الله ينتقم من كل ظالم

السلام عليكم ورحمة الله
أولا لابد أن نشكر كل من قام بهذه المجهودات لإظهار الحق الذي لا يغيب عن هذه الأمة مهما تطاول الباطل ولبّسه الأعداء ثوب النزاهة.
وثانيا أقول إن شنق البطل صدام حسين مجيد سيظل مجيدا في ذهن كل عربي مسلم يأبى الذل و الإنثناء ليصنع من تاريخ بغداد مجدا لهذه الأمة وسيظل نكاية لأولئك المتغطرسين وألما وحرقة في قلوب أصحاب لوثة الكراسي و شجاعة طأطأة الرؤوس وبيع القيم لأنهم شنقوه في يوم فدى الله فيه إسماعيل بكبش عظيم فكان فخرا وعزا له وذلا وشقاء لهم .
أما رسالة الإبن البار والقلب النابض فكانت تنم عن شفقة الرجل الناصح لأبناء أمته في الوقت الذي تكالبت فيه الأمم عليهم و تخلى عنهم الخال والخلان وكادت أن تشق صفوفهم وتذهب ريحهم إلا أن يشاء الله وهو المستعان فكانت هذه الرسالة بمثابة الدواء على الجرح كما أنها تكشف عن أهتمام الرجل بشعبه الذي كان شغله الشاغل في أحلك الأوقات و أصعبها .
وأخيرا نحمد الله على ما قضى وقدر و أن جعل أخر كلام صدام لا إله إلا الله كما نسأله أن يكفر عنه خطأه بها .

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم انصر المستضعفين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها و خذل الخونة والمرجفين في الأرض واهزم الكفرة والمشركين في كل مكان

العرب والمسلمين