عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2009, 09:35 PM
 
خواطر حنين وحنان

خواطر حنين خواطر حنان خواطر الحنان خواطر الحنين خواطر حنان وقصائد حنين خواطر حين وحنان خواطر روعه




ما لي لااجيب.


سالنيييييي الليل.لماذا تبكي ايها الكئيب

ثم سالتنني الحياة.ماذا تفعل هنا ايها الغريب

ثم سالني الحزن.لماذا تحس بي اكثر من الحبيب

ثم سالني الموت .الا تتمناني بعد هاذا النحيب

ثم سالت نفسي.قد سالوني مالي لااجيب؟؟؟؟
فجاوبت الدنيا وقلت......

......لاتساليني هل احبك ففي عينيك الجواب ومن عينيك تبدء رحلتي و في عينيك تنشر اشرعي.وفي عينيك تختم حياتي. عيناك هما سر الامان يعيناك هما رحلة الانسان في العالم المجهول وعالم السحر والشياطين عيناك بحر وليس اعظم من البحر لان البحر تختصر فيه كل الحضارات.وتفوح منه رائحة البنفسج ويخرج منه اللؤلؤ والمرجان. الدنيا كانت فتاة احلامي....


خواطر حنان وحنين


انتهى يومى بكل ما فيه من صخب و أعمال و مهام لا تنتهى أبدا وأبدا لم ولن تنتهى على الوجه الأكمل، ولكنه انتهى بكل ما فيه ونام صغيريّ - زوجى و وليدى- وشعرت بحنين غريب للكتابة، لكنى لا أدرى ما الذى سيخطّه قلمى فكم هو عاجز عن نقل احساسى، فأفكارى بلا دروب، تجول بعقلى وترفض أن تكتمل...ماذا أكتب؟!

هل لى ان أكتب عن الأيام القليلة التى قضيتها بمملكتى دون الخروج الى العمل؟! لم أشعر بهم أيام بل كانت مجرد سويعات قليلة تأملت فيها أشياء طالما رأيتها وسمعتها ولكنى ابدا لم أدركها وأبدا لم تشغل تفكيرى.

فكم جميل زوجى عندما سمعته يردد" السلام عليكم، ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله" كلما دخل المنزل، وكم كان أجمل عندما سألته عن سر هذا القول كلما دخل وأجابنى أن السبب حبه الشديد لمنزلنا واعجابه به رغم تواضعه، حقا غمرتنى السعادة وشعرت انى ملكة متوجة على أجمل مملكة فى الدنيا.

وكم كنت سعيدة عندما اكتشفت المخبأ الخاص بقرة عينى الذى يبلغ عاما من عمره، حقا رائع عندما يخبئ كل ما يعجبة أسفل تلك الأريكة ثم يظل يبكى حتى أخرج له ما يريد مرة أخرى, كم هو رائع عندما يقترب رويدا رويدا من حصانه الخشبى ثم يجرى فجأة مختبئا بأحضانى خوفا منه، وكم هو رائع عندما يجلس رافعا قدميه نحو فمى كى أقبلهما فأقبلهما وأدعو الله ان يتذكر ذلك عندما أحتاجه لى قدما وعينا وسندا وقوة. ينفطر قلبى لبكائه ويرقص فرحا لفرحه، تنسينى ضحكته أصعب المواقف وكل المتاعب و الأحزان.

شعرت فى هذه الأيام القليلة أنى امرأة بكل معانيها، زوجة وأم، وتمنيت لو أن تصبح حياتى فقط لصغيريّ، تمنيت لو أصبح أنا مائهما وهوائهما، لو أصبح أنا نبض قلبيهما، تمنيت لو أصبح انا الكلمات تسرى على ألسنتهما.

تمنيت لو توقف الزمن عند هذه اللحظات ولكن سرعان ما انقضت أيام من أجمل أيامى وعادت الأيام كما كانت وعدت من جديد تمر علي كلمات زوجى مر الكرام وعدت أغضب كلما وجدت الأشياء تحت الأريكة و أصبح وليدى لا يجد الحضن الدافئ كى يحتمى به من حصانه الخشبي وعدت مرة أخرى نصف امرأة ولكنى لازلت أقبل قدم ابنى كل يوم داعية لله عز وجل أن يسامحنى عندما يعلم أنى كنت أتركه كل صباح لامرأة ليست من دمه ولا لسانها من لسانه آملة أن يعي أن ذلك فقط كان من أجل أن نحيا معا أسرة صغيرة من أم وصغيريها.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011