عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2009, 07:38 PM
 
دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت

دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت



لماذا لا يستجيب الله دعاء كثير منا على الرغم من الدعاء ليلاً نهاراً
بينما نجد أن نبياً مثل يونس وهو في بطن الحوت قد استجاب الله له؟
لنقرأ هذه المعلومات التي نحن بحاجة ماسة لها في مثل هذا الزمن....


هل تخيَّلت يوماً ما أن تُلقى في ظلمات البحر فيلتهمك حوت عملاق يزن أكثر من مئة طن؟ ماذا ستفعل، ومن ستنادي، وهل تتصور بأن من تناديه قادر على الإجابة؟!
هذه تساؤلات خطرت ببالي عندما كنتُ أتأمل قصة سيدنا يونس عليه السلام، مقارنة بواقعنا وما نراه اليوم من واقع يعيشه المسلمون، لم يعد لديهم إلا الدعاء لعلاج مشاكلهم، وعلى الرغم من الدعاء لا نجد الاستجابة السريعة من الله تعالى، ربما لأننا فقدنا الإخلاص.
الدعاء يا أحبتي له شروط ومن أهم شروطه أمران: الإخلاص والعمل، فالإخلاص يعني أننا نتوجه بقلوبنا وعقولنا إلى الله وحده أثناء الدعاء، وحتى نصل لهذه المرتبة ننظر إلى سلوكنا، هل تصرفاتنا وأعمالنا وأقوالنا ترضي الله، ولا نبتغي بها إلا وجه الله؟
أما العمل فيعني أننا نستجيب لنداء الخالق تبارك وتعالى، فندرس ونتعلم أسرار الكون والطبيعة وأسرار النفس، ومن ثم نفكر بطريقة علمية نطوّر بها أنفسنا، فتكون كل أعمالنا لله ومن أجل الله، عندها سيُستجاب الدعاء إن شاء الله.
ولكن المشكلة أن معظم المسلمين فقدوا الإخلاص والعمل، ولم يبقَ لديهم من أسباب استجابة الدعاء إلا المظاهر، ولكن القلوب هي الأساس. فالله تعالى لا ينظر لأشكالنا ولا لصورنا، ولا ينظر لمراكزنا في الدنيا، بل ينظر إلى قلوبنا، فهل قلوبنا نقية مثل قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
هل نحن متواضعون مثل تواضع الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام؟ هل نتقرب من الفقراء وندنو من المساكين كما كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم؟ ماذا عن انفعالاتنا، هل نغضب لغضب الله ونرضى لرضاه عز وجل؟ وهل نشعر بمعاناة إخوتنا في الإيمان؟
والله لو طبَّق المسلمون حديثاً واحداً من أحاديث النبي، لكانوا أسعد الناس وأقوى الناس، وذلك عندما قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، فهل فعلاً تحب لأخيك ما تحبه لنفسك؟ للأسف هذا الحديث يطبقه اليوم الملحدون في الغرب، فتجدهم يتعاونون من أجل تحقيق مصلحة دنيوية، أفلا نتعاون من أجل مرضاة الله تبارك وتعالى؟
كل هذه الأشياء يا أحبتي تذكرني بذلك الموقف الصعب الذي أحاط بنبي كريم من أنبياء الله وهو سيدنا يونس عليه السلام، عندما قُذف به في البحر ليلاً، فالتقمه الحوت، فعاش لحظات في ظلمات متعددة: ظلام الليل، وظلام البحر، وظلام بطن الحوت، ولكنه لم ينسَ ربَّه فكان يسبح الله وهو في بطن الحوت، ونادى نداء عظيماً، يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87].
طبعاً (َذَا النُّونِ) هو النبي يونس، عندما غضب على قومه وتركهم دون أن يأخذ الإذن من الله وظن أن الله لن يبتليه ويختبره ويمتحنه ويقدر عليه، ولما وقع في هذا الموقف الصعب نادى الله تعالى بدعاء عجيب وهو: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ، هذا هو دعاء الكرب!
ونحن يا أحبتي اليوم ينبغي أن نتذكر هذا الدعاء وأن نكثر منه، عسى الله أن يكشف عنا الضر ويعطي كل إنسان مسألتَه، وينجينا من الغم، ولذلك فإن الله تعالى استجاب مباشرة لسيدنا يونس، ونجاه من الغم، لماذا؟ لأنه كان مؤمناً حقيقياً بالله تعالى، يقول تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88].




صورة رائعة عرضت على موقع ناشيونال جيوغرافيك، ونرى فيها الحوت بقرب إنسان بالحجم الحقيقي لكل منهما، وهنا أود أن أتذكر قصة سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت، انظروا إلى هذا الحوت إلى حجم فمه وكيف يمكنه ابتلاع إنسان بسهولة، ولكن سيدنا يونس كان من المسبحين فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87].

إن هذا الدعاء كان سبباً في نجاة سيدنا يونس من هذا الغم، يقول تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88].
فيا أحبتي! هل تتصورون أن مشاكلكم وهمومكم هي أكبر من مشكلة سيدنا يونس وهو في هذا الموقف؟ إن الذي نجّى هذا العبد الصالح ببركة دعائه لربه، قادر على أن ينجيكم من أي موقف أو مشكلة تتعرضون لها، ولكن بشرط أن تتذكروا هذا الدعاء: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). ندعو الله لجميع المسلمين أن يكشف عنهم الغمّ، إنه على كل شيء قدير.







.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-05-2009, 07:42 PM
 
رد: دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت

وهذا تعليق رائع على قصة سيدنا يونس عليه السلام لرائد الصحوة الإسلامية في تركيا
بديع الزمان سعيد النورسي
يصلح أن يكون تعليقاً للمقال السابق



(إذْ نادى ربّه أنّي مَسّني الضُرُّ وأنتَ أرحم الراحمين)
(فإنْ تَولّوا فَقُلْ حَسْبيَ الله لا إله إلاّ هو عَليه تَوكّلتُ وهوَ رَبُّ العَرش العَظيم)
(حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ)


لا حولَ ولاقوةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيم


يابَاقي أنتَ البَاقي ياباقي أنتَ الباقي


(للذينَ آمَنُوا هُدىً وشفاءً)

ان مناجاة سيدنا يونس بن متى – على نبينا وعليه الصلاة والسلام – هي من اعظم انواع المناجاة واروعها، ومن ابلغ الوسائل لإستجابة الدعاء وقبوله .
تتلخص قصته المشهورة بأنه – عليه السلام – قد أُلقي به الى البحر، فالتقمه الحوت، وغشيته امواج البحر الهائجة، واسدل الليل البهيم ستاره المظلم عليه. فداهمته الرهبة والخوف من كل مكان وانقطعت امامه اسباب الرجاء وانسدت ابواب الامل.. واذا بمناجاته الرقيقة وتضرعه الخالص الزكي:
(لا إله إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) (الانبياء:87) يصبح له في تلك الحالة واسطة نجاة ووسيلة خلاص.
وسر هذه المناجاة العظيم هو:
ان الاسباب المادية قد هوت كلياً في ذلك الوضع المرعب، وسقطت نهائياً فلم تحرك ساكناً ولم تترك أثراً، وذلك لان الذي يستطيع ان ينقذه من تلك الحالة، ليس الاّ ذلك الذي تنفذ قدرتُه في الحوت، وتهيمن على البحر وتستولي على الليل وجو السماء؛ حيث أن كلا من الليل الحالك والبحر الهائج والحوت الهائل قد اتفق على الانقضاض عليه، فلا ينجيه سبب، ولا يخلصه أحد، ولا يوصِله الى ساحل السلامة بأمان، الاّ من بيده مقاليد الليل وزمام البحر والحوت معاً، ومَن يسخّر كل شيء تحت امره.. حتى لو كان الخلق اجمعين تحت خدمته عليه السلام ورهن اشارته في ذلك الموقف الرهيب، ما كانوا ينفعونه بشيء!.
أجل لا تأثير للاسباب قط.. فما أن رأى عليه السلام بعين اليقين ألاّ ملجأ له من امره تعالى إلاّ اللواذ الى كنف مسبب الاسباب، انكشف له سرُّ الأحدية من خلال نور التوحيد الساطع، حتى سخرتْ له تلك المناجاةُ الخالصة الليل والبحر والحوت معاً، بل تحوّل له بنور التوحيد الخالص بطنُ الحوت المظلمة الى ما يشبه جوف غواصة أمينة هادئة تسير تحت البحر، وأصبح ذلك البحر الهائج بالامواج المتلاطمة ما يشبه المتنزه الآمن الهادىء، وانقشعت الغيوم عن وجه السماء – بتلك المناجاة – وكشف القمر عن وجهه المنير كأنه مصباح وضىء يتدلى فوق رأسه..
وهكذا اغدت تلك المخلوقات التي كانت تهدده وترعبه من كل صوب وتضيق عليه الخناق، غدت الآن تسفر له عن وجه الصداقة، وتتقرب اليه بالود والحنان، حتى خرج الى شاطىء السلامة وشاهد لطف الرب الرحيم تحت شجرة اليقطين.
فلننظر بنور تلك المناجاة الى انفسنا.. فنحن في وضع مخيف ومرعب أضعاف أضعاف ما كان فيه سيدنا يونس عليه السلام، حيث ان:
ليلنا الذي يخيم علينا، هو المستقبل.. فمستقبلنا اذا نظرنا اليه بنظر الغفلة يبدو مظلماً مخيفاً، بل هو أحلك ظلاماً واشد عتامة من الليل الذي كان فيه سيدنا يونس عليه السلام بمائة مرة..
وبحرنا، هو بحر الكرة الارضية، فكل موجة من امواج هذا البحر المتلاطم تحمل آلاف الجنائز، فهو اذن بحر مرعب رهيب بمائة ضعف رهبة البحر الذي ألقي فيه عليه السلام.
وحوتنا، هو ما نحمله من نفس أمارة بالسوء، فهي حوت يريد ان يلتقم حياتنا الابدية ويمحقها.
هذا الحوت اشد ضراوة من الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس عليه السلام؛ اذ كان يمكنه ان يقضي على حياة امدها مائة سنة، بينما حوتنا نحن يحاول افناء مئات الملايين من سني حياة خالدة هنيئة رغيدة.
فما دامت حقيقة وضعنا هذه، فما علينا اذاً إلاّ الاقتداء بسيدنا يونس عليه السلام والسير على هديه، معرضين عن الاسباب جميعاً، مقبلين كلياً الى ربّنا الذي هو مسبب الاسباب متوجهين اليه بقلوبنا وجوارحنا، ملتجئين اليه سبحانه قائلين:

مدركين بعين اليقين ان قد ائتمر علينا – بسبب غفلتنا وضلالنا – مستقبلُنا الذي يرتقبنا، ودنيانا التي تضمنا، ونفوسُنا الامارة بالسوء التي بين جنبينا، موقنين كذلك انه لا يقدر ان يدفع عنا مخاوف المستقبل واوهامه، ولايزيل عنا اهوال الدنيا ومصائبها، ولا يبعد عنا اضرار النفس الامارة بالسوء ودسائسها، الاّ من كان المستقبل تحت أمره، والدنيا تحت حكمه، وانفسنا تحت ادارته.
تُرى من غيرُ خالق السموات والارضين يعرف خلجات قلوبنا، ومَن غَيِرُه يعلم خفايا صدورنا، ومَن غَيرُه قادر على انارة المستقبل لنا بخلق الآخرة، ومن غيرُه يستطيع ان ينقذنا من بين الوف أمواج الدنيا المتلاطمة بالاحداث؟!.
حاش لله وكلا ان يكون لنا منج غيره ومخلّصٍ سواه، فهو الذي لولا إرادته النافذة ولولا أمره المهيمن لما تمكن شيء اينما كان وكيفما كان ان يمد يده ليغيث أحداً بشيء!.
فما دامت هذه حقيقة وضعنا فما علينا إلاّ ان نرفع اكفّ الضراعة اليه سبحانه متوسلين، مستعطفين نظر رحمته الربانية الينا، اقتداء بسر تلك المناجاة الرائعة التي سخّرت الحوت لسيدنا يونس عليه السلام كأنه غواصة تسير تحت البحر، وحولت البحر متنزها جميلا، وألبست الليل جلباب النور الوضىء بالبدر الساطع. فنقول: (لا إله إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) (الانبياء:87).
فنلفت بها نظر الرحمة الإلهية الى مستقبلنا بقولنا: (لا إله إلاّ أنتَ) .
ونلفتها الى دنيانا بكلمة:(سُبحانَكَ) ونرجوها ان تنظر الى انفسنا بنظر الرأفة والشفقة بجملة: (إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) كي يعم مستقبلنا نور الايمان وضياء بدر القرآن، وينقلب رعب ليلنا ودهشته الى أمن الانس وطمأنينة البهجة.
ولتنتهي مهمة حياتنا ونختتم وظيفتها بالوصول الى شاطىء الامن والامان دخولا في رحاب حقيقة الاسلام، تلك الحقيقة التي هي سفينة معنوية اعدّها القرآن العظيم، فنبحر بها عباب الحياة، فوق أمواج السنين والقرون الحاملة لجنائز لايحصرها العد، ويقذفها الى العدم تبدل الموت والحياة وتناوبهما الدائبين في دنيانا وارضنا، فننظر الى هذا المشهد الرهيب بمنظار نور القرآن الباهر، واذا هو مناظر متبدلة، متجددة، يحول تجددها المستمر تلك الوحشة الرهيبة النابعة من هبوب العواصف وحدوث الزلازل للبحر الى نظر تقطر منه العبرة، ويبعث على التأمل والتفكر في خلق الله، فتستضىء وتتألق ببهجة التجدد ولطافة التجديد. فلا تستطيع عندها نفوسنا الامارة على قهرنا، بل نكون نحن الذين نقهرها بما منحنا القرآن الكريم من ذلك السر اللطيف، بل نمتطيها بتلك التربية المنبثقة من القرآن الكريم.
فتصبح النفس الامارة طوع ارادتنا، وتغدو وسيلة نافعة ووساطة خير للفوز بحياة خالدة.


الخلاصة:
ان الانسان بما يحمل من ماهية جامعة يتألم من الحمى البسيطة كما يتألم من زلزلة الارض وهزاتها ويتألم من زلزال الكون العظيم عند قيام الساعة، ويخاف من جرثومة صغيرة كما يخاف من المذنبات الظاهرة في الاجرام السماوية، ويحب بيته ويأنس به كما يحب الدنيا العظيمة، ويهوى حديقته الصغيرة ويتعلق بها كما يشتاق الى الجنة الخالدة ويتوق اليها.
فما دام أمر الانسان هكذا، فلا معبود له ولا رب ولا مولى ولا منجأ ولا ملجأ إلا من بيده مقاليد السموات والارض وزمام الذرات والمجرات، وكل شيء تحت حكمه، طوع أمره.. فلابد ان هذا الانسان بحاجة ماسة دائماً الى التوجه الى بارئه الجليل والتضرع اليه اقتداء بسيدنا يونس عليه السلام. فيقول:

(لا إله إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظالمين) (الانبياء:87)



(سُبحانَكَ لاَ عِلم لَنَا إِلاّ ما عَلمتَنا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَليم الحكيم)
(البقرة:32)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل رأيت الجنة ؟؟ بنت الصحراء نور الإسلام - 4 05-03-2009 03:45 PM
وصف الجنة جمعنا الله فيها وإياكم hinata90 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 2 12-10-2008 06:31 PM
وصف الجنة Elmahdiislam نور الإسلام - 7 05-21-2007 02:19 PM
نساء الجنة مالهن وماعليهن...... توتا نور الإسلام - 2 08-20-2006 12:21 PM


الساعة الآن 04:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011