حملق بي بعينين تحتل في سوادهما الشر ويندمج الحقد والكراهية في نظراته
لم أدرك إلا وهو يخطي نحوي ، خطوة تليها خطوة
بما يفكر ! لما أشعر وكأن زلزالاً يجر بالعالم من قسوته ؟!
أم اني انا التي لم اضبط توازني ؟
أمسك بيده الباردة كتفي التي تكاد تجمد الدماء في عروقي
وصاح بصوت غضب وهو يرص بأسنانه " ستكونين لي وحدي "
فرغت فاهي ولم أجد أي كلمي أرد بها على جرأته ذهول وجفاء أصاب عقلي
ضربت كفه بقوة لأجده في الهواء مبتعداً عني
عزمت شجاعتي ونظرت إلى عينيه مباشرة ، أظهر شجاعتي ولكن ما في قلبي لا يمد للشجاعة بصلة
" يا أحمق أنا لم أحبك قط ".
نظر إلي بنظرت حقد و كراهية توجه إلي و أمسك بكتفي و اردف بصوت غاضب : سوف تكونين لي وحدي :
نظرت إليه بنظرات غضب و أمسكت يده و رميتها عن كتفي ثم تنهدت : يا أحمق أنا لم أحبك قط
.
.
.
كيف كان عدلي لي و انا بروح اصلي المغرب اوكي