عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-11-2008, 12:37 PM
 
رد: الرضى بقضاء الله وقدره الامام الشافعي

أخي الكريم مسافربلاد الشام
شكراً لكَ على هذه القصيدة الجميلة,
والتي هي من أشهر وأفضل قصائد الامام الشافعي.
واسمح لي بإعادة تنسيق القصيدة,
ثمّ نقل الموضوع للقسم المُخصص " قصائد منقولة"


[POEM="font="Comic Sans MS,7,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=right use=ex num="0,black""]دع الأيام تفعل ما تشاء=وطب نفساً إذا حكم القضاءُ
ولا تجزع لحادثه الليالي=فما لحوادث الدنيا بقاءُ
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً=وشيمتك السماحةُ والوفاءُ
وأن كثرت عيوبك في البرايا=وسرك يكون لها غطاءُ
تستر بالسخاء فكل عيبٍ=يغطيه كما قِيل السخاءُ
ولا ترى للأعادي قط ذلاً=فإن شماتهَ الأعدا بلاءُ
ولا ترج السماحة من بخيلٍ=فما في النار للظمآن ماءُ
ورزقك ليس يُنقِصُهُ التأني=وليس يزيدُ في الرزقِ العناءُ
ولا حزنُ يدومُ ولا سرورٌ=ولا بؤس عليك ولا رخاءُ
إذا ما كنت ذا قلب قنوعٍ=فأنت ومالكُ الدنيا سواءُ
ومن نزلتْ بساحتهِ المنايا=فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ اللِه واسعةٌ ولكن=إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دع الأيامَ تغدرُ كل حينٍ=فما يُغني عن الموتِ الدواءُ[/POEM]
__________________
مع تحيات أخوكم / خالد (information)
--------------------

هِيَ أُمَّةٌ
طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ


هِيَ أُمَّةٌ
مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ


هِيَ أُمّةٌ
تَغتالُ شَدْوَ العَندليب
إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ


هِيَ باختصارِ الاختصارْ
غَدُها انتظارُ الاندثارِ
وأَمسُها مَوتٌ
وَحاضِرُها احتِضارْ
= = =
أحمد مطر
رد مع اقتباس