عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-15-2009, 08:23 AM
 
عين جالوت ..والروح الكامنة للإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم




يمثل الإسلام طاقة كامنة في نفوس معتنقيه، فالدين الإسلامي بما يحمله من عمق عقائدي وبعد إنساني يتمثل في جوهر تركيزه على العمران والعدل والحرية يمثل قوة دفع هائلة تتبدى في الأزمات الحقيقية، قراءة التاريخ تدلل على ذلك من عمورية إلى حطين وعين جالوت كانت الروح الإسلامية تنطلق لتبعث كوامنها في التاريخ وتصحح مساره من جديد، قبل أيام من معركة عين جالوت كانت القاهرة تعيش في حالة من القلق وكان شهر رمضان من سنة 658 للهجرة كئيبا على غير عادته، فجيوش المغول التي تكتسح العالم منذ سنوات دخلت الشرق واجتاحت عاصمة الخلافة الإسلامية وبنت فيها أهراما من الجماجم، وهي تتقدم حثيثا باتجاه مصر الغارقة في صراعات المماليك وثالوث الفقر والجهل والمرض، ولم يكن منطق التاريخ يوحي بصورة تختلف عن التي حدثت في بغداد وربما أسوأ، ولكن رجالا كانوا في موعدهم مع التاريخ ليس لإنقاذ مصر وحدها ولا العالم الإسلامي ولكن كل الحضارة الإنسانية التي كانت برسم السحق تحت سنابك الخيول الآسيوية الجامحة، وإذا كان التاريخ لا يغبط فرسان القوقاز حقهم ولا ينكر تضحيات المصريين في مدنهم وقراهم، فإن رجلا واحدا يستحق أن نتوقف عند شخصيته في ذكرى معركة عين جالوت وهو الشيخ العز بن عبد السلام الذي بعث في النفوس الواهنة تلك الروح الإسلامية المتفردة لتقف في مواجهة الأسطورة التترية وتلقي بها خارج التاريخ.
قبل أن نمضي في تأمل الأيام الأخيرة قبل المعركة التاريخية في عين جالوت يمكن وللمقارنة أن نقف أمام واقع المسلمين في تلك المرحلة في مواجهة الظاهرة المغولية في التاريخ، فالمسلمون وصلوا تقريبا إلى الحضيض، فمؤسسة الخلافة كانت هشة تماما وكان الولاة يتفردون بحكم البلدان والأقاليم الواقعة تحت سيطرتهم بأسلوب اقطاعي منفر، وشاعت مظاهر الفساد الاجتماعي والبعد عن الدين بالإغراق في التفاصيل والسفاسف والتعلق بالمظاهر، وكانت الدولة الإسلامية لقمة سائغة أمام التتار الذين انطلقوا من منغوليا وأواسط آسيا في القرن الثاني عشر للميلاد، وينتمي المغول إلى العرق التركي الذي نسجت حوله الأساطير في تلك المرحلة، فقال بعض الكتبة أن الترك لم يسموا كذلك إلا أنهم القبيلة الثانية والعشرون التي خرجت للغزو وذو القرنين يبني السد ليحبس يأجوج ومأجوج، وأسموا تركا لأنهم تركوا ولم يحبسوا ولم يحجب إفسادهم في الأرض، وشاعت هذه الأقوال للتعبير عن قوة المغول، إلا أن قوتهم كانت تتجاوز بالفعل مجرد قبلية تحترف الغزو، فكانوا شعوبا كثيرة ائتلفت تحت قيادة جانكيز خان لتؤسس أكبر امبراطورية في التاريخ امتدت من شرق آسيا إلى شرق أوروبا والتخوم الشرقية من العالم الإسلامي، وحكمت السلالات المغولية العديد من الممالك في الشرق، وكانت الدولة الإسلامية تمثل أمامهم مطمعا مفتوحا وهشا اتضح ضعفه عندما سقطت أمامهم الدولة الخوارزمية وما وراءها من ممتلكات إسلامية في آسيا دون مقاومة حقيقية ودون أن تحظى بأي دعم من مؤسسة الخلافة الإسلامية، وكانت بغداد عاصمة الخلافة العباسية الهدية الكبيرة في حملات المغول وفي التاريخ مرويات كثيرة عن الفظائع التي ارتكبها التتار في المدينة، وملامحها في أعمال القتل الواسعة وتدمير المدينة بصورة شبه جذرية والإتيان على مظاهر الحضارة فيها وخاصة الكتب التي حرقت وألقيت في نهر دجلة، ولكن بعض المؤرخين يرون في ذلك مبالغة كبيرة ولا ينفي ذلك من وجهة نظرهم الوحشية في تعامل التتار مع الشعوب التي يخضعونها.
مع سقوط بغداد أصبح وقوع الشام وما يليها من ديار المسلمين تحصيل حاصل ليس بالنسبة للتتار وحدهم ولكن للمسلمين أيضا، فحاصر الجيش المغولي ديار بكر لمدة عامين كاملين وبعد مقاومة عنيفة من الأكراد اضطروا للاستسلام خاصة وأن الخلافة العباسية في بغداد لم تقم بواجبها في دعمهم ولم يرسلوا أي مساعدات تعزز من صمودهم، وكان مصيرهم الوقوع تحت وطأة أعمال سلب ونهب واسعة النطاق قبل أن يمضي الجيش المغولي فتسقط في يديه حلب ودمشق وتتوجه أنظاره إلى مصر، إلا العناية الإلهية تدخلت في لحظة تاريخية حاسمة فتعطل الزحف المغولي لوفاة لموت الخاقان الأعظم بما تطلب استدعاء المرشحين لولايته ومنهم هولاكو قائد الحملة في الشام، وبقيت قوة معقولة مع كتبغا تقدم بها تجاه فلسطين، في تلك الأثناء كانت مصر تعيش أزمة سياسية طاحنة فعلى رأس السلطة صبي مراهق ورث عن والده الملك المعز عز الدين أيبك العرش بعد صراع كبير مع بقية أجنحة المماليك القوية رجحه ميل السلطانة شجرة الدر أرملة السلطان الصالح نجم الدين الأيوبي لجانبه، حتى تم اغتيالها وكان العرش مطمعا للعديد من الفرسان المماليك بينما كانت الدولة نفسها منهكة من تبعات ذلك الصراع بخزانة خالية الوفاض تقريبا، هذه الإعتبارات في ظل المخاطر المحدقة قام الوصي على العرش سيف الدين قطز بخلع السلطان وتسلم زمام الأمور ولكن ذلك لم يكن ليفتح سوى صفحة جديدة من الصراع في غير وقته، فمعادلة صعبة كانت تحكم الأجنحة المتنافسة على السلطة، ولذلك كان ظهور شخصية الشيخ العز بن عبد السلام عاملا حاسما في التهيئة للمعركة القادمة.
ولد العز بن عبد السلام في إربد سنة 578 هـ لأسرة من أصول مغاربية، وانتقلت أسرته إلى دمشق لتعيش في ظروف مادية صعبة لم تمكنه من البدء في تلقي علومه في سن مبكرة، ولكنه تمكن من استدراك الكثير بعد ذلك حتى أصبح خطيبا للمسجد الأموي في دمشق، وفي تلك المرحلة بدأ الصراع بين الشقيقين الأيوبيين الحاكمين لمصر والشام، ودفعت طموحات الصالح اسماعيل للتآمر مع الصليبيين للإطاحة بشقيقه فتنازل لهم عن بعض المواقع الاستراتيجية وسمح لهم بالتموقع في مدينة دمشق وتحويلها إلى عمق في صراعهم مع الصالح نجم الدين في مصر، وفي ظل هذا الوضع تخير العز أن يقف في وجه الحاكم ومن المنبر الأموي وحرك العصيان تجاهه مما عرضه لمحنة السجن ولكن التفاف المجتمع الدمشقي حوله أجبر الصالح اسماعيل على إطلاق سراحه ليرحل إلى مصر.
في مصر كانت الأوضاع منفلتة تماما تحت وطأة الصراع المملوكي، ودفع ذلك الشيخ للدخول في مواجهة كبيرة وظف فيها جانبا من فكره الشرعي أثناء توليه للقضاء فأفتى بوقف بيوعهم وأعمالهم، ومع تصاعد الحملة أفتى الشيخ بأن يعرضوا في السوق للبيع ويؤول ثمنهم كمماليك لبيت مال المسلمين الأمر الذي جعل القادة المماليك يجعلون التخلص منه في مقدمة أهدافهم، وفي مشهد تاريخي لا ينسى تبع آلاف من أهل مصر ومنهم نساء وأطفال وشيوخ العز وهو يحمل أمتعته على حمار مهاجرا من أرض مصر احتجاجا على تدخل السلطان في أحكامه القضائية، وأسترضي العز وعاد ولكن بإصرار على احترام القضاء والشرع، وكان له دور كبير في خلع شجرة الدر عن العرش، والثابت أنه كان الشخصية الأكثر احتراما وهيبة وشعبية في مصر في تلك المرحلة الحرجة، ولذلك كان وقوفه بجانب تحرك السلطان قطز يضيف الشرعية على حكمه ويعزز من فرصه في إدارة البلاد خاصة بعد أن وصلت رسالة الجيش المغولي تطلب من المصريين الاستسلام.
كانت المشكلة الأساسية تتمثل في ضعف الإمكانيات الاقتصادية المستنزفة أصلا تحت وطأة المحاصصة بين المماليك وعصاباتهم وعدم وجود بنية لجيش يمكنه أن يخوض المواجهة، وإذا كانت مسألة الشرعية ذللت بدعم الشيخ العز وقيادته لتيار العلماء بجانب قطز فإن الإشكالية المادية بقيت تؤرق قطز وتحد من قدرته على بناء جيش بصورة سريعة، ولذلك كان الخيار المتاح هو فرض المزيد من الضرائب وهو الأمر الذي رفضه العز بن عبد السلام بصورة قطعية، فلا ظروف الناس تسمح بذلك كما أن هذا التوجه يفتقد للعدالة خاصة وأن قصور المماليك وضياعهم تزخر بالثروات اللازمة للجيش، وفي مجلس السلطان أفتى العز بأن يتنازل المماليك وكبار التجار عن ممتلكاتهم حتى يتساووا بعامة الناس قبل أن تمتد يد السلطان إلى الفقراء وغيرهم.
ومع تأييد قطز انطلق الجيش إلى فلسطين، وكان موقف القوى الفرنجية في الساحل متخاذلا خاصة بعد خسارتهم لمعركة سريعة أمام المغول في صيدا، إلا أنهم رفضوا أن يقفوا بجانب المغول لأن بابا الفاتيكان أصدر قراره بحرمة التعامل معهم، وأمام مخاوف الصليبيين من اجتياح مصر ومواصلة التتار حملتهم لتصل إلى أوروبا سمحوا بعبور القوات المسلمة إلى منطقة نابلس من أراضيهم، وفي الجانب الآخر تحرك المغول دون أن ينتظروا الدعم من قواتهم في آسيا معتمدين على ((سمعتهم)) التي بنيت على مئات الآلاف من الجثث.
كان الجيشان متقاربين في القوة وإن يكن الجيش المصري يعتمد على مجموعة نخبوية من المقاتلين القوقازيين مدعمة بآلاف الأهالي ممن لم يحظوا بالتدريب اللازم، مقابل جيش مفرط في العسكرة يمتلك خبرة كبيرة في القتال، ولكن انتماء المماليك والمغول إلى نفس المدرسة العسكرية ولكن الإنتماء إلى الإسلام هذب عقيدتهم العسكرية بصورة متقدمة مقارنة مع المغول، فبرغم الكفاءة القتالية والسعي نحو المغانم الدنيوية إلا أن المماليك كانوا يؤمنون بأهمية العمران ويحملون جانبا من المسؤولية تجاه المدنيين، ولذلك كان الصراع في جوهره بين الحضارة الإسلامية والهمجية المغولية، وكان التاريخ يميل إلى جانب الحقيقة.
وظف الظاهر بيبرس خلاصة التاريخ القتالي الذي اكتسبه المسلمون من خلال مواجهتهم لجيوش جرارة من الروم والفرس بجيوش صغيرة الحجم تتحرك بكفاءة ومرونة، وقام بيبرس بفرض موقع المعركة وجر المغول إلى أرض منخفضة وضيقة وخلخل نقطة القوة الأساسية المتمثلة في خيولهم الجامحة التي توفر لهم السرعة في الحركة في ميدان القتال، وفي ساعات قليلة تمكن المسلمون من القضاء على الجيش المغولي مما أثار الرعب في مركزهم في الشام فتابع الجيش الإسلامي تطهير مواقعهم في تلك المنطقة، ومكن ذلك النصر المغول الذين دخلوا الإسلام من التفوق على منافسيهم لتتأسس مجموعة من الممالك المغولية المسلمة التي رفدت لاحقا الدولة العثمانية بمقاتلين نادرين، كما أسهم الإسلام في ترقية الروح المغولية التي تفردت في الفنون البصرية في آسيا وتركت آثارا مهمة في الهند وغيرها من مناطق وسط آسيا.
معركة عين جالوت كانت حدا تاريخيا فاصلا في مسيرة الحضارة الإنسانية، فالسيناريوهات البديلة كانت كارثية، فلو دخل المغول مصر لأصبحت منطقة شمال افريقيا مفتوحة أمامهم على اتساعها ولتمكنوا من توظيف ثروات مصر في التعبئة لحملات واسعة على أوروبا وبالتالي اخضاع العالم المتحضر بأسره، صحيح أن مسيرة الحضارة كان يمكن أن تلحق بالمغول ولكنها حضارة عنصرية تعتمد على إلغاء الشعوب واستعبادها، وذلك لغياب البنية العقائدية والأخلاقية، ولكن الإسلام منح المغول ذلك العامل ومكنهم من تأسيس ممالك متحضرة في عدة مواقع من آسيا.
لم ينتصر جيش على آخر ولم يكن لمصر أن تواجه بأي حال المغول دون أن تعتمد على بعث الروح الإسلامية في مواجهة الجيوش الغازية، لم تكن المسألة هي إحلال مستعمر مكان آخر، فمصر كانت دائما مطمعا للغزاة ولكن الإسلام جعل المصريين يعتمدونه كمرجعية لا يمكن تجاوزها ولو بلغت الأمور من السوء ما لا يطاق، فهذه الطاقة الكامنة هي معامل جيني يظهر في وقت الحاجة الغريزية للبقاء والبحث عن الديمومة في مواجهة حالات الإلغاء والإقصاء التاريخي، صحيح أن المصريين بصفة عامة شعب مسالم ولكن المدافعة التي ثبتتها العقيدة الإسلامية مكنهم من الاحتفاظ بهوية حضارية حقيقية لا يمكن أن تسقط بسهولة أمام الغزاة بعد دخول مصر في الدين الإسلامي، هذه الروح كانت متوفرة في الأطراف الأخرى مثل العراق والشام بطبيعة الحال ولكن التجانس في المجتمع وغياب أعراض الطائفية والتمزق المذهبي مكن المصريين من استعادة الروح الإسلامية في وقت قياسي، فالخلاف كان بين الشرعية الدينية من جهة والسلطان المملوكي من جهة أخرى، وكان الشارع البسيط يقف خلف رجال الدين في معادلة واضحة ليست بحاجة إلى تأويل ولا فيها مجال للمزاودة وتصفية الحسابات.
الطاقة الكامنة في الإسلام تستلزم أولا تحقيق الوحدة الداخلية التي يجب أن تكون واسعة ومتسامحة بعيدة عن التمذهب، ولو كان ذلك سائدا في تلك المرحلة والبقعة من العالم لحاولت طائفة ما التواصل مع التتار ومضت الأخرى لاستغلال الظروف المضطربة في ضرب منافسيها، ولكن وحدة الدين ليس في مذهب ولكن في حالة كاملة من التواصل والالتفاف مكنت أهل مصر من تحقيق نهضة قياسية، لم تكن نهضة مستمرة تملك إمكانية الديمومة ولكنها كانت هبة دفاعية لم تتمكن من مواصلتها لأن البنية الاجتماعية لم تتغير بصورة جذرية ولا إصلاحية، فتوظيف الطاقة الكامنة في لحظة ما لا يفي بالغرض لأنه لا يحقق الاستيعاب لتأسيس التجربة، وعلى ذلك ستبقى عين جالوت مصدرا لفهم طبيعة التركيبة المعنوية والروحية للشعوب المسلمة والآفاق الحضارية لهذه الشعوب.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-15-2009, 03:10 PM
 
رد: عين جالوت ..والروح الكامنة للإسلام

شكراا عـ الطرح اخي
تقبلـ مروري

__________________
بعض الرفاق أدمنا وصلهم ♥ ..
فحين ينقطع الإتصال بيننا لـ [ فترة ] ..~
نشعر أن انفاسنا تنقطع أيضا ♥
ونختنق تدريجيا ♥ ..
لأننا اعتدناهم في كل تفاصيلنا ♥
... ... وأصبحنا حين نحتاج البوح بشيء مهما كان ..
لا نستطيع بوحه لغيرهم لذا يظل بوحنا حبيسا ..
حتى الفرح لا نشعر به الا بعد أن نخبرهم ♥
وكذا الحزن يظل يصارع النبض حتى نقوله لهم
وحينها نرتااااح ♥ ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-15-2009, 09:16 PM
 
رد: عين جالوت ..والروح الكامنة للإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى العراقيه مشاهدة المشاركة
شكراا عـ الطرح اخي
تقبلـ مروري

مرورك عسل منى دمت بود وفي حفظ الرحمن خية
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إحصائية حديثة أن عدد الألمان المعتنقين للإسلام تضاعف حمزه عمر نور الإسلام - 0 09-29-2008 01:31 PM
ماذا قدمت للإسلام ؟؟؟ وردة على الطريق نور الإسلام - 18 09-14-2007 08:25 PM
◄|| ◄!! رسالة إلى كل من يعمل للإسلام !!► عابده الرحمن نور الإسلام - 1 04-10-2007 08:49 PM
الآن :: مؤسسة السحاب :: تقدم :: [ An Invitation to Islam / دعوة للإسلام ] mars أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 02-27-2007 04:28 AM


الساعة الآن 08:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011