عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > قناة عيون العرب الإخبارية

قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-18-2006, 09:15 PM
 
اوبيرا برلين المثير للجدل


نصرة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
من موقع البى بى سى نت 18/12/2006 اليوم الاثنين

لعبة فيديو مسيحية تثير غضبا وجدلا

أثارت لعبة فيديو مسيحية جديدة دعوات للمقاطعة من جماعات قالت إنها تمثل "تدريبا على الحرب الدينية
".

وتعتمد اللعبة، واسمها "المتروكون: القوى الابدية"، على سلسلة من الروايات التي لاقت نجاحا كبيرا والتي تدور حول الصراعات على الارض بعد اختطاف المؤمنين الحقيقيين إلى السماء، حسب المعتقد المسيحي
.

وبإمكان اللاعبين قيادة جيش الخير - قوى الضيقة - ضد الكيان الدولي المناهض للمسيح
.

ويرفض مصنعو اللعبة الانتقادات الموجهة إليها ويقولون إن المعارضين "لديهم كراهية واضحة للمسيحية الكتابية
".

وحث تحالف من مجموعات ليبرالية تضم "التحالف المسيحي من أجل التقدم" و "الحملة من أجل الدفاع عن الدستور" و "توك تو أكشن"، سلسلة متاجر ول-مارت العملاقة ومتاجر أخرى على وقف بيع المنتج الذي طرح في الاسواق الشهر الماضي
.

وقال فريدريك كلاركسون من منظمة "توك تو أكشن"، "إنها (اللعبة) عن الحرب الدينية، والطريق للفوز فيها هو إما التحول لاعتناق المسيحية أو مواجهة القتل. وبذلك تضم اللعبة كلا من محاكم التفتيش والحروب الصليبية
".

وزعم فريدريك أن "أي شخص ليس من أتباع المسيح هو من أعدائه
".

"
نزع الانسانية عن العدو"

وأعرب فريدريك عن قلقه بوجه خاص إزاء حقيقة أن لعبة الفيديو - التي تباع بحوالي 40 دولارا للنسخة والتي تحتوي تحذيرا للمراهقين لما تحتويه من عنف -
تسوق من خلال الكنائس.

وأضاف ان "القساوسة وقادة الكنائس الشباب ينصحون رعايا كنائسهم بشراء اللعبة، مما يعطيها طابع الرسمية" من جانب السلطة الدينية
.

وتابع بقوله إن الرسالة هي "
نزع الانسانية عن الاخر الذي يخشى منه - اليهود والكاثوليك والمسلمين، والتيارات الخاطئة من البروتستانت - والناس الذين يعتقد أنهم خاطئون".

وحذر بقوله إن نزع الانسانية هو أول خطوات الابادة الجماعية
.

لكن جيفري فريشنر، احد المشاركين في إنتاج اللعبة، رفض بشكل قاطع هذا التوصيف للعبة
.

وأوضح أن أيا من المعارك التي تحويها اللعبة لا تتضمن هدف "تحول عن ديانتك أو تقتل
".

وقال "إن المناهضين للمسيح هم من يرغبون في تحويل ديانتك أو مواجهة الموت، وأنت تدافع عن نفسك ضد ذلك بالانضمام للجانب الخير
".

وأضاف "بالقطع ستخسر جميع مراحل اللعبة ولن تفوز مطلقا إذا اخترت الحرب المادية كوسيلة
".

"
التبشير - باحترام"

وقال فريشنر إن كلمة "تحويل الاعتقاد" لم تظهر في اللعبة، وكذلك كلمة "مسيحي
".

وأوضح فريشنر أن "اللعبة نفسها هي مجرد لعبة عظيمة. ويمكن للاشخاص من الديانات الاخرى لعبها دون أن يعرفوا أنها مسيحية
".

لكن فريشنر يقر أن الهدف من اللعبة هو التبشير بالمسيحية
.

ويضيف "لكنها تقوم بذلك بشكل محترم للغاية، دون الوعيد بالانجيل
".

ويقول فريشنر "وعندما يكمل اللاعبون مستوى بنجاح تحصل على رسم توضيحي يحتوي على بعض الحقائق الانجيلية وزر للضغط عليه لمعرفة المزيد منها
".

وهذا يقود اللاعبين إلى موقع يمكن أن يناقشوا فيه القضايا ويتلوا صلوات و "يصبحوا مؤمنين
".

ويعتقد فريشنر أن هذا سيلقى استحسانا من الشباب
.

ويضيف "الناس ينجذبون للاشياء التي تقدم إجابات، وموقفي الشخصي هو أن الانجيل يقدم كل هذه الاجابات
".

ويقول الخبراء إن لعبة فيديو "المتروكون: القوى الابدية" ليست لعبة الفيديو المسيحية الاولى لكنها الاكثر طموحا حتى الان
.

وقال بريان كريسنت، محرر وكاتب في شؤون ألعاب الفيديو إنه دهش من التعقيد الاخلاقي للعبة
.

وقال "يمكن لشخصيات اللعبة أن تدخل في قتال مادي، لكنها عندما تفعل ذلك تفقد المعنويات وتكون فرصتها أكبر في التحول للشر
".

وأوضح "بشكل ما تعكس هذه الشخصيات ما يحدث في الواقع، فلا يمكن للمرء أن ينخرط في قتال بالاسلحة ثم يخرج منه وينساه
".

ولكن الكاتب ينتقد اللعبة من جانب آخر، ويقول إنها تحاول أن تقدم الترفية وأن توصل رسالة في الوقت ذاته، وقد أخفق منتجوها في تحقيق الهدفين بشكل جيد
اقتل الرئيس
وليست هذه لعبة الفيديو الوحيدة التي تحوي رسالة تثير القلق في موسم الاجازات هذا
.

فالجبهة الاعلامية الاسلامية الدولية أصدرت لعبة تسمى "في طلب بوش" والذي يقوم فيه اللاعبون باستهداف الرئيس الامريكي جورج بوش
.

وقد اعتبر ادم ريزمان، المحلل في معهد أبحاث الكيانات الارهابية الدولية (سايت) التحميل المجاني للعبة على الانترنت بمثابة "دعاية" لكنه رفض اعتبارها نوعا من التجنيد
.

وقال ريزمان "لا يمكنك القول إنها استعداد للجهاد، لكنها تطرح فكرة أنه بإمكانك التجول بمسدس وقتل الجنود الامريكيين
".

وتابع بقوله "إن اللعبة تضع في ذهنك أن الاشخاص الذين يجب عليك تعقبهم هم بوش وبلير ورامسفلد
".

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:12 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011