01-06-2010, 01:56 AM
|
| |
| صمت دهرا ونطق كفرا ..
ما الذي دعا المالكي اليوم للتصريح أمام بوابة السيستاني بأنه أي السيستاني يبارك دمج الائتلافين المعروفين ..
ائتلافين لم يحصد الشعب من ورائهما سوى الشوك الدامي والدمار الشامل والطائفية المقيته والظلم والسرقات للأموال الطائلة والمعاناة وسوء الأوضاع والخداع ..
وهل إن السيستاني يؤيد ذلك حقا ؟؟ الم تكن تجربة السنوات العجاف كافية !!
المالكي ربما وجد نفسه بين مطرقة الإيرانيين وسندانة الأمريكان وانه زائل لا محالة وانه وصل إلى قناعة تامة مفادها بان الشعب العراقي سوق لن يصوت له ولا للطرف الثاني واقصد به ائتلاف العراقي الموحد الذي يقوده المجلس الأعلى ..
ولغرض تدارك ذلك أذعن أخيرا للضغوطات الإيرانية ووافق على الدمج بين الائتلافين المشئومين فلا اقلها سوف يحصل على منصب في الحكومة القادمة خير من أن يرمى من النافذة ..
ولكن السؤال المهم هل يتنصل السيستاني من وعوده بعدم دعمه للقوائم الفاسدة ويعود مرة أخرى لفعلته في انتخابات عام 2005 التي جلبت الويل والدمار للشعب العراقي واقصد مباركته للئتلاف الطائفي وقتها ..
الجواب إن السيستاني يرمق إيران من طرف خفي فإذا لم يفز أي الائتلافين يعني ذهاب إيران ونفوذها في العراق وهذا ما يؤرق الإيرانيين جميعا ومنهم السيستاني المتعاطف بل الإيراني أصلا .ولكن هناك كلمة يقولها الشعب بالتأكيد .. كلمة رفض ونبذ لهم جميعا وهذا ما أكدته هذه الزيارة وهذه التصريحات من إفلاس وركوع ..
نعم فان عودة هكذا نبرة ووتيرة تعني اعادة العراق الى المربع الاول والطائفية والمليشيات ونحن نطالب السيستاني بموقف واضح جدا , فالمالكي تحدث باسمه بوضوح .. وهدف المالكي توظيف تلك التصريحات التي تنسب للسيستاني لصالحه سياسيا .. نحن ننتظر رد السيستاني بالنفي او الصحة ..
لان الوقت ينفذ على اية حال ..
|
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
