عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نور الإسلام - (https://www.3rbseyes.com/forum5/)
-   -   وجُوب حُبّ الصحابة !!!!! (https://www.3rbseyes.com/t110974.html)

fares alsunna 06-20-2009 11:37 PM

وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
وجُوب حُبّ الصحابة
كتبه/ حسام الأشقر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن حب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- دينٌ يدانُ به، وقربى يتقرب بها إلى الله -تعالى- إذ هو من أولى معاني الحب في الله وموالاة أهل الإيمان التي أمر الله -عز وجل- بها.
وقد يقول قائل: "إن حبهم في سويداء القلب وهذا أمر لا يحتاج إلى تذكير وبيان!".
نقول: لا نشك أنه لا يختلف مسلم صادق الإيمان يحب الله ورسولَه -صلى الله عليه وسلم-، ويحب عبادَ الله الصالحين، ويعلم كتابَ الله عز وجل وسنةَ رسوله -صلى الله عليه وسلم- على لزوم حب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين-.
ولكن الذي أحوج العلماء إلى إبراز هذا الأمر وإفراده بالبيان هو ظهور أهل البدع "الشيعة الروافض" الذين ابتدعوا خرافات شنيعة واتخذوا -والعياذ بالله- من سب الصحابة وانتقاصهم ولعنهم قربى يزعمون كذبًا وافتراءً أنها تقربهم إلى الله -عز وجل-، بل ويجتهدوا ليبثوا سمومهم ويُلبسوا على العوام بدعهم بالكذب والباطل؛ ومن ثمَّ كان واجبًا على من أحب من يحبهم اللهُ ورسولُه -صلى الله عليه وسلم- أن يذبَّ عن عرض هؤلاء الكرام، وأن ينتفض هذا الحب ويخرج من سويداء القلب وقرارة النفس ليُعبَّر عنه باللسان والبيان.
ومن ثمَّ قام العلماء ببيان عقيدة أهل الإيمان "عقيدة أهل السنة والجماعة" في أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكروا ذلك في كتب العقيدة، وبينوا فضائلهم ومناقبهم، ووجوب محبتهم؛ فهم أعدل العدول وأولى الأولياء وخير الناس بعد أنبياء الله -عز وجل- كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) (متفق عليه).
ولذلك أردنا أن نذكر شيئًا من فضائل الصحابة في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- تذكيرًا بفضلهم، وأداءً لحقهم:
من فضائل الصحابة في القرآن الكريم:
قال -سبحانه-: (والسَّابِقُون الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100).
- في الآية بيانٌ لفضل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار -وهم على الصحيح الذين أسلموا قبل صلح الحديبية- حيث بيَّن -سبحانه- رضاه عنهم، وبشرهم بالجنة أجمعين.
- بشارته لهم -سبحانه- بالجنة ورضاه عنهم دليل على كمال عدالتهم وصدقِهم وثباتهم على الإيمان، وأنهم لا يرتدون؛ لأنه -سبحانه- علاّم الغيوب فلا يُعدُّ الجنة ويعِدُ بها من يعلم أنه منافق أو أنه يرتد -كما يزعم الشيعة-، وكذلك لا يرضى -سبحانه- عمّن يعلم أنه فاسق أو منافق يرتد -كما زعموا-، وقد قال -سبحانه-: (فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) (التوبة:96).
- بشر -سبحانه- من سار على نهجهم واتبع خطاهم بالرضى والجنان، وهو دليل على سلامة منهجهم وثباتهم على الإيمان، وأنهم أسوة لمن بعدهم، فمن جاء بعدهم إن كان تبعًا لهم وعلى منهجهم فله نصيب من جزاءهم وإلا كان مذمومًا.
قال -سبحانه-: (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:88-89).
- يبين -سبحانه- فضلهم ببيان تضحيتهم وجهادهم بالمال والأنفس في سبيل الله.
- بشَّرهم بالجنة والخلود فيها، وبيَّن أنهم أهل الفلاح والدرجات العلى.
قال -سبحانه-: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (الأنفال74:).
- بين -سبحانه- أن الصحابة -مهاجرين وأنصار- هم أهل الإيمان الحق فمن يطعن بعد ذلك في إيمانهم؛ فهو -والعياذ بالله- يطعن في صدق كلام الله -عز وجل-.
قال -سبحانه-: (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) (الحجرات:7).
- أخبر -سبحانه- أنه حبّب إليهم الإيمان وزيّنه في قلوبهم، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، وبيَّن أنهم هم أهل الرشاد؛ فمن أراد الرشاد فليكن على نهجهم وطريقتهم.
قال -سبحانه-: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) (الفتح:26).
- يخبر -سبحانه- أنه ألزمهم كلمة التقوى -كلمة التوحيد والإخلاص-، وأنهم أحق بها وأهلٌ لها، وهو -سبحانه- عليم بمن يستحق الخير ممن يستحق الشر.
قال -سبحانه-: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (الفتح:29).
- يبين -سبحانه- في القرآن جميلَ صفات أصحاب نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وكمال ولائهم لأهل الإيمان وبراءتهم من الكفر وأهله، واجتهادهم في العبادة، وإخلاصهم لله -تعالى-، ويخبر أنه ذكر وصفهم في الكتب السابقة، وفي هذا بيانٌ لشرفهم وعظيم مكانتهم، وأنه -سبحانه- اختارهم واصطفاهم؛ لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ونصرة دينه -جلَّ وعلا-.
فائدة:
استنبط الإمام مالك -رحمه الله- في رواية عنه من هذه الآية: أن كل من اغتاظ من الصحابة فقد حكم على نفسه بالكفر؛ لأن الله -سبحانه- قال في شأنهم: (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ).
- قال -سبحانه-: (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) (الحشر:8-10).
- يخبر -سبحانه- عن صبر المهاجرين وتضحيتهم، وكمال صدقهم وإخلاصهم لله -تبارك وتعالى-، ثم يصف -سبحانه- سلامة قلوب الأنصار وحبهم لإخوانهم، وأنهم أهل إيثار وجود وفلاح.
- مدح -سبحانه- فئةً ممن يأتون بعدهم وهم الذين سلمت قلوبهم وألسنتهم لأصحاب نبيه -صلى الله عليه وسلم- مهاجرين وأنصارًا؛ الذين يحفظون لهم فضلََهم وسبقََهم بالإيمان والإحسان، ويشركونهم في دعائهم واستغفارهم؛ لأنهم يعلمون أنه لولا فضل الله على هؤلاء الكرام لما وصل الإسلام إليهم.
قال -سبحانه-: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (الفتح:18).
قال -سبحانه-: (لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (الحديد:10).
- بيَّن -سبحانه- أنهم متفاوتون في الفضل، فمن أنفق وقاتل قبل الفتح -وهو صلح الحديبية- أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وهذا التفاوت لا يعني انتقاص أحدٍ منهم فقد بيّن -سبحانه- فضلهم جميعًا بالنفقة والجهاد في سبيله ووعدهم بالجنة أجمعين: (وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى).
من فضائل الصحابة في السنة المطهّرة:
- روى الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهم- له أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ).
في هذا الحديث دليل على أن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- هم خير الناس بعد أنبياء الله -تعالى-.
- روى مسلم -كتاب فضائل الصحابة- من حديث علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في قصة حاطب بن أبي بلتعة أن عمر -رضي الله عنه- قال: دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ) (متفق عليه).
- روى أحمد بسند صحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْراً وَالْحُدَيْبِيَةَ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني)، وفي الحديثين: دليل أن الله -تعالى- عصمهم من الشرك وغفر لهم ما دون ذلك.
- روى مسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَ).
- روى البخاري من حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ) (متفق عليه).
- روى الطبراني بسند صحيح من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا) (رواه الطبراني، وصححه الألباني).
- روى الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ).
- روى الطبراني بسند صحيح من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ, وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (رواه الطبراني، وحسنه الألباني).
آثار:
- روى البخاري من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: متى الساعة؟ قال: (وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟) قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله. قال: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ). قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ). قال أنس: "فأنا أحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر -رضي اللَّه عنهما-، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم".
- روى ابن ماجة من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: "لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَقَامُ أَحَدِهِمْ سَاعَةً خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ عُمْرَهُ" رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في "فتاويه عن الصحابة": "ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر عنهم إن صدر، حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم، وقد ثبت بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنهم خير القرون، وأن المُدَّ مِن أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبًا..." وقال: "... ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة وما منَّ الله عليهم به من الفضائل، علم يقينًا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها".
وقال الذهبي -رحمه الله- في كتاب الكبائر: "وإنما يعرف فضائل الصحابة -رضي الله عنهم- من تدبر أحوالهم وسيرهم وآثارهم في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبعد موته من المسابقة إلى الإيمان والمجاهدة للكفار ونشر الدين، وإظهار شعائر الإسلام وإعلاء كلمة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتعليم فرائضه وسننه، ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع، ولا علمنا من الفرائض والسنن سنة ولا فرضًا، ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئًا.
فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين؛ لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم، وإضمار الحقد فيهم، وإنكار ما ذكره الله -تعالى- في كتابه من ثنائه عليهم وما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم؛ ولأنهم أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول، والطعن في الوسائط طعن في الأصل، والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول؛ هذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق ومن الزندقة والإلحاد في عقيدته".
قال ابن عثيمين -رحمه الله-: "وفي الحقيقة إنَّ سبَّ الصحابة ليس جرحًا في الصحابة -رضي الله عنهم- فقط، بل هو قَدْح في الصحابة، وفي النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي شريعة الله، وفي ذات الله -عز وجل-. أما كونه قدحًا في الصحابة فواضح. وأما كونه قدحًا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحيث كان أصحابه وأُمَناؤه وخلفاؤه على أمته، بل "ورفيقي قبره" من شرار الخلق -على حد زعم الشيعة-، وفيه قدح في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من وجه آخر؛ وهو تكذيبه فيما أخبر به من فضائلهم ومناقبهم، كما فيه اتهام للنبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لا يعرف كيف يربي أصحابه.
وأما كونه قدحًا في شريعة الله، فلأن الواسطة بيننا وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نقل الشريعة هم الصحابة، فإذا سقطت عدالتهم لم يبقَ ثقة فيما نقلوه من الشريعة، وأما كونه قدحا في الله -سبحانه وتعالى-، فحيث بعث الله نبيه في شرار الخلق، واختارهم لصحبته وحمل شريعته ونقلها لأمته، وكذا أنه -سبحانه وتعالى- مدحهم وأثنى عليهم في كتابه؛ فكيف يكون ذلك وهو يعلم أنهم يرتدون وينحرفون كما زعم الشيعة الضُلاّل؟! فانظر ماذا يترتب من الطوام الكبرى على سب الصحابة!!".
والحمدُ لله ربَّ العالمين، وَصَلّى اللهم عَلَى مُحَمّدٍ وآلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

لمارة العراقية 08-19-2009 11:31 PM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
طرح رائع
الله يعطيك العافيه
ويجعله في ميزان حسناتكم
تحياتي
لمورة

Staphany 08-20-2009 06:52 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
السلام عليكم
الله يعطيك دوام الصحه والعافيه
بصراحه الموضوع يوزن ذهب فيه معلومات مفيده جدا
انشاء الله سوفا انشره عند اصدقئ في المعهد سوف يستفيدون

MIDO ZAKY 08-20-2009 09:15 PM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
شكراً لك يا (فارس السُّنة)

بارك الله فيك...:44:

fares alsunna 08-21-2009 08:02 PM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
ولكُم بمثل إن شاء الله عز وجل
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم أمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين

http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache
على المرور والدُعاء القيّم
أخوكم في الله
فارس السنّة

mohamed baiomey 08-23-2009 10:48 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 

حمزه عمر 08-23-2009 10:53 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
قال -سبحانه-: (والسَّابِقُون الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100).
جزاك الله خيرا اخوي

fares alsunna 08-24-2009 02:33 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
ولكُم بمثل إن شاء الله عز وجل
اللهم أمين

اللهم أمين
اللهم أمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين

والعزّة لله ورسوله والمؤمنين
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache
على المرور والدُعاء القيّم
وندعوا المولى عز وجل بأن يتقبل منّا ومنكم ومن سائر أمّة مُحمّد صل الله عليه وسلم

الصيام والقيام والعتق من النار
إنه سُبحانه وتعالى وليّ ذلك والقادرُ عليه
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم أمين
أخوكم في الله
فارس السنّة

نقطة رجوع 08-24-2009 06:07 PM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
مشكوووووووووووور

تسلم الايادى

جزاك الله خيرا

fares alsunna 08-26-2009 05:08 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
ولكُم بمثل إن شاء الله عز وجل
اللهم أمين

اللهم أمين

اللهم أمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين

والعزّة لله ورسوله والمؤمنين
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache
على المرور والدُعاء القيّم

وندعوا المولى عز وجل بأن يتقبل منّا ومنكم ومن سائر أمّة مُحمّد صل الله عليه وسلم

الصيام والقيام والعتق من النار
إنه سُبحانه وتعالى وليّ ذلك والقادرُ عليه
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم أمين
أخوكم في الله
فارس السنّة

بريدالخير 08-26-2009 07:45 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
:44: جزاك المولى بكل خير:44:

fares alsunna 08-26-2009 03:13 PM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
ولكُم بمثل إن شاء الله عز وجل
اللهم أمين
اللهم أمين

اللهم أمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache
على المرور والدُعاء القيّم

وندعوا المولى عز وجل بأن يتقبل منّا ومنكم ومن سائر أمّة مُحمّد صل الله عليه وسلم

الصيام والقيام والعتق من النار
إنه سُبحانه وتعالى وليّ ذلك والقادرُ عليه
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم أمين
أخوكم في الله
فارس السنّة

ظلال الامل 09-18-2009 05:23 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
بارك الله فيك

fares alsunna 09-20-2009 02:27 AM

رد: وجُوب حُبّ الصحابة !!!!!
 
ولكُم بمثل إن شاء الله عز وجل
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم أمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين

http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache
على المرور والدُعاء القيّم
أخوكم في الله
فارس السنّة

الملكة ريم 10-21-2009 11:21 PM

http://umans.jeeran.com/15.gif

fares alsunna 11-07-2009 09:50 PM

ولكُم بمثل إن شاء الله عز وجل
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم أمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين

http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache
على المرور والدُعاء القيّم

أخوكم في الله
فارس السنّة

رمضان سامي عوض 11-29-2009 12:37 AM

الله يفتح عليكم
ويذيدكم ايمان

أسد الجبال 01-17-2010 10:21 PM

(أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)

اياد البياتي 02-19-2010 11:56 PM

اللهم امين اللهم امين واحشرنا معهم واجمعنا معهم في الجنة امين يارب العالمين

دمعة حزن عراقيه 03-20-2010 02:41 PM

السلام عليكم
الله يعطيك دوام الصحه والعافيه
بصراحه الموضوع يوزن ذهب فيه معلومات مفيده جدا

دمعة حزن عراقيه 03-20-2010 02:42 PM

http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache

بنت ال مشايخ 03-24-2010 07:51 PM

السلام عليكم ورحمت الله التي وسعت كل شي :th:

بنت ال مشايخ 03-24-2010 07:58 PM

السلام عليكم و رحمة اللة وبركات
اسالة ان يرزقنا حبه وحب من يحب

عيون البشر8080 03-26-2010 09:37 PM

شكرآ لك والله يعطيك العافية



طرح ممتاز والله يوفقك

♪ Ĵεฟє๕Ṧ »● 07-14-2010 02:01 AM

http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/9249.imgcache
http://www.nahralbared.com/vb/imgcache/2197.imgcache

T ω i χ 09-03-2010 08:18 PM

الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين


احمد اطيوبه 09-07-2010 04:48 AM

بارك الله فيك ,

وختم الله بالصالحات أعمالكم .

موموالكونيه 11-27-2010 12:07 AM

:th: :th: :th: :th: :th:

ورده مصر 12-02-2010 07:39 AM

http://files.fatakat.com/2010/3/1268513518.gif

مَنفىّ ❝ 12-02-2010 02:09 PM

مَشكور على الموضوع
يعطيك ربي الفً خير يارب
وَششكرا على الموضوع الجميل
وَفي أممان الله تعالى ــآ :):ht:

Evey 12-02-2010 03:35 PM

همْ ,, من أنارُ الطريق بعد محمدِ =]
سلمت يداكَ أخي

\طكممكط\2 02-08-2011 09:06 PM

الله يعطي كي العافية

سفيرة الاطفال 03-05-2011 03:55 AM

:
[size="7"]





[/ذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا محمد خير الأنام وعلى ءاله وصحبه والتابعين لهم بإحسان وبعد

يجب على المكلف محبة الله ومحبة كلامه ومحبة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وسائر إخوانه الأنبياء وذلك باتباع أوامر الشرع واجتناب نواهيه. قال الله تعالى: { قُلْ إن كُنْتُمْ تُحِبّون اللهَ فاتَّبِعونِى يُحْبِبْكُمُ اللهُ } سورة ءال عمران / 31.

يقول الله تبارك وتعالى : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} ( سورة يونس / ءاية 62-63-64 ) .

وأخرج البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه أنه قال:"من عادى لي ولياً فقد ءاذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشىء أحب إليَّ مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطيَنّه ولئن استعاذني لأعيذَنَّه".

اعلم، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه، أن هذا الحديث هو من جملة الأحاديث المتشابهة التي لا تحمل على الظاهر وإنما يكون له تأويل مناسب نشرع في بيانه إن شاء الله ولكن وبين يدي هذا الشرح نذكر تعريفًا موجزًا للحديث القدسي فنقول: الحديث القدسي هو الذي صُدِّر بـ : يقول الله، مثلاً، وهو كلام الله لكنه غير القرءان حيث إن القرءان أنزل وفيه التحدي أما الحديث القدسي فليس للتحدي.ثم إن هذا الحديث الذي ذكر أعلاه فيه فوائد عظيمة ومنافع جليلة، فمن ذلك تحريم معاداة الولي كما يستفاد من نص الحديث: "من عادى لي وليًا فقد ءاذنته بالحرب" وهذا فيه وعيد شديد لمن يعادي أولياء الله الصادقين.

وقوله: "فقد ءاذنته بالحرب" معناه: أنا مهلكه، وفي الحديث القدسي الآخر "ومن كنت خصمه خصمته" أي "أنا أغلبه" ولذا ينبغي للمرء أن يتنبه لذلك فإنه من المعلوم شرعًا أن من الواجبات القلبية محبة الله ومحبة كلامه ورسوله والآل والصالحين وأما محبة الصحابة فهم أنصار دين الله ولا سيما السابقين الأولين منهم من المهاجرين والأنصار، وأما الآل فإن أريد بهم مطلق أتباع النبي الأتقياء فتجب محبتهم لأنهم أحباب الله تبارك وتعالى بما لهم من القرب من الله بطاعته الكاملة وإن أريد به أزواجه وأقرباؤه المؤمنون فوجوب محبتهم لما خصوا به من الفضل ويجب محبة عموم الصالحين من عباد الله عزوجل

وأفضل الصحابة هو سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم سيدنا عمر بن الخطاب ثم سيدنا عثمان بن عفان ثم سيدنا علي رضي الله عنهم أجمعين.

مسألة:
مسبة الصحابة جملة كفر. ومن اتهم السيدة عائشة رضي الله عنها بالزنى وعلم أن الله برّأها في القرءان الكريم كذلك يكفر. السيدة عائشة كانت أعلم نساء أهل الأرض رضي الله عنها وجزاها عنا خيرا. والصحابة هم الذين حملوا راية الاسلام ونشروها في كل الأرض فلهم فضل عظيم على هذه الأمة. وصدق الله تعالى حينما قال (رضي الله عنهم ورضوا عنه).

فائدة:
سيدنا أبو بكر حمل الحسن على عاتقه وقال :"بأبي أنت شبيه بالنبي لا بعليّ" وعليّ يضحك فرحًا. قوله "بأبي" معناه أفديك بأبي، الرسول كان كثير من الصحابة يقول له :"بأبي أنت وأمي يا رسول الله" هذا معناه أفديك بأبي وأمي ثم صارت تستعمل لشدة المحبة، فيجوز أن تقال لغيره من أهل الفضل على معنى شدة المحبة. وما ذكرناه يدل على ما كان من كمال المحبة والألفة بين سيدنا أبي بكر وسيدنا علي رضي الله عنهما، والأمر كان كذلك بين الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم محبة كاملة.

size]

عِقْد لُؤلُؤ 03-05-2011 04:22 PM


Heavens ❤ 03-07-2011 06:04 PM

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم....

saadhusen 03-11-2011 02:49 PM

شكرااا وجعله الله بميزان حسناتك وبارك الله فيك

ALHASAM 05-10-2011 10:32 AM

ان حبعم واجب واجب

انس محمد الضالعي 05-10-2011 11:31 AM

شكرا جزيلا

SPACEMO 06-03-2011 04:41 PM

***بارك الله فيك***

OoSAKURAoO 07-14-2011 03:02 PM

السلام عليكم
كيفك؟يا رب تمام
مشكوووووووورة
وجزاك الله الف خير


الساعة الآن 06:06 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011