عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-30-2008, 09:33 AM
 
تبع فصص واقعيه الجن

رن جرس الهاتف فرفعت السماعة فاذا بصوت امرأة
تسألني: هل أنت الشيخ منير؟ قلت: نعم هو أنا.
قالت: أنا من الرياض و أقوم بعلاج الناس هنا و
لدي قدرات خاصة في ذلك العلاج . فأنا أستطيع
أن أشخص أصعب الأمراض حتى تلك المتصلة بالأعصاب
و المخ. و أحيانا اغمض عيني فأشعر أنني أدخل
جسد المريض و أرى ما
فيه من داء. و بعد سجال في الحديث صارحتها برأي
فقلت: ان ما تقولينه ما هو الا من فعل الج
ان لأن الجان له قدرات تفوق قدرات البشر و
يستطيع أن يدخل جسم الانسان و يرى ما فيه
من أمراض يصعب على الطب تشخيصها و ما
تقومين به من علاجات هو نوع من الفتنة
.. لأن المعالج القرآني يجب أن يستند الى
علم شرعي و خلفية فقهية و معرفة بعلوم
القرآن و أساسيات العقيدة و أنت لا
تدركين شيئا من هذاو لذلك فأنني أنصحك بالحضور
الى جدة للقراءة عليك و بعد ذلك يفعل الله ما
يريد.و مرت أيام كانت تتصل فيها بي و يتواصل
الحديث حول نفس القضية و لم اكف عن دعوتها للحضور
الى جدة . حتى كانت المرة الأخيرة التي
اتصلت بي لأجدها تخبرني بأنها قررت المجيء الى جدة
. و عندما أبديت عجبي بينت لي السبب في قرارها
فقالت انها مريضة و لا تقوى على القيام من
الفراش حتى انها تؤدي الصلاة و هي مستلقية
على ظهرها مما دفعها للخوف و التعجيل باتخاذ
قرارها بالمجيء الى جدة . و حضرت. و قبل أن أبدأ
القراءة قالت لي: دعني أكن صريحة معك.لقد
كنت مريضة مرضا شديدا بالسحر و ذهبت الى قراء
كثيرين و لم أحصل على نتيجة مريحة و بعد فترة
دامت سنوات و أثناء جلوسي مرة بمفردي سمعت
هاتفا يناديني بصوت مزعج قائلا : أنت تستطيعين
معالجة الناس . و لم ألق له بالا الا انه تكرر
أكثر من مرة . و في آخر مرة أضاف الصوت
الهاتف جملة أخرى الى الجملة السابقة فقال:
أنت تستطيعين معالجة الناس و أنا سوف أساعدك.و
بالفعل بدأت أعالج الناس فكانوا يأتون الى
منزلي أو أذهب اليهم في منازلهم الى أن أصابني
هذا الوهن فشل حركتي و أقعدني في الفراش و
عند ذلك جئت اليك. و أخذت أقرأ على المرأة آيات
الرقية الشرعية فاتضح أن بها مس من الجان
ونطق الجني معترفا يانه هو الذي كان يشجعها
على العلاج لكي تكسب الأجر و الثواب من الله
( و طبعا هذا لبس من عمل الشيطان يلبسه على
أعوانه من الجهلة و ما يقصد به الا الاضلال و الضلال)
. قلت له : هل أنت بمفردك ؟ قال: نحن ثلاثة
عشرة جنيا و أنا رئيسهم و اسمي عبد القادر
الجيلاني . قلت: خسأت0 ياعدو الله فعبد القادر
الجيلاني كان انسانا عابدا مسلما من الزهاد و
أنت شيطان عدو لله و للمؤمنين. ثم طلبت من المرأة
أن تداوم على العلاج عندي لمدة أسبوع و كان الله
يشفيها كل يوم بخروج جني أو أثنين الى أن تم الشفاء
لها و عادت الى الرياض آمنة سالمة. و هذه القصة
تثير قضية على درجة كبيرة من الأهمية تتمثل في أن
هذه الأخت عندما كانت تقوم بعلاج المرضى و
هي على ما هي عليه من التلبس بالجان كان لذلك ضرره
الكبير على الناس و المجتمع. فالجني في
حقيقته لا يريد الاصلاح و انما يريد الفساد ،
و ما تسخيره لهذه المرأة الا وسيلة لاختراق
عقائد المؤمنين و افساد حياتهم و ربما ع
مد الى علاجات و تشخيصات خاطئة تودي بحياة
المرضى. كما انه من وجهة النظر الشرعية فان استخدام
الجان أو الاستعانة بهم كفرو شرك بالله كما علمنا
النبي صلى الله عليه و سلم في قوله" من استعان بغير
الله فقد كفر " و في رواية "أوأشرك"
و الحمد لله الذي بيده الأمر كله


__________________
(انا ساحرة الليالي لن اقبل بأي طلب صداقه اذا كان من شاب فرجاء عدم المراسله لا با الخاص ولا با الزوار لاني مراح ارد وبتصرف كأني ماشفت الطلب او الرساله

--------------------------------------------
رد مع اقتباس