|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
من إسراطين إلي أرد طين ! الخبر:كشفت الإذاعة العبرية النقاب عن مناقشة ستجري في الكنيست الإسرائيلي لمشروع قانون يعتبر الأردن وطناً قومياً للفلسطينيين . مفكرة الإسلام:في أواخر سنة 2002 ميلادية تشكل في الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين الغالية ، حزب الاتحاد الوطني ، وهو عبارة عن تكتل انتخابي تم تكوينه من خلاصة ثلاثة أحزاب صهيونية شديدة التطرف ، وهي : إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان الذي أصبح وزيراً للخارجية في التشكيلة الوزارية الجديدة ، وحزب موليدت بزعامة الحاخام المتطرف بني أيلون ، وحزب تكوما بزعامة تسفيي هندل . هذا التجمع الإجرامي من أشد الأحزاب الإسرائيلية اقتناعاً بفكرة إسرائيل الكبرى ، ووجوب إخلاء أرض الميعاد من الكفرة ، ويقصدون بذلك غير اليهود ، وقد قام هذا الحزب بتوزيع منشور بالعبرية والعربية علي الفلسطينيين المسافرين إلي الأردن عبر معبر الكرامة في 31ديسمبر سنة 2002ميلادية ، يحثهم فيه علي البقاء بالأردن ، بوصفها دولتهم القائمة التي يجب أن يظلوا فيها بعيداً عن الكيان الصهيوني ، وجاء في المنشور ما يلي : [ رافقتكم السلامة إلي الدولة الفلسطينية القائمة التي بات الفلسطينيون يشكلون 75% من سكانها ،لقد قمتم بالخطوة الصحيحة الأولي عندما قررتم الانضمام إلى إخوانكم هناك ،ففي دولتكم لن تعانوا من الاحتلال ، ويمكنكم ترشيح أنفسكم وانتخاب برلمانكم الخاص بكم ، وكجانب من خطة إقليمية ، سيتم تطوير اقتصادكم ، وزراعتكم وبنيتكم التحتية ، ومياهكم بمساعدة دولية ] واليوم وبعد عدة سنوات أصبحت أحلام هذا التجمع الإجرامي قانوناً قيد التحضير والتجهيز ، يقول عنه النائب البرلماني عن التجمع في الكنيست ،أرييه ألداد : إنه أهم وأخطر قانون سيصدره الكنيست لحماية أمن إسرائيل ، وهو الهاجس الذي يحكم عقل كل يهودي وصهيوني ليس في إسرائيل وحدها ، ولكن في العالم بأسره . إرهاصات الدولة الأردفلسطينية ·تعود فكرة هذه الدولة لحقبة الستينيات في القرن المنصرم ، وفي أعقاب حرب الأيام الست التي حقق اليهود فيها نصراً استراتيجياً هو الأهم والأكبر في تاريخها ، وانتقال العمل الفدائي إلي الدول المجاورة ، الأردن ولبنان ، وإن كان معظمه قد انتقل إلي الأردن ، وما تلي ذلك من عمل جهادي كبير موجه ضد الكيان الصهيوني الغاصب انطلاقاً من الأردن ، ومع تصاعد الضربات الجهادية ضد الصهاينة ، خاصة من معسكر الشيوخ الذي كان يقوده البطل المجاهد الدكتور عبد الله عزام ، أخذت إسرائيل توجه الضربات العنيفة ضد الأراضي الأردنية ، وكلما زادت العمليات الجهادية كلما زادت حدة الهجوم الإسرائيلي ، حتى كان عام 1970، وفيه كثفت إسرائيل هجماتها العنيفة ضد الأراضي الأردنية ، كما وقعت محاولة مريبة لإغتيال الملك حسين في شهر سبتمبر من نفس العام ، أتهم فيها الفلسطينيون ، أدت لوقوع أحداث ما عرف بأيلول الأسود، حيث اقتحم الجيش الأردني مدعوما بقوات أجنبية المخيمات الفلسطينية في الأردن ، وتم تدميرها بالكامل ، وقتل ثلاثة ألاف فلسطيني ، وفر عرفات من الأردن في زى امرأة ، وبذلك خرج العمل الجهادي من الأردن. ·ومع ذلك لم تنقطع الغارات الإسرائيلية علي الأردن بحجة وجود بقايا للمجاهدين بها ، فقصفت إسرائيل المصانع والجسور ومحطات توليد الكهرباء ، وذلك كله لدفع الملك حسين نحو الموافقة علي فكرة ضم الفلسطينيين لدولته ، وتحت وطأة الضربات الإسرائيلية ، أعلن الملك حسين عن مشروع ضم الضفة الغربية للملكة الهاشمية الأردنية ، وذلك سنة 1971 ميلادية ، في حين كانت غزة وسيناء تتبعان مصر ، والجولان تتبع سوريا ، لذلك كان الإهتمام منصباً علي الضفة الغربية فقط . ·رفض الفلسطينيون الخطوة الأردنية واعتبروها تضييعاً لبلادهم وقضيتهم ، وتضييعاً لدماء عشرات الألوف الذين قتلوا و شردوا وهجروا من ديارهم لصالح المشروع الإسرائيلي الكبير في المنطقة ، أما إسرائيل فلم تعلق علي الخطوة الأردنية كنوع من أنواع الرضا والسرور بها ، ولكنها لم تعلق حتى لا يلزمها شيء من تبعات هذه الخطوة على مسار التفاوض الذي كانت تعد أوراقه منذ زمن بعيد داخل الأروقة الإسرائيلية . ·أدي الإعلان الأردني عن ضم الضفة الغربية لقيام منظمة فلسطينية تطلق على نفسها أيلول الأسود بإغتيال وصفي التل رئيس الوزراء الأردني ، واحتدم الصراع الفلسطيني الأردني ، وصار كلاهما ينظر للأخر نظرة تخوين وعمالة وتهور ولا مبالاة بقضايا الآخر وهكذا نجح الصهاينة في تفجير الصف العربي لأول مرة بالخلافات الجانبية . ·ولما كانت مسألة ضم الضفة الغربية مجرد ورقة ضغط إسرائيلية علي الأردن والفلسطينيين ، فقد أعيد الحديث عنها مرة أخري سنة 1988 ميلادية في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولي سنة 1987 ، والتي أذهلت العالم كله بسبب الصمود والبطولة الفلسطينية ، مما حدا بالصهاينة لفتح مجال للتفاوض مع منظمة التحرير ورئيسها ياسر عرفات ، من أجل إيقاف الانتفاضة ، ووجدت فيها المنظمة الفرصة السانحة لتأكيد زعامتها للفلسطينيين ، وللرد علي ملك الأردن الذي كان في حالة عداء كبير مع الفلسطينيين عموما والمنظمة وعرفات خصوصاً ، فاشترطت المنظمة فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية لبدء مفاوضات قمع الانتفاضة ، ولما كان الملك حسين لا يرد لليهود طلباً فقد وافق علي الفور ، وتم فك الارتباط في 31يوليو سنة 1988 ميلادية ، وبدوره سافر عرفات إلي الأمم المتحدة في 51 ديسمبر من نفس السنة ليعلن عن اعترافه بدولة إسرائيل وكافة القرارات الأممية المتعلقة بالقضية منذ سنة 1947، ليعلن بذلك رسمياً عن وفاة الكفاح الفلسطيني لتحرير كامل الأراضي ، حتى فيض الله عز و جل المجاهدين من كتائب القسام وغيرها لمواصلة الجهاد ضد الصهاينة . ·وفي 26أكتوبر من عام 1994ميلادية وفي وادي عربة أعلن الأردن عن توقيعه معاهدة سلام مع الصهاينة ، بشروط معينة منها حصول الأردن علي حقوق المياه والدعم الأمريكي المباشر لاقتصاد الأردن الهش ، ومزايا أخرى غير معلنة ! فلماذا يعاد الكلام الأن عن ترحيل الفلسطينيين للأردن ؟ الإستقراء التاريخي للفكرة يبين لنا وبوضوح أن هذه الفكرة ما هي إلا ورقة ضغط تفاوضية تلجأ إليها إسرائيل من وقت لأخر ، من أجل تمرير طلباتها التي لا تنتهي من أمريكا ودول المنطقة ، فإسرائيل تملك رؤية واضحة واستراتيجية متكاملة حيال قضاياها الداخلية وأولوياتها الأمنية ، وهي تعتبر مسألة وجود دولة خاصة بالفلسطينيين ، مرفوضة تماما ، وغير قابلة للنقاش ، وطرح الكلام بخصوصها ما هو إلا لتطويل أمد المفاوضات العقيمة ، في حين تعمل هي علي أرض الواقع علي تهويد ليس القدس وحدها ، بل فلسطين بأسرها ، في صيغة جديدة ومعدلة لفكرة إسرائيل الكبرى ، روج لها وبقوة رئيس الوزراء الصهيوني النتن ياهو ، وأكسبته زخماً وتأييداً داخلياً أطاح بأحلام كاديما وشيطانته ليفني ، وأحلام العمل وسفاحه باراك . لذلك لم يكن مستغرباً أن يعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل في أول لقاء مع الساسة الإسرائيليين ، بعد انتخاب أوباما ، وانتخاب النتن ياهو ، أن يعلن عن يهودية الدولة الإسرائيلية في إشارة واضحة عن مخططات الإجلاء الفلسطيني الوشيكة ، وما تلي ذلك من تصريحات للساسة المرافقين للنتن ياهو في زيارته الأخيرة لأمريكا باعتبار حل الدولتين يعتبر حلا غبياً وطفولياً ، يتعارض مع أمن إسرائيل واستقرارها . والأن يطرح النواب الصهاينة فكرة القانون الداعي لاعتبار الأردن الدولة الفلسطينية القائمة التي يجب أن يرحل لها فلسطينيو الداخل ، ويهاجر إليها فلسطينيو الشتات ، وهم في قرارة أنفسهم لا يقبلون بذلك أبدا ، بل ويتخوفون من حدوثه ، ويعلمون علم اليقين أنه لن يوافق عليه من أي جهة داخلية أو خارجية ، ولكنه فن الخداع الصهيوني الذي يعبث بشعوب المنطقة التي ابتليت بصراعات حكامها فيما بينهم ، وإنشغالهم بقضايا جانبية صغيرة ، وفي النهاية تدفع الأمة كلها الثمن ، وما أفدحه من ثمن !
__________________ |
#2
| ||
| ||
رد: من إسراطين إلي أرد طين ! |
#4
| ||
| ||
رد: من إسراطين إلي أرد طين !
شكرا لك اخي على مرورك وايضا الشكر موصول لإختي فلسطينية وان شاء الله لن نرضى بديل عن فلسطين الأرض المباركة ولو أعطونا العالم أجمع 0
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |