما رأسه علي كفة يده ووضع مرفقه علي المنضدة وظل الوضع هكذا إلي ......
((( يكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ))) >>>> أوبس
كانت تلك صرخة ريو و ألكساندر عليهما فعم الهدوء أرجاء المنطقة بينما عند آبائهم تعالت ضحكاتهم علي الموقف فقال مايكل معلقاً: كل منهم يشبه أحد والديه في صفاته
ويليام: صحيح ... جين يشبه أمه وكين يشبهني
جاك: أكيرا تشبهني تماماً وراي نسخة عن دانيال
كاترين: أظن أن ريو يشبه والده أما جيني وجوان فتحملان صفاتً مشتركة لوالديهما
مايكل: ماذا عن ألكس ؟؟ لربما تشبه أمها
ساد الصمت ربوع المكان " لا أحد منا يعرف أسرتها " فكرة استولت علي عقولهم جميعاً أو لنقل علي عقول معظمهم ...... ظل الوضع هكذا لفترة إلي أن قطع الصمت عبارة " تشبه ليون " .... عبارة انطلقت من فم رجلين من الحاضرين أحدهما ذو شعر رمادي وعيون سوداء والآخر له شعر أشقر وعيون حمراء .... حسب ما أ ذكر فلا أحد له هذه المواصفات غير دانيال وجاك ... لحظة لحظة ... هل يعرفان أسرة ألكس ؟؟!!! .... يبدو أنه لا أحد سيجيب علي هذه التساؤلات فقد نهض جاك من مكانه خارجاً من الغرفة وتبعه دانيال ...... دعونا الآن نعرف ما الصلة التي تربط هذين الاثنين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسط أشجار هذه الحديقة وقف ذلك الشاب أو بالأحري الرجل الأشقر أحمر العينين يتأمل فيما حوله ويقول في نفسه: صارت ابنتك شابة يا ليون .... ليتك هنا لتراها
انتبه إلي يد وضعت علي كتفه ليقول صاحبها: ما كنت أظن أننا سنلتقي بهذه الطريقة يا جاك
جاك: ....... لا رد .......
أكمل صاحبه رمادي الشعر ذاك: أدرك أنك تفتقده وإنما ليس إلي حد أن تبتعد عن باقي أصدقائك
جاك: ............ لا رد أيضاً ..............
اتجه دانيال ليقف بمقابلة صديقه ولكن ما فاجئه حقاً هو الخطان الفضيان اللذان شقا طريقهما علي وجنتي صديقه فما كان منه سوا أن مد يده ليمسحهما ويبتسم لصاحبه الذي ما إن رأي ابتسامته حتى بادله الابتسامة متناسياً دموعه التي سالت قبل قليل
دانيال: إذاً ألن ترد علي سؤالي
جاك: دان أنت أكثر من عرف مدي تعلقي بليون فقد كان أكثر من أخي وقد شكل فقدانه صدمة كبري لي وما زاد الأمر سوءً وفاة زوجتي بعده بعامين .... حتي إن أكيرا تظن نفسها السبب في مرضي لأنها تعد نفسها المسئولة عن وفاة والدتها ولكن الحقيقة أني أصبت به عندما علمت بمقتل صديقي المقرب
دانيال: ولهذا أردت الابتعاد عما يذكرك بالأمر إذاً ..... ولكن ألا تري خطأً في ردة فعلك جاك ؟
جاك: دانيال ... سامحني علي تقصيري معك
دانيال: بشرط أن تعدني ألا تفعلها ثانية
جاك: أعدك
دانيال: متي ستخبرهم بالأمر إذا ً ؟؟
جاك: يا لك من مفسد للحظات .... أظن أننا سنفعل مساء اليوم .... قلت أننا واضح ؟؟ ها ؟
دانيال: حسناً حسنا سأبقي معك .. هيا لندخل جاكي
جاك:حسناً داني ..
أمسك كل منهما بذراع الآخر ودخلا بينما كانت إحداهن قد أسندت رأسها علي جدار البيت وسمحت لدموعها بالانهمار لتقول في نفسها: لماذا يا أبي ؟؟ أتخفي علي أمراً كهذا ؟؟
قطع عليها بكاءها صوت صديقتها يناديها من أمام البوابة: هيا يا أكيرا سنتأخر علي النوادي
مسحت دموعها لتجيبها: أسبقوني أنتم
ثم دخلت إلي المنزل لتغسل وجهها حتى تزيل آثار الدموع من عليه بينما هم استمعوا لما قالته وسبقوها إلي المدرسة ولكن .... أحدهم لم يفعل ...
راي: يا شباب .. أنا عطش .. سأعود لأشرب ثم آتي
ريو: حسناً سنذهب نحن .. لا تتأخر
أومأ بنعم ثم عاد أدراجه إلي المنزل .... توجه إلي دورة المياه ومن حسن حظه لم يصادف أحداً من الكبار _ الذين انشغلوا بأمر آخر _ وكما توقع كانت هناك وقد أنهت غسل وجهها وكانت تجففه بالمنشفة خارج الحمام .... استند علي الجدار من خلفه ليغمض عينيه فيبدو بمظهر الغامض ويقول بهدوء: كما توقعت فقد كنتي تبكين إذاً
انتبهت إلي الصوت فوضعت المنشفة من يدها لترد عليه: أخبرني كيف تعرف إن كنت أبكي أو لا
قالت جملتها ومشت إليه فأكملا طريقهما معاً ليتجها نحو باب المنزل ومنه إلي المدرسة بينما هو رد عليها بقوله: خمنت ذلك فقط ... إذاً ما الذي سبب البكاء ؟؟
هبت نسمة هواء داعبت شعرهما لتطيره ناثرة إياه علي وجهيهما ناصعي البياض وكأنما تطلب منها أن ترد علي سؤاله
أكيرا بعد أن أغمضت عينيها: فقط علمت بشئ أخفاه والدي عني
راي: أخبرتكِ أني موجود دائماً إذا أردتي الحديث ... أخبريني
نظرت إليه مبتسمة بهدوء وقالت: حسناً سأخبرك بعد دوام النوادي
نظر إليها مبادلاً إياها الابتسامة ليقول: إذاً علي الشاطئ مثل المرة السابقة والآن علينا الركض للمدرسة وإلا نلنا عقاباً علي تأخيرنا
أمسك كل منهما بيد الآخر بدون أن يشعرا وبدءا يركضان تجاه المدرسة وكل منهما يفكر بالآخر بشكل ما ..
*أكيرا* أنت رائع حقاً يا راي ... كلما حزنت أجدك إلي جواري تخفف عني ... أتمني أن نبقي معاً دائماً
*راي* لا أريد أن أفارقكِ مهما حصل ... نظر فلاحظ ابتسامتها فأكمل كلامه ... كم أتمني ألا تزول هذه الابتسامة مهما حصل
وأخيراً بعد عشر دقائق من الركض ها قد وصل بطلانا المحبوبان إلي وجهتهما المنشودة ... ذلك المبني الضخم الذي حمل اسم ثانوية هوكايدو ... انتبه كل منهما علي كونه يمسك يد الآخر فافلتاها بنفس اللحظة ليشيحا بوجهيهما المحمرين خجلاً للحظة ومن ثم ينفجر كلاهما ضحكاً علي حاله وحال الآخر ....
مشيا إلي قاعة الجمباز وهما صامتان إلي أن قطع الصمت قول راي: احتفظي بهذه الابتسامة ... تجعلكِ أجمل
تسللت حمرة إلي وجنتيها لتقول له بصوت خافت: شكرا ... ها قد وصلنا
راي: إذاً سآتي إليكي بعد نهاية دوام النوادي ....... أومأت له بالإيجاب فاكتفي بابتسامة وذهب في طريقه وهو يحدث نفسه بأنه سيخبرها عن حبه يوماً ما .......
ها هو ذا دوام النوادي قد انقضي ليعلن عن اقتراب موعد غروب الشمس سامحاً للطلاب بالخروج من المدرسة باتجاه بيوتهم ولكن أحدهم لم يفعل .... لنري ما حصل قبل دقائق من خروج هذين الاثنين إلي وجهتهما ...
( ثانوية هوكايدو _ نادي الكاراتيه )
وقف الشاب رمادي الشعر يجفف شعره بعد أن بدل ثياب النادي ناصعة البياض وإذ بتوأم روحه أمامه يحدثه ...
ريو: هيا لنذهب يا راي
راي: ريو أنا لن آتي معكم ... سأعود مع أكيرا
ريو بمكر قاصداً إغاظته: أنظروا من سوف يخرج في موعد ؟؟ هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
راي وقد نجح ريو في إغاظته: ليس كما تظن أيها المغفل
ريو بضحك: أعرف هذا ... توقف عن الضحك ليقول لصديقه ... أنت تحب التخفيف عن الآخرين كثيراً يا صديقي
راي بابتسامة ساحرة: أنت تعرف أني أكره رؤية الوجوه العبوسة ... قال كلمته تلك بعد أن كشر وجهه ليجعله يبدو عابساً مما جعل ريو ينفجر ضاحكاً فما كان منه إلا أن شارك رفيقه بالضحك ليتوقف ريو بعد ذلك ويقول له بنبرة مشجعة: هيا اذهب إليها حتى لا تتأخر ... أتمني أن تنجح في التخفيف عنها يا صديقي .... فإذا براي قد ذهب ليكمل ريو في نفسه .... أنا واثق بأنك تحبها يا راي
أما عن راي فقد مشي إلي قاعة الجمباز وهو يفكر ...
__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط
  #4  
قديم 08-30-2011, 02:21 PM
 
راي في نفسه: كم اشتقت إلي الاسم الآخر يا صديقي العزيزين ... ثم أكمل طريقه علي نفس شروده فإذا به يسمع صوتها تحدث معلمتها ثم خرجت إليه ..
راي: أعتذر عن التأخير
أكيرا بابتسامة: لا عليك لم تتأخر كثيراً
راي وأكيرا معاً: هيا لنذهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( نادي كرة القدم )
انتهي تدريب الفريق ليجلس التوأمان للاستراحة قبل ذهابهما ... ها هو جين يضع منشفة علي رأسه وكين يشرب الماء بعد ثلاث ساعات من التدريب المتواصل ... أثناء جلوسهما معاً أتي إليهما كايل وسبنسر زميلاهما في النادي ....
سبنسر: مرحباً كين وجين
كين وجين: أهلاً سبنسر .. أهلاً كايل
كايل: كيف حالكما ؟؟ ... لماذا تغيبتم اليوم عن المدرسة ؟؟
جين: نحن بخير كما تري
كين: توفيت جدة جوان وجيني البارحة ... كلنا بقينا معهما ..
هز سبنسر وكايل رأسيهما بتفهم بينما سألهما جين: إذاً كايل .. هل تمكنت من مواعدة مولي ..
كايل: في الحقيقة لقـ...
قاطعه سبنسر: صدقا أو لا لقد فعل .. وهما يحبان بعضهما
صرخ كين وجين معاً: وااااااااااااااااو
احمر وجه كايل من الخجل بعد كلامهم لينفجر الثلاثة ضحكاً علي خجله ولكن سبنسر أكمل موجهاً كلامه إلي كين بخبث: وأنت كين .. ماذا فعلت مع جوان ؟؟
كين بملل: لا جديد
كايل: وتسخر لأني أخجل ؟؟!! يا حبيبي ..
جين: أخي لا يجيد التعامل مع الفتيات هههههههه
كين بمكر: ولكن احزروا من منا لديه صديقة غير كايل ...
جين بذعر: لا تتكلم أرجـــــــــــــــــــــوك
سبنسر وكايل بصراخ: من هي ؟ من هي ؟ من هي ؟ أخبرنــــــــــــــــــــا
كين بخبث: وليست أي صديقة بل صديقة الطفولة يا شباب
علا صوتهما أكثر ليحثاه علي الإسراع بإخبارهما من تكون ليزداد معه ارتباك جين واتساع ابتسامة كين الخبيثة
كين: إنهــــــــــــــــــــا ....
سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........
كين: إنهـــــــــــــــــــا ....
سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........
كين: جيــــــــــــــــــنــــــــــي
سبنسر وكايل: مــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
كايل: لا تمزح معنا كين ..
كين: إنها الحقيقة صدقاني
_ عليكما أن تصدقاه ..... لتفتوا إلي الشخصين صاحبي الصوت ليقول كين بهدوء : جيد أنقذتماني ...
جين بأسي: وزدتما معاناتي
ألكس: سأذهب لأري أكيرا ... لا تذهبوا بدوني ..
ريو: لن تجديها ... التفتت له ليكمل ... ذهبت مع راي
الجميع: مع راااااااااااااااي ؟؟؟؟؟؟
ريو ببساطة: بلي .. كما سمعتم
سبنسر وكايل: حتى راي فعلها
ريو: لا تفهموا الأمر بالخطأ يا شباب ... راي يساعدها في حل مشكلة فقط
تنهدوا جميعاً بعد سماعهم لهذا >>> فاهمين الموضوع خطأ × خطأ هه
ريو: ألكس .. نادي جيني وجوان لنعود
سبنسر: نراكم غداً ... إلي اللقاء
ذهب كل واحد منهم باتجاه بيته فاليوم يعود الأصدقاء جميعاً إلي بيوتهم بدلاً من منزل جوان وجين ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( علي شاطئ البحر _ راي وأكيرا )
جلسا متجاورين ليسمحا لهواء الشاطئ العليل بالعبث في خصلات شعرهما الحريرية فتعطيهما مظهراً عفوياً زادهما جاذبية علي جاذبية ... ساد الصمت المطبق عليهما لفترة وكل منهما يوجه نظره إلي البحر العاتي أمامه ليأتي صوته كسيف يقطع هذا الهدوء بهدوء أشد منهم فيقو: إذاً .. ألن تخبريني ما بك ؟؟
ردت عليه بهدوء امتزج ببعض الحزن: راي ألم أقل إني سأخبرك ؟؟ .... اليوم علمت شيئاً أخفاه والدي عني ... هو ووالدك صديقان منذ الصغر وأيضاً والد ألكس كان كذلك ....
راي بسخرية مصطنعة: لا تقولي إن هذا سبب بكاءك
أكيرا بهدوء: بالطبع لا .. اسمع اليوم حين خرجت سمعت هذا الحوار بينهما ..... ( قالت له الحوار كاملاً ) ... راي أنا لا أتحمل أن يخفي والدي عني شيئاً لأيام فما بالك بسنوات ؟؟؟ .... وأيضاً لم يقل أنه يعرف ألكس قبلاً ... كان من المؤلم أن أظن نفسي السبب في مرض أبي ... مــــــؤلــــــم مؤلم جداً
راي بهدوء: اسمحي لي أن أسألكِ سؤالاً ... التفتت إليه ليكمل ... لماذا لم تخبرينا عن حقيقة وفاة والدتك حتي نساعدك ؟؟
أكيرا: لأنني شعرت بأن عندكم ما يكفيكم من الآلام ...
راي: ولهذا لم يخبركِ والدك بأمر مرضه ... ليس عليكِ أن تحزني بسبب أمر مفروغ منه صحيح؟؟
أومأت بنعم ثم وجه كل منهما رأسه إلي الأمام ليبدءا رحلة التأمل في البحر وأمواجه المتلاطمة ...
** shymaa ali ** <<< وأخيراً دوري خخخخخخخخخخخ
راي: اسمعي ... سأخبركِ بأكثر ما يضايقني ... قبل أن أبلغ العاشرة كان لي صديق آخر غير ريو ... كلكم تعرفونه ... كان مثالاً للصديق ... وفي ومرح ولطيف ... عندما بلغنا العاشرة توفي والداه ... أصبح أكثر هدوءً وانتقل للعيش عند عمته ومن بعدها تغير كلياً ... والسبب واضح
أكيرا بهمس: شايكي ؟؟
راي: بلي .... أتمني أن نعود صديقين كالسابق حقاً
أكيرا في نفسها: هذا هو سبب تغير شايكي إذاً ... سامحته ...هه
بدأت أكيرا تفكر في نفسها ......
أكيرا في نفسها: أحببت أمي كثيراً ... كانت مصدر ثقتي ولطالما خففت عني كل آلامي ... ثم تركتني ورحلت ... الجدة كذلك فعلت كل ما بوسعها للتخفيف عني ثم رحلت هي الأخرى ... كلتاهما رحلت بسببي ... بقي لدي أبي وراي .. وجهت نظرها نحو راي لتكمل كلامهما في نفسها ... هل يعقل أني سأفقد راي أو أبي يوماً !! ... هزت رأسها بشدة لتبعد عنه هذه الفكرة الغبية بنظرها ولكنها لم تتمالك نفسها ولم تقوَ علي كبت دموعها التي بدأت بالانهمار بصمت علي وجنتيها الناعمتين ليحس راي أن بها خطباً فيلتفت إليها ليفاجأ بها تنظر إليه وتبكي ... بسرعة منه مد إحدى يديه إليها ليمسح دموعها بأنامله الناعمة بينما أسند رأسها بيده الأخرى ولكن ذلك لم يمنعها عن البكاء ليتحول من دموع صامتة إلي شهقات بسيطة بدأت تعلو شيئاً فشيئاً فلم يكن منه سوي أن ضمها إلي صدره علها تهدأ قليلاً ... كانت تحس نفسها بين أحضانه الدافئة ليبدأ الأمان يتسلل إلي نفسها ببطء مع مسحاته الهادئة علي شعرها وكلماته المطمئنة والهادئة لتبدأ بالفعل في الهدوء شيئاً فشيئاً مع أن الفكرة لا تزال عالقة في ذهنها ... لاحظ هدوءها وتوقفها عن البكاء ولكنه أحس بأنها تمسكت بقميصه الأبيض وبشدة مما جعله يبقيها ويستمر بالمسح علي رأسها أكثر لتشعر بالأمان ........
** راي **
توقفت عن البكاء .. لم أفلتها لأني شعرت بتمسكها بي بشدة لذا استمررت في المسح علي شعرها ... صدقاً لم أتوقع أنني سأري أكيرا علي هذه الحالة يوماً .. صحيح أنها بكت أمامي قبلاً ودائماً ما هدأت بنفس الطريقة وإنما هذه المرة شعرت بأنها حزينة وخائفة بشدة في ذات الوقت ... أنا أحبها ولن أسمح لأي شئ أن يتعرض لها بأذى ... أتمني أن أجد وقتاً مناسباً لأعترف لها بهذه المشاعر التي تتأجج بداخلي تجاهها ... مشاعري التي أجدها في كل يوم تزيد عن سابقه ..
** أكيرا **
أنا أشعر بالأمان بين ذراعيه لأنه الشخص الذي أحبه .. الشخص الذي لم يتركني وحدي للحظة منذ التقينا .. مجرد التفكير في أني قد أفقد راي ذات يوم يجعل قشعريرة تبدد سكون جسدي وخوفاً غير طبيعي يسري في عروقي .. رغم شجارنا الدائم إلا أني لا أستطيع التخلي عن راي .. دائماً إلي جانبي ولم يتركني ولو مرة ... رغم أني توقفت عن البكاء ولكني لا أزال متمسكةً براي وبقــــــــوة ....
_ راي .. هـ هل ستتركني يوماً ؟؟
كان ذلك سؤال أكيرا الذي نطقت بصعوبة وهي لا تزال بين أحضانه الدافئة ... علت الدهشة ملامح وجهه لفترة وبدأ يقلب سؤالها في رأسه إلي أن وصل إلي مبتغاها من هذا السؤال الغريب فطمأنها بقوله أخيراً ...
راي: لا تقلقِ .. لن أترككِ أبداً .. أكيرا .. أنا أعدكِ أني سأبقي إلي جواركِ مهما حصل ...
بدأت تهداً حقاً وتمسكها به يقل تدريجياً .. رغم جهلها بخبايا المستقبل ولكن وعده طمأنها إلي أنه سيحاول علي الأقل ... يستحيل أن يترك حب حياته الوحيد .. ليس قبل أن يعترف لها بحبه .. أكيرا تعني له أكثر من الكثير نفسه لا يستطيع أن يتحمل إصابتها بأذىً ... أراد أن يبدد هذا الجو فقال لها ممازحاً: ماذا ؟؟؟ هل تريدينني أن أضمك أكثر ؟؟
احمرت وجنتاها خجلاً من مزاحه لتبتعد عنه وتقول بخجل: آ آسـ سفة .. لـ لم أ أقصد ذلك ..
أما هو فقد ضحك بخفة مما زادها خجلاً فهذه أول مرة تراه فيها يضحك من قلبه أمامها .. حسناً .. لربما راي لا يضحك هكذا إلا مع أهله و ريو والتوأمين ولكنه الآن يضحك مع أكيرا أيضاً .. ألا يدل هذا علي مقدار حبه لها أم أن لكم رأياً آخر ؟؟ ...... شعر بخجلها فحاول زيادة الأمر عليها << نذل ..
راي: حسناً حين نعود سأخبر الجميع
أكيرا من غير شعور صرخن في وجهه: مـــــــــــــــــــــــاذا ؟؟
راي بابتسامة مستفزة: سأخبرهم أنكي بكيتي بشدة وأني ضممتكِ وبعدها هدأتِ
أصبح وجه أكيرا كثر حمرة من الطماطم الناضجة لتخفض وجهها إلي الأسفل وتقول بهدوء: راي ... أرجوك لا تفعل .. تنظر إليه بعينين بريئتين ... أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــوك
راي في نفسه: لا أستطيع معارضتها مع هذه النظرات البريئة ... آآه يا قلبي ...
راي: اممممم ... بعد التفكير لن أخبر أحداً .. محــــــــــــــــــــــــــرج
أكيرا بابتسامة عذبة: شكراً راي .. أنت رائع حقاً ...
بادلها راي الابتسامة ثم التفتا إلي البحر ليشرد كل منهما باتجاه ويتخذ الصمت طريقه إليهما لفترة حتى يقطعه رنين هاتف أكيرا .....
أكيرا: مرحباً
المتصل: أهلاً صغيرتي ... اممم .. أين أنتما ؟
أكيرا: علي الشاطئ .. ما الأمر ؟
جاك: لا شئ فقط أنا ودانيال لدينا ما نخبركم به
أكيرا: أبي أنا أعرف وقد أخبرت راي أيضاً .. سمعتكما مصادفةً
جاك: حسناً ... تعالي إلي البيت مباشرةً .. أنا سآخذ أغراضك ... لا تتأخرا
أكيرا: حسناً أبي ... جانا
الأب: جانا
...................................
راي: يبدو أنكي مقربة من والدك كثيراً
__________________
ЋӚ ѧЯƠğ&atilde;nԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط
  #5  
قديم 08-30-2011, 02:22 PM
 
راي في نفسه: كم اشتقت إلي الاسم الآخر يا صديقي العزيزين ... ثم أكمل طريقه علي نفس شروده فإذا به يسمع صوتها تحدث معلمتها ثم خرجت إليه ..
راي: أعتذر عن التأخير
أكيرا بابتسامة: لا عليك لم تتأخر كثيراً
راي وأكيرا معاً: هيا لنذهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( نادي كرة القدم )
انتهي تدريب الفريق ليجلس التوأمان للاستراحة قبل ذهابهما ... ها هو جين يضع منشفة علي رأسه وكين يشرب الماء بعد ثلاث ساعات من التدريب المتواصل ... أثناء جلوسهما معاً أتي إليهما كايل وسبنسر زميلاهما في النادي ....
سبنسر: مرحباً كين وجين
كين وجين: أهلاً سبنسر .. أهلاً كايل
كايل: كيف حالكما ؟؟ ... لماذا تغيبتم اليوم عن المدرسة ؟؟
جين: نحن بخير كما تري
كين: توفيت جدة جوان وجيني البارحة ... كلنا بقينا معهما ..
هز سبنسر وكايل رأسيهما بتفهم بينما سألهما جين: إذاً كايل .. هل تمكنت من مواعدة مولي ..
كايل: في الحقيقة لقـ...
قاطعه سبنسر: صدقا أو لا لقد فعل .. وهما يحبان بعضهما
صرخ كين وجين معاً: وااااااااااااااااو
احمر وجه كايل من الخجل بعد كلامهم لينفجر الثلاثة ضحكاً علي خجله ولكن سبنسر أكمل موجهاً كلامه إلي كين بخبث: وأنت كين .. ماذا فعلت مع جوان ؟؟
كين بملل: لا جديد
كايل: وتسخر لأني أخجل ؟؟!! يا حبيبي ..
جين: أخي لا يجيد التعامل مع الفتيات هههههههه
كين بمكر: ولكن احزروا من منا لديه صديقة غير كايل ...
جين بذعر: لا تتكلم أرجـــــــــــــــــــــوك
سبنسر وكايل بصراخ: من هي ؟ من هي ؟ من هي ؟ أخبرنــــــــــــــــــــا
كين بخبث: وليست أي صديقة بل صديقة الطفولة يا شباب
علا صوتهما أكثر ليحثاه علي الإسراع بإخبارهما من تكون ليزداد معه ارتباك جين واتساع ابتسامة كين الخبيثة
كين: إنهــــــــــــــــــــا ....
سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........
كين: إنهـــــــــــــــــــا ....
سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........
كين: جيــــــــــــــــــنــــــــــي
سبنسر وكايل: مــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
كايل: لا تمزح معنا كين ..
كين: إنها الحقيقة صدقاني
_ عليكما أن تصدقاه ..... لتفتوا إلي الشخصين صاحبي الصوت ليقول كين بهدوء : جيد أنقذتماني ...
جين بأسي: وزدتما معاناتي
ألكس: سأذهب لأري أكيرا ... لا تذهبوا بدوني ..
ريو: لن تجديها ... التفتت له ليكمل ... ذهبت مع راي
الجميع: مع راااااااااااااااي ؟؟؟؟؟؟
ريو ببساطة: بلي .. كما سمعتم
سبنسر وكايل: حتى راي فعلها
ريو: لا تفهموا الأمر بالخطأ يا شباب ... راي يساعدها في حل مشكلة فقط
تنهدوا جميعاً بعد سماعهم لهذا >>> فاهمين الموضوع خطأ × خطأ هه
ريو: ألكس .. نادي جيني وجوان لنعود
سبنسر: نراكم غداً ... إلي اللقاء
ذهب كل واحد منهم باتجاه بيته فاليوم يعود الأصدقاء جميعاً إلي بيوتهم بدلاً من منزل جوان وجين ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( علي شاطئ البحر _ راي وأكيرا )
جلسا متجاورين ليسمحا لهواء الشاطئ العليل بالعبث في خصلات شعرهما الحريرية فتعطيهما مظهراً عفوياً زادهما جاذبية علي جاذبية ... ساد الصمت المطبق عليهما لفترة وكل منهما يوجه نظره إلي البحر العاتي أمامه ليأتي صوته كسيف يقطع هذا الهدوء بهدوء أشد منهم فيقو: إذاً .. ألن تخبريني ما بك ؟؟
ردت عليه بهدوء امتزج ببعض الحزن: راي ألم أقل إني سأخبرك ؟؟ .... اليوم علمت شيئاً أخفاه والدي عني ... هو ووالدك صديقان منذ الصغر وأيضاً والد ألكس كان كذلك ....
راي بسخرية مصطنعة: لا تقولي إن هذا سبب بكاءك
أكيرا بهدوء: بالطبع لا .. اسمع اليوم حين خرجت سمعت هذا الحوار بينهما ..... ( قالت له الحوار كاملاً ) ... راي أنا لا أتحمل أن يخفي والدي عني شيئاً لأيام فما بالك بسنوات ؟؟؟ .... وأيضاً لم يقل أنه يعرف ألكس قبلاً ... كان من المؤلم أن أظن نفسي السبب في مرض أبي ... مــــــؤلــــــم مؤلم جداً
راي بهدوء: اسمحي لي أن أسألكِ سؤالاً ... التفتت إليه ليكمل ... لماذا لم تخبرينا عن حقيقة وفاة والدتك حتي نساعدك ؟؟
أكيرا: لأنني شعرت بأن عندكم ما يكفيكم من الآلام ...
راي: ولهذا لم يخبركِ والدك بأمر مرضه ... ليس عليكِ أن تحزني بسبب أمر مفروغ منه صحيح؟؟
أومأت بنعم ثم وجه كل منهما رأسه إلي الأمام ليبدءا رحلة التأمل في البحر وأمواجه المتلاطمة ...
** shymaa ali ** <<< وأخيراً دوري خخخخخخخخخخخ
راي: اسمعي ... سأخبركِ بأكثر ما يضايقني ... قبل أن أبلغ العاشرة كان لي صديق آخر غير ريو ... كلكم تعرفونه ... كان مثالاً للصديق ... وفي ومرح ولطيف ... عندما بلغنا العاشرة توفي والداه ... أصبح أكثر هدوءً وانتقل للعيش عند عمته ومن بعدها تغير كلياً ... والسبب واضح
أكيرا بهمس: شايكي ؟؟
راي: بلي .... أتمني أن نعود صديقين كالسابق حقاً
أكيرا في نفسها: هذا هو سبب تغير شايكي إذاً ... سامحته ...هه
بدأت أكيرا تفكر في نفسها ......
أكيرا في نفسها: أحببت أمي كثيراً ... كانت مصدر ثقتي ولطالما خففت عني كل آلامي ... ثم تركتني ورحلت ... الجدة كذلك فعلت كل ما بوسعها للتخفيف عني ثم رحلت هي الأخرى ... كلتاهما رحلت بسببي ... بقي لدي أبي وراي .. وجهت نظرها نحو راي لتكمل كلامهما في نفسها ... هل يعقل أني سأفقد راي أو أبي يوماً !! ... هزت رأسها بشدة لتبعد عنه هذه الفكرة الغبية بنظرها ولكنها لم تتمالك نفسها ولم تقوَ علي كبت دموعها التي بدأت بالانهمار بصمت علي وجنتيها الناعمتين ليحس راي أن بها خطباً فيلتفت إليها ليفاجأ بها تنظر إليه وتبكي ... بسرعة منه مد إحدى يديه إليها ليمسح دموعها بأنامله الناعمة بينما أسند رأسها بيده الأخرى ولكن ذلك لم يمنعها عن البكاء ليتحول من دموع صامتة إلي شهقات بسيطة بدأت تعلو شيئاً فشيئاً فلم يكن منه سوي أن ضمها إلي صدره علها تهدأ قليلاً ... كانت تحس نفسها بين أحضانه الدافئة ليبدأ الأمان يتسلل إلي نفسها ببطء مع مسحاته الهادئة علي شعرها وكلماته المطمئنة والهادئة لتبدأ بالفعل في الهدوء شيئاً فشيئاً مع أن الفكرة لا تزال عالقة في ذهنها ... لاحظ هدوءها وتوقفها عن البكاء ولكنه أحس بأنها تمسكت بقميصه الأبيض وبشدة مما جعله يبقيها ويستمر بالمسح علي رأسها أكثر لتشعر بالأمان ........
** راي **
توقفت عن البكاء .. لم أفلتها لأني شعرت بتمسكها بي بشدة لذا استمررت في المسح علي شعرها ... صدقاً لم أتوقع أنني سأري أكيرا علي هذه الحالة يوماً .. صحيح أنها بكت أمامي قبلاً ودائماً ما هدأت بنفس الطريقة وإنما هذه المرة شعرت بأنها حزينة وخائفة بشدة في ذات الوقت ... أنا أحبها ولن أسمح لأي شئ أن يتعرض لها بأذى ... أتمني أن أجد وقتاً مناسباً لأعترف لها بهذه المشاعر التي تتأجج بداخلي تجاهها ... مشاعري التي أجدها في كل يوم تزيد عن سابقه ..
** أكيرا **
أنا أشعر بالأمان بين ذراعيه لأنه الشخص الذي أحبه .. الشخص الذي لم يتركني وحدي للحظة منذ التقينا .. مجرد التفكير في أني قد أفقد راي ذات يوم يجعل قشعريرة تبدد سكون جسدي وخوفاً غير طبيعي يسري في عروقي .. رغم شجارنا الدائم إلا أني لا أستطيع التخلي عن راي .. دائماً إلي جانبي ولم يتركني ولو مرة ... رغم أني توقفت عن البكاء ولكني لا أزال متمسكةً براي وبقــــــــوة ....
_ راي .. هـ هل ستتركني يوماً ؟؟
كان ذلك سؤال أكيرا الذي نطقت بصعوبة وهي لا تزال بين أحضانه الدافئة ... علت الدهشة ملامح وجهه لفترة وبدأ يقلب سؤالها في رأسه إلي أن وصل إلي مبتغاها من هذا السؤال الغريب فطمأنها بقوله أخيراً ...
راي: لا تقلقِ .. لن أترككِ أبداً .. أكيرا .. أنا أعدكِ أني سأبقي إلي جواركِ مهما حصل ...
بدأت تهداً حقاً وتمسكها به يقل تدريجياً .. رغم جهلها بخبايا المستقبل ولكن وعده طمأنها إلي أنه سيحاول علي الأقل ... يستحيل أن يترك حب حياته الوحيد .. ليس قبل أن يعترف لها بحبه .. أكيرا تعني له أكثر من الكثير نفسه لا يستطيع أن يتحمل إصابتها بأذىً ... أراد أن يبدد هذا الجو فقال لها ممازحاً: ماذا ؟؟؟ هل تريدينني أن أضمك أكثر ؟؟
احمرت وجنتاها خجلاً من مزاحه لتبتعد عنه وتقول بخجل: آ آسـ سفة .. لـ لم أ أقصد ذلك ..
أما هو فقد ضحك بخفة مما زادها خجلاً فهذه أول مرة تراه فيها يضحك من قلبه أمامها .. حسناً .. لربما راي لا يضحك هكذا إلا مع أهله و ريو والتوأمين ولكنه الآن يضحك مع أكيرا أيضاً .. ألا يدل هذا علي مقدار حبه لها أم أن لكم رأياً آخر ؟؟ ...... شعر بخجلها فحاول زيادة الأمر عليها << نذل ..
راي: حسناً حين نعود سأخبر الجميع
أكيرا من غير شعور صرخن في وجهه: مـــــــــــــــــــــــاذا ؟؟
راي بابتسامة مستفزة: سأخبرهم أنكي بكيتي بشدة وأني ضممتكِ وبعدها هدأتِ
أصبح وجه أكيرا كثر حمرة من الطماطم الناضجة لتخفض وجهها إلي الأسفل وتقول بهدوء: راي ... أرجوك لا تفعل .. تنظر إليه بعينين بريئتين ... أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــوك
راي في نفسه: لا أستطيع معارضتها مع هذه النظرات البريئة ... آآه يا قلبي ...
راي: اممممم ... بعد التفكير لن أخبر أحداً .. محــــــــــــــــــــــــــرج
أكيرا بابتسامة عذبة: شكراً راي .. أنت رائع حقاً ...
بادلها راي الابتسامة ثم التفتا إلي البحر ليشرد كل منهما باتجاه ويتخذ الصمت طريقه إليهما لفترة حتى يقطعه رنين هاتف أكيرا .....
أكيرا: مرحباً
المتصل: أهلاً صغيرتي ... اممم .. أين أنتما ؟
أكيرا: علي الشاطئ .. ما الأمر ؟
جاك: لا شئ فقط أنا ودانيال لدينا ما نخبركم به
أكيرا: أبي أنا أعرف وقد أخبرت راي أيضاً .. سمعتكما مصادفةً
جاك: حسناً ... تعالي إلي البيت مباشرةً .. أنا سآخذ أغراضك ... لا تتأخرا
أكيرا: حسناً أبي ... جانا
الأب: جانا
...................................
راي: يبدو أنكي مقربة من والدك كثيراً
__________________
ЋӚ ѧЯƠğ&atilde;nԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور انمي رومانسية الصغيرة المشاكسة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 06-03-2012 06:52 AM
impossible love =( مدرسية + رومانسية ) ρṙΊηċėŝṢ قصص قصيرة 82 10-05-2011 01:14 PM
قصة انمى رومانسية + كوميدية <<<<خطيرة ادخلوا الملكة ريم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 37 07-16-2011 10:06 PM
صور انمي رومانسية جدا trunk's أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 04-05-2011 02:35 PM
صور انمي رومانسية برنسسيسة الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 07-12-2010 09:47 PM


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011