![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
زقزَقة ُ عُصْفُورٍ وَعِتابْ كُلَما ناظرةُ السماء أشْعُرُ بِلَحن ٍ سرمدي ْ عازِفه ُ مخلوق ٍ صَغير ْ حِنَها أشدُو طَرَبا ً وأَسْرَح ُ في خيال ْ كَأِنني أستَمِع ُ إلى لوحة ٍ فنية ٍ انسَدَل َ عَنها السِتار ْ أقترب مِنها وأدنو شيئا ً فشيء ْ كأنني أَتَلَصصُ سَماعِها خوفا ً أن يطير أشْعُرُ كَأنني أُداعِبه ُ في كلتا يَدَي ْ فَقَدْ تَمَلَكَني هذا الشِعور وقد اعتَزَمت ُ لَمسِه لكنه ُ تَمَلَكني الخوف أن ْ يَذهب ْوَيُحَلِق في السماء ْ بَعيدا ً عن مرأى العَيْن وهنا سأتبَعَه ُ بناظري وبمشاعري إلى أن يَخْتَفي بين بياض ِ الغِيوم ْ حِينَها أَدركت ْ إنه ُ ليس ملكي وَحدي بل هو ملِك ٌ للطبيعة وَمِلك ٌ لِمَن يُناظِِره ُ وَيَسْمَعُه ْ تارة ٍ أُخرى أنفَرْد بِخَلْوَتي وَبَعيدا ً عن الوريقات والحبْر ُ والقلم ْ سَأخلِدُ إلى نفسي وشجوني كَي ْ أَجِدُ ذاتي ذّهَبت ُ بَعِدا ً عَن كُلُ شيء مَرَ بي فيما مَضَى فها أَنا أَتَطَلَع ُ إلى النسمات وها أنا أَحِسُ بِتَلاطُمِها بجَسَدي كأنها تُناديني وَتُداعِبُني مِن جَدْيد بأيدي ناعمةُ الملمس وَبِطَرف ِ أَنامل ٍ ناعِسة ٍ راقِصة ْ فحاولت ُ أَن أستبق ِ على تِلْكم ُ المشاعر لكن ْ باءت بالفَشل ْ جَمِع ُ مُحاولاتي وتاه ناظري في العراء ولم أستَمِع ْ للنداء كان َ قَلَمي يُنادي ..بل يُهادي ..كلا كلا إنه ُ يَتَرَنح فَخِفت ُ مِنْه ُ أي يُعادي قال لي تَطَلع ْ إلى ضَوء ُ القَمَر ْ وَانظُر إلى وَجْه ألسماء وقُل لي ؟؟ هل ترى شَيء ٌ يَتَلألأ ؟؟ قُلت ُ أنني مُبْهَم ُ الفِكْر ِ وَمُتَشَتت ْ قال َ أُنظُر تارة ٍ أُخرى ماذا رأيت ؟؟ قُلت ُ أرى تَلألأ ٌ في ْ السُحُب ْ قال َ هذه ِ ابتسامتي ْ ضَحِكت فقال َ لِم َ العَجَب ْ !! قُلت ُ إذا بالنجوم تتلألأ في السماء وكنها ابتسامتك وفي السُحُب ْ كأنها ابتسامتك فما استبقيت للعاشقين أجاب َ أنني أنا العشق أنني أنا المشاعِر المُتَأجِجة أنني أنا رَسُل ُ الحب ْ أَتَذكُر حينما تتراقص بألحان ُ عصفْورِك وتشجوا لِلحن ِ هذا الطائر ؟؟ قُلت ُ بَلا قال أنني أنا مَن يَرسُله ُ كَي ْ يَبْعَث ُ الابتسامة ُ على شَفَتَيّك ْ أذا ً أنا سِحرُك وحُزنُك ْ وألمك وَفَرَحُك ْ فَتذَكر نُورُ وَجْهي وَجَبهَتي وابتسامتي فَتَذَكَرَني كُلَما تراقصت أحاسِيسُك ْ وتَذكر ْ أينما تَذهب ْ فخصلاتي سَتَكون ُ مَعَك كأنها ظِلا ً لَصيق ْ أيقَنت ُ إِن َ مَنْ يَمْتَلِك ْ تلكم الصِفات هُوَ قَلَمي كُتِبَت ْ بقلمي في نهاية الشهر السادس لسنة 2008 عســـى أَن تروق لناظِرَكُم . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |