لي قلب وثلاثة عقول : باطني وظاهري وعقل داخل قلبي
إذ أن الله سبحانه وتعالى خلق لنا القلب وفيه أكثر من أربعين ألف خلية عصبية " إكتشفها العلماء حديثاً "
وقد ذكر الله ذلك الأمر بقرآنه :
بسم الله الرحمن الرحيم " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها "
صدق الله العظيم
إمرأة عجوز بارعة القبح ، تتردى زينة العروس ليلة زفافها ..
هذا أخبرنِ به محمود - أخي التوأم- وهو مقتبس عن رحلة الإسراء و المعراج
التي قام بها الرسول صل الله عليه وسلم برفقة جبريل
تلك النماذج الإنسانية التي أخبرتكِ عنها كلها مقتبسة مني ، أنا لم أخلق للحزن أو للسعادة وحسب
لي قلب وعقلين .. باطني وظاهري .... والكتب كثيرة والفلسفات كبيرة ومتفرعة بجنون .. وأنا أقرأ و أقرأ
وأعيش حياتي أرتكب إثام و أقترف حسنات .. لكني من ضمن فريق العاصين اللذين ليس لهم في الدنيا و الآخرة وما بينهما سوى الله سبحانه وتعالى ..
وأساس فكرة المعتزلة كانت من حياتي الخاصة ، ومن أساس نشئتِ إذ أنني دائماً عابر سبيل على الدنيا
هناك ذلك الموسيقىّ الذي يعشق الموسيقى التى تزيد من نسبة الأفيون الطبيعي بالمخ .. وبالتالى يتخلص الإنسان من آلامه وهمومه ويفكر بروية ..
ولكنه مختلف ، إذ أن الكمان الذي يعزف عليه هو أداته التى تفجر نقاط الحزن المكبوتة بنفسه الصامتة .. الموسيقى تحركه دائماً لمثل إعتقادي ورغبتي ..
هناك من أعطاه الله قدرة على الكتابة، وذلك الشخص مثلاً أحب منذ صغره كتابة الروايات الطويلة ذات الحبكة المعقدة
و الشخصيات التى بينها وبين أنفسها صراع وبينها وبين بعضها صراعات والطبيعة تكون متهيئة للأجواء الدرامية
وهذا الشخص كلما كتب رواية أو موقف أراد أن يقتبس فيه صورة من نفسه الداخلية ينقلب المشهد إلى التراجيديا الساحقة دائماً ، فيلاحظ بعد كتابة المشهد أنه خرج عن الحد فيمسحه ويكتب المشهد من جديد أن يتخذ قِبس من نفسه المعقدة فيها
الإنسان له هوايات ، هناك مثلاً شاب محترف برسم البورتريه
" رسم الشخصيات - وهو أصعب أنواع الرسم و أكثرها تحريماً فى الإسلام "
وهذا الشاب دائماً حين يرسم الوجه .. وعقله خالٍ من أي تخطيط للشكل النهائي للوجه
يجد أنه رسم شخص ذو ملامح حزينة ، ونظرة كئيبة ، و الظلال بالرسم كثيرة على الوجه أى أن الحزن قد خلف تجاعيد كثيرة
وهناك اشخاص يفاجئون بأن كل وجه يرسمونه يشبهه وجوههم ... ودائماً ما يكون ذلك الوجه ميت وكشيب