10-11-2006, 03:38 AM
|
| |
| إن بقيت على هذه الحال فسأبقى أنا أيضا على حالي
قصة جميلة جدا قرأتها من قبل ولفتت انتباهي :
كان في إحدى دول الخليج أخوان اثنان يسكنان في بيت واحد مع الأهل..كانا عكس بعض..الأخت كانت متديّنة جدا.. وأخوها كان مهملا تاركا كل هموم الدنيا ولاحقا المعصيه والعذاب واللذات .
باختصار.. بين ملهى وآخر.. ولا يكف عن الشرب .. علمت أخته بما يجري له.. فحاولت الحديث معه مرات ومرات لكن دون جدوى ... كان يرجع إلى البيت سكرانا متمايلا مترنّحا..
وفي يوم من الأيام عاد هذا الأخ باكرا في النهار إلى البيت .. فوجد أخته مرتدية الحجاب ، وعندما رأته حجبت وجهها عنه.. واستدارت.. فظنّ أنها تمازحه أو من هذا القبيل .. لكنّه شعر مع الأيام أنها متغيّرة جدا من ناحيته.. وأنها لا تخالطه..ولا تمازحه.. ولا تتكلّم معه.. وتمنعه من الحديث معها.. فاستغرب من تصرفاتها وسألها عن سبب كل تلك التصرفات المؤذية بحقّه..فقالت " كيف سأريك وجهي..وأمازحك..وألاطفك..وأتكلم معك..وأخرج معك..وأنت كافر..وأنا مسلمة مؤمنة.. وما كان المسلم أخاً للكافر.. " فلئن بقيت على هذه الحال .. فسأبقى أنا أيضا على هذه الحال .. خجل الأخ من تصرفه الطائش .. ومن لهوه الزائد .. واستقامت به الدروب من جديد .. وعاد مؤمنا مسلما مخلصا لدينه .. بعد ما كادت لذّات الدنيا تقضى عليه.. سبحان الله.. لقد كانت هذه الأخت السبب في إعادة عقله ورشده إليه . منقول  اختكم سلام يا عرب |
العرض العادي
