|
| |||||||
| نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
11-13-2009, 08:38 AM
| ||
| | ||
| :: فائدة: التَثَبُّت عند الأخبار, لا الحكم بالظن والشك! :: الحمد لله الرب العالمين, الحمد لله أن جعل الشرع حافظٌ لحرمات المسلمين, ولم يدع مجالاً للشك والظن فيه, بل حرمه سبحانه وشرع الحدود بالجلد وغيره ردعاً لمن يخوض فى الأعراض دون بينة والصلاة والسلام على النبىّ محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي بيّن للأمة النماذج الساطعة الواضحة فى التَثَبُّتِ من الأخبار, وردع طريقة الظنون التى هى من صفات الأشرار أما بعد... أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- فى مسنده الصحيح من حديث ابن عباس -رضى الله عنهما- أن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال لماعز بن مالك -رضى الله عنه- "أَحَقُّ ما بلغني عنك"..؟! قال: وما بلغك عنِّي..؟ قال " بلغني أنك وقعْتَ بجارية آل فلان " قال: نعم, قال: فَشَهِدَ أربع شهادات ثُمَّ أمر به فرجم. الشاهد قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام- " أَحَقُّ ما بلغني عنك " وهذا يُفيد أن هناك من نقل للنبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن أمر ماعز -وهذا ما وضحه بقية الروايات- فالنبيّ -عليه الصلاة والسلام- تَثَبَّت من الأمر لأنه متعلق بعرض مسلم ولِمَ لا وقد قال النبىّ -عليه الصلاو السلام- فى الحديث الذى رواه الترمذىُّ -رحمه الله- من حديث أبى هريرة -رضى الله عنه- مرفوعاً " المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله, كل المسلم على المسلم حرام ; عرضه وماله ودمه..." الحديث لذلك وضع الأصوليون القاعدة الفريدة النفيسة وهى " اليقين لا يزول بالشك " وإن من قواعد شرعنا الحنيف التى بها جاء أن "الأصل فى المسلم السلامة حتى يُدان" وهذه الإدانة لا تكون إلا بيقين لا بظن ولا بشك! وعلى هذا جاء شرعنا, وهذا هو فعل نبينا -عليه الصلاة والسلام- "التثبت من الأخبار" وعدم الخوض فى أعراض المسلمين والمسلمات بالظن والشك فهذه فائدة وقفتُ عليها عند تعرضي لمختصر صحيح مسلم فأحببت أن أبثها لتذكرة الإخوان لنرفع عن أنفسنا اللوم والآثام وهنا الكفاية ونسأل الله الهداية ونعوذ به من الغواية والحمد لله رب العالمين
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !!  |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
العرض العادي
