عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2009, 01:00 PM
 
*&%آداب الطعام والشراب النسخة المحققه والمزوده بالفضائل ّّ!#$





قبل الشروع في أذكار الطعام والشراب نود التنبيه على الفضل العظيم فيمن أكل أو شرب ثم حمد الله فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها . أو يشرب الشربة فيحمده عليها


وبهذا فمن الممكن أن يتحول تناول الطعام والشراب إلى عبادة بل يتحولان إلى وسيلة من أسهل الوسائل للوصول إلى مرضاة الرب.


الذكر قبل الطعام
بسم الله


صحيح


انظر الحديث التالي






الذكر إذا نسي التسمية قبل الطعام
بسم الله في أوله وآخره


هذا والذي قبله كلاهما صحيح


لحديث عائشة رضي الله عند الترمذي أن رسول لله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم الله فإن نسي في أوله فليقل بسم الله في أوله وآخره


قال الترمذي : حسن صحيح



ذِكرٌ آخرعند ابتداء الطعام

اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه


حسن


لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت في بيت ميمونة ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعه خالد بن الوليد ، فجاؤوا بضبين مشويين على ثمامتين ، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال خالد : إخالك تقذره يا رسول الله ! قال : أجل ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أكل أحدكم طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه ، وأطعمنا خيرا منه ، وإذا سقي لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه ؛ فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن


رواه أبو داود وحسنه ، وحسنه أيضا ابن حجر العسقلاني في هداية الرواة ، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود وفي المشكاة وفي التعليقات الرضية



الذكر لمن سُقِىَ لبنا

اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه


حسن


انظر الحديث السابق



الذكر عند الفراغ من الطعام

* الحمد لله


صحيح


لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها . أو يشرب الشربة فيحمده عليها


* الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام و رزقنيه من غير حول مني ولا قوة


حسن


لما رواه ابو داود عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله ليه وسلم قال : من أكل طعاما ثم قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن لبس ثوبا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر


سكت عنه أبو داود فهو حسن عنده


وقد رواه أيضا الترمذي عن معاذ بن أنس الجهني وقال : حسن غريب ولكن بدون ذكر الثوب


وحسنه كذلك ابن القيم في زارد المعاد.



* الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه ، غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا .


صحيح


لما رواه البخاري وابن ماجه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال : ( الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه ، غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) .



* الحمد لله الذي كفانا وأروانا ، غير مكفي ولا مكفور


صحيح


لما رواه البخاري عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال : ( الحمد لله الذي كفانا وأروانا ، غير مكفي ولا مكفور )



* الحمد لله الذي أطعمنا ، وسقانا ، وجعلنا مسلمين


ضعيف ينجبر لرتبة الحسن لغيره


رواه أبو داود وسكت عنه فهو حسن عنده وحسنه في هداية الرواة وصححه الصعدي في النوافح العطرة ولكن ضعفه كثيرون منهم الذهبي في ميزان الاعتدال والشوكاني في نيل الأوطار والألباني في تخريج الكلم الطيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال : الحمد لله الذي أطعمنا ، وسقانا ، وجعلنا مسلمين



* الحمد لله الذي يُطعِم ولا يُطعَم ، مَنَّ علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا ، وكُلَّ بلاء حسن أبلانا ، الحمد لله غير مُودعٍ ، ولا مُكافأٍ، ولا مكفورٍ ولا مستغنىً عنه ، الحمد لله الذي أطعم من الطعام وسقى من الشراب ، وكسا من العري ، وهدى من الضلالة ، وبَصَّرَ من العمى وفضل على كثير من خلقه تفضيلا ، الحمد لله رب العالمين


أو يقول : الحمد لله الذي أطعم من الطعام وسقى من الشراب ، وكسا من العري ، وهدى من الضلالة ، وبَصَّرَ من العمى وفضل على كثير من خلقه تفضيلا ، الحمد لله رب العالمين


حسن


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فانطلقنا معه فلما طعم وغسل يده أو يديه قال : الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ، من علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا ، وكل بلاء حسن أبلانا ، الحمد لله غير مودع ، ولا مكافأ, ولا مكفور ولا مستغنى عنه, الحمد لله الذي أطعم من الطعام وسقى من الشراب, وكسى من العري, وهدى من الضلالة, وبصر من العمى وفضل على كثير من خلقه تفضيلا الحمد لله رب العالمين


رواه أبو نعيم في الحلية وصححه أحمد شاكر في عمدة التفسير وقال الوادعي في الصحيح المسند : حسن على شرط مسلم






الدعاء لمن نزل عندهم ضيفا وأكل من طعامهم
اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم


حسن أو صحيح


لماه رواه أبو داود وسكت عنه فهو حسن عنده وصححه الألباني في صحيح أبي داود عن عبد الله بن بسر المازني رضي الله عنه وعن أبيه قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما فأكل منه ثم أتي بتمر فكان يأكل ويلقي النوى بإصبعيه جمع السبابة والوسطى قال شعبة وهو ظني فيه إن شاء الله وألقى النوى بين أصبعين ثم أتي بشراب فشربه ثم ناوله الذي عن يمينه قال فقال أبي وأخذ بلجام دابته ادع لنا فقال اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم



الدعاء إذا التمس طعاما فلم يجده أو إذا أطعمه أو سقاه أحد

اللهم أطعم من أطعمني ، وأسقِ من أسقاني


صحيح


لما رواه مسلم في صحيحه عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال : أقبلت أنا وصاحبان لي . وقد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد . فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فليس أحد منهم يقبلنا . فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق بنا إلى أهله . فإذا ثلاثة أعنز . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( احتلبوا هذا اللبن بيننا ) . قال : فكنا نحتلب فيشرب كل إنسان منا نصيبه . ونرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه . قال : فيجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما . ويسمع اليقظان . قال ثم يأتي المسجد فيصلي . ثم يأتي شرابه فيشرب . فأتاني الشيطان ذات ليلة ، وقد شربت نصيبي . فقال : محمد يأتي الأنصار فيتحفونه ، ويصيب عندهم . ما به حاجة إلى هذه الجرعة . فأتيتها فشربتها . فلما أن وغلت في بطني ، وعلمت أنه ليس إليها سبيل . قال ندمني الشيطان . فقال : ويحك ! ما صنعت ؟ أشربت شراب محمد ؟ فيجيء فلا يجده فيدعو عليك فتهلك . فتذهب دنياك وآخرتك . وعلي شملة . إذا وضعتها على قدمي خرج رأسي ، وإذا وضعتها على رأسي خرج قدماي . وجعل لا يجيئني النوم . وأما صاحباي فناما ولم يصنعا ما صنعت . قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلم كما كان يسلم . ثم أتى المسجد فصلى . ثم أتى شرابه فكشف عنه فلم يجد فيه شيئا . فرفع رأسه إلى السماء . فقلت : الآن يدعو علي فأهلك . فقال ( اللهم ! أطعم من أطعمني . وأسق من أسقاني ) قال فعمدت إلى الشملة فشددتها علي . وأخذت الشفرة فانطلقت إلى الأعنز أيها أسمن فأذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هي حافلة . وإذا هن حفل كلهن . فعمدت إلى إناء لآل محمد صلى الله عليه وسلم ما كانوا يطعمون أن يحتلبوا فيه . قال فحلبت فيه حتى علته رغوة . فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أشربتم شرابكم الليلة ؟ ) قال قلت : يا رسول الله ! اشرب . فشرب ثم ناولني . فقلت : يا رسول الله ! اشرب . فشرب ثم ناولني . فلما عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد روى ، وأصبت دعوته ، ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض . قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إحدى سوآتك يا مقداد ) فقلت : يا رسول الله ! كان من أمري كذا وكذا . وفعلت كذا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما هذه إلا رحمة من الله . أفلا كنت آذنتني ، فنوقظ صاحبينا فيصيبان منها ) قال فقلت : والذي بعثك بالحق ! ما أبالي إذا أصبتها وأصبتها معك ، من أصابها من الناس .






الدعاء إذا أفطر عند قوم ويصلح أيضا لمن أكل عند قوم صائما كان أو غير صائم
أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة


حسن لغيره


أما الروايات التي تتحدث عن ذكر هذا الدعاء إذا أفطر عند قوم فمنها ما رواه النووي وصحح إسناده في الأذكار وفي رياض الصالحين عن أنس رضي الله عنه ، ومنها ما صححه الألباني في صحيح الجامع بلفظ : أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة.


وأما الروايات المطلقة التي لا تقيد هذا الدعاء بالإفطار فمنها ما رواه أبو داود وسكت عنه فهو حسن عنده عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز وزيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكة ، وصحح الألباني إسناد الرواية في صحيح الكلم الطيب.


ورواه أيضا عبد الحق الأشبيلي ي الأحكام الصغرى وأشار في المقدمة إلى صحة إسناد أحاديثه ورواه النووي في الأذكار وصحح إسناده وابن الملقن في البدر لمنير وصحح إسناده وابن مفلح في الآداب الشرعية وحسن إسناده


وللقصة تفصيل آخر كما في هداية الرواة بإسناد حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن على سعد بن عبادة فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال سعد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاثا ورد عليه سعد ثلاثا ولم يسمعه فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه سعد وقال يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما سلمت تسليمة إلا هي بأذني ولقد رددت عليك ولم أسمعك أحببت أن أستكثر من سلامك ومن البركة ثم دخلوا البيت فقرب له زبيبا فأكل النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ قال أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون.


ورواها الألباني في آداب الزفاف بمزيد من التفصيل كما يلي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ، فإذا جاء إلى دور الأنصار جاء صبيان الأنصار يدورون حوله ، فيدعو لهم ، ويمسح رؤوسهم ويسلم عليهم ، فأتى إلى باب سعد بن عبادة فاستأذن على سعد فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فقال سعد : وعليك السلام ورحمة الله ، ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاثا ، ورد عليه سعد ثلاثا ، ولم يسمعه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد فوق ثلاث تسليمات ، فإن أذن له ، وإلا انصرف ، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم ، واتبعه سعد ، فقال : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي ما سلمت تسليمة إلا هي بأذني ، ولقد رددت عليك ولم أسمعك ، أحببت أن أستكثر من سلامك ومن البركة ، فادخل يا رسول الله ، ثم أدخله البيت ، فقرب له زبيبا ، فأكل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ قال : أكل طعامكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكة ، وأفطر عندكم الصائمون .






منقول

__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-17-2009, 01:39 AM
 
رد: *&%آداب الطعام والشراب النسخة المحققه والمزوده بالفضائل ّّ!#$

الله يجزيك الخير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-21-2009, 07:17 PM
 
رد: *&%آداب الطعام والشراب النسخة المحققه والمزوده بالفضائل ّّ!#$

ولكُم بمثل إن شاء الله عز وجل
اللهم أمين
اللهم أمين
اللهم أمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله أكبر والحمدُ لله رب العالمين
والعزّة لله ورسوله والمؤمنين



على المرور والدُعاء القيّم
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اضرارالنفخ في الطعام والشراب بقصد تبريده هيمو_العسل صحة و صيدلة 6 03-24-2008 01:36 AM
الطب النبوي ABUMOHANAD أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 09-02-2007 11:24 AM
الطب النبوي ABUMOHANAD نور الإسلام - 7 08-19-2007 03:30 PM
كتاب الطب النبوي ... ABUMOHANAD نور الإسلام - 1 05-08-2007 05:38 PM


الساعة الآن 10:10 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011