عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية

خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية القسم يهتم بالخطب بالاناشيد الإسلامية والمحاضرات المسجلة بالصوت والصورة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 03-26-2010, 01:52 AM
 





هذه كلمات الشيخ توفيق الصايغ حفظه الله ورعاه

أمي ..الا فاسعدي
من أظلم الظلم أن أحتفل بك يوما في العام فقط ..
أنت ياأمي عيدي في كل يوم ، أنت اللحن الشجي ، والحضن الدفي ، والروح لبدني .. والهواء لرئتي ، والنقاط لحروفي ..علاقتي بك أوثق من كل علاقة ..ورابطتب بك متجذرة مذ كنت لاشئ إلى أن أصبحت كل شئ.
من العدم إلى الوجود كنت المبتدأ والخبر ، والبدء والتمام ، والنطفة والعظام .. الله الله يا أمي ما أطول الرحلة وأنت تنظرين وتنتظرين ، وتطربين وتألمين .. ثم لما قلتها : أمي ..أمي
كان كل شئ فيك صورة الفرحة والرضا ، والبشر والحبور
أمي يا أجمل الكلمات في لغتي ** ويا أجل حروف في معانيها
من رحمك تعلمت الرحمة ، ومن أنفاسك تنفست الحياة .. ومنك أنت كنت أنا ، أخذت منك ولم أعط ، واستفدت وما أفدت .. وآثرت نفسي عنك منك .. أعطيتني بلا منة ، وههبتني مغتبطة بالهبة .. في صورة إيثار فريدة .
كنت أحن الناس ولازال الحنان .. عظمي نما على لبانك الطاهر ، وقلبي تعلم النض على إيقاع قلبك .. وروحي ياويح روحي روحك المنقسمة.
تسعة أشهر وهمك الأكبر أنا ، تخترقين حجب الرحم ليصل إليّ صوتك تحدثينني عن ألمك وأملك .. حديث الشجن لا الشكوى ، والبشرى لا التبرم ..
أمي .. سامحيني أنا من ركل بطن الطاهر مرارا وكان ردك ابتسامة الألم .. أة ألم الابتسامة
أنا من أزعج منامك وكان جوابك الدعاء .. وحين يزيد ألمك تضعين يدك على بطنك برأفة ولين ..آه يا أمي ما أحنّ تلك اليد .
أمي .. سامحيني أنا من صخ سمعك بالصراخ .. جوعا وشبعا ، صحة ومرضا ، نداءً وعبثا .. لا لم تتبرمي بل .. إما مددت حليبا دافئا في الشتاء ، باردا في الصيف ..وإما تخبيئن الحلوى لحين بكائي تعللينني وتمسحين الدمع وتضمينني يالي ضمتك .. ما أجمل ضم الأمومة الذي لا ولن تعوضك عنه أحضان الدنيا كلها عنه مهما كانت الأحضان .
أمي .. حين يحتفل بك الناس يوما في السنة ، أجدني أحتفل بك في كل نبضة قلب وأهتف : رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا.

__________________
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 03-26-2010, 01:56 AM
 
إلى أمي الحبيبة ..
لكل أم تهنئة من القلب


لو أن حياتي بستانا.. لزرعتك أجمل أزهاري..
لو أن حياتي خارطة.. سأسجل قلبك عنواني..
لو أن حياتي مزمارا.. لعزفتك أجمل ألحاني..
لو أن العالم أنشودة.. نسمعها بصوت الأطيار..
سأغـــنيهــا و أرددهــا.. لتصل لكل الأركان..
لو أن الكون متاهاتٍ.. إحساسك يعرف أسراري..
لو أن العمر يُـلـَفّ و يهدى.. أهديتك روحي و كياني..
لو أني أملك أكبر قلب.. يتسع لــكل الأكـــوان..
لسقيته حبك وسط البرد.. لينعم بالدفء الحاني..
لا أملك إلا كوني ابنتك.. و قلبك نبع لحناني..
و سيبقى وجودي في حضنك.. يا أمي.. أجمل أقداري..
__________________
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-26-2010, 01:59 AM
 


انشغال الأم عن ابنتها المراهقة من أين إلى أين!؟

هل يكفي فقط أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور على غاربها؟ او أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟ وماذا يقول التربويون وعلماء النفس عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها؟ الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها, فهي تحاكيها في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة, أما مرحلة
المراهقة تحديداً فهي مرحلة حرجة وبالتالي فإن علاقتها بأمها يجب أن تكون دائماً حذرة ومتوازنة أي أن تكون أسس التعامل معها صحيحة بمعنى أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها دون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر مع اعتماد منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها. الأم يجب ان تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون فيها المثل الأعلى والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها, رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك حازمة وشديدة في أوقات أخرى ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت. يحذر علماء النفس الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة ويجب أن تتعرف الأم على صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدراً من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها. - امتصاص الغضب: قد ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم بعض الآثار التي تتمثل في البحث عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلى الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي, كما يمكن أن تنحرف المراهقة أخلاقياً ويصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب أيضاً على عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض نفسية جسمانية مثل: الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر وإذا تفاقمت هذه الحالة من عدم الانسجام فقد تصبح شخصية غير سوية في المجتمع. وفي محاولة لإثبات الفتاة لذاتها من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها وهنا على الأم التوجيه السوي وامتصاص الغضب بدون أذى نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها على تحقيق ذاتها من خلال الإبداع والثقافة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي, والصداقة هنا تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها. - أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها: إذا بحثنا عن الأسباب فأحياناً نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه, وأحياناً يحدث العكس, الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي سليماً فنجدها تعطي حناناً بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة, ويمكن أن يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليماً عالياً ولا تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء, فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتاً لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف, لأن البنت مشغولة بالتعليم والقراءة حتى تتزوج وبعد فترة تصبح أماً لا تعلم شيئاً عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئاً عن فترة المراهقة وخطورتها. أخيراً: يقول التربويون وعلماء النفس:إن فترة المراهقة فترة حرجة تشعر المراهقة فيها بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت لام متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة بينهما إلى حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخرى إلا أن المرأة العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب مما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها بشكل خاص بناتها والاهتمام بهن.‏
__________________
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-26-2010, 02:00 AM
 
أمي صديقتي



يبدو أن تقارب السن بين «جمانة علي» ووالدتها جعل منهما أختين: كبرى وصغرى، وليس أماً وابنة. تقول جمانة: أرتاح لأمي كثيراً، وأخبرها بأدق تفاصيل حياتي، وكثيرات يقلن لي إنني (مستنسخة) عن أمي، ليس من ناحية الشكل فقط، وإنما لناحية الطباع أيضاً. فقد أخذت عنها حبها للحياة والعمل الدائم دون تذمر، والهدوء والإحساس المرهف. فقد استأثرت بقلب أمها لوحدها، فهي البنت الوحيدة في العائلة، وإخوتها يحسدونها على ذلك الدعم الإضافي الذي تمنحه أمهم إياها.

وهنا تقول: أتمنى في المستقبل أن تجمعني بابنتي علاقة كعلاقتي بأمي، فأمي هي صديقتي الأولى والأبدية في هذا العالم، وثقتها الكبيرة بي تجعلني أتقمص شخصيتها في جميع تصرفاتي.

وتتابع: لا تكتفي أمي بمنحي الجزء الأكبر من اهتمامها، بل وتطلب من إخوتي الذكور مساعدتي في أمور دراستي وتلبية طلباتي، فأنا ابنتها الوحيدة المدللة.

وفي عيدها أقدم لها قطعة ذهبية متميزة مع وردة بيضاء وضمة حنان. إن هذه المناسبة هي فرصة عظيمة لنتذكر فضل الأم.. وطبعاً نحن نتذكر هذا الفضل كل يوم في السنة.. لكن هذه الأيام نحن نخصصها لكي يكون أول ما نقوم به صباح الحادي والعشرين من مارس أن نقول لها: شكراً
__________________
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03-26-2010, 02:52 AM
 












.
أَرْبَى الرِّبَــــــا
يقول الله تعالى :{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [الأحزاب: 58]

عن أَبي هريرة رضي الله عنه : أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَعِرْضُهُ وَمَالُهُ )) رواه مسلم .

وعن أنسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لَمَّا عُرِجَ بي مَرَرْتُ بِقَومٍ لَهُمْ أظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ : مَنْ هؤُلاءِ يَا جِبرِيلُ ؟ قَالَ : هؤُلاءِ الَّذِينَ يَأكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ ، وَيَقَعُونَ في أعْرَاضِهِمْ ! )) . رواه أَبُو داود .

وعن أَبي الدرداء رضي الله عنه ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ )) . رواه الترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) .

وعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاِسْتِطَالَةَ فِى عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ».رواه أبو داود

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ((مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ)). رواه البخاري

العِرْضُ: الثوْبُ الذي يَلي بَدَنَ الإِنْسانِ. ورِيْحُ بَدَنِ الإِنسان، وأكْثَرُ الناس يقول: عِرْضُه: نَفْسُه ، ويُقال: لا تَعْرِضْ عِرْضَهُ: أي لا تَذْكُرْه بسُوء ، وقيل: عِرْضُ الرجُل: ما يُمْدَح منه ويُذَم. وقيل: خَلِيْقَتُه ، يقول الشاعر:
سأَمنَحُ مالي كُلَّ مَنْ جَاءَ طالبا وأجعله وقفاً على القرض والفرض
فإِمّا كَرِيْمٌ صُنْتُ بالمالِ عِرْضَهُ وإِمّـــا لئيمٌ صُنْتُ عَنْ لؤمِهِ عِرْضِيِ
الاِسْتِطَالَةَ فِى عِرْضِ الْمُسْلِمِ : أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه بنحو قذف أو سب وإنما يكون هذا أشدها تحريما لأن العرض أعز على النفس من المال.

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وبالوالدين إحسانا عبدالله الشاعر شعر و قصائد 152 03-20-2010 05:35 AM
**&& وبالوالدين احسانا &&** حبايبنا وش الدنيا بلاكم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-12-2008 11:39 PM
وبالوالدين احسانا بنت الصحراء قصص قصيرة 5 10-12-2007 03:44 PM
وبالوالدين احسانا - قصة واقعية أبو القسام ختامه مسك 9 04-10-2007 09:13 AM
وبالوالدين إحسانا بنت الصحراء نور الإسلام - 5 03-31-2007 03:07 PM


الساعة الآن 05:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011