وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز العذري الأصيل
لم أنكر أبدا كون الفهم الخطأ للدين
والتطرف والمغالاه أسبابا للانشقاقات
بالعكس فقد أدى بدوره
إلى عرقلة المسيرة نحو مستقبل
يرفع راية الاسلام عاليا
ويجمعنا تحت لواء الاسلام اتحاد وتماسك
ولكن المشكلة والتي باتت مسيطرة وواضحة جدا
أن المصلحة الشخصية غلبت على المصلحة العامة
فكل واحد انشغل بنفسه وفقط
لا يهمه مَن هم حوله
إن كانوا ملتزمين أو متطرفين أو حتى مفرطين
فالمهم أن ينجو هو
وهذه الأنانية لم تكن وقت أن كان لكلمة المسلمين الثقل
ولكن الآن يهزأون ويسخرون منا
لأننا تشتتنا
وهم متحدون رغم اختلاف ملاّتهم
جزاك الله خيرا أخي
دمتم بخير
.