شكرا عثمان أبو الوليد
لكن ما لا نستطيع تجاهله هنا هو قيام وزير التجهيز والنقل عبد الكريم غلاب بنفي وجود قرار بمنع الحجاب أو بمنع العاملين من الصلاة ، وأما منع الصلاة في المكاتب وحصرها بالصلاة في المسجد فقضية ادارية لا حق لأي جهة داخلية أو خارجية حتى بمناقشتها ما دام تم تأمين مسجد أو مصلى يستطيع العاملون الوصول اليه لأداء الصلاة.
كما وقام طيارون يعملون في شركة الطيران المغربية بنفي منعهم من الصيام.

واذا فان الاصرار على توجيه هذه الاتهامات يتطلب تقديم البرهان
ونود لو تم تزويدنا بنتائج مطالبة نواب حزب العدالة والتنمية بعقد اجتماع لجنة الداخلية واللامركزية والبنيات الأساسية لمناقشة ما وصفوه بـ الضغوط التي يتعرض لها العاملون بشركة الخطوط الملكية المغربية والتي تؤدي إلي حرمانهم من بعض حقوقهم المشروعة

أكرر شكري لطيب متابعتك لموضوع النقاش

__________________

ولكن فادي ...
ما دام الحجاب هو ستر كل الجسم عدا الوجه والكفين بلباس لا يصف ولا يشف فان الحجاب بدون نقاب يكون مشروعا.
وربما كان هذا ما حدى ببعض العلماء والدعاة للخروج بالتصريحات التي تعترض عليها بما في ذلك قول بعضهم أن النقاب بدعة أو أنه ليس فرضا ولا سنة بل عادة ليس لها معنى وبما في ذلك قيام استاذة جامعية سبق لها التدريس بالازهر( مع التحفظ) عبر احدى الفضائيات وأمام ملايين وليس آلاف المشاهدين بالقول "أنا بشمئز من إللي بلبسوا النقاب "
لكن كل ذلك بل وحتى موقف شيخ الأزهر " الطنطاوي" عندما أفتى للفرنسيين بجواز منع الحجاب بفرنسا وأن خلع الحجاب للمسلمات اللاتي يعشن في فرنسا جائز... هل يبرر الحملة؟؟

والسؤال هنا يبقى نفسه
هل تلغي مواقف متخاذلة من الأئمة والدعاة والمشايخ بشكل خاص - حسب تعبيرك - حق الشعوب باختيار ما تلبس؟
وهل يمكن اعتبار ذلك عذرا مخففا أو محللا للأنظمة العلمانية والدول الغربية في محاربته ... وماذا عن الحجاب؟

__________________

اذا كان سعي هذه الدول للحصول على نيشان الاعتراف الغربي بديمقراطيتها مبررا للزج بالشباب المتدين والملتزم في السجون، ورعاية الملاهي الليلية والبارات، والدفاع عن حق المرأة بالانفلات من كل ضوابط الأخلاق، فلماذا ضاق عليهم الأمر عندما قررت هذه المرأة -التي يكترثون جدا بحقها بارتداء وخلع ما تشاء- ان ترتدي ما يسترها ...
هل حقها هذا حق تعري فقط ؟؟ وهل يعتبر ذلك حقا تكفله الديمقراطية
شكرا جاد للمتابعة

__________________

__________________