|
| |||||||
| نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-29-2009, 11:32 AM
| ||
| | ||
 [[===((([إمَامُ الهُـــدَىَ])))===]] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدة رائعة في مدح سيدنا وحبيبنا وقدوتنا وإمامنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم، وفيها أيضا مدح للخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم وجعل فراديس الجنان مثوانا ومثواهم وجميع الصحابة أجمعين. ********************************** تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيهـــــا ،، حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهالتْ قوافيهـــــــا ... ((محمّدٌ))!! قـُلـْتُ .. فاخـْضرّت رُبى لـُغتــي ،، وسالَ نـَهـْرٌ فـُراتٌ في بَوَاديهــــــا ... فكيفَ يَجْدُبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهـِـمُــــــــــهُ ؟؟ وكيفَ تظمأ رُوحٌ أنتَ سَاقِـيهَـــــــا ؟؟؟؟ ********************************** تفتّحتْ زهرةُ الألـْـفـَاظِ فـَاحَ بـِهـَــــــــــا ،، مِسـْكٌ مِنَ القـُبّةِ الخَضْرَاءِ يَأتِيْهَــا ... وَضَجّ صَوْتٌ بهَا دَوّىَ فـَزَلـْزَلـَهَــــــــا ،، وَفـَجَّرَ الغـَارَ نـَبْعًا فِيْ فـَيَافِـيْهََــــــــــــا ... تـَأبّدَتْ أمَمٌ فِيْ الشِّرْكِ مَا بَقِـيَــــــــــتْ ،، لـَوْ لـَمْ تـَكـُنْ يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَادِيْهَـــــا ... أنقذتَها مِنْ ظـَلام ِالجَهْل ِسِرْتَ بهـــا ،، إلى ذ ُرى النـّـُور ِفانْجَابَتْ دَيَاجيْهَـــا ... أشْرَقـْتَ فِـيْهَا إمَامًا للهُدَىَ .. عَلَمــــاً ،، مَا زَالَ يَخْفـُِقُ زَهْوًا فِيْ سَوَاريْهَــــا ... وَحّـدْتَ بـِالدِّين ِوالإيمان ِمَوْقِفـَهَــــا ،، وَمَنْ سِوَاكَ .. عَلىَ حُبٍّ يُؤَاخِيْهَــــــــا ... كُنْتَ الإمَامَ لَـَهَا فِيْ كُلِّ مُعـْتـَــــــــرَكٍ ،، وَكُنْتَ أسْوَة ً .. قاصِيْهَا وَدَانِـيْهَـــــــــــا ... ********************************** فِي يَوْم ِبَدْر ٍدَحَرْتَ الشِّرْكَ مُقـْتـَــدِرًا ،، طـَوْدًا وَقـَفـْتَ .. وَأعْلـَىَ مِنْ عَوَالِـيْهَــــــا ... رَمَيْتَ قـَبْضَةَ َحَصْبَاءٍِ بأعْيُنِهَــــــــــا ،، فـَاسّاقـَطـَتْ .. وَارْتـَوَتْ مِنـْهُا مَوَاضِـيْهَـــا ... وَمَا رَمَيْتَ .. وَلكِنَّ القـَدِيرَ رَمَــــــــــــىَ ،، وَلـَمْ تـُخِبْ رَمْيَة ٌ للــــــــهِ رَامِـيْهَــــا .... هُوَ الذي أنـْشَـأ الأكْوَانَ قـُدْرتـُـــــــــهُ ،، طـَيَّ السِّجـِل ِإذا مَا شَاءَ يَطـْويْهَـــــــــا ... ********************************** يَا خَاتـَمَ الأنبياءِ الفـَذ َّ!! مَا خـُلِقـَــــــــتْ ،، أرضٌ ولا ثـُبِّتـَتْ فيها رَوَاسِـيْهَـــــــــا ... إلا لأنـَّكَ آتِـيْهَا رَسُولَ هُـــــــــــــــدَىً ،، طـُوْبَىَ لـَهَا .. وَحَبـِيْبُ اللهِ آتِـيْهَــــــــــــا ... حَقـَائِقُ الكَوْن ِ لـَمْ تـُدْرَكْ طلاسِمُُهَـــا ،، [[لـَوْلا حَديثُكَ .. لـَمْ تـُكْشَفْ خَوَافِـيْهَـــا]] ... حُبـِيْتَ مَنـْزلـَة ًلا شَيْءَ يَعْدِلـُهَـــــــــــا ،، لأنّ رَبَّ المَثـَانِيْ السّبْع ِ حَابـِـيْهَـــــــــا .... وَرفـْعَة ًمِنْ جَبـِـيْن ِالشّمْس ِمَطـْلـَعُهَا ،، لا شَيْءَ فِي كَوْنِنـَا الفـَانِيْ يُضَاهِـيْهَــــا ... يَا وَاقِفاً بـِجـِوار ِالعَرْش ِ!! .. هَيْبَتـُـــــــــهُ ،، مِنْ هَيْبَةِ اللهِ .. لا تـُرْقـَىَ مَرَاقِـيْهَــــــــــا ... مَكَانـَة ٌ لـَمْ يَنـَلـْهَا فِيْ الوَرَىَ بَشَـــــــرٌ ،، سِوَاكَ فِيْ حَاضِر ِالدُنـْيَا وَمَاضِيْهَـــــا ... ********************************** بَنـَيْتَ لِلدِّيْن ِ مَجْدًا .. أنـْتَ هَالـَتـُــــــــــهُ ،، وَنـَهْضَة ً لـَمْ تـَزَلْ لِليَوْم ِرَاعِـيْهَــــــــــــا ... سُيُوْفـُكَ العَدْلُ وَ((الفاروقُ)) قـَامَتـُـــــهُ ،، [[وَ((الهَاشِمِيُّ)) الذي للعلم ِ دَاحِيْهَـــــــــــا]] ... وَ((صاحبُ)) الغـَار ِلا تـُحْصَىَ مَنـَاقِـبُـــهُ ،، مُؤَسِّسُ الدَّوْلـَةِ الكُبْرَىَ وَبَانِـيْهَــــــــــا ... وَ((جامعُ الذ ِّكْر ِعُـثـْمَانٌ)) أخُوْ كَـــــرَمٍ ،، كَمْ غـَزْوَةٍ بـِـثِـيَابِ الحَرْبِ كَاسِيْهَــــــــــا ... ********************************** يَا سَيِّدِيْ!! يَا ((رَسُولَ اللهِ))!! كَمْ عَصَفـَــتْ ،، بـِيَ الذنـُوْبُ وَأغـْوَتـْنِيْ مَلاهِـيْهَــــــــــــا ... وَكَمْ تـَحَمَّلـْتُ أوْزَارًا يَنـُوْءُ بِـِهَــــــا ،، عَقـْلِيْ .. وَجِسْمِيْ .. وَصَادَتـْنِيْ ضَوَاريْهَـــا ... لـَكِنََّ حُبَّكَ يَجْريْ فِيْ دَمِيْ وَأنـَـــا ،، مِنْ غـَيْرهِ مَوْجَـــة ٌ .. ضَاعَتْ شَوَاطِيْهَـا ... يَا سَيِّدِيْ!! يَا ((رَسُولَ اللهِ))!! يَشْفـَعُ لِيْ ،، أنـِّي اشْتـَرَيْتـُكَ بـِالدُنـْيَا وَمَا فِـيْهَـــــــــــا ... [[صَلـَّىَ عَلـَيْكَ إلهُ العَرْش مَا بَرَحَتْ ،، نـَفـْسِيْ فـَدَتـْكَ ، وَللأصْحَابِ أهْدِيْهَا ...]] ********************************** هذه القصيدة الرائعة للشاعر الدكتور عباس الجنابي ، شاعر عراقي كان شيعيا ثم هداه الله للإسلام ولله الحمد ، هو من ألمع شعراء جيله، ألقى هذه القصيدة في برنامج "واحة الشعر" من قناة المستقلة يوم 25 آيار 2007 ميلادية. ********************************** توضيح بعض الكلمات: الفاروق هو : سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه ، والهاشمي : هو سيدنا وحبيبنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه ، وصاحب الغار هو : سيدنا وحبيبنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه ، وجامع الذكر هو سيدنا وحبيبنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وأرضاه وهو (ذو النورين لأنه تزوج بنتين من بنات حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم) والمقصود بالذكر القرآن فسيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه هو ((جامع الذكر)) أي : جامع القرآن الكريم وخطه ورسمه العثماني في المصحف الآن وإلى أن تقوم الساعة هو المعتمد من يومه إلى يومنا هذا في جميع أنحاء الدنيا رغم كل شانئيه، وهذا من إعلاء ذكره في الدنيا قبل الآخرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وجعل فراديس الجنان مثواه . =========================
__________________     |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
العرض العادي
